ورقة بن نوفل

لقد أجمعت السير النبوية على أن محمدا، قبل مبعثه، كان "يتحنف" مثل جده عبد المطلب، مع ورقة بن نوفل قس مكة. وقد نقلت السيرة الحلبية (1: 259) في ذلك قول ابن الاثير في تاريخه: " اول من تحنث في حراء عبد المطلب: كان اذا دخل شهر رمضان صعد حراء وأطعم المساكين، ثم تبعه على ذلك من كان يتعبد كورقة بن نوفل، وأبي أمية بن المغيرة".

نص تاريخي منقول بالتواتر وبالاجماع، يكشف لنا أسرار التاريخ والدعوة القرانية.

 

تنقل لنا السيرة الحلبية الخطب المتبادلة بمناسبة زواج محمد من خديجة بين والي محمد أبا طالب ووالي خديجة القس ورقة. وبعد خطبة ابا طالب، خطب ورقة فقال: الحمد لله الذي جعلته كما ذكرت، وفضلتنا على ما عددت. فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله، لا ينكر العرب فضلكم، ولا يرد احد من الناس فخركم وشرفكم، ورغبتنا الاتصال بحبلكم وشرفكم. فاشهدوا علّي معاشر قريش: اني ازوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله.

 

يعنينا في الرواية اولا مقام القس وابنة عمه في مكة: "نحن سادة العرب وقادتها". والدور الذي يلعبه القس في عقد النكاح: انه ولي العقد كما يفعل كل رجل دين نصراني او مسيحي. -- فهو الذي خطط لزواج محمد من خديجة: نقل ابن هشام (1: 203) ما قاله ورقة : انه سيكون نبي هذه الامة! هكذا أطلع ورقة خديجة على كلمة السر بشأن محمد 15 عاما قبل مبعثه!! - - وهو الذي يشرف على التنفيذ، لاجل تهيئة محمد للدور العظيم الذي ينتظره، ولتهيئة الاسباب له في كنف الثرية العظيمة والقس الحكيم.

 

قس نصراني يزوج ابنة عمه خديجة من محمد، فعلى أيّ ديانة أزوجهم؟؟؟؟

ويعترض الاخوة المسلمين بان ورقة لم يكن قساً او عالماً مسيحياً!!!!

نعرف من تاريخ اليعقوبي " وأما من تنصر من أحياء العرب فقوم من قريش". هذه شهادة بغزو النصرانية قبيلة قريش!!!!
تنقل لنا السيرة الحلبية (1: 274) والسيرة المكية ايضاً حديث محمد مع ورقة: " فلما توفي ورقة قال رسول الله ص: لقد رأيت القس في الجنة، وعليه ثياب الحرير...."

 

والقس بلغة النصارى الاراميه السريانية، يرادف الاسقف بلغة الروم. فقد كان ورقة "رئيس النصارى" اي مطرانهم بمكة!!!
مطران نصراني مع جماعته بمكة؟؟

 

"فاشهدوا علّي معاشر قريش: اني ازوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله" ----------- المطران ورقة ابن نوفل.

 

 

في صحيح البخاري

 ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏(‏ بن )‏ بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏(‏ بن )‏ الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏أنها قالت ‏...‏فرجع بها رسول الله ‏‏ ‏يرجف فؤاده فدخل على ‏ ‏خديجة ‏(بنت)‏ خويلد ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏زملوني ‏ ‏فزملوه حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏ ‏فقال ‏ ‏لخديجة ‏ ‏وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏كلا والله ‏ ‏ما يخزيك ‏ ‏الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتكسب ‏ ‏المعدوم ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق فانطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏(‏ ورقة بن نوفل بن‏ أسد ‏‏ بن ))عبد العزى ‏ ‏ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏وكان امرأ قد ‏ ‏تنصر ‏ ‏في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏يا ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال له ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خبر ما رأى فقال له ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي نزل الله على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أومخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا ‏ ‏مؤزرا ‏ ‏ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي ‏

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏(((‏ بن )))‏ يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏سمعت ‏ ‏عروة ‏ ‏قال قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ...‏فرجع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏يرجف فؤاده فانطلقت به إلى ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل )))‏ ‏ ‏وكان رجلا تنصر يقرأ الإنجيل بالعربية ‏فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏ماذا ترى فأخبره فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي أنزل الله على ‏ ‏موسى ‏ ‏وإن أدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ‏

‏فرجع بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ترجف بوادره حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه ‏ ‏حتى ذهب عنه الروع قال ‏ ‏لخديجة ‏ ‏أي ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي لقد خشيت على نفسي فأخبرها الخبر قالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل )))‏ ‏ ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏يا ابن عم اسمع من ابن أخيك قال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خبر ما رأى فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا ذكر حرفا قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أومخرجي هم قال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏نعم لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله

‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيت على نفسي فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل بن )))‏ أسد ‏(((‏ بن )))‏ عبد العزى (((‏ بن )))‏ قصي ‏ ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخو أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏أي ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما رأى فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏أومخرجي هم فقال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له مثل ذلك ‏

في صحيح مسلم

‏فرجع بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال ‏ ‏لخديجة ‏أي ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر قال لقد خشيت على نفسي قالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا والله إنك ‏ ‏لتصل ‏ ‏الرحم ‏ ‏وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل بن )))‏ أسد ‏(((‏ بن )))‏ عبد العزى ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏أي عم اسمع من ابن أخيك قال ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل )))‏ ‏ ‏يا ‏ ‏ابن أخي ماذا ‏ ‏ترى فأخبره رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خبر ما رآه فقال له ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ليتني فيها ‏ ‏جذعا ‏ ‏يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو مخرجي هم قال ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا

 

في مسند أحمد

‏فرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏يرجف فؤاده فدخل فقال ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزمل فلما ‏ ‏سري ‏ ‏عنه قال يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏لقد أشفقت على نفسي ‏ ‏بلاء ‏ ‏لقد أشفقت على نفسي ‏ ‏بلاء ‏ ‏قالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق فانطلقت بي ‏ ‏خديجة ‏ ‏إلى ‏ ‏‏(((‏ ورقة بن نوفل بن )))‏ أسد ‏ ‏وكان رجلا قد ‏ ‏تنصر ‏ ‏شيخا أعمى يقرأ الإنجيل بالعربية فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏أي عم اسمع من ابن أخيك فقال له ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏يا ابن أخي ماذا ‏ ‏ترى فأخبره رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالذي رأى من ذلك فقال له ‏ ‏‏(((‏ ورقة )))‏ ‏ ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي نزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها ‏ ‏جذعا ‏ ‏يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل بمثل ما جئت به قط إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا ‏ ‏مؤزرا ‏

  عودة