تقريرالحالة الدينية للأقباط المسيحيين في مصر

القسم الرابع الإتاوات والجزية

 

وقد ورد للمركز البلاغات الآتية : -

السيد رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية

شكوى مقدمة من المواطن : رأفت سعيد كنز

مقيم : محافظة المنيا - مركز أبو قرقاص - قرية بني عبيد

تهديد بالقتل

الوقـائــع


في غضون عام 1990 في شهر مارس قامت الجماعات الإسلامية بحرق المحلات التجارية بقرية بني عبيد وكان ضمن تلك المحلات محلات المواطن سعيد كنز ابراهيم ونشاطه بقالة جملة وقامت النيابة بمعاينة الخسائر التي لحقت المواطن سعيد كنز ، وقدرتها بخمسة وستون ألف جنيه ، وقامت الشئون الاجتماعية بدفع مبلغ سبعة آلاف جنيه كتعويض .

وفي عام 1995 في شهر مايو أرسلت الجماعات الإسلامية خطاب إلى المواطن سعيد كنز إبراهيم عن طريق شخصان أتيا إلى المحل ملك المواطن سعيد ومضمون هذا الخطاب يفيد بأن المواطن سعيد كنز يذهب إلى أمير الجماعات الإسلامية ويقابله وحدد ميعاد في نفس اليوم الذي أرسل فيه الخطاب وحدد المكان في منطقة بعيدة عن البلد .

وبالطبع لم يذهب المواطن سعيد لمقابلة السيد أمير الجماعات الإسلامية وقام المواطن سعيد بإبلاغ مركز شرطة أبو قرقاص وتقابل مع السيد رئيس مباحث المركز الضابط : أحمد عبد التواب وقرأ الخطاب وكان رده أن هذا الخطاب لعب عيال وليس له أية أهمية
ملحـوظــة : معنا أصل الخطاب وبعد أسبوع تقريبا وصل خطاب آخر مع شخصان وقابلوا المواطن / سعيد وأولاده وكان معهم أسلحة آلية وأفادونا بأنهم مرسلين من أمير الجماعة وكان ذلك الساعة الثانية عشر ظهرا وسلمونا الخطاب ، وأفهمونا بأن أمير الجماعة يريد منا دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه .

فقام المواطن بإبلاغ السيد / أحمد عبد التواب رئيس مباحث مركز أبو قرقاص لعمل اللزام فقام السيد رئيس المباحث بإبلاغ مباحث أمن الدولة فكان رده علينا في حالة إرسال أي خطاب يجب إبلاغنا فورا وبعدها بأسبوع جاء نفس الشخصان وسلمونا خطاب آخر ومضمونه ضرورة دفع مبلغ عشر آلاف جنيه يوم السبت وفي حالة عدم الدفع سيضاعف المبلغ إلى الضعف يوم الأحد .
وبعد يوم الأحد لا يقبل دفع أية مبلغ وسيتم حرق المحلات ، وقتل المواطن سعيد كنز وأولاده .
فقام المواطن سعيد وأولاده بإبلاغ السيد رئيس مباحث المركز السيد الضابط أحمد عبد التواب بهذا التهديد فكان رده علينا بأننا لا بد من مقابلة أمير الجماعة الإسلامية وسيتم عمل كمين لضبطهم وأخذ منا السيد رئيس المباحث إقرار منا بذلك .
وبالطبع رفض المواطن سعيد وأولاده هذا العرض فأخذ عليهم إقرار آخر بإلزام المواطن سعيد كنز ابراهيم وأولاده بترك البلد والسفر خارج البلد فورا .
ملحـوظـة : المواطن سعيد كنز ابراهيم له أملاك بالبلد تتمثل في أطيان زراعية ومحلات تجارية وليس لهم أية موارد رزق أخرى غير في هذه البلد .
وفعلا تركنا البلد وهربنا وتركنا أموالنا وبعد شهرين حدث الآتي .

تلاحظ وجود الإرهابيين (الجماعات الإسلامية) في البلد في وسط النهار وعلى علم مباحث مركز أبو قرقاص ولم يتم القبض عليهم بالرغم من أنهم معروفين لدى جميع أهالي القرية ورجال المباحث وجاءتنا تحذيرات من السيد ضابط نقطة بني عبيد الضابط سعيد بأن الجماعات الإسلامية تريد قتلكم ويجب الحرص كما قال السيد مأمور مركز أبو قرقاص أرجوكم أن تتركوا البلد حالا كما شدد علينا السيد رئيس مباحث المركز وأخذ علينا إقرار بترك البلد فورا وقال لنا إحنا مش عايزين مشاكل في البلد كفايه اللي بيحصل .

إمضاء
رأفت سعيد كنز

خطاب الجماعة الإسلامية

مطلوب مبلغ 10000جنيه عشرة آلاف جنيه تحضرها غدا السبت في نفس المكان السابق الساعة السابعة مساءا ولن نقبلها ناقصة مليما واحدا وإن تأخر المبلغ إلى يوم الأحد تحضر 15000 بدلا من 10000 جنيه في نفس المكان والزمان ولن نقبلها ناقصة أيضا وإذا لم تحضر السبت أو الأحد بأحد المطلوبين لن نقبل منك ولو ملايين الجنيهات وأنت تعرف عاقبة ذلك :- تذكر التأخير ليوم الأحد معناه 15000ج بدلا من 10000ج ولن تقبل ناقصة وهذا القرار لا يقبل التفاوض أو التشاور .
الجماعة الإسلامية

فرض أتأوه

السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية

تحية طيبة وبعد
تحريرا في 4/3/1996
مقدمه لسيادتكم
الإسم : ايليا دانيال بنيامين
ثابت ايليا دانيال
مجدي ايليا دانيال
خلف ايليا دانيال بطاقة عائلية رقم 79123 سجل مدني أبو قرقاص وأولاد عمي وعمي متواجدين بالبلد وهم :
خليل دانيال بنيامين
غطاس خليل دانيال
ورضا خليل دانيال
أعرض الآتي
حيث أننا كنا متواجدين جميعا في قرية جريس مركز أبو قرقاص محافظة المنيا ونحن نعيش في أمان الله ، وفجأة منذ حوالي 25 يوما ونحن متواجدون في الزراعة الخاصة بنا قابله أحد الإرهابيين هو وجماعته وهددوه بالموت إن لم يدفع مبلغ 18 ألف جنيه وأعطوه ميعاد لمدة أسبوع إن لم يحضر المبلغ فيموت هو وأخواته وبناء عليه أبلغنا الحكومة بمركز أبو قرقاص فقامت الحكومة بالقبض علينا أنا وأخواتي وأخذوا علينا قرارات تحتوي على ثلاثة بنود .
أولا : أن نمشي من البلدة ونترك منازلنا وأملاكنا .
ثانيا : أن نحمل السلاح الآلي ونجلس في دشم لكي يقبض على هذه الجماعات .
ثالثا : أم ندفع للإرهاب (الجماعات الإسلامية) وفي هذه الحالة تقوم الحكومة بقتلنا .
وبعد ذلك تركنا القرية وجلس والدي بالمنزل في القرية ومن هنا بدأ معه مشوار الحكومة في التعذيب حتى أجبروه بأن يدفع مبلغ 3 ألف جنيه لكي يشتري سلاح إلى أن علمت بذلك في يوم 2/4/1996 من ناس جاي من البلد والتهديد من الجماعات الإسلامية مستمر لجميع أفراد العائلة .

قتل لعدم أتأوه
السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية
في قرية نزلة جريس حدث الآتي من قبلنا حيث أنهم قاموا بتهديد عائلة بشاي وطلبوا منهم مبالغ ولم يدفعوا فحدث الآتي : قاموا جماعة إسلامية في وضح النهار بقتل جميع أفراد الأسرة وهم :
1- نادر حبيب بشاي
2- حبيب بشاي
3- جورج نادر حبيب بشاي
4- سامح فايق عطا الله
وإصابة أخيهم سامي حبيب ومتواجد بالمستشفى الحلمية العسكري ومن قبلها بأيام قاموا بقتل زغلول مفتش صحة ويوجد أناس كثيرين مهددين بالقتل أو الدفع وهؤلاء الأشخاص موجودين في شبرا الخيمة وعين شمس وعزبة النخل ، وفي جميع أنحاء القاهرة
فالرجاء من سيادتكم بأن تنظروا لنا بعين العطف لأننا لم يوجد لنا سكن ولا مأوى لأن كل ما نملك من أراضي زراعية لم أحد يشتريها مننا وإذا أحد اشترى من أي أحد فيموت من قبل الجماعات الإسلامية .
"وتفضلوا بقبول فائق الاحترام"
مقدمه لسادتكم / خلف ايليا دانيال


طلب جزية من التجار المسيحيين


السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية
أحداث قرية بني عبيد مركز أبو قرقاص محافظة المنيا
حدث أن الجماعات الإسلامية تطلب جزية من التجار المسيحيين وإذا رفض أحد التجار إعطائهم تلك الجزية فيوعدوه بميعاد قتله أو قتل ابنه وفي الميعاد المحدد بالضبط في اليوم والساعة تقوم الجماعات الإسلامية بتنفيذ وعدها وفي وسط النهار وأمام عيون الجميع سواء أهل القرية أو رجال المباحث وهنا واقعة من مئات ما يحدث .
أرسلت الجماعات الإسلامية رسالة إلى المواطن المسيحي اسحق زكي ملك وأولاده وشقيقه عصام بإبلاغ ضابط المباحث المقدم / أحمد عبد التواب بذلك التهديد لم يفعل شئ وأفهموه بأن الجماعات الإسلامية تريد قتلنا وبالفعل قامت الجماعات الإسلامية بقتل المواطن المسيحي عزت اسحق زكي وإصابة شقيقه وتم نشرها في جريدة الأهرام وأن المواطن اسحق وشقيقه عصام يمتلكون مزارع من القصب وما زالت الجماعات تختبئ في هذه المزارع وتم إبلاغ الحكومة ولم تفعل شئ .
وما زال التجار المسيحيون يدفعون جزية للجماعات الإسلامية حتى الآن .

الصفحة الرئيسية

افتتاحية

مقدمة

القسم الأول : مظاهر التمييز ضد الأقباط

 الفرز بين الأقباط والمسلمين

التمييز الطائفي في مجال التعليم

 حق المواطنة

القسم الثاني : الأقباط في الانتخابات

تقرير المركز في الانتخابات البرلمانية 1995

 تقرير المركز في انتخابات المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس 1995

القسم الثالث : مصادرة حرية الفكر والرأي

المسلسلات التليفزيونية

 شرائط فيديو العقيدة المسيحية

 الصحافة والوحدة الوطنية

 كتب جامعية تسيء إلى المسيحية

 قضية نصر خان أبو زيد

مؤتمر المنظمات الأصولية بلندن

القسم الرابع : الإتاوات والجزية

إعدام 40 قبطيا رفضوا دفع الجزية

 قتل أصحاب محلات الذهب

القسم الخامس: انتهاكات حرية ممارسة الشعائر الدينية

بناء الكنائس

 حرق الكنائس

 أحداث كنيسة مار مينا - المندرة - الإسكندرية

أحداث كنيسة إبراهيم باشا - سمالوط - المنيا

أحداث كنيسة الملاك الروماني - المطرية - القاهرة

 القرار الجمهوري رقم 157 لسنة 1991 بتجديد دورة مياه

أحداث كنيسة العصافرة - الإسكندرية

 أحداث متنوعة

القسم السادس: أقباط مضطهدون

 حالات خاصة

رفض إجازة للطلاب الأقباط

 منع حوار وكتاب

القسم السابع : فتيات قاصرات حالات تحول إلى إسلام إجبار قاصر على التحول إلى الإسلام

القسم الثامن : حوادث قتل الأقباط

الزفة التي أشعلت الفتنة في منفلوط

أحداث منشية ناصر - ديروط - اسيوط

هجوم إرهابي على الدير المحرق

أحداث قرية كفر دميان

أحداث كنيسة مار جرجس

أحداث قرية التمساحية القوصية

أحداث عزبة داود - نجع حمادى

حمل هذا الكتاب

الصفحة الرئيسية