آية السيف ــ نسخ آيات الإعراض

 

(أولاً) = شهادة الفقهاء لضرورة حرية الاعتقاد

(5) كنتم خير امة أخرجت للناس (العمران 110)

(10) ما فعلته آية السيف بأهل الكتاب

(1) الشيوخ يقرون على ضرورة حرية الأعتقاد

(ثالثاً) آيات حرية الأعتقاد منسوخة

(رابعاً) دراسة لبعض الآيات المنسوخة

(2) معنى مصطلح "الحرية"

(1) أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ

(1) لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ (البقرة 256)

(3) إقرار مبدأ حرية الاعتقاد في القرآن

(2) نسخ آيات السلم بالقرآن

(2) فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ

(4) التزام الأنبياء في دعوتهم بمبدأ حرية الاعتقاد

(3) ما فعلته آية السيف بآيات الإعراض

(3) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الكافرون 6)

(5) القرآن يأمر محمد أن يقتدي بالأنبياء السابقين

(4) كل ما يتعارض مع القتال منسوخ

(4) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي أَحْسَنُ

(ثانيأ) القرآن يتحول فيرفض "حرية الاعتقاد"

(5) آية السيف نسخة 124 آية عن الإعراض

(5) قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونِ

(1) فإذا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا (التوبة 5)

(6) آية السيف ناسخة للعهود والمواداعات

(6) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء

(2) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ " (الأنفال 39)

(7) مضت اربعة اشهر بريء من المشركين

(7) وإن جنحوا للسلم فاجنح لها

(3) أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ (التوبة 33)

(8) فعهده لمدته ومن لا مدة فأربعة أشهر

 فتوي: آية السـيف

(4) قاتلوا الذين يلونكم من الكفار (التوبة 123)

(9) آية السيف منسوخة بآية  ضرب الرقاب

 

اولا = شهادة الفقهاء لضرورة حرية الاعتقاد

 

(1) الشيوخ يقرون على ضرورة حرية الأعتقاد

 

 

هذه بعض من أقوال بعض شيوخ الإسلام الذين يقرون على ضرورة مبدأ حرية الإعتقاد

 

*    الله خلق الناس مختارين حتّى يعبدوه عن حُبّ، لأنه لا يريد قوالب تخضَع وإنّما يريد قلوباً تخشَع.

  - "ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يحبه عبده ويُقبِل عليه مختاراً غير مُجبَر، ويتمَنّى الحق تبارك وتعالى أن يحبه عبده ويتعلق به وهو قادر على عِصيانه والابتعاد عن جادته".

  - " لا يستطيع أحد أن يجبر قلب إنسان على الحب ولا أحد يمكن أن يصدر أمراً يقول (أحبني) إذن فالعقائد لا إكراه عليها" [

 

 

الشيخ محمد متولي الشعراوي  (إمام الدعاة في القرن العشرين)

(جريدة اللواء الإسلامي 19/7/2001- ص11. انظر أيضاً كتاب الفتاوى ]1-10[ للشيخ الشعراوي- ص76- مكتبة القرآن- القاهرة- عابدين- ج2- رقم الإيداع: 5061/1981)

 

........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    " دعوة الدين دعوة إلى الله تعالى، وقوام تلك الدعوة لا يكون إلا البيان، وتحريك القلوب بوسائل التأثير والإقناع.. فأمّا القوة والإكراه فلا يُناسِبان دعوة يكون الغرض منها هداية القلوب، وتطهير العقائد."

   الشيخ علي عبد الرازق  (قاضي شرعي)

(الإسلام وأصول الحكم- للشيخ علي عبد الرازق- دراسة ووثائق بقلم د. محمد عمارة (عضو مجمع البحوث الإسلامية)- ص147- الطبعة الأولى 1972- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت)

 

...........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "إن الدين كعقيدة راسخة في كيان الإنسان لا إكراه عليها، ولا تُباع ولا تُشتَرَى، لأنها مرتبطة بالقلب وبالذات الإنسانية، وما كان كذلك لا سلطان لشيء من القُوَى الخارجية عليه،...والإكراه معناه : إجبار الغير على قَولٍ أو فِعلٍ لا يريده، عن طريق التخويف أو التعذيب أو ما يُشبِه ذلك."ليس في الدين الذي هو تصديقٌ بالقلب، وإذعانٌ في النّفْس، إكراهٌ أو إجبار، وإنّما الذي فيه هو الاختيار المُطلَق، والرّضا التام بما يطمئن إليه قلب الإنسان من اعتقاد"

فضيلة الإمام  الأكبر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر

(جريدة الأهرام 29/3/2001- ص10)

 

...........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    " فليس الإكراه على الاعتقاد إذن من الإسلام في شيء، لأنه ينافي مبادئه من ناحية، ولا يؤدي غرضه من ناحية أخرى، إذ لا ينشأ عنه إيمان أو اعتقاد مقبول.. والإكراه فوق أنه مَنهِيّ عنه من ناحية المبدأ، هو عديم الجدوى من ناحية الاعتقاد ومن ناحية العمل، وذلك لأن الإكراه هو أن تُلجِئ غيرَك إلى الأخذ بما لا يراه ولا يؤمن به، ومن الهَيِّن أن تجعل غيرَك يعمل بما تُحِب، ولكن من العسير – إن لم يكن من المستحيل – أن تجعله يعتقد رغم أنفه... وإن الدين الإسلامي لا يقبل إلاّ الإيمان الذي انبعث عن طمأنينة قلبية، وعن اختيار، لا عن إكراه أو إجبار"

 

 فضيلة د. محمود حب الله  (أستاذ فضيلة د. محمد سيد طنطاوي)

(جريدة الأهرام 5/4/2001- ص10)

 

...........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "إن الله سبحانه وتعالى خلق أجناساً من البشر خاضعة لحُكْمِه، لا تستطيع أن تعصي له أمراً، خلق مخلوقات كالملائكة ليس لها خيار في "افعل ولا تفعل" وخلق الإنسان وأراد ان يميزه عن الخلق كله فأراد منه عبادة بالحُبّ، أن يُقبِل على عبادة الله سبحانه وتعالى مُحِبّاً لذلك، وهو يستطيع أن يكفُر، ويستطيع أن يعصَى، ولكن حبه لله يملأ قلبه فيأتي طائعاً مختاراً إلى الله سبحانه، ويُقدِّم له الود، هذا في رأيي هو فلسفة خلق الإنسان مع الاختيار، وأي نوع من القهر والقسر يُسقِط العمل تماماً ويُخرِجه عن معناه، ...

 

*    هذه هي فلسفة الإيمان في أعماقها. أن تأتي إلى الله طائعاً مُختاراً. فإن أراد أن يُنزل آية من السماء ليجعلنا جميعاً نعبده ليلاً ونهاراً لاستطاع.. ولكنه لا يريد ذلك؛ إنه يريد أن تأتي إليه طائعاً مختاراً... إذن عملية القهر في الإسلام مرفوضة تماماً.. سواء كان هذا القهر بالضرب أو بأي نوع من العقوبة. والإكراه مسقوط عنه الحساب في الإسلام.. حتى في الدين...

هل إذا أمسكنا عصا أو سكيناً وذهبنا إلى الذين لا يُصَلّون.. وجئنا بهم إلى المسجد وأمرناهم بالصلاة .. هل يكون لهم ثواب في هذا؟ أبداً !! ولا تُحسَب لهم صلاة.. لماذا؟ لأنهم أدَّوها خوفاً من العقاب البدني ولم يؤدوها خوفاً من الله سبحانه وتعالى، والله أسقَط هذا تماماً.. وقال " لا إكراه في الدين" .. وبالتالي فإن كل إكراه لأي إنسان يُسقِط الثواب .. إذن ماذا بقي في هذه العملية؟ بقي في هذا كله القدوة.." 

 

فضيلة د. موسى شاهين لاشين

(جريدة اللواء الإسلامي 26/5/1983- تحت عنوان: الدعوة إلى الله لا تكون بالعنف والقهر)

 

..........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    يقول الإمام الغزالي في كتابه "المستصفَى" :

العقل أولاً والشرع ثانياً؛ ...(((يقصد أن العقل يهتدي إلى الإيمان أولاً ثم بعد أن يؤمن يكون مستعداً لتقَبُّل أحكام الشّرع))) وهذا حق لأن الله أعز وأجل وأكرم من ان يفرض الإيمان به بالنص ولكنه يريد أن يحصل في قلب العبد، .. .وإلغاء العقل يضيع الإيمان، والإيمان إذا ضاع ضاعت الحياة، فالعقل يساوي الحياة."

 د. عبد الله النجار  (عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر)

(جريدة الجمهورية 30/11/2001- صفحة الفكر الإسلامي)

 

..............................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "للإنسان المُكَلَّف بتَبِعات أمانته ورشده، أن يحمل مسئولية عقيدته بإرادته الكسبية غير مُكرَه عليها. وقد ختمت رسالات الدين وتبين الرشد من الغَيّ ..." لأن العقيدة لا تكون عقيدة حتّى تصدر عن اعتقاد حُرّ"

د. بنت الشاطئ (أستاذ التفسير والدراسات العليا بكليات الشريعة)

(جريدة الأهرام 11/12/1999- ص18)

 

..............................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "وما ينبغي للدين أن يُكرَه الناسُ عليه إكراهاً ، وأن تفرضه القوة القاهرة على النفوس فرضاً، وإنّما هو ينبوع رحمة وحنان يجب أن تصبو النفوس إليه عن رِضا، وتهوي إليه القلوب عن محبة وشوق"

    د. طه حسين (عميد الأدب العربي)

(على هامش السيرة- ج2- ص86- مكتبة الأسرة 1994- الهيئة المصرية العامة للكتاب- رقم الإيداع: 4945/1994- الترقيم الدولي: 3-3822-01-977)

 

..............................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "يجب أن يكون المسلم واليهودي والنصراني سواء في حرية العقيدة، وفي حرية الرأي وحرية الدعوة إليه. والحرية وحدها هي الكفيلة بانتصار الحق وبتقدّم العالم نحو الكمال في وحدته العليا، وكل حرب على الحرية تمكين للباطل ونشر لجيوش الظلام لتقضي على جذوة النور المضيئة في النفس الإنسانية، والتي تصل بينها وبين الكون كله، من أزله إلى أبده، صلة اتساق ومحبة ووحدة، لا صلة نفور وفناء .       

    د. محمد حسين هيكل (المفكر الإسلامي المشهور)

(حياة محمد – ص235- مكتبة الأسرة 2001- الهيئة المصرية العامة للكتاب- رقم الإيداع بدار الكتب: 9363/2001- الترقيم الدولي: 0-7234-01-977)

 

...........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    "ولا شك أنه لا خير فيمَن يظل مؤمناً بدينه على خوفٍ وعلى إكراه. فمَن أراد تغيير دينه حُراً مختاراً فإن دينه براء منه، لن يخسر بفقدانه شيئاً، بل الخسارة في بقائه مُلحِداً به في الباطن وهو في الظاهر يدّعي الإيمان (أي منافق)

والدولة التي تقوم على اساس الدين تعتبر في الفِكر السياسي – دولة عنصرية".

       المستشار محمد سعيد العشماوي

 (أصول الشريعة للعشماوي- ص131، 132- الناشر مكتبة مدبولي الصغير – الطبعة الرابعة 1416هـ/1996م- رقم الإيداع: 9339/1995)

...........................................................................................................................................................................................................................................

 

*    إذن.."لا مسئولية بدون حرية"

د. محمد أحمد خلف الله

(القرآن ومشكلات حياتنا المعاصرة – ص105- الطبعة الأولى 1982- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت- ص.ب: 5460/11

المستند 

 

 

 

 


(2) معنى مصطلح "الحرية"

 

*    عَرَّفَت الموسوعةُ العربيةُ العالميةُ الحريةَ بأنها =

"الحالة التي يستطيع فيها الأفراد أن يختاروا ويقرروا ويفعلوا بوحيٍ من إرادتهم دونما أيَّة ضغوطٍ من أي نوع عليهم" 

 

(حرية الاعتقاد في القرآن الكريم لعبد الرحمن حللي- ص19- الناشر: المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء- المغرب- ص.ب: 4006 (سيدنا) – بيروت – لبنان- ص.ب: 5158/113- الحمراء)

 

 

*    وعَرَّفَتها الموسوعة الإسلامية المُيَسَّرَة

 بأنها: القدرة على الاختيار بين الممكنات بما يحقق إنسانيتي.        

          (المصدر السابق- ص19)

 

 

*    ويقول الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور

" إن لفظ الحُرّيّة في كلام العرب أُطلِق على معنَيَين أحدهما ناشِئ عن الآخر،

 الأول = ضد العبودية وهي أن يكون تصرف الشخص العاقل في شؤونه بالأصالة تصرُّفاً غير متوقف على رِضَى أحد آخر،

الثاني = ناشئ عن الأول بطريقة المجاز في الاستعمال وهو تَمَكُّن الشخص من التَّصَرُّف في نفسه وشؤونه كما يشاء دون مُعارِض. 

 

(المصدر السابق- 18)

 

*    حرية الاعتقاد..

معنى الاعتقاد: الاعتقاد مَصدَر (اعتقد) ، واعتقد كذا عقد عليه القلب والضمير ، أو من عقد بمعنى ربط الشيئ بالشيئ، ويأتي الاعتقاد بمعنى المُعتَقَد أي ما يعقد الإنسان ضميره عليه، ويُطلَق على التصديق مُطلَقاً جازماً أو غير جازم، مطابقاً للواقع أو غير مُطابِق، ثابتاً أو غير ثابت.فالاعتقاد هو اعتناق فكرة والتسليم بصحتها، ويقوم على اعتبارات اجتماعية أو وجدانية أو عقلية؛ وهو على درجات أقواها الراسخ الجازم الذي هو بمرتبة اليقين، وقد يكون ظناً، وفي أضيق معانيه التسليم بشهادة إنسان لا لشيء إلا لأننا نثق به.

 

وتُطلَق حرية الاعتقاد ويُقصَد بها أن يكون الشخص حُرّاً في اعتناق أيَّ دينٍ أو مبدأٍ يعتقد به، وكذلك حريته في عدم اعتناق دين أو مبدأ بالمَرَّة، أو أنها حق كل إنسان في عدم التَّعَرُّض للضغط والقمع أو حتّى لأي تدخُّل في شؤونه المتعلقة باعتناق دينٍ معيَّن، وبكلمات أخرى فإن هذه الحرية تعني حق كل فرد في الحصول على الحماية القانونية ضد إلزامه جسدياً أو معنوياً أو تهديده بهدف دَفعِه إلى تبَنِّي دين الآخرِين والتَّخَلِّي عن معتقداته، كما تعني هذه الحرية حق كل فرد في المجتمع في الحصول على الحماية ضد القَمع أو القسر في الشؤون الدينية...

وتتضمّن حرية العقيدة أيضاً حق كل إنسان في عدم الكشف عن معتقداته إذا رغب في ذلك، والحماية ضد أي ضغط في شؤونه الاجتماعية والاقتصادية بسبب انتمائه الديني. وعَبَّر عنها آخر بقوله (أن يَتَمَتَّعَ الإنسانُ بحق اختيار ما يوصله إليه تفكيره وتطمَئِنّ إليه نفسه من عقيدةٍ أو رَأْيٍ دون إكراهٍ؛ مع الأخذ بعَين الاعتبار احترام سلامة النّظام العام وأمن الدولة).

 

وقد عَبَّر البعض عن حُرّيّة الاعتقاد بالحُرّية الدينية وأنها =

حق الإنسان في اختيار عقيدته الدينية، فلا يكون لغيره من الناس سلطان عليه فيما يعتقده، بل له أن يعتقد ما يشاء، وله أن لا يعتقد في شيئ أصلاً، وله إذا اعتقد في شيء أن يرجع عن اعتقاده، وله أن يدعو إلى اعتقاد ما يعتقده في حدود ما تتيحه حرية الاعتقاد من الدعوة إلى ما يعتقده بالّتي هي أحسن؛ فلا يكون لغيره حق استعمال القوة معه في دعوته إلى عقيدته، ولا يكون لغيره حق استعمال القوة في إرجاعه إلى عقيدته إذا ارتد عنها، وإنّما هي الدعوة بالتي هي أحسن في كل الحالات.. وهي حرية مُطلَقَة لكل الأشخاص، وحرية مطلقة في كل الأديان، وحرية مطلقة في جميع الحالات على السّواء.وعَبَّر آخر بقوله: (الحرية الدينية هي الحرية التي تقتضي أن يكون لكل إنسان اختيار كامل للعقيدة التي يعتنقها ويُقِرّ بها من غير ضغطٍ ولا إكراهٍ خارجي). واعتبر آخر حرية الاعتقاد جزءاً من حرية الرأي التي عرفها بأنها: (حق الشخص في التعبير عن أفكاره ومشاعره باختياره وإرادته ما لم يَكُن في ذلك اعتداء على حق الغير) [

 

(حرية الاعتقاد في القرآن الكريم لعبد الرحمن حللي- ص20 ـ 22- الناشر: المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء- المغرب- ص.ب: 4006 (سيدنا) – بيروت – لبنان- ص.ب: 5158/113- الحمراء)

المستند
 


                                                            

 

(3) إقرار مبدأ حرية الاعتقاد في القرآن

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              

 

نَهَى القرآن عن الإكراه في الدّين وأباح حرية الاعتقاد في آيات عديدة نذكر منها

 

 

(1) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" (البقرة : 256)

(3) " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا " الأنعام : 107

(2) "لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ " يونس: 99

(4) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ " الشعراء 4

 

(1)                        " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ " (البقرة : 256)

 

 

والإكراه لُغَوياً  = " هو إلزام الغير فعلاً لا يرَى فيه خيراً يحمله عليه، أو هو الإجبار على الفعل من غير رِضَى، أو الحَمل على فِعل مَكروه، ويكون بتخويف فعل ما هو أشَدّ كراهيةً من الفعل المَدعو إليه "

(

(حرية الاعتقاد في القرآن الكريم لعبد الرحمن حللي- ص35- الناشر: المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء- المغرب- ص.ب: 4006 (سيدنا) – بيروت – لبنان- ص.ب: 5158/113- الحمراء)

 

 

 

*  " وذهب ابن الأنباري إلى أن الدّين ليس ما يَدين به الإنسان في الظّاهر على جهة الإكراه، إنّما الدّين هو المُعتَقَد في القلب، لأن ما هو دين في الحقيقة هو من أفعال القلوب أمّا ما يُكرَه عليه من إظهار الشهادتين فليس بدين حقيقة، كما أن مَن أُكرِه على الكُفر ليس بكافِر."

 

 (نقلاً عن ابن الجوزي في التفسير، وتفسير الطبرسي، والتبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد بن حسن (الطوسي)).   (المصدر السابق- ص40)

 

*    ويقول حبنكة الميداني = أمّا الدين بمعنى إظهار الشهادتين فالإكراه عليه ممكن، ويكون حينئذٍ إكراهاً على النفاق الذي هو شر من الكُفر الصريح، ولا يُمكن أن يكون هذا من أحكام الإسلام.

 

(المصدر السابق- ص44)

 

*  وقد ذهب فريق من المفسرين إلى اعتبار الآية عامّةً منسوخة (مُلغاة) بآيات القتال، وأنّها نزلت قبل فَرضِه وأنها من آيات المُوَادَعَة التي نُسِخَت ، وأصحاب هذا الرأي هُم: سليمان ابن مقاتل، وزيد ابن أَسلَم، والضّحّاك، والسّديّ، وابن زيد، وهو المرويّ عن ابن مسعود

 (المصدر السابق- ص41)

 

 

(2)                        " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ " (يونس : 99)

 

 

*    جاء في التفاسير = الهمزة في قوله (أفأنت) للإنكار.

(نقلاً عن ابن الجوزي في التفسير، وتفسير الطبرسي، والتبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد بن حسن (الطوسي)).   (المصدر السابق- ص40)

 

(المصدر السابق- ص50)

 

*  " وهذه الآية هي أول آية صريحة تنزل على النبي تنفي الإكراه في الدين، وقد أعقبت آيات سابقة تؤكّد طبيعة دعوة النبي (ص) وعلاقته بهم وأن لا سلطة له عليهم لكن سعيَه وتفانيه في سبيل إرشاد النّاس سيطر عليه وعلى عاطفته، فأنزل الله هذه بأسلوب تربوي فيه الإقناع المُشرب بالعِتاب، وكان في نزول هذه الآية تسلية للنبي وترويج لِما كان يحمله مِن هَمّ، ولِما كان يضيق به صَدرُه من طلب صلاح الكًل الذي لو كان بالإكراه لم يكُن صلاحاً محققاً بل كان إلى الفساد أقرب."      

 

(نقلاً عن البحر المحيط لابن حيان، ونظم الدرر للبقاعي، ولباب التأويل في معاني التنزيل للخازن)

 

(المصدر السابق- ص51)

 

*  يقول عبد الرحمن حللي = يقرر الله سبحانه في هذه الآية مُتَعَلّق مشيئته بإيمان الناس وأنّه مرتبط بإرادتهم ولذلك خلقهم أحراراً غير مُجبَرين، ولو أراد إجبارَهم عليه لخَلَقَهم طائعين كالملائكة لا استعداد عِندَهُم لغير الإيمان، لكن الله لم يشأ ذلك لأنه يُنافي الحكمة التي بُنِيَ عليها أساس التكوين والتشريع في ابتلاء الناس وتركهم أحراراً في اختيارهم. وإذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي لك (يا محمد) أن تجتهد في طلب إيمانهم حتّى تكون كأنك تُكرِهُهم عليه، لأنك لا تقدر على إكراههم وإجبارهم على الإيمان إذ الإيمان الذي تريده منهم هو ما كان عن حُسن اختيار لا ما كان عن إكراه أو إجبار

(نقلاً عن تفسير الرازي)

(المصدر السابق- ص52)

 

*  يقول عبد الرحمن حللي أيضاً = يفيد النَّص حُكماً تكليفياً بمنع الإكراه في الإيمان، إذ جاء بأسلوب الاستنكار عقب بيان عِلّة مناسِبة لهذا الحُكم، وهي كَون الإكراه في الدّين يتنافَى مع مشيئة الله التي اقتضت أن يكون النّاس أحراراً مُختارين ، وليس من مُراد الله أن يجعل البشر صِنفاً واحداً بالقَهر، إذ هو قادر على ذلك لكِنّه لم يكرههم لأن الإكراه ينافي التكليف الذي أراده الله (ويُسقِط الثواب والعِقاب)، وقد أكَّدَت آيات كثيرة مشيئة الله هذه منها.

 

 

 

(3)                        " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا " (الأنعام : 107)

 

*  " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً " (هود : 118)، هذا ويتضمّن النّص بيان طبيعة دعوة الرسول (ص) وهي الإرشاد والتبشير والإنذار ثم تركهم إلى عقولهم وضمائرهم من غير إكراه ولا إلحاح ولا تشديد". (نقلاً عن البحر المحيط لابن حيان، والتبيان للطوسي، والتفسير لأبي السعود والمراغي ودروزة).               

 

(المصدر السابق- ص 51، 52)

 

*  يقول صالح الورداني = "من هذه النصوص وغيرها يحدد القرآن أن حرية الاعتقاد مَطلَبٌ إنساني وحق من الحقوق التي يجب احترامها في ظِلِّ الحياة الدّنيا التي هي دار اختبار."

 

(دفاع عن الرسول للورداني- ص145- الطبعة الأولى 1997- تريدنكو للنشر- بيروت – لبنان- ص.ب: 5316/14)

 

 

 

 

(4)                        " إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ "  (الشعراء : 4)

 

 

*    قال ابن كثير = أي : لو شِئنا لأنزلنا آية تَضْطَرّهم إلى الإيمان قَهراً، ولكننا لا نفعل ذلك، لأننا لا نريد من أحد إلا الإيمان الاختياري

،وقال تعالى ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) (يونس : 99)

وقال (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ( هود : 118، 119)

(تفسير بن كثير (6/144، 145)- طبعة دار الشعب (8 مجلدات) – تحقيق العلماء (عبد العزيز غنيم- محمد أحمد عاشور- محمد إبراهيم البنّا).

 

*    " إن في قدرتنا أن نأتيهم بمعجزة تُلجِئهم إلى الإيمان ، فيخضعون لأمرِه، ويتم ما ترجوه، ولم نأتهم بذلك لأن سُنّتنا تكليف الناس بالإيمان دون إِلجاء، كي لا تفوت الحِكمة في الابتلاء، وما وراءه من ثواب وعقاب."

(المنتخب في تفسير القرآن الكريم (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)- ص542- الطبعة الثامنة عشر- 1416هـ/1995م- طبعة مؤسسة الأهرام)

المستند
الموضوع
 

 

 

 


(4) أنبياء الله في دعوتهم التزموا بمبدأ حرية الاعتقاد

 

 

يخبرنا القرآن أن الأنبياء لا تُكرِه أحداً في الدين. فها هو نوح وهو من الخمسة الكِبار أُولِي العزم يُخاطِب قَومَه قائلاً =

 

" .. أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ " ( هود : 28)

 

*              (أنلزمكموها) أنجبركم على قبولها (وأنتم لها كارهون) لا نقدر على ذلك.

 

(تفسير الإمامين الجلالين – ص184- طبعة شركة الشمرلي- بتصريح من الأزهر الصادر برقم 297 بتاريخ 5/5/1977م)

 

*    وجاء في تفسير ابن كثير: (أنلزمكموها أي نغصبكم بقبولها وأنتم لها كارهون

 

(تفسير بن كثير (4/250)

 

*  وجاء أيضاً في التفسير: (أنلزمكموها) إنكاري أي ما كان لنا ذلك لأن الله نهَى عن الإكراه في الدين. (نقلاً عن الطبري والزمخشري وأبو السعود وابن عاشور والقاسمي)

 

(حرية الاعتقاد في القرآن الكريم- ص56)

 

*         ويقول الشيخ مصطفَى عاصي = "والقرآن يقُصّ لنا من أخبار الماضين، ما يؤكد أن حرية الإنسان في اختيار دينه ومُعتَقَدِه أساس شَرَعَه الله وأَقَرَّه، حتّى ولو جاء الاختيار منافياً للإيمان كما قال تعالَى "ومَن شاء فليَكفُر". وهذه امرأة نوح وامرأة لوط " كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً " (التحريم : 10)

فرغم أن المرأَتَين كانتا زَوجتَين لنبيَّين صالِحَين يدعوان الناس إلى الإيمان بالله تعالى وإسلام الوجه إليه.. فلم يستَطِع أحدٌ منهما إرغام زوجته على القبول بفكرة الإيمان وصوابها، وبقيَت كل منهما على كُفرِها وضلالها. ولم يثبت أن نوحاً أو لوطاً تَخَلّصا منهما أو أكرهاهما على شيئ لا تؤمنان به.. لأن الاعتقاد حق لكل إنسان بمفرده، والله – تعالَت حِكمَتُه – لا يحتاج إلى إيمان أُكرِه صاحبه عليه.. حتّى تبقَى دائرة الجزاء والثواب موقوفة على مسئولية الاختيار الحُرّ القائم على المبدأ القرآني : " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكُ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ " (فُصِّلَت : 46)

 

وفي المقابل، لم يستطِع فرعَون بكُفرِه وطُغيانه أن يُبقِي زوجته "آسية" على دينه ويمنعها من الإيمان بالله رب العالمين، حين قررت باختيارها أن تؤمن بالله تعالَى: " رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ" (التحريم:11).

(جريدة الأهالي 13/1/1999م- ص9)

 

*    من ناحية أخرى أوضح القرآن وظيفة الأنبياء والرُّسُل، نذكر على سبيل المثال لا الحَصْر

" .. فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ البَلاغُ المُبِينُ  " (النحل : 35)

"رُسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" (النساء: 165)

" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ..." (البقرة : 213)

 

 

*    وقد أورد عبد الرحمن حللي كثيراُ من الآيات التي تحدد وظائف الرّسُل، ثم قال =

" وبهذا الوضوح حدد القرآن وظائف الرُّسُل المباشرة، والتي هي المُنْطَلَق الذي انتظمَت على أساسه علاقتهم مع أقوامهم، وهي كما تجَلَّت علاقة حوار تقوم على الاعتراف بالآخر وحَقّه في اتخاذ قراره الفكري وتحديد عقيدته، لذلك لا توجد أي إشارة من قريب ولا من بعيد إلى أن الرُّسُل أَكرَهوا أحداً في الدّين بل على العَكس فقد نَهَى الله عن الاجتهاد مع غير المؤمنين في الدعوة والحوار، فمَن لم يؤمن فهو حُرٌّ يتحَمّل مسئولية اختياره، وليس من وظيفة الرسُل أن يجبروه. "

(حرية الاعتقاد.. – ص81- مصدر سابق)

 

*    ويقول الشيخ علي عبد الرازق (قاضي بالمحاكم الشرعية)

" .. وما عرفنا في تاريخ الرُّسُل رَجُلاً حمل النّاس على الإيمان بالله بحَدِّ السَّيف، ولا غَزا في سبيل الإقناع بدينه، .."   

 

(الإسلام وأصول الحكم- للشيخ علي عبد الرازق- ص147- مصدر سابق)

المستند
 

 

 


(5) القرآن يأمر محمد أن يقتدي بالأنبياء السابقين

 

" أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ " (الأنعام : 90)

 

سؤال // هل الأنبياء السابقين الذين هدَى الله لم يُكرِهوا أحداً في الدّين !!

ذلك لأن .. الحساب في اليوم الآخِر، نذكر على سبيل المثال : " .. فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلاغُ وَعَلَيْنَا الحِسَابُ " (الرعد : 40)

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (الحَجّ : 17)

 

فلَو حدث في الدّنيا إكراهٌ للناسِ على الإيمان ، ما كان هناك حساب أُخرَوِي، ولَسَقَط الثواب والعِقاب الذي هو مَبْنِيٌّ على حُرّية الاختيار وحُرّيّة الإرادة.

 

 

*   لذلك يقول د. محمد سليم العوا

] والأصل أن أمر الكُفر والإيمان مَوكُول إلى الله تعالى وَحدَه. وإن الحساب على الكُفر عقاباً وعلى الإيمان ثواباً مُؤَجَّلٌ كله إلى يوم القيامة. وإن الحكم بين أهل مختلف الأديان لا يكون في هذه الدنيا ولا هو من اختصاص سلطاتها دينِيَّةً كانت أم مَدَنِيَّة. وليس لعقيدة الإنسان – وإيمانه أنها وحدها الحق وأن ما سِواها باطل – أثر إلاّ في نفسِه وفي جماعة المؤمنين معه (انظر المائدة: 105)، وفي حق الفرد والجماعة ألاّ يُفتَن في دينه وألاّ يُكرَه على تغييره، وألاّ يُمنَع من التَّعَبُّد وَفق شعائِر هذا الدين.

وليس لأهل عقيدة دينية أن يجاوزوا هذه الحدود مع أهل العقائد الأخرى ولو على سبيل الدعوة الدينية، فإن الدعوة الدينية لا تكون إلاّ كما قال القرآن الكريم:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " ( النحل: 125)

 

 لذلك قال الله تبارك اسمه =

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " (الحَجّ : 17)

فالفصل – وهو الحُكم القَطعِيّ النهائي – بين أهل الأديان، بل بينهم وبين المشركين، يكون يوم القيامة، ويقوم به الله عز وجل وحدَه. والإسلام الذي يتضَمَّن كتابه عشرات الآيات التي تتحدّث عن كُفر غير المسلمين يجعل الحُكم بينهم مؤجَّلاً إلى يوم القيامة : " وَقَالَتِ اليَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ اليَهُودُ عَلَى شَيءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " (البقرة : 113).

وفي سياق أكثر من ثلاثين آية من سورة آل عِمران تتحدَّث عن المسلمين وأهل الكتاب نقرأ قول الله تعالى " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ " (آل عِمران : 85) فَمَرَدُّ الحِساب والجزاء في شأن الدين هو إلى الآخرة وحدها. [

(جريدة الشعب 21/1/2000م- ص13- تحت عنوان: العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب.. مفاهيم أساسية)

 

المستند
 

 


(ثانيا) القرآن يتحول فيرفض "حرية الاعتقاد"

 

فإذا انسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين

 

)فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(

(التوبة 5)

 

الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلامه جزء1  الصفحة314

وأمره إذا انسلخ الأشهر الحرم أن يضع السيف ، فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام

http://islamport.com/d/1/ajz/1/219/719.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

مشكل الآثار للطحاوي ـ جزء11 الصفحة34

فإذا انسلخ الأشهر الحرم ، أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ، ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

http://islamport.com/d/1/mtn/1/112/4092.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

الدر المنثور - السيوطي ـ جزء4  الصفحة 126

فإذا انسلخ الأشهر الحرم أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/501.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

فتح القدير – الشوكاني ـ جزء2  الصفحة 484

أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمي لهم من العهد والميثاق

http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3371.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

فهم القرآن - المحاسبي ـ الصفحة 462

إذا انسلخ الأشهر الحرم أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

http://islamport.com/d/1/qur/1/87/546.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

ابن كثير ـ جزء4  الصفحة112

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العقد والميثاق،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1195.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء24  الصفحة 234

قوله ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمي لهم من العهد والميثاق

http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/1086.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4+%E1%E3+%ED%CF%CE%E1%E6%C7+%DD%ED+%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

 

 

 

*    ونقل العوفي عن ابن عباس (حَبْر الأمّة) قوله = "لم يَعُد يُعتَرَف بأي عقد ولا أي ميثاق حماية للكافر منذ أن كانت قد أوحيَت هذه الآية وقررت حل الالتزامات المُثبتة في المعاهدة"

 

*  " أما المفسر محمد بن أحمد بن الجوزي الكلبي فيقول  = إن نسخ الأمر بحالة السلام مع الكفار والمغفرة لهم وعدم مقاومتهم وتحمل شتائمهم قد سبق هنا الأمر بقتالهم. وهذا يعفي من تكرار نسخ الأمر بالعيش في سلام مع الكفار في كل آية من آيات القرآن. فالأمر بالعيش معهم في سلام وارد في عدد (114) مئة وأربع عشرة آية موزعة على (54) أربع وخمسين سورة. ولكن كل هذه الآيات منسوخة من قِبَل (المائدة : 5)، و(البقرة : 216) التي تقول: (كُتِب عليكم القتال) ".        

 

 

(الفِكر الإسلامي نقد واجتهاد- د. محمد أركون- ص184- الطبعة الثالثة 1998م-  دار الساقي- ص.ب: 5342/113- بيروت- لبنان- الترقيم الدولي: 1 095 85516 1)

 

لينك رابط الكتاب

 

http://www.4shared.com/get/13875270/89d07490/__-___-__.html;jsessionid=3679114194831B41D5999DBEE3B148EA.dc113

المستند
 

 


(2) وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله

 

 

وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدون إلا على الظلمين

 (الأنفال 39)

 

(1) أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار

(2) فسروا الفتنة بالشرك

(3) كل من بلغه الدعوة ولم يؤمن يجب قتاله

 

(1) أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار

 

تفسير القرطبي  ــ جزء2  الصفحة 353

قوله تعالى )وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدون إلا على الظلمين(
فيه مسألتان =الاولى

قوله تعالى " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع، على من رآها ناسخة

ومن رآها غير ناسخة قال = المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم

" فإن قاتلوكم " والاول أظهر، وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار.دليل ذلك قوله تعالى " ويكون الدين لله "

وقال عليه السلام = أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله.إلا الله

.فدلت الاية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر لانه قال = " حتى لا تكون فتنة " أي كفر، فجعل الغاية عدم الكفر، وهذا ظاهر
قال ابن عباس وقتادة والربيع والسدي وغيرهم =
الفتنة هناك الشرك وما تابعه من أذى المؤمنين

الثانية  = قوله تعالى " فإن انتهوا " أي عن الكفر، إما بالاسلام كما تقدم في الاية قبل، أو بأداء الجزية في حق أهل الكتاب، على ما يأتي بيانه في " براءة "  وإلا قوتلوا وهم الظالمون عدوان إلا عليهم وسمي ما يصنع بالظالمين عدوانا من حيث هو جزاء عدوان، إذ الظلم يتضمن العدوان، فسمي جزاء العدوان عدوانا، كقوله " وجزاء سيئة سيئة مثلها " والظالمون هم على أحد التأويلين من بدأ بقتال

وعلى التأويل الاخر = من بقي على كفر وفتنة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2424.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%C8%D4%D1%D8+%C3%E4+%ED%C8%CF%C3+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

المحرر الوجيز  ـ جزء1 1  الصفحة 210

{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع على قول من رآها ناسخة

ومن رآها غير ناسخة قال = المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم

" فإن قاتلوكم " والاول أظهر، وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار.دليل ذلك قوله تعالى " ويكون الدين لله "

والفتنة هنا  الشرك وما تابعه من أذى المؤمنين ، قاله ابن عباس وقتادة والربيع والسدي و { الدين } هنا الطاعة والشرع ..... والانتهاء في هذا الموضع يصح مع عموم الآية في الكفار أن يكون الدخول في الإسلام ، ويصح أن يكون أداء الجزية ، وسمى ما يصنع بالظالمين عدوانا من حيث هو جزاء عدوان إذ الظلم يتضمن العدوان ، والعقوبة تسمى باسم الذنب في غير ما موضع ، والظالمون هم على أحد التأويلين من بدأ بقتال، وعلى التأويل الآخر = من بقي على كفر وفتنة

المستندالموضوعhttp://islamport.com/d/1/tfs/1/14/674.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%C8%D4%D1%D8+%C3%E4+%ED%C8%CF%C3+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(2) فسروا الفتنة بالشرك

 

عمدة القاري شرح صحيح البخاري  ـ جزء26  الصفحة 443

أي هذا باب فيه قوله تعالى وقاتلوهم الآية قوله "وقاتلوهم" أي المشركين

قوله "حتى لا تكون فتنة " أي شرك قاله ابن عباس وأبو العالية ومجاهد والحسن وقتادة والربيع ومقاتل بن حبان والسدي وزيد بن أسلم

قوله "ويكون الدين" أي دين الله كله لله لأنه الظاهر العالي على سائر الأديان قوله فإن انتهوا أي عن الشرك والقتال فلا عدوان إلا على الظالمين فلا تعتدوا على المنتهين لأن مقاتلة المنتهين عدوان وظلم فوضع قوله إلا على الظالمين موضع على المنتهين كذا فسره الزمخشري

http://islamport.com/d/1/srh/1/45/1410.html?zoom_highlightsub=%22%D4%D1%DF+%DE%C7%E1%E5+%C7%C8%E4+%DA%C8%C7%D3%22

 

أيسر التفسير ـ جزء1  الصفحة 200

( 193 ) - وأمر الله تعالى بقتال الكفار حتى لا تكون لهم قوة يفتنون بها المسلمين عن دينهم ، ويمنعونهم من إظهاره ، والدعوة إليه ، وحتى لا يكون هناك شرك ، وحتى تكون كلمة الله هي العليا ، ودينه هو الظاهر العالي على سائر الأديان . فإن انتهى المشركون عما هم فيه من الشرك ، وكفوا عن قتال المسلمين ، فلا سبيل للمسلمين إلى قتالهم ، لأن القتال إنما شرع لردع الكفر والظلم والفتنة . والعدوان لا يكون إلا على من ظلم نفسه بالكفر والمعاصي ، وتجاوز العدل

http://islamport.com/d/1/tfs/1/3/87.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

 

ابن كثير ــ جزء 1 الصفحة 525

ثم أمر تعالى بقتال الكفار{ حتى لا تكون فتنة } أي: شرك. قاله ابن عباس، وأبو العالية، ومجاهد، والحسن، وقتادة، والربيع، ومقاتل بن حيان، والسدي، وزيد بن أسلم.

 "ويكون الدين لله" أي: يكون دين الله هو الظاهر [العالي] على سائر الأديان،

 كما ثبت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال = سئل النبيعن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1157.html?zoom_highlightsub=%22%D4%D1%DF+%DE%C7%E1%E5+%C7%C8%E4+%DA%C8%C7%D3%22

 

 

تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي  ــ  جزء1  الصفحة223

39 - { وقاتلوهم حتى لا تكون } توجد

{ فتنة } شرك

{ ويكون الدين كله لله } وحده ولا يعبد غيره

{ فإن انتهوا } عن الكفر

{ فإن الله بما يعملون بصير } فيجازيهم به

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/35/1743.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%E4%C9+%D4%D1%DF%22

 

تفسير القرطبي  ــ جزء2  الصفحة 353

قوله تعالى )وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدون إلا على الظلمين(
قال ابن عباس وقتادة والربيع والسدي وغيرهم =
الفتنة هناك الشرك

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2424.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%C8%D4%D1%D8+%C3%E4+%ED%C8%CF%C3+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

المحرر الوجيز  ـ جزء1 1  الصفحة 210

{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } ...والفتنة هنا  الشرك

http://islamport.com/d/1/tfs/1/14/674.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%C8%D4%D1%D8+%C3%E4+%ED%C8%CF%C3+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

 

أحكام القرآن - الشافعي  ــ جزء2  الصفحة 52

وقال جل ثناؤه "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " قال في موضع آخر فقيل فيه فتنة شرك ويكون الدين كله واحدا لله

وذكر حديث أبي هريرة عن النبي = لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
قال
الشافعي  = وقال الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

http://islamport.com/d/1/qur/1/4/90.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%E4%C9+%D4%D1%DF%22

 

 

معرفة السنن والآثار للبيهقي ــ جزء14  الصفحة 478 

"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله"

فقيل فيه = فتنة شرك ، ويكون الدين كله واحدا لله ، وذكر غيرها من الآيات

قال الشافعي = وجاءت السنة بما جاء به القرآن

عن أبي هريرة أن رسول الله قال = لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوا : لا إله إلا الله فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله »

أخرجاه في الصحيح من أوجه عن أبي هريرة

 

5723 - عن ابن عصام المزني ، عن أبيه أن النبي كان إذا بعث سرية قال = « إن رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/117/4468.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%E4%C9+%D4%D1%DF%22

 

 

البيضاوي ــ جزء 1  الصفحة 447

193 - { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } شرك

{ ويكون الدين لله } خالصا له ليس للشيطان فيه نصيب

 { فإن انتهوا } عن الشرك

الموضوعالمستند { فلا عدوان إلا على الظالمين } أي فلا تعتدوا على المنتهين إذ لا يحسن أن يظلم إلا من ظلم فوضع العلة موضع الحكم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1675.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%E4%C9+%D4%D1%DF%22

 

 

 

 

(3) كل من بلغه دعوة رسول الله ولم يؤمن يجب قتاله

 

فتاوى الإسلام سؤال وجواب  ـ جزء1  الصفحة 7352

قال شيخ الإسلام (28/349)
فكل من بلغته دعوة رسول الله إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له فإنه يجب قتاله (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) اهـ

http://islamport.com/d/2/ftw/1/12/764.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E1%E3+%ED%D3%CA%CC%C8+%E1%E5+%DD%C5%E4%E5+%ED%CC%C8+%DE%CA%C7%E1%E5%22

 

 

السياسة الشرعية  ـ ابن تيمية  ــ جزء1  الصفحة111

فكل من بلغته دعوة رسول الله إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له ؛ فإنه يجب قتاله (حتى لا تكون فتنة ، ويكون الدين كله لله)

http://islamport.com/d/3/tym/1/10/55.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E1%E3+%ED%D3%CA%CC%C8+%E1%E5+%DD%C5%E4%E5+%ED%CC%C8+%DE%CA%C7%E1%E5%22

 

 

مجموع فتاوى ابن تيمية  ــ جزء6  الصفحة 395

فكل من بلغته دعوة رسول الله إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له ؛ فإنه يجب قتاله { حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله }

http://islamport.com/d/2/ftw/1/30/2600.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E1%E3+%ED%D3%CA%CC%C8+%E1%E5+%DD%C5%E4%E5+%ED%CC%C8+%DE%CA%C7%E1%E5%22

 

 

(اكتاب لجهاد للأئمة الثلاثة.. – ص35، 40- المختار الإسلامي للنشر- الفجالة- رقم الإيداع 8642/95- الترقيم الدولي: 4-119-220 -977)

 

 

*    يقول الإمام أبو الأعلى المودودي تحت عنوان (الحاجة إلى الجهاد وغايته)

والذي أردت تبيينه والكشف عن حقيقته بمناسبة الموضوع الذي نحن بصدده الان، هو أن الإسلام ليس بمجرد مجموعة من العقيدة الكلامية وجملة من المناسك والشعائر، كما يُفهَم من معنى الدين في هذه الأيام، بل الحق أنه نظام كلّي شامل يريد أن يقضي على سائر النُّظُم الباطلة الجائرة في العالم ويقطع دابرها ويستبدل بها نظاماً صالحاً ومنهاجاً معتدلاً يرى أنه خير للإنسانية من النُّظُم الأخرى، وأن فيه نجاة للجنس البشري من أدواء الشر والطغيان وسعادة له وفلاحاً في العاجلة والآجلة معاً.

 

*    وتحت عنوان (الانقلاب العالمي الشامل) يقول = "لعلك تبينت مما أسلفنا أنفاً أن غاية "الجهاد في سبيل الإسلام" هو هدم بنيان النظم المناقضة لمبادئه وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها. وهذه المهمة، مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام، غير منحصرة في قُطر دون قُطر، بل ما يريده الإسلام ويضعه نُصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة... إلخ [

 

(وقفات مع د. البوطي.. – ص5، 6- مصدر سابق)

 

*    " ولما كان الأمر كذلك كان من أهم ما ينبغي على دعاة الإسلام أن يوقظوا في الأمة روح الجهاد، مبينين لهم فضل قتال أعداء الله وأن في الجهاد القتالي عزَّهم وشرفَهم، كما أنه ينبغي أن تبقى فكرة   الجهاد مستقرة في ذهن المسلم حتّى في زمن سقوطه عنه لعجزه وعدم قدرته، ليبقى مستعداً للقيام بهذا الواجب عند تحصيله القدرة اللازمة له،

*    وصَحَّ عن النبي أنه قال = "مَن مات ولم يَغزُ، ولم يُحَدِّث به نفسه مات على شعبة من نفاق" (أخرجه مسلم وأبو داود والنّسائي من حديث أبي هريرة)

 

المستندالموضوعلينك الكتاب

http://www.tawhed.ws/r?i=hyzvkf5t

 

 

 

(3)  أرسل رسوله .. ليظهره على الدين كله

 

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

(التوبة 33)

 

(1) يظهره على سائر الأديلن فينسخها

(2) يظهره بالسيف والسنان

 

(1) يظهره على سائر الأديلن فينسخها

 

تفسير ابن عجيبة  ـ جزء2  الصفحة 397

{ هو الذي أرسل رسوله } محمدا r

{ بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله } الضمير في « يظهره » للدين الحق أو للرسول r

واللام في « الدين » للجنس أي = على سائر الأديان فينسخها ، أو على أهلها فيخذلهم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/5/197.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4+%DD%ED%E4%D3%CE%E5%C7%22

 

تفسير البيضاوي ـ جزء1  الصفحة 142

33 - { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله } كالبيان لقوله { ويأبى الله إلا أن يتم نوره } ولذلك كرر { ولو كره المشركون } غير أنه وضع المشركون موضع الكافرون للدلالة على أنهم ضموا الكفر بالرسول إلى الشرك بالله

 والضمير في { ليظهره } للدين الحق أو للرسول عليه r

واللام في { الدين } للجنس = أي على سائر الأديان فينسخها او على أهلها فيخذلهم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1683.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4+%DD%ED%E4%D3%CE%E5%C7%22

 

 

روح المعاني - الألوسي  ــ جزء10  الصفحة 86

"ليظهره" أي الرسول r على الدين كله أي على أهل الأديان كلها فيخذلهم أو ليظهر دين الحق على سائر الأديان بنسخه إياها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/58/3180.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

وجزء7  الصفحة 214

{ على الدين كله } أي على أهل الأديان كلها فيخذلهم أو ليظهر دين الحق على سائر الأديان بنسخه إياها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/28/1336.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

 

تفسير أبى السعود ــ  جزء4  الصفحة 61

"ليظهره" أي رسوله "على الدين كله" أي على أهل الأديان كلهم أو ليظهر الدين الحق على سائر الأديان بنسخه إياها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/22/993.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

المستند
الموضوع
 

 

 

 


(2) يظهره بالسيف والسنان

 

تفسير السعدي ـ جزء1  الصفحة 859

{ ليظهره على الدين كله } أي ليعليه على سائر الأديان، بالحجة والبرهان، ويظهر أهله القائمين به بالسيف والسنان

http://islamport.com/d/1/tfs/1/39/2114.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

وجزء1  الصفحة 375

وقد امتثل rأمر ربه، وثبت على الصراط المستقيم، حتى أظهر الله دينه على سائر الأديان، ونصره على أعدائه بالسيف والسنان، بعد ما نصره [الله] عليهم، بالحجة والبرهان

http://islamport.com/d/1/tfs/1/39/2089.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

 

تفسير أبي بكر البقاعي  ــ جزء 7  الصفحة 377

فيظهر بهم على سائر الأديان ، ويبيد على أيديهم أهل الكفران ، في سائر البلدان ، ويزول كل طغيان

http://islamport.com/d/1/tfs/1/70/3715.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

 

أحكام القرآن - الجصاص  ـ جزء 4 الصفحة 300

وللمؤمنين بنصرهم وإظهار دينهم على سائر الأديان وهو إعلاؤه بالحجة والغلبة وقهر أمته لسائر الأمم

http://islamport.com/d/1/qur/1/3/78.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4%22

 

المستند
الموضوع
 

 

 

 

 

 


(4) قاتلوا الذين يلونكم من الكفار  (التوبة 123)

 

يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين

 

(التوبة 123)

 

تفسير القرطبي ـ جزء8  الصفحة297

"يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين"
فيه مسألة واحدة  = وهو أنه سبحانه عرفهم كيفية الجهاد وأن الابتداء بالاقرب فالاقرب من العدو ولهذا بدأ رسول الله بالعرب، فلما فرغ قصد الروم وكانوا بالشام.
وقال ابن زيد = المراد بهذه الآية وقت نزولها العرب، فلما فرغ منهم نزلت في الروم وغير هم: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله "  التوبة: 29 ]
وقد روي عن ابن عمر أن المراد بذلك الديلم ؛ وروي عنه أنه سئل بمن يبدأ بالروم أو بالديلم ؟ فقال بالروم.
وقال الحسن = هو قتال الديلم والترك والروم.
وقال قتادة = الآية على العموم في قتال الاقرب فالاقرب، والادنى فالادنى قلت قول قتادة هو ظاهر الآية

واختار ابن العربي أن يبدأ بالروم قبل الديلم، على ما قاله ابن عمر لثلاثة أوجه
أحدها = أنهم أهل كتاب، فالحجة عليهم أكثر وآكد

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2468.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E1%E3%C7+%DD%D1%DB+%DE%D5%CF+%C7%E1%D1%E6%E3+%22

 

 

ملاحظة // الديلم أو الديالمة، هم إحدى الشعوب الإيرانية التي عاشت في شمال الهضبة الإيرانية, و قد جاء ذكرهم على ألسنة المؤرخين حتى حقبة بدايات إنتشار الإسلام. و يذكر أنهم كانوا يتحدثون لغة من فروع اللغات الإيرانية الشمالية الغربية

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%84%D9%85

 

تفسير ابن كثير ـ جزء4  الصفحة 238

ظهر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وعلت كلمة الله وظهر دينه. وبلغت الأمة الحنيفية من أعداء الله غاية مآربها، فكلما علوا أمة انتقلوا إلى من بعدهم، ثم الذين يلونهم من العتاة الفجار، امتثالا لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } وقوله تعالى { وليجدوا فيكم غلظة } [أي وليجد الكفار منكم غلظة] عليهم في قتالكم لهم، فإن المؤمن الكامل هو الذي يكون رفيقا لأخيه المؤمن، غليظا على عدوه الكافر، كما قال تعالى { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } [المائدة: 54]، وقال تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } [الفتح: 29] وقال تعالى { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } [التوبة: 73، والتحريم: 9]،

وفي الحديث أن رسول الله قال  = نا الضحوك القتال"، يعني: أنه ضحوك في وجه وليه

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1198.html?zoom_highlightsub=%22%CB%E3+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%E5%E3++%E3%E4+%C7%E1%DA%CA%C7%C9%22

 

 

أيسر التفاسير ـ جزء1 الصفحة 1359

( 123 ) يبين الله تعالى للمؤمنين الطريق الأمثل في قتال الكفار ، وذلك بأن يبدؤوا بقتال الأقرب فالأقرب منهم إلى أرض الإسلام ، وبذلك لا يبقى مجال لأن يؤخذ المسلمون من خلفهم من قبل أعدائهم ، إذا تركوا من هم قربهم وذهبوا ليقاتلوا من خلف أعدائهم ، ولهذا بدأ الرسول بقتال المشركين في جزيرة العرب ، ولما انتهى من العرب شرع في قتال أهل الكتاب فتجهز لغزو الروم ، لأنهم أهل الكتاب . وهكذا كان المسلمون كلما علوا أمة انتقلوا إلى من هم بعدهم ، ثم الذين يلونهم من العتاة الفجار وهكذا .ويأمر الله المؤمنين بأن يكونوا أشداء في قتال الكفار ، وأن يظهروا لهم غلظة وشدة وخشونة في القتال ، ليدخلوا الوهن إلى نفوسهم ، ونفوس من خلفهم . ومن صفات المؤمنين أن يكونوا أشداء على الكفار ، رحماء بينهم . ويخبر الله المؤمنين بأنه معهم يثبتهم وينصرهم إذا اتقوه وأطاعوه .
غلظة - شدة وقسوة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/3/100.html?zoom_highlightsub=%22%CB%E3+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%E5%E3++%E3%E4+%C7%E1%DA%CA%C7%C9%22

 

 

تفسير ابن عجيبة  ــ جزء2  الصفحة 462

 

{ يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } أي جاهدوا الأقرب فالأقرب بالتدريج .......

وقيل = هم يهود حوالي المدينة ، كقريظة والنضير وخيبر

وقيل = الروم بالشام؛ وهو قريب من المدينة ،وكانت أرض العرب قد عمها الإسلام، وكانت العراق حينئذ بعيدة

{ وليجدوا فيكم غلظة } شدة وصبرا على قتالهم

{ واعلموا أن الله مع المتقين } بالإعانة والنصر والحراسة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/5/199.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

ابن كثير ــ  جز 4 الصفحة 237

أمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولا فأولا الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام؛ ولهذا بدأ رسول الله بقتال المشركين في جزيرة العرب، فلما فرغ منهم وفتح الله عليه مكة والمدينة، والطائف، واليمن واليمامة، وهجر، وخيبر، وحضرموت، وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب، ودخل الناس من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجا، شرع في قتال أهل الكتاب، فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب، وأولى الناس بالدعوة إلى الإسلام لكونهم أهل الكتاب

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1198.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

 

التفسير الميسر  ـ جزء3  الصفحة 65

يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، ابدؤوا بقتال الأقرب فالأقرب إلى دار الإسلام من الكفار، وليجد الكفار فيكم غلظة وشدة، واعلموا أن الله مع المتقين بتأييده ونصره

http://islamport.com/d/1/tfs/1/10/442.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

تفسير القطان ــ جزء2  الصفحة 176

لما امر الله تعالى بقتال المشركين كافة - أرشدهم في هذا الآية الى طري السداد ، وهو ان يبدأوا بقتال من يليهم من الأعداء ثم ينتقولا الى الأبعد فالأبعد وهكذا فعل الرسول وصحابته . . . فقد حرب قومه ثم انتقل الى غزو سائر العرب ثم الى غزو الشام . ولما فرغ الصحابة الكرام من الشام انتقلوا الى غيرها ، وهكذا

http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2586.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

بحر العلوم  ـ السمرقندي  ـ جزء2  الصفحة 278

{ يحذرون ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } يعني  ما حولكم وبقربكم ، وهم بنو قريظة والنضير وفدك وخيبر ، فأمر الله تعالى كل قوم بأن يقاتلوا الذين يلونهم من الكفار

قال أبو جعفر الطحاوي = منع الله تعالى نبيه عن قتال الكفار بقوله { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن } ثم أباح قتال من يليه بقوله { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ، ثم أباح قتال جميعهم بقوله  { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكواة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم } [ التوبة : 5 ] { وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين } يعني معين لهم ينصرهم على عدوهم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/937.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

الكشف والبيان / للثعلبى ـ جزء6  الصفحة 253

{يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} أمروا بقتال الأقرب فالأقرب إليهم في الدار والنسب.
قال ابن عباس = مثل قريظة والنضير وخيبر وفدك ونحوها.
ابن عمر = أراد بهم الروم لأنهم كانوا سكان الشام يومئذ، والشام كانت أقرب إلى المدينة من العراق.
وكان الحسن إذا سئل عن قتال الروم والديلم تلا هذه الآية.
{وليجدوا فيكم غلظة} شدة وحمية،
وقال الضحاك = جفاء

http://islamport.com/d/1/tfs/1/13/627.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

تفسير ابن عبد السلام  ـ جزء2  الصفحة 231

{ الذين يلونكم } العرب ، أو الروم ، أو الديلم ، أو عام في قتال الأقرب فالأقرب

http://islamport.com/d/1/tfs/1/25/1122.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

تفسير اللباب  ـ ابن عادل ـ جزء8  الصفحة 340

{ ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } الآية
نقل عن الحسن أنه قال هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال المشركين كافة . وأنكر المحققون هذا النسخ وقالوا = إنه تعالى لما أمر بقتال المشركين كافة أرشدهم إلى الطريق الأصلح وهو أن يبتدئوا من الأقرب ، فالأقرب ، منتقلا إلى الأبعد . ألا ترى أن أمر الدعوة وقع على هذا الترتيب قال تعالى { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] وأمر الغزوات وقع على هذا الترتيب؛ لأنه عليه الصلاة والسلام حارب قومه أولا ، ثم انتقل إلى غزو سائر العرب ، ثم انتقل إلى غزو الشام ، والصحابة لما فرغوا من أمر الشام دخلوا العراق

والعلة في الابتداء بالأقرب وجوه أحدها = أن مقابلة الكل دفعة واحدة متعذر ، والكل متساو في وجود القتال لما فيه من الكفر والمحاربة ، والجمع متعذر ، والقرب مرجح ظاهر كما في الدعوة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2700.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

النكت والعيون  ـ جزء2  الصفحة 152

قوله عز وجل{ يا أيها الذين ءآمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } فيهم أربعة أقاويل =
أحدها : أنهم الروم قاله ابن عمر
الثاني : أنهم الديلم ، قاله الحسن
الثالث : أنهم العرب ، قاله ابن زيد
الرابع : أنه على العموم في قتال الأقرب فالأقرب والأدنى فالأدنى ، قاله قتادة

المستندhttp://islamport.com/d/1/tfs/1/16/769.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

(5) كنتم خير امة أخرجت للناس (العمران 110)

 

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

 (العمران 110)

 

عدد المراجع (22)

 

http://islamport.com/cgi-bin/1/search.cgi?zoom_query=%22%DD%ED+%C7%E1%D3%E1%C7%D3%E1+%DD%ED+%C3%DA%E4%C7%DE%E5%E3%22&zoom_per_page=10&zoom_cat%5B%5D=-1&zoom_and=1&zoom_sort=0

 

 

 

صحيح البخاري ـــ رقم الحديث : 4191

عن ‏ ‏أبي هريرة =‏ ( خير امة أخرجت للناس )قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6577

 

 

 

حديث رقم: 4281 ـ صحيح البخاري > كتاب التفسير > باب كنتم خير أمة أخرجت للناس

عن ‏ ‏أبي هريرة =‏ ( خير امة أخرجت للناس )قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام رواه البخاري

http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadithsearch.php?lang=A&BkNo=000&Word=السلاسل%20في%20أعناقهم%20&Scope=MainBook&StartNo=1

 

 

 

1 - عن أبي هريرة { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام .

الراوي: أبو حازم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4557
خلاصة الدرجة: [صحيح]

http://www.dorar.net/enc/hadith/السلاسل%20في%20أعناقهم%20/pt

 

ابن كثير ــ جزء2  الصفحة 93

قال البخاري ‏عن ‏ ‏أبي هريرة =‏ ( خير امة أخرجت للناس )قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1166.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%C7%E1%D3%E1%C7%D3%E1+%DD%ED+%C3%DA%E4%C7%DE%E5%E3%22

 

 

تفسير الطبري ــ جزء7  الصفحة 103

7616- ‏ عن ‏ ‏أبي هريرة =‏ ( خير امة أخرجت للناس )قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2187.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%C7%E1%D3%E1%C7%D3%E1+%DD%ED+%C3%DA%E4%C7%DE%E5%E3%22

المستند
 

 


(ثالثا) آيات حرية الأعتقاد منسوخة

 

(1) أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ

 

الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ـ ابن سلامة:  جزء1  الصفحة1 

مقدمة المؤلف =
..... لمن أحب أن يتعلم شيئا من علم هذا الكتاب - أي القرآن العظيم - الابتداء في علم الناسخ والمنسوخ، اتباعا لما جاء من أئمة السلف رضي الله عنهم أجمعين

لأن كل من تكلم في شيء من علم هذا الكتاب العزيز - ولم يعلم الناسخ والمنسوخ - كان ناقصا
وقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه = أنه دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلا يعرف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحبا لأبي موسى الأشعري  وقد تحلق عليه الناس يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي، والإباحة بالحظر، فقال له علي  أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت، أبو من أنت؟ فقال: أبو يحيى، فقال له علي أنت أبو اعرفوني. وأخذ أذنه ففتلها، فقال: لا تقصن في مسجدنا بعد
وروي في معنى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس = أنهما قالا لرجل آخر مثل قول أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، أو قريبا منه.
وقال حذيفة بن اليمان = لا يقصن على الناس إلا ثلاثة: أمير، أو: مأمور، ورجل عرف الناسخ والمنسوخ  والرابع: متكلف أحمق
وقال أبو القاسم رحمه الله
= وهذا هو الصحيح، لأنه يخلط الأمر بالنهي، والإباحة بالحظر.
وقال = ولما رأيت المفسرين قد تهالكوا هذا العلم، ولم يأتوا منه وجه الحفظ، وخلطوا بعضه ببعض ألفت هذا الكتاب، ليقرب على من أحب تعليمه وتذكرا لمن علمه وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب

المستندhttp://islamport.com/d/1/qur/1/52/428.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

 


(2) نسخ آيات السلم بالقرآن

 

الناسخ والمنسوخ ـــ هبة الله بن سلامة بن نصر المقري ـــ جزء1  الصفحة 85

سورة الأنعام =

وهي تحتوي من المنسوخ على خمس عشرة آية الآية

الآية الثانية قوله تعالى )وكذب به قومك وهو الحق( هذا محكم والمنسوخ قوله تعالى )قل لست عليكم بوكيل نسخ بآية السيف(
الآية الرابعة قوله تعالى )وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ( يعني اليهود والنصارى نسخها قوله تعالى )قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر(

الآية الخامسة قوله تعالى )قل الله ثم ذرهم في خوضهم فيها ( محذوف تقديره والله أعلم ) قل الله انزله ثم ذرهم ( فأمر الله بالأعراض عنهم ثم نسخ ذلك بآية السيف
الآية السادسة قوله تعالى )ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ( نسخ بآية السيف

الآية السابعة قوله تعالى) اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو( هذا محكم ، وقوله تعالى ) وأعرض عن المشركين ( نسخ ذلك بآية السيف
الآية الثامنة قوله تعالى )وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل( نسخ بآية السيف
الآية التاسعة قوله تعالى )ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم( نهاهم الله تعالى عن سب المشركين ، هذه الآية ظاهرها ظاهر الإحكام وباطنها باطن المنسوخ ، لأن الله أمرنا بقتلهم والسب يدخل في جنب القتل وهو أشنع وأغلظ نسخت بآية السيف
الآية العاشرة قوله تعالى )ولو شاء ربك ما فعلوه( هذا محكم والمنسوخ فذرهم وما يفترون نسخ ذلك بآية السيف
الآية الحادية عشرة قوله تعالى )ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه( نسخ ذلك بقوله تعالى ) اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ( والطعام ههنا الذبائح
الآية الثانية عشرة قوله تعالى )قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إن عامل( الى قوله )لا يفلح الظالمون( نسخ بآية السيف

الآية الثالثة عشرة قوله تعالى )فذرهم وما يفترون( نسخ بآية السيف
الآية الرابعة عشرة قوله تعالى )قل انتظروا انا منتظرون( نسخت بآية السيف
الآية الخامسة عشرة قوله تعالى ) إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم الى الله ( نسخ آية السيف
وقد اختلف الناس في قوله تعالى  ) فذرهم وما يفترون ( قالت ظائفة هي على طريق التهديد وقال آخرون نسخت بآية السيف وآية السيف نسخت في القرآن مائة آية وأربعا وعشرين آية

 

سورة الأعراف =
وهي تحتوي من المنسوخ على آيتين منسوختين
الآية الآولى قوله تعالى )وأملي لهم إن كيدي متين( موضع النسخ ههنا وأملي لهم اي خل عنهم ودعهم وباقي الآية محكم نسخ المنسوخ منها بآية السيف
الآية الثانية قوله تعالى )خذ العفو( هذا منسوخ يعني الفضل من اموالهم ، نسخ بآية الزكاة وهذه الآية من أعجب المنسوخ لأن أولها منسوخ وآخرها منسوخ وأوسطها محكم وآخرها قوله وأعرض عن الجاهلين نسخ بآية السيف

 

سورة الأنفال =

 

الآية الثالثة قوله تعالى )وإن جنحوا للسلم فاجنح لها( الى ههنا النسخ، وباقي الآية محكم نزلت في اليهود ثم صارت منسوخة بقوله تعالى ) قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الى قوله وهم صاغرون (

 

الآية السادسة قوله تعالى ) وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر( الى قوله ) وفساد كبير ( وكان بين النبي وبين أحياء من العرب خزاعة وهلال بن عمير وجماعة من أحباء العرب موادعة لا يقاتلهم ولا يقاتلونه وحالفهم إن كان له حرب أعانوه وإن كان لهم حرب أعانهم فصار ذلك منسوخا بآية السيف

 

سورة التوبة =
نزلت بالمدينة وهي من آخر التنزيل من القرآن تحتوي على إحدى عشرة آية منسوخة

أوله قوله تعالى ) براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ( والآية التي تليها نزلت هذه ثم نزلت هذه ) فمن كانت بينه وبينهم موادعة جعل الله مدتهم أربعة أشهر من يوم النحر الى عشر من شهر ربيع الآخر( فهذا مدة لمن كان بينه وبينهم عهد وجعل مدة من لم يكن بينه وبينهم عهد خمسين يوما من يوم النحر الى أخر المحرم وهو تفسير قوله تعالى ) فإذا انسلخ الأشهر الحرم ( يعني المحرم وحده ثم صار ذلك منسوخا بقوله تعالى فاقتلوا المشركين

الآية الثالثة قوله تعالى )فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ( الآية مستثنى منها بقوله تعالى ) فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ( فإقامة الصلاة ههنا الإقرار بها وكذلك إيتاء الزكاة وهذه الآية من أعاجيب أي القرآن لأنها نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية

الآية الرابعة قوله تعالى  )إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم( نسخت بقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

 

 

سورة يونس عليه السلام =

الآية الثالثة قوله تعالى ) وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عم لكم ( الآية كلها نسخت بآية السيف

الآية الرابعة قوله تعالى ) وإما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك ( نسختها آية السيف
الآية الخامسة: قوله تعالى ) أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( نسخت بآية السيف
الآية السادسة: قوله تعالى ) فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم ( نسختها آية السيف
الاية السابعة قوله تعالى ) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل ( نسختها آية السيف
الآية الثامنة قوله تعالى ) واتبع ما يوحي اليك من ربك واصبر حتى يحكم الله  (نسخ الصبر بآية السيف

 

سورة هود عليه السلام  =
الآية الأولى قوله تعالى ) إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل ( نسخ معناها لا لفظها بآية السيف

الآية الثالثة والرابعة قوله تعالى ) وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون ( والآية التي تليها وانتظروا إنا منتظرون الآيتان نسختا جميعا بآية السيف

 

سورة الحجر =
نزلت بمكة تحتوي س من المنسوخ على خمس آيات
الآية الأولى قوله تعالى ) ذرهم يأكلون ويتمتعوا ( نسخت بآية السيف
الآية الثانية قوله تعالى ) وما خلقنا السماوات والأرض ( الى قوله فاصفح محكم ، وقوله ) فاصفح الصفح الجميل ( نسخت بآية السيف وأول الآية محكم
الآية الثالثة قوله تعالى) لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم( الآية ، كان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم ثم صار ذلك منسوخا بآية السيف
الآية الرابعة قوله تعالى ) وقل إني أنا النذير المبين ( نسخ معناها لا لفظها بآية السيف
الآية الخامسة قوله تعالى) فاصدع بما تؤمر هذا محكم  ( وهذه الآية نصفان نصفها محكم ونصفها منسوخ وهو قوله تعالى ) وأعرض عن المشركين ( نسخ بآية السيف

 

سورة النحل =

الآية الثانية قوله تعالى ) فان تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ( نسخت بآية السيف

الآية الرابعة قوله تعالى) ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظه الحسنة ( هذا محكم وجادلهم بالتي هي أحسن منسوخ نسختها آية السيف وقيل بل آية القتال
الآية الخامسة قوله تعالى ) واصبر نسخ الصبر ( بآية السيف

 

 

سورة بني إسرائيل =

الآية الثانية قوله تعالى  ) ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم ( الى قوله ) وما ارسلناك عليهم وكيلا ( نسختها آية السيف

 

 

سورة الكهف =
قال فيها آية منسوخة وهي قوله ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ( لأن عنده هذا تخيير وعند الجماعة هذا تهديد ووعيد نسختها عنده هذه الآية وما تشاءون إلا أن يشاء الله

 

 

سورة مريم عليها السلام =
الآية الأولى قوله تعالى ) وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر(  نسخ معنى الإنذار منها بآية السيف

الأية الرابعة قوله تعالى ) قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ( نسخ معناها بآية السيف

الآية الخامسة: قوله تعالى ) فلا تعجل عليهم ( هذا منسوخ وقوله )إنما نعد لهم عدا( هذا محكم نسخ المنسوخ منها بآية السيف

 

سورة الحج =
الآية الأولى قوله تعالى ) قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين( نسخ معنى الإنذار بآية السيف

الآية الثانية قوله تعالى ) وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ( نسختها آية السيف

 

 

سورة المؤمنون =

الآية الأولى قوله تعالى ) فذرهم في غمرتهم حتى حين ( نسختها آية السيف
الاية الثانية قوله تعالى ) ادفع بالتي هي أحسن السيئة ( نسختها آية السيف

 

سورة النمل =
نزلت بمكة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى  ) وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ( الآية نسخ معناها لا لفظها بآية السيف وباقيها محكم

 

سورة القصص =
نزلت بمكة إلا آية واحدة نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى ) وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ( نسخت بآية السيف

 

 

سورة العنكبوت =
قوله تعالى ) ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ( الآية نسخها قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الى قوله وهم صاغرون
الآية الثانية قوله تعالى ) وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله ( إلى ههنا محكم والمنسوخ منها قوله تعالى ) وإنما أنا نذير مبين ( فنسخ الله تعالى معنى الإنذار بآية السيف

 

 

سورة الروم =
نزلت بمكة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى )فاصبر والصبر ( منسوخ وقوله ) إن وعد الله حق محكم ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ( منسوخ نسخ ذلك آية السيف

 

 

سورة لقمان =
نزلت بمكة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى )ومن كفر فلا يحزنك كفره( نسخ معناها لا لفظها بآية السيف

 

سورة المضاجع =
نزلت بمكة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى ) فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ( نسختها آية السيف

 

 

سورة الأحزاب =
الآية الأولى )ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم ( الآية نسختها آية السيف

 

سورة سبأ =
نزلت بمكة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله )قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ( كلها عندهم منسوخة وناسخها عندهم آية السيف

 

سورة الملائكة =
مكية وفيها من المنسوخ آية واحدة نسخ معناها لا لفظها وهي قوله تعالى ) إن أنت إلا نذير ( الى آخر الآية نسخ بآية السيف

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/56/433.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

 

الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ـ ابن سلامة ـ جزء 1  الصفحة 16 

سورة التوبة
نزلت بالمدينة، وهي آخر التنزيل.

تحتوي على أحدى عشرة آية منسوخة: الآية الأولى: قوله تعالى: (براءة من الله ورسوله) إلى قوله تعالى: (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر) الآية، والتي قبلها.نزلت هذه الآية فيمن كان بينه وبينهم موادعة، جعل مدتهم أربعة أشهر، من يوم النحر إلى عشر من شهر ربيع الآخر، وجعل موادة من لم يكن بينهم وبينه عهد خمسين يوما، وهو من يوم النحر إلى آخر المحرم. وهو تفسير قوله: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) يعني المحرم وحده. ثم صار منسوخا بقوله: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم).

الآية الثانية والثالثة: هي الآية الناسخة، ولكن نسخت من القرآن مائة آية وأربعا وعشرون آية. ثم صار آخرها ناسخا لأولها، وهي قوله تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم).

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/52/428.html?zoom_highlightsub=%22%C2%CE%D1%E5%C7+%E4%C7%D3%CE%C7+%E1%C3%E6%E1%E5%C7

 

 

 

فهم القرآن ومعانيه ـ الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي أبو عبد الله جزء  الصفحة499 

(1)  وكذلك قوله تعالى ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن حدثنا شريح قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن قال نسختها فاقتلوا المشركين ولا مجادلة أشد من السيف،

 

(2) الباب الثالث عشر الناسخ والمنسوخ الذي أجمعت عليه الأمة أنه ناسخ فمنسوخ لا يختلفون في ذلك وهو مثبت في الكتاب من ذلك ما نسخ حكمه كقوله عز وجل وأعرض عن الجاهلين واصفح الصفح الجميل فاصفح عنهم وقل سلاما وأمهلهم رويدا وذر الذين اتخذوا دينهم هزوا ولعبا فذرهم في غمرتهم حتى حين قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله وما أرسلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل فاعرض عنهم وانتظر

 

(3) وما أشبه ذلك نسخه الله بقوله أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير

 

(4) ومن ذلك قوله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين

 

(5) وقوله فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا نسخ ذلك قوله تعالى اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/87/546.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

 

نواسخ القرآن ـ جزء1  الصفحة 224 

باب ذكر ما ادعي عليه النسخ في سورة الجاثية
قوله تعالى قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله جمهور المفسرين على أنها منسوخة لأنها تضمنت الأمر بالإعراض عن المشركين

واختلفوا في ناسخها على أربعة أقوال

القول الأول: آية السيف أخبرنا عبد الوهاب..........عن ابن عباس قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعرض عن المشركين إذا آذوه وكانوا يستهزئون به ويكذبونه فأمره الله أن يقاتل المشركين كافة فكان هذا من المنسوخ روى الضحاك عن ابن عباس قال نسخت بآية السيف

........عن أبن عباس رضي الله عنهما قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ونحو هذا من القرآن مما أمر الله فيه بالعفو عن المشركين فإنه نسخ ذلك بقوله أقتلوا عليه المشركين حيث وجدتموهم وقوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر

........ عن قتادة قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله قال نسختها فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

والقول الثاني: أن ناسخها قوله في الأنفال فأما تثقفنهم في الحرب وقوله في براءة وقاتلوا المشركين كافة رواه سعيد عن قتادة أخبرنا إسماعيل بن أحمد ........ عن قتادة قال نسختها فأما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم والثالث قوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر أخبرنا ابن ناصر قال أبنا ابن أيوب قال أبنا ابن شاذان قال أبنا أبو بكر النجاد قال أبنا أبو داود قال بنا أحمد بن محمد قال بنا ابن رجاء عن همام عن قتادة قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ثم نسخ فقال قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/117/686.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

السنن الكبرى للبيهقي ـ جزء9  الصفحة11 

باب ما جاء في نسخ العفو عن المشركين ونسخ النهى عن القتال حتى يقاتلوا والنهى عن القتال في الشهر الحرام

(قال الشافعي) يقال نسخ النهى هذا كله بقول الله عز وجل (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) الآية

(أخبرنا) ...........عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وقوله (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) قال فنسخ هذا العفو عن المشركين ،

وقوله (يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم) فأمره الله بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم

 (وبهذا الإسناد) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قوله (وأعرض عن المشركين) و (لست عليهم بمصيطر) يقول لست عليهم بجبار (فاعف عنهم واصفح) (وان تعفوا وتصفحوا) (فأعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره) (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله) ونحو هذا في القرآن أمر الله بالعفو عن المشركين

وانه نسخ ذلك كله قوله (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وقوله (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) إلى قوله (وهم صاغرون) فنسخ هذا العفو عن المشركين

(أخبرنا) ..........عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال الله عز وجل (فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق) الآية وقال (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم) الآية ثم نسخ هؤلاء الآيات فانزل الله (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين) إلى قوله (فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وانزل (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) قال (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) ثم نسخ ذلك هذه الآية (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله)

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/15/269.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9

 

 

(3) ما فعلته آية السيف بآيات الإعراض

 

تفسير مقاتل ـ جزء1  الصفحة 70

ثم إن آية السيف نسخت الإعراض

http://islamport.com/d/1/tfs/1/53/3074.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

المحرر الوجيز ـ جزء6  الصفحة208 

إن آية السيف نسخت جميع الموادعات

http://islamport.com/d/1/tfs/1/14/729.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

فتاوى الأزهر من منتصف الصفحة

آية السيف ولقد تكلم أغلب المفسرين في آية من آيات القرآن وسموها آية السيف وهى قول الله سبحانه وتعالى { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد } .

قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية : (قال الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد المشركين وكل عقد ومدة .

قال العوفى عن ابن عباس في هذه الآية لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة نزلت براءة .


ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل
(وتقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأم بقتالهم ليغنى ذلك عن تكراره فى مواضعه فانه وقع منه فى القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك كله بقوله { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } { كتب عليكم القتال } وقال الحسين بن فضل فيها هي آية السيف نسخت هذه كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء فالعجب ممن يستدل بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد

 

http://islamport.com/d/2/ftw/1/11/536.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

تفسير ابن عطية ـ جزء3  الصفحة 221

وقال ابن عطية في تفسيره لآية السيف : وهذه الآية نسخت كل موادعة في القرآن أو ما جرى مجرى ذلك ،وهي على ما ذكر مائة آية وأربع عشرة آية

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/14/696.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%C2%ED%C9+%E4%D3%CE%CA+%DF%E1+%E3%E6%C7%CF%DA%C9+%DD%ED+%C7%E1%DE%D1%C2%E4+%22

 

القرطبي

وقال في تفسير قوله : ] يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم[ (التوبة :73 ) : وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو والصفح . الجامع لاحكام القران 8/20.

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=9&nAya=73&taf=KORTOBY&tashkeel=0

 

 

لكشف والبيان / للثعلبي ـ جزء6  الصفحة 180

يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.........قال (ابن مسعود وابن عباس) وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو (والصلح) والصفح.

 

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/13/626.html?zoom_highlightsub=%22%E4%D3%CE%CA+%DF%E1+%D4%ED%C1+%E3%E4+%C7%E1%DA%DD%E6+%22

 

 

فتح القدير – الشوكاني: جزء2  الصفحة 566

{ وأغلظ عليه } الغلظ : نقيض الرأفة وهو شدة القلب وخشونة الجانب قيل : وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو والصلح والصفح

 

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3373.html?zoom_highlightsub=%22%E4%D3%CE%CA+%DF%E1+%D4%ED%C1+%E3%E4+%C7%E1%DA%DD%E6

 

 

 وقال ابن حزم :( ونُسخ المنع من القتال بإيجابه) ألإحكام في أصول الأحكام4/82.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( فأمره لهم بالقتال ناسخ لأمره لهم بكف أيديهم عنهم ) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/66 .

 

 

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%84%D9%85%D9%86_%D8%A8%D8%AF%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD/3

المستند
 

 


(4) كل ما يتعارض مع القتال منسوخ

الألوسي: جزء18 الصفحة 421
+ وإن أريد من الآية الكف عن القتال فهي منسوخة

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/28/1443.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%DE%CA%C7%E1+%DD%E5%ED+%E3%E4%D3%E6%CE%C9

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء4  الصفحة99 

وكان النبي يوادع الناس إلى أجل فإما أن يسلموا وإما أن يقاتلهم ثم نسخ ذلك في براءة، فقال: "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة" الآية 5 وقال : "قاتلوا المشركين كافة" التوبة الآية 36 نبذ إلى كل ذي عهد عهده وأمره أن يقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويسلموا وأن لا يقبلوا منهم إلا ذلك وكل عهد كان في هذه السورة وغيرها وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتواعدون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك فأمر بقتالهم قبلها على كل حال حتى يقولوا لا إله إلا الله

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/500.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9

 

 

تفسير الطبري: جزء14  الصفحة 41

وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال:(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".

 

المستندhttp://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C5%E4+%C8%D1%C7%C1%C9+%CC%C7%C1%CA+%C8%E4%D3%CE+%D0%E1%DF%22

 

 


(5) آية السيف ناسخة  ل124 آية عن الإعراض، وأخرها ناسخاً أولها

 

الكتاب : نواسخ القرآن ـ ابن الجوزي ـ جزء1  الصفحة 173

أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/117/685.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

البرهان في علوم القرآن – الزركشي ـ جزء2  الصفحة 40 

قال ابن العربي: قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم 3 ناسخة لمائة وأربع عشرة آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهي قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/25/234.html?zoom_highlightsub=%22%C2%CE%D1%E5%C7+%E4%C7%D3%CE%C7+%E1%C3%E6%E1%E5%C7

 

 

الناسخ والمنسوخ ـ هبة الله بن سلامة بن نصر المقري ـ جزء1  الصفحة98  

آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/56/433.html?zoom_highlightsub=%22%C2%CE%D1%E5%C7+%E4%C7%D3%CE%C7+%E1%C3%E6%E1%E5%C7

 

 

فتاوى الأزهر من منتصف الصفحة

وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن حزم في الناسخ والمنسوخ باب الإعراض عن المشركين (في مائة وأربع عشرة آية في ثمان وأربعين سورة نسخ الكل بقوله عز وجل { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } وسنذكرها فى مواضعها ان شاء الله تعالى ) انتهت .

ويقول الإمام المحقق أبو القاسم هبة الله بن سلامة اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم (الآية الثالثة هي الآية الثالثة وهى الناسخة ولكن نسخت من القرآن مائة آية وأربعا وعشرين ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهى قوله تعالى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } (كتاب الناسخ والمنسوخ) .

 

http://islamport.com/d/2/ftw/1/11/536.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

 

التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى  ـ جزء1  الصفحة 19

ونقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه فإنه وقع منه في القرآن مائة آية وأربع عشرة آية

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/8/413.html?zoom_highlightsub=%22%E4%D3%CE+%E3%D3%C7%E1%E3%C9+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

 

قال النيسابوري في كتابه: ( الناسخ والمنسوخ) ـ جزء1  الصفحة 19

 في قوله :{ ‏فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَِحيمٌ ‏} توبة 5. هي الآية الناسخة  ، نسخت من القران مائة آية وأربعا وعشرين آية . راجع المصدر السابق 284.

وقال الكلبي صاحب تفسير ( التسهيل في علوم التنزيل) ونقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والأعراض والصبر  على آذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه، فانه وقع منه في القران مائة وأربع عشرة  آية من أربع وخمسين سورة، نسخ ذلك كله بقوله: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ).

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/8/413.html?zoom_highlightsub=%22%E4%D3%CE+%E3%D3%C7%E1%E3%C9+%C7%E1%DF%DD%C7%D1

 

 

 

الناسخ والمنسوخ للنحاس النيسابوري

وقال ابن حزم في كتابه الناسخ والمنسوخ: في القران مائة وأربع عشرة آية في ثمان وأربعين سورة . نسخت الكل بقوله: اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .

وقال الإمام ابو القاسم بن سلامة : (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) الآية الثالثة وهي ناسخة ،ولكن نسخت من القران مائة وأربع عشرين آية ثم صار آخرها ناسخ لأولها، وهي قوله ( فان تابوا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم).

 

قال النيسابوري في كتابه (الناسخ والمنسوخ) في شرحه لآية السف ، التوبة 5: هي الآية الناسخة  ، نسخت من القران مائة آية وأربعا وعشرين آية . راجع المصدر السابق 284

 

 

 

كتاب ـ جذور الفتنة في الفِرَق الإسلامية- اللواء حسن صادق- ص406، 407- طبعة ثالثة 1997م – الناشر مكتبة مدبولي- القاهرة

 

 

*    وقال الحسين بن فضل فيها: هي آية السيف نسخت هذه كل آية في القرآن فيها ذِكر الإعراض والصَّبر على أذَى الأعداء.. فالعَجَب مِمَّن يستدِلّ بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد. وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن حزم المتوفى سنة 56 في الناسخ والمنسوخ باب الإعراض عن المشركين في مائة وأربع عشرة آية في ثماني وأربعين سورة نسخ الكل بقوله عز وجَلّ (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم).

 

*  ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل: وتقَدَّم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه فإنه وقع منه في القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك بقوله: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)، (كُتِب عليكم القتال).

 

*  ويقول الإمام المحقق أبو القاسم هبة الله سلامة : (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) هي الآية الثالثة وهي الناسخة ولكن نسخت من القرآن مائة آية وأربعاً وعشرين ثم صار آخرها ناسخاً لأولها وهي قوله تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتَوا الزكاة فخَلَّوا سبيلهم) (كتاب الناسخ والمنسوخ).

 

*  وقال السدي والضحاك إن آية السيف منسوخة بآية (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرِّقاب حتّى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإمّا مَنّاً بَعدُ وإمّا فداء) وهي أشَدّ على المشركين من آية السّيف. وقال قتادة بالعكس، ولا أعلم أحداً خالف القول بالمنسوخ سوى السيوطي، قال في كتاب الاتفاق : (الأمر حين الضّعف والقِلَّة بالصَّبْر وبالصَّفح ثم نسخ بإيجاب القتال، وهذا في الحقيقة ليس نسخاً بل هو من قسم المُنسَأ كما قال تعالَى: (أو نُنسِها) .. فالمنسأ هو تأجيل الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون، وفي حال الضَّعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى وبهذا يضعف ما لهج به كثيرون من أن الآية في ذلك منسوخة بآية السيف وليس كذلك بل هو المنسأ.[ 

 

 

 


(6) آية السيف ناسخة للعهود والمواداعات

 

الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ـ ابن سلامة ـ جزء 1  الصفحة 16 

سورة التوبة
نزلت بالمدينة، وهي آخر التنزيل.

تحتوي على أحدى عشرة آية منسوخة: الآية الأولى: قوله تعالى: (براءة من الله ورسوله) إلى قوله تعالى: (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر) الآية، والتي قبلها.نزلت هذه الآية فيمن كان بينه وبينهم موادعة، جعل مدتهم أربعة أشهر، من يوم النحر إلى عشر من شهر ربيع الآخر، وجعل موادة من لم يكن بينهم وبينه عهد خمسين يوما، وهو من يوم النحر إلى آخر المحرم. وهو تفسير قوله: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) يعني المحرم وحده. ثم صار منسوخا بقوله: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم).

الآية الثانية والثالثة: هي الآية الناسخة، ولكن نسخت من القرآن مائة آية وأربعا وعشرون آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها، وهي قوله تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم).

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/52/428.html?zoom_highlightsub=%22%C2%CE%D1%E5%C7+%E4%C7%D3%CE%C7+%E1%C3%E6%E1%E5%C7

 

 

 

قال بن كثير  في تفسيره لآية التوبة 5: جزء4  الصفحة 122

 قال الضحاك بن مزاحم : إنها نسخت كل عهد بين النبي ، بين أحد المشركين وكل عقد ومدة.

وقال ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد المشركين عهد ولا ذمة منذ ان نزلت وانسلاخ الأشهر الحرم، ومدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل (7) أربعة أشهر، من يوم أذن ببراءة إلى عشر من أول شهر ربيع الآخر.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العقد والميثاق، وأذهب الشرط الأول.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1195.html?zoom_highlightsub=%22%E4%D3%CE%CA+%DF%E1+%DA%E5%CF+%C8%ED%E4+%C7%E1%E4%C8%ED%22

 

  

قال أبو جعفر الرازي:  وهذه الآية الكريمة هي آية السيف التي قال فيها الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي وبين أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة .

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2253.html?zoom_highlightsub=%22++%E1%E3+%ED%C8%DE+%E1%C3%CD%CF+%E3%E4+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DA%E5%CF

 

 

ابن كثير: جزء4  الصفحة 112

وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة منذ نزلت براءة

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1195.html?zoom_highlightsub=%22++%E1%E3+%ED%C8%DE+%E1%C3%CD%CF+%E3%E4+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DA%E5%CF

المستند
 

 


(7) إذا مضت اربعة اشهر فإن الله بريء من المشركين

 

مسند أبي هريرة رضي الله عنه

باقي مسند المكثرين

7636                 مسند أحمد

 

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ كنت مع ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏حين ‏ ‏بعثه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى أهل ‏ ‏مكة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فقال ما كنتم تنادون قال كنا ‏ ‏ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ومن كان بينه وبين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عهد فإن أجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله ولا يحج هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏بعد العام مشرك قال فكنت ‏ ‏أنادي حتى ‏ ‏صحل ‏ ‏صوتي ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&ID=68841&SearchText=إلى%20أربعة%20أشهر&SearchType=derivative&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

138569 - كنت مع علي بن أبي طالب حيث بعثه رسول الله إلى أهل مكة ببراءة فقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فإن أجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت أربعة أشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله ولا يحج هذا البيت بعد العام مشرك قال فكنت أنادي حتى صحل صوتي

الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/133
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


43619 - جئت مع علي ابن أبي طالب ، حين بعثه رسول الله إلى أهل مكة ب { براءة } ، قال : ما كنتم تنادون قال : كنا ننادي : أنه لا يدخل الجنة ، إلا نفس مؤمنة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد ، فأجله – أو أمده – إلى أربعة أشهر ، فإذا مضت الأربعة أشهر ، فإن الله بريء من المشركين ورسوله ، ولا يحج بعد العام مشرك

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2958
خلاصة الدرجة: صحيح


151573 - عن أبي هريرة قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة قال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله وأمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 4/301
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات


186814 - بعثت بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع مسلم وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا ، ومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فأجله إلى أربعة أشهر .

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 420
خلاصة الدرجة: صحيح

المستندhttp://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1/+d1%2C2+p

 

 

(8) فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر

 

ما جاء في كراهية الطواف عريانا

الحج عن رسول الله

798               سنن الترمذي

 

عن ‏زيد بن أثيع ‏قال = سألت ‏ ‏عليا ‏ ‏بأي شيء بعثت قال بأربع ‏ ‏لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي ‏فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر ‏قال‏ ‏وفي ‏ ‏الباب‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى‏ ‏حديث ‏ ‏علي ‏ ‏حديث حسن

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

 

‏قوله بأي شيء بعثت = بصيغة المجهول أي بأي شيء أرسلت إلى مكة في الحجة التي أمر النبي فيها أبا بكرومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر‏
قال الحافظ في الفتح = استدل بهذا على أن قوله تعالى { فسيحوا في الأرض أربعة أشهر } يختص بمن لم يكن له عهد مؤقت , أو لم يكن له عهد أصلا وأما من له عهد مؤقت فهو إلى مدته

فروى الطبري من طريق ابن إسحاق قال = هم صنفان صنف كان له عهد دون أربعة أشهر فأمهل إلى تمام أربعة أشهر وصنف كانت له مدة عهده بغير أجل فقصرت على أربعة أشهر

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&ID=2617&SearchText=مدة%20له%20فأربعة%20أشهر&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء31  الصفحة 46

53ــ عن ‏زيد بن أثيع ‏قال = سألت ‏ ‏عليا ‏ ‏بأي شيء بعثت قال بأربع ‏ ‏لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي ‏فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر ‏قال‏ ‏وفي ‏ ‏الباب‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى‏ ‏حديث ‏ ‏علي ‏ ‏حديث حسن

http://islamport.com/d/1/mtn/1/106/3875.html?zoom_highlightsub=%22%E3%CF%C9+%E1%E5+%DD%C3%D1%C8%DA%C9+%C3%D4%E5%D1%22

 

عدد المواد 8

7207 - سألت عليا بأي شيء بعثت ؟ قال : بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا ، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته ، ومن لا مدة له فأربعة أشهر

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 871
خلاصة الدرجة: حسن


15437 - سألت عليا بأي شيء بعثك النبي صلى الله عليه وسلم قال بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 2/299
خلاصة الدرجة: مشهور بأبي هريرة وهو كله حسن صحيح


22495 - سألت عليا رضي الله عنه : بأي شيء بعثت في الحجة ؟ قال : بعثت بأربع : ألا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته ، ومن لم يكن له عهده فأجله أربعة أشهر ، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا

الراوي: زيد بن يثيع المحدث: ابن العربي - المصدر: الناسخ والمنسوخ - الصفحة أو الرقم: 2/244
خلاصة الدرجة: مشهور


17554 - سألنا عليا بأي شيء بعثت قال بعثت بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع مسلم ومشرك في الحج ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته ومن لم يكن له عهد فهي أربعة أشهر

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: المزي - المصدر: تهذيب الكمال - الصفحة أو الرقم: 6/491
خلاصة الدرجة: [له] طرق أخرى


132637 - سألنا عليا بأي شيء بعثت يعني يوم بعثه النبي مع أبي بكر في الحجة قال : بعثت بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته ولا يحج المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا

الراوي: زيد بن أثيع المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/32
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


39565 - سألت عليا بأي شيء بعثت ؟ قال : بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا ، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته ، ومن لا مدة له فأربعة أشهر

الراوي: زيد بن أثيع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 871
خلاصة الدرجة: صحيح


84123 - لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، و لا يطوف بالبيت عريان ، و لا يجتمع المسلمون و المشركون في المسجد الحرام بعد عامهم هذا ، و من كان بينه و بين النبي عهد ، فعهده إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7670
خلاصة الدرجة: صحيح


186814 - بعثت بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع مسلم وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا ، ومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فأجله إلى أربعة أشهر .

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 420
خلاصة الدرجة: صحيح

 

 

(9) آية السيف منسوخة بآية ضرب الرقاب

 

فتاوى الأزهر من منتصف الصفحة

آية السيف ولقد تكلم أغلب المفسرين في آية من آيات القرآن وسموها آية السيف وهى قول الله سبحانه وتعالى { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل

مرصد } .

قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية : (قال الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد المشركين وكل عقد ومدة .

قال العوفى عن ابن عباس في هذه الآية لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة نزلت براءة .


ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل
(وتقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأم بقتالهم ليغنى ذلك عن تكراره فى مواضعه فانه وقع منه فى القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك كله بقوله { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } { كتب عليكم القتال } وقال الحسين بن فضل فيها هي آية السيف نسخت هذه كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء فالعجب ممن يستدل بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد .

وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن حزم فى الناسخ والمنسوخ باب الإعراض عن المشركين (في مائة وأربع عشرة آية في ثمان وأربعين سورة نسخ الكل بقوله عز وجل { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } وسنذكرها فى مواضعها ان شاء الله تعالى ) انتهت .


ويقول الإمام المحقق أبو القاسم هبة الله بن سلامة اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم (الآية الثالثة هي الآية الثالثة وهى الناسخة
ولكن نسخت من القرآن مائة آية وأربعا وعشرين ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهى قوله تعالى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } (كتاب الناسخ والمنسوخ) .
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب وقال السدى والضحاك
إن آية السيف منسوخة بآية فإذا لقيتم الذي كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء وهى أشد على المشركين من آية الشيف

 

http://islamport.com/d/2/ftw/1/11/536.html?zoom_highlightsub=%22%C2%ED%C9+%C7%E1%D3%ED%DD+%E4%D3%CE%CA

 

 

(10) ما فعلته آية السيف بأهل الكتاب

 

(1) نسخ الأعراض عنهم

(2) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

(3) الشروط العمارية المبنية على آية السيف

 

(1) نسخ الأعراض عنهم (بآية فأقتلوا المشركين)

 

وقال السيوطي : قوله تعالى : ] فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [ : هذه آية السيف الناسخة لآيات العفو والصفح والإعراض والمسالمة ،واستدل بعمومها الجمهور على قتال الترك والحبشة )) الإكليل في استنباط التنزيل 138

 

 

روح المعاني – الألوسي ـ جزء7  الصفحة 157

وقال العلامة ابن حجر : أية السيف { وقاتلوا المشركين كافة } [ التوبة : 36 ] وقيل : هما ، واستدل الجمهور بعمومها على قتال الترك والحبشة كأنه قيل : فاقتلوا الكفار مطلقا { حيث وجدتموهم } من حل وحرم { وخذوهم } قيل : أي أسروهم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/28/1335.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%CA%D1%DF+%E6%C7%E1%CD%C8%D4%C9

 

 

تفسير الطبري ــ جزء 14 الصفحة 576

:(قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) ، قال: كان الذين يلونهم من الكفار العرب، فقاتلهم حتى فرغ منهم. فلما فرغ قال الله:( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ) ، حتى بلغ،( وهم صاغرون ) ، [سورة التوبة: 29]. قال: فلما فرغ من قتال من يليه من العرب، أمره بجهاد أهل الكتاب.
وأما قوله:(وليجدوا فيكم غلظة) ، فإن معناه:
وليجد هؤلاء الكفار الذين تقاتلونهم =(فيكم) ، أي: منكم شدة عليهم (2) =(واعلموا أن الله مع المتقين) ، يقول: وأيقنوا، عند قتالكم إياهم، أن الله معكم، وهو ناصركم عليهم، فإن اتقيتم الله وخفتموه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، فإن الله ناصر من اتقاه ومعينه.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2261.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%E5+%C8%CC%E5%C7%CF+%C3%E5%E1+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22

 

 


تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي ــ جزء4  الصفحة 168
وأخرج النحاس في ناسخه والبيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } قال: نسخ بهذا العفو عن المشركين متعلق بالناسخ و المنسوخ في القرآن وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتال من يليه من العرب أمره بجهاد أهل الكتاب

 

.(((((ثم يقولون لك حروب دفاعية و كأن أهل الكتاب في بلاد الشام ومصر و شمال إفريقيا والأندلس هم من اعتدوا على العرب في جزيرة العرب)))))


وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } يعني الذين لا يصدقون بتوحيد الله { ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله } يعني الخمر والخنزير { ولا يدينون دين الحق } يعني دين الإِسلام { من الذين أوتوا الكتاب } يعني من اليهود والنصاري.  أوتوا الكتاب من قبل المسلمين أمة محمد صلى الله عليه وسلم { حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون } يعني يذلون.
  

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/501.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%E5+%C8%CC%E5%C7%CF+%C3%E5%E1+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22

 

 

تفسير الجلالين - المحلي والسيوطي  ــ جزء1  الصفحة 224

29 - { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم { ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله } كالخمر { ولا يدينون دين الحق } الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام { من } بيان للذين { الذين أوتوا الكتاب } أي اليهود والنصارى { حتى يعطوا الجزية } الخراج المضروب عليهم كل عام { عن يد } حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها { وهم صاغرون } أذلاء منقادون لحكم الإسلام

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/35/1743.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CB%C7%C8%CA+%C7%E1%E4%C7%D3%CE+%E1%DB%ED%D1%E5+%E3%E4+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4+%22

 

 

تفسير البيضاوي ـ جزء1  الصفحة 140

29 - { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } أي لا يؤمنون بهما على ما ينبغي كما بيناه في ( أول البقرة ) ........{ ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله } ما ثبت تحريمه بالكتاب والسنة وقيل رسوله هو الذي يزعمون اتباعه والمعنى أنهم يخالفون أصل دينهم المنسوخ اعتقادا وعملا { ولا يدينون دين الحق } الثابت الذي هو ناسخ سائر الأديان ومبطلها { من الذين أوتوا الكتاب } بيان للذين لا يؤمنون

 

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1683.html?zoom_highlightsub=%22%E4%C7%D3%CE+%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%C3%CF%ED%C7%E4+%E6%E3%C8%D8%E1%E5%C7%22

 

 

 

 

تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء35 الصفحة 5

10261 - أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول : قال الله تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (1) ) قال : « فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتال من يليه من العرب أمره بجهاد أهل الكتاب قال : وجاهدهم أفضل الجهاد »
10262 - حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله (1) ) يعني : « الذين لا يصدقون بتوحيد الله »
10263 - وبه عن سعيد بن جبير في قول الله ( ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله (1) ) يعني : « الخمر والخنزير »
10264 - وبه عن سعيد بن جبير في قول الله ( ولا يدينون دين الحق (1) ) يعني : « دين الإسلام لأن كل دين غير الإسلام باطل » وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال : ( دين الحق ) الإسلام
10265 - حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى ، ثنا عبد الله ثنا عطاء عن سعيد بن جبير في قول الله ( من الذين أوتوا الكتاب (1) ) يعني : « من اليهود والنصارى أوتوا الكتاب من قبل المسلمين أمة محمد صلى الله عليه وسلم »

http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/1087.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%D1%E5+%C8%CC%E5%C7%CF+%C3%E5%E1+%C7%E1%DF%CA%C7%C8%22

 

المستند
الموضوع
 

 

 

 


(2) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

 

قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ

عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

وَقَوْله تَعَالَى: " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ " فَهُمْ فِي نَفْس الْأَمْر لَمَّا كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ إِيمَان صَحِيح بِأَحَدِ الرُّسُل وَلَا بِمَا جَاءُوا بِهِ وَإِنَّمَا يَتَّبِعُونَ آرَاءَهُمْ وَأَهْوَاءَهُمْ وَآبَاءَهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ لَا لِأَنَّهُ شَرْع اللَّه وَدِينه لِأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ بِمَا بِأَيْدِيهِمْ إِيمَانًا صَحِيحًا لَقَادَهُمْ ذَلِكَ إِلَى الْإِيمَان بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ جَمِيع الْأَنْبِيَاء بَشَّرُوا بِهِ وَأَمَرُوا بِاتِّبَاعِهِ فَلَمَّا جَاءَ كَفَرُوا بِهِ وَهُوَ أَشْرَفَ الرُّسُل عُلِمَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مُتَمَسِّكِينَ بِشَرْعِ الْأَنْبِيَاء الْأَقْدَمِينَ لِأَنَّهُ مِنْ اللَّه . بَلْ لِحُظُوظِهِمْ وَأَهْوَائِهِمْ فَلِهَذَا لَا يَنْفَعهُمْ إِيمَانهمْ بِبَقِيَّةِ الْأَنْبِيَاء وَقَدْ كَفَرُوا بِسَيِّدِهِمْ وَأَفْضَلهمْ وَخَاتَمهمْ وَأَكْمَلهمْ . وَلِهَذَا قَالَ " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " وَهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَوَّل الْأَمْر بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَاب بَعْد مَا تَمَهَّدَتْ أُمُور الْمُشْرِكِينَ وَدَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَاسْتَقَامَتْ جَزِيرَة الْعَرَب أَمَرَ اللَّه رَسُوله بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَة تِسْع وَلِهَذَا تَجَهَّزَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقِتَالِ الرُّوم وَدَعَا النَّاس إِلَى ذَلِكَ وَأَظْهَرَهُ لَهُمْ وَبَعَثَ إِلَى أَحْيَاء الْعَرَب حَوْل الْمَدِينَة فَنَدَبَهُمْ فَأَوْعَبُوا مَعَهُ وَاجْتَمَعَ مِنْ الْمُقَاتِلَة نَحْو مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَتَخَلَّفَ بَعْض النَّاس مِنْ أَهْل الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرهمْ...............حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ

 

حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا

 

تفسير اللباب ـ ابن عادل جزء8  الصفحة 157

الأول : حتى يعطوا الجزية عن يد قاهرة مستولية للمسلمين عليهم ، كما تقول : اليد في هذا لفلان .
وثانيها : أن المراد : عن إنعام عليهم؛ لأن قبول الجزية منهم ، وترك أرواحهم لهم نعمة عظيمة عليهم » .
قوله { وهم صاغرون } أي : تؤخذ الجزية منهم على الصغار والذل والهوان ، يأتي بها بنفسه ماشيا إلا راكبا ، ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس ، ويؤخذ بلحيته ويقال له أد الجزية .
وقال الكلبي : « إذا أعطى يصفع في قفاه » . وقيل : يكتب ويجر إلى موضع الإعطاء .
وقيل : إعطاؤه إياها هو الصغار؛ وقال الشافعي « الصغار : جريان أحكام الإسلام عليهم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2697.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%DE%DD%C7%E5%22

 

 

 تفسير البغوي ـ جزء 4 الصفحة 33

{ من الذين أوتوا الكتاب } يعني: اليهود والنصارى.

 { حتى يعطوا الجزية } وهي الخراج المضروب على رقابهم،

 { عن يد } عن قهر وذل.

 قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئا كرها من غير طيب نفس: أعطاه عن يد. وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم. وقيل: عن يد أي: عن نقد لا نسيئة. وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، { وهم صاغرون } أذلاء مقهورون. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تؤخذ منه ويوطأ عنقه. وقال الكلبي: إذا أعطى صفع في قفاه. وقيل: يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه. وقيل: يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف. وقيل: إعطاؤه إياها هو الصغار. وقال الشافعي رحمه الله: الصغار هو جريان أحكام الإسلام عليهم. واتفقت الأمة على جواز أخذ الجزية من أهل الكتابين، وهم اليهود والنصارى إذا لم يكونوا عربا.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1624.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%DE%DD%C7%E5%22

 

 

 

 

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير » كتاب الصاد » الصاد مع الغين وما يثلثهما

والصغار الضيم والذل والهوان سمي بذلك لأنه يصغر إلى الإنسان نفسه...... وهم صاغرون  قيل معناه عن قهر يصيبهم وذل وقيل يعطونها بأيديهم ولا يتولى غيرهم دفعها فإن ذلك أبلغ في إذلالهم وتصاغرت إليه نفسه إذا صارت صغيرة الشأن ذلا ومهانة وصغر في عيون الناس بالضم ذهبت مهابته فهو صغير ومنه يقال جاء الناس صغيرهم وكبيرهم أي من لا قدر له

 

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=45&ID=2192

 

 

 

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب » سورة التوبة » قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر

وأما قوله :( وهم صاغرون ) فالمعنى أن الجزية تؤخذ منهم على الصغار والذل والهوان بأن يأتي بها بنفسه ماشيا غير راكب ، ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس ، ويؤخذ بلحيته ، فيقال له : أد الجزية وإن كان يؤديها ويزج في قفاه ، فهذا معنى الصغار ، وقيل : معنى الصغار ههنا هو نفس إعطاء الجزية ، وللفقهاء أحكام كثيرة من توابع الذل والصغار مذكورة في كتب الفقه

 

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=132&ID=2748

 

 

و يقول ابن قيم الجوزية في أحكام أهل الذمة ص 34
وأما قوله: (عن يد) فهو في موضع النصب على الحالي: أي يعطوها أذلاء مقهورين: هذا هو الصحيح في الآية
وقالت طائفة: المعنى: من يد إلى يد نقداً غير نسيئة: وقالت فرقة: من يده إلى يد الآخذ، لا باعثاً بها ولا موكلاً في دفعها. وقالت طائفة: معناه عن إنعام منكم عليهم بإقراركم لهم، وبالقبول منهم. والصحيح القول الأول، وعليه الناس.
وأبعد كل البعد ولم يصب مراد الله من قال: المعنى: عن يد منهم، أي عن قدرة على أدائها، فلا تؤخذ من عاجز عنها. وهذا الحكم صحيح، وحمل الآية عليه باطل، ولم يفسر به أحد من الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة، وإنما هو من حذاقة بعض المتأخرين.وقوله تعالى: (وَهُمْ صَاغرونَ ) حال أخرى، فالأول حال المسلمين في أخذ الجزية منهم، أن يأخذوها بقهر وعن يَد، والثاني حال الدافع لها أن يدفعها وهو صاغر ذليل.

 

 

 

 النهاية في غريب الحديث والأثر » حرف الياء » باب الياء مع الدال

........ ومنه حديث سلمان " وأعطوا الجزية عن يد " إن أريد باليد يد المعطي ، فالمعنى : عن يد  ص: مواتية مطيعة غير ممتنعة ; لأن من أبى وامتنع لم يعط يده . وإن أريد بها يد الآخذ ، فالمعنى : عن يد قاهرة مستولية ، أو عن إنعام عليهم ، لأن قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عليهم

 

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=121&ID=4308

 


تفسير جامع البيان في تفسير القران/ الطبري:
وأما قوله: { وَهُمْ صَاغِرُونَ } فإن معناه: وهم أذلاء مقهورون، يقال للذليل الحقير: صاغر

واختلف أهل التأويل في معنى الصغار الذي عناه الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: أن يعطيها وهو قائم والآخذ جالس. ذكر من قال ذلك:
حدثني عبد الرحمن بن بشر النيسابوري، قال: ثنا سفيان، عن ابن سعد، عن عكرمة: { حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } قال: أي تأخذها وأنت جالس وهو قائم.
وقال آخرون: معنى قوله: { حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } عن أنفسهم بأيديهم يمشون بها وهم كارهون، وذلك قول رُوي عن ابن عباس من وجه فيه نظر.
وقال آخرون: إعطاؤهم إياها هو الصغار.

 

 

تفسير الكشاف/ الزمخشري :
 عَن يَدٍ: إما أن يراد يد المعطي أو الآخذ فمعناه على إرادة يد المعطي حتى يعطوها عن يد: أي عن يد مؤاتية غير ممتنعة لأنّ من أبى وامتنع لم يعط يده، بخلاف المطيع المنقاد........، أو حتى يعطوها عن يد إلى يد نقداً غير نسيئة، لا مبعوثاً على يد أحد. ولكن عن يد المعطي إلى يد الأخذ، وأما على إرادة يد الآخذ فمعناه حتى يعطوها عن يد قاهرة مستولية، أو عن إنعام عليهم. لأنّ قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عظيمة عليهم

))))) يا سلام على هذه النعمة!! كتر الله خيرهم تركوا أهل الذمة أحياء (((((

 

 وَهُمْ صَـٰغِرُونَ  أي تؤخذ منهم على الصغار والذل. وهو أن يأتي بها بنفسه ماشياً غير راكب، ويسلمها وهو قائم - والمتسلم جالس، وأن يتلتل تلتلة ويؤخذ بتلبيبه، ويقال له: أدّ الجزية، وإن كان يؤدّيها ويزخ في قفاه، وتسقط بالإسلام عند أبي حنيفة ولا يسقط به خراج الأرض

 

 

 تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي ــ جزء1 الصفحة 224
 عَن يَدٍ } حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها { وَهُمْ صَٰغِرُونَ } أذلاء منقادون لحكم الإِسلام


http://islamport.com/d/1/tfs/1/35/1743.html?zoom_highlightsub=%22%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3+%E1%C7+%ED%E6%DF%E1%E6%E4+%C8%E5%C7%22

 


تفسير معالم التنزيل/ البغوي
( مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ لْكِتَـٰبَ) ، يعني: اليهود والنصاري. { حَتَّىٰ يُعْطُواْ لْجِزْيَةَ } ، وهي: الخراج المضروب على رقابهم، { عَن يَدٍ } ، عن قهر وذلّ. قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئاً كرهاً من غير طيب نفس: أعطاه عن يدٍ. وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم. وقيل: عن يدٍ أي: عن نقد لا نسيئة. وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، { وَهُمْ صَـٰغِرُونَ } ، أذلاّء مقهورون. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تُؤخذ منه ويُوطأ عنقه.

: إذا أعطى صفع في قفاه  

وقيل: يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه.
وقيل: يُلبّب ويُجر إلى موضع الإِعطاء بعنف..

المستندالموضوع
تفسير القرآن/ ابن عباس
حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ} عن قيام من يد في يد  وَهُمْ صَاغِرُونَ  ذليلون

 

 

 

(3) الشروط العمارية المبنية على آية السيف

 

 

قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ

عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا

(1) أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ

(2) وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل

(3) وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ

(4) وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا

(5) وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ

(6) وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن و

(7) َلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا

(8) وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ

(9) وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس

(10) وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=9&nAya=29

 

الوثيقة العمرية من كتاب ابن القيم جوزية

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا?
استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً?
ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها?
ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا?
ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
لن نعلّم أولادنا القرآن?
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?
ولن ننصح بذلك في عظاتنا?
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد
نعامل المسلمين بالبر والإحسان?
ونقوم إذا جلسوا?
ولن نتشبه بهم في الملبس?
ولن نأخذ بلسانهم?
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا?
ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?
ولن نتاجر بالمسكرات?
ونحلق مقادم رؤوسنا?
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين

http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/alwasika_al3omareya/alwasika_al3omareya

 

 

إسم الكتاب أحكام أهل الذمة

 

إسم المؤلف محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

ولادة المؤلف 691

وفاة المؤلف 751

عدد الأجزاء 3

دار النشر رمادى للنشر - دار ابن حزم

مدينة النشر الدمام - بيروت

سنة النشر 1418 - 1997

رقم الطبعة الأولى

إسم المحقق يوسف أحمد البكري - شاكر توفيق العاروري

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1161.

فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا شيئا ومن ضرب مسلما عمدا فقد خلع عهده .

فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط .

قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل أخبرنا عبدالله بن أحمد فذكره .

وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1162

عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفاولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرةالمسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1163

وقال الربيع بن ثعلب

حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة ابن مصرف عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبدالله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدائننا ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا كنيسة ولا صومعة راهب فذكر نحوه .

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1164

وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1165

ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها .

فذكر أبو القاسم الطبري من حديث أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي عن صالح المرادي عن عبد خير قال رأيت عليا صلى العصر فصف له أهل نجران صفين فناوله رجل منهم كتابا فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال يا أهل نجران هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله فقالوا يا أمير المؤمنين أعطنا ما فيه قال ودنوت منه فقلت إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه فقال لست براد علىعمر شيئا صنعه إن عمر كان رشيد الأمر وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم ولم يجر عمر ما أخذمنكم إلى نفسه إنما جره لجماعة المسلمين

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1166

وذكر ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران إن عمر كان رشيد الأمر ولن أغير شيئا صنعه عمر

وقال الشعبي قال علي حين قدم الكوفة ما جئت لأحل عقدة شدها عمر .

 

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1167

وقد تضمن كتاب عمر رضي الله عنه هذا جملا من العلم تدور على ستة فصول

الفصل الأول في أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بذلك .

الفصل الثاني في أحكام ضيافتهم للمارة بهم وما يتعلق بها .

الفصل الثالث فيما يتعلق بضرر المسلمين والإسلام

الفصل الرابع فيما يتعلق بتغيير لباسهم وتمييزهم عن المسلمين في المركب واللباس وغيره .

الفصل الخامس فيما يتعلق بإظهار المنكر من أفعالهم وأقوالهم مما نهوا عنه .

الفصل السادس في أمر معاملتهم للمسلمين بالشركة ونحوها .

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=103&id=1083

 

 

من كتاب السلوك

كتاب السلوك

تأليف: أحمد بن علي المقريزي

موضوع: السيرة والتاريخ

نبذة: كتاب تاريخي يهتم بسرد الأحداث التاريخية منذ سنة ثمان وستين وخمسمائة إلى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

الجزء الثالث

سنة خمس و خمسين وسبعمائة

وقرأ العلائى على ابن فضل الله كاتب السر نسخة العهد الذي بيننا وبين أهل الذمة بعد ما الزموا بإحضاره وهو

الا يحدثوا في البلاد الإسلامية وأعمالها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة ولا يجددوا منها ما خرب ولا يمنعوا من كنائسهم التي عاهدوا عليها أن ينزل بها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونه‏.‏

ولا يكتموا غشاً للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يمنعوهم من الإسلام إن أرادوا وإن أسلم أحدهم لا يردوه‏.‏

ولا يتشبهوا بشيء من ملابس المسلمين ويلبس النصراني منهم العمامة الزرقاء عشر أذرع فما دونها واليهودي العمامة الصفراء كذلك ويمنع نساؤهم من التشبه بنساء المسلمين‏.‏

ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يتلقبوا بالقابهم ولا يركبوا على سرج ولا يتقلدوا سيفاً ولا يركبوا الخيل والبغال ويركبون الحمير عرضاً بالكف من غير تزيين ولا قيمة عظيمة لها‏.‏

ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية وأن يجزوا مقادم رؤوسهم والمرأة من النصارى تلبس الإزار المصبوغ أزرق والمرأة من اليهود تلبس الإزار المصبوغ بالأصفر‏.‏

ولا يدخل أحد منهم الحمام الا بعلامة مميزة عن المسلم في عنقه من نحاس أو حديد أو رصاص أو غير ذلك ولا يستخدموا مسلماً في أعمالهم‏.‏

وتلبس المرأة السائرة خفين أحدهما أسود والآخر أبيض ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يرفعوا بناء قبورهم ولا يعلوا على المسلمين على المسلمين في بناء ولا يضربوا بالناقوس الا ضرباً خفيفاً ولا يرفعوا أصواتهم في كنائسهم‏.‏

ولا يشتروا من الرقيق مسلماً ولا مسلمة ولا ما جرت عليه سهام المسلمين ولا يمشوا وسط الطريق توسعة للمسلمين ولا يفتنوا مسلماً عن دينه ولا يدلوا على عورات المسلمين‏.‏

ومن زنى بمسلمة قتل ومن خالف ذلك فقد حل منه ما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏

وكل من مات من اليهود والنصارى والسامرة ذكراً كان أو أنثى يحتاط عليه ديوان المواريث الحشرية بالديار المصرية وأعمالها وسائر الممالك الإسلامية إلى أن يثبت ورثته ما يستحقونه بمقتضى الشرع الشريف‏.‏

فإذا استحق يعطونه‏.‏

بمقتضاه وتحمل البقية لبيت مال المسلمين ومن مات منهم ولا وارث له يحمل موجوده لبيت المال‏.‏

ويجرى على موتاهم الحوطة من ديوان المواريث ووكلاء بيت المال مجرى من يموت من المسلمين إلى أن تبين مواريثهم‏.‏

 

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=259&CID=96#s1

 

 

كتاب جامع الرسائل

تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

موضوع: علوم الإيمان والتوحيد

نبذة: كتاب يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلت إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وتحتوي هذه الرسائل على علوم التوحيد والعبادات وغيرها.

الجزء الأول :  من صفحة14 إلي 52

فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة

رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال‏:‏ كتب عمر حين صالح نصارى الشام كتاباً وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديراً ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوساً ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركاً ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إن أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجاً ولا يتقلدوا سيفاً ولا يتخذوا شيئاً من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئاً مما اشترطوا عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏

 

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=242&CID=14#s1 راجع

 

 

من مجموع فتاوى ابن تيمية

 

مجموع فتاوى ابن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

موضوع: الفقه وأصوله ـ نبذة: من أضخم الموسوعات الشرعية المعتمدة، المتلقاة من علماء الأمة ـ ليس بالقبول فحسب ـ وإنما بالإعجاب والفخر الكبيرين. الموسوعة التي تُغنيك عن اقتناء الكثير من أمهات الكتب؛ لشمولها، وتنوعها، وعمقها، وجاذبية عرضها، وسلاسة أسلوبها، ووحدة منهجها. الموسوعة الغنية بالعقائد، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، والمناظرات، المشتملة على: الفقه وأصوله، والتفسير وأصوله، والحديث وأصوله، والتصوف وأصوله،... الحاوية لكل ما يحتاج إليه المسلم في معرفة ماضيه، وحاضره، ومستقبله من النواحي الشرعية. الموسوعة التي لها من الرحابة، والتأثير ما جعلها قبلة الأصوليين، ووجهة المحدثين، ومرشد المفسرين، وإمام المتكلمين، وبغية العارفين، وضالَّة المستفتين، وسراج المتمنطقين، ومشكاة المتفكرين.

المجلد الثامن والعشرون من صفحة 457 إلي 645

 

فصل‏:‏ في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين

في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم وعليه العمل عند أئمة المسلمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة‏)‏ وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر‏)‏ لأن هذا صار إجماعا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لا يجتمعون على ضلالة على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم‏.‏ وهذه الشروط مروية من وجوه مختصرة ومبسوطة‏.‏ منها ما رواه سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة قال‏:‏ كتب عمر رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام كتابا وشرط عليهم فيه‏:‏ أن لا يحدثوا في مدنهم ولا ما حولها ديرا ولا صومعة ولا كنيسة ولا قلاية لراهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يأووا جاسوسًا ولا يكتموا غش المسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم‏:‏ من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاحهم ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رءوسهم وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طريق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء في حضرة المسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين‏.‏ فإن خالفوا شيئًا مما اشترط عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهمما يحل من أهل المعاندة والشقاق‏.‏ وأما ما يرويه بعض العامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من آذى ذميا فقد آذاني‏)‏ فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروه أحد من أهل العلم‏.‏ وكيف ذلك وأذاهم قد يكون بحق وقد يكون بغير حق بل قد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 58‏]‏ فكيف يحرم أذى الكفار مطلقا‏؟‏ وأي ذنب أعظم من الكفر‏؟‏ ‏.‏ ولكن في سنن أبي داود عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن الله لم يأذن لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب أبشارهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم‏)‏ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول‏:‏ أذلوهم ولا تظلموهم‏.‏ وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس‏.‏ فأنا حجيجه يوم القيامة‏)‏‏.‏
وفي سنن أبي داود عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليس على مسلم جزية ولا تصلح قبلتان بأرض‏)‏‏.‏
وهذه الشروط قد ذكرها أئمة العلماء من أهل المذاهب المتبوعة وغيرها في كتبهم واعتمدوها، فقد ذكروا أن على الإمام أن يلزم أهل الذمة بالتميز عن المسلمين في لباسهم وشعورهم وكناهم وركوبهم‏:‏ بأن يلبسوا أثوابا تخالف ثياب المسلمين‏:‏ كالعسلي والأزرق والأصفر والأدكن ويشدوا الخرق في قلانسهم وعمائمهم والزنانير فوق ثيابهم‏.‏ وقد أطلق طائفة من العلماء أنهم يؤخذون باللبس وشد الزنانير جميعا ومنهم من قال‏:‏ هذا يجب إذا شرط عليهم‏.‏ وقد تقدم اشتراط عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذلك عليهم جميعًا حيث قال‏:‏ ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا غيرها‏:‏ من عمامة ولا نعلين‏.‏ إلى أن قال‏:‏ ويلزمهم بذلك حيث ما كانوا ويشدوا الزنانير على أوساطهم‏.‏
وهذه الشروط ما زال يجددها عليهم من وفقه الله تعالى من ولاة أمور المسلمين كما جدد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في خلافته وبالغ في اتباع سنة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حيث كان من العلم والعدل والقيام بالكتاب والسنة بمنزلة ميزه الله تعالى بها على غيره من الأئمة وجددها هارون الرشيد وجعفر المتوكل وغيرهما وأمروا بهدم الكنائس التي ينبغي هدمها كالكنائس التي بالديار المصرية كلها ففي وجوب هدمها قولان‏:‏ ولا نزاع في جواز هدم ما كان بأرض العنوة إذا فتحت‏.‏
ولو أقرت بأيديهم لكونهم أهل الوطن كما أقرهم المسلمون على كنائس بالشام ومصر ثم ظهرت شعائر المسلمين فيما بعد بتلك البقاع بحيث بنيت فيها المساجد‏:‏ فلا يجتمع شعائر الكفر مع شعائر الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا يجتمع قبلتان بأرض‏)‏ ولهذا شرط عليهم عمر والمسلمون - رضي الله عنهم - أن لا يظهروا شعائر دينهم‏.‏ وأيضا فلا نزاع بين المسلمين أن أرض المسلمين لا يجوز أن تحبس على الديارات والصوامع ولا يصح الوقف عليها بل لو وقفها ذمي وتحاكم إلينا لم نحكم بصحة الوقف‏.‏ فكيف بحبس أموال المسلمين على معابد الكفار التي يشرك فيها بالرحمن ويسب الله ورسوله فيها أقبح سب‏.‏ وكان من سبب إحداث هذه الكنائس وهذه الأحباس عليها شيئان‏.‏ ‏[‏أحدهما‏]‏‏:‏ أن بني عبيد القداح - الذين كان ظاهرهم الرفض وباطنهم النفاق - يستوزرون تارة يهوديا وتارة نصرانيا واجتلب ذلك النصراني خلقا كثيرا وبنى كنائس كثيرة‏.‏ ‏[‏والثاني‏]‏‏:‏ استيلاء الكتاب من النصارى على أموال المسلمين فيدلسون فيها على المسلمين ما يشاءون‏.‏ والله أعلم‏.‏ وصلى الله على محمد‏.‏

وقال الشيخ رحمه الله
تعلمون أنا بحمد الله في نعم عظيمة ومنن جسيمة وآلاء متكاثرة وأياد متظاهرة‏.‏ لم تكن تخطر لأكثر الخلق ببال ولا تدور لهم في خيال‏.‏ والحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى‏.‏ إلى أن قال‏:‏ والحق دائما في انتصار وعلو وازدياد والباطل في انخفاض وسفال ونفاد‏.‏ وقد أخضع الله رقاب الخصوم وأذلهم غاية الذل وطلب أكابرهم من السلم والانقياد ما يطول وصفه‏.‏ ونحن - ولله الحمد - قد اشترطنا عليهم في ذلك من الشروط ما فيه عز الإسلام والسنة وانقماع الباطل والبدعة وقد دخلوا في ذلك كله وامتنعنا حتى يظهروا ذلك إلى الفعل‏.‏ فلم نثق لهم بقولولا عهد ولم نجبهم إلى مطلوبهم‏.‏ حتى يصير المشروط معمولا والمذكور مفعولا ويظهر من عز الإسلام والسنة للخاصة والعامة ما يكون من الحسنات التي تمحو سيئاتهم‏.‏ وقد أمد الله من الأسباب التي فيها عز الإسلام والسنة وقمع الكفر والبدعة‏:‏ بأمور يطول وصفها في كتاب‏.‏ وكذلك جرى من الأسباب التي هي عز الإسلام وقمع اليهود والنصارى بعد أن كانوا قد استطالوا وحصلت لهم شوكة وأعانهم من أعانهم على أمر فيه ذل كبير من الناس فلطف الله باستعمالنا في بعض ما أمر الله به ورسوله‏.‏ وجرى في ذلك مما فيه عز المسلمين‏.‏
وتأليف قلوبهم وقيامهم على اليهود والنصارى وذل المشركين وأهل الكتاب مما هو من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين‏.‏ ووصف هذا يطول‏.‏ وقد أرسلت إليكم كتابا أطلب ما صنفته في أمر الكنائس وهي كراريس بخطي قطع النصف البلدي‏.‏ فترسلون ذلك إن شاء الله تعالى وتستعينون على ذلك بالشيخ جمال الدين المزي فإنه يقلب الكتب ويخرج المطلوب‏.‏ وترسلون أيضا من تعليق القاضي أبي يعلى الذي بخط القاضي أبي الحسين إن أمكن الجميع وهو أحد عشر مجلدا وإلا فمن أوله مجلدا أو مجلدين أو ثلاثة‏.‏ وذكر كتبا يطلبها منهم‏.

 

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=547#s1

 

 

من كتاب صبح الاعشى

تأليف: أحمد بن علي القلقشندي

موضوع: الأدب والبلاغة

نبذة: يعد هذ الكتاب من أفضل الكتب التي ألفت في بابه، وهو كتاب جامع لأصول وفنون الكتابة بكل أنواعها لاسيما الكتابة النثرية، ولقد جمع القلقشندي في هذا الكتاب فضلا عن فن الكتابة الكثير من أخبار المدن واتجاهاتها، والكثير من أخبار المؤلفين وحكاياتهم، وبالجملة فهو كتاب فريد في بابه.

الجزء الرابع : 105 ـ  115

الباب الثالث من المقالة التاسعة فيما يكتب في عقد الذمة وما يتفرع على ذلك

وفيه فصلان

الفصل الأول في الأصول التي يرجع إليها هذا العقد

كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى الشام‏:‏

‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏"‏

‏"‏ هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها قلية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها‏:‏ ديراً ولا كنيسة ولا نخفي ما كان منها في خطط المسلمين ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نطمعهم ولا نؤوي في منازلنا ولا كنائسنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم في مجالسنا إذا أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم‏:‏ في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نتكنى نكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش على خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقادم رؤوسنا وأن نلزم ديننا حيث ما كنا وأن نشد زنانيرنا على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا ولا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج سعانين ولا باعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما يجري عليه سهام المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ‏"‏‏.‏

قال عبد الرحمن‏:‏ فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه‏:‏ ‏"‏ ولا نضرب أحداً من المسلمين‏.‏

شرطنا على ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان‏.‏

فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق ‏"‏‏.‏

وفي رواية له من طريق أخرى ‏"‏ أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ‏"‏‏.‏

وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن لا نظهر صليباً أو نجساً في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم ‏"‏‏.‏

وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ‏"‏‏.‏

 

http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=234&CID=105#s2

 

 

 

(بعض ما جاء في كتاب سراج الملوك لمحمد بن الوليد الطرطوشي)

في أحكام أهل الذمة

روى عبد الرحمن بن غنم ، قال :
"كُتِبَ لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدايننا ولا حولها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا ما كان فيها في خطط المسلمين في ليل أو نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاث ليال. ولا نأوي في كنايسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين. ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شرعنا ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في دين الإسلام إن أراد. وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس. ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين. ولا نتكنى بكناهم ولا نركب بالسروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا، ولا ننقش على خواتمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقادم رؤوسنا ونلزم زينا حيث ما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر صلباننا وكتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب بنواقيسنا في كنايسنا إلا ضرباً خفيفاً ولا نرفع أصواتنا في كنايسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانينا ولا باعوثنا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران في شيء من طرق المسلمين ولا أسـواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين ولا نطلع على منازلهم."

فلما أتيتُ عمر بالكتاب زاد فيه: "ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطنا لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق."
فكتب إليه عمر: امضِ ما سألوه والحق به حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوه على أنفسهم: "ولا يشتروا شيئاً من سبايا المسلمين، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده."

و
روى نافع عن سالم مولى عمر بن الخطاب أن عمراً كتب إلى أهل الشام "أن تقطع ركابهم (ركاب السرج موضع رجل الراكب) وأن يركبوا على الأكف (جمع أكاف وهي البرذعة) وأن يركبوا في شق وأن يلبسوا خلاف زي المسلمين ليُعْرفوا."
وروي أن بني تغلب دخلوا على عمر بن عبد العزيز فقالوا: يا أمير المؤمنين إنّا قوم من العرب افرض لنا، قال: نصارى؟ قالوا: نصارى، قال: ادعوا لي حجّاماً ففعلوا فجزّ نواصيهم وشق من أرديتهم حزماً يحتزمونها وأمرهم أن لا يركبوا السرج ويركبوا الأكف من شق واحد.
وروي أن أمير المؤمنين جعفر المتوكل أقصى اليهود والنصارى ولم يستعملهم (لم يستخدمهم)، وأذلهم وأقصاهم وخالف زيّهم وزي المسلمين وجعل على أثوابهم مثالاً للشياطين لأنهم أهل ذلك، وقرّب منه أهل الحق وباعد عنه أهل الباطل والأهواء، فأحيى الله به الحق وأمات به الباطل فهو يُذكر بذلك ويُتَرحَّم عليه ما دامت الدنيا.
وكان عمر بن الخطاب يقول: لا تستعملوا اليهود والنصارى فإنهم أهل رشا في دينهم ولا تحل الرشا. ولما استقدم عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعري من البصرة وكان عاملاً للحساب، دخل على عمر وهو في المسجد واستأذن لكاتبه وكان نصرانياً، فقال له عمر: قاتلك الله، وضرب بيده على فخذه، ولَّيتَ ذمياً على المسلمين أما سمعت الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود النصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولاهم منكم فإنه منهم)، ألا اتخذت حنيفاً، فقال: يا أمير المؤمنين لي في كتابته وله دينه، فقال: لا أُكرِمُهم إذ أهانَهم ولا أُعِزِّهم إذ أذلهم الله ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله.

وكتب بعض العمال إلى عمر بن الخطاب، إن العدو قد كثر وإن الجزية قد كثرت، فنستعين بالأعاجم، فكتب إليه عمر: إنهم أعداء الله وإنهم لنا غشيشة فأنزلوهم حيث أنزلهم الله ولا تردوا إليهم شيئاً.


ومتى نقض الذمي العهد بمخالفته لشيء من الشروط المأخوذة عليه ولم يرد إلى مأمنه، فالإمام فيه بالخيار بين القتل والاسترقاق.


قـال العلماء، وقال أصحاب الشافعي: يلزمهم أن يتميزوا عن المسلمين في اللباس فإن لبسوا قلانس ميزوها عن قلانس المسلمين بالخرق ويشدون الزنانير في أوساطهم ويكون في رقابهم خاتم رصاص أو نحاس أو جرس يدخل معهم الحمام وليس لهم أن يلبسوا العمايم والطيلسان. وأما المرأة فتشد الزنـار تحت إزار، وقيل فوق الإزار، وهو الأوْلى، ويكون في عنقها خاتم يدخل معها الحمام، ويكون أحد خفيها أسود والآخر أبيض، ولا يركبون الخيل ويركبون البغال والحمير بالأكف عرضاً ولا يركبـون بالسروج، ولا يصدرون في المجالس ولا يُبدون بالسـلام، ويُلْجؤن إلى ضيق الطريق، ويمنعون أن يعلوا على المسلمين في البنـاء وتجوز المساواة وقيل لا تجوز بل يمنعون وإن تملَّكوا داراً عالية أُقروا عليها، ويمنعون من إظهار المنكر والخمر والخنزير والناقوس والجهر بالتوراة والإنجيل ويمنعون من المقام في الحجاز وهي مكة والمدينة واليمامة.
ويجعل الإمام على طائفة منهم رجلاً يكتب أسماءهم وحلاهم ويستوفي ما يُؤخذون به من جميع الشرائط ، وإن امتنعوا عن أداء الجزية والتزام أحكام الملة انتقض عهدهم. وإن زنى أحدهم بمسلمة أو أصابها بنكاح أو أوى عيناً للكفار ودل على عورة المسلمين أو فتن مسلماً عن دينه أو قتله أو قطع عليه الطريق وإن ذكر الله ورسوله بما لا يجوز، قيل ينتقض.
.. فأما الكنائس، فأمر عمر بن الخطاب أن تهدم كل كنيسة لم تكن قبل الإسلام ومنع أن تحدث كنيسة، وأمر أن لا يظهر الصليب خارج من كنيسة إلا كُسرَ على رأس صاحبه. وكان عروة بن محمد يهدمها بصنعاء وهذا مذهب علماء المسلمين أجمعين وشدد في ذلك عمر بن عبد العزيز وأمر أن لا يترك في دار الإسلام بيعة ولا كنيسة بحال قديمة ولا حديثة وهكذا قال الحسن البصري قال: من السنَّة أن تُهْدَمَ الكنايس التي في الأمصار القديمة والحديثة ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب. قال الاصطخري: إن طيّنوا ظاهر الحايط مُنعوا وإن طينوا داخله الذي يليهم لم يُمنعوا، ويُمنعون أن يعلوا على المسلمين في البناء وتجوز المساواة وقيل: لا تجوز.

 

من كتاب ابن القيم الجوزية

 

عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه

الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
ولا يؤووا جاسوساً،
ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
ولا يُظهِروا شِركاً،
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
وأن يوقّروا المسلمين،
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
ولا يتكنّوا بكناهم،
ولا يركبوا سرجاً،
ولا يتقلّدوا سيفاً،
ولا يبيعوا الخمور،
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
ولا يخرجوا شعانين،
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
ولا يَظهِروا النيران معهم،
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...

المستند
الموضوع
 

 

 


(رابعاً) دراسة لبعض الآيات المنسوخة

 

 

(1) لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ (البقرة 256)

 

(1) للأسف الآية منسوخة كالمعتاد!

(4) محمد يقول “اسلم وان كنت كارها”

(2) معني الآية عند من لم يقولوا بالنسخ

(5) عمر يحاول اسلمة الرومي باعطاءه ماديات (ونعم الدعوة)

(3) هل حدث إكراه علي اعتناق الإسلام للعرب ؟!

(6) المحاولات الساذجة لتبرير الإجبار (عذر أقبح من ذنب)

(1) للأسف الآية منسوخة كالمعتاد!

الطبري

+ نسخ: { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } فأمر بقتال أهل الكتاب فـي سورة براءة
+ هذا منسوخ
+ هذه الآية منسوخة، وإنـما نزلت قبل أن يفرض القتال

الزمخشري :
+ هو منسوخ بقوله: { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73]

القرطبي :
+ إنها منسوخة؛ لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ قاله سليمان بن موسى، قال: نسختها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ } [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين.
+ إنه نسخ { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ } فأمر بقتال أهل الكتاب في سورة «براءة»

ابن كثير :
+ هي منسوخة بآية القتال

البيضاوي :
+  منسوخ بقوله؛ { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ }

الشوكاني :

+  أنها منسوخة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى: { ٱ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ } [التوبة: 73، التحريم: 9] وقال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وقال: { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.

الماوردي :
+ أنها منسوخة بفرض القتال

البغوي :
+  كان هذا في الابتداء قبل أن يؤمر بالقتال فصارت منسوخة بآية السيف

ابن عطية :
+ والآية منسوخة في هذا القول. قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: ويلزم على هذا، أن الآية مكية، وأنها من آيات الموادعة التي نسختها آية السيف

ابن عبد السلام :
+ نسخت بفرض القتال

النسفي :
+ كان هذا في الابتداء ثم نسخ بالأمر بالقتال

الخازن :
+ الآية منسوخة وكان ذلك في ابتداء الإسلام قبل أن يؤمروا بالقتال ثم نسخت بآية القتال

الثعالبي :
+ من آيات الموادَعَة الَّتي نسخَتْها آية السَّيْف

السيوطي :
 { لا إكراه في الدين } قال: نسختها { جاهد الكفار والمنافقين } [التوبة: 73].

ابو السعود :
+ منسوخٌ بقوله تعالى: { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73، التحريم: 9]

الموضوعالمستندالثعلبي :
+ وكان هذا قبل أن يؤمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال أهل الكتاب ثم نسخ قوله: { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ } وأمر بقتال أهل الكتاب في سورة براءة
+  منسوخة بآية السيف


 

(2) معني الآية عند من لم يقولوا بالنسخ!

الرازي :
+ لا تقولوا لمن دخل في الدين بعد الحرب إنه دخل مكرهاً، لأنه إذا رضي بعد الحرب وصح إسلامه فليس بمكره، ومعناه لا تنسبوهم إلى الإكراه، ونظيره قوله تعالى: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَـٰمَ لَسْتَ مُؤْمِناً } [النساء: 94].

القرطبي :
+ معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مُجْبَراً مُكْرهاً

الشوكاني :
+ معناها: لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف إنه مكره، فلا إكراه في الدين.

أبو حيان :
+  لا تنسبوا إلى الكراهة من أسلم مكرهاً

ابن عادل :
+ لاَ تَنْسُبوا إلى الكَرَاهَةِ مَنْ أَسْلَمَ مُكْرِهاً

الثعلبي :
+ لا تقولوا لمن دخل بعد الحرب في الإسلام: أنّه دخل مكرهاً
+ أكرهت الرجل إذا نسبته إلى الكره كما يقال: أكفرته وأفسقته وأظلمته إذا نسبته إليها.

الموضوعالمستندالسمين الحلبي :
+  لا تَنْسُبوا إلى الكراهةِ مَنْ أسلم مُكْرَهاً

 

(3) هل حدث إكراه علي اعتناق الإسلام للعرب ؟!

الطبري :
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ } قال: أكره علـيه هذا الـحيّ من العرب، لأنهم كانوا أمة أمية، لـيس لهم كتاب يعرفونه، فلـم يقبل منهم غير الإسلام
+ الـحيّ من العرب أكرهوا علـى الدين، لـم يقبل منهم إلا القتل أو الإسلام
+ أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل جزيرة العرب من أهل الأوثان، فلـم يقبل منهم إلا «لا إلٰه إلاّ الله»، أو السيف.
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } قال: كانت العرب لـيس لها دين، فأكرهوا علـى الدين بـالسيف
+ الـمسلـمون جميعاً قد نقلوا عن نبـيهم صلى الله عليه وسلم أنه أكره علـى الإسلام قوماً، فأبى أن يقبل منهم إلا الإسلام، وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه، وذلك كعبدة الأوثان من مشركي العرب، وكالـمرتدّ عن دينه دين الـحقّ إلـى الكفر ومن أشبههم

القرطبي :
+ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ قاله سليمان بن موسى، قال: نسختها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ } [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين. + الذين يُكرهون أهلُ الأوثان فلا يقبل منهم إلا  الإسلام

الشوكاني :
+  رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى: { ٱ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ } [التوبة: 73، التحريم: 9] وقال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وقال: { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.

الخازن :
+ أن العرب كانت أمة أمية ولم يكن لهم كتاب يرجعون إليه فلم يقبل منهم إلاّ الإسلام أو القتل

أبو حيان :
+ أمر بقتال أهل الأوثان لا يقبل منهم إلاَّ الإسلام أو السيف

السيوطي :
+ كانت العرب ليس لها دين، فاكرهوا على الدين بالسيف

مقاتل بن سيمان :
+  أسلمت العرب طوعاً وكرهاً

الخزومي :
+ أن الناس لما دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها ولم يبق من عدو نبيّ الله من مشركي العرب أحد إلاّ دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها وأكمل الدين

الموضوعالمستندالثعلبي :
+  العرب كانت أمّة أميّة لم يكن لهم دين ولا كتاب فلم يقبل عنهم إلاّ الإسلام أو السيف وأكرهوا على الإسلام فلم يقبل منهم الجزية
+ لم يبق أحد من العرب إلاّ دخل في الإسلام طوعاً أو كرهاً
+ أسلمت العرب طوعاً أو كرهاً

 

(4)  محمد يقول “اسلم وان كنت كارها”

ابن كثير :

+ قال الله تعالى { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وفي الصحيح: ” عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ” يعني: الأسارى الذين يقدم بهم بلاد الإسلام في الوثائق والأغلال والقيود والأكبال، ثم بعد ذلك يسلمون، وتصلح أعمالهم وسرائرهم، فيكونون من أهل الجنة. فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى عن حميد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ” أسلم ” ، قال: إني أجدني كارهاً، قال: ” وإن كنت كارهاً ” فإنه ثلاثي صحيح، ولكن ليس من هذا القبيل، فإنه لم يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام، بل دعاه إليه، فأخبره أن نفسه ليست قابلة له، بل هي كارهة، فقال له: أسلم وإن كنت كارهاً، فإن الله سيرزقك حسن النية والإخلاص.

(5) عمر يحاول اسلمة الرومي باعطاءه ماديات (ونعم الدعوة)

السيوطي :
+ عن وسق الرومي قال: كنت مملوكاً لعمر بن الخطاب، فكان يقول لي: أسلم فإنك لو أسلمت استعنت بك على أمانة المسلمين، فإني لا أستعين على أمانتهم بمن ليس منهم

الثعلبي :
+ عن وسق قال: كنت مملوكاً لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وكنت نصرانيّاً وكان يقول: يا وسق أسلم فإنّك لو أسلمت لولّيتك بعض أعمال المسلمين فإنّه ليس يصلح أن يلي أمرهم مَنْ ليس على دينهم

المستندالموضوع

 

(6) المحاولات الساذجة لتبرير الإجبار (عذر أقبح من ذنب) ؟

القرطبي :
إن كانوا مجوساً صغاراً أو كباراً أو وثنيين فإنهم يجبرون على الإسلام؛ لأن من سباهم لا ينتفع بهم مع كونهم وثنيين؛ ألا ترى أنه لا تؤكل ذبائحهم ولا توطأ نساؤهم، ويدينون بأكل الميتة والنجاسات وغيرهما، ويستقذرهم المالك لهم ويتعذّر عليه الانتفاع بهم من جهة الملك فجاز له الإجبار
+ هم على دين من سباهم، فإذا امتنعوا أُجبروا على الإسلام، والصغار لا دين لهم فلذلك أجبروا على الدخول في دين الإسلام لئلا يذهبوا إلى دين باطل

البيضاوي :
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } إذ الإِكراه في الحقيقة إلزام الغير فعلاً لا يرى فيه خيراً يحمله عليه، ولكن { قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ } تميز الإِيمان من الكفر بالآيات الواضحة، ودلت الدلائل على أن الإِيمان رشد يوصل إلى السعادة الأبدية والكفر غي يؤدي إلى الشقاوة السرمدية، والعاقل متى تبين له ذلك بادرت نفسه إلى الإِيمان طلباً للفوز بالسعادة والنجاة، ولم يحتج إلى الإِكراه والإِلجاء.

الشعراوي :
+  { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ }. والإكراه هو أن تحمل الغير على فعل لا يرى هو خيراً في أن يفعله. أي لا يرى الشخص المكرَه فيه خيراً حتى يفعله. ولكن هناك أشياء قد نفعلها مع من حولنا لصالحهم، كأن نرغم الأبناء على المذاكرة، وهذا أمر لصالح الأبناء، وكأن نجبر الأطفال المرضى على تناول الدواء. ومثل هذه الأمور ليست إكراهاً، إنما هي أمور نقوم بها لصالح من حولنا؛ لأن أحداً لا يسره أن يظل مريضاً.

 

 


(2) فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ

 

(1) من الذي يشاء في الآية ولا يشاء هل أتاحة لحرية العقيدة  

(3) أنت دُمية في يد إلهك يضلك ثم يعاقبك أو يهديك فيجازيك

(2) هل غرض الآية حرية العقيدة والتخيير أم غير ذلك

(4) الإله المريض نفسيا محب الدماء ناشر الفكر الهمجي والكره

 

 

 (1) من الذي يشاء في الآية ولا يشاء هل هو الإنسان بإتاحة حرية العقيدة ؟!

الطبري :
+ { فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ } يقول: من شاء الله له الإيـمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وَما تَشاءُونَ إلاَّ أنْ يَشاءَ اللّهُ رَبْ العَالَـمِينَ }

القرطبي :
+ بيده الهدى والضلال، يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر

الفيروز آبادي :
+ فمن شاء فليؤمن يقول من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء فليكفر من شاء الله له الكفر كفر

السمرقندي :
+ من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر ويقال فمن شاء فليؤمن من لفظه لفظ المش اد به الأمر يئة والمر

البغوي :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإِيمان آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30].

ابن عطية :
+  { فمن شاء } الله إيمانه { فليؤمن ومن شاء } الله كفره { فليكفر } ، وهو متوجه، أي فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبر عن ذلك بلفظ الأمر إلزماً وتحريضاً

ابن الجوزي :
+ فمن شاء الله فليؤمن

ابن عبد السلام :
+ { فَمَن شَآءَ } الله فليؤمن { وَمَن شَآءَ } الله فليكفر

 ابو حيان :
+ الله يهدي من يشاء فيوفقه فيؤمن، ويضل من يشاء فيخذله فيكفر
+ من شاء الله له بالإيمان آمن، ومن لا فلا
+ أن الضمير في { شاء } عائد على الله تعالى، وكأنه لما كان الإيمان والكفر تابعين لمشيئة الله جاء بصيغة الأمر حتى كأنه تحتم وقوعه مأمور به مطلوب منه

الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } يقول: من شاء اللَّه له الإِيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، هو كقوله: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } [التكوير:29]

ابن عادل :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر

السيوطي :
+  { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29].

الثعلبي :
+ يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
+ من شاء الله له الاِيمان آمن، ومن شاء له الكفر كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30]

 

 

 

 

(2) هل غرض الآية حرية العقيدة والتخيير أم غير ذلك؟!

الطبري :
+ ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد

الرازي :
+ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد  وليست بتخيير

القرطبي :
+ ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.

الثعلبي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد

ابن عادل :
+ قال عليٌّ - رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد

ابن كثير :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد

الجلالين :
+ { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم

الشوكاني :
+ فيه تهديد شديد

الفيروز آبادي :
+ { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله

البغوي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد

ابن عطية :
+ وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد

ابن الجوزي :
+ هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر.
+ أنه وعيد وإِنذار

ابن عبد السلام :
+ تهديد ووعيد

الخازن :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد

ابو حيان :
+ لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد

الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
+ { ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد

السيوطي :
+ هذا تهديد ووعيد

مقاتل بن سليمان :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد

 

 

(3) أنت دُمية في يد إلهك يضلك ثم يعاقبك أو يهديك فيجازيك ومشيئتك ليست بمشيئة

البيضاوي :
+ { فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } لا أبالي بإيمان من آمن ولا كفر من كفر، وهو لا يقتضي استقلال العبد بفعله فإنه وإن كان بمشيئته فمشيئتك ليست بمشيئته.

البغوي :
+ { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } ، أي: ما ذكر من الإيمان والقرآن، معناه: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيها الناس قد جاءكم من ربكم الحق وإليه التّوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضلال

الخازن :
+ { وقل الحق من ربكم } أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا من ربكم الحق وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال

ابن عادل :
+  قل يا محمد للَّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: يا أيُّها الناس، من ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضَّلال

الثعلبي :
+ وقل يا محمّد لهؤلاء الّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيُّها الناس، مِن ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الضلالة والهدى

الرازي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار

النيسابوري :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار  

البقاعي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار

 

 

 

(4) الإله المريض نفسيا محب الدماء ناشر الفكر الهمجي والكره

البقاعي :

+  وسنشفي قلوب المؤمنين في الدارين بالانتقام منه

 

عزيزى المسلم هل ما زلت تري الآية تدعو لحرية العقيدة كما كانوا يخدعونك ؟

 

 

(3) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الكافرون 6)

 

(1) كالعادة الآية منسوخة  

(5) ما معني الدين في الإسلام ؟ 

(2) ما المقصود بالآية في قوله لكم دينكم ولي دين ؟

(6) قريش تطلب من محمد السباب أن يكف عن سب آلهتها

(3) هل في الآية أي معني لإطلاق حرية الكفر لمن شاء ؟ 

(7) محمد يهدد من لم يؤمن بالإسلام بالموت علي يديه بالسيف

(4) ما الغرض الحقيقي من الآية ؟

 

 (1) كالعادة الآية منسوخة

القرطبي :
+ كان هذا قبل الأمر بالقتال، فنسخ بآية السيف

الجلالين :
+ هذا قبل أن يؤمر بالحرب

الشوكاني:
+ هذه الآية منسوخة بآية السيف

الفيروز آبادي :
+ نسختها آية القتال وقاتلهم بعد ذلك

السمرقندي :
+ هذا قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخ بآية القتال

البغوي :
+ هذه الآية منسوخة بآية السيف.

ابن عطية :
+ منسوخة بآية القتال

ابن الجوزي :
+ منسوخ عند المفسرين بآية السيف

الخازن :
+ هذه الآية منسوخة بآية القتال

أبو حيان :
+ منسوخة بآية السيف

النيسابوري :
+ السورة منسوخة بآية القتال.

الثعالبي :
+ وهِيَ مَنْسُوخَةٌ

ابن عادل :
+ نسخ ذلك الأمر بالقتال
+ نسخ هذا الأمر بالقتال

مقاتل بن سليمان :
+ نسختها آية السيف في براءة: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ }[التوبة: 5].

الثعلبي :
+ هذه الآية منسوخة بآية السيف

الحلبي :
+ نَسَخَ ذلك بالأمرِ بالقتال.

الغرناطي :
+ { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أي لكم شرككم ولي توحيدي وهذه براءة منهم، وفيها مسالمة منسوخة بالسيف

 

 (2) ما المقصود بالآية في قوله لكم دينكم ولي دين؟

الرازي :
+ تفسير الآية أن الدين هو الحساب أي لكم حسابكم ولي حسابي، ولا يرجع إلى كل واحد منا من عمل صاحبه أثر البتة

+ أن يكون على تقدير حذف المضاف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني وحسبهم جزاء دينهم وبالاً وعقاباً
+ الدين العقوبة: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ } [النور: 2] يعني الحد

القرطبي :
+ «لكم دينكم» أي جزاء دينكم، ولي جزاء ديني.
+ المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدِّين الجزاء

الشوكاني:
+ لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدين الجزاء

الماوردي :
+ لكم جزاء عملكم، ولي جزاء عملي

ابن عبد السلام :
+ لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني

النيسابوري :
+ المضاف محذوف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني.

ابن عادل :
+ المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي، أي: لأن الدين الجزاء

 (3) هل في الآية أي معني لإطلاق حرية الكفر لمن شاء؟

البيضاوي :
+ فليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليكون منسوخاً بآية القتال

البقاعي :
+ ليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليحتاج إلى نسخ

الشنقيطي :
+ ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد

(4) ما الغرض الحقيقي من الآية ؟

الرازي :
+ أن المقصود منه التهديد، كقوله { اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40]

القرطبي :
+ { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } فيه معنى التهديد

الماوردي :
+ هذا تهديد منه لهم

ابن عبد السلام :
+ تهديد

الخازن :
+ والمقصود منه التّهديد فهو كقوله: اعملوا ما شئتم

النيسابوري :
+ المراد التهديد كقوله{ اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40]

ابن عادل :
+ في الكلام معنى التهديد

الألوسي :
+ المراد يكون لهم الشر ويكون له عليه الصلاة والسلام الخير لكن أتى باللام في { لَكُمْ } للمشاكلة وعليه لا نسخ أيضاً ويحتمل أن يكون المراد غير ذلك مما تكون عليه الآية منسوخة

الشنقيطي :
+ ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد

 

(5) ما معني الدين في الإسلام ؟

الرازي :
+ الدين العقوبة: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ } [النور: 2] يعني الحد

القرطبي :
+ الدِّين الجزاء

الشوكاني:
+ لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدين الجزاء

ابن عادل :
+ المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي، أي: لأن الدين الجزاء
+ الدِّين العقوبة، لقوله تعالى:{ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ } [النور: 2]

 (6) قريش تطلب من محمد ن يكف عن سب آلهتها

الشوكاني:

+ وقد أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن عباس: «أن قريشاً دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوّجوه ما أراد من النساء، فقالوا: هذا لك يا محمد، وكفّ عن شتم آلهتنا، ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل، فإنا نعرض عليك خصلة واحدة، ولك فيها صلاح، قال: ما هي؟ قالوا: تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلٰهك سنة، قال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي، فجاء الوحي من عند الله: { قُلْ يا أَيُّهَا ٱلْكَـٰفِرُونَ * لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } إلى آخر السورة، وأنزل الله: { قُلْ أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَأْمُرُونّى أَعْبُدُ أَيُّهَا ٱلْجَـٰهِلُونَ } إلى قوله: { بَلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ وَكُن مّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ } [الزمر:64- 66].

 

الكتاب : المعجم الصغير للطبراني

752 - حدثنا القاسم بن عباس............عن ابن عباس رضي الله عنه أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجونه ما أراد من النساء ويطأون عقبه ، فقالوا : هذا لك عندنا يا محمد ، وكف عن شتم آلهتنا ، ولا تذكرها بشر ؛ فإن بغضت (1) فإنا نعرض عليك خصلة (2) واحدة ، ولك فيها صلاح قال : « وما هي ؟ » قال : تعبد إلهنا سنة اللات (3) والعزى ، ونعبد إلهك سنة قال : « حتى أنظر ما يأتيني من ربي » ، فجاء الوحي من عند الله عز وجل من اللوح المحفوظ : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون السورة ، وأنزل الله تعالى : ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون (4) ) ، ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (5) ) لم يروه عن داود بن هند إلا عبد الله بن عيسى تفرد به محمد بن موسى

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/26/607.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4+%D4%CA%E3+%C2%E1%E5%CA%E4%C7

 

 (7) محمد يهدد من لم يؤمن بالإسلام بالموت علي يديه بالسيف

البقاعي : جزء10 الصفحة31
+ { لكم } أي خاصة { دينكم } أي الذي تعلمون أنه لا أصل له يثبت عليه، ولا دليل يرجع بوجه إليه، لا أشارككم فيه بوجه ولا ترجعون عنه بوجه بل تموتون عليه موتاً لبعضكم حتف الأنف والآخرين قتلاً على يدي بالسيف

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/70/3741.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%ED%CF%ED+%C8%C7%E1%D3%ED%DD

 

 

أسفل النموذج

(4) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

 

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

 (العنكبوت 46)

 

(أولاً) شهادة المفسرين في الآية للمسيحيين

(2) من قبل منهم دفع الجزية

(2) من أنواع الجدال في الإسلام جدال السيف !!

(1) الشهادة أن أهل المسيحية جاءوا بالحسن

(رابعاً) ما المقصود بـ “التي هي أحسن” ؟

(3) المجادلة بالسيف أقوي مجادلة

(2) الشهادة أن المسيحيين يعلموا آداب الحوار

(1) بالقرآن

(4) لماذا يلجأ المسلم أحيانا للمجادلة بالحسنى ؟

ا(3) لشهادة أن المسيحيين مرجعية للمسلمين

(2) بما ورد في الكتاب المقدس من قصص الأولين 

(5) في الإسلام الاغلاظ شامل لجميع المعاملات

(4) الشهادة لصحة قصص الأولين في الكتاب المقدس

(3) بكلمة التوحيد

(6) ضرورة الإغلاظ علي المشركين

(ثانياً) الرد علي تجاهل الكثيرين أن الآية منسوخة

(4) بالكف عنهم اذا بذلوا الجزية

(سادساً) مواضيع متفرقة ذات علاقة

(1) الآية منسوخة بالقتال

(5) ما المقصود بـ “الذين ظلموا” وكيف يتم التعامل

(1) من أين استقي القرآن مصادره ؟

(2) علي من يقع النسخ ؟ هل علي المحاربين فقط

(6) لمن الأمر موجه أن يقولوا له في “قولوا”

(2) محاولة تبرير الجزية بفرض ركن من أركان

(ثالثاً) لو الآية غير منسوخة هل دلالة علي التسامح

(خامساً) من ثقافة الحوار في الإسلام

(3) الجزية بديل عن الإرغام علي الإسلام

(1)  المقصود بـ “أهل الكتاب”  من اعتنق الإسلام

(1) انك تتناقش ليس لتبادل المعرفة بل فقط لتفرض

 

 

 

أولا : شهادة المفسرين في الآية للمسيحيين

 

(1) الشهادة أن أهل المسيحية جاءوا بكل ما هو حسن

النيسابوري :
+ أن أكثر أهل الكتاب جاؤا بكل حسن إلا الاعتراف بمحمد صلى الله عليه وسلم فوحدوا وآمنوا بإنزال الكتب وإرسال الرسل والمبدأ والمعاد

 

(2) الشهادة أن المسيحيين يعلموا آداب الحوار بسبب المسيحية

ابن عاشور :
+ أن أهل الكتاب مؤمنون بالله غير مشركين به فهم متأهّلون لقبول الحجة غير مظنون بهم المكابرة ولأن آداب دينهم وكتابهم أكسبتهم معرفة طريق المجادلة

 

(3) الشهادة أن المسيحيين مرجعية للمسلمين فيما لا يفهمون :

الشعراوي:
+ { فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } [النحل: 43] فعلم الرسول أن يرجع إلى أهل الكتاب، وأنْ يأخذ بشهادتهم

 

(4)  الشهادة لصحة قصص الأولين في الكتاب المقدس

القرطبي :
+ { إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي بالموافقة فيما حدّثوكم به من أخبار أوائلهم وغير ذلك

الألوسي :
+ وبالتي هي أحسن موافقتهم فيما حدثوا به من أخبار أوائلهم

 

 

 

ثانيا : الرد علي تجاهل الكثيرين أن الآية منسوخة بالقتال ومحاولة إنكار هذا

 

(1) الآية منسوخة بالقتال :

الزمخشري :
+ الآية منسوخة بقوله تعالى: { قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ } [التوبة: 29] ولا مجادلة أشد من السيف

القرطبي :
+ هذه الآية منسوخة بآية القتال. قوله تعالى: { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ } [التوبة: 29].

ابن كثير :
+ قال قتادة وغير واحد: هذه الآية منسوخة بآية السيف، ولم يبق معهم مجادلة، وإنما هو الإسلام أو الجزية أو السيف

البيضاوي :
+ وقيل هو منسوخ بآية السيف إذ لا مجادلة أشد منه وجوابه أنه آخر الدواء

الشوكاني :
+ وقيل: هي الآية منسوخة بآيات القتال، وبذلك قال قتادة، ومقاتل. قال النحاس: من قال: هذه منسوخة، احتج بأن الآية مكية، ولم يكن في ذلك الوقت قتال مفروض، ولا طلب جزية ولا غير ذلك.

السمرقندي :
+ نسخته آية قتال أهل الكتاب

البغوي :
+ قال قتادة ومقاتل: صارت منسوخة بقوله: { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنونَ بِـٱلَلَّه } [التوبة: 29]

ابن عطية :

+ فالآية على هذا منسوخة في مهادنة من لم يحارب، قال قتادة هي منسوخة بقول الله تعالى { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } [التوبة: 29].
+ قال الفقيه الإمام القاضي: والذي يتوجه في معنى الآية إنما يتضح مع معرفة الحال في وقت نزول الآية، وذلك أن السورة مكية من بعد الآيات العشر الأول، ولم يكن في ذلك الوقت قتال مفروض ولا طلب جزية ولا غير ذلك

الخازن :
+  الآية منسوخة بآية السيف

الثعالبي :

+ { وَلاَ تُجَـٰدِلُواْ أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }. هذه الآية مَكيةٌ، ولم يكن يومئذٍ قتالٌ، وكانتِ اليهودُ يومئذٍ بمكة؛ وفيما جاورها، فربما وقع بينهم وبين بعض المؤمنين جدالٌ واحتجاجٌ في أمر الدينِ؛ وتكذيب، فأَمر اللّه المؤمنين ألا يجادلوهم إلا بالتي هي أحسن؛ دعاءً إلى اللّه تعالى وملاينةً، ثم استثنى من ظلم منهم المؤمنين؛ وحصلت منه أذية؛ فإن هذه الضيفة استُثْنِيَ لأهل الإسلام معارضَتُهَا؛ بالتغيير عليها، والخروج معها عن التي هي أحسن. ثم نُسِخَ هذا بَعْدُ بآية القتال؛ وهذا قول قتادة؛ وهو أحسن ما قيل في تأويل الآية

السيوطي :
+ نسخ ذلك فقال { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر… } ولا مجادلة أشد من السيف

ابو السعود :
+  منسوخٌ بآيةِ السَّيفِ

مقاتل بن سليمان :
+  نسختها آية السيف فى براءة فقال تعالى: { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِر } [التوبة: 29]

الثعلبي :
+ الآية منسوخة بقوله: { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ } [التوبة: 29]… الآية.

ابن جزي الغرناطي :
+ كان هذا قبل أن يفرض الجهاد، ثم نسخ بالسيف

الألوسي :
+ ظاهر كون السورة مكية أن هذه الآية مكية، والقتال في المشهور لم يشرع بمكة
+ نسخ ذلك فقال سبحانه:{ قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ } [التوبة: 29] الآية ولا مجادلة أشد من السيف

 

 (2) علي من يقع النسخ ؟ هل علي المحاربين فقط ؟

أبو حيان :
+ فالآية منسوخة في مهادنة من لم يحارب

 

ثالثا : بافتراض أن الآية غير منسوخة هل هي دلالة علي التسامح ؟

ما المقصود بـ “أهل الكتاب” ؟

 1- من اعتنق الإسلام منهم

الطبري :
+ { وَلا تُـجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ } الذين قد آمنوا به، واتبعوا رسوله

القرطبي :
+ المعنى لا تجادلوا من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب المؤمنين كعبد الله بن سَلام ومن آمن معه.

الشوكاني :
+ معنى الآية: لا تجادلوا من آمن بمحمد من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وسائر من آمن منهم 

ابن عطية :
+ معناها ” لا تجادلوا ” من آمن بمحمد من { أهل الكتاب } فكأنه قال { أهل الكتاب } المؤمنين

الألوسي :
+ المراد بأهل الكتاب مؤمنو أهل الكتاب

الطنطاوي :
+ المراد بأهل الكتاب هنا: المؤمنون منهم
+ ولا تجادلوا - أيها المؤمنون - من آمن من أهل الكتاب
+ فالمراد بالذين أوتوا الكتاب: المؤمنون منهم كعبد الله بن سلام وأمثاله. والمراد بالكتاب جنسه. والضمير فىبه ” يعود إلى القرآن الكريم الذى أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وخص هؤلاء المؤمنين منهم بإيتاء الكتاب، على سبيل المدح لهم. لأنهم انتفعوا بما أوتوه من علم وعملوا بمقتضاه، أما غيرهم من بقى على كفره، فلكونه لم ينتفع بما فى الكتاب من هدايات، فكأنه لم يره أصلاً.

 

2- من قبل منهم دفع الجزية (كل شئ له مقابل مادي في الإسلام!)      

الزمخشري :
+ ولا تجادلوا الداخلين في الذمّة المؤدّين للجزية إلا بالتي هي أحسن

النسفي :
+ ولا تجادلوا الداخلين في الذمة المؤدين للجزية

ابن عادل :
+ أراد من قبل الجزية منهم

 

رابعاً: ما المقصود بـ “التي هي أحسن” ؟

 

 1- بالقرآن :

 الفيروز آبادي :
+  { إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } يعني بالقرآن

البغوي :
+ { إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ } ، أي بالقرآن

الخازن :
+ { إلا بالتي هي أحسن } أي القرآن

السمرقندي :
+ بالتي هي أحسن بالقرآن تعظونهم به وتدعونهم إلى الإسلام وهي التي أحسن

ابن الجوزي :
+ قوله تعالى: { ولا تُجادِلوا أهل الكتاب إِلاَّ بالَّتي هي أحسن } في التي هي أحسن ثلاثة أقوال. أحدها: أنها لا إِله إلا الله، رواه الضحاك عن ابن عباس. والثاني: أنها الكفُّ عنهم إِذا بذلوا الجزية، فان أبَواْ قوتِلوا، قاله مجاهد. والثالث: أنها القرآن والدُّعاء إِلى الله بالآيات والحُجج.

 

2- بما ورد في الكتاب المقدس من قصص الأولين :

القرطبي :
+ { إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي بالموافقة فيما حدّثوكم به من أخبار أوائلهم وغير ذلك

الألوسي :
+ وبالتي هي أحسن موافقتهم فيما حدثوا به من أخبار أوائلهم

3- بكلمة التوحيد :

السمرقندي :
+ بالتي هي أحسن يعني إلا بالكلمة التي هي أحسن وهي كلمة التوحيد

ابن الجوزي :

+ قوله تعالى: { ولا تُجادِلوا أهل الكتاب إِلاَّ بالَّتي هي أحسن } في التي هي أحسن ثلاثة أقوال. أحدها: أنها لا إِله إلا الله، رواه الضحاك عن ابن عباس. والثاني: أنها الكفُّ عنهم إِذا بذلوا الجزية، فان أبَواْ قوتِلوا، قاله مجاهد. والثالث: أنها القرآن والدُّعاء إِلى الله بالآيات والحُجج.

4- بالكف عنهم إذا بذلوا الجزية :

ابن الجوزي :

+ قوله تعالى: { ولا تُجادِلوا أهل الكتاب إِلاَّ بالَّتي هي أحسن } في التي هي أحسن ثلاثة أقوال. أحدها: أنها لا إِله إلا الله، رواه الضحاك عن ابن عباس. والثاني: أنها الكفُّ عنهم إِذا بذلوا الجزية، فان أبَواْ قوتِلوا، قاله مجاهد. والثالث: أنها القرآن والدُّعاء إِلى الله بالآيات والحُجج.

5 ـ ما المقصود بـ “الذين ظلموا” وكيف يتم التعامل معهم ؟

الطبري :
+ { إلاَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْهُمْ } قال: قالوا مع الله إله، أو له ولد، أو له شريك
+ ولا ينبغي أن تـجادل إلاَّ الذين ظلـموا، الـمقـيـمَ منهم علـى دينه. فقال: هو الذي يُجادَلُ، ويُقال له بـالسيف

الزمخشري :
+ إلا الذين ظلموا فنبذوا الذمّة ومنعوا الجزية، فإن أولئك مجادلتهم بالسيف

القرطبي :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } يريد به من بقي على كفره منهم
+ { إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا } أي جعلوا لله ولداً

ابن كثير :
+ وقوله تعالى: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } أي حادوا عن وجه الحق، وعموا عن واضح المحجة، وعاندوا وكابروا، فحينئذ ينتقل من الجدال إلى الجلاد ويقاتلون بما يمنعهم ويردعهم

البيضاوي :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } بالإِفراط في الاعتداء والعناد أو بإثبات الولد وقولهم { يَدُ ٱللَّهِ مَغْلُولَةٌ } أو بنبذ العهد ومنع الجزية

الشوكاني :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } بأن أفرطوا في المجادلة
+ المراد بالذين ظلموا على هذا القول هم: الباقون على كفرهم.

البغوي :
+ جميعهم ظالم بالكفر

ابن عطية :
+ { إلا الذين ظلموا } يريد به من بقي على كفره منهم
+ { إلا الذين ظلموا } معناه ظلموكم وإلا فكلهم ظلمة على الإطلاق يراد بهم من لم يؤد جزية الحرب، ومن قال وصرح بأن لله ولداً أو له شريك أو يده مغلولة

ابن عبد السلام :
+ { الَّذِينَ ظَلَمُواْ } أهل الحرب، أو من منع الجزية، أو من ظلم بالإقامة على الكفر بعد ظهور الحجة، أو الذين ظلموا في جدلهم فأغلظوا لهم،

النسفي :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } فأفرطوا في الاعتداء والعناد ولم يقبلوا النصح ولم ينفع فيهم الرفق فاستعملوا معهم الغلظة. وقيل: إلا الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إلا الذين أثبتوا الولد والشريك
+ إلا الذين ظلموا فنبذوا الذمة ومنعوا الجزية فمجادلتهم بالسيف

ابو حيان :
+ { إلا الذين ظلموا }: من بقي منهم على كفره

النيسابوري :
+ إلا إذا ظلموا فنبذوا الذمة أو منعوا الجزية. وقيل: إلاّ الذين اشركوا منهم بإثبات الولد لله

ابن عادل :
+  جميعهم ظالم بالكفر

البقاعي :
+ كل من جادل منهم في القرآن ظالماً، كان من الواضح أن المراد بمن استثنى في قوله تعالى: { إلا الذين ظلموا منهم } أي تجاوزوا في الظلم بنفي صحة القرآن وإنكار إعجازه مثلاً وأن يكون على أساليب الكتب المتقدمة، أو مصدقاً لشيء منها، أو بقولهم { ما أنزل الله على بشر من شيء } [الأنعام: 91] ونحو هذا من افترائهم، فإن هؤلاء يباح جدالهم ولو أدى إلى جلادهم بالسيف، فإن الدين يعلو ولا يعلى عليه.

السيوطي :
+ الذين قالوا: مع الله إله أو له ولد أو له شريك، أو يد الله مغلولة، أو الله فقير ونحن أغنياء

أبو السعود :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } بالإفراطِ في الاعتداءِ والعنادِ أو بإثباتِ الولدِ وقولِهم: يدُ الله مغلولةٌ ونحوِ ذلك فإنَّه يجبُ حينئذٍ المُدَافعةُ بما يليقُ بحالِهم

الثعلبي :
+  { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } بالإقامة على كفرهم بعد قيام الحجة عليهم. ومجاز الآية: إلاّ الذين ظلموكم لأنّ جميعهم ظالم

مجاهد بن جبر المخزومي :
+  { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ }. يعني: أَنهم قالوا: مع الله إِله. وقالوا: له ولد، وله شريك ويده مغلولة، هو فقير، تبارك وتعالى

السمين الحلبي :
+ قوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ }: استثناءٌ متصلٌ. وفيه معنيان، أحدهما: إلاَّ الظَّلَمَةَ فلا تُجادلوهم البتةَ. بل جادِلوهم بالسيف. والثاني: جادِلوهم بغير التي هي أحسنُ أي: أَغْلِظوا لهم كما أَغْلَظوا عليكم. وقرأ ابن عباس ” ألا ” حرفُ تنبيهٍ أي: فجادِلوهم.

الألوسي :
+ { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } بالإفراط في الاعتداء والعناد، ولم يقبلوا النصح، ولم ينفع فيهم الرفق فاستعملوا معهم الغلظة. وأخرج ابن جرير عن مجاهد أن الذين ظلموا هم الذين أثبتوا الولد والشريك أو قالوا يد الله تعالى مغلولة، أو الله سبحانه فقير
+ وبالذين ظلموا من بقي منهم على كفره

سيد قطب :
+ يأمر المسلمين ألا يجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ـ إلا الذين ظلموا منهم، فبدلوا في كتابهم، وانحرفوا إلى الشرك، والشرك ظلم عظيم
+ مجادلة أهل الكتاب بالحسنى مقصورة على من لم يظلم منهم، ولم ينحرف عن دين الله

ابن عاشور :
+ { الذين ظلموا منهم } هم الذين كابروا وأظهروا العداء للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وأبوا أن يتلقوا الدعوة فهؤلاء ظلموا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين حسداً وبغضاً على أن جاء الإسلام بنسخ شريعتهم

الشعراوي :
+ جادل غير المؤمنين بالحسن، وجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن، لما يمتازون به عن غيرهم من ميزة الإيمان بالله. فإنْ تعدَّوْا وظلموا أنفسهم في مسألة القمة الإيمانية، فادعوا أن لله ولداً أو غيره، فإِنهم بذلك يدخلون في صفوف سابقيهم من المشركين، فإنْ كنا مأمورين بأن نجادلهم بالتي هي أحسن وقالوا بهذا القول، فعلينا أن نجادلهم بما يقابل الأحسن، نجادلهم إما بالحسن، وإما بغير الحسن أي: بالسيف.
+ وقوله سبحانه { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ… } [العنكبوت: 46] أي: ظلموا أنفسهم بالشرك؛ لأن الله تعالى قال: { إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13] تظلم نفسك لا تظلم الله؛ لأن الظالم يكون أقوى من المظلوم. وجعل الشرك ظلماً عظيماً لأنه ذنبٌ لا يغفر: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ… } [النساء: 116].

الطنطاوي :
+ المراد بالذين ظلموا: من بقى على الكفر منهم
+ إلا الذين بقوا على كفرهم فعاملوهم بما يليق بحالهم من التأديب والإِغلاظ عليهم.

 

6 ـ لمن الأمر موجه أن يقولوا له في “قولوا” ؟

الجلالين :
+  { وَقُولُواْ } لمن قَبِلَ الإقرار بالجزية

ابن الجوزي :
+  { وقولوا } لِمَن أدَّى الجزية منهم إِذا أخبركم بشيء ممَّا في كتبهم { آمَنَّا بالذي أُنْزل إِلينا وأُنْزل إِليكم… } [الآية].

الخازن :
+ { وقولوا } أي للذين قبلوا الجزية إذا حدثوكم بشيء مما في كتبكم

 

خامساً : من ثقافة الحوار في الإسلام

 

(1) انك تتناقش ليس لتبادل المعرفة بل فقط لتفرض رأيك :

الثعالبي :

+ لا يجوز الجدالُ والمناظرةُ إلا الإظهار الحقِّ ونُصْرَتِهِ؛ ليُعْرَفَ ويُعْمَلَ به، فمن جادل لذلك؛ فقد أطاع، ومن جادَلَ لغرضٍ آخر، فقد عصَىٰ وخَابَ، ولا خير فيمن يتحيَّلُ لِنُصْرَةِ مذهبه؛ مع ضعفه وبُعْدِ أدلته من الصواب، انتهى

 

(2)  من أنواع المجادلة في الإسلام جدال السيف !!! :

الطبري :
+ ولا ينبغي أن تـجادل إلاَّ الذين ظلـموا، الـمقـيـمَ منهم علـى دينه. فقال: هو الذي يُجادَلُ، ويُقال له بـالسيف

الزمخشري :
+ الآية منسوخة بقوله تعالى: { قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ } [التوبة: 29] ولا مجادلة أشد من السيف
+ ولا تجادلوا الداخلين في الذمّة المؤدّين للجزية إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا فنبذوا الذمّة ومنعوا الجزية، فإن أولئك مجادلتهم بالسيف

النسفي :
+ ولا تجادلوا الداخلين في الذمة المؤدين للجزية إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا فنبذوا الذمة ومنعوا الجزية فمجادلتهم بالسيف

البقاعي :
+ كل من جادل منهم في القرآن ظالماً، كان من الواضح أن المراد بمن استثنى في قوله تعالى: { إلا الذين ظلموا منهم } أي تجاوزوا في الظلم بنفي صحة القرآن وإنكار إعجازه مثلاً وأن يكون على أساليب الكتب المتقدمة، أو مصدقاً لشيء منها، أو بقولهم { ما أنزل الله على بشر من شيء } [الأنعام: 91] ونحو هذا من افترائهم، فإن هؤلاء يباح جدالهم ولو أدى إلى جلادهم بالسيف، فإن الدين يعلو ولا يعلى عليه.

السيوطي :
+ { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن } قال: نهى عن مجادلتهم في هذه الآية. ثم نسخ ذلك فقال { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر… } ولا مجادلة أشد من السيف

السمين الحلبي :
+ قوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ }: استثناءٌ متصلٌ. وفيه معنيان، أحدهما: إلاَّ الظَّلَمَةَ فلا تُجادلوهم البتةَ. بل جادِلوهم بالسيف. والثاني: جادِلوهم بغير التي هي أحسنُ أي: أَغْلِظوا لهم كما أَغْلَظوا عليكم. وقرأ ابن عباس ” ألا ” حرفُ تنبيهٍ أي: فجادِلوهم.

الألوسي :
+ المعنى ولا تجادلوا الداخلين في الذمة المؤدين للجزية إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا فنبذوا الذمة ومنعوا الجزية فإن أولئك مجادلتهم بالسيف

ابن عاشور :
+ فالله جعل الخيار للنبيء في مجادلة المشركين بين أن يُجادلهم بالحسنى كما اقتضته آية سورة النحل، وبين أن يجادلهم بالشدة كقوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [ التوبة: 73]، فإن الإغلاظ شامل لجميع المعاملات ومنها المجادلات ولا يختص بخصوص الجهاد فإن الجهاد كله إغلاظ

الشعراوي :
+ نجادلهم إما بالحسن، وإما بغير الحسن أي: بالسيف.

 

(3) المجادلة بالسيف أقوي مجادلة 

السيوطي :
+ لا مجادلة أشد من السيف

الألوسي:
+ لا مجادلة أشد من السيف

(4) لماذا يلجأ المسلم أحيانا للمجادلة بالحسنى ؟

الألوسي:
+ إن المجادلة بالحسنى في أوائل الدعوة لأنها تتقدم القتال

ابن عاشور :
+ فينبغي الاقتصار في مجادلتهم على بيان الحجة دون إغلاظ حذراً من تنفيرهم

 

(5) في الإسلام الاغلاظ شامل لجميع المعاملات

ابن عاشور :

+ فالله جعل الخيار للنبيء في مجادلة المشركين بين أن يُجادلهم بالحسنى كما اقتضته آية سورة النحل، وبين أن يجادلهم بالشدة كقوله:{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [ التوبة: 73]، فإن الإغلاظ شامل لجميع المعاملات ومنها المجادلات ولا يختص بخصوص الجهاد فإن الجهاد كله إغلاظ

 

(6) ضرورة الإغلاظ علي المشركين

ابن عاشور :
+ فقد ظهر من تصلبهم وصَلفهم وجلافتهم ما أيأس من إقناعهم بالحجة النظرية وعيَّن أن يعاملوا بالغلظة وأن يبالغ في تهجين دينهم وتفظيع طريقتهم لأن ذلك أقرب نجوعاً لهم

 

سادسا : مواضيع متفرقة ذات علاقة

 

(1) من أين استقي القرآن مصادره ؟

الزمخشري :
+ كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بـالعبرانـية، فـيفسرونها بـالعربـية لأهل الإسلام

ابن كثير :
+ كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام

الشوكاني :
+ كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام

الماوردي :
+ كان أهل الكتاب يقرأُون التوراة بالعبرانية فيفسرونها بالعربية لأهل الإٍسلام

البغوي :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإِسلام

ابن عطية :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية فيفسرونها بالعربية للمسلمين

ابن الجوزي :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسِّرونها بالعربية لأهل الإِسلام

ابن عبد السلام :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين

الخازن :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربيه لأهل الإسلام

ابو حيان :
+ كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام

السيوطي :
+ كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإِسلام

الثعلبي :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، فيفسرونها بالعربية لأهل الإسلام

الألوسي :
+ كان أهل الكتاب يقرؤون الكتاب بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام

 

(2) محاولة تبرير الجزية بفرض ركن من أركان الإسلام علي من لا يتبعه قهرا

 

الشعراوي :
+  وإلا فكيف نفرض على المؤمنين الزكاة ونترك هؤلاء لا يقدمون شيئاً؟
+ فما فرضنا عليكم الجزية إلا لأننا تركناكم تعيشون معنا على دينكم، ولو أرغمناكم على الإسلام ما كان عليكم الجزية

 

 (3) الجزية بديل عن الإرغام علي الإسلام

 

الشعراوي :
+ فما فرضنا عليكم الجزية إلا لأننا تركناكم تعيشون معنا على دينكم، ولو أرغمناكم على الإسلام ما كان عليكم الجزية

 هل ما زلت تري الآية متسامحة كما كانوا يخدعونك ؟؟

 

(5) قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ

 

 

لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ

 (الجاثية 14)

 

 

 

 

 (1) للأسف, كالعادة, الجمهور يقول الآية منسوخة

(2) الذين يقولون إنها ليست بمنسوخة ؟ هل هي دعوة للتسامح

(3) هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود ؟

 

 

(1) للأسف, كالعادة, الجمهور يقول الآية منسوخة

الطبري :

+ .........عن ابن عباس، قوله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كانُوا يَكْسِبونَ  قال: كان نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يعرض عن المشركين إذا آذوه، وكانوا يستهزؤن به، ويكذّبونه، فأمره الله عزّ وجلّ أن يقاتل المشركين كافَّة، فكان هذا من المنسوخ.

+ ...........عن مجاهد لا يَرْجونَ أيَّامَ اللّهِ قال: لا يُبالون نِعم الله، وهذه الآية منسوخة بأمر الله بقتال المشركين. وإنما قُلنا: هي منسوخة لإجماع أهل التأويل على أن ذلك كذلك. ذكر من قال ذلك: وقد ذكرنا الرواية في ذلك عن ابن عباس.

+ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ قال: نسختها ما في الأنفال  فإمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ، فَشَرّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ  وفي براءة  قاتِلُوا المُشْركِينَ كافَّةً كمَا يُقاتِلُونَكُمْ كافَّةً } أمر بقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاَّ الله وأن محمداً رسول الله.

+ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة، في قوله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ  قال: نسختها فـ{ اقْتُلُوا المُشْركِينَ

أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ  قال: هذا منسوخ، أمر الله بقتالهم في سورة براءة. عن أبي صالح: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا للَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ  قال: نسختها التي في الحجّ  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بأنَّهُمْ ظُلِمُوا  قال ابن زيد، في قوله: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيَّامَ اللّهِ قال: هؤلاء المشركون، قال: وقد نسخ هذا وفرض جهادهم والغلظة عليهم.

الزمخشري :
+ نزلت قبل آية القتال، ثم نسخ حكمها

الرازي :
+ أكثر المفسرين يقولون إنه منسوخ

القرطبي :
+ ما ذكره المهدوِيّ والنحاس فهو رواية الضحاك عن ابن عباس، وهو قول القُرَظيّ والسُّدّي، وعليه يتوجه النسخ في الآية

ابن كثير :
+ قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ أي: ليصفحوا عنهم، ويتحملوا الأذى منهم، وكان هذا في ابتداء الإسلام، أمروا أن يصبروا على أذى المشركين وأهل الكتاب؛ ليكون ذلك كالتأليف لهم، ثم لما أصروا على العناد، شرع الله للمؤمنين الجلاد والجهاد

البيضاوي :
+  منسوخة بآية القتال

الشوكاني :
+ الآية منسوخة بآية السيف
+  { قُل لّلَّذِينَ ءامَنُواْ يَغْفِرُواْ } الآية قال: كان نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يعرض عن المشركين إذا آذوه، وكانوا يستهزئون به ويكذبونه، فأمره الله أن يقاتل المشركين كافة، فكان هذا من المنسوخ.

الفيروز آبادي :
+ العفو قبل الهجرة ثم أمروا بالقتال

السمرقندي :
+ نسختها آية القتال  وَقَاتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً [التوبة: 36]

الماوردي :
+  منسوخة وفيما نسخها قولان: أحدهما: بقوله سبحانه  فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ قاله قتادة. الثاني: بقوله أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُم ظُلِمُواْ قاله أبو صالح

البغوي :
+  نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل مكة كانوا في أذىً شديد من المشركين، من قبل أن يؤمروا بالقتال، فشكَوْا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله هذه الآية ثم نسختها آية القتال

ابن عطية :

+ قل للذين آمنوا يغفروا الآية، آية نزلت في صدر الإسلام، أمر الله المؤمنين فيها أن يتجاوزوا عن الكفار وأن لا يعاقبوهم بذنب، بل يأخذون أنفسهم بالصبر، قاله محمد بن كعب القرظي والسدي. قال أكثر الناس: وهذه آية منسوخة بآية القتال

ابن الجوزي :

+ جمهور المفسرين على أن هذه الآية منسوخة، لأنها تضمَّنت الأمر بالإِعراض عن المشركين. واختلفوا في ناسخها على ثلاثة أقوال: أحدها: [أنه] قوله: { فاقتُلوا المشركين } [التوبة: 5]، رواه معمر عن قتادة. والثاني: أنه قوله في الأنفال: 57 فإِمَّا تَثْقَفَنَّهم في الحرب وقوله في [براءة: 36  وقاتِلوا المشركين كافَّةً  [التوبة: 36] رواه سعيد عن قتادة. والثالث: [أنه] قوله:أُذِن للذين يقتَلون بأنَّهم ظُلِموا  [الحج: 39] قاله أبو صالح.

ابن عبد السلام :
+ نسختها آية السيف، أو قوله أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ الحج: 39

الخازن :

+ نزلت في ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل مكة كانوا في أذى شديد من المشركين قبل أن يؤمروا بالقتال فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآية ثم نسخها بآية القتال

ابو حيان :
+ والأكثر على أنها منسوخة بآية السيف.
+ نزلت قبل آية القتال ثم نسخ حكمها

الثعالبي :
+  قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغْفِرُواْ… الآية، قال أَكْثَرُ النَّاسِ: هذه الآيةُ منسوخٌة بِآية القتال

ابن عادل :
+ أنزل الله هذه الآية ثم نَسَخَتْهَا آيةُ القِتَال.
+ وإنما قالوا بالنسخ، لأنه يدخل تحت الغفران أن لا يَقْتلُوا ولا يقاتِلوا فلما أمروا بالمقاتلة كان نسخاً.

السيوطي :

+  أنها منسوخة نسختها الآية التي في الأنفال { فإما تثقفنهم في الحرب } [الأنفال: 57] الآية.
+ وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله قل للذين آمنوا يغفروا الآية قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعرض عن المشركين إذا أذوه، وكان يستهزؤون به، ويكذبونه، فأمره الله أن يقاتل المشركين كافة، فكان هذا من المنسوخ.

+ وأخرج أبو داود في تاريخه وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله  قال: الذين لا يدرون أنعم الله عليهم أم لم ينعم، قال سفيان رضي الله عنه: بلغني أنها نسختها آية القتال.

+ وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة رضي الله عنه في قوله قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله قال: هي منسوخة بقول الله فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

مقاتل بن سليمان :
+ فجزاؤه على الله، ثم نسخ العفو والتجاوز آية السيف في براءة: فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ التوبة: 5

الثعلبي :
+  نسختها آية القتال

ابن جزي الغرناطي :
+ قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ أمر الله المؤمنين أن يتجاوزوا عن الكفار، ولا يؤاخذوهم إذا آذوهم، وكان ذلك في صدر الإسلام، قيل: إنها منسوخة بالسيف

الألوسي :
+ والآية قيل نزلت قبل آية القتال ثم نسخت بها

 

 

الكتاب : الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ـ ابن سلامة ـ جزء1 الصفحة24 
سورة الجاثية: نزلت بمكة. وفيها من المنسوخ آية واحدة، وهي قوله تعالى:قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله). نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك أنه كان في مكة قد كلمة رجل من المشركين يهجيه، فهم به عمر، فنزلت فيه: قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/52/428.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

 

أحكام القرآن – الجصاص ـ جزء3  الصفحة266 

سورة الجاثية
حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا الحسن قال أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة في قوله تعالى قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله قال نسخها قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

 

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/3/85.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

 

أحكام القرآن – الجصاص ـ جزء1  الصفحة73 

قوله تعالى فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره روى معمر عن قتادة في هذه الآية قال نسختها اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وحدثنا أبو محمد جعفر بن محمد الواسطي قال حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن اليمان قال قرئ على أبي عبيد وأنا أسمع قال حدثنا عبدالله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى لست عليهم بمصيطر وقوله تعالى وما أنت عليهم بجبار وقوله تعالى فأعرض عنهم واصفح وقوله تعالى قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله قال نسخ هذا كله قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون الآية ومثله قوله تعالى فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا وقوله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وقوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يعني والله أعلم متاركة فهذه الآيات كلها أنزلت قبل لزوم فرض القتال وذلك قبل الهجرة وإنما كان الغرض الدعاء إلى الدين حينئذ بالحجاج والنظر في معجزات النبي ص - وما أظهره الله على يده وأن مثله لا يوجد مع غير الأنبياء ونحوه قوله تعالى قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة وقوله تعالى قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم وقوله تعالى أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى فأنى تؤفكون أفلا تعقلون فأنى تصرفون ونحوها من الآي التي فيها الأمر بالنظر في أمر النبي ص - وما أظهره الله تعالى له من أعلام النبوة والدلائل الدالة على صدقه ثم لما هاجر إلى المدينة أمره الله تعالى بالقتال بعد قطع العذر في الحجاج

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/3/51.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DB%DD%D1%E6%C7+%E1%E1%D0%ED%E4+%E1%C7+%ED%D1%CC%E6%E4

 

 

 

 (2) الذين يقولون إنها ليست بمنسوخة ؟! هل هي دعوة للتسامح مثلا ؟!

النيسابوري :
+  وليس المقصود أن لا تقتلوا ولا تقاتلوا حتى يلزم نسخها بآية القتال كما ذهب إليه كثير من المفسرين

البقاعي :
+  وهذه الآية وشبهها من النسي المذكور في قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها [البقرة: 106] وليس بنسخ بل هو حكم يجيء ويذهب بحسب القدرة على الانتصار، وكان ينزل مثل هذا بمكة والمسلمون في ضعف، ونزل بعد الهجرة آية الجهاد والأمر بالمعروف، وتركت هذه وأمثالها مسطورة في القرآن لما عسى أن يدور من دوائر أيام الله ومن أيامه

 

 

(3) هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود ؟

 

الطبري :
+ وقرأ ذلك بعض عامة قرّاء الكوفيين «لِنَجْزِيَ» بالنون
+  والصواب من القول في ذلك عندنا أن قراءته بالياء والنون على ما ذكرت من قراءة الأمصار جائزة البيضاوي :
+ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي «لنجزي» بالنون

الجلالين :
+ وفي قراءة بالنون

الشوكاني :
+ { لِيَجْزِىَ قَوْماً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي: (لنجزي) بالنون أي: لنجزى نحن
+ قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي: (لنجزي) بالنون أي: لنجزى نحن.

السمرقندي :
+ قرأ حمزة والكسائي وابن عامر (لِنَجْزِيَ) بالنون

البغوي :
+  قرأ ابن عامر وحمزة والكسائيلنجزي ” بالنون

ابن عطية :
+ ابن عامر وحمزة والكسائي والأعمش وأبو عبد الرحمن وابن وثاب: “ لنجزي ” بالنون

ابن الجوزي :
+ قوله تعالى: { لِيَجْزِيَ قَوْماً } وقرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي: { لِنَجْزِيَ } بالنون { قوماً } يعني الكفار،

النسفي :
+  { لنجزى } شامي وحمزة وعلي.

ابو حيان :
+ زيد بن عليّ، وأبو عبد الرحمن، والأعمش، وأبو علية، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: بالنون

 

 

(6) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء

 

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

(آل عمران 64)

 

 

(1) شهادة الآية لحفظ المسيحيين لكتابهم وعلمهم الصحيح به

(6) من ثقافة الحوار عند المسلمين المباهلة اي تبادل الدعوة بنزول اللعنات

(2) ما هو السواء والعدل في نظر المسلمين ؟

(7) الحوار مع المسلمين إن انتهي بغير ما يريد المسلمين لجئوا للتهديد  

(3) الجهل الإسلامي بالمعتقد المسيحي:

(8) ما حال من لم يقتنع بالدعوة للإسلام في الآية ورفضها  ؟

(4)الحوار عند المسلمين هي الإلزام بالاعتراف إن الآخر هو الغالب بالتهديد

(9) القتال من أجل المال أم من أجل نشر الإسلام ؟

(5) الادعاء كذبا أن الرسل السابقين لمحمد استخدموا نهجه في الاحتلال

(10) هل يمكن تغيير أمر الهي مقابل مبلغ من المال ؟

 

 

 

(1) شهادة الآية لحفظ المسيحيين لكتابهم وعلمهم الصحيح به

 

الرازي :
+ { يا أهلَ ٱلْكِتَـٰبِ } وهذا الاسم من أحسن الأسماء وأكمل الألقاب حيث جعلهم أهلاً لكتاب الله، ونظيره، ما يقال لحافظ القرآن يا حامل كتاب الله، وللمفسر يا مفسر كلام الله

ابن عادل :
+ { يَٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ } ، وهذا الاسم من أحسن الأسماء، وأكمل الألقاب؛ حيث جعلهم أهلاً للكتاب، ونظيره ما يقال لحافظ القرآن: حَامِلَ كتاب الله العزيز، وللمفسِّر يا مُفَسِّرَ كلام اللهِ

البقاعي :
+ { يا أهل الكتاب } إشارة إلى ما عندهم في ذلك من العلم

 

(2) ما هو السواء والعدل في نظر المسلمين ؟!

ابن عطية :
+ أنك لو دعوت أسيراً عندك إلى أن يسلم أو تضرب عنقه، لكنت قد دعوته إلى السواء الذي هو العدل
+ ولو دعوت أسيرك إلى أن يؤمن فيكون حراً مقاسماً لك في عيشك، لكنت قد دعوته إلى السواء

 

 

(3) الجهل الإسلامي بالمعتقد المسيحي

 

الرازي :

+ أن { لاَّ يَتَّخِذِ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } وإنما ذكر هذه الثلاثة لأن النصارى جمعوا بين هذه الثلاثة فيعبدون غير الله وهو المسيح، ويشركون به غيره وذلك لأنهم يقولون إنه ثلاثة: أب وابن وروح القدس، فأثبتوا ذوات ثلاثة قديمة سواء، وإنما قلنا: إنهم أثبتوا ذوات ثلاثة قديمة، لأنهم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح، وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم، ولولا كون هذين الأقنومين ذاتين مستقلتين وإلا لما جازت عليهما مفارقة ذات الأب والتدرع بناسوت عيسى ومريم، ولما أثبتوا ذوات ثلاثة مستقلة فقد أشركوا

 

ابن كثير :
+ { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً } لا وثناً، ولا صليباً، ولا صنماً، ولا طاغوتاً، ولا ناراً، ولا شيئاً، بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له

 

ابن الجوزي :
+ أن نجعل غير الله رباً، كما قالت النصارى في المسيح

 

النسفي :
+ { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } يعني تعالوا إليها حتى لا نقول عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله، لأن كل واحد منهما بعضنا بشر مثلنا

 

الخازن :
+ { أن لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله } وذلك أن النصارى عبدوا غير الله وهو المسيح وأشركوا به

النيسابوري :
+ فعبدوا غير الله وهو المسيح، وأشركوا به غيره لأنهم أثبتوا أقانيم ثلاثة أباً وابناً وروح القدس، ثم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم

 

الثعالبي :
+ ٱعتقادهم الألوهيَّة، وعبادتهم لهم؛ كَعُزَيْرٍ، وعيسَىٰ، ومريمَ

 

ابن عادل :
+ لأن النصارَى جمعوا بينها، فعبدوا غيرَ الله - وهو المسيح - وأشركوا بالله غيره

 

 

 

(4) الإلزام بالاعتراف إن الآخر هو الغالب بالتهديد

 

البقاعي :
+ { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.

 

ابن عطية :
+ { فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون } أمر بتصريح مخالفتهم بمخاطبتهم ومواجهتهم بذلك، وإشهادهم على معنى التوبيخ والتهديد، أي سترون أنتم أيها المتولون عاقبة توليكم كيف تكون

 

النسفي :
+ { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } أي لزمتكم الحجة فوجب عليكم أن تعترفوا وتسلموا بأنا مسلمون دونكم كما يقول الغالب للمغلوب في جدال أو صراع: اعترف بأني أنا الغالب وسلم إليّ الغلبة.

 

ابو حيان :
+ وقال الزمخشري: أي لزمتكم الحجة، فوجب عليكم أن تعترفوا وتسلموا بأنا مسلمون دونكم، كما يقول الغالب للمغلوب في جدال أو صراع، أو غيرهما: اعترف بأني أنا الغالب، وسلم لي الغلبة
+ هذا أمر بإعلام بمخالفتهم ومواجهتهم بذلك، وإشهادهم على معنى التوبيخ والتهديد

 

النيسابوري :
+ { اشهدوا بأنا مسلمون } دونكم كما يقول الغالب لمغلوبه في جدال أو صراع: لزمتك الحجة فاعترف بأني أنا الغالب

 

الموضوعالمستندالثعالبي :
+ { فَقُولُوا ٱشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }: أمر بالإعلان بمخالفتهم، ومواجهتهم بذلك وإشهادهم؛ علَىٰ معنى التوبيخ والتهديد

 

 

(5) الادعاء كذبا أن الرسل السابقين لمحمد استخدموا نهجه في لنشر الدين

 

البقاعي :
+ { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.

 

 

(6) ثقافة الحوار عند المسلمين تبادل الدعوة بنزول اللعنات

 

من ثقافة الحوار عند المسلمين المباهلة أي تبادل الدعوة بنزول اللعنات علي الآخر في حالة عدم إقناعه وإلزام الطرف الآخر بالاشتراك في المباهلة (تبادل الدعوة باللعنات) وإلا صار خاسرا وهذا بأمر الهي أما إن تلعن الآخر أو يقاتلك !!

 

النيسابوري :

+ روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

الثعلبي :

+ فلمّا قرأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر في أمرنا ثمّ نأتيك غداً. فخلا بعضهم ببعض، فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ماترى؟ فقال: واللّه يا معشر النّصارى لقد عرفتم أنّ محمداً نبيٌ مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، واللّه ما لاعن قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ولئن نعلم ذلك لنهلكنّ. فإن رأيتم إلاّ البقاء لدينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرّجل وانصرفوا إلى بلادكم،  فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك.

 

 

 

 

(7) إن انتهي بغير ما يريد المسلمين لجئوا للتهديد

 

البقاعي :
+ { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.

 

 

(8) ما حال من لم يقتنع بالدعوة للإسلام في الآية

 

البقاعي :
+ { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.

 

القرطبي :
+ وفي كتاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى هِرقل. ” بسم الله الرحمن الرحيم ـ من محمد رسول الله إلى هِرقل عظِيم الروم سلام على من ٱتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلِم تسلم وأسلِم يؤتِك الله أجرك مرتين وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ } إلى قوله: { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } ” لفظ مسلم

 

ابن كثير :
+ جيء بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه فإذا فيه: ” ” بسم الله الرحمن الرحيم ” من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فأسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } “.

 

الشوكاني :
+ وقد أخرج البخاري، ومسلم، والنسائي، عن ابن عباس قال: حدّثني أبو سفيان أن هرقل دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم الأريسيين، و { يا أهل الكتاب تعالوا، إلى كلمة سواء بيننا، وبينكم } إلى قوله: { بأنا مسلمون } ». وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار { تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ } الآية. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود المدينة إلى ما في هذه الآية، فأبوا عليه، فجاهدهم حتى أقرّوا بالجزية.

 

ابن عطية :
+ أنك لو دعوت أسيراً عندك إلى أن يسلم أو تضرب عنقه، لكنت قد دعوته إلى السواء الذي هو العدل

 

النيسابوري :

+ روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

 

السيوطي :
+ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { تعالوا إلى كلمة… } الآية. قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى ذلك فأبوا عليه. فجاهدهم حتى أتوا بالجزية.

 

الثعلبي :

+ فلمّا قرأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر في أمرنا ثمّ نأتيك غداً. فخلا بعضهم ببعض، فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ماترى؟ فقال: واللّه يا معشر النّصارى لقد عرفتم أنّ محمداً نبيٌ مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، واللّه ما لاعن قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ولئن نعلم ذلك لنهلكنّ. فإن رأيتم إلاّ البقاء لدينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرّجل وانصرفوا إلى بلادكم،
+ فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك.

                                                  

 

(9) القتال من أجل المال أم من أجل نشر الإسلام ؟

مقاتل بن سليمان :
+ ” قالوا: يا محمد، نصالحك على أن تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا، على أن نؤدى إليك ألف حلة فى صفر، وألف حلة فى رجب، وعلى ثلاثين درعاً من حديد عادية، فصالحهم النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك

 

الثعلبي :
+ فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك.

 

النيسابوري :

+ روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

 

السيوطي :
+ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { تعالوا إلى كلمة… } الآية. قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى ذلك فأبوا عليه. فجاهدهم حتى أتوا بالجزية.

الشوكاني :

 

+ وقد أخرج البخاري، ومسلم، والنسائي، عن ابن عباس قال: حدّثني أبو سفيان أن هرقل دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم الأريسيين، و { يا أهل الكتاب تعالوا، إلى كلمة سواء بيننا، وبينكم } إلى قوله: { بأنا مسلمون } ». وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار { تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ } الآية. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود المدينة إلى ما في هذه الآية، فأبوا عليه، فجاهدهم حتى أقرّوا بالجزية.

 

 

(10) هل يمكن تغيير أمر الهي مقابل مبلغ من المال ؟!

النيسابوري :

+ روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

المستند
الموضوع
 

 

 


(7) وإن جنحوا للسلم فاجنح لها

 

(1)  الآية منسوخة

(2) إن كانت الآية غير منسوخة فما معناها

 

 

(1) الآية منسوخة

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء4  الصفحة99 

وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" قال : نسختها هذه الآية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر التوبة الآية 29 إلى قوله صاغرون ،

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وإن جنحوا للسلم" أي الصلح فاجنح لها قال : كانت قبل براءة وكان النبي يوادع الناس إلى أجل فإما أن يسلموا وإما أن يقاتلهم ثم نسخ ذلك في براءة، فقال: "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة" الآية 5 وقال : "قاتلوا المشركين كافة" التوبة الآية 36 نبذ إلى كل ذي عهد عهده وأمره أن يقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويسلموا وأن لا يقبلوا منهم إلا ذلك وكل عهد كان في هذه السورة وغيرها وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتواعدون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك فأمر بقتالهم قبلها على كل حال حتى يقولوا لا إله إلا الله

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/500.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9

 

 

تفسير الطبري: جزء14  الصفحة 41

16245-:(وإن جنحوا للسلم) قال: للصلح، ونسخها قوله:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) [سورة التوبة: 5]،  16246- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:(وإن جنحوا للسلم)، إلى الصلح=(فاجنح لها)، قال: وكانت هذه قبل "براءة"، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال:(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".

16247- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح، عن الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، نسختها الآية التي في "براءة" قوله:( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر )، إلى قوله:( وهم صاغرون ) [سورة التوبة: 29]

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C5%E4+%C8%D1%C7%C1%C9+%CC%C7%C1%CA+%C8%E4%D3%CE+%D0%E1%DF%22

المستند
الموضوع
 

 

 


(2) إن كانت الآية غير منسوخة فما معناها

 

تفسير الطبري جزء14  الصفحة 42

16249- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق،(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، أي: إن دعوك إلى السلم =إلى الإسلام= فصالحهم عليه.

16250- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، قال: فصالحهم. قال: وهذا قد نسخه الجهاد.

وقول الله في براءة:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، غير ناف حكمه حكم قوله.(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، لأن قوله:(وإن جنحوا للسلم)، إنما عني به بنو قريظة، وكانوا يهودا أهل كتاب، وقد أذن الله جل ثناؤه للمؤمنين بصلح أهل الكتاب ومتاركتهم الحرب على أخذ الجزية منهم.

وأما قوله:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) فإنما عني به مشركو العرب من عبدة الأوثان، الذين لا يجوز قبول الجزية منهم. فليس في إحدى الآيتين نفي حكم الأخرى، بل كل واحدة منهما محكمة فيما أنزلت فيه.
16251- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(وإن جنحوا للسلم)، قال: قريظة.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C5%E4+%C8%D1%C7%C1%C9+%CC%C7%C1%CA+%C8%E4%D3%CE+%D0%E1%DF%22

 

 

تفسير البغوي ـ المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم ـ جزء3  الصفحة 373 

وقول الله في براءة "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" غير ناف حكمه حكم قوله: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" لأن قوله: "وإن جنحوا للسلم" إنما عني به بنو قريظة، وكانوا يهودا أهل كتاب، وقد أذن الله جل ثناؤه للمؤمنين بصلح أهل الكتاب، ومتاركتهم الحرب، على أخذ الجزية منهم. وأما قوله: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" فإنما عني به مشركي العرب من عبدة الأوثان الذين لا يجوز قبول الجزية منهم، فليس في إحدى الآيتين نفي حكم الأخرى. بل كل واحدة منهما محكمة فيما أنزلت فيه"

 

الموضوعالمستندhttp://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1624.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%CC%E6%D2+%DE%C8%E6%E1+%C7%E1%CC%D2%ED%C9%22

 

 

 

 

فتوي: آية السـيف

 

سؤال رقم 34770: لا إكراه في قبول الإسلام
السؤال:
يقول بعض الزملاء : من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى : ( أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يونس )99) ، وقوله تعالى : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) البقرة (256) ، فما رأي سماحتكم في هذا ؟.

الجـــــــــواب:

الحمد لله:  هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية .

وقال آخرون من أهل العلم : إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه بالقتال والجهاد ، فمن أبى الدخول في الإسلام وجب جهاده مع القدرة حتى يدخل في الإسلام أو يؤدي الجزية إن كان من أهلها ، فالواجب إلزام الكفار بالإسلام إذا كانوا لا تؤخذ منهم الجزية ؛ لأن إسلامهم فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، فإلزام الإنسان بالحق الذي فيه الهدى والسعادة خير له من الباطل ، كما يلزم الإنسان بالحق الذي عليه لبني آدم ولو بالسجن أو بالضرب ، فإلزام الكفار بتوحيد الله والدخول في دين الإسلام أولى وأوجب ؛ لأن فيه سعادتهم في العاجل والآجـل إلا إذا كانوا من أهل الكتاب كاليهود والنصارى أو المجوس ، فهذه الطوائف الثلاث جاء الشرع بأنهم يخيرون . فإما أن يدخلوا في الإسلام وإما أن يبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون .


وذهب بعض أهل العلم إلى إلحاق غيرهم بهم في التخيير بين الإسلام والجزية ، والأرجح أنه لا يلحق بهم غيرهم، بل هؤلاء الطوائف الثلاث هم الذين يخيرون؛ لأن الرسول قاتل الكفار في الجزيرة ولم يقبل منهم إلا الإسلام ، قال تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) – التوبة (5) ، ولم يقل : أو أدوا الجزية ، فاليهود والنصارى والمجوس يُطالبون بالإسلام ، فإن أبوا فالجزية ، فإن أبوا وجب على أهل الإسلام قتالهم ، إن استطاعوا ذلك ، يقول عز وجل : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) – التوبة (29).

ولما ثبت عن النبي أنه أخذ الجزية من المجوس، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أنهم أخذوا الجزية من غير الطوائف الثلاث المذكورة ، والأصل في هذا قوله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) - الأنفال (39) ، وقوله سبحانه : ( فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) - التوبة (5) وهذه الآية تسمى آية السيف .


وهي وأمثالها هي الناسخة للآيات التي فيها عدم الإكراه على الإسلام .

والله الموفق .

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 219

 

 www.islam-qa.com

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=34770&dgn=4

 

 

 


موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن