تساؤلات محيرة

مقدمة

أسئلة محيرة في الإسلام

    حقيقة توجد في كل دين بعض الاستفسارات التي يوجهها بعض الناس يريدون أن يحصلوا على إجابات لها، حتى يفهموا الصواب.

ونحن إذ نسمح بمثل هذه الأسئلة في حجرتنا لا نقصد منها الطعن في الإسلام، بل الرغبة في معرفة الإجابة السديدة. وإني أرجو ألا تصيب هذه الأسئلة الإخوة المسلمين بأية صدمة، رغم أنهم لم يألفوا مثل هذه الأسئلة التي توجه إلى أقدس مقدساتهم وهو القرآن الكريم وشخص النبي محمد. ولكني أحب أن أطمئن الأخ المسلم أنه لا غضاضة في أن يتعود المسلم على سماع مثل هذه الأسئلة بدون حساسية أو انفعال، فنحن المسيحيين نتعرض لمثل هذه الأسئلة من إخوتنا المسلمين، كما حدث في الجلسة الأولى هذا المساء، بالسؤال عن الإنجيل وكلمات البشر وكلمات الشيطان، فنحن لا نُصدم منها رغم أن الكتاب المقدس هو قدس أقداسنا. ولكننا عوض الانفعال نجاوب السائلين والمعترضين والمهاجمين بمنطق سليم، وبراهين وأدلة دامغة على صحة كتابنا المقدس، كل ذلك بصدر رحب وبكل هدوء، لأن الكتاب المقدس يوصينا أن نكون مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة وخوف (1بط 3: 15).

    والواقع أن الأسئلة مهما كانت جريئة وقاسية، فهي محك حقيقي لتوضيح معدن الدين، فمن الثابت أن الحق لا ينهار أمام الأسئلة، بل إن الإجابات المقنعة علي هذه الأسئلة تزيد الدينَ رسوخا في عقول المتشككين. فعلى كل مسلم أن يتعود على سماع الكثير من التساؤلات والاستفسارات الجريئة.

    بل ما هو أكثر من هذا أقول ينبغي لكل مسلم أن يسأل هو نفسه عما لا يفهمه وما لا يقتنع به في دينه، غير مخوف من رميه بالكفر والزندقة، أو تعرضه للتعذيب أو السجن أو القتل، فالعالم اليوم يعيش في كنف الحرية العقلية والفكرية، ومن حق كل إنسان على وجه البسيطة أن يمارس حرية التعبير والتفكير ليقتنع بما يراه أنه الحق فيعرف الحق والحق يحرره.

    والمشكلة الحقة أمام الأسئلة التي توجه للدين تكمن في العجز عن إعطاء ردود مقنعة علي هذه التساؤلات، وهنا يلجأ العاجزون عن الإجابة إلى أسلوب القهر والتهديد والقتل لإسكات الأصوات التي تسأل في براءة وإخلاص لمعرفة الحق. ولكني أعتقد أن هذا الأسلوب الإرهابي قد انتهى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.

    بعد هذه المقدمة الطويلة نعود للأسئلة التي ذكرت الآن وهي عن:

 1ـ حالة محمد عند نزول الوحي عليه!

2ـ ما نطق به الشيطان على لسان محمد.

3ـ النبي محمد مسحورا عاما أو نصف عام!

 

فلنستعرض هذه الأسئلة الثلاثة من واقع ما تقوله المراجع الإسلامية ذاتها عن هذه الأمور:

الصفحة الرئيسية

حول النبى

1 ـ حالة النبى وقت الوحى
2 ـ النبى مسحوراً
3 ـ نساء النبى
4 ـ النبى مع زوجاته ( السيدة عائشة )
5 ـ النبى مع زوجاته ( زينب بنت جحش )
6 ـ تقييم حياة رسول الدين

حول القرآن

1 ـ كلام الشيطان فى الوحى
2 ـ تقييم القرآن

الصفحة الرئيسية