نسب عمر  

 

عدد الروايات   ( 4 )

 

محمد بن السائب الكلبي - الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : 212

 

- ...... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .

 


 

المعادلة بكل بساطة

 

نفيل = جد عمر ) زنى بصهاك ( جدة عمر ) = فأنجبت الخطاب ( أبو عمر  

 

الخطاب = أبو عمر ) زنى بصاهاك ( أمه وجدة عمر ) = فأنجبت حنتمة ( أم عمر  

 

الخطاب = أبو عمر ) تزوج بحنتمة ( أبنته  = فأنجبت عمر.

 


 

مفلح بن راشد - الزام النواصب - رقم الصفحة :  165

 

زنت صهاك بكل علج  *  مع علمها بالزنا حرام

فلا تلمها على زناها  *  فما على مثلها ملام

فلا تلمها ولم زنيما  *  يزعم أن ابنها إمام

 


 

الشيخ علي النمازي الشاهرودي - مستدركات علم رجال الحديث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة :  585

 

مصدر شيعي

 

18115 - صهاك الحبشية : هي أمة لعبد المطلب ، فزنى بها نفيل فولدت الخطاب  والد عمر فوهبها عبد المطلب له بعد ما زنى بها ، كما قاله زبير بن العوام ونقله سليم بن قيس ،  كمبا ج 8 / 54 ، وجد ج 28 / 277 فلما كبر الخطاب زنى بأمه الصهاك فولدت بنتا اسمها حنتمة . فلما كبرت عند من أخذها صغيرة خطبها الخطاب فولدت عمر ,كمبا ج 8 / 311 ، وكتاب الإيمان ص 300 ، وجد ج 69 / 312

 

 

موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن