نبوءات تتحقق

نبوءات تتحقق

عن مخطوطات قديمة

عادة قديمة:

اعتاد العرب فى القدم على اتباع طريقة تشفيريه لإمورهم الهامه التى لا يودون افشاءها فيبدلون حروف الكلمات بأرقام بطريقة معينه موضحة فى السطور القادمة وظلت هذه الطريقة مألوفة لأمد طويل ,

ومنذ القدم كان يستغل العرب هذه الطريقة اما لإخفاء شيئ لا يودون افشاءه او لتداول شيئ سرى بينهم بطريقة سريه.

واليكم جدولا يبين الشفرات التى استخدمت فى عهد محمد بن عبد الله نبى الإسلام:

أ

1

ب

2

ج

3

د

4

ه

5

و

6

ز

7

ح

8

ط

9

ى

10

ك

20

ل

30

م

40

ن

50

س

60

ع

70

ف

80

ص

90

ق

100

ر

200

ش

300

ت

400

ث

500

خ

600

ذ

700

ض

800

ظ

900

غ

1000

و بالرجوع إلى الجدول المبين نجد ان نفس التسلسل الأبجدى هذا موجودا فى العهد القديم من الكتاب المقدس فى سفر المزامير وتحديدا فى المزمور الكبير "مزمور 119" المكون من 176 آية وهى ايضا ( أبجد هوّز) الشهيرة.

اما بالنسبة للأشياء الخطيرة والغاية فى السرية فكان يتبع نفس الطريقة بطريقة اكثر ذكاءا ً وحيطة فكان العرب القدامى يؤلفون الجملة أو الرسالة المراد اخفاء محتواها ويبدلونها بالأرقام ويتم جمع هذه الأرقام لتعطى مجموعا.. هذا المجموع يتم تأليف كلمة ليس لها أى معنى ولكن تعطى نفس المجموع لكى يتم ارسالها للجهة المراد تبليغ الرسالة لها وتقوم الجهة المستقبلة بترجمة هذه الكلمة الغير ذات معنى الى ارقامها ومعرفة المجموع و فك هذا المجموع الى عبارات الرسالة المراد تبليغها لهم ومعرفة محتواها....

و بالرجوع إلى القرآن وتحديدا فى سورة مريم الآية الأولى نجد للوهلة الأولى كلمة غير مفهومة وهى " كهيعص " قد يخطر ببال من يقرأها انها شيئا ليس له معنى ولكنها كلمة تعتبر عصب الإسلام ومحور ارتكاز لهدم الإسلام ومعرفة حقيقة الوحى المزعوم وكتاب القرآن وكتبته.

كهيعص

هذه الكلمة " كهيعص " بتبديل الأحرف مع الأرقام المبينة أعلاها نجد انها تعطى رقما هو: 195 لأنها عبارة عن مجموع الأحــــــرف ( ك + ه + ي + ع + ص) أى:

( 20+5+10+70+90= 195)

ص ع ي ه ك
90 70 10 5 20

ولا عجب من هذا فالأعجب فى السطور التالية:

ان رقم 195 هذا فى ذاته ليس إلا مدلولا لجملة مكافئة تعطى نفس الرقم وهذه الجملة هى :

( أ + ل + م + س + ي + ح + أ + ل + ه + ى )

(1+30+40+60+10+8+1+30 +5+10= 195 )

ي ه ل ا ح ي س م ل ا
10 5 30 1 8 10 60 40 30 1

هل لاحظت عزيزى هذه الجملة.. حاول ان تقرأها مرارا وتكراراً كى تفهمها, ولكن لن اطيل عليك العناء فهذه الجملة هى : المسيح الهى !!!!

هل فهمت الآن يا عزيزى هوية كاتب القرآن ... انه الراهب النسطورى " بحيرا " الذى اتبع بدعة الضلال بدعة المهرطق نسطور و كان زانيا فطرده ديره فعقد عزمه على محاربة المسيح بطريقة منفرده وهى ابتكار اسوأ شيئ فى العالم وهو الإسلام فتقابل مع محمد بن عبد الله الشاب المغوار!! وتم كتابةالقرآن ... وابتداع دين جديد يهدف لخراب النفس والعالم. ولكن الرب تبارك اسمه لا يترك نفسه بلا شاهد حتى فى موضع الضلال والهلاك" القرآن" فوضع – بحيرا- هذه الكلمات المشفره بهذه الطريقة فى سورة مريم - التى تشبه لحد كبير بشارة لوقا - وفى موضع ما يتعلق بقصة ميلاد رب المجد فى القرآن لكى تكون بصمته الوحيده فى هذا الكتاب وكاعتراف منه بكل ما يحدث وحقيقة هذا الدين.

هل فهمت الآن عزيزى هوية الإسلام و القرآن... ولكن قبل ان تترك هذه الصفحات القليلة اريدك التمهل كى اخبرك بشيئ اخر وربما يكون غريبا جدا:

ظَهَرَ الوَحش!!

ربما تتساءل عزيزى ما هذا الوحش.. لن ادعك تفكر كثيرا فيماهية الوحش.. ادعوك عزيزى لقراءة بضعة آيات من الكتـــــاب المقــدس وتحديدا من سفر الرؤياالمبارك الأصحاح 13 الأعداد من 16 إلى 18 نقرأ:

{ 16 وَيَجعلَ الجَمِيعَ الصِغارَ وَالكِبارَ وَالاغَنياءَ والفقراءَ وَالاحرَارَ وَالعَبيدَ تصنعُ لهم سِّمةً ٌعلى يدهِم اليُمنى او على جَبهتهِم

17 وان لا يقدرَ احدٌان يشتريَ او يبيعَ الا من لهُ السِّمة او اسم الوحش او عددُ اسمه.

18 هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عددَ الوحش فانه عدد انسان . وعدده ست مئةٍ وستةُ وستونَ }

اذا امعنا القراءة فى هذه الآيات نجد عدة نبؤات غريبة:

1- سمة على جبهتهم

2- فليحسب عدد الوحش فإنه عدد انسان.

اولاً: سمة على جبهتهم....

ترى,,, ماهى هذه السمة؟؟!!! هل يضع احدٌ فى العالم كله اى سمة على الجبهة إلا اصحاب اللحية الطويلة والجلباب الأبيض اى المسلمين المتدينين الذين يعرفون احيانا باسم الإرهابيين.... وهذه هى الناجمة عن احتكتك الرأس فى الأرض نتيجة الصلاه و التى تعرف باسم "زبيبه"..

فإن هذا يدل على اول علامة من علامات اتباع الوحش وهى السمة فى جبهتهم..

اما السمة فى يديهم اليمنى,, ترى ما هى؟؟ اليست هى ما ينادى به المسلمين جميعا وهو السيف!! فماذا يحمل هؤلاء المسلمين سوى القنابل والسيوف ونحوه ويحملون القرآن ايضا فى يديهم و السبحة ايضا ً !!!

ثانيا: فليحسب عدد الوحش فإنه عدد انسان .

ماذا تعنى هذه . تعنى ان الوحش هذا عدده عدد انسان,, وما هو هذا العدد؟؟ انه عدد 666 !!!!!!!!

وذكر الوحى ان هذا العدد يُحسب,, اذن هلمّ نحَسب هذا العدد,

بتطبيق جدول الشفرات السابق على هذا الرقم نجد مفاجأة مذهلة:

(200+60+6+30+1+30+70+200+ 2+ 2+40+20+ 5= 666)

و بتفسير هذه الأرقام تبعا للجدول السابق ايضا ً نجد مفاجأة غريبة اذ تعطى هذه الأرقام الجملة التالية:

ه ك  م ب ب ر ع ل  أ  ل و  س ر
5 20 40 2 2 200 70 30 1 30 6 60 200

( ر + س + و+ ل + أ + ل + ع + ر + ب + ب + م + ك + ه )

هل فهمت معنى الجملة؟؟!! انها تقول ( رسول العرب بمكه) !!!!

اذن لا عجب من الآية رقم 17 فى نفس الأصحاح القائلة :{ 17 وان لا يقدرَ احدٌان يشتريَ او يبيعَ الا من لهُ السِّمة او اسم الوحش او عددُ اسمه}.

أليس هذا ما يفعله المسلمون فعلا منذ بداية ظهورهم وهو القتل والنهب والتعصب وتحصيل الجزية مما ادى لوقوع كثير من المسيحيين فى الإضطهاد الشديد والحرق واعغتصاب النساء بحجة انهن غنيمة حرب.

رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك الذى يبيد المسكونة بتعاليه المنحطه و مبدأ السيف المميت لن لا يتبع دين الذل و الهوان.. الإسلام.

ليتنا ان نصدق اننا فى نهاية الأيام

---------------------------------------------------------

تعليق الموقع:

كهيعص

اولا نلاحظ ان السورة هي سورة مريم

ثانيا نلاحظ انها مكية

ثالثا نلاحظ انها كانت على النجاشي واصحابه النصارى

رابعا لغة الارقام موجودة عند العرب

خامسا ان هذه الحروف من اسماء الله ومن صفاته وهي اسم الله الاعظم

سورة مريم 19

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=19&nAya=1

تفسير القرطبي

سورة مريم مكية إلا آيتي ( 58 ) و ( 71 ) فمدنيتان وآياتها 98 نزلت بعد فاطر ولما كانت وقعة بدر , وقتل الله فيها صناديد الكفار , قال كفار قريش : إن ثأركم بأرض الحبشة , فأهدوا إلى النجاشي , وابعثوا إليه رجلين من ذوي رأيكم لعله يعطيكم من عنده من قريش , فتقتلونهم بمن قتل منكم ببدر ; فبعث كفار قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة , فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعثهما , فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري , وكتب معه إلى النجاشي , فقدم على النجاشي , فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين , وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم , ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن , فقرأ سورة مريم " كهيعص " وقاموا تفيض أعينهم من الدمع

وفي السيرة ; فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله شيء ؟ قال جعفر : نعم ; فقال له النجاشي : اقرأه علي . قال : فقرأ " كهيعص " فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته , وبكت أساقفتهم حتى أخضلوا لحاهم حين سمعوا ما يتلى عليهم ; فقال النجاشي : هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة , انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما أبدا ; وذكر تمام الخبر .

وعن ابن عباس أيضا : هو اسم من أسماء الله تعالى ; وعن علي رضي الله عنه هو اسم الله عز وجل وكان يقول : يا كهيعص اغفر لي ; ذكره الغزنوي . السدي : هو اسم الله الأعظم الذي سئل به أعطى , وإذا دعي به أجاب

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : { كهيعص } اختلف أهل التأويل في تأويل قوله تعالى ذكره : كاف من { كهيعص } فقال بعضهم : تأويل ذلك أنها حرف من اسمه الذي هو كبير , دل به عليه , واستغنى بذكره عن ذكر باقي الاسم

وقال الذين فسروا ذلك هذا التفسير الهاء من كهيعص : حرف من حروف اسمه الذي هو هاد

وقال آخرون : بل هذه الكلمة كلها اسم من أسماء الله تعالى

ذكر من قال ذلك : 17678 - حدثني محمد بن خالد بن خداش , قال : ثني سالم بن قتيبة , عن أبي بكر الهذلي , عن عاتكة , عن فاطمة ابنة علي قالت : كان علي يقول : يا { كهيعص } : اغفر لي .

17679 - حدثني علي , قال : ثنا عبد الله , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , في قوله : { كهيعص } قال : فإنه قسم أقسم الله به , وهو من أسماء الله

تفسير ابن كثير

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=19&nAya=1

كهيعص

سورة مريم :

وقد روى محمد بن إسحاق في السيرة من حديث أم سلمة وأحمد بن حنبل عن ابن مسعود في قصة الهجرة إلى أرض الحبشة من مكة أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قرأ صدر هذه السورة على النجاشي وأصحابه

وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى فقال عنها في فواتح السور من أسماء الله تعالى

وكذلك قال سالم بن عبد الله وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي بلغني أن ابن عباس قال الم ا سم من أسماء ال له الأعظم.

هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة ورواه ابن جرير عن بندار عن ابن مهدي عن شعبة قال سألت السدي عن حم وطس والم فقال قال ابن عباس هي اسم الله الأعظم

وقال ابن جرير وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو النعمان حدثنا شعبة عن إسماعيل السدي عن مرة الهمذاني قال : قال عبد الله فذكر نحوه . وحكي مثله عن علي وابن عباس وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله تعالى

وروينا أيضا من حديث شريك بن عبد الله بن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس : الم قال أنا الله أعلم .

وكذا قال سعيد بن جبير وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمذاني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الم قال أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى .

قال وأبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى الم قال هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إلا وهو من آلائه وبآلائه ليس منها حرف إلا وهو في مدة أقوام وآجالهم. قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب : فقال أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون في رزقه فكيف يكفرون به فالألف مفتاح الله واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فالألف آلاء الله واللام لطف الله والميم مجد الله والألف سنة واللام ثلاثون سنة والميم أربعون سنة

هذا لفظ ابن أبي حاتم ونحوه رواه ابن جرير ثم شرع يوجه كل واحد من هذه الأقوال ويوفق بينها وأنه لا منافاة بين كل واحد منها وبين الآخر وأن الجمع ممكن فهي أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته كما افتتح سورا كثيرة بتحميده وتسبيحه وتعظيمه قال ولا مانع من دلالة الحرف منها على اسم من أسماء الله وعلى صفة من صفاته وعلى مدة وغير ذلك

الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون

الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون

الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان فهذه إحدى وثلاثون

الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان

الروض الأنف >> الجزء الثاني >> ي ما نزل في أبي ياسر وأخيه >> الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون

الفهرس