(2) آيات القرآن القائلة بالتحريف والرد عليها

 

(1) يحرفون الكلم عن مواضعه النساء46

(9) يسمعون كلام الله ثم يحرفونه البقرة 75

(2) يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ المائدة 41

(10) الذين يكتمون ما أنزلنا البقرة 159

(3) سورة المائدة 13

(11) الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب البقرة 174

(4) بصفه عامه معنى يحرفون الكلم

(12) نبذ فريق كتاب الله وراء ظهورهم البقرة 101

(5) القرينة تثبت (يحرفون الكلم) معناها أخراجه عن

(13) يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ العمران 77

(6) يحرفون الكلم عن موضعه انطبقت على المسلمين

(14) فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ  العمران 187

(7) علم البيان في لغة القرآن

(15) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم البقرة 79

(8) لا تلبسوا الحق بالباطل وانتم تعلمون البقرة 42

(16) يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون المائدة 15

 

(1) يحرفون الكلم عن مواضعه النساء46

 

"من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا.واسمع غير مسمع، وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم، ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون  إلا قليلا" سورة النساء (46)

 

نقاط البحث

(أولاً) الآية تقول "من الذين هادوا" يلاحظ أنها لم تقل "من النصارى"

(ثانياً) هذه الآية تنسب التحريف لبعض اليهود، وليس لكل اليهود فتقول "من الذين هادوا"

(ثالثاً) معنى " يحرفون الكلم عن مواضعه..........لياً بألسنتهم"

(رابعاً) التحريف المقصود هو في كلام اليهود مع نبي الإسلام والصحابة فقط

 

(أولاً) الآية تقول: "من الذين هادوا" يلاحظ أنها لم تقل "من النصارى"

 

وبهذه المناسبة نقول: أنه لا توجد آية واحدة في القرآن تنسب إلى النصارى تهمة تحريف الكتاب المقدس سواء في نصوصه أو في معانيه.

 

 

(ثانياً) هذه الآية تنسب التحريف لبعض اليهود، وليس لكل اليهود فتقول "من الذين هادوا"

 

إذن فبقية اليهود متمسكون بالكتاب ولا يحرفونه.

 

 

 

 

 

 

 

(ثالثاً) معنى " يحرفون الكلم عن مواضعه..........لياً بألسنتهم"

 

جاء في كتاب تفسير القرآن للإمام عبد الله يوسف  ص 200

(1) "ليا بألسنتهم" أي يغيرون نطق الألفاظ بحسب لغتهم العبرية وأعطي القرآن الكريم لذلك مثلا في نفس هذه الآية إذ قال: "(وراعنا) ليا بألسنتهم " فيغيرون منطوق اللفظ راعنا (أي أصغ إلينا) فينطقونه "رعْنا" أي "يا أرعن" بالعبرية وهي شتيمة.

رابط كتاب تفسير القرآن للشيخ عبد الله يوسف

http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=7744

 

 

(2) صحيح مسلم  - كتاب الزكاة - مسلم .  2309 - الزكاة - مسلم .من أخر السطر

قال: وقيل ليّا أي يلوون ألسنتّهم به، أي يحرفون معانيه وتأويله.

http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g3b2&id=2773

 

(3) شرح السيوطي على مسلم ـ جزء3  الصفحة160 

وقيل لياً أي يلوون ألسنتهم به أي يحرفون معانيه وتأويله

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/35/797.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CD%D1%DD%E6%E4+%E3%DA%C7%E4%ED%E5

 

 

(4) شرح النووي على صحيح مسلم ـ جزء7  الصفحة164

وقيل ليا أي يلوون ألسنتهم به أي يحرفون معانيه وتأويله، قال وقد يكون من اللي في الشهادة وهو الميل قاله بن قتيبة

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/38/892.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CD%D1%DD%E6%E4+%E3%DA%C7%E4%ED%E5

 

 

(5) الكتاب : لباب التأويل في معاني التنزيل ـ الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي ـ جزء2  الصفحة108  

وقال ابن عباس: كانت اليهود يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن الأمر فيخبرهم به فيرى أنهم يأخذون بقوله، فإذا خرجوا من عنده حرفوا كلامه، وقيل المراد بالتحريف إلقاء الشبهة الباطلة والتأويلات الفاسدة وهو تحريف اللفظ عن معناه الحق إلى معنى الباطل

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/36/1768.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

(6) الكتاب : قسم العقيدة ـ جزء59  الصفحة 70

ليحرفونه عن مواضعه، أي: عن مدلولاته،

فمثلاً قوله تعالى: { بل يداه مبسوطتان } [المائدة: 64]، يقولون: هي يد حقيقية ثابتة لله من غير تكييف ولا تمثيل. والمحرفون يقولون: قوته، أو نعمته أما أهل السنة، فيقولون: القوة شيء واليد شيء آخر، والنعمة شيء واليد شيء آخر، فهم لا يحرفون الكلم عن مواضعه، [يقصد عن تفسيره الصحيح] فإن التحريف من دأب اليهود، { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } [النساء: 46]، فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة، ففيه شبه من اليهود، فأحذر هذا، ولا تتشبه بالمغضوب عليهم الذين جعل الله منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت، لا تحرف، بل فسر الكلام على ما أراد الله ورسوله.

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/269/1112.html?zoom_highlightsub=%22+%DD%DF%E1+%E3%E4+%CD%D1%DD+%E4%D5%E6%D5+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%E6%C7%E1%D3%E4%C9

 

 

(7)  يقول الإمام الرازي: جزء5  الصفحة235

"إن المراد بالتحريف: هو إلقاء الشبهة الباطلة، وتأويلات الفاسدة وصرف اللفظ عن معناه الحق إلى المعنى الباطل، بوجوه الحيل اللفظية، كما يفعل أهل البدع في زماننا هذا بالآيات المخالفة لمذهبهم، وهذا هو الأصح"

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1869.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

 

(رابعاً) التحريف المقصود هو في كلام اليهود مع نبي الإسلام والصحابة فقط

 

ولأجل ذلك نهى نبي الإسلام أن يصدق الصحابة ما تقرأه عليهم اليهود، من توراتهم بالعبرية، التي كانوا يفسروها لهم بالعربية، وفى نفس الوقت نهاهم عن تكذبهم، لئلا يكون ما يقولونه صحيح

 

(1) صحيح البخاري

رقم الحديث : 6814

حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:  كان ‏أهل الكتاب ‏ ‏يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تصدقوا ‏ ‏أهل الكتاب ‏‏ ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل ‏ ‏إليكم ‏ ‏الآية

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=64054&SearchText=ولا%20تكذبوهم&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

(2) صحيح البخاري

رقم الحديث 4125

حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال: كان ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تصدقوا ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ولا تكذبوهم وقولوا ‏ وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=42733&SearchText=ولا%20تكذبوهم&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

(3) صحيح البخاري

رقم الحديث 6987

حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال: ‏ كان ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تصدقوا ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ولا تكذبوهم وقولوا ‏أمنا الآية

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=64474&SearchText=ولا%20تكذبوهم&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

من هذا يتضح أن المقصود من آية سورة النساء 46

 

ليس هو تحريف نصوص التوراة، بل تأويل المعنى عن طريق ليِّ اللسان، ونطق كلمات الوحي بطريقة مغايرة بحسب ألفاظ لغتهم العبرية

 

 

 


(2) يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ المائدة 41

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ

مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواالمائدة (41)

 

أجمع المفسرين: إن هذه الآية  المائدة41، لا تتكلم أصلاً عن أي تحريف، لأن هذه الآية نزلت حينما أراد اليهود أن يغيروا حكم الله المكتوب عندهم في التوراة برجم الزاني، إلي جلده

 

 

1 ـ أسباب نزول الآية

2 ـ قصة نزول الآية

3 ـ معنى يحرفون الكلم

 

 1 ـ أسباب نزول الآية

 

جاء في الجلالين : "نزلت هذه الآية في اليهود إذ زنى منهم اثنان، فتحاكموا إلى النبي، فحكم عليهما بالرجم. فجيء بالتوراة، فوجد فيها الحكم بالرجم، فغضبوا"

جزء1  الصفحة66 من أول السطر

http://islamport.com/d/1/tfs/1/35/1740.html?zoom_highlightsub=%22%D2%E4%EC+%E3%E4%E5%E3+%C7%CB%E4%C7%E4

 

الكتاب : تفسير القرطبي ـ جزء6  الصفحة176 

وقيل: إنها نزلت في زني اليهوديين وقصة الرجم، وهذا أصح الأقوال،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2451.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

تفسير الرازي ـ جزء6  الصفحة61 

إذا عرفت القصة فنقول : قوله { يحرفون الكلم من بعد مواضعه } أي وضعوا الجلد مكان الرجم .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1877.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل ـ جزء6  الصفحة79 

 فقوله تعالى: { يحرفون الكلم } جمع كلمة، وذكر الكناية ردا على لفظها الكلم { من بعد مواضعه } أي : وضعوا الجلد مكان الرجم . فاقض بيننا وبينهم ، فأنزل الله هذه الآية ، والأول أصح لأن الآية في الرجم .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2669.html?zoom_highlightsub=%22%C3%ED+%E6%D6%DA%E6%C7+%C7%E1%CC%E1%CF+%E3%DF%C7%E4+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

الكتاب : تفسير البحر المحيط ـ أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان ـ جزء4  الصفحة430 

قال ابن عباس والجمهور: هي حدود الله في التوراة ، وذلك أنهم غيروا الرجم أي : وضعوا الجلد مكان الرجم . وقال الحسن: يغيرون ما يسمعون من الرسول عليه السلام بالكذب عليه .

وقيل : بإخفاء صفة الرسول............. وقيل : بسوء التأويل .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/29/1524.html?zoom_highlightsub=%22%C3%ED+%E6%D6%DA%E6%C7+%C7%E1%CC%E1%CF+%E3%DF%C7%E4+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

الدر المنثور للسيوطي ـ جزء 3  الصفحة 78 

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن جابر بن عبد الله في قوله من الذين هادوا سماعون للكذب قال : يهود المدينة سماعون لقوم آخرين لم يأتوك قال : يهود فدك يحرفون الكلم قال : يهود فدك يقولون ليهود المدينة إن أوتيتم هذا الجلد فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا الرجم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/490.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

الكتاب : بحر العلوم للسمرقندي ـ جزء1  الصفحة 474 

قوله تعالى : { ومن الذين هادوا سماعون للكذب }  يعني : قوالون للكذب ،

 وقال القتبي : تفسير { سماعون للكذب } أي : قابلون للكذب ، لأن الرجل يسمع الحق والباطل ، ولكن يقال : لا تسمع من فلان قولا ، أي : لا تقبله ،

 ومعنى آخر إنهم يسمعون منك ليكذبوا عليك ، لأنهم إنما جالسوه لكي يقولوا : سمعنا منه كذا وكذا ، وإنما صار { سماعون } رفعا لأن معناه : هم { سماعون للكذب } من { سماعون للكذب سماعون } يعني : أهل خيبر لم يأتوك ، وذلك أن رجلا وامرأة من أهل خيبر زنيا فكرهوا رجمهما............. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « فإني أقضي بينكم بما في التوراة » ، فنزل قوله تعالى : { ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم أخرين } { لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه } . قال الزجاج : يعني : من بعد أن وضعه الله تعالى مواضعه ، وأحل حلاله وحرم حرامه . { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه } يعني : إن أمركم بالجلد فاقبلوه واعملوا به ، { وإن لم تؤتوه فاحذروا } يقولون : إن لم يوافقكم على ما تطلبون ، ويأمركم بالرجم فلا تقبلوا منه

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/930.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 


 2 ـ قصة نزول الآية

 

تفسير الطبري ـ جزء10 الصفحة 312 

القول في تأويل قوله عز وجل : يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا

* قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يحرف هؤلاء السماعون للكذب، السماعون لقوم آخرين منهم لم يأتوك بعد من اليهود" وكان تحريفهم ذلك، تغييرهم حكم الله تعالى ذكره= الذي أنزله في التوراة في المحصنات والمحصنين من الزناة بالرجم= إلى الجلد والتحميم. فقال تعالى ذكره:"يحرفون الكلم"، يعني: هؤلاء اليهود، والمعني حكم الكلم، لمعرفة السامعين لما يقصده)، فاكتفى بذكر الخبر من"تحريف الكلم" عن ذكر"الحكم"، لمعرفة السامعين لمعناه  ((يعنى أن القرآن ذكر عبارة "يحرفون الكلم" ، بدل ما يقول يحرفون الحكم))

............ويعني بقوله: "إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا"، يقول هؤلاء الباغون السماعون للكذب: إن أفتاكم ، محمد بالجلد والتحميم في صاحبنا="فخذوه"، يقول: فاقبلوه منه، وإن لم يفتكم بذلك وأفتاكم

 بالرجم ، فاحذروا.

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2220.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

**تفسير :الرازي

ثم إنه تعالى وصف هؤلاء اليهود بصفة أخرى فقال { يحرفون الكلم من بعد مواضعه } أي من بعد أن وضعه الله مواضعه ، أي فرض فروضه وأحل حلاله وحرم حرامه . قال المفسرون : إن رجلا وامرأة من أشراف أهل خيبر زنيا ، وكان حد الزنا في التوراة الرجم ، فكرهت اليهود رجمهما لشرفهما ، فأرسلوا قوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن حكمه في الزانيين إذا أحصنا ، وقالوا : إن أمركم بالجلد فاقبلوا ، وإن أمركم بالرجم فاحذروا ولا تقبلوا ، فلما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك نزل جبريل بالرجم فأبوا أن

 

يأخذوا به ، فقال له جبريل عليه السلام : اجعل بينك وبينهم «ابن صوريا» فقال الرسول : هل تعرفون شابا أمرد أبيض أعور يسكن فدك يقال له : ابن صوريا؟ قالوا نعم وهو أعلم يهودي على وجه الأرض ، فرضوا به حكما ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " أنشدك الله الذي لا إله إلا هو الذي فلق البحر لموسى ورفع فوقكم الطور وأنجاكم وأغرق آل فرعون والذي أنزل عليكم كتابه وحلاله وحرامه هل تجدون فيه الرجم على من

 

 أحصن " قال ابن صوريا : نعم ، فوثبت عليه سفلة اليهود ، فقال : خفت إن كذبته أن ينزل علينا العذاب ، ثم سأل رسول الله عن أشياء كان يعرفها من علاماته ، فقال ابن صوريا : أشهد أن إله إلا الله وأنك رسول الله النبي الأمي العربي الذي بشر به المرسلون ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزانيين فرجما عند باب مسجده .إذا عرفت القصة فنقول : قوله { يحرفون الكلم من بعد مواضعه }

 أي وضعوا الجلد مكان الرجم .وقوله تعالى : { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا } أي إن أمركم محمد بالجلد فاقبلوا ، وإن أمركم بالرجم فلا تقبلوا .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1877.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

ملحوظة // ابن صوريا أرتد بعد ذلك راجع صفحة 14 الكتاب : دلائل النبوة للبيهقي

 

الكتاب : تفسير النيسابوري ـ جزء3  الصفحة 165 

عن البراء بن عازب قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود فقال : « هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قالوا : نعم . فدعا رجلا من علمائهم فقال صلى الله عليه وسلم : أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى ، هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قال : لا ، ولولا أنك نشدتني لم أخبرك . نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الوضيع أقمنا عليه الحد فقلنا : تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد مكان الرجم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه به فرجم » فأنزل الله الآية إلى قوله : { إن أوتيتم هذا } يقولون ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فحذوا به ، إن أفتاكم بالرجم فاحذروا . وفي رواية أخرى أن شريفا من خيبر زنى بشريفة وهما محصنان وحدهما الرجم في التوراة ، فكرهوا رجمهما لشرفهما فبعثوا رهطا منهم إلى بني قريظة ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقالوا : إن أمركم محمد صلى الله عليه وسلم بالجلد والتحميم فاقبلوا ، وإن أمركم بالرجم فلا تقبلوا

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/49/2852.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل ـ جزء6  الصفحة79 

ومعنى { يحرفون الكلم من بعد مواضعه } أي : من بعد أن وضعه الله - عز وجل - في مواضعه ، أي فرض

 دينه ، وأحل حلاله وحرم حرامه . قال المفسرون : « إن رجلا وامرأة من أشراف خيبر زنيا ، وكان حد الزنا في التوراة الرجم ، فكرهت اليهود رجمهما لشرفهما ، فأرسلوا قوما إلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن حكمه في الزانيين إذا أحصنا وقالوا : إن أمركم بالجلد فاقبلوا ، وإن أمركم بالرجم فلا تقبلوا . فلما سألوا الرسول - عليه الصلاة والسلام - عن ذلك فنزل جبريل بالرجم فأبوا أن يأخذوا به ، فقال جبريل : اجعل بينك وبينهم ابن صوريا ووصفه له . فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : [ هل ] تعرفون شابا أمرد أبيض أعور يسكن فدك يقال له : ابن صوريا؟ .قالوا : نعم ، قال : فأي رجل هو فيكم قالوا : هو أعلم يهودي بقي على وجه الأرض بما أنزل الله على موسى بن عمران في التوراة قال : فأرسلوا إليه . ففعلوا فأتاهم ، فقال له صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أنت ابن صوريا قال : نعم ، فقال له عليه الصلاة والسلام : » أنشدك الله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى ، وأخرجكم من مصر ، وفلق لكم البحر ، وأنجاكم ، وأغرق آل فرعون ، وظلل عليكم الغمام ، وأنزل عليكم المن والسلوى ، ورفع فوقكم الطور ، وأنزل عليكم كتابه فيه حلاله وحرامه هل تجدون في كتابكم الرجم على من أحصن .

قال ابن صوريا : نعم ، والذي ذكرتني به لولا خشية أن تحرقني التوراة إن كذبت أو غيرت [ أو بدلت ] ما اعترفت لك ،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2669.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

الكتاب : لباب النقول في أسباب النزول ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء1  الصفحة80 

وروى احمد ومسلم وغيرهما عن البراء بن عازب قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقالوا نعم فدعا رجلا من علمائهم فقال أنشدك الله الذي أنزل التوراة على موسى هكذا تجدون حد الزاني يكون في كتابكم فقال لا والله لولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا زنى الشريف تركناه وإذا زنى الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا حتى نجعل شيئا نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد فقال النبي صلى  الله عليه وسلم اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم فأنزل الله يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله إن أوتيتم هذا فخذوه يقولون ائتوا محمدا فان أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا إلى قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/92/581.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

 

الكتاب : المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني ـ جزء10 الصفحة275

3689 - وقال الحميدي : ثنا سفيان ، ثنا مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله قال : زنى رجل من أهل فدك ، فكتب أهل فدك إلى ناس من اليهود بالمدينة : أن سلوا محمدا عن ذلك ، فإن أمركم بالجلد فخذوه عنه ، وإن أمركم بالرجم فلا تأخذوه عنه ، فسألوه عن ذلك ؛ فقال : « أرسلوا إلى أعلم رجلين منكم » . فجاءوا برجل أعور ، يقال له : ابن صوريا ، وآخر ، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : « أنتما أعلم من قبلكما ؟ » فقالا : قد نحا قومنا لذلك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهما : « أليس عندكم التوراة فيها حكم الله تعالى ؟ » قالا : بلى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « فأنشدكما بالذي فلق البحر لبني إسرائيل ، وظلل عليكم الغمام وأنجاكم من آل فرعون ، وأنزل المن والسلوى  على بني إسرائيل ، ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ » فقال أحدهما للآخر : ما نشدت بمثله قط ، ثم قالا : نجد ترداد النظر زنية ، والأعناق زنية فإذا شهد أربعة أنهم رأوه يبدي ويعيد ، كما يدخل الميل في المكحلة فقد وجب الرجم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « هو ذاك » . فأمر به فرجم ، ونزلت : فإن جاءوك فاحكم بينهم بما أنزل الله (3) الآيات وقال أبو يعلى : ثنا إسحاق هو ابن أبي إسرائيل ، عن سفيان ، فذكره ، وأوله : إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا (4) قال : نزلت في ابني صوريا ، حين أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث ، ولم يذكر أوله وزاد فيه : والقبلة زنية ، وآخره : كما يدخل الميل في المكحلة فالرجم ، ولم يذكر ما بعده وهو عند ( د ) ، وغيره باختصار فيه أيضا

 

http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/695.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

الكتاب : بحر العلوم ـ السمرقندي ـ جزء1  الصفحة 475

روي عن أبي هريرة قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء رجال من اليهود ، وقد

 تشاوروا في صاحب لهم زنى بعدما أحصن ، قالوا : فانطلقوا فلنسأل هذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن أفتانا بفتوى فيها تخفيف ، فاحتججنا عند الله تعالى بها ، وإن أفتانا بما فرض الله علينا في التوراة من الرجم تركنا ذلك . فقد تركنا ذلك في التوراة وهي أحق أن تطاع ، فقالوا : يا أبا القاسم إنه زنى صاحب لنا قد أحصن ، فما ترى عليه من العقوبة؟ . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقمنا معه ، حتى أتى بيت مدراس اليهود ، فوجدهم يتدارسون التوراة فقال لهم « يا معشر اليهود ، أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى عليه السلام ما تجدون في التوراة من العقوبة على من زنى وقد أحصن » ؟ . فقالوا : إنا نجد أن يجلد ويحمم ، وسكت حبرهم وهو في جانب البيت؛ فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم ينشده ، فقال له حبرهم : إذا ناشدتنا فإنا نجد عليه الرجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان أول ما ترخصتم به أمر ا تعالى » ؟ ، قال : إنه قد زنى رجل قد أحصن ، وهو ذو قرابة لملك من ملوكنا فسجنه ، وأخر عنه الحد ، وزنى رجل آخر ، فأراد الملك رجمه ، فجاء قومه وقالوا : لا ترجمه حتى ترجم فلانا ، فاصطلحوا بينهم على عقوبة دون الرجم ، وتركوا الرجم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « فإني أقضي بينكم بما في التوراة » ، فنزل قوله تعالى : { ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين } { لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه } . قال الزجاج : يعني : من بعد أن وضعه الله تعالى مواضعه ، وأحل حلاله وحرم حرامه . { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه } يعني : إن أمركم بالجلد فاقبلوه واعملوا به ، { وإن لم تؤتوه فاحذروا } يقولون : إن لم يوافقكم على ما تطلبون ، ويأمركم بالرجم فلا تقبلوا منه .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/930.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

الكتاب : تفسير القرطبي ـ جزء6  الصفحة177

قال أبو داود عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم (ائتوني بأعلم رجلين منكم) فجاءوا بابني صوريا فنشدهما الله تعالى (كيف تجدان أمر هذين في التوراة) ؟ قالا: نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها كالمرود في المكحلة رجما.قال: (فما يمنعكما أن ترجموهما)، قالا: ذهب سلطاننا فكرهنا القتل.فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالشهود (1)، فجاءوا فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمهما.

وفي غير الصحيحين عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: زنى رجل من أهل فدك، فكتب أهل فدك إلى ناس من اليهود بالمدينة أن سلوا محمدا عن ذلك، فإن أمركم بالجلد فخذوه، وإن أمركم بالرجم فلا تأخذوه، فسألوه فدعا بابن صوريا وكان عالمهم وكان أعور، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنشدك الله كيف تجدون

 حد الزاني في كتابكم)، فقال ابن صوريا: فأما إذ ناشدتني الله فإنا نجد في التوراة أن النظر زنية، والاعتناق زنية، والقبلة زنية، فإن شهد أربعة بأنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة فقد وجب الرجم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هو ذاك).

وفي صحيح مسلم عن البراء بن عازب قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما (2) مجلودا، فدعاهم فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم) قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم فقال: (أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم) قال: لا - ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك - نجده الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا: تعالوا فلنجتمع على شئ نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه) فأمر به فرجم، فأنزل الله تعالى: " يأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر " إلى قوله: " إن أوتيتم هذا فخذوه " يقول: ائتوا محمدا، فإن أمركم.....الخ

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2451.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

الكتاب : دلائل النبوة للبيهقي ـ جزء7 الصفحة17

2528 ـ ...........فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فإني أحكم بما في التوراة » ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما فرجما قال الزهري : وبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا

2529 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني الزهري ، قال : سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثهم فذكر معنى هذا الحديث يزيد وينقص ، فمما زاد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن صوريا : « أنشدك بالله وأذكرك أيامه عند بني إسرائيل ، هل تعلم أن الله حكم فيمن زنا بعد إحصانه بالرجم في التوراة ؟ » ، فقال : اللهم نعم ، أما والله يا أبا القاسم إنهم ليعرفون أنك نبي مرسل ولكنهم يحسدونك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما فرجما عند باب مسجده في بني غنم بن مالك بن النجار ، ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا ، فأنزل الله عز وجل :

 ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في  الكفر) إلى قوله : ( سماعون لقوم آخرين لم يأتوك ) يعني الذين لم يأتوه وتغيبوا ، وتخلفوا وأمروهم بما أمروهم به من تحريف الكلم عن مواضعه ، قال: ( يحرفون الكلم عن مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ) . للتجبية أي الرجم ( وإن لم تؤتوه فاحذروه ) إلى آخر القصة

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1450.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9+%DD%ED%E5%C7+%E5%CF%EC+%E6%E4%E6%D1

 

وهكذا أجمع المفسرون أن أسباب نزول هذه الآية في سورة المائدة هو هذه القصة. فالتحريف المقصود هو في تفسير حكم الرجم بالجلد، وليس تغيير نصوص الكتاب المقدس.

 

 3 ـ معنى يحرفون الكلم

 

الكتاب : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ـ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي ـ جزء1  الصفحة231 

{ ومن الذين هادوا } أي: اليهود { سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك } أي: مستجيبون ومقلدون لرؤسائهم، المبني أمرهم على الكذب والضلال والغي. وهؤلاء الرؤساء المتبعون { لم يأتوك } بل أعرضوا عنك، وفرحوا بما عندهم من الباطل وهو تحريف الكلم عن مواضعه، أي: جلب معان للألفاظ ما أرادها الله ولا قصدها، لإضلال الخلق ولدفع الحق، فهؤلاء المنقادون للدعاة إلى الضلال، المتبعين للمحال، الذين يأتون بكل كذب، لا عقول لهم ولا [ ص 232 ] همم. فلا تبال أيضا إذا لم يتبعوك، لأنهم في غاية النقص، والناقص لا يؤبه له ولا يبالى به.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/39/2081.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

المستند الموضوع
 

 

 


(3) سورة المائدة 13

 

"ولقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به"

سورة المائدة (13)

تفسير ابن كثير ـ جزء  الصفحة 

{ يحرفون الكلم عن مواضعه } أي: فسدت (4) فهومهم، وساء تصرفهم في آيات الله، وتأولوا كتابه على غير ما أنزله، وحملوه على غير مراده، وقالوا عليه ما لم يقل، عياذا بالله من ذلك،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1179.html?zoom_highlightsub=%22+%ED%CD%D1%DD%E6%E4+%C7%E1%DF%E1%E3+%DA%E4+%E3%E6%C7%D6%DA%E5+%E6%E4%D3%E6%C7+%CD%D9%C7

 

 

1 ـ  يقول الإمام الرازي " { يحرفون الكلم عن مواضعه } وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل ، ويحتمل تغيير اللفظ ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1876.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%E3%E4%DE%E6%E1+%C8%C7%E1%CA%E6%C7%CA%D1

 

كتاب التحرير والتنوير ـ جزء1  الصفحة1112 

أي يعدلون بالكلم النبوية عن مواضعها فيسيرون بها في غير مسالكها وهو تبديل معاني كتبهم السماوية . وهذا التحريف يكون غالبا بسوء التأويل إتباعا للهوى ويكون بكتمان أحكام كثيرة مجاراة لأهواء العامة قيل : ويكون بتبديل ألفاظ كتبهم . ((ويستند لكلام ابن عباس في رفض هذا الأمر فيقول))

وعن ابن عباس : ما يدل على أن التحريف فساد التأويل . وقد تقدم القول في ذلك عند قوله تعالى ( من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ) في سورة النساء

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/7/286.html?zoom_highlightsub=%22%C8%D3%E6%C1+%C7%E1%CA%C3%E6%ED%E1

 

 

 

(4) بصفه عامه معنى يحرفون الكلم

 

  يقول الإمام الرازي: " { يحرفون الكلم عن مواضعه } وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل ، ويحتمل تغيير اللفظ ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1876.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%E3%E4%DE%E6%E1+%C8%C7%E1%CA%E6%C7%CA%D1

 

أحكام القرآن – الجصاص ـ جزء4  الصفحة 41 

قوله يحرفون الكلم عن مواضعه: تحريفهم إياه يكون بوجهين أحدهما بسوء التأويل والآخر بالتغيير والتبديل

 وأما ما قد استفاض وانتشر في أيدي الكافة فغير ممكن تغيير ألفاظه إلى غيرها لامتناع الطواطؤ على مثلهم، وما لم يستفض في الكافة وإنما كان علمه عند قوم من الخاصة يجوز على مثلهم التواطؤ، فإنه جائز وقوع تغيير ألفاظه ومعانيه إلى غيرها وإثبات ألفاظ أخر سواها وأما المستفيض الشائع في أيدي الكافة فإنما تحريفهم على تأويلات فاسدة

 كما تأولت المشبهة والمجبرة كثيرا من الآيات المتشابهة على ما تعتقده من مذهبها وتدعي من معانيها ما يوافق اعتقادها دون حملها على معاني المحكمة وإنما قلنا إنه غير جائز وقوع التحريف من جهة تغيير الألفاظ فيما استفاض وانتشر عند الكافة من قبل أن ذلك لا يقع إلا بالتواطؤ عليه ومثله مع اختلاف هممهم وتباعد أوطانهم لا يجوز وقوع التواطؤ منهم على مثله كما لا يجوز وقوع التواطؤ من المسلمين على تغيير شيء من ألفاظ القرآن إلى غيره

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/3/73.html?zoom_highlightsub=%22%C8%D3%E6%C1+%C7%E1%CA%C3%E6%ED%E1

 

 

صحيح البخاري

جزء6  الصفحة 264

55 - باب قول الله تعالى ( بل هو قرآن مجيد * فى لوح محفوظ ) . ( 55 ) ( والطور * وكتاب مسطور ) . قال قتادة مكتوب ، يسطرون يخطون فى ( أم الكتاب ) جملة الكتاب وأصله ( ما يلفظ ) ما يتكلم من شىء إلا كتب عليه . وقال ابن عباس يكتب الخير والشر ، ( يحرفون ) يزيلون ، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل ، ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله ، دراستهم تلاوتهم ، ( واعية ) حافظة ( وتعيها ) تحفظها . ( وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ) يعنى أهل مكة ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير 196/9 

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/75/2768.html?zoom_highlightsub=%22%ED%D2%ED%E1+%E1%DD%D9+%DF%CA%C7%C8+%E3%E4+%DF%CA%C8+%C7%E1%E1%E5

 

 

 

عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري ـ جزء25  الصفحة 129 

يحرفون يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز و جل ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله دراستهم تلاوتهم واعية حافظة وتعيها .............. يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خآئنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين أي يزيلونه من جهة المعنى ويؤولونه بغير المراد الحق قوله دراستهم في قوله تعالى أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أي عن تلاوتهم وقال أبو ......... قوله واعية: في قوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة وتعيهآ أذن واعية أي حافظة

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/44/1233.html?zoom_highlightsub=%22%E6%E1%ED%D3+%C3%CD%CF+%ED%D2%ED%E1+%E1%DD%D9+%DF%CA%C7%C8+%E3%E4+%DF%CA%C8+%C7%E1%E1%E5

 

 

 

الكتاب : شرح البخاري لابن بطال ـ جزء20  الصفحة 231 

وقال ابن عباس: يكتب الخير والشر، {يحرفون}: يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله، دراستهم: تلاوتهم، {واعية} حافظة {وتعيها}

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/32/789.html?zoom_highlightsub=%22%E6%E1%ED%D3+%C3%CD%CF+%ED%D2%ED%E1+%E1%DD%D9+%DF%CA%C7%C8+%E3%E4+%DF%CA%C8+%C7%E1%E1%E5

 

 

 

الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء13  الصفحة 338 

3784 - أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي ، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم ، حدثني عبد الصمد بن معقل ، أنه سمع وهبا ، يقول : إن التوراة والإنجيل كما أنزلهما الله لم يغير منهما حرف ولكنهم يضلون بالتحريف والتأويل ، وكتب كانوا يكتبونها من عند أنفسهم ، ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله فأما كتب الله فإنها محفوظة لا تحول

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/1056.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9+%E6%C7%E1%C5%E4%CC%ED%E1+%DF%E3%C7+%C3%E4%D2%E1%E5%E3%C7+%C7%E1%E1%E5

 

 

تفسير ابن كثير ـ جزء2  الصفحة66 

{ وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (78) }
يخبر تعالى عن اليهود، عليهم لعائن الله، أن منهم فريقا يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلون كلام الله، ويزيلونه عن المراد به، ليوهموا الجهلة أنه في كتاب الله كذلك، وينسبونه إلى الله، وهو كذب على الله، وهم يعلمون من أنفسهم أنهم قد كذبوا وافتروا في ذلك كله؛ ولهذا قال: { ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } وقال مجاهد، والشعبي، والحسن، وقتادة، والربيع بن أنس: { يلوون ألسنتهم بالكتاب } يحرفونه.
وهكذا روى (1) البخاري عن ابن عباس: أنهم (2) يحرفون ويزيدون (3) وليس أحد من خلق الله يزيل لفظ كتاب من كتب الله، لكنهم يحرفونه: يتأولونه على غير تأويله
.
وقال وهب بن منبه: إن التوراة والإنجيل كما أنزلهما الله لم يغير منهما حرف، ولكنهم يضلون بالتحريف والتأويل، وكتب كانوا يكتبونها من عند أنفسهم، { ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله } فأما كتب الله فإنها محفوظة ولا تحول.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1165.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CA%C3%E6%E1%E6%E4%E5+%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

 

 


(5) القرينة تثبت (يحرفون الكلم) معناها أخراجه عن معناه

 

الفصل في الملل - ابن حزم

الكتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل ـ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهري أبو محمد ـ جزء4  الصفحة84

الإمام الواجب طاعته مما قادنا بكتاب الله تعالى وبسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أمر الكتاب بإتباعها فإن زاغ عن شيء منهما منع من ذلك وأقيم الحد والحق فإن لم يؤثر أذاه إلا بخلعه خلع وولي غيره ومنهم فإن قالوا قد اختلف الناس في تأويل القرآن والسنة ومنع من تأويلهما بغير نص آخر قلنا أن التأويل الذي لم يقم عليه برهان تحريف الكلم عن مواضعه ..........الخ

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/140/427.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

الكتاب : قسم العقيدة ـ جزء47  الصفحة6

وإنما نبهنا على ذلك خوفا من تفسير كلام الله بما لا يراد به لأن ذلك يتضمن محذورين:

أحدهما: تحريف الكلم عن مواضعه حيث أخرج عن معناه المراد به.

الثاني: التقول على الله بلا علم حيث زعم أن الله أراد هذا المعنى مع مخالفته للسياق وقد حرم الله على عباده أن يقولوا عليه ما لا يعلمون.

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/269/1104.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

 

 

الكتاب : بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية ـ أحمد عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس ـ جزء1  الصفحة 140 

فتكون الأدلة الحسية والضرورية والقياسية موافقة للأدلة السمعية من الكتاب والسنة وإجماع المؤمنين والمخالفون لهذا مخالفون لهذا وإن ادعوا في الأول من الأقيسة العقلية وفي الثاني من التأويلات السمعية ما إذا تأمله اللبيب وجد مآلهم في تلك الأقيسة العقلية إلى السفسطة التي هي جحود الحقائق الموجودة بالتمويه والتلبيس ومآلهم في تلك التأويلات إلى القرمطة التي هي تحريف الكلم عن مواضعه وإفساد الشرع واللغة والعقل بالتمويه والتلبيس

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/164/530.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

 

الكتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد ـ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ـ جزء1  الصفحة81

ثم بين رحمه الله أن السلف كانوا ينكرون التأويلات التي تخرج الكلام عن مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهي من تحريف الكلم عن مواضعه، ولذا قال رحمه الله في موضع آخر: (إنا لا نذم كل ما يسمى تأويلا مما فيه كفاية، وإنما نذم تحريف الكلم عن مواضعه، ومخالفة الكتاب والسنة، والقول في القرآن بالرأي)

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/199/685.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

(6) يحرفون الكلم عن موضعه انطبقت على المسلمين أيضاً

 

فهل المقصود بها تحريف الكتاب؟!!!

 

على من يحتج بعبارة (يحرفون الكلم عن موضعه) بتحريف علماء اليهود للتوراة، فليحذر لآن هذه الآية انطبقت على القرآن وعلماء المسلمين أيضاً، فقد أكد علماء الإسلام على أن مسألة  (يحرفون الكلم عن موضعه) انطبقت عليهم أيضاً واليك الدليل

الكتاب : في ظلال القرآن ـ سيد قطب ـ جزء2  الصفحة376

تفسير لمعنى يحرفون الكم عن موضعه (يشير إلى أن نفس الشئ يفعله علماء اليهود)

{ ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا }  ..........إنه ليس أشنع من خيانة المستأمن؛ وليس أبشع من تفريط المستحفظ؛ وليس أخس من تدليس المستشهد . والذين يحملون عنوان : « رجال الدين » يخونون ويفرطون ويدلسون ، فيسكتون عن العمل لتحكيم ما أنزل الله ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، لموافاة أهواء ذوي السلطان على حساب كتاب الله { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } . .

بهذا الحسم الصارم الجازم . وبهذا التعميم الذي تحمله « من » الشرطية وجملة الجواب . بحيث يخرج من حدود الملابسة والزمان والمكان ، وينطلق حكما عاما ، على كل من لم يحكم بما أنزل الله ، في أي جيل ، ومن

أي قبيل..........

إن المماحكة في هذا الحكم الصارم الجازم العام الشامل ، لا تعني إلا محاولة التهرب من مواجهة الحقيقة . والتأويل والتأول في مثل هذا الحكم لا يعني إلا محاولة تحريف الكلم عن مواضعه . . وليس لهذه المماحكة من

قيمة ولا أثر في صرف حكم الله عمن ينطبق عليهم بالنص الصريح الواضح الأكيد .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/61/3444.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

الكتاب : فضل علم السلف على الخلف ـ ابن رجب ـ جزء1  الصفحة10

ثم قال تعالى (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به).

فذكر أن قسوة قلوبهم أوجبت لهم خصلتين مذمومتين إحداهما تحريف الكلم من بعد مواضعه والثانية نسيانهم حظا مما ذكروا به. والمراد تركهم وإهمالهم نصيبا مما ذكروا به من الحكمة. والموعظة الحسنة. فنسوا ذلك وتركوا العمل به وأهملوه.

وهذان الأمران موجودان في الذين فسدوا من علمائنا لمشابهتهم لأهل الكتاب: أحدهما تحريف فإن من تفقه لغير العمل يقسو قلبه فلا يشتغل بالعمل بل بتحريف الكلم وصرف ألفاظ الكتاب والسنة عن مواضعها. والتلطف في ذلك بأنواع الحيل اللطيفة من حملها على مجازات اللغة المستبعدة ونحو ذلك. والطعن في ألفاظ السنن حيث لم يمكنهم الطعن في ألفاظ الكتاب. ويذمون من تمسك بالنصوص وأجراها على ما يفهم منها ويسمونه جاهلا أو حسودا.وهذا يوجد في المتكلمين في أصول الديانات وفي فقهاء الرأي. وفي صوفية الفلاسفة والمتكلمين

والثاني نسيان حظ مما ذكروا به من العلم النافع فلا تتعظ قلوبهم بل يذمون من تعلم ما يبكيه وبرق به قلبه ويسمونه قاصا.

 

http://islamport.com/d/1/akh/1/103/749.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

 

هل فعلاً: تم تحريف المسلمين للقرآن والسنة، يحرفون الكلم عن مواضعه أي (يتأولونه على غير تأويله) مثلما فعل اليهود والإجابة: نعم وهذا ما تنبأ عنه نبي الإسلام إذ قال

 

اسم الكتاب : جامع الأحاديث ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء24  الصفحة 272 

37302- عن حذيفة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن في أمته قوما يقرأون القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله (ابن جرير) [كنز العمال 31581]

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/1087.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

الكتاب : الدر المنثورـ عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي ـ جزء2  الصفحة 148

أما قوله تعالى : ابتغاء تأويله الآية أخرج أبو يعلى عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن في أمتي قوما يقرؤون القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله "

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/478.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

 

الكتاب : التاريخ الكبير ـ جزء4  الصفحة301 

2907 - صلت بن مهران، قال لنا على حدثنا محمد بن بكر ثنا الصلت ثنا الحسن حدثني جندب أن حذيفة حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخوف ما أتخوف رجل قرأ القرآن خرج على جاره بالسيف ورماه بالشرك، وقال لنا قيس نا معتمر سمع أبى عن قتادة عن الحسن عن جندب بلغه عن حذيفة أو سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ناسا يقرؤن القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله، وقال موسى نا حماد أنا يونس عن الحسن عن جندب عن حذيفة - قوله بهذا، وقال ابن أبى الاسود نا ابن علية عن يونس - بهذا.

 

http://islamport.com/d/1/trj/1/33/517.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

 

الكتاب : المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني

3608ـ حدثنا أبو موسى ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا المعتمر عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن جندب أنه بلغه عن حذيفة أو سمعه منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر أن في أمتي قوما يقرؤون القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله.

 

http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/694.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

 

(7) علم البيان في لغة القرآن

 

(1) من أساليب البيان التي استخدمها القرآن الكريم: أسلوب التخصيص في مظهر التعميم، كقوله في سورة النساء (53) "أم يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله" وقد فسر الإمامان الجلالان ذلك بالقول: يحسدون الناس صورة تعميمية يراد بها التخصيص وهو شخص النبي محمد إذ يحسدونه على النبوة وكثرة النساء"

 

(2) هذا هو أسلوب التخصيص في مظهر التعميم الذي استخدمه القرآن الكريم في استخدام عبارة "يحرفون الكلم عن موضعه يراد بها التخصيص أي:

   1ـ تأويل اليهود لحكم الرجم بالجلد.

   2ـ نفي وجود صفة نبي الإسلام في القرآن

 

فماذا نقول للعامة الذين لا يلمون بأساليب التفسير القرآني بحسب علوم اللغة والبلاغة والبيان؟؟؟

 

 

(8) لا تلبسوا الحق بالباطل وانتم تعلمون البقرة 42

 

ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون البقرة 42

هذا النهي موجه إلى اليهود ويتهمهم بالتحريف المعنوي لكونهم يفسرون جانباً من آيات الكتاب تفسيراً عقيماً باطلاً، وخصوصاً أنه يقول لهم وتكتمون الحق (وأنتم تعلمون) ولا تهمة هنا بالتحريف اللفظي.

(1) قال القاضي البيضاوي تفسيراً للآية ـ جزء1 الصفحة 310

والمعنى لا تخلطوا الحق المنزل عليكم بالباطل الذي تخترعونه وتكتمونه حتى لا يميز بينهما أو لا تجعلوا الحق ملتبساً بسبب خلط الباطل الذي تكتمونه في خلاله أو تذكرونه في تأويله"

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1674.html?zoom_highlightsub=%22%CA%D0%DF%D1%E6%E4%E5+%DD%ED+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

(2) قال الإمام فخر الدين الرازي تفسيراً لهذه الآية ـ صفحة 68

 فقوله "لا تلبسوا الحق بالباطل إشارة إلى القسم الأول وهو تشويش الدلائل عليه وقوله وتكتموا الحق إشارة إلى القسم الثاني وهو منعه من الوصول إلى الدلائل".

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1832.html?zoom_highlightsub=%22%CA%D4%E6%ED%D4+%C7%E1%CF%E1%C7%C6%E1

 

 (3) وورد في تفسير الجلالين

(الحق) الذي أنزلت عليكم (بالباطل) الذي تفترونه (و) لا (تكتموا الحق) نعت محمد.

 

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=2&nAya=42

 

(4) ابن كثير

يقول تعالى ناهياً لليهود عما كانوا يتعمدونه من تلبيس الحق بالباطل، وتمويهه به، وكتمانهم الحق، وإظهارهم الباطل: {وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَـٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} فنهاهم عن الشيئين معاً، وأمرهم بإظهار الحق والتصريح به، ولهذا قال الضحاك عن ابن عباس: ولا تلبسوا الحق بالباطل: لا تخلطوا الحق بالباطل، والصدق بالكذب. وقال أبو العالية: ولا تلبسوا الحق بالباطل، يقول: ولا تخلطوا الحق بالباطل، وأدوا النصيحة لعباد الله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويروى عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس نحوه...... وقال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس: { وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } أي: لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي وبما جاء به، وأنتم تجدونه مكتوباً عندكم فيما تعلمون من الكتب التي بأيديكم.

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=42

 

تفسير القطان ـ جزء1  الصفحة 24 

تخلطوا الحق المنزل من عند الله بالباطل الذي تخترعونه من عند أنفسكم ، ولا تكتموا الحق وأنتم تعرفونه حق المعرفة .لقد بينت هذه الآية مسلكهم في الغرابة والإغراء . . . فرغم انه قد جاء في الكتب التي بين أيديهم تحذير متكرر من أنبياء كذبة يبعثون فيهم ويجترحون العجائب ، وجاء فيها أيضا إن الله تعالى يبعث فيه نبيا من ولد إسماعيل وزوجه الجارية هاجر فقد ظل الأحبار يكذبون على العامل ويقولون : إن محمدا واحد من أولئك الأنبياء الذين وصفتهم التوراة بالكذب . لقد ظلوا يكتمون ما يعرفون من أوصافه التي تنطبق عليه ، وبذلك يحرفون كثيرا من الكتب التي بين أيديهم .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2574.html?zoom_highlightsub=%22%C8%C7%E1%C8%C7%D8%E1+%C7%E1%D0%ED+%CA%CE%CA%D1%DA%E6%E4%E5

 

(9) يسمعون كلام الله ثم يحرفونه البقرة 75

 

"أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه

من بعد ما عقلوه وهم يعلمون" سورة البقرة 75

 (أولاً)  ما المقصود من هذه الآية الكريمة؟!!! 

يقول الإمام البيضاوي: "أفتطمعون أن يصدقونكم (أي اليهود) وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله أي التوراة ثم يحرفونه أي يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون من بعد ما عقلوه أي فهموه بعقولهم ولم يبق فيه ريبة".

 من كلام الإمام البيضاوي يتضح جليا أن تهمة التحريف ليست في نصوص الكتاب المقدس بل في تفسيره وتأويله.

 

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=6&tSoraNo=2&tAyahNo=75&tDisplay=yes&UserProfile=0

 

(2) الكتاب : تفسير ابن عرفة
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ـ جزء1  الصفحة 12
قال الزمخشري
: والمراد ( بالتحريف ) ما يتلونه من التوراة ، ثم يحرفونه كما حرفوا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآية الرجم .قيل لابن عرفة : لم يبدلوا آية الرجم إنما وضع مدرسهم يده عليها فقط؟

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/26/1139.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

(3) تفسير ابن كثير

يَقُول تَعَالَى " أَفَتَطْمَعُونَ " أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ" أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ " أَيْ يَنْقَاد لَكُمْ بِالطَّاعَةِ هَؤُلَاءِ الْفِرْقَة الضَّالَّة مِنْ الْيَهُود الَّذِينَ شَاهَدَ آبَاؤُهُمْ مِنْ الْآيَات الْبَيِّنَات مَا شَاهَدُوهُ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبهمْ مِنْ بَعْد ذَلِكَ " وَقَدْ كَانَ فَرِيق مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَام اللَّه ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ " أَيْ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْر تَأْوِيله" مِنْ بَعْد مَا عَقَلُوهُ " أَيْ فَهِمُوهُ عَلَى الْجَلِيَّة وَمَعَ هَذَا يُخَالِفُونَهُ عَلَى بَصِيرَة " وَهُمْ يَعْلَمُونَ " أَنَّهُمْ مُخْطِئُونَ فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ مِنْ تَحْرِيفه (قال في السطر السابق إنَّ يُحَرِّفُونَهُ " أَيْ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْر تَأْوِيله) وَتَأْوِيله

 

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=75

 

(4) تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن ـ  الطبرسي 548

المعنى: هذا خطاب لأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: { أفتطمعون } أيها المؤمنون { أن يؤمنوا لكم } من طريق النظر والاعتبار والانقياد للحق بالاختيار { وقد كان فريق منهم } أي ممن هو في مثل حالهم من أسلافهم { يسمعون كلام الله } ويعلمون أنه حق ويعاندون فيحرّفونه ويتأوّلونه على غير تأويله, وقيل إنهم علماء اليهود الذين يحرفون التوراة فيجعلون الحلال حراماً والحرام حلالاً اتباعاً لأهوائهم وإعانة لمن يرشوهم ............
وقولـه: { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه } قيل فيه وجهان أحدهما: أن يكون معناه أنهم غيروه من بعد ما فهموه فأنكروه عناداً { وهم يعلمون } أنهم يحرفونه أي يغيرونه

(يقصد التحريف في التفسير وليس في النص الذي فهموه وعقلوه)

والثاني: أن معناه من بعد ما تحققوه وهم يعلمون ما عليهم في تحريفه من العقاب والأول أليق بمذهبنا في الموافاة

وإنما أراد الله سبحانه بالآية أن هؤلاء اليهود الذين كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إن لم يؤمنوا به وكذبوه وجحدوا نبوته فلهم بآبائهم وأسلافهم الذين كانوا في زمان موسى (ع) أسوة إذا جروا على طريقتهم في الجحد والعناد وهؤلاء الذين عاندوا وحرفوا كانوا معدودين يجوز على مثلهم التواطؤ والاتفاق في كتمان الحق

((التحريف يمتنع))  وإن كان يمتنع ذلك على الجمع الكثير والجمّ الغفير لأمر يرجع إلى اختلاف الدواعي ويبطل قول من قال إنهم كانوا كلهم عارفين معاندين لأن الله سبحانه إنما نسب فريقاً منهم إلى المعاندة وإن كانوا بأجمعهم كافرين

وفي هذه الآية دلالة على عظم الذنب في تحريف الشرع، وهو عام في إظهار البدع في الفتاوى والقضايا وجميع أمور الدين.

 

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=3&tSoraNo=2&tAyahNo=75&tDisplay=yes

 

(5) تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)

وقوله: { يسمعون كلام الله } قال قوم منهم مجاهد والسدي: إنهم علماء اليهود يحرفون التوراة، فيجعلون الحلال حراماً والحرام حلالا ابتغاء لأهوائهم وإعانة لمن يرشوهم. وقال ابن عباس والربيع وابن إسحاق والبلخي : إنهم الذين اختارهم موسى من قومه، فسمعوا كلام الله فلم يمتثلوا أمره، وحرفوا القول في إخبارهم لقومهم حتى رجعوا إليهم وهم يعلمون إنهم قد حرفوا

(( ملحوظة// معنى هذا الكلام إن التحريف كان في كلام هؤلاء الرجال، مع قومهم وليس في التوراة التي كتبها موسي النبي))  

 

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=39&tSoraNo=2&tAyahNo=75&tDisplay=yes

 

(6) الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع  جزء4 الصفحة 176،

قال ابن الخطيب : « والأصوب - عندي - في الآية أن الآيات الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتاج فيها إلى تدقيق النظر والتأمل ، والقوم كانوا يوردون عليها الأسئلة المشوشة ، والاعتراضات المظلمة ، فكانت تصير تلك الدلائل مشتبهة على السامعين ، واليهود كانو يقولون : مراد الله من هذه الآيات ما ذكرناه - لا ما ذكرتم - فكان هذا هو المراد بالتحريف ولي الألسنة ، كما أن المحق - في زمننا - إذا استدل بآية فالمبطل يورد عليه الأسئلة والشبهات ، ويقول : ليس مراد الله - تعالى - ما ذكرت ، بل ما ذكرناه ، فكذا هنا ، والله أعلم » .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2646.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

(7) الكتاب : كتب العقيدة  جزء21  الصفحة68

والشاهد من الآية : أن فيها إثبات الكلام لله تعالى، وأن الذي يتلى هو كلام الله . وقوله : { وقد كان فريق منهم } أي : اليهود والفريق اسم جمع لا واحد له من لفظه { يسمعون كلام الله } أي : التوارة { ثم يحرفونه } أي : يتأولونه على غير تأويله { من بعد ما عقلوه } أي : فهموه، ومع هذا يخالفونه على بصيرة { وهم يعلمون } أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله .

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/277/1181.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CA%C3%E6%E1%E6%E4%E5+%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

(8) الكتاب : تفسير القرطبي ـ جزء5  الصفحة243 

قال النحاس: و (الكلم) في هذا أولى، لأنهم إنما يحرفون كلم النبي صلى الله عليه وسلم، أو ما عندهم في التوراة وليس يحرفون جميع الكلام، ومعنى (يحرفون) يتأولونه على غير تأويله.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2444.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CA%C3%E6%E1%E6%E4%E5+%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

(ثانياً) وهناك ملاحظة أخرى هي:

أن هذه الآية توضح أن فريقا واحدا من اليهود هو الذي يقوم بتحريف التفسير، وليس كل اليهود، وهذا يثبت أن التحريف ليس في نص الآيات وإلا لكان اليهود جميعُهم وليس فريقا منهم هم الذين يرتكبون هذا الجرم.

 

 

(ثالثاً) وهناك ملاحظة ثالثة: وهي في قول الآية الكريمة:

 "يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" معنى هذا أن كلام الله موجود غير محرف وهم لازالوا يسمعونه، بدليل قوله: أنهم بعد سماع كلمات الله يقول: ثم يحرفونه. (لاحظ حرف العطف "ثم"، واللغويون يعرفون جيدا أن معنى هذا الحرف "ثم" هو إفادة الترتيب في الأحداث، فيكون المعنى أنهم يسمعون كلام الله وبعد أن يسمعوه يحرفون معناه)

 

(رابعاً) وملاحظة رابعة: في قول الآية الكريمة "من بعد ما عقلوه" يفيد أن هذا الفريق من اليهود يعقلون ويفهمون كلام الله نفسه ثم يقومون بتحريف معناه.

 

(خامساً) كما أن هناك ملاحظة أخيرة بخصوص قول الآية الكريمة "وهم يعلمون" ألا يفهم من هذه الكلمات أن هذا الفريق اليهودي يعلمون النص الصحيح لكلام الله ورغم ذلك يغيرون تفسيره؟؟ 

 

 

 

(10) الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى البقرة 159

 

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ  أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ البقرة (159)

 

الكتاب : سيرة ابن هشام ـ جزء1  الصفحة550 

[ كتمانهم ما في التوراة من الحق ]

وسأل معاذ بن جبل........ أخو بلحارث بن الخزرج ، نفرا من أحبار يهود عن بعض ما في التوراة ، فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم عنه .فأنزل الله تعالى فيهم { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } [ ص 552 ]

 

http://islamport.com/d/1/ser/1/21/325.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%CA%DE%ED%E3%E6%C7+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

 

العجاب في بيان الأسباب - إبن حجر العسقلاني ـ جزء1  الصفحة412 

أخرج الطبري من طريق محمد بن إسحاق بسنده المتكرر إلى ابن عباس قال سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة و سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل و خارجة بن زيد أخو بني الحارث بن الخزرج نفرا من أحبار يهود عما في التوراة فكتموهم إياه و أبوا أن يخبروهم عنه فأنزل الله عز و جل فيهم إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى الآية

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/40/399.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

 

الكتاب : لباب النقول في أسباب النزول ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء1  الصفحة20 

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال سأل معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد نفرا من أحبار يهود عن بعض ما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم فأنزل الله فيهم إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى الآية

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/92/580.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

تفسير الطبري ـ جزء3  الصفحة250  

عن ابن عباس قال: سأل معاذ بن جبل.........بني الحارث بن الخزرج، نفرا من أحبار يهود - قال أبو كريب: عما في التوراة، وقال ابن حميد: عن بعض ما في التوراة - فكتموهم إياه، وأبوا أن يخبروهم عنه، فأنزل الله تعالى ذكره فيهم:"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون".

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2150.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

فتح القدير – الشوكاني ـ جزء1  الصفحة252 

عن ابن عباس قال : سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة وسعد بن معاذ أخو بني الأشهل وخارجة بن زيد أخو بني الحارث بن الخزرج نفرا من أحبار اليهود عن بعض ما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم فأنزل الله فيهم : { إن الذين يكتمون ما أنزلنا }

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3352.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء5  الصفحة382 

1434 - ........عن ابن عباس، قال : « سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة ، وسعد بن معاذ أخو بني الأشهل ، وخارجة بن زيد أخو بلحارث بن خزرج ، نفرا من أحبار (1) يهود عن بعض ، ما في التوراة ، فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم » ، فأنزل الله فيهم : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/1045.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

الكتاب : عيون الأثر ـ جزء1  الصفحة282 

وسأل معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد نفرا من أحبار يهود، عن بعض ما في التوراة فكتموهم إياه فأنزل الله (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) الآية.

 

http://islamport.com/d/1/ser/1/22/343.html?zoom_highlightsub=%22%DD%DF%CA%E3%E6%E5%E3+%C5%ED%C7%E5

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء1  الصفحة390  

ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة وسعد بن معاذ أخو بني الأشهل وخارجة بن زيد أخو الحرث بن الخزرج نفرا من أحبار اليهود عن بعض ما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم فأنزل الله فيهم إن الذين يكتمون ما أنزلنا من

 البينات والهدى الآية

 

 

(11) إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب البقرة 174

 

" إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب، ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار" البقرة 174

 

قال فخر الدين الرازي تفسيراً لها:

المسألة الثالثة : اختلفوا في كيفية الكتمان ، فالمروى عن ابن عباس : أنهم كانوا محرفين يحرفون التوراة والإنجيل ، وعند المتكلمين هذا ممتنع ، لأنهما كانا كتابين بلغا في الشهرة والتواتر إلى حيث يتعذر ذلك فيهما ، بل كانوا يكتمون التأويل ، لأنه قد كان فيهم من يعرف الآيات الدالة على نبوة محمد عليه السلام ، وكانوا يذكرون لها تأويلات باطلة ، ويصرفونها عن محاملها الصحيحة الدالة على نبوة محمد عليه السلام ، فهذا هو المراد من الكتمان ، فيصير المعنى : إن الذين يكتمون معاني ما أنزل الله من الكتاب

أما قوله تعالى : { ويشترون به ثمنا قليلا }

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1843.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%E6%C7+%ED%DF%CA%E3%E6%E4+%C7%E1%CA%C3%E6%ED%E1

 

فيتضح من ذلك أن نبي الإسلام لا يتهم اليهود بالتحريف اللفظي بل بالتحريف المعنوي فقط.

 

تفسير ابن كثير

يَقُول تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب " يَعْنِي الْيَهُود الَّذِينَ كَتَمُوا صِفَة مُحَمَّد صَلَّعم فِي كُتُبهمْ الَّتِي بِأَيْدِيهِمْ مِمَّا تَشْهَد لَهُ بِالرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّة فَكَتَمُوا ذَلِكَ لِئَلَّا تَذْهَب رِيَاسَتهمْ............مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونهمْ إِلَّا النَّار أَيْ إِنَّمَا يَأْكُلُونَ مَا يَأْكُلُونَهُ فِي مُقَابَلَة كِتْمَان الْحَقّ

 

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=174

 

 

تفسير الجلالين

"إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب" الْمُشْتَمِل عَلَى نَعْت مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ

 الْيَهُود "وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا" مِنْ الدُّنْيَا يَأْخُذُونَهُ بَدَله مِنْ سَفَلَتهمْ فَلَا يُظْهِرُونَهُ خَوْف فَوْته عَلَيْهِمْ

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=2&nAya=174

 

تفسير الطبري

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب }

 يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب } أَحْبَار الْيَهُود الَّذِينَ كَتَمُوا النَّاس أَمْر مُحَمَّدَ وَنُبُوَّته , وَهُمْ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة بِرَشَا كَانُوا أَعْطَوْهَا عَلَى ذَلِكَ .

2060 حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن زُرَيْعٍ قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب } الْآيَة كُلّهَا : هُمْ أَهْل الْكِتَاب كَتَمُوا مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَبَيَّنَ لَهُمْ مِنْ الْحَقّ وَالْهُدَى مِنْ بَعْث مُحَمَّدِ وَسَلَّمَ وَأَمْره .

2061  حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إسْحَاق , قَالَ : ثنا ابْن أَبِي جَعْفَر عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } قَالَ : هُمْ أَهْل الْكِتَاب كَتَمُوا مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ الْحَقّ وَالْإِسْلَام وَشَأْن مُحَمَّد

2062 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْن هَارُونَ , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْكِتَاب } فَهَؤُلَاءِ الْيَهُود كَتَمُوا اسْم مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=2&nAya=174

 

تفسير القرطبي

يَعْنِي عُلَمَاء الْيَهُود , كَتَمُوا مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي التَّوْرَاة مِنْ صِفَة مُحَمَّد وَصِحَّة رِسَالَته , وَمَعْنَى " أَنْزَلَ " : أَظْهَرَ , كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْل مَا أَنْزَلَ اللَّه " [ الْأَنْعَام : 93 ] أَيْ سَأُظْهِرُ , وَقِيلَ : هُوَ عَلَى بَابه مِنْ النُّزُول , أَيْ مَا أَنْزَلَ بِهِ مَلَائِكَته عَلَى رُسُله . وَيَشْتَرُونَ بِهِ أَيْ بِالْمَكْتُومِ، ثَمَنًا قَلِيلًا، يَعْنِي أَخْذ الرِّشَاء , وَسَمَّاهُ قَلِيلًا لِانْقِطَاعِ مُدَّته وَسُوء عَاقِبَته , وَقِيلَ : لِأَنَّ مَا كَانُوا يَأْخُذُونَهُ مِنْ الرِّشَاء كَانَ قَلِيلًا . قُلْت : وَهَذِهِ الْآيَة وَإِنْ كَانَتْ فِي الْأَخْبَار فَإِنَّهَا تَتَنَاوَل مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَنْ كَتَمَ الْحَقّ مُخْتَارًا لِذَلِكَ بِسَبَبِ دُنْيَا يُصِيبهَا ,

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=2&nAya=174

 

تفسير ابن كثير:

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا البقرة 159

هَذَا وَعِيد شَدِيد لِمَنْ كَتَمَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُل مِنْ الدَّلَالَات الْبَيِّنَة عَلَى الْمَقَاصِد الصَّحِيحَة وَالْهُدَى النَّافِع لِلْقُلُوبِ مِنْ بَعْد مَا بَيَّنَهُ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ فِي كُتُبه الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى رُسُله............عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَغَيْره أَنَّ محمد قَالَ " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْم فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْم الْقِيَامَة بِلِجَامٍ مِنْ نَار " وَاَلَّذِي فِي الصَّحِيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قَالَ لَوْلَا آيَة فِي كِتَاب اللَّه مَا حَدَّثْت أَحَدًا شَيْئًا" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى"

 

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=159

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


(12) نبذ فريق كتاب كتاب الله وراء ظهورهم البقرة 101

 

"ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون"

 البقرة 101

(أولاً) الآية تقول "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم " إذاً ما كان مع اليهود من التوراة، غير محرف بدليل إن القرآن جاء مصدق لها

(ثانياً) تقول الآية " نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب " فالذين نبذوا ما هو مكتوب في التوراة فريق منهم وليسوا كلهم

 (ثالثاً) ما المقصود بعبارة " نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله "

 (أ) فأن كان المقصود بها التوراة : إذاً لا يمكن أن تكون محرفة لآن القرآن سماها كتاب الله

 (ب) وإن قيل هو القرآن : قلنا إذاً الآية لا تشير ولا تتكلم من قريب أو بعيد عن نبز اليهود للتوراة (التحريف كما يعتقدون)

 (رابعاً) الآية تقول: " كأنهم لا يعلمون "، وهذا يدل على معرفتهم من التوراة بالمعلومات التي كانوا يخفونها، إذاً التوراة ليست محرفة لآن القرآن يعاتبهم بكتمهم للمعلومات التي يعرفونها من التوراة

 

 قال الرازي: اعلم أن معنى كون الرسول مصدقاً لما معهم هو أنه كان معترفاً بنبوة موسى عليه السلام وبصحة التوراة......فإذا أتى محمد كان مجرد مجيئه مصدقاً للتوراة.

أما قوله تعالى: { نَبَذَ فَرِيقٌ } فهو مثل لتركهم وإعراضهم عنه بمثل ما يرمي به وراء الظهر استغناء عنه وقلة التفات إليه.
أما قوله تعالى: { مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ } ففيه قولان، أحدهما: أن المراد ممن أوتي علم الكتاب من يدرسه ويحفظه، قال هذا القائل: الدليل عليه أنه تعالى وصف هذا الفريق بالعلم عند قوله تعالى: { كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ،

الثاني: المراد من يدعي التمسك بالكتاب سواء علمه أو لم يعلمه، وهذا كوصف المسلمين بأنهم من أهل القرآن لا يراد بذلك من يختص بمعرفة علومه، بل المراد من يؤمن به ويتمسك بموجَبه.

أما قوله تعالى: { كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ } فقيل: إنه التوراة، وقيل: إنه القرآن، وهذا هو الأقرب، (يرجح إن الكلام عن التوراة) لوجهين، الأول: أن النبذ لا يعقل إلا فيما تمسكوا به أولاً وأما إذا لم يلتفتوا إليه لا يقال إنهم نبذوه، الثاني: أنه قال: { نَبَذَ فَرِيقٌ مّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ } ولو كان المراد به القرآن لم يكن لتخصيص الفريق معنى لأن جميعهم لا يصدقون بالقرآن، فإن قيل: كيف يصح نبذهم التوراة وهم يتمسكون به؟ قلنا: إذا كان يدل على نبوة من النعت والصفة وفيه وجوب الإيمان ثم عدلوا عنه كانوا نابذين للتوراة.

 

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=4&tSoraNo=2&tAyahNo=101&tDisplay=yes&UserProfile=0

 

تفسير الجلالين

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَاب مِنْ عِنْد اللَّه مُصَدِّق لِمَا مَعَهُمْ" مِنْ التَّوْرَاة : هُوَ الْقُرْآن "وَكَانُوا مِنْ قَبْل" قَبْل مَجِيئِهِ "يَسْتَفْتِحُونَ" يَسْتَنْصِرُونَ "عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا" يَقُولُونَ اللَّهُمَّ اُنْصُرْنَا عَلَيْهِمْ بِالنَّبِيِّ الْمَبْعُوث آخِر الزَّمَان "فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا" مِنْ الْحَقّ وَهُوَ بَعْثَة النَّبِيّ "كَفَرُوا بِهِ" حَسَدًا وَخَوْفًا عَلَى الرِّيَاسَة وَجَوَاب لَمَّا الْأُولَى دَلَّ عَلَيْهِ جَوَاب الثَّانِيَة "فلعنة الله على الكافرين "

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=2&nAya=89

تفسير الطبري

الْقُرْآن الَّذِي أَنَزَلَهُ اللَّه عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , { مُصَدِّق لِمَا مَعَهُمْ } يَعْنِي مُصَدِّق لِلَّذِي مَعَهُمْ مِن الْكُتُبِ الَّتِي أَنَزَلَهَا اللَّه مِنْ قَبْل الْقُرْآن : 1252 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيد , قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَةَ : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَاب مِنْ عِنْدِ اللَّه مُصَدِّق لِمَا مَعَهُم } وَهُوَ الْقُرْآن الَّذِي أَنَزَلَ عَلَى مُحَمَّد مُصَدِّق لِمَا مَعَهُمْ مِنْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل . 1253 - حُدِّثْت عَنْ عَمَّار بْن الْحَسَن , قَالَ : حَدَّثَنَا ابْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَاب مِنْ عِنْد اللَّه مُصَدِّق لِمَا مَعَهُمْ } وَهُوَ الْقُرْآن الَّذِي أَنَزَلَ عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصَدِّق لِمَا مَعَهُمْ مِنْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل .

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=2&nAya=89

ملحوظة//  إذا كانت عبارة  " نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم" تعنى التحريف كما يقول المعترض، إذاً فليحظر المعترض لأنه بهذا يتهم القرآن أيضاً بالتحريف، لآن نفس العبارة قيلت عن المسلمين وقرأنهم أيضاً وإليك الدليل

 

 

الكتاب : أصول الإيمان ـ الإمام محمد بن عبد الوهاب ، تحقيق باسم فيصل الجوابرة ـ جزء1 الصفحة210 

124- وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبضه ذهاب أهله ، عليكم

بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه أو يفتقر إلى ما عنده ، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم ، عليكم بالعلم وإياكم والبدع والتنطع والتعمق ، وعليكم بالعتيق »

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/8/24.html?zoom_highlightsub=%22%C3%DE%E6%C7%E3%C7+%ED%D2%DA%E3%E6%E4+%C3%E4%E5%E3+%ED%CF%DA%E6%E4+%C5%E1%EC+%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : البدع لابن وضاح ـ ابن وضاح ـ جزء1  الصفحة63

59 - نا أسد قال : نا حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، أن ابن مسعود قال : « عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبضه ذهاب أهليه . عليكم بالعلم ؛ فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه ، أو يفتقر إلى ما عنده ، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم . عليكم بالعلم ، وإياكم والتبدع (3) والتنطع (4) ، والتعمق (5) ، وعليكم بالعتيق (6) »

 

http://islamport.com/d/1/ajz/1/88/252.html?zoom_highlightsub=%22%C3%DE%E6%C7%E3%C7+%ED%D2%DA%E3%E6%E4+%C3%E4%E5%E3+%ED%CF%DA%E6%E4+%C5%E1%EC+%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : الإبانة الكبرى لابن بطة ـ ابن بطة العكبري ـ جزء1 الصفحة203 

197 - حدثني أبو صالح ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، قال : حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، أن ابن مسعود ، قال : « ستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله ، وقد نبذوه (1) وراء ظهورهم ، وعليكم بالعلم ، وإياكم والتبدع (2) ، والتعمق (3) ، والتنطع (4) ، وعليكم بالعتيق

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/11/116.html?zoom_highlightsub=%22%C3%DE%E6%C7%E3%C7+%ED%D2%DA%E3%E6%E4+%C3%E4%E5%E3+%ED%CF%DA%E6%E4+%C5%E1%EC+%DF%CA%C7%C8

 

(1) نبذ : طرح وألقى والمراد : تركوا العمل به
(2) تبدع الشيء : أنشأه وبدأه أو أحدثه واخترعه والمراد هنا : الحدث في الدين بعد الإكمال
(3) التعمق : المبالغة في الأمر والتشدد فيه
(4) التنطع : التكلف والمغالاة والتعمق في القول أو الفعل
(5) العتيق : القديم وما كان عليه الأوائل والمراد التمسك بالقرآن والسنة

 

(13) يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ العمران 77

 

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ العمران 77

ما معنى يلوون ألسنتهم بالكتاب؟

يقول الإمام الرازي

جزء4 الصفحة268 

 * والأصوب عندي في تفسير الآية وجه آخر وهو أن الآيات الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتاج فيها إلى تدقيق النظر وتأمل القلب ، والقوم كانوا يوردون عليها الأسئلة المشوشة والاعتراضات المظلمة فكانت تصير تلك الدلائل مشتبهة على السامعين ، واليهود كانوا يقولون : مراد الله من هذه الآيات ما ذكرناه لا ما ذكرتم ، فكان هذا هو المراد بالتحريف وبلي الألسنة وهذا مثل ما أن المحق في زماننا إذا استدل بآية من كتاب الله تعالى ، فالمبطل يورد عليه الأسئلة والشبهات ويقول : ليس مراد الله ما ذكرت ، فكذا في هذه الصورة

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1859.html?zoom_highlightsub=%22%E5%D0%C7+%E5%E6+%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل ـ جزء4  الصفحة176

قال ابن الخطيب : « والأصوب - عندي - في الآية أن الآيات الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتاج فيها إلى تدقيق النظر والتأمل ، والقوم كانوا يوردون عليها الأسئلة المشوشة ، والاعتراضات المظلمة ، فكانت تصير تلك الدلائل مشتبهة على السامعين ، واليهود كانو يقولون : مراد الله من هذه الآيات ما ذكرناه - لا ما ذكرتم - فكان هذا هو المراد بالتحريف ولي الألسنة ، كما أن المحق - في زمننا - إذا استدل بآية فالمبطل يورد عليه الأسئلة والشبهات ، ويقول : ليس مراد الله - تعالى - ما ذكرت ، بل ما ذكرناه ، فكذا هنا ،.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2646.html?zoom_highlightsub=%22%E5%D0%C7+%E5%E6+%C7%E1%E3%D1%C7%CF+%C8%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD

 

* قال البيضاوي ـ جزء1  الصفحة56 

 { وإن منهم لفريقا } يعني المحرفين، ككعب ومالك وحيي بن أخطب { يلوون ألسنتهم بالكتاب } يفتلونها بقراءته فيميلونها عن المنزل إلى المحرف أو يعطفونها بشبه الكتاب

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1677.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DA%D8%DD%E6%E4%E5%C7+%C8%D4%C8%E5+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

الكتاب : إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ـ محمد بن محمد العمادي أبو السعود ـ جزء2  الصفحة 51 

وإن منهم أي من اليهود المحرفين ، لفريقا ككعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وإضرابهما، يلوون ألسنتهم بالكتاب أي يفنلونها بقراءته فيميلونها عن المنزل إلى المحرف أو يعطفونها بشبه الكتاب

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/22/979.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DA%D8%DD%E6%E4%E5%C7+%C8%D4%C8%E5+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

معاني القرآن - النحاس
الكتاب : معاني القرآن الكريم ـ جامعة أم القرى - مكة المكرمة ـ جزء1  الصفحة 427 

وقوله تعالى وان منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب ، قال الشعبي يلون يحرفون ، وقال أهل اللغة لويت الشيء إذا عدلته عن قصده وحملته على غير تأويله

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/65/3573.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

وعلى كل حال فالكلام في اليهود وتوراتهم ، لا في النصارى وإنجيلهم.

 

(14) فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ العمران 187

 

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ

وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ  العمران (187)

 

هذه الآية لا تتكلم عن مسألة التحريف مطلقاً ولكنها تتكلم فقط عن رفض اليهود لنبي الإسلام

(2) تفسير الرازي

اعلم أن في كيفية النظم وجهين :

الأول : ، وذلك لأنه تعالى أوجب عليهم في التوراة والإنجيل على أمة موسى وعيسى عليهما السلام ، أن يشرحوا ما في هذين الكتابين من الدلائل الدالة على صحة دينه وصدق نبوته ورسالته ، والمراد منه التعجب من حالهم كأنه قيل : كيف يليق بكم إيراد الطعن في نبوته ودينه مع إن كتبكم ناطقة ودالة على أنه يجب عليكم ذكر الدلائل الدالة على صدق نبوته ودينه .

الثاني : أنه تعالى لما أوجب في الآية المتقدمة على محمد صلى الله عليه وسلم احتمال الأذى من أهل الكتاب ، وكان من جملة إيذائهم للرسول صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يكتمون ما في التوراة والإنجيل من الدلائل الدالة على نبوته ، فكانوا يحرفونها ويذكرون لها تأويلات فاسدة ، فبين أن هذا من تلك الجملة التي يجب فيها الصبر.............. قلنا : المراد من البيان ذكر تلك الآيات الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة والإنجيل ، والمراد من النهي عن الكتمان أن لا يلقوا فيها التأويلات الفاسدة والشبهات المعطلة .

 

(1) تفسير الطبري

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ  العمران (187)

قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: واذكر أيضا من [أمر] هؤلاء اليهود وغيرهم من أهل الكتاب منهم، يا محمد، إذ أخذ الله ميثاقهم، ليبيننّ للناس أمرك الذي أخذ ميثاقهم على بيانه للناس في كتابهم الذي في أيديهم، وهو التوراة والإنجيل، وأنك لله رسول مرسل بالحق، ولا يكتمونه="فنبذوه وراء ظهورهم"، يقول: فتركوا أمر الله وضيعوه. ونقضوا ميثاقه الذي أخذ عليهم بذلك، فكتموا أمرك، وكذبوا بك="واشتروا به ثمنًا قليلا"، يقول: وابتاعوا بكتمانهم ما أخذ عليهم الميثاق أن لا يكتموه من أمر نبوتك، عوضًا منه خسيسًا قليلا من عرض الدنيا 

 

(3) ابن كثير

هذا توبيخ من الله وتهديد لأهل الكتاب، الذين أخَذ عليهم العهد على ألسنة الأنبياء أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن ينوهوا بذكره في الناس ليكونوا (1) على أهْبَة من أمره، فإذا أرسله الله تابعوه، فكتموا ذلك وتعوضوا عما وعدوا عليه من الخير في الدنيا والآخرة بالدون الطفيف، والحظ الدنيوي السخيف، فبئست الصفقة صفقتهم، وبئست البيعة بيعتهم. وفي هذا تَحْذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم، ويُسْلكَ بهم مَسْلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع، الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا، فقد ورد في الحديث المروي من طرق متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سُئِل عن عِلْم فكَتَمه ألْجِم يوم القيامة بِلجَامٍ من نار"

 

(4) الكتاب : تفسير مقاتل

المؤلف : مقاتل

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ  العمران (187)

يعنى أعطوا التوراة ، يعنى اليهود ، { لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ } ، يعنى أمر محمد صلى الله عليه وسلم فى التوراة ، { وَلاَ تَكْتُمُونَهُ } ، أى أمره وأن تتبعوه ، { فَنَبَذُوهُ } ، يعنى فجعلوه { وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ واشتروا بِهِ } بكتمان أمر محمد صلى الله عليه وسلم { ثَمَناً قَلِيلاً } ، وذلك أن سفلة اليهود كانوا يعطون رءوس اليهود من ثمارهم وطعامهم عند الحصاد ، ولو تابعوا محمداً صلى الله عليه وسلم لذهب عنهم ذلك المأكل ، يقول الله عز وجل : { فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ } [ آية : 187 ] .

 

(5) قال فيها فخر الدين الرازي

"كان من جملة إيذائهم (أي أهل الكتاب للرسول (صلعم) أنهم كانوا يكتمون ما في التوراة والإنجيل من الدلائل الدالة على نبوته فكانوا يحرفونها ويذكرون لها تأويلات فاسدة". فإذا لا يستفاد من الآية ولا من تفاسيرها لتحريف اللفظي بل المعنوي فقط.

 

 


(15) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم البقرة 79

 

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة 79)

 

(1)  هناك من المفسرين نادوا بأن المحرفين هم اليهود، وحددوا التحريف: في الآيات الدالة على نبوة محمد، وآية الرجم فقط

(2) وقيل بأن التحريف أختص بيهود المدينة وحدهم

(4) قالوا: كان اليهود يكتبون كتب يضحكون بها على العرب

(3) هناك مفسرين أنكروا مسألة التحريف والتغير في نص التوراة

(5) فلم يكن التبديل في الكتب التي عندهم

 

 

 

 (1) هناك من المفسرين نادوا بأن المحرفين هم اليهود

وحددوا التحريف: في الآيات الدالة على نبوة محمد، وآية الرجم فقط

 

الكتاب : لباب النقول في أسباب النزول ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء1  الصفحة10

اخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: نزلت في أحبار اليهود وجدوا صفة النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبة في التوراة........... فمحوه حسدا وبغيا

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/92/580.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

أسباب نزول الآيات- الواحدي النيسابوري ـ جزء1  الصفحة 15 

نزلت في الذين غيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وبدلوا نعته، قال الكلبي بالإسناد الذي ذكرنا: إنهم غيروا صفة رسول الله صلعم

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/5/91.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

الدر المنثور - السيوطي
الكتاب : الدر المنثور ـ جزء1  الصفحة202 

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فويل للذين يكتبون الكتاب
الآية قال : هم أحبار اليهود وجدوا صفة النبي صلى الله عليه و سلم مكتوبة في التوراة....... محوه حسدا.........إلخ

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/466.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

العجاب في بيان الأسباب - أبن حجر العسقلاني ـ جزء1  الصفحة271

24 - قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا الآية 79 ، قال الواحدي قال الكلبي بالإسناد الذي ذكرنا إنهم غيروا صفة رسول الله في كتابهم

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/40/398.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

الكتاب : دلائل النبوة ـ جزء1  الصفحة157 

عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه: في قول الله عز وجل فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم

ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا قال أحبار اليهود وجدوا صفة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوبا في التوراة..........محوه حسدا وبغيا

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/202/700.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

الكتاب : الكشف والبيان / للثعلبي ـ جزء1  الصفحة170 

{فويل لهم مما كتبت أيديهم} من تغيير نعت محمد.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/13/601.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

تفسير الغوي ـ جزء1  الصفحة 115 

{ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا } وذلك أن أحبار اليهود خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم حين قدم النبي صلعم المدينة، فاحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به فعمدوا إلى صفته في التوراة، وكانت صفته فيها: حسن الوجه، حسن الشعر، أكحل العينين، ربعة، فغيروها وكتبوا مكانها طوال أزرق سبط الشعر فإذا سألهم سفلتهم عن صفته قرءوا ما كتبوا فيجدونه مخالفا لصفته فيكذبونه وينكرونه، قال الله تعالى: { فويل لهم مما كتبت أيديهم } يعني ما كتبوا

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1600.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

 


(2) وقيل بأن التحريف أختص بيهود المدينة وحدهم

 

الكتاب : تفسير مقاتل ـ جزء1  الصفحة56  

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79)

{ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } ، سوى نعت محمد ، عليه السلام ، وذلك أن رءوس اليهود بالمدينة محوا نعت محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة ، وكتبوا سوى نعته ، وقالوا لليهود سوى نعت محمد

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/53/3054.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 


 (3)  هناك مفسرين أنكروا مسألة التحريف والتغير في نص التوراة

وقالوا عن اليهود بأنهم كتبوا تفسير للتوراة ليضلوا بيه الناس

 

تفسير الطبري ـ جزء2  الصفحة270 

القول في تأويل قوله تعالى : { ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا }

قال أبو جعفر: يعني بذلك الذين حرفوا كتاب الله من يهود بني إسرائيل، وكتبوا كتابا على ما تأولوه من تأويلاتهم، مخالفا لما أنزل الله على نبيه (صلعم)، ثم باعوه من قوم لا علم لهم بها، ولا بما في التوراة، جهال بما في كتب الله - لطلب عرض من الدنيا خسيس، فقال الله، لهم:(فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2141.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

الكتاب : تفسير السراج المنيرـ  محمد الشربيني الخطيب ـ جزء1  الصفحة 159 

{فويل} أي: واد في جهنم كما رواه الترمذي، قال سعيد بن المسيب: لو سيرت فيه جبال الدنيا لانماعت من شدة حره، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: هو شدة العذاب {للذين يكتبون الكتاب} أي: المحرف من التأويلات الزائغة، وقوله تعالى: {بأيديهم} تأكيد كقولك: كتبته بيميني

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/38/1999.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

الكتاب : حقيقة الإيمان ـ عبد لله محمد بن أحمد القنائي جزء1  الصفحة67  

أما عن قوله تعالى : (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ..)
فإنه لا يلزم منها صورة واحدة ، هي صورة من يمحو من كتاب الله حكما ليثبت حكما آخر ينسبه لله تعالى ،

وإنما هي تحتمل كذلك معنى كل من يكتب كتابا في الدين ويجعله تفسيرا لآيات الله الثابتة عنده ، فينسبه بذلك لله تعالى برغم ثبوت الحكم لله عنده ، وإنما كتب هو تفسيره من هواه ، وبهذا اعترض صاحب المنار على السيوطي في تفسيره أن هذه الآية فيمن يمحو حكما ويثبت آخر فقط. يقول صاحب المنار:

"إنما الآية وعيد على من لبسوا على الناس بالكتابة وتأليف الكتب الدينية وإيهام العامة أن كل ما كتبوه فيها مأخوذ من كتاب الله.."

أما عن قول الجلال السيوطي في تفسيره : "إنهم كانوا يكتبون الأحكام على خلاف ما هي عليه في الكتاب كآية الرجم ووصف النبي صلعم

فهذا يجب أن لا يحمل على أنهم كانوا يثبتون هذه الأحكام الجديدة في التوراة نفسها، والدليل على هذا مشهور مستفيض مما ورد في أسباب نزول آية المائدة من أنهم أتوا الرسول صلعم، التوراة ليتلوها عليه ، فوضع أحدهم إصبعه على موضع آية الرجم فيها ليكتمها عنه .

أخرج الشيخان واللفظ للبخاري: ".. فقال لليهود ما تصنعون بهما؟ قالوا نسخم وجوههما ونخزيهما ، قال: (فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) ، فجاؤا فقال لرجل منهم ممن يرضون : اقرأ ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه ، قال ارفع يدك ، فرفع فإذا آية الرجم تلوح قال: يا محمد فيها آية الرجم ولكننا نتكاتمه بيننا فأمر بهما فرجما".


كما أنه قد روى أنهم إنما قد نزعوا إلى الرسول صلوات الله عليه ليأخذوا حكمه ليكون لهم رخصة عند الله فعلم أنهم إنما لم يكونوا ينسبون حكمهم الجديد لله تعالى . روى الطبري: ".. قالوا سلوه لعلكم تجدون عنده رخصة".وفيما أوردنا الكفاية

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/191/630.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3

 

 

 

الكتاب : بيان مشكل الآثار ـ الطحاوى ـ جزء15  الصفحة 42

 

(((حكي حكاية لما أراد نبي الإسلام أن يرجم الزانيين فطلب التوراة ووجد فيها آية الرجم، فيعلق ويقول)))

 

فقال قائل: كيف تقبلون هذا عن رسول الله صلعم، في رجوعه إلى التوراة الذي أعلمه الله عز وجل أن أهلها قد نقلوها وكتبوا فيها ما ليس منها بقوله عز وجل " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " البقرة 79

فكان جوابنا له في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان فعل ذلك لإعلام الله إياه أن الرجم في التوراة مما أخفاه اليهود منها ولم يبدوه فأمرهم بالإتيان بها لذلك ليقيم عليهم الحجة وليلزمهم الواجب بالتوراة عليهما إذ كان منهم مثل الذي كان في الذين تحاكموا إليه كما
حدثنا أحمد بن شعيب..........فكان مما أخفوه الرجم

((النتيجة التي يخلص إليها في الأخر)) واللفظ لأحمد بن شعيب فعقلنا بذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان يرجع إلى التوراة لأنه يجد فيها الرجم كما أنزله الله عز وجل فيها لم يلحقه تبديل ولا تغيير فبان بحمد الله ونعمته المعنى الذي له كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر اليهود بإتيانهم التوراة إليه وأن الأمر في ذلك بخلاف ما ظنه هذا القائل مما قال

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/19/398.html?zoom_highlightsub=%22%E1%E1%D0%ED%E4+%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3

 

 


 (4)  قالوا كان اليهود يكتبون كتب يضحكون بها على العرب

 

الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء3  الصفحة310 

797 - حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي قوله : للذين يكتبون الكتاب قال : « كان ناس من اليهود يكتبون كتابا ويبيعونه من العرب »

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/1042.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DF%CA%C8%E6%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3%22

 

 

 (5)  فلم يكن التبديل في الكتب التي عندهم

تفسير القرطبي ـ جزء2 الصفحة 9  

وقال ابن السراج: " بأيديهم " كناية عن أنهم من تلقائهم دون أن ينزل عليهم، وإن لم تكن حقيقة في كتب أيديهم. في هذه الآية والتي قبلها التحذير من التبديل والتغيير والزيادة في الشرع، لكل من بدل وغير أو ابتدع في دين الله ما ليس منه، فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد، والعذاب الأليم........

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2418.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%DF%CA%C8+%E1%C7+%ED%DF%E6%E4+%C5%E1%C7+%C8%C7%E1%ED%CF

 

 

الكتاب : المحرر الوجيزـ أبو محمد عبد الحق بن غالب ـ جزء1  الصفحة 107 

وقوله تعالى : ، وقال ابن السراج : هو كناية عن أنه من تلقائهم دون أن ينزل عليهم ، وإن لم تكن حقيقة في كتب أيديهم،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/14/672.html?zoom_highlightsub=%22%E1%E3+%CA%DF%E4+%CD%DE%ED%DE%C9+%DD%ED+%DF%CA%C8+%C3%ED%CF%ED%E5%E3

المستند
الموضوع
 

 

 

 


(16) رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب المائدة 15

 

يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب المائدة 15

قيل: نزلت هذه الآية حينما أراد اليهود أن يخفوا آية الرجم ونعت محمد!!!

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء3  الصفحة43  

وكان مما يخفونه من كتابهم فبينه رسول الله للناس : رجم الزانيين المحصنين

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/489.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

تفسير الواحدي - الواحدي

جزء 1  الصفحة 313

{ يا أهل الكتاب } يعني : اليهود والنصارى { قد جاءكم رسولنا } محمد { يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب } تكتمون مما في التوراة والإنجيل كآية الرجم وصفة محمد عليه السلام

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/17/797.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : تفسير مقاتل ـ جزء1  الصفحة 398

{ يا أهل الكتاب قد جآءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب } ، يعنى ما في التوراة من أمر الرجم ، ونعت محمد صلى الله عليه وسلم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/53/3060.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : الكشف والبيان / للثعلبى ـ جزء5  الصفحة 88

..........فأمر بهما النبي {صلى الله عليه وسلم} فرجما عند باب مسجده،وقال : «أنا أول من أحيا أمره إذ أماتوه». قال عبد الله بن عمر : شهدت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لما أمر برجم

(اليهوديين فرأيته حنا عليهما ليقيهما بالحجارة) ونزلت {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير}

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/13/618.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : تفسير البحر المحيط ـ أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان ـ جزء4  الصفحة383  6

عن عكرمة قال : أتى اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الرجم ((حكى قصة رجم الزانيين)) قال : فأنزل الله يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا . وقيل : الخطاب لليهود والنصارى

 الذين يخفون صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجم ونحوه .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/29/1523.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

تفسير الكشاف ـ جزء1  الصفحة 309 

" " يا أهل الكتاب " خطاب لليهود والنصارى " مما كنتم تخفون " من نحو صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن نحو الرجم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/12/564.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

الكتاب : المستدرك بتعليق الذهبي ـ جزء  الصفحة  395

8069 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ثنا محمد بن موسى الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد ثنا يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما

قال : من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب قوله عز و جل : { يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب } فكان مما أخفوا هذا حديث صحيح

 الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/22/497.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

الكتاب : السنن الكبرى ـ جزء4  الصفحة275 

(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب) * فكان الرجم مما أخفوا

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/16/312.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

معاني القرآن – النحاس ـ جزء2  الصفحة  284 

51 - وقوله جل وعز يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب روي عن ابن عباس أنه قال زنى رجل من اليهود فجاءوا يستفتون النبي صلى الله عليه و سلم

 ليدرؤا عنه الرجم والرجم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/65/3575.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 

تفسير الطبري

جزء10  الصففحة141 

11608 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا"، وهو محمد صلى الله عليه وسلم.وقوله:"يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب"، يقول: يبين

 لكم محمد رسولنا، كثيرا مما كنتم تكتمونه الناس ولا تبينونه لهم مما في كتابكم. وكان مما يخفونه من كتابهم فبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: رجم الزانيين المحصنين.وقيل: إن

هذه الآية نزلت في تبيين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك للناس، من إخفائهم ذلك من كتابهم.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2217.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

المستند
 

 


موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن