مائة كلمة أعجمية دخلت القران

عد السيوطي أكثر من مائة كلمة أعجمية دخلت القران. منها ما هو معرب لآنه لا بديل به في العربية مثل دينار، استبرقن سجيل، الخ.

ولكن منها ما هو دخيل، تستغني العربيه بأفصح منه كقوله
ابلعي ماءك: اشربي

اسفار: كتب

إصري: عهدي

الجبت: الشيطان الخ.

ومنها ما يشوش المعنى بحرفه العربي كقوله

الجاهلية الاولى: اي الاخرة

عبدت بني اسرائيل: قتلت؟

فناداها من تحتها: اي من بطنها؟

كيل بعير: اي حمار ألخ.


ومنها ما يزال مستغلقا لا يعلم تأويله مثل سجين، حنان، أبّن الخ.

والنتائج من هذا الواقع القراني أنه أدخل تعابير أعجمية كان بغنى عنها في العربية. وهذا الكلم الدخيل ليس من الفصاحه العربية في شيء.

والسؤال المتبادر الى الذهن: ما دخل العربية قبل القران فاستعرب، أو ما أدخله القران فأستعرب، وكان كلاهما فصيحا في العربية، فلا بأس به. أما الكلم الدخيل، فمن أين مصدره؟؟؟؟؟؟؟؟؟ له مصدران لا ثالث لهما: إما دخل الدخيل القران قبل تدوينه، لما امتد الفتح الإسلامي إلى الأقطار

- وهذا شبهه على سلامة النص القرآني وأعجازه اللغوي.

وإما استورده ]النبي الامي[ من أسفاره وأقحمه، على

حرفه الأعجمي ليبهر الناس بعلمه الواسع في لغات الأعاجم،وإقحام هذا الدخيل شبه قائمة على فصاحة القران

عودة