عثمان ابن عفان  

 

(1) عثمان لا يعرف الأحكام الشرعية

(6) من هم الذين قتلوا عثمان

(2)  يرجع الحكم طريد محمد ويكرمه

(7)  كيف قتل عثمان ومثل به

(3) مخالفات عثمان بن عفان

(8)  الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة

(4)  طلحة يحرض الناس على عثمان

(9) عثمان يكتم حديث محمد خوفا

(5) تحريض عائشة على قتل عثمان

(10) فرار عثمان يوم أحد

 

(1) عثمان لا يعرف الأحكام الشرعية  

 

(1) لا يعرف حكم الله على الزانى والزانية

(2) يريد رجم امرأة ولدت لستة أشهر

(3) يريد رجم مجنونة زنت

 

(1) لا يعرف حكم الله على الزانى والزانية 

 

مسند أحمد - ومن مسند علي بن أبي طالب - مسند العشرة المبشرين بالجنة - رقم الحديث :  779

 

- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ أن ‏ ‏يحنس ‏ ‏وصفية ‏ ‏كانا من سبي ‏ ‏الخمس ‏ ‏فزنت ‏ ‏صفية ‏ ‏برجل من ‏ ‏الخمس ‏ ‏فولدت غلاما فادعاه الزاني ‏ ‏ويحنس ‏ ‏فاختصما إلى ‏ ‏عثمان ‏ ‏فرفعهما إلى ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقال ‏ ‏علي ‏ ‏أقضي ‏ ‏فيهما بقضاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الولد ‏ ‏للفراش ‏ ‏وللعاهر ‏ ‏الحجر وجلدهما خمسين خمسين .

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=779&doc=6

الموضوعالمستند 

 

 

(2) يريد رجم امرأة ولدت لستة أشهر 

 

 

السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة   ( 40 )

 

- وأخرج إبن المنذر وإبن أبي حاتم عن بعجة بن عبد الله الجهني قال‏:‏ تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت له تماما لستة أشهر ، فانطلق زوجها إلى عثمان بن عفان فأمر برجمها ، فبلغ ذلك عليا، فأتاه ، فقال‏:‏ ما تصنع‏؟‏ قال‏:‏ ولدت تماما لستة أشهر وهل يكون ذلك‏؟‏ قال علي ( ر )‏:‏ أما سمعت الله تعالى يقول ‏وحمله وفصاله ثلاثون شهرا‏ وقال‏:‏ ‏حولين كاملين‏ ‏‏ ‏البقرة، الآية 233 فكم تجده بقي إلا ستة أشهر‏؟‏ فقال عثمان ( ر )‏:‏ والله ما فطنت لهذا ، علي بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها‏.‏ وكان من قولها لأختها‏:‏ يا أخيه لا تحزني فو الله ما كشف فرجي أحد قط غيره‏.‏ قال‏:‏ فشب الغلام بعد فاعترف الرجل به وكان أشبه الناس به‏.‏ قال‏:‏ فرأيت الرجل بعد يتساقط عضوا عضوا على فراشه .

 - وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف قال‏:‏ رفعت امرأة إلى عثمان ( ر ) ولدت لستة أشهر ، فقال عثمان‏:‏ إنها قد رفعت إلي امرأة ما أراها إلا جاءت بشر فقال إبن عباس‏:‏ إذا كملت الرضاعة كان الحمل ستة أشهر‏؟‏ وقرأ ‏‏وحمله وفصاله ثلاثون شهرا‏ .‏ فدرأ عثمان عنها‏ .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=468&SW=برجمها#SR1

 

 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما سن عثمان...

 

1572 - حدثنا محمد بن حاتم ، قال : حدثنا أبو معاوية الضرير ، قال : حدثنا الأعمش ، عن مسلم بن صبيح ، قال : حدثني قائد ، لابن عباس : أن عثمان ( ر ) أتي بامرأة ولدت في ستة أشهر فأمر برجمها ، فقال إبن عباس ( ر ) : ادنوني منه ، أما إنها إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك ، قال الله : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ، ويقول في آية أخرى : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ، فقد حملت ستة أشهر ، وهي ترضعه لكم حولين كاملين ، قال : فدعا بها عثمان ( ر ) فخلى سبيلها . حدثنا أيوب بن محمد ، قال : حدثنا مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، قال : أتي عثمان ( ر ) بامرأة ولدت لستة أشهر ، فشاور الناس بنحوه ، قال : ففرح بذلك عثمان ( ر ) والناس وأعجبهم .

الموضوعالمستند 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194037

 

 

(3) يريد رجم مجنونة زنت 

 

سنن أبي داود - الحدود - في المجنون يسرق أو يصيب حدا - رقم الحديث   ( 3823 )

 

- حدثنا ‏ ‏إبن السرح ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن مهران ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ظبيان ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ‏مر على ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏‏( ر ) ‏بمعنى ‏‏عثمان ‏‏قال ‏ ‏أو ما تذكر  ‏أن رسول الله ‏(ص) ‏‏قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت قال فخلى عنها .

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3823&doc=4

المستندالموضوع 

 

 

 

(2)  يرجع الحكم طريد محمد ويكرمه  

 

 

المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة :  52

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- ومنهم الحكم بن أبي العاصي بن أمية وكان عارا في الأسلام وكان مؤذيا لرسول الله (ص) بمكة يشتمه ويسمعه ما يكره ، فلما كان فتح مكة أظ هر الأسلام خوفا من القتل . فلم يحسن إسلامه وكان مغموصا عليه في دينه ، ثم قدم المدينة فنزل على عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية ، وكان يطالع الأعراب والكفار بأخبار رسول الله (ص) وبينا رسول الله (ص) يمشي ذات يوم مشى الحكم خلفه فجعل يختلج بأنفه وفمه كأنه يحاكي رسول الله (ص) ويتف‍ كك ويتمايل فالتفت رسول الله فرآه ، فقال له : كن كذلك ، فما زال بقية عمره على ذلك . واطلع يوما على رسول الله وهو في حجرة بعض نسائه فخرج إليه بعنزة فقال : من عذيري من هذا الوزغة لو أدركته لفقأت عينه .

 

- وقال زهير بن محمد عن صالح بن أبي صالح قال : حدثني نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : كنا مع النبي فمر الحكم بن أبي العاصي فقا ل النبي: ويل لأمتي مما في صلب هذا . ثم إن النبي (ص) لعنه وما ولد وغربه عن المدينة ، فلم يزل خارجا ع‍ نها بقية حياة رسول الله وخلافة أبي بكر وعمر ، فلما استخلف عثمان رده إلى المدينة وولده فكان ذلك مما انكره الناس على عثمان .

 

- وكان أعظم الناس شؤما على عثمان فإنهم جعلوا إدخاله المدينة بعد طرد النبي إياه وبعد امتناع أبي بكر وعمر من ذلك ، أكبر الحجج على عثمان ومات في خلافته فضرب على قبره فسطاطا .

 

- وقد قالت عائشة ( ر ) لمروان بن الحكم : أشهد أن رسول الله (ص) وقال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت لمروان بن الحكم : إن اللعين أباك فارم عظامه إن ترم ترم مخلجا مجنونا يضحى خميص البطن من عمل التقى ويظل من عمل الخبيث بطينا وكان الحكم هذا يقال له : طريد رسول الله ولعينه ، وهو والد مروان بن الحكم الذي صارت الخلافة إليه بالغلبة وتوارثها بنوه من بعده ، وكان رجلا لا فقه له ، ولا يعرف بالزهد ، ولا برواية الاثار ، ولا بصحبة ، ولا ببعد همة ، وإنما ولي رستاقا من رساتيق داربجرد لابن عامر ، ثم ولي البحرين لمعاوية ، وقد كان جمع أصحابه ومن تابعه ليبايع إبن الزبير حتى رده عبيد الله بن زياد وقال يوم مرج راهط والرؤوس تنبذ عن كواهلها .

المستند
 

 

 


(3) مخالفات عثمان بن عفان  

 

الشهرستاني - وضوء النبي - الجزء : 1  - رقم الصفحة   ( 70 )

 

 ( 1 ) - إنه أرجع الحكم بن العاص إلى المدينة بعد أن نفاه رسول الله ( ص ) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ، وأعطاه مائة ألف درهم .

 

 ( 2 ) - وكذا الحال بالنسبة إلى مروان ، فقد أعاده مع والده ، وزوجه من ابنته أم أبان ، ثم اتخذه وزيرا ومنحه هدايا كثيرة منها خمس إفريقية .

 

 ( 3 ) - أعطى الحارث بن الحكم ( أخا مروان ) ثلاثمائة ألف درهم ، والمهروز .

 

 ( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما أفاء الله عليه من فتح إفريقية بالمغرب ، من طرابلس إلى طنجة ، من غير أن يشاركه فيها أحد من المسلمين .

 

 ( 5 ) - وصل أبا سفيان بمائتي ألف في اليوم الذي أمر فيه لمروان بمائة ألف من بيت المال .

 

( 6 ) -  قسم ما أتى به أبو موسى الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية .

 

 ( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من ابنته وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه . وغيرها من الهدايا والمنح التي خص بها قومه وأقاربه .

 

(أ) فقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) الكوفة ، وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، وقد اعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما استقبلنا به إبن عفان ، أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ، القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد الأحمق الماجن الفاجر ! وقال الاخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد .

 

(ب) وزاد عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد فقط .

 

(ج) - وكذا نراه يضيف الشام كلها إلى ملك معاوية ، بعد أن كان واليا على دمشق وحدها أيام عمر .

 

(د) عزل أبا موسى الأشعري عن البصرة ، وعثمان بن أبي العاص عن فارس وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) . وغيرها كثير .

المستند 

 

 

(4)  طلحة يحرض الناس على عثمان  

 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ماروي من إختلاف في معونة علي وسعد

 

1944 - حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، والزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله بن الزبير ( ر ) قال : كنت مع أبي فتلقانا علي في بني غنم , فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك . فقال أبي : بني خل عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه . فقال علي ( ر ) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح واستولى على الأمر . فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك . قال : قد قبلت . وانصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ قلت : لا , قال : علي أتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد . فلما كان يوم العيد صلى علي ( ر ) بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194420

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ماروي من إختلاف في معونة علي وسعد

 

1951 - حدثنا هارون بن عمر قال : حدثنا أسد بن موسى قال : حدثنا جامع بن صبيح ، عن الكلبي قال : أرسل عثمان إلى علي ( ر ) يقرئه السلام ويقول : إن فلانا ، يعني طلحة ، قد قتلني بالعطش ، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش . فخرج علي ( ر ) يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل , عليه قميص هروي , فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به , فقال له علي ( ر ) : إن عثمان أرسل إلي أنكم قد قتلتموه بالعطش ، وإن ذلك ليس يحسن ، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء . فقال : لا والله ولا نعمة عين ، لا نتركه يأكل ويشرب . فقال علي ( ر ) : ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شيء فلا يفعل فقال : والله لا أفعل ، وما أنت من ذلك في شيء يا علي . فقام علي ( ر ) غضبان وقال : لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شيء أم لا . حدثنا علي بن محمد ، عن الشرفي بن قطامي ، عن عمه إبن السائب بمثله ، إلا أنه قال علي : ستعلم يا إبن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا ، وخرج علي ( ر ) متوكئا على المسور , فلما انتهى إلى منزله التفت إلى المسور فقال : أما والله ليصلين حرها ، وليكونن بردها وحرها لغيره ، ولتتركن يداه منها صفرا . وبعث . . . . . . ابنه إلى عثمان براوية من ماء.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194427

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2202 - حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا هشام بن عمار بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي قال : حدثني إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان ( ر ) على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم سعد ؟ قالوا : لا . فسكت , ثم قال : ألا أحد يبلغ ماء ؟ فبلغ ذلك عليا ( ر ) فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه ، وبلغ عليا ( ر ) أن عثمان يراد قتله , فقال : إنما أردنا منه مروان ، فأما قتله فلا ، وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحدا يصل إليه . وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه ، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ، ويسألونه إخراج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه ، وأصاب مروان سهم وهو في الدار ، وخضب محمد بن طلحة , وشج قنبر ، وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء علي وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان ، وبطل ما تريدان ، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار , فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد . فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان ( ر ) وما يعلم أحد ممن كان معه ؛ لأن كل من كان معه كان فوق البيوت ، فلم يكن معه إلا امرأته . فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى أبدأ بالدخول ، فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه . فدخل محمد فأخذ بلحيته ، فقال له عثمان ( ر ) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني . فتراخت يده ، وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه ، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا ، وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة ، فصعدت امرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل . فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان ( ر ) مذبوحا فانكبوا عليه يبكون ، وخرجوا ، ودخل الناس فوجدوه مقتولا ، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة ، فخرجوا ، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا ، فاسترجعوا . وقال علي ( ر ) لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ؟ ولطم الحسن وضرب الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله بن الزبير ، وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ؟ فقال : عليك لعنة الله ألا يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين ، رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولاحجة فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل . فقال علي ( ر ) : لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة . ودخل منزله . وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الإسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه عن إبن أبي ذئب ، وأما إبن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194691

 


 

إبن قتيبة - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة :  34 / 64

 

- أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا ، وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان . ثم إن طلحة قال لهم: إن عثمان لا يبالي ما حصرتموه ، وهويدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه !.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : 5  - رقم الصفحة :  81

 

- عن إبن سيرين: لم يكن من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء :  5  - رقم الصفحة : 77 ، 15

 

- وقال أبومخنف : صلى علي بالناس يوم النحر وعثمان محصور فبعث إليه عثمان ببيت الممزق ، وكان رسوله به عبد الله بن الحارث ففرق علي الناس عن طلحة ، فلما رأى ذلك طلحة دخل على عثمان فاعتذر ، فقال له عثمان: يا إبن الحضرمية ! ألبت علي الناس ودعوتهم إلى قتلي ، حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذرا ، لا قبل الله ممن قبل عذرك .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة  ( 319 )

 

- وخرج عثمان بن حنيف إليهما في أصحابه فناشدهما الله والاسلام ، وأذكرهما بيعتهما عليا (ع) فقالا : نطلب بدم عثمان فقال لهما : وما أنتما وذاك أين بنوه ؟ أين بنو عمه الذين هم أحق به منكم ! كلا والله ولكنكما حسدتماه ، حيث اجتمع الناس عليه ، وكنتما ترجوان هذا الامر ، وتعملان له ! وهل كان أحد أشد على عثمان قولا منكما فشتماه شتما قبيحا ، وذكر أمه ، فقال للزبير : أما والله لولا صفية ومكانها من رسول الله فإنها أدنتك إلى الظل ، وأن الامر بيني وبينك يابن الصعبة يعنى طلحة أعظم من القول لاعلمتكما من أمركما ما يسوء كما . اللهم إنى قد أعذرت إلى هذين الرجلين ! ثم حمل عليهم ، واقتتل الناس قتالا شديدا ، ثم تحاجزوا واصطلحوا على أن يكتب .

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة :  175

 

- وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره ، فناشدهم الله ، ثم نشد مفاتيح الخزائن ، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله ، وعثمان محصور

في داره ، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة ، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه ، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا

، ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم ، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره ، فأتى عثمان ، فسأله عن المدة ، فقال : قد قدمت

لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع ، فجئني بالناس ! فرجع ، فلم يعد

المستندإليه حتى قتل

 

 

(5) تحريض عائشة على قتل عثمان  

 

عدد الروايات   ( 14 )

 

تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة  : ( 477 )

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها إبن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها إبن أم كلاب :

 

منك البداء ومنك الغير      *     ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الامام      *     وقلت لنا إنه قد كفر     

فهبنا أطعناك في قتله      *     وقاتله عندنا من أمر     

ولم يسقط السقف من فوقنا  *   ولم ينكسف شمسنا والقمر

وقد بايع التاس ذا تدرإ      *    يزيل الشبا ويقيم الصعر

          ويلبس للحرب أثوابها      *     وما من وفى مثل من قد غدر   

 


 

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة :  71

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي . وكانت خارجة عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان . وبايع الناس عليا . فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الارض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد  إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله .

 


 

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة :  669 -  670

 

 النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق . ويقال : فيه نعثلة أي حمق . والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع . ونعثل : جمع . والنعثلة .

 

- ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان ( ر ) هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان ( ر ) يسمونه نعثلا.

 

- وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة .

 


 

الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة :  141

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

-  النعثل كجعفر  الذيخ وهو الذكر من الضباع و قال الليث النعثل الشيخ الاحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان ( ر ) إذا نيل منه لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد .

 

- وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 215

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا !.

 

- وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتله إليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر ، وقالت : بعدا لنعثل وسحقا ! إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة :  216

 

 النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلوا إبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفا تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة :  17

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ، منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا ، ومنهم عبد الله بن مسعود .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة :  22

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله (ص) فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهد أن عثمان جيفة على الصراط غدا . فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا .

 


 

الرازي - المحصول - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 343

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفر فقالت عائشة لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين .

 


 

إبن عساكر - ترجمة الامام الحسن  - رقم الصفحة :  197

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماء المهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء ، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله .

 


 

إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 5 ) -  رقم الصفحة : 79

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

-  نعثل ) ه‍ ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية اسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.

المستند
 

 


(6) من هم الذين قتلوا عثمان  

 

عدد الروايات  ( 52 )

 

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : 3  - رقم الصفحة : 65 و 71 و 72

 

2715 - قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64678

 


 

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : 3  - رقم الصفحة : 65 و 71 و 72

 

2739 - قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64703

 


 

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء :  3 - رقم الصفحة :  65 و 71 و 72

 

2741 - قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله أمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64705

 


 

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : 7  - رقم الصفحة : 509

 

- عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75602&book=

 


 

إبن عبدالبر - الإستيعاب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 411

 

 النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه  .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=31&SW=حصروا#SR1

 


 

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : 3  - رقم الصفحة : 309

 

النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

 

- ب د ع * عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=83#s33

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1155

 

1868 - حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله تحت الشجرة .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194341

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1156

 

1869 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : حدثني إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال : قدمت على عثمان بن عفان ( ر ) فبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر ، فرجعت إلى عثمان بن عفان ( ر ) , فقلت : أرى وفد أهل مصر قد رجعوا ، خمسين عليهم إبن عديس ، قال : كيف رأيتهم ؟ قلت : رأيت قوما في وجوههم الشر . قال : فطلع إبن عديس منبر رسول الله (ص) , فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة ، وقال في خطبته : ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله (ص) يقول : إن عثمان بن عفان كذا وكذا ، وتكلم بكلمة أكره ذكرها ، فدخلت على عثمان ( ر ) وهو محصور , فحدثته أن إبن عديس صلى بهم . فسألني ماذا قال لهم ؟ فأخبرته ، فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ، ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله (ص) قط ......

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194342

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2200 - حدثنا علي ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال : كان المحمدون الذين سعوا على عثمان : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي سبرة بن أبي رهم . وكان أبو أيوب ممن أعان على عثمان ( ر ) ، فكتب إلى معاوية ( ر ) : ما جئتك ما لا تنسى ، إن المرأة لا تنسى أبا عذرتها ولا قاتل بكرها.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194689

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2201 - ....... فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194690

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 194

 

- قالوا : لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين ، خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء ، المقلل لهم يقول ستمائة ، والمكثر يقول : ألف . على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي.

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=المقلل#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 203

 

- محمد بن عائد الدمشقي : حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول : قدمت على

عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ؟ فقلت : رأيت في وجوههم

الشر ، وعليهم إبن عديس البلوي ، فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم الجمعة ، وتنقص عثمان في خطبته ، فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم ، فقال : كذب والله إبن عديس .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=وتنقص#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 210

 

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة

العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .

 

- وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس :

اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم

خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ

إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا .......

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=عجيزتها#SR1

 


 

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 281

 

- ( 5179 ) عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة .

 

- وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=57&SW=بمهملتين#SR1

 


 

إبن حجر - فتح الباري - الجزء : 2  - رقم الصفحة : 159

 

 واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان .

 

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=98&SW=حصروا#SR1

 


 

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 144

 

- فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوى في خمسمائة وقيل في ألف وفيهم كنانة بن بشر الليثى وسودان بن حمران السكوني وميسرة أو قتيرة بن فلان السكوني وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكى .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=الغافقي#SR1

 


 

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 146

 

- وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أو خلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى.

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=يحرضان#SR1

 


 

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 150

 

- فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم 

فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت

عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه

وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات

وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=ليمنعوا#SR1

 


 

إبن حجر - مقدمة فتح الباري - رقم الصفحة  : ( 258 )

 

- عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان .

 


 

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 396

 

- ومن الصحابة أبو عمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي ، بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن .

 


 

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 451

 

- وقيل إن عمر بن الخطاب ( ر ) كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان ( ر ).

 


 

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 151

 

- يروي عن علي  . وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر .

 


 

الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 158

 

- كان معاوية يجبس في موضع منه من يظفر به ممن ينبز بقتل عثمان بن عفان ، ( ر ) ، منهم محمد بن أبي حذيفة وكريب بن أبرهة ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الاعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان .

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 175

 

- وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره ، فناشدهم الله ، ثم نشد مفاتيح الخزائن ، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله ، وعثمان محصور في داره ، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة ، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه ، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ، ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم ، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره ، فأتى عثمان ، فسأله عن المدة ، فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع ، فجئني بالناس ! فرجع ، فلم يعد إليه حتى قتل.

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 176

 

- وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثا لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الاربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة .

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 385

 

- قالوا لما كان في شوال سنة 35 ، خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوى وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي .

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 405

 

- ........ قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان ......

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 406

 

- قال وخرجت وقدم القوم وحلوا بالاسواف وحصروا عثمان قال وجاءني عبدالرحمن بن عديس ومعه سودان بن حمران وصاحباه فقالوا يا أبا عبدالرحمن ألم تعلم أنك كلمتنا ورددتنا وزعمت أن صاحبنا نازع عما نكره ......

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 411

 

- وكان إبن عديس وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان فكانوا خمسمائة فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوما حتى قتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة 35 .

 

- فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيدالله فوقف فقال أين إبن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه إبن عديس فناجاه بشئ ثم رجع إبن عديس فقال لاصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : 110

 

  قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد

قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي (ص) عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : 111

 

- عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول

الله (ص) تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان .

 

- قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر .

 

- قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : 112

 

- أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع وأبو ثور الفهمي .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : 113

 

- قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها

فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين .

 

- لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد أهل مصر

فرجعت إلى عثمان فقلت انى أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم إبن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر

فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : 114

 

- كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 27

 

- أخبرني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال وكيف رأيتهم قلت رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول

الله (ص) فصلى بهم الجمعة وينقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قام فيهم فقال كذب والله إبن عديس .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 322

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران

المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 360

 

- عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 399

 

- عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس

ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 423

 

- ...... فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي .

 

- قال ونا إبن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة أنه أخبره عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأخبرته فقال كيف رأيتم قلت [ رأيت ] في وجوههم الشر

عليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فأخبرته بما قام فيهم إبن عديس قال كذب والله إبن عديس .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 425

 

- ....... ثم إن عبد الرحمن بن عديس أشار إلى أصحابه أن يحصروا عثمان فأشرف عليهم من كوة .......

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 525

 

- قتل عثمان لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة يوم الجمعة في آخر ساعة دخلوا عليه ....... فقتل رحمه الله فقتل قاتله وقتل ناصره

وأغلق الباب علي ثلاثة قتلى وفي الدار أحد المصريين وقتل قاتله فقالت نائلة لعبد الرحمن بن عديس إنك أمس القوم بي رحما وأولاهم بأن

تقوم بأمري أغرب عني هؤلاء الأموات فشتمها وزجرها .

 


 

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 344

 

- عن الزبير أنه قيل له إن عثمان محصور وإنه قد منع الماء ! فقال: وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة :  140

 

- وروى محمد بن عمر الواقدي رحمه الله تعالى ، قال : لما أجلب الناس على عثمان ، وكثرت القالة فيه ، خرج ناس من مصر منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن وهب السكسكي ، وعليهم جميعا أبو حرب الغافقي ، وكانوا في ألفين .

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 27

 

- عن أبى جعفر القارى مولى بنى مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وكنانة بن بشر الكندى ، وعمرو بن الحمق الخزاعى.

 


 

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : 124

 

- قال أبو الحسن : قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي ، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي ، المدينة في أمر عثمان ، فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة .......

 


 

إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 256

 

- فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء عبد الرحمن بن عديس البلوى وعمرو بن الحمق الخزاعي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وسودان بن حمران المرادي .

 


 

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : 3  - رقم الصفحة : 316

 

- عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ، البلوي : شجاع صحابي ، ممن بايع تحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان ، عاد إلى مصر ، فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه

في لد بفلسطين ففر ، فأدركه صاحب فلسطين فقتله .

 


 

إبن ماكولا - إكمال الكمال - الجزء : 7  - رقم الصفحة : 44

 

- وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر .

 


 

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : 1  - رقم الصفحة : 335

 

- حدثنا إبن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافرى أنه سمع أبا ثور الفهمى قال : قدمت على عثمان فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى

الله عليه وسلم وقال ألا إن عبدالله بن مسعود حدثنى أنه سمع رسول الله (ص) يقول : ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [ عتبة على قفلها ] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله ، هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص إبن عديس .

المستند 

 

 

(7)  كيف قتل عثمان ومثل به  

 

 

عدد الروايات   ( 17 )

 

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

 

2742 - قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عون ، عن الحسن قال : أنبأني وثاب ، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر , وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء ، قال إبن عون : أظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة ، قال : يا أشتر ، ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاث ، ليس لك من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول : هذا أمركم فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك , فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك , قال : أما من إحداهن بد ؟ قال : لا , ما من إحداهن بد ، قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، قال : وقال غيره : والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض ، قالوا : هذا أشبه بكلام عثمان , وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص , وأما أن تقتلوني ، فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ، ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا , ثم قام فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس , فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع , فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته ، فقال بها حتى سمع وقع أضراسه ، فقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنت عنك كتبك , فقال : أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه ، قال : ثم قلت : ثم مه ؟ ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه ، رحمه الله.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64707

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - سن عثمان ووفاته

 

114 - حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري ، ثنا أبو كامل الجحدري ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنا إبن عون ، عن الحسن ، قال : أخبرني وثاب ، وكان ممن أدركه عتق عثمان ( ر ) ، فكان يقوم بين يدي عثمان ، قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر - فقال إبن عون : فأظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة - فقال : يا أشتر ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاثا ما من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هذا أمركم ، فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هذين فإن القوم قاتلوك ، قال : ما من إحداهن بد ؟ قال : ما من إحداهن بد قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال : وقال الحسن : قال : والله لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد (ص) بعضها على بعض - قال إبن عون : وهذا أشبه بكلام عثمان - وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني للقصاص ، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا ، فقام الأشتر فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ، ثم رجع ، ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان ( ر ) ، فأخذ بلحيته ، فقال بها ، وقال بها ، حتى سمعت وقع أضراسه ، وقال ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنى عنك كتبك ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه ، قلت : ثم مه قال : ثم تعانوا عليه ، والله حتى قتلوه.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461182

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

 

241 - حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا أبو العباس الثقفي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا إسماعيل إبن علية ، عن إبن عون ، قال : ثنا الحسن ، قال : أنبأني وثاب ، وكان ، فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين ، فكان بعد يكون بين يدي عثمان ، قال : جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ، ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا ، حتى انتهى إلى عثمان ، فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي أرسل لحيتي ، فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأه به ، قلت : ثم مه ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557733

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2196 - حدثنا علي بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن عبد الواحد بن عمير ، عن إبن جريج مولى أم حبيبة قال : كنت مع عثمان ( ر ) في الدار . فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول : هم في الصلح ، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف ، فرميت بسيفي وجلست عليه ، وسمعت صياحهم ، فإني لأنظر إلى مصحف في يد عثمان ( ر ) ، إلى حمرة أديمه ، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها ، فقال لها عثمان ( ر ) : خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك ، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف ، فاتقاه بيده ، فقطع إصبعين من أصابعها ، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون ، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال : ما لك يا عبد أم حبيبة ، ومضى فخرجت.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194685

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2197 - حدثنا علي ، عن أبي زكريا ، عن نافع ، عن إبن عمر ( ر ) قال : كنت مع عثمان ( ر ) في داره يوم قتل ، ولو أذن . . . . . يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا ، فأشرفت عليهم فقلت : أنا عبد الله بن عمر ، وأنا صائر لكل ما تريدون فلم يسمعوا مني ، ودخلوا ، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص ، فقال له عثمان: إبن أخي ما كان أبوك ليدخل علي . فقال : أما الآن فأنا إبن أخيك ، وقبل فأنا إبن شر بيت في قريش وضربه بمشاقص في أوداجه ، وجاء سودان بن حمران فنفحه بحربة في يده.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194686

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2199 - حدثنا علي بن أبي المقدام ، عن الحسن قال : حدثني وثاب مولى عثمان : أن محمد بن أبي بكر وجأ عثمان ( ر ) بمشاقص في أوداجه.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194688

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة :  1303

 

2201 - حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان ( ر ) إلا نفر يسير , وقيل ذلك , فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق . ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار . فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي . قال : ولم ؟ قال : لأنك سألت رسول الله (ص) يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئا ، فقلت : يا رسول الله استغفر لي إذ لم تعطني . فقال : غفر الله لك . فوليت منطلقا وأنت تقول : هذا أحب إلي من المال ، فأنى تسلط على دمي بعد استغفار النبي (ص) لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وانتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان ( ر ) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله (ص) إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه , ثم حمله إلى رسول الله (ص) ليدعو له ويحنكه وإن أبا بكر حملك ليأتي بك رسول الله (ص) فملأت خرقك فاستحى أبو بكر ( ر ) أن يقربك إليه (ص) على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي . فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه , وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره , فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس , فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه . وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا , وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكفهم , فاقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194690

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة :  1303

 

2202 - حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا هشام بن عمار بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي قال : حدثني إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان ( ر ) على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم سعد ؟ قالوا : لا . فسكت , ثم قال : ألا أحد يبلغ ماء ؟ فبلغ ذلك عليا ( ر ) , فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه ، وبلغ عليا ( ر ) أن عثمان يراد قتله , فقال : إنما أردنا منه مروان ، فأما قتله فلا ، وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحدا يصل إليه . وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه ، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ، ويسألونه إخراج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه ، وأصاب مروان سهم وهو في الدار ، وخضب محمد بن طلحة , وشج قنبر ، وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء علي وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان ، وبطل ما تريدان ، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار , فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد . فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان ، ( ر ) وما يعلم أحد ممن كان معه ؛ لأن كل من كان معه كان فوق البيوت ، فلم يكن معه إلا امرأته . فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى أبدأ بالدخول ، فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه . فدخل محمد فأخذ بلحيته ، فقال له عثمان ( ر ) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني . فتراخت يده ، وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه ، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا ، وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة ، فصعدت امرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل . فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان ( ر ) مذبوحا فانكبوا عليه يبكون ، وخرجوا ، ودخل الناس فوجدوه مقتولا ، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة ، فخرجوا ، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا ، فاسترجعوا . وقال علي ( ر ) لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ؟ ولطم الحسن وضرب الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله بن الزبير ، وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ؟ فقال : عليك لعنة الله ألا يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين ، رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولاحجة فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل . فقال علي ( ر ) : لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة . ودخل منزله . وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الإسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه عن إبن أبي ذئب ، وأما إبن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194691

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة :  1303

 

2204 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن الليث بن سعد قال : كان أشد الناس على عثمان المحمدون : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن عمرو بن حزم . قال إبن وهب : وحدثني إبن لهيعة : أن محمد بن أبي بكر الذي طعن عثمان بالمشقص ، ورومان بن سودان الذي قتله.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194693

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 1303

 

2206 - حدثنا عفان قال : حدثنا أبو محصن قال : حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال : حدثني جهيم قال : أنا شاهد ، دخل عليه عمرو بن بديل الخزاعي , والتجيبي يطعنه أحدهما بمشقص في أوداجه , وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194695

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة  : ( 206 )

 

- وقال خليفة بن خياط‏:‏ حدثنا إبن علية، ثنا إبن عوف ، عن الحسن قال‏:‏ أنبأني رباب ، قال‏:‏ بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فقال‏:‏ ما يريد الناس‏؟‏ قال‏:‏ ثلاث ليس من إحداهن بد‏.‏ قال‏:‏ ما هن ‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول‏:‏ هذا أمركم فاختاروا من شئتم ، وبين أن تقتص من نفسك ، فأن أبيت فإن القوم قاتلوك‏ .‏ فقال‏:‏ أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، وأما أن اقتص لهم من نفسي ، فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي ، ولا تصلون بعدي جميعا ، ولا تقاتلون بعدي جميعا عدوا أبدا ، قال‏:‏ وجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا ، فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، فقال‏:‏ ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك إبن عامر ، وما أغنت عنك كتبك‏.‏ قال‏:‏ أرسل لحيتي يا إبن أخي‏.‏ قال‏:‏ فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجئ به رأسه‏.‏ قلت‏:‏ ثم مه ‏؟‏ قال‏:‏ ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه‏.

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=رباب#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة   ( 206 )

 

 قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله‏:‏ عن العيص بن القاسم ، عن رجل ، عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان ‏:‏ أنها كانت في الدار ، ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فيجأ بها في حلقه‏.‏ فقال‏:‏ مهلا يا إبن أخي ، فوالله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به ، فتركه وانصرف مستحييا نادما ، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلا حتى غلبوه فدخلوا ، وخرج محمد راجعا.‏ فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه ، فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ، ثم تعاوروا عليه ، فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف‏.‏ ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت‏:‏ يا بنت شيبة ، أيقتل أمير المؤمنين ‏؟‏ وأخذت السيف فقطع الرجل يدها ، وانتهبوا متاع الدار‏.‏ ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ، ونحاه عن المصحف ، وقال‏:‏ ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ، ولا مضجع كافر أكرم‏.‏ قال‏:‏ والله ما تركوا في داره شيئا حتى الأقداح إلا ذهبوا به‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 7/ 207‏).

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=بمشاقص#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة  : ( 207 )

 

- وروى الحافظ إبن عساكر‏:‏ أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله ، تسوروا عليه الدار ، وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم ، إلا محمد بن أبي بكر ، وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة‏:‏ فانزعروا ، وخرجوا‏.‏ ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل ، فلما رآه قد أفاق قال‏:‏ على أي دين أنت يا نعثل ‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ على دين الإسلام ، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين‏.‏ فقال‏:‏ غيرت كتاب الله ‏؟‏‏.‏ فقال‏:‏ كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال‏:‏ إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول‏:‏ ‏ربنا إنا أَطعنا سادتنا وكبراءنا فأَضلونا السبيلا‏ ‏‏[ ‏الأحزاب‏:‏ 67‏ ] ‏، وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار ، وهو يقول‏:‏ يا إبن أخي ، ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي‏.‏ وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب‏:‏ حمارا ، ويكنى‏:‏ بأبي رومان‏.‏ وقال قتادة‏:‏ اسمه رومان‏.‏ وقال غيره‏:‏ كان أزرق أشقر‏.‏ وقيل‏:‏ كان اسمه سودان بن رومان المرادي‏.‏ وعن إبن عمر قال‏:‏ كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا.‏ قال‏:‏ ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، واتكى عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها ( ر )‏.‏ ويروى‏:‏ أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه‏.‏ والصحيح‏:‏ أن الذي فعل ذلك غيره ، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان‏:‏ لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد ، وكان أمر الله قدرا مقدورا ، وكان ذلك في الكتاب مسطورا.

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=سوى#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة   ( 207 )

 

- وروى إبن عساكر، عن إبن عون‏:‏ أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد ، فخر لجنبيه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره ، وبه رمق، فطعنه تسع طعنات ، وقال‏:‏ أما ثلاث منهن فلله ، وست لما كان في صدري عليه.

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=بعمود#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 210

 

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة

العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .

 

- وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس :

اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم

خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ

إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا .......

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=114&SW=عجيزتها#SR1

 


 

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة :  150

 

- فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم 

فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت

عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه

وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات

وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى على فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=ليمنعوا#SR1

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة  ( 440 )

 

- ........ قال محمد وحدثني عبد الله بن موسى المخزومي قال : لما قتل عثمان رضي الله عنه أرادوا حز رأسه فوقعت عليه نائلة وأم البنين فمنعنهم وصحن وضربن الوجوه وخرقن ثيابهن فقال ابن عديس اتركوه فأخرج عثمان ولم يغسل إلى البقيع وأرادوا أن يصلوا عليه في موضع الجنائز فأبت الأنصار وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب فنزا عليه فكسر ضلعا من أضلاعه ........

المستند 

 

 

(8)  الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة  

 

عدد الروايات  ( 18 )

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : 1  - رقم الصفحة   ( 78 )

 

107 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : قتل عثمان، فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب ، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه ، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين ، لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك وكان عثمان بن عفان ( ر ) ، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول : ليدفنن ههنا رجل صالح قال أبو القاسم : الحش : البستان .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461175

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

 

247 - حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا المسروقي ، ثنا عبيد بن الصباح ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557739

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

 

248 - حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ، شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان بن عفان ( ر ) قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن ها هنا رجل صالح .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557740

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : 95

 

14558 - وعن ملك يعنى إبن أنس قال قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بنى فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدى مالك بن أبى عامر وحويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وان رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبدالعزى شك عبدالرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بنى مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لاخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها إبن الزبير أسكتي فو الله لئن عدت لاضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفن هاهنا رجل صالح ، رواه الطبراني وقال الحش البستان ، ورجاله ثقات .

 

 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=14558#SR1

 


 

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

 

2761 - قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال : حدثني عم جدتي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه قال : كنت أحد حملة عثمان بن عفان حين توفي ، حملناه على باب ، وإن رأسه ليقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمرا عظيما حتى واريناه في قبره في حش كوكب .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64729

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

 

321 - حدثنا علي بن محمد ، عن رجل ، عن الزهري قال : جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان  فوقفت على باب المسجد فقالت : لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله (ص) . فخلوها ، فلما أمسوا جاء جبير بن مطعم ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وأبو الجهم بن حذيفة ، وعبد الله بن حسل ، فحملوه فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه إبن بحرة ، ويقال : إبن نحرة الساعدي ، فانطلقوا به إلى حش كوكب ، وهو بستان في المدينة ، فصلى عليه جبير ، ودفنوه وانصرفوا.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=192670

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

 

322 - حدثني علي بن دابه ، عن شرحبيل بن سعد قال : قال عبد الرحمن بن أزهر : لم أدخل في شيء من أمر عثمان ( ر ) ، فإني لفي بيتي إذ أتاني المنذر بن الزبير فقال : عبد الله يدعوك ، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة فقال : هل لك إلى دفن عثمان ( ر ) ؟ فقلت : ما دخلت في شيء من أمره ، وما أريد ذاك ، فاحتملوه ، معهم معبد بن معمر ، فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فانطلقوا إلى حش كوكب ، ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، فصلى عليه مسور بن مخرمة ، ثم حفروا له ، فلما دلوه صاحت بنته ، فلم يضعوا على لحده لبنا ، وأهالوا عليه التراب ، وانصرفوا .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=192671

 


 

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

 

323 - حدثنا علي ، عن أبي دينار ، أحد بني دينار بن النجار ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة بن الزبير قال : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي قال : فانطلقوا به إلى حش كوكب ، فصلى عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=192672

 


 

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

 

247 - حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا المسروقي ، ثنا عبيد بن الصباح ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557739

 


 

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة :  566

 

- ( 1081 ) جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الانصاري قال بن السكن شهد أحدا قال وهو غير أخي أبي مسعود لاختلاف النسبتين قلت هو كما قال وروى بن شبة في أخبار المدينة من طريق عبد الرحمن بن أزهر أنهم لما أرادوا دفن عثمان فانتهوا إلى البقيع فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي فانطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=14&SW=كوكب#SR1

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 212

 

- قتل عثمان  عن ثلاث وستين سنة ، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=115&SW=بحش#SR1

 


 

أسد الغابه - إبن الأثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 75

 

- ( أسلم ) بالميم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غيان إبن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الانصاري الخزرجي الساعدي قال إبن ماكولا شهد أحدا وقال هشام الكلبى هو الذى منعهم أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب والحش النخل بجرة بفتح الباء وسكون الجيم وغيان بالغين المعجمة والياء تحتها نقطتان وآخره نون قاله الامير أبو نصر .

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=4&SW=والحش#SR1

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 438

 

- حدثني جعفر بن عبدالله المحمدي قال حدثنا عمرو بن حماد وعلي بن حسين قالا حدثنا حسين بن عيسى عن أبيه عن أبي ميمونة عن أبي بشير العابدي قال نبذ عثمان ( ر ) ثلاثة أيام لا يدفن ثم إن حكيم بن حزام القرشي ثم أحد بني أسد بن عبدالعزى وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عليا في دفنه وطلبا إليه أن يأذن لاهله في ذلك ففعل وأذن لهم علي فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له حش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم فلما خرج على الناس رجموا سريره وهموا بطرحه فبلغ ذلك عليا فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا فانطلق حتى دفن ( ر ) في حش كوكب فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين .

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 439

 

- قال محمد وحدثني عبدالله بن يزيد الهذلي عن عبدالله اين ساعدة قال لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطعيون دفنه ثم حمله أربعة حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبو جهم بن حذيفة فلما وضع ليصلى عليه جاء نفر من الانصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حية المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن بالبقيع فقال أبو جهم ادفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته فقالوا لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا فدفنوه في حش كوكب فلما ملكت بنو أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقبرة بني أمية .

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 440

 

- وحدثني الحارث قال حدثنا إبن سعد قال حدثنا أبو بكر إبن عبدالله بن أبي أويس قال حدثني عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عامر عن أبيه قال كنت أحد حملة عثمان ( ر ) حين قتل حملناه على باب وأن رأسه لتقرع الباب لاسراعنا به وأن بنا من الخوف لامرا عظيما حتى واريناه في قبره في حش كوكب .

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : 520 

 

- أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وبويع لعثمان بالخلافة يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين بعد العصر وكان يومئذ صائما ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء الآخرة في حش كوكب ........

 


 

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : 457

 

- وقال عبدالملك بن الماجشون ، عن الملك : لما قتل عثمان ألقي على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم حويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن : والله لئن دفنتموه ها هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه ، وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول : طق طق ، حتى ساروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح ، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت ، فقال لها إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لاضربن الذي فيه عيناك . فسكتت ، فدفن . قال مالك : وكان عثمان يمر بحش كوكب فيقول : إنه سيدفن ها هنا رجل صالح .

 


 

إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري -  الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 64

 

- دفن عثمان بن عفان ( ر ) قال : وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر ، قال : لم أكن دخلت في شئ من أمر عثمان ، لا عليه ولا له ، فإني لجالس بفناء داري ليلا بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير ، فقال إبن أخي يدعوك فقمت إليه ، فقال لي : إنا أردنا أن ندفن عثمان ، فهل لك ؟ قلت : والله ما دخلت في شئ من شأنه ، وما أريد ذلك ، فانصرفت عنه ، ثم اتبعته ، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم ، وأبو الجهم بن حذيفة ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، و عبد الله بن الزبير ، فاحتملوه على باب وإن رأسه ليقول : طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الانصار ، فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه . فقال أبو الجهم : ألا تدعونا نصلي عليه ، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته . فقال له رجل منهم : إن كنت فأدخلك الله مدخله ، فقال له ، حشرني الله معه . فقال له : إن الله حاشرك مع الشياطين ، والله إن تركناكم به لعجز منا . فقال القوم لابي الجهم : اسكت عنه وكف ، فسكت ، فاحتملوه ثم انطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح ، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الانصار ، فقال : لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله ، ولا نترككم تصلون عليه ، فقال أبو الجهم : انطلقوا بنا ، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه ، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة ، ثم قاموا يصلون عليه ، وأمهم جبير بن مطعم ، ثم دلوه في حفرته ، فلما رأته ابنته صاحت ، فقال إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لاضربن الذي فيه عينيك ، فدفنوه ، ولم يلحدوه بلبن ، وحثوا عليه التراب حثوا .

 

المستند 

 

 

(9) عثمان يكتم حديث محمد خوفا  

 

عدد الروايات   ( 11 )

 

مسند أحمد - مسند العشرة - مسند عثمان - رقم الحديث :  440

 

- حدثنا ‏ ‏هاشم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏زهرة بن معبد القرشي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏مولى ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏( ر ) ‏قال سمعت ‏ ‏عثمان ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول ‏ ‏على المنبر أيها الناس إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏رباط يوم في سبيل الله تعالى خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل.

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=440&doc=6

 


 

مسند أحمد - مسند العشرة - مسند عثمان - رقم الحديث :  527

 

- حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهرة بن معبد القرشي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏مولى ‏ ‏عثمان ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت ‏ ‏عثمان ‏ ‏يقول على المنبر أيها الناس إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏مولى ‏ ‏بني هاشم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن إبراهيم باهلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ‏ ‏وذكره.

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=527&doc=6

 


 

سنن الترمذي - فضائل الجهاد - ما جاء في فضل المرابط - رقم الحديث :  1590

 

- حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي الخلال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن عبد الملك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو عقيل زهرة بن معبد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏مولى ‏ ‏عثمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عثمان ‏ ‏وهو على المنبر ‏ ‏يقول ‏ ‏إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏رباط ‏ ‏يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ‏، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏و قال ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏أبو صالح ‏ ‏مولى ‏ ‏عثمان ‏ ‏اسمه ‏ ‏تركان.

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1590&doc=2

 


 

سنن الدرامي -  الجهاد  - فضل من رابط يوما - رقم الحديث : 2317

 

- ‏أخبرنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث بن سعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عقيل زهرة بن معبد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏مولى ‏ ‏عثمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عثمان ‏ ‏على المنبر وهو يقول ‏ ‏إني كنت كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له إني سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏رباط ‏ ‏يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل.

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2317&doc=8

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة   ( 39 )

 

16395 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عباس بن الفضل ثنا أبو الوليد ثنا ليث بن سعد ثنا أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان ( ر ) على المنبر يقول انى كنت كتمتكم حديثا سمعت من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عنى ثم بدا لي ان أحدثكموه ليختار امرؤ منكم لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل .

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=599522

 


 

عبد بن حميد الكسي - منتخب مسند عبد بن حميد - رقم الصفحة   ( 47 )

 

52 - حدثني أبو الوليد ثنا الليث بن سعد قال حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول اني كنت كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له إني سمعت رسول الله (ص) يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=161612

 


 

عبد بن حميد الكسي - منتخب مسند عبد بن حميد - مسند عبادة بن صامت

 

188 - حدثني ابن أبي شيبة ، ثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان ، عن محمد بن عجلان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن ابن محيريز ، قال : كنا جلوسا عند عبادة بن الصامت إذ جاءه الصنابحي فبكى ، فقال له : ما يبكيك ؟ فواللّه لئن استشهدت لأشهدن لك ، ولئن شفعت لأشفعن لك ، ولئن استطعت لأنفعنك ، وما كتمتكم حديثا سمعته من رسول اللّه (ص) إلا حديثا واحدا ، وسأحدثكموه وقد أحيط بي ، سمعت رسول اللّه (ص) ، يقول : إن اللّه عز وجل حرم النار على من شهد أن لا إله إلا اللّه وأني رسول اللّه.

 

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=161756

 


 

عبدالله بن قدامة - المغني - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة   ( 376 )

 

- وعن عثمان بن عفان ( ر ) أنه قال على المنبر إني كنت كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ثم بدالي ان أحدثكموه ليختار امرؤ منكم لنفسه سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، رواه أبو داود والأثرم .

 


 

عبدالرحمن بن قدامة - الشرح الكبير - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة   ( 375 )

 

- وعن عثمان بن عثمان ( ر ) أنه قال على المنبر : اني كنت كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي ان أحدثكموه ليختار امرؤ منكم لنفسه سمعت رسول الله (ص) يقول رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، رواه أبو داود والأثرم وغيرهما .

 


 

إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة   ( 455 )

 

- طريق أخرى عن عثمان ( ر ) قال الترمذي حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا الليث بن سعد حدثنا أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ، ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

 


 

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 33 ) - رقم الصفحة   ( 421 )

 

- روى له الترمذي ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو . أخبرنا به أبو الحسن إبن البخاري ، وإسماعيل إبن العسقلاني ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الحافظ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، والمبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، قالا : أخبرنا عاصم بن الحسن العاصمي ، قال : أخبرنا أبو عمر بن مهدي الفارسي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري إملاء ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد إبن سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثنا جدي سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثني الليث بن سعد ، قال : حدثني زهرة بن معبد عن أبي صبيح مولى عثمان بن عفان ، قال : سمعت عثمان بن عفان ، وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم قد بدا لي أن أحدثكموه ، فلينظر امرؤ لنفسه ، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل . كذا وقع في هذه الرواية عن أبي صبيح ، وهو خطأ . رواه الترمذي عن الحسن بن علي الخلال ، عن هشام بن عبد الملك ، عن الليث ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه . ورواه النسائي عن عمرو بن منصور ، عن عبد الله بن يوسف عن الليث . وأخرجه من وجه آخر عن زهرة بن معبد

 

المستند 

 

 

(10) فرار عثمان يوم أحد 

 

صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان - رقم الحديث   ( 3422 )

 

- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏، ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى ‏: ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه.

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3422&doc=0

 


 

صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى..  - رقم الحديث   ( 3422 )

 

قول الله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان

 

- حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0

 


 

صحيح البخاري - المغازي - قول إله تعالى  - رقم الحديث  : ( 3759 )

 

- حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0

 

عدد المواد 4


1 - جاء رجل من أهل مصر وحج البيت ، فرأى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ؟ فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا : عبد الله بن عمر ، قال يا ابن عمر ، إني سائلك عن شيء فحدثني ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم . فقال : تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد ؟ قال : نعم . قال : تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : الله أكبر . قال ابن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لك أجر رجل ممن شهد بدر وسهمه ) . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : ( هذه يد عثمان ) . فضرب بها على يده ، فقال : ( هذه لعثمان ) . فقال له ابن عمر : اذهب بها الآن معك .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3698
خلاصة الدرجة: [صحيح]

 


2 - جاء رجل حج البيت ، فرأى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ؟ قالوا : هؤلاء قريش . قال : من الشيخ ؟ قالوا : ابن عمر ، فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ؟ قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : فكبر ، قال ابن عمر : تعالى لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد ، فأشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر ، فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه ) . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده : ( هذه يد عثمان - فضرب بها على يده ، فقال - هذه لعثمان ) . اذهب بهذا الآن معك .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4066
خلاصة الدرجة: [صحيح]

 


3 - أن رجلا من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء ؟ قالوا : قريش قال فمن هذا الشيخ قالوا ابن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال أتعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال أتعلم أنه تغيب يوم بدر فلم يشهده قال نعم فقال الله أكبر فقال له ابن عمر تعال حتى أبين لك ما سألت عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه يوم بدر فإنه كانت عنده أو تحته ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لك أجر رجل شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان عثمان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى هذه يد عثمان وضرب بها على يده قال هذه لعثمان قال له اذهب بهذا الآن معك

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3706
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

 


4 - أن رجلا من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء ؟ قالوا : قريش قال فمن هذا الشيخ قالوا ابن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال أتعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال أتعلم أنه تغيب يوم بدر فلم يشهده قال نعم فقال الله أكبر فقال له ابن عمر تعال حتى أبين لك ما سألت عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه يوم بدر فإنه كانت عنده أو تحته ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لك أجر رجل شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان عثمان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى هذه يد عثمان وضرب بها على يده قال هذه لعثمان قال له اذهب بهذا الآن معك

الراوي: عثمان بن عبدالله بن موهب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3706
خلاصة الدرجة: صحيح

 

http://www.dorar.net/enc/hadith/فراره%20يوم%20‏%20‏أحد%20‏%20‏فأشهد%20/pt

 

المستندs

 

 

 

موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن