شبهات شيطانية ضد سفر أخبار الأيام الثاني

اعتراض على 2أخبار 2: 2

انظر تعليقنا على 1ملوك 5: 16

اعتراض على 2أخبار 2: 14

انظر تعليقنا على 1ملوك 7: 14

اعتراض على 2أخبار 4: 3

انظر تعليقنا 1ملوك 7: 24

اعتراض على 2أخبار 4: 5

انظر تعليقنا على 1ملوك 7: 26

قال المعترض : جاء في 2أخبار 7: 12 و16 وتراءى الله لسليمان ليلًا وقال له: قد سمعت صلاتك واخترت هذا المكان لي بيت ذبيحة , ولكن هذا منقوض بقوله في أعمال 7: 49 السماء كرسيٌّ لي، والأرض موطئ لقدميَّ, أي بيتٍ تبنون لي يقول الرب؟ وأيّ هو مكان راحتي؟ ,

وللرد نقول بنعمة الله : من يقرأ هذين الفصلين بدون تروٍ يتخيل وجود تناقض بينهما، ولكن القارئ المدقق يرى التناقض سطحياً فقط، لأن المعنى فيهما واضح للغاية, وكلاهما صحيح, فنصْدُق إذا قلنا إن ذلك الهيكل لم يمكن أن يحدّ الله، فكان يسكن فيه بمعنى يتخذه مكاناً خاصاً لإعلان وإظهار مجده تعالى، ولم يكن يسكن فيه بمعنى التحديد والحصر, الأمر الذي يبدو بغاية الجلاء في صلاة سليمان: لأنه هل يسكن الله حقاً مع الإنسان على الأرض؟ هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت! (2أخبار6: 18),

وعندما كان بنو إسرائيل يتكلمون عن الهيكل كمسكن الله كانوا لا يغفلون عن حقيقة حضور الله فيه بمعنى مجازي أو استعاري، فالله الذي يملأ السماء والأرض يتنازل بالسكنى في قلوب قديسيه, فالقول الأول المقتبس أعلاه يشير إلى أفضال الله التي أنعم بها على بني إسرائيل، والثاني يشير إلى أن الله لا يحدّه مكان,

اعتراض على 2أخبار 9: 21

انظر تعليقنا على 1ملوك9: 26-28

اعتراض على 2أخبار 9: 25

انظر تعليقنا على 1ملوك 4: 26

قال المعترض : ورد في 2أخبار 13: 1 و2 في السنة 18 للملك يربعام، ملك أبيا على يهوذا, ملك ثلاث سنين في أورشليم, واسم أمه ميخايا بنت أوريئيل من جبعة , وورد في 2 أخبار 11: 20 ثم بعدها أخذ معكة بنت أبشالوم فولدت له أبيا ,

وللرد نقول بنعمة الله : إن ميخايا هي ذات معكة، فإنه جرت العادة تغيير اسم الإنسان إذا صار ملكاً، وتغيير اسم المرأة إذا صارت ملكة, فأبو بكر اسمه عبدالله وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، فسمّاه نبيهم عبد الله ولقّبه عتيقاً لجمال وجهه، ويقال سُّمي عتيقاً لأن الرسول قال له أنت عتيق من النار، وسُمّي صدِّيقا لتصديقه خبر الإسراء,

أما ميخايا أو معكة فهي ابنة أبشالوم، أو بنت أوريئيل, وبيان ذلك أن ثامار بنت أبشالوم تزوجت بأوريئيل ورُزِقَت بمعكة، فهي حفيدة أبشالوم (1ملوك 15: 2) وأم أبيا وأم آسا(1ملوك 15: 10), والدليل على ذلك أن أبشالوم لم يخلِّف سوى ثامار (2صموئيل 14: 27), وقال يوسيفوس المؤرخ اليهودي إن ثامار بنت أبشالوم تزوجت أوريئيل وولدت معكة أو ميخايا (8: 10 و11 من كتاب يوسيفوس), فقوله معكة بنت أبشالوم صحيح لأنه جدها، ونُسِبَت إليه لأنه الأب الأصلي، ولأنه كان مشهوراً أكثر من غيره,

قال المعترض : ورد في 2أخبار 13: 3 وابتدأ أبيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال 400 ألف رجل مختار، ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة ألف رجل مختار جبابرة بأس , وفي (آية 17) وضربهم أبيا وقومه ضربة عظيمة، فسقط قتلى من إسرائيل 500 ألف رجل مختار , فالأعداد في الآيتين غلط، وكان الواجب أن يكون عوضاً عن الأربعمائة ألف 40 ألف، وعوضاً عن الثمنمائة ألف 80 ألف، وعوضاً عن الخمسمائة ألف 50 ألف ,

وللرد نقول بنعمة الله : الظاهر أنه استكثر هذا العدد فاعتبره غلطاً, ومن تتبع ما ورد في كتاب الله يرى أنه ليس بكثير، والدليل على صحة ذلك هو أنه لمَّا أصدر النبي أمراً بإحصاء الشعب كان عدده كبيراً، فورد في 1أخبار 21: 5 فكان كل إسرائيل مليون ومئة ألف رجل مستلّي السيف، ويهوذا نحو 470 ألف رجل مستلّي السيف، هذا خلاف سبطي لاوي وبنيامين , وورد في 2أخبار 14: 8 وكان لآسا جيش يحملون أتراساً ورماحاً من يهوذا 300 ألف، ومن بنيامين من الذين يحملون الأتراس ويشدّون القسيّ 280 ألفاً , وفي 2أخبار 17: 14_19 أن رجال يهوذا كانوا كثيري العدد جداً، وليس بكثير أن يحشدوا مثل هذا العدد, بل من راجع التاريخ لا يستكثر ذلك,

قال المؤرخ يوسيفوس: لمَّا حاصر فاسباسيان أورشليم قتل من اليهود مليون ومائة ألفاً، وفي سنة 170 قبل الميلاد ذَبح أنطيوخوس منهم 40 ألفاً، وفي سيرين ذبح الرومان واليونان من اليهود 220 ألفاً، وذبح في مصر وقبرس في عهد طراجان 240 ألفاً، وقُتل في حكم أدريان نحو 580 ألفاً من اليهود,

فلا يستغرب المعترض إذا قيل إن أبيا حشد 400 ألف جندي، وإنه قتل في الحرب نحو نصف مليون,

قال المعترض : ورد في 2أخبار 15: 19 ولم تكن حربٌ إلى السنة الخامسة والثلاثين لملك آسا , وهذا يخالف ما جاء في 1ملوك 15: 33 ,

وللرد نقول بنعمة الله : نرجو مراجعة ردنا على 1ملوك 15: 33 ، فإن الطريقة المصطلح عليها في تلك العصور كانت أن يؤرخوا الحوادث من انفصال مملكة إسرائيل,

اعتراض على 2أخبار 16: 1

انظر تعليقنا على 1ملوك15: 33

اعتراض على 2أخبار 20: 35 و36

انظر تعليقنا على 1ملوك 22: 49

قال المعترض : ورد في 2أخبار 21: 16 و17 أن أبناء الملك يهورام أُخذوا أسرى، لكن 2أخبار 22: 1 يقول إنهم قُتلوا ,

وللرد نقول بنعمة الله : لا تناقض, أخذوهم أولًا أسرى، ثم قتلوهم,

قال المعترض : ورد في 2أخبار 21: 17 لفظة يهوآحاز والصحيح أخزيا ,

وللرد نقول بنعمة الله : سُمّي أخزيا في 2أخبار 22: 1 لأنه لمَّا تولّى مملكة يهوذا تغيّر اسمه كالعادة الجارية في كل ممالك الدنيا، فكان اسمه قبل المُلك يهوآحاز، ولمَّا ملك سمّوه أخزيا، كما نقرأ في أصحاح 12, وتلقّب أيضاً بعزريا (عدد 6),

اعتراض على 2أخبار 22: 2

انظر تعليقنا على 2ملوك 8: 26

قال المعترض : ورد في 2أخبار 28: 1 كان آحاز ابن 20 سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم وورد في ذات السفر 29: 1 ملك حزقيا وهو ابن 25 سنة، وملك 29 سنة في أورشليم ,

وللرد نقول بنعمة الله : راجع ما قلناه في 2ملوك 8: 26 و16: 2 و24: 8,

قال المعترض : ورد في 2أخبار 28: 19 لأن الرب ذلل يهوذا بسبب آحاز ملك إسرائيل , فلفظة إسرائيل غلط، لأنه كان ملك يهوذا لا ملك إسرائيل ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) تُطلَق لفظة إسرائيل على كل يهودي لتناسله من يعقوب الذي لقّبه الله بإسرائيل, نعم لمَّا انقسمت مملكة إسرائيل إلى قسمين أطلق على مملكة العشرة أسباط لفظة إسرائيل، وعلى سبطي يهوذا وبنيامين مملكة يهوذا، دلالة على انقسام المملكة فقط, وإلا فالحقيقة هي أن كل فرد من أفراد هاتين المملكتين هو إسرائيلي، لتناسله من إسرائيل, وعلى هذا قيل عن آحاز إنه ملك إسرائيل,

وورد في 2أخبار 21: 2 أن يهوشافاط هو ملك إسرائيل، مع أنه كان ملكاً على سبطي يهوذا وبنيامين, فكما يجوز أن نقول عن آحاز إنه ملك يهوذا، يصدق عليه أنه ملك إسرائيل أيضاً، بالنظر إلى الأمة التي يحكمها, ولو قلنا إنه ملك العرب أو ملك الفرس لكان خطأ,

(2) واستعمل القرآن اسم إسرائيل للدلالة على الأمة اليهودية، بلا تفريق بين مملكة يهوذا وإسرائيل,

قال المعترض : جاء في 2أخبار 30: 26 أن الفصح الذي أقامه الملك حزقيا لم يكن له مثيل من أيام سليمان, ولكن فصح الملك يوشيا فاقه، وهو المذكور في 2أخبار 35: 18 , فاقه في أنه عُقد في موعد الفصح القانوني، وأن كل يهوذا وإسرائيل شاركوا فيه، وكانوا في حالة نقاوة طقسية ,

وللرد نقول بنعمة الله : ما جاء في 2أخبار 30: 26 صحيح، فقد فاق فصح حزقيا كل فصح سبقه منذ أيام سليمان, كما أن ما جاء في 2أخبار 35: 18 صحيح لأن فصح يوشيا فاق فصح حزقيا,

اعتراض على 2أخبار 35: 24

انظر تعليقنا على 2ملوك 23: 30

قال المعترض : ورد في 2أخبار 36: 6 أن نبوخذ نصر ملك بابل أسر يواقيم وسباه إلى بابل _ والصحيح أنه نقله من أورشليم، وأمر بأن تُلقى جثته خارج السور بغير دفن ,

وللرد نقول بنعمة الله : نورد نصّ عبارة الوحي الإلهي وهي: عليه صعد نبوخذ نصر ملك بابل وقيّده بسلاسل نحاس ليذهب به إلى بابل , فلم يقل إنه ذهب به إلى بابل، بل كان قصده التوجّه به إلى بابل, ولا يلزم أنه توجّه به فعلًا، بل طرأ طارئ منعه عن تنفيذ هذا العزم, ولنشرح هذه الحادثة بالتفصيل:

(1) تشير العبارة إلى حملة نبوخذنصر الأولى التي شنَّ فيها الغارة على فلسطين في عهد أبيه نبو بولاسر , فإنه لمَّا كان أبوه رجلًا هَرِماً أشرك ابنه معه في المُلك، وأرسله في حملة لصدّ غارات الجيش المصري، كما قال يوسيفوس, فانتصر جيش نبوخذنصر في وقعة قرقاميش، وهزم المصريين وطردهم من أسيا، واستولى على البلاد الواقعة غرب الفرات، ومنها مملكة يهوياقيم, وأصبح يهوياقيم تابعاً لمملكة أشور كما في 2ملوك 24: 1 وبعد ثلاث سنين شقّ يهوياقيم عصا الطاعة، وكان سبب ذلك ميل رعاياه إلى المصريين ومحبة التحالف معهم,

(2) لمَّا كان لكلام فرعون نخو وَقْع عنده، زيّن له العصيان والخروج عن طاعته، وجهّز فرعون نخو حملة أخرى للاستيلاء على قرقاميش، فهزمه ملك بابل شر هزيمة، واستولى على جميع أملاكه الواقعة بين الفرات والنيل (2ملوك 24: 7), ثم حارب يهوياقيم لأنه كان حليف ملك مصر واستولى على أورشليم، ونهب جانباً من أمتعة الهيكل المقدسة, والظاهر أنه أخذها في مقابل الجزية التي كانت متأخرة، ووضعها في هيكل البعل إلهه في بابل (دانيال 1: 2 و5: 20), ومع أنه سبى يهوياقيم، وكان مراده نقله إلى بابل مكبّلًا بالسلاسل، ولكنه استحسن بقاءه في يهوذا, وبعد هذا اقترف ذنباً آخر، فأرسل جيشاً أشورياً إلى أورشليم وحاصرها وقتل يهوياقيم (2ملوك 24: 2_7), وأشار إلى ذلك إرميا 22: 18 و19 و36: 30,

اعتراض على 2أخبار 36: 9

انظر تعليقنا على 2ملوك 24: 8

قال المعترض : ورد في 2أخبار 36: 10 وملّك صدقيا أخاه على يهوذا وأورشليم , ولفظ أخاه خطأ، والصحيح عمه ,

وللرد نقول بنعمة الله : ليس المراد هنا بالأخ أنه من أبيه وأمه، بل المراد به معنى أعمّ، وهو أنه من قومه ومن مذهبه ومن وعلى لغته وديانته, واستعمال الأخ بهذا المعنى معهود في كل لغة، وورد في القرآن قوله وإلى عادٍ أخاهم هوداً كأن هوداً هو أخ عاد, قال الزجّاج: قيل في الأنبياء أخوهم وإن كانوا كفرة، لأنه يعني أنه أتاهم بشرٌ مثلهم، من ولد أبيهم آدم، وهو أحجّ, وجائز أن يكون أخاهم لأنه من قومهم، فيكون أفهم لهم بأن يأخذوا الدّين من رجلٍ منهم ,

فقوله إنه أخوه لا ينافي أنه كان عمَّه, فإذا ساغ للقرآن أن يقول إن هوداً كان أخ عاد، مع أنه ليس من ديانتهم، وليس منهم، وإنما لأنه من بني آدم، فهلّا يجوز أن نقول إن صدقيا هو أخ يهوياكين، ونبوخذ ناصر يعتبر الاثنين على حد سواء، لأنهما غريبان عنه في الجنسية واللغة والديانة؟ ,

الصفحة الرئيسية