كيف تضمن الحياة الأبدية؟

ما هو طريق الإيمان بالسيد المسيح؟

كيف تحقق سلامك النفسي؟

ما الفارق بين التدين الظاهري وعبادة الله الحق؟

كيف أصلي وأضمن أن يستجيب الله دعائي؟

ما هي البُشرى التي جاء بها سيدنا عيسى المسيح؟

ما أهمية اقتناء نسخة من الكتاب المقدس؟

هل حقاً يتكلم الله؟

الكتاب المقدس

اكتب لنا

الإيمان

كيف تحقق سلامك النفسي؟

    الملايين اليوم يستميتون في البحث عن وسيلة تخلصهم من القلق... يبحثون عن السلام النفسي.

    وأنت!

    ماذا تفعل لتهزم القلق الذي تعاني منه؟ بداخلك شوق للتمتع براحة القلب.. وكل ملايين الناس مثلك.. ربما أكثر قلقاً.. وربما أقل.. لكن الجميع يعيشون هذا الحنين الجارف للحصول على السلام النفسي...

    والعالم كله ملآن بالقلق.. محروم من السلام سواء السلام السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الروحي.

    ومن المؤكد أن هناك قليلين يتمتعون بسلام شخصي حقيقي.

    عندي لك عزيزي القارئ خبر مذهل!

    هو أنك تستطيع شخصيا أن تتمتع بسلام مع الله.. بل أنك تستطيع أن تنال هذا السلام فوراً!

    إن أكبر أسباب عدم راحة البال للإنسان في أي عصر من العصور، وفي أي مكان في هذه الدنيا هو أنه لا يتمتع بالسلام الحقيقي في علاقته بالله.. مهما حاول الإنسان أن يحيا حياة صالحة في نظر نفسه.. بل وحتى في نظر أهله وأصدقائه..

    إن السلام الكامل يأتي بالإيمان بالمسيح بما فعله على الصليب بأن دفع الدين: دين الخطيئة والإثم عنك وعني وعن كل من يؤمن به.

    إن أجرة الخطيئة هي الموت لذلك قدم المسيح هذا الثمن فداء عنك.. دفع الفدية لتخلص أنت... أنت حر في تسليمك له قلبك وحياتك.. أطلب منه أن يدخل قلبك فوراً الآن.. اعترف بآثامك له.. اطلب صفحاً وقدَّم توبة نصوح.. وعندئذ فقط .. سوف تدرك حقيقة سلام الله.

    وحين تدرك ذلك سوف تحصل على سلام.. سلام عميق قوي لا يستطيع أحد أن ينزعه منك مهما كثرت مشكلات حياتك ومهما زادت الصعوبات من حولك.

    في هذه الدنيا لا يوجد سلام يمكن مقارنته بسلام الله.. ولا توجد فلسفة إنسانية.. أو إيمان آخر أو أية محاولات أخرى تستطيع أن توفر مثل هذه المقدرة.. هذه المقدرة العظيمة والقوة من الله تكون دائماً متاحة من عند الله للمؤمن.. وبذلك يتخلص من القلق السائد في العالم.

    هل تقدم على التخلص من قلقك؟!