(أ) آيات قرآنية تشهد لصحة التوراة زمن المسيح

(أ - 1) عام 7 للهجرة يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيّاً ,

(سورة مريم 19:12).

(أ - 2) عام 2 أو 3 هـ الملاك جبرائيل يحدّث العذراء مريم عن المسيح قبل ميلاده فيقول وَيُعَلِّمُهُ (الله) الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ (سورة آل عِمران 3:48).

(أ - 3) عام 7 هـ وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ,,, صَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ ,

(سورة التحريم 66:12).

(أ - 4) عام 2 أو 3 هـ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم,,, وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ (سورة آل عمران 3:49 و50).

(أ - 5) عام 3 هـ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاة.. (سورة الصف 61:6).

(أ - 6) عام 10 هـ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (سورة المائدة 5:46).

(أ - 7) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ا ذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ.. (سورة المائدة 110).

فبحسب هذه الآيات يؤمر يحيى (يوحنا المعمدان) أن يأخذ الكتاب (أ - 1). وصدّقت مريم بكلمات ربها وكتبه (أ - 3). ووعد الله من قبل مولد المسيح أن يعلّمه التوراة (أ - 2). وصدّق المسيح على التوراة ( أ - 4 و5). وفي زمن محمد يشهد الله أنه علّم المسيح التوراة (أ - 6 و7). وهذا يعني أن التوراة كانت موجودة وصحيحة في زمن المسيح. ولما كانت مريم قد آمنت بكتب ربها، فلا بد أن أسفار الأنبياء الذين بعثهم الله لليهود كانت وقتها موجودة وصحيحة.

الصفحة الرئيسية