(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) (المسد:1) )سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ) (المسد:3)

هل هذة نبؤه؟؟؟

يقولون ان القران بة هذة المعجزة حيث ان ابو لهب عرف القران أنة لن يسلم نهائى ولذلك نزلت هذة الآية

الرد:

اولا : كان معروف ان ابى لهب من اشد اعداء محمد وكان واضح جدا أنة لن يؤمن مهما حدث

ثانيا : وهو الاهم : محمد كان يقدر ان يحل المشكلة ببساطة شديدة لو حدثت المعجزة واسلم ابى لهب .. انه يلجا لحل شهير كثيرا كان يلجا إلية ليغير كلامة الا وهو الناسخ والمنسوخ

فمن السهل جدا ان ينزل آيات تقول ان الله عفا عن ابى لهب الذى كان الله معد لة النار لكن توبته جعلت الله يعفو عنها .. او يترك الآية كما هى وينزل المضادة لها كما كان يفعل فى القران

الم يحل محمد نفس هذا النوع من المشاكل من قبل؟؟؟

اليك أمثلة :

)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) وهنا يعد الله المؤمنين بانة 20 منهم يغلبون 200 وال100 يغلبون 1000 وعندما طبق محمد هذة الاية وجد الهزيمة فماذا يفعل ؟؟؟ تنزل اية مضادة للماضية

)الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. والغريب هذاالقول (ان الله الان علم ان فيكم ضعف) والسؤال هو الم يعلم الله من البداية ان فيهم هذا الضعف؟؟ وتضاد الاية الاولى مع الثانية امر محسوم

الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لا افهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) والمذهل ان هذا للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى فى ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن ) وهنا نهى محمد عن الزواج غير ان الله رجع فى كلامة وبدلة بامر مناقض هو الاية 50 ( انا احللنا لك ازواجك الى قولة وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها ) فقارن معى القول ( لايحل لك) بالقول( انا احللنا لك) والغريب جدا ان التحليل اتى اولا ثم التحريم اتى بعد ذلك ويكون المنسوخ اولا ثم الناسخ بعد ذلك .

3- أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234). اليس هذا اختلافا؟؟؟؟؟؟؟

الاترى معى بعد هذا انة لو امن ابى لهب فما اسهل ان يحل محمد المشكلة ؟؟؟؟؟ وكل مشاكل محمد كان يحلها بالناسخ والمنسوخ

اذا كان الله فى الاسلام نسخ اى الغى سورتان كاملتان هما سورة الخلع والحفد ....و لم يرى الله ان لهم اهمية .. فلماذا لايلغى الله سورة المسد ايضا اذا تاب ابى لهب؟؟؟؟

ذكر الحافظ السيوطى فى كتابة ( الإتقان فى علوم القران ) أن دعاء القنوت من جملة ما انزل الله على محمد

وكانت سورتان كتبهما أبى بن كعب رضى الله عنة فى مصحفة .. كل سورة ببسملة وفواصل إحداهما تسمى سورة الخلع بفتح الخاء وسكون اللام والسورة الثانية كانت تسمى سورة الحفد بفتح الحاء وسكون الفاء

ولكن لنفترض انة من باب دمار الاسلام قال ابى لهب انا اسلمت وذلك كى يدمر القران .... كان يمكن لمحمد ان يقول برغم اسلامة فالله لم يقبل توبتة .. فالله فى القران لايقبل التوبة فى حالات مثل )وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) (النساء:18) ويجعل تفسير الاية منطبقا على ابى لهب ... فالله لايقبل توبة ابى لهب

هناك اية اخرى يطبقها محمد على ابى لهب)إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48) ويجعل تفسير الاية منطبقا على ابى لهب حتى وان كان التفسير غير ذلك ...

مااسهل ان يقول محمد ان ابى لهب امام الله مثل الشياطين لاتوبة لهم مهما حدث

مااسهل ان يشكك محمد فى مصداقية اسلام ابى لهب اذا قال ابى لهب انا اسلمت... ومهما فعل ابى لهب يقول محمد انة منافق وليس مسلم من الداخل وانة يضحك علينا... وهذا حتى لو حدث المستحيل واسلم ابى لهب حقيقتا

صدقنى ان محمد حل مشاكل كثيرة اصعب من هذة ... والحلول كثيرة ومتعددة

لقد كان بالقران اية عن المتعة وقد ذهبت كما جاء فى البخارى فمصير ايات سورة المسد كان من الممكن ان يكون مثل مصير اية المتعة وسورة الخلع وسورة الحفد

البخارى كتاب تفسير القران 4156

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عمران أبي بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال
‏أنزلت
‏آية المتعة ‏ ‏في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال ‏ ‏رجل ‏ ‏برأيه ما شاء

يقولون ان عدم ايمان ابو لهب لهو دليل نبؤة !!!!!

أي منطق هذا؟؟ لأنه لم يقتنع بتخاريف محمد حتى مات اذن هي معجزة ؟؟

وبعدين كان ممكن ان ابو لهب يسلم و يتوب لكن "محمد كان يقول للعرب ان الله" منعه من ذلك بنفسه؟؟ اي ان ابو لهب كان من قائمة الناس الذين اضلهم الله شخصيا اليس الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء ...حتى مات ابو لهب فيعاقبه الله على انه كفر به تحت وطأة ضلال الله له. قمة العدل الالهي

)إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (النحل:37)

)وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:93)

)أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (فاطر:8)

 للاتصال بنا

:
:

الصفحة الرئيسية