قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية شرق الدلتا

 

فى يوم 12 / 12/ 2005 م قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية شرق الدلتا المصرية

بدأ الأخوان المسلمون الأم الروحية لتنظيم القاعدة العالمى بمجرد نجاحهم فى أنتخابات مجلس الشعب بالإشتراك مع أمن الدولة فى إبادة المسيحية فى مصر فقد تعمد مسلم بإفتعال مشاجرة مع مسيحى وكان هذا تدبير مخطط له  مسبقاً حيث تقوم عصابات الإخوان المسلمين بعد ذلك بما يسمى بالإنتقام وبدأت عصابات الإخوان المسلمين بالهجوم على المسيحيين فى القرية فى غياب أمن الدولة والبوليس

وبدأت عصابات الإخوان عملياتها العنصرية بقيام أعضائها من المسلمين بحرق منازل المسيحيين فحرقوا اكثر من سبعه عشر منزلا فى يومين وحرقت محلات وسرقت ممتلكاتهم قبل الحرق كما وسرقت اموالهم والان يرقد المصابين بالمستشفيات وهرب المسيحيين الناجين بانفسهم من البلدة تحت سمع وبصر الحكومة المصرية  - ثلاثة ايام وأمن الدولة تحت أوامر عصابات الإخوان المسلمين فى صمت تام  هذا هو نتيجة الإنتخابات فى مصر .
عمليات القتل المنظم للاقباط في قرية سلامة ابراهيم مركز منيا القمح الشرقية وهم الان بحاجه الي مساعدة عاجلة الاطفال وكبار السن ويتم حرق جميع بيوت المسحيين هناك وحرق مزارعهم وألقاء اثاث بيوتهم فى الترع والمجارى المائية .
انها ابادة جماعية علي يد عصبات القتل الاسلامي مع نوم مقصود من الحكومة والمعروف أن تواجد عصابات الإخوان المسلمين قوى فى الشرقية فى مصر
 

بقلم المستشار د / نجيب جبرائيل

رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان

 

بيان هام من المستشار نجيب جبرائيل
إستمرار مسلسل هدم وتخريب وحرق المنازل .

 أقباط قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية

محافظة الشرقية - كنيسة أبو سيفين

 

تأسف منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان الإعتداءات الهمجية التى وقعت أمس على محلات ومنازل الأقباط قرية كفر سلامة إبراهيم " كنيسة أبى سيفين " مركز منيا القمح محافظة الشرقية , كما أفاد القس دوماديوس كاهن كنيسة أبى سيفين وما رصدته المنظمة من أنه أثر مشادة وإحتكاك حاد بين مواطنان أحدهما مسيحى والآخر مسلم توفى على أثرها الأخير لا تتعلق بنزاع طائفى قام على أثرها أهالى البلدة من المسلمين بتحطيم محل مايكل للبقالة وتخريب وهدم منازل سليمان بخيت وجورج نجيب وقدرى دميان وتهيب المنظمة والسلطات الأمنية أن تدارك هذا الموقف والعمل أو الحد من تصعيد الأمور وحماية منازل ومحلات الأقباط وسرعة القبض على هؤلاء المجرمين الهماجين .

الأمين العام / حسن أسماعيل      

رئيس المنظمة / الدكتور المستشار / نجيب جبرائيل

جلسه صلح أحكامها تهريج لترجيح كفة المسلمين

وكانت جلسة الصلح بين الأقباط والمسلمين فى كفر سلامة  التي حضرها كل من سكرتير عام محافظة الشرقية ومأمور مركز منيا القمح تعد أعمال تمييز تمت ضد مواطنين مسيحيين بسبب الدين واعتداء علي حرية الإنسان في الاعتقاد. وانتقدت الجماعة الحكم الذي انتهت اليه جلسة الصلح واسفر عن الزام العائلات المسيحية بالقرية بسداد مبلغ خمسائة ألف جنيه كدية لأهل أحد أبناء القرية والذي توفي علي اثر مشاجرة بين عائلتين من القرية احداهما مسيحية والأخري مسلمة، وإخراج الاسرة المسيحية من القرية لكون أحد افرادها هو المشتبه فيه واجبارها علي بيع العقارات المملوكة لهم لأبناء القتيل .

شريعة الإسلام ليس بها عــــــــــــــــــــــــدلا
شريعة الإسلام ليس فيها عدلاً , كانت أحداث عنف قد نشبت بقرية كفر سلامة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بين عائلتين بالقرية وأفضت إلي سقوط أحد أبناء القرية قتيلاً وعلي اثر ذلك قام بعض المواطنين بإضرام النيران في عدد من منازل المسيحيين بالقرية  ولم تلتفت جلسة الصلح إلى ما قام به المسلمون من حرق وإتلاف ممتلكات المسيحيين فى القرية ثلاثة أيام نهب وحرق وسرقة بلا عقاب وبدون تدخل من رجال الأمن , إذا هذا الحكم الجائر يمثل عنصرية الدين الإسلامى وعدم عدالته لأنه إذا كان هناك قتلاً كان المسلمين أعدموا المسيحى ولكن لمجرد إشتباه بالقتل ودية وغيرها هذا تحايل ومحاولة الإستيلاء على اموال وممتلكات الآخرين يا مسلمين  .

الفهرس