هل إعتنق محمد اليهودية؟

هل يهود م أهل المدينة كانوا من اليهود الذين كانوا فى الأراضى المقدسة ام أنهم فئة خارجه عنهم ؟

لماذا كانت قبلة محمد هى أورشليم ثم حولها غلى الكعبة ؟

هل تحالف مع اهل المدينة من اليهود ؟

إيمان محمد بالتوراة وأن توراة اليهود لم يحرف كان واضحا عندما وضع يده عليه وأقسم كما يفعلون الآن فى المحاكم

 

سنن أبى داود حديث رقم 3859 - الحدود - فى رحم اليهوديين

 

حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏أن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏ : " ‏أتى ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏يهود ‏ ‏فدعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏القف ‏ ‏فأتاهم في بيت ‏ ‏المدراس ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن رجلا منا زنى ‏ ‏بامرأة ‏ ‏فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي ‏ ‏بفتى ‏ ‏شاب ‏ "
‏ثم ذكر قصة الرجم ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3859&doc=4

 

ويعتقد أن محمد أوهم اليهود أن إيمانه نفس إيمانهم ولكنهم أكتشفوا زيفه سريعاً لأنهم أذكياء وراحوا يتندرون ويضحكون على أقواله فكانوا يقولون أن محمد يقول عن نفسه أنه نبى ولم يتنبأ بشئ وأنه يأتى له وحى أسمه جبريل ولم يكن فى كتبهم إلى آخره مما ستجده فى كتب الأحاديث وكانوا يحاورونه ويثبتوا له المرة تلو الأخرى أنه نبى كذاب وأن حتى قصص الأنبياء التى يأتى بها غير صحيحة

وعندما تضايق من محاصرتهم له باسئلتهم تحجج محمد بأن جبريل لا يأتى إليه فى وجود الكلاب فقتل كل الكلاب , وحول إتجاه قبلته من أورشليم إلى الكعبة , وفى النهاية قتل كل اليهود ما عدا حفنه مالئوه ومنهم زيد بن ثابت اليهودى الذى كتب القرآن بأخطائه الموجوده وأمرأه سلام بن مشكم التى وضعت له السم فى كتف الشاة ومات محمد مسموما بيد اليهود بعد أن لعبوا فى أقواله القرآنيه وأصبحت كما نراها اليوم بعد أن حرق عثمان بن عفان الأصول

محمد ليس أمى ولكنه من الأمم :

 

إشتغل معظم اليهود فى التجارة والزراعة والصناعة فبرعوا فيها وجمعوا ثروات طائلة وكان هذا السبب الرئيسى فى لجوء محمد إليهم وإلى إلههم يهوه لنصرته ولكنه عندما ذكر أنه النبى الأمى سخروا منه لأنه لا يوجد ما يسمى بالنبى الأمى فجميع الأنبياء جائوا من اليهود وليعرفوه كذب نبوته سألوه عن ذى القرنين وأسئله أخرى عن الأنبياء لكنه فشل فى إجابتهم فطلبوا منه معجزة لتأييد نبوته ولكنه فشل أيضاً فأعرضوا عنه فكان هذا سبباً جوهريها لإعلان محمد الحرب عليهم وإبادتهم وتغيير قبله العرب من أورشليم إلى مكة وبهذا يكون محمد رفض يهوه وألوهيم إله اليهود

 

إلاه إسرائيل :

 

قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل" وإذا سئلت أى يهودى من هو إلهك سيقول إيلوهيم الذى هو يهوه فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله الذى كان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى


محمد يرفض السجود للإله الحقيقى إله اليهودية ويفضل عبادة الحجارة فى الكعبة :

 

مما سبق ذكره يدل على أن محمد إعتنق اليهودية فعلاً وسجد فى إتجاة قبلة اليهود وعرف أن إله اليهود هو أيلوهيم أو يهوه إلا أنه لم يذكره كإله للعرب وذكر الله إله القمر الذى هو مصدر وحيه وديانته .

ومما يذكر أنه أخذ أفكار وقصص وأشياء عديده من توراة اليهود ووضعها فى قرآنه أما بعض تقاليدهم وعاداتهم فأخذها ووضعها سنة يحتذى بها المسلمون وهم لا يعرفون أصلها اليهودى .

 

نبوة محمد يسقطها القرآن عن محمد :

 

ومن أهم ما ذكره القرآن أن النبوة تخرج من الجنس اليهودى فقط ولكن محمد عربى الجنس الأنبياء من اليهود حسب ما جاء فى القرآن ومحمد ليس يهودى إذا فهو ليس نبياً

يقول بروكلمان في كتابه تاريخ الأدب العربي الجزء الثالث/الباب الخامس- ص 7، 8 " لقد بدأ العلماء العرب منذ أوائل الدولة العباسية يصنفون كثيراً من الكتب في أحداث ووقائع متفرقة ، كالغزوات ، وحرب الردة ، والفتوح ، والفتن ، وحروب العرب ،ونشأ من ذلك مذهب التحليل والتعليل وإرجاع الأمور إلى أصولها وأسبابها..... على أن أوائل ذلك التحليل التاريخي عند العرب كانت تأخذ أيضاً - إلى عهد طويل - قالب الإسناد في ذكر الأخبار المتفرقة ، فكان رواة أيام العرب وغزوات الرسول مثلاً يسندون أخبارهم - على غرار رواة الحديث - إلى الرجال الذين حضروا تلك الوقائع أو زعموا أنهم حضروها " .

. أو ل من صنف كتاباً في غزوات محمد هو إمام المغازى موسى بن عقبة بن أبى العباس الأسدى ، مولى بنى الزبير بن العوام بالمدينة ، الذي قضى القسم الكبر من حياته في زمن خلافة بنى أمية أنهم حضروها . ولم أنهم ، وتوفى سنة 141 هـ / 758 م


.من هم اليهود العرب ؟

. - قيل هم الذين هادوا ، أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا [ تفسير أبن عباس 1. ، 98 ]

. -
ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون ، أى يتحركون عند قراءة التوراة [ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ]
. - وقيل هم الذين مالوا عن الإسلام وعن دين موسى [ مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125- تفسير أبن عباس 1. - التفسير الواضح 1/36]
بينما ما نعتقده نحن وكما يقول قاموس الكتاب المقدس /ص 1084 :" أطلقت هذه الكلمة أولاً على سبط أو مملكة يهوذا ( 2 مل 16 : 6و 25 : 25 ) تمييزاً لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا إسرائيل ، إلى أن تشتت الأسباط العشرة وأخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع الذين من رجعوا من الاسر من الجنس العبراني . ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم ( اس 2: 25 و متى 2 : 2 ) . وكانت لغة اليهود العبرانية ( 2 مل 18 : 26 و نحميا 13 : 13 : 24 ) . وفى أيام المسيح والرسل كان العالم مكوناً من يهود وأمم . ولفظة يهود أعم من عبرانيين ، لأنها تشمل العبرانيين الأصليين والدخلاء ".

: ويقول صاحب معجم الإيمان المسيحي ( الأب صبحي حموي اليسوعي )/ ص 549
" في الأصل ، سكان مملكة يهوذا // بعد العودة من الجلاء ، تسمية مألوفة للدلالة على الإسرائيليين // في العهد الجديد ، إما على غير الوثنيين ، وإما على غير المسيحيين . فيكون المعنى تارة الشعب الإسرائيلي ، وتارة الذرية غير المؤمنة . وفى إنجيل القديس يوحنا ، تدل هذه الكلمة على خصوم يسوع خاصة // في أيامنا ، خلف بنى إسرائيل المنتشرين في العالم ، بصفتهم جماعة عنصرية وتارة جماعة دينية "
.

لماذا ومتى ذهب اليهود إلى العربية ؟

.
وأما عن دخول اليهود ، وبالتالي الدين اليهودي إلى الجزيرة العربية ، فهذا محل خلاف كبير .فمثلاُ نجد بروكلمان يقول :" نزلت طوائف من اليهود في قرى شمالي الحجاز , ولعلهم هاجروا من فلسطين بعد أن قضى على ثورتهم تيطوس وهدريان [ 7. م ] . وقد استعرب هؤلاء اليهود تماماً ، وقبلوا في جماعتهم أقواماً من القبائل العربية الخالصة ، ولكنهم ظلوا مع ذلك على علاقة وثيقة بيهود فلسطين ، لا عن طريق التشريع الكتابي فحسب ، بل كذلك بما تولد من قوانين الهلاة والهجادة [ الهجادة Haggada كلمة عبرية معناها التفسير ، أى تفسير الكتاب السماوي ، وأطلقها اليهود على ما استخرجوه من العهد القديم من المواد الأخلاقية والتربوية والتاريخية ، في مقابل الهلاكة Halacha ( ومعناها الأصلي : المقياس ) التي يراد بها ما استنبطوه من الكتاب من التشريعات الدينية في التلمود ]
. ولكن كان العرب ينظرون إلى اليهود نظرة احتقار وازدراء ، على الرغم من أن اليهود كانوا يؤدون للعرب أعمالاً لا غنى لهم عنها ، زراعاً وصناعاً ، وصاغة للذهب على الخصوص" [ تاريخ الأدب العربي : كارل بروكلمان- ج 1 / ص 121]
. ولكن الأب لويس شيخو رأى أخر :" دخل اليهود في أزمنة مختلفة في جزيرة العرب فاستوطنوا في بعض جهاتها ، وعلى الأخص بعد جلاء بابل لما فر بعض بنى إسرائيل من وجه الآشوريين فتوغلوا في أنحاء العرب . وحدث مثل ذلك بعد خراب أورشليم على يد الرومان إذ تشتت شمل اليهود . وكانت سكناهم خصوصاً ما وراء بحر لوط وفى جهات تيماء ووادي القرى في يثرب وخيبر وبعض أحياء اليمن . ولم نعلم من أخبارهم إلا النزر القليل . وما لا ريب فيه أن القبائل اليهودية كانت تعيش بين العرب دون أن تختلط بهم مواظبة على عاداتها المألوفة وشرائطها الدينية .." [ النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية / ص 18 ]

.
ويعتبر رأى الأب لويس شيخو هو الأقرب إلى الصواب ، هذا إذا وضعنا في الاعتبار نصوص الكتاب المقدس ( أعمال الرسل 2: 5- 11) ، ففي هذا الشاهد نرى من بين الحجاج إلى أورشليم وقت حلول الروح القدس على الرسل "عُرب" ، وذكرهم يأتي بشكل تلقائي ، وكأن الكاتب يخبر أناس يعرفون ذلك ومنذ زمان

. هذا عن دخول اليهود إلى الجزيرة العربية . والذي نلاحظه هنا أن المؤرخين العرب يسكتون هنا ، وطبعاً السبب معروف فهم لا يقرؤون الكتاب المقدس ، ويكتفون بالنقل من القدماء - حيث للنص قدسيته حتى وإن كان من عند غير الله فيكفيه أنه من عند الأخيار القدماء - وهذا مما يعطى للبحوث التاريخية صعوبة خاصة ، وهذا يزيد إذا ارتبط مع غير العقيدة الإسلامية ، أو مثل اليهود هنا - فالقرآن خصهم بكراهية خاصة جداً - حتى أننا وعلى سبيل المثال نجد أن قصة موسى في القرآن قد تكررت أكثر من أية قصة أخرى ، وكل مرة تأخذ اتجاه مهدف .[ راجع الشواهد المذكورة بالمصحف الموجود لديك ص 286بالباب الرابع عشر : القصص والتاريخ ، 25-موسى]


.الديانة اليهودية فى العربية

.
الدين اليهودي عصب العنصرية اليهودية ، وهو دين يختلف اختلافاً بيناً من حيث طبيعته ونشأته وتاريخه عن أكثر الأديان المعروفة.

.
والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق.تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين . لم تنزل على رجل واحد. إذ أن تاريخ النبوة في إسرائيل يواكب التاريخ الاجتماعي والسياسي لتلك المجموعة البشرية

. وتشتمل الديانة اليهودية على فلسفة أخلاقية تصف بأسلوب مفصل كيف ينبغي أن يعيش الإنسان في دنيا هي هبة الله تعالى للبشر . وتصر على قيام نظام ينظم سلوك الإنسان لأن الأعمال الصالحة وحب البشر والاستمتاع بالحياة هي مفاتيح الحياة وكل ما سواه شروح


:العقيدة اليهودية التى ذكرها القرآن

.
تحدث القرآن عنها فصورها سليمة صادقة صافية ، لا تختلف عن عقيدة المسلمين {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده . وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط }(النساء4: 163). فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد . الفرد الصمد . والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر ، وما يتصل بذلك من الحساب . ومن الثواب أو العقاب
. ومن العقائد التي كان على بنى إسرائيل أن يتبعوها ، إيمانهم في ذلك سنة إبراهيم وتكررت عقيدة التوحيد والإيمان باليوم الآخر ، وهى منسوبة إلى غير إبراهيم من أنبياء بنى إسرائيل والصالحين منهم
هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ، ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم . وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم ، واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم [ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]. وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !! ن إذ قال فيهم ....
أ- { ضربت عليهم الزلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله } ( البقرة 2: 61 )
ب - { ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة } ( البقرة 2: 74 )
ج - { أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم , ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون }
(البقرة 2: 87 )
د - { يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون }
( آل عمران 3: 71 )
. ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه " في الفكر الديني الجاهلي "ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول : " ومن صور المنهج الرفيع في القرآن ، استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين : فهم تارة " اليــهود " ، وتارة " بنو إسرائيل " . وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليــهود " . والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان - كما يقول مثلاً: المسيح ، وعيسى بن مريم - بل يطلق عليهم : اليهود ، والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم ، أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم
. أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ
! أما الشيء الذي لم يرد في القرآن : فهو مصطلح ( عبري وعبراني ) لم يرد في القرآن مطلقاً ...." !!
..

تأثير اليهود في العرب الوثنيين

. وجد اليهود في بلاد العرب ، ونشروا في البلاد التي نزلوها في جزيرة العرب تعاليم التوراة ،. وما جاء فيها من تاريخ الدنيا ، ومن بعث ، وحساب ، وميزان ، وجنة ونار ،. كذلك كان لليهود أثر في اللغة العربية ؛ فقد ادخلوا عليها كلمات كثيرة لم يكن يعرفها العرب ، ومصطلحات دينية لم يكن لهم بها علم مثل : جهنم ، والشيطان ، وإبليس [ أحمد أمين : فجر الإسلام ص 27 ]. واقتبس عرب الحجاز من اليهود أموراً كثيرة : كالذبائح ، والزواج ، والاحتفال بالأعياد ، والصوم
. وأيضاً لما استقر اليهود، عملوا على حفر الآبار في الأراضي العالية ، واشتغلوا بتربية الماشية، والدجاج ، ونسج الأقمشة ، وكانت التجارة من أهم مرافق الحياة عند يهود الحجاز
. وقد استطاع هؤلاء اليهود ، رغم ما قيل من أنهم قليلي الدعوة لهذا الدين ، أن يؤثروا على بعض العرب ويهودوهم ، فقد قيل إنه تهود قوم من الأوس والخزرج بعد خروجهم من اليمن لمجاورتهم يهود خيبر وقريظة والنضير [ اليعقوبى : تاريخه ج 1 ص 213]. كما دانت بعض القبائل باليهودية ، ومنها بنو كنانة ، ولعلها سرت إليهم من مجاورة اليهود لهم في تيماء ويثرب وخيبر [ على إبراهيم حسن : التاريخ الإسلامي العام ص 165].ومع أنه لم تستطع اليهودية أن تتغلب على الوثنية في بلاد العرب ، لأن كثير من أحكامها لا يتفق وطبيعة العربي . فهي وإن أباحت قتال الوثنيين - والقتال دين العربي - فإنها لا تبيح الانتفاع بغنائمهم بل تحرقها[ يشوع6: 21، 24, 7: 1، 1 صموئيل 15: 1.- 23] ، والعربي إنما يقاتل لينتقم من عدوه في نفسه وينتفع بماله وأهله

الصفحة الرئيسية