أخطاء لغوية

 

يرتكز  الأعجاز القرآني  بصورة رئيسية على فصاحته وبلاغته أي

( لغته).

ولقد وضعوا العرب قبل الإسلام قواعد وأسسا للفصاحة والبلاغة والنطق ، تعتبر هي المقياس الرئيسي في تمييز الكلام البليغ من غيره. وعلى هذه القواعد والأسس يجب أن تقاس النصوص .

الحال مع المسلمين مختلف نماما ، لأنهم قلبوا القاعدة حين جعلوا القران هو القياس الذي يتحكم في صحة وخطاء  قواعد اللغة

كان يجب على المسلمين ان  يجعلوا  من هذه القواعد مقياسا يحكموا  به على القران وليس العكس كما هو حاصل .

 

وبالرغم من ذلك نجد في القرآن بعض الآيات التي لا تنسجم مع هذه القواعد بل تخالفها الأمر الذي يدعونا إلى القول بأن القرآن ليس معجزاً لانه لم يسر على نهج القواعد العربية وأصولها.

ومن مخالفات القران لقواعد أسس اللغة قوله في سورة المائدة 5: 69 ·إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ . وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول ·والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

 

 

نصب الفاعل

جاء في سورة البقرة 2: 124 ·لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول ·الظالمون .

 

 

تذكير خبر الاسم المؤنث

جاء في سورة الأعراف 7: 56 ·إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول ·قريبة .

 

 

تأنيث العدد وجمع المعدود

جاء في سورة الأعراف 7: 160 ·وَقَطَّعْنَاهُمْ ا ثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول·اثني عشر سبطاً .

 

جمع الضمير العائد على المثنى

جاء في سورة الحج 22: 19 ·هَذَانِ خَصْمَانِ ا خْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ . وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول ·خصمان اختصما في ربهما

 

 

أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً

جاء في سورة التوبة 9: 69 ·وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا . وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول ·خضتم كالذين خاضوا .

 

 

جزم الفعل المعطوف على المنصوب

جاء في سورة المنافقون 63: 10 ·وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المصوب ·فأَصدق وأَكون .

 

 

جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

جاء في سورة البقرة 2: 17 ·مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي ا سْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ·استوقد... ذهب الله بنوره .

 

 

نصب المعطوف على المرفوع

جاء في سورة النساء 4: 162 ·لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول ·والمقيمون الصلاة .

 

 

نصب المضاف إليه

جاء في سورة هود 11: 10 ·وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ . وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول ·بعد ضراءِ .

 

 

أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة

جاء في سورة البقرة 2: 80 ·لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً . وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات .

 

أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة

جاء في سورة البقرة 2: 183 و184 ·كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات . وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول ·أياماً معدودة.

 

 

جمع اسم علم حيث يجب إفراده

جاء في سورة الصافات 37: 123-132 ·وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين . فلماذا قال ·إلياسين بالجمع عن ·إلياس المفرد؟ فمن الخطأ لغوياً

تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1-3 ·وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ . فلماذا قال ·سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.

 

 

أتى باسم الفاعل بدل المصدر

جاء في سورة البقرة 2: 177 ·لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ. والصواب أن يُقال ·ولكن البر

أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

 

 

نصب المعطوف على المرفوع

جاء في سورة البقرة 2: 177 ·وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول ·والموفون... والصابرون.

 

وضع الفعل المضارع بدل الماضي

جاء في سورة آل عمران 3: 59 ·إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون . وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول ·قال له كن فكان .

 

 

لم يأت بجواب لمّا

جاء في سورة يوسف 12: 15 ·فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ . فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.

 

 

أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى

جاء في سورة الفتح 48: 8 و9 ·إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً ونذيرا لتؤمنوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً . وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله ·تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله ·تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول ·تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول ·تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!

 

 

نوَّن الممنوع من الصرف

جاء في سورة الإنسان 76: 15 ·وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا بالتنوين مع أنهالا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.

وجاء في سورة الإنسان 76: 4 ·إِنَّا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً

وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً . فلماذا قال ·سلاسلاً بالتنوين مع أنهالا تُنوَّن

لامتناعها من الصرف؟

 

 

تذكير خبر الاسم المؤنث

جاء في سورة الشورى 42: 17 ·اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ . فلماذالم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول ·قريبة ؟

 

 

أتى بتوضيح الواضح

جاء في سورة البقرة 2: 196 ·فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ . فلماذالم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة ·كاملة تلافيالإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟

 

 

أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل

جاء في سورة الأنبياء 21: 3 ·وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا مع حذف ضمير الفاعل في ·أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو ·الذين .

 

 

الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى

جاء في سورة يونس 10: 21 ·حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ . فلماذا

التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.

 

 

أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى

جاء في سورة التوبة 9: 62 ·وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ . فلماذالم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول ·أن يرضوهما ؟

 

 

أتى باسم جمع بدل المثنى

جاء في سورة التحريم 66: 4 ·إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا. والخطاب (كما يقول البيضاوي( موجّه لحفصة وعائشة. فلماذالم يقل ·صغا قلباكما بدل ·صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

 

أ ـ كتابة نون التأكيد الخفيفة كتنوين النصب على الالف كما جاء في سورة: العلق / 15: (لَنَسْفَعا) بدل لنسفعن.

يوسف / 32: (وَلَيَكُونا) بدل ليكونن.

 

 

أخطاء إملائية

لا يمكن لنا أن نتبع رسم القران في كتاباتنا العامة لان مرسومه لا قاعدة له، فالصحابة ما مشوا في كتابتهم للقران على وتيرة واحدة، فأحيانا يكتبون الكلمة في موضع بشكل واحيانا يكتبونها في موضع بشكل آخر . ولهذا قالوا " خط المصحف لا يقاس عليه ".

لنأخذ بعض الأمثلة :

 
حذف ألف بسم من البسملة

لا ندرى لم حذفت ألف بسم من البسملة فقط - راجع : بداية سورة الفاتحة والبقرة كمثال-  ولم تحذف من  اقرأ باسم ربك "العلق 1

ومن " سبح اسم ربك " ومن " فسبح باسم ربك العظيم "الحاقة 52  الواقعة 74 مع العلم بأنه كان من حق البسملة ان تكتب على حسب النطق هكذا " باسم وليس بسم.  قارن بداية سورة الفاتحة  والبقرة وال عمران  مع العلق 1 الحاقة 52  الواقعة 74.

 

 

حذفوا الالف من ( تبارك )

حذفوا الالف من تبارك وجعلوها : " تبرك اسمك ربك " . راجع : سورة الرحمن 78 .

" تبرك الذي بيده الملك " . راجع : سورة الملك 1

" ماء مبركا " . راجع : سورة ق 9 .

ومن " شجرة مبركة " . راجع : سورة النور 35  .

وأثبتوها في " فتبارك الله رب العلمين " . راجع : الأعراف 54  .

وفي " فتبارك الله احسن الخلقين ". راجع : سورة  المؤمنون 14 .

وفي " هذا ذكر مبارك " . راجع : سورة الأنبياء 50 .

 

 

وحذفوا الالف من ( الأمثل )

وحذفوا الالف من نحو " ويضرب الله الامثل للناس " . راجع : سورةالنور 35 .

ومن " أنظر كيف ضربوا لك الامثل " . راجع : سورة الفرقان 9 .

ومن " وتلك الامثل نضربها للناس " . راجع : سورة الحشر 21 .

وأثبتوها في " فلا تضربوا لله الامثال " . راجع : سورةالنحل 74.

وفي " كذلك يضرب الله الامثال " . راجع : سورة الرعد 17 .

وفي " انظر كيف ضربوا لك الامثال " . راجع : سورة الإسراء 48.

 

وحذفوا الالف من لفظة (كتاب)

وحذفوا الالف من لفظة (كتاب) في جميع القرآن انظر كمثال: البقرة 2 و44 و53 و78 و79 و85 - ما عدا هذه الآيات فانهم كتبوها بالالف وهى: " من كتاب ربك، لكل أجل كتاب . راجع : سورة الرعد 38  .

إلا ولها كتاب معلوم،. راجع : سورة الحجر 4 .

طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين " . راجع : سورة النمل 1 .

 

واثبتوا الالف في لفظة (قال) في جميع القرآن انظر كمثال البقرة : 61 و67 و 68 و69 و 71 و 113 و118 - ما عدا هذه الآيات فانهم كتبوها بغير ألف وهى " قل رب احكم بالحق . راجع : سورة الأنبياء 112 .

قل كم لبثتم في الأرض . راجع : سورة المؤمنون 112 .

قل إن لبثتم الا قليلا . راجع : سورة المؤمنون 114  ،

قل أولو جئتكم " . راجع : سورة الزخرف 24.

 

ورسموا كلمة " لااذبحنه " النمل 21 بزيادة ألف بعد ألفها الأصلية

 

ورسموا كلمة " أفاء‌ين مات " ال عمران 144  بزيادة ياء قبل النون.

 

ورسموا كلمة " والسماء بنينها بأييد " الذاريات 47

وكلمة " بأييكم المفتون " بياء‌ين في الكلمتين. القلم 6

 

ورسموا كلمة " سأوريكم دار الفسقين " الأعراف 145.

بزيادة واو بعد الالف بخلاف ما يماثلها نحو " ما اريكم " بسورة غافر 13.

ورسموا كلمة " يبنؤم " متصلة ببعضها بسورة طه 94

بخلاف ما يماثلها في الأعراف 150 فانها هكذا " قال ابن أم ".

ورسموا كلمة " وجائ يومئذ بجهنم " بالفجر 22 وكلمة " وجائ بالنبيين " بالزمر 69 بزيادة ألف بعد الجيم فيهما

بخلاف ما يماثلهما نحو " سئ بهم وضاق بهم ذرعا " في سورة هود 77 وفي سورة العنكبوت 33

 

ورسموا كلمة " ولا تقولن لشائ " بالكهف 32 بزيادة الف بعد

الشين.

 

ورسموا كلمة " أصحب لئيكة " بالشعراء 76 بحذف الالف بخلاف ما يماثلها بسورة ق 14 فانها هكذا " أصحب الايكة ".

 

ورسموا مثلها كلمة " وما دعؤا الكفرين " التى بغافر 50 ،

واما التي بالرعد  14 فانها هكذا " وما دعاء الكفرين "

 

ورسموا كلمة " في اموالنا ما نشؤا " بسورة هود 87  بوضع الهمزة على واو فألف بعدها بخلاف ما يماثلها بالحج 11 فانها هكذا " ما نشاء "

 

ورسموا كلمة " الضعفؤا " بوضع الهمزة على واو فألف بعدها وذلك بسورة غافر  47 فقط بخلافها في غيرها فانها كتبت هكذا " الضعفاء.

 

ورسموا كلمة " ومن يعظم شعئر الله " وكلمة " والبدن جعلناها لكم من شعئرالله " بدون ألف بعد العين فيهما مائدة 2 وحج 32

بخلاف " ان الصفا والمروة من شعائرالله " بالبقرة  158 فانها بالالف.

 

ورسموا كلمة " هذا بصئر للناس " التي بالجاثية 20  فقط بدون ألف بعد الصاد بخلاف التي بالأعراف 203 وبالإسراء 102 وبالقصص 43 فانها بالالف .

 

ورسموا كلمة " قل سبحان ربى "الإسراء 93  بالالف في هذه الآية فقط .

وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " سبحن "  راجع : يوسف 108 الإسراء 1 و الأنبياء 22 المؤمنون 91 النمل 8 القصص 68 .الصافات 159 و180 الزخرف 13 و82.

 

ورسموا كلمة " عبادنا " التي بصيغة الجمع بغير ألف في سورة ص 45 فقط في آية " واذكر عبدنا إبراهيم واسحق ويعقوب " وفيما عدا هذه الآية رسموها بالالف في جميع القرآن. قارن سورة ص 45 مع مريم 63 يوسف 24 والكهف 65 والصفات 81 و111 و122 و132.

 

ورسموا كلمة " ء‌اياتنا التي بيونس 15 فقط بألف بعد الياء

وفي جميع القرآن بغير ألف هكذا " ء‌ايتنا ". راجع: الأنفال 31 ويونس 73 و75 و92 وإبراهيم 5 .

 

ورسموا كلمة " قرء‌نا عربيا " التي في أول الزخرف 3 فقط بدون ألف بعد الهمزة وفي جميع القرآن بالالف هكذا " قرء‌ان " راجع : البقرة 185 والنساء 82 والمائدة 101 .

 

ورسموا كلمة " من نخيل وأعناب " التي بأواخر البقرة 266 فقط بالالف وفي جميع القرآن بغير ألف هكذا " وأعنب " راجع : الأنعام 99 الرعد 4 النحل 11 و67.

 

ورسموا كلمة " في روضات الجنات " التى بالشورى 22 فقط بالالف بعد النون وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " جنت ". راجع بقرة 25.

 

ورسموا كلمة " السموات " التى بأول فصلت 12 فقط بالالف بعد الواو وفي جميع القرآن بدون ألف هكذا " السموت " أما حذف الالف بعد ميمها فمطرد في القرآن له.

 

ورسموا كلمة " سعوا " التى بالحج  51 بالالف واما التى بسبأ 5 فانها بحذف الالف التى بعد الواو

 

ورسموا كلمة " عتوا " التى بالفرقان 21 بدون ألف بعد الواو اما التى بالأعراف 77 فانها بالالف.

 

ورسموا كلمة " سراجا بالالف بعد الراء في جميع القرآن ما عدا التى بالفرقان 61 فانها بدون ألف. راجع الاحزاب 46 ونوح 16 والنباء 78.

 

ورسموا كلمة " فأحيكم " التى بأول البقرة  28 بدون ألف بعد الياء واما التى بآخر الحج  66 فانها بالالف هكذا " فأحياكم ".

 

ورسموا كلمة " من نبائ المرسلين " التى بالانعام 34 الهمزة تحت الياء بخلاف غيرها نحو " من نبإ موسى " بدون ياء القصص 3 .

 

ورسموا كلمة " أو من ورائ حجاب " التى بالشورى 51 الهمزة على ياء . بخلاف غيرها نحو " من وراء جدر" الحجر 14بدون ياء .

وكذلك ننجى المؤمنين " بالأنبياء 88  بنون واحدة وبياء بعد الجيم بخلاف التي بيونس 103 فانها بنونين وبحذف الياء التي بعد الجيم هكذا " وكان حقا علينا ننج المؤ منين " .

 

ورسموا كلمة " أيها " بغير ألف بعد الهاء في ثلاثة مواضع فقط في جميع القرآن وهى " أيه الثقلان، الرحمن 31 .  أيه المؤمنون،النور 31  . يأيه الساحر " الزخرف 49.

 

ورسموا كلمة " ابراهيم " في سورة البقرة كلها بغير ياء : إبراهيم في  آيات سورة البقرة 124 و125 و126 و127 و130 132 و 133 و 135 و 136 و 140 و 258 و. 260

واكتبها في بقية القرآن بالياء  راجع : ال عمران 33 و65 و 67 و84  و95 و والنساء 54 و125 و 163  الأنعام 74و75 و 83 و 16 التوبة 70 و114 هود 69 و74 و75 . يوسف 6 و 38   ايراهيم 35 الحجر 51 النحل 120 مريم 41 . الخ.

راجع : غرائب القرآن للنيسابوري، بهامش الطبري 1 / 29 ـ 35 وفيه موارد أُخرى؛ والمقنع للداني ص 30 ـ 92؛ واتحاف فضلاء البشر 1 / 329 ـ‍ 331.

 

حذف الالف كما جاء في سورة:

الزخرف 38: (يلَيْتَ) بدل ياليت.

وآل عمران / 55 والمائدة / 110 و 116: (يعِيسَى) بدل يا عيسى.

والمؤمنون / 8: (لاِ َمنتِهِمْ) فيقرأها بعضهم: لاماناتهم، ويقرأها آخر لامانتهم.

الانعام / 94: (شُرَكؤُا) بدل شركاء.

هود / 87: (مَا نَشؤُا) بدل ما نشاء.

إبراهيم / 21: (فَقَالَ الضُّعَفؤُا) بدل الضُّعفاء.

ص / 13: (وَأَصْحَابُ لْئَيْكَةِ) بدل الايكة.

الكهف / 77:(وَلَوْ شِئْت لَتَّخَذْتَ) بدل لاتخذت.

 

اضافة الواو أو الياء أو الالف كما جاء في سورة:

الانعام / 52: (بِالْغَدوةِ)بدل بالغداة.

الانعام / 94: (شُرَكؤُا) بدل شركاء.

هود / 87: (مَا نَشؤُا) بدل ما نشاء.

يوسف / 87: (انَّهُ لاَ يَاْيْئَسُ) بدل لا ييأس.

إبراهيم / 9: (أَلَمْ يَأتكُمْ نَبَؤُا) بدل نبأ.

إبراهيم / 21: (فقال الضُّعَفؤُا) بدل الضُّعفاء.

الكهف / 23: (وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْى‌ْء) بدل لشي.

النَّـمل / 21: (لاَ َاْذْبَحَنَّهُ) بدل لاذبحنه.

الزُّمر / 69: (وَجِاْى‌ء بِالنَبِيِّينَ) بدل وجي.

الذّاريات / 47: (بأَيْيْدٍ) بدل بأيد.

الحشر / 17: (جَزؤُا الظّلِمِينَ) بدل جزاء الظالمين.

الانعام / 5: (يَأْتِيهم أَنبؤُا) بدل أنباء.

قريش / 1 و 2: (لا ِ يْلفِ قُرَيْشٍ * إِلفِهِمْ) بدل لا يلاف قريش، إيلافهم.

اذا امعنا النظر وقارنا بين كيفية كتابة القران وبين طريقة كتابتنا نجد انه لا يسوغ لنا اتباع رسمه لحصول الالتباس وصعوبة القراء‌ة.

لنضرب مثالا لذلك بهذه الجمل الآتية وهى:

(ايها الطلاب النجباء من حفظ العلوم والادب، وسبق اقرانه في الطلب، تعطى له جائزة من الديوان العالى، ويوظف حسب درجة معلوماته، وقوة ملكته، فاجتهدوا رعاكم الله تعالى في طلب العلم وصابروا عليه، تنالوا سعادة الدارين، فالعلماء نور البلاد، والجهلاء شرار العباد، وأقرنوا العلم بالعمل تكونوا من الفائزين)

فاذا كتبنا هذه الجمل بحسب رسم المصحف  تكون صورتها هكذا:

(أيه الطلب النجبؤا من حفظ العلوم والادب، وسبق أقرنه في الطلب، تعطى له جئزة من الديون العلى، ويوظف حسب درجت معلومته، وقوت ملكته، فاجتهدوا رعكم الله تعلى في طلب العلم وصبروا عليه تنلوا سعادت الدرين، فالعلمؤا نورالبلد والجهلاء شرار العبد وأقرنوا العلم بالعمل تكونوا من الفئزين).

فالفرق في كتابة الجمل المذكورة في القران وبقواعد كتابتنا عظيم جدا كما هو ظاهر، فرسم القران لا يستسيغه الإنسان في غيره.

 

تقودنا هذه الأخطاء الإملائية إلى سؤال وهو : هل حفظ الله القران من أخطاء كتبة القران أثناء كتابتهم للقران ؟. بمعنى : هل حفظ الله القران من أخطاء الكتبة الإملائية ؟ إذا قيل لنا : نعم  .

فنحن نسأل : إذن بماذا تعللون لنا كتابة إبراهيم بالياء في مكان وبدون ياء في مكان أخر ؟. أي الكلمتين اصح المحذوف منها أم المضاف إليها ؟. أن لم تكن هذه الأخطاء ناتجة عن تفاوت مقدار معرفة كتبة القران باللغة ؟ بماذا نعلل تنوع الرسم للكلمة الواحدة ؟

 

هل كان النبي الأمي هو الذي كان يقول لكاتب الوحي اكتب كلمة " ابراهيم " في سورة البقرة كلها بغير ياء واكتبها في بقية القرآن الياء واكتب كلمة " بأييد" بياء‌ين. واكتب كلمة " وجائ يومئد بجهنم " بزيادة ألف بعد الجيم. واكتب كلمة " لشائ " بزيادة ألف بعد الشين واكتب كلمة " أفإين مات " بزيادة ياء قبل النون. واكتب كلمة " الله يبدؤ الخلق " بهمزة فوق الواو وألف بعدها.

واكتب كلمة " مائة " بالالف واكتب كلمة " فئة " بغير ألف. واكتب كلمة " سعوا " التي بالحج بالالف بعد الواو. واحذفها من " سعو " التى بسبأ. واكتب الكلمات " الصلوة. الزكوة. الربوا " بالواو واكتب " قرت عين لى " بالتاء واكتب " قرة اعين " بالهاء ". وهكذا في جميع القرآن.

أم كان محمد هو الذي يملى كتاب القران من تلقين جبريل عليه السلام؟. أجيبونا جزاكم الله خيرا .

تنقيط المصاحف

سؤال : هل انزل القران على محمد منقط ومشكل ومرقمة آياته

أم أن تنقيط وتشكيل القران حدث بعد موت النبي  بسنوات طوال؟

  عودة