(1)
معنى = " التابعين غير أولي الإربة من
الرجال" (((الذين ليس لهم
في النساء)))
فقه
الأسرة » المحارم
الآداب والأخلاق والرقائق
» الآداب » العلاقة بين الجنسين
الفقه وأصوله » الفقه » عادات » اللباس والزينة والصور » لباس المرأة
سئل علماء اللجنة الدائمة = ما معنى " التابعين غير أولي
الإربة من الرجال " ؟
فأجابوا =
المراد بغير أولي الإربة = من يتبع أهل البيت ، لطعام ونحوه ، ولا حاجة له في النساء ؛ لكونه
عنِّيناً ، أو أبله ضعيف العقل ، لا ينتبه إلى ما يثير الشهوة من زينة أو جمال ،
أو رجلاً كبير السن أضعفه الكبر حتى صار لا همَّ له في النساء ، ونحو ذلك ممن ذهبت
حاجتهم إلى النساء لعلة ما من العلل ، فأُمن جانبهم ، ولم تُخش منهم الفتنة ،
فللنساء أن يبدين لهم من الزينة ما يجوز لهن أن يبدينها
لمحارمهن المذكورين في الآية ، ومن في حكمهم ، من النساء ، والأطفال الصغار
الذين لم يبلغوا مبلغاً من الإدراك أن يعرفوا عورات النساء ويتأثروا بها.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد
الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 264 ، 265 )
ومن ظُنَّ أنه من غير أولي الإربة من الرجال فتبين خلاف ذلك
: أُلحق بالفحول من الرجال، ومُنع من النظر إلى زينة الأجنبية
http://www.islam-qa.com/ar/ref/126987
مخنث كان يدخل على نساء
محمد ظناً من محمد أنه ليس له في النساء وأتضح عكس ذلك |
عن
عائشة قالت = كان يدخل على أزواج النبي مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي
الإربة قال فدخل النبي يوما وهو عند بعض نسائه وهو
ينعت امرأة قال إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي ألا
أرى هذا يعرف ما هاهنا لا يدخلن عليكن
قالت فحجبوه
صحيح مسلم بشرح النووي
وذكر
أن النبي نفاه إلى حمراء الأسد. والمحفوظ أنه هيت
قال
العلماء = وإخراجه ونفيه كان لثلاثة معان أحدها المعنى المذكور في الحديث
= أنه كان يظن أنه
من غير أولى الإربة , وكان منهم , ويتكتم بذلك
عن
عائشة قالت = إن يدخل على أزواج النبي مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة
قال فدخل النبي يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت
امرأة قال إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا
أدبرت أدبرت بثمان فقال
النبي ألا أرى هذا يعرف ما هاهنا لا يدخلن عليكن قالت فحجبوه
صحيح مسلم بشرح النووي
قال أهل اللغة ـــ المخنث
= وهو الذي يشبه النساء في أخلاقه وكلامه وحركاته
وتارة يكون هذا خلقه من الأصل, وتارة بتكلف
قال النووي – رحمه الله = وأما دخول هذا المخنث أولاً على أمهات
المؤمنين : فقد بيّن سببه فى هذا الحديث بأنهم كانوا يعتقدونه من غير أولى الإربة ، وأنه مباح دخوله عليهن ، فلما
سُمع منه هذا الكلام : عُلم أنه من أولى الإربة ، فمنعه الدخول
عن
عائشة قالت
= كان يدخل على أزواج النبي مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة فدخل
علينا النبي يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة
فقال إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا لا يدخلن عليكن هذا فحجبوه
عون المعبود شرح سنن أبي داود
قال النووي = في الحديث منع
المخنث من الدخول على النساء ومنعهن من الظهور عليه وبيان أن له حكم الرجال الفحول
الراغبين في النساء في هذا المعنى
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط البخاري
المحدث: الألباني -
المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/205
http://www.dorar.net/enc/hadith/+%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA+%D9%81%D8%AC%D8%A8%D9%88%D9%87+/+d1%2C2+p