(3) فيما تنحصر مسألة التحريف والرد عليها

 

(1) مسألة التحريف تنحصر في آية الرجم ونعت محمد

(5) نبي الإسلام يعمل بنصيحة إلهه ويسأل اليهود

(2) بالنسبة لحكم الرجم ولم يحرف نصه

(6) خطأ اليهود والنصارى ليس التحريف بل عدم العمل

(3) بالنسبة لمخرج محمد قيل أنه لم يتم إزالته من التوراة

(7) التحريف في التفسير وليس في النص الكتابي

(4) إله الإسلام ينصح نبيه أن يسأل أهل الكتاب عن أمره

(8) أمثلة من التحريف العملية كما فهما علماء المسلمين

 

(1) مسألة التحريف تنحصر في آية الرجم ونعت محمد

 

تهمة التحريف أي التأويل تنحصر كلها بإجماع المفسرين في أمرين هما : نعت محمد، وآية الرجم.، فمحمد يرى صفته ونبوته في الكتاب، واليهود لا يرونها،

واليهود يريدون أن يطبقوا حكم الجلد على الزاني، ومحمد يرفض ويريد أن يطبق حكم الرجم كما ورد في التوراة

 

(1) الكتاب : معالم التنزيل ـ محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ـ جزء3 الصفحة167 

فقال الله تعالى: { قل } لهم، { من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس } يعني التوراة، { تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا } أي: تكتبون عنه دفاتر وكتبا مقطعة تبدونها، أي: تبدون ما تحبون وتخفون كثيرا من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1619.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%D4%CF%DF+%C8%C7%E1%D0%ED+%C3%E4%D2%E1+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

 (2) تفسير البغوي ـ جزء3  الصفحة167 

فقال الله تعالى: { قل } لهم، { من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس }  يعني التوراة، { تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا } أي: تكتبون عنه دفاتر وكتبا مقطعة تبدونها، أي: تبدون ما تحبون وتخفون كثيرا من نعت؛ محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1619.html?zoom_highlightsub=%22%E6%CA%CE%DD%E6%E4+%DF%CB%ED%D1%C7+%E3%E4+%E4%DA%CA+%E3%CD%E3%CF

 

 

 (5) تفسير القرطبي

 

أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّ الَّذِي يَكْتُم مَا أُنْزِلَ مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى مَلْعُون . وَاخْتَلَفُوا مَنْ الْمُرَاد بِذَلِكَ , فَقِيلَ : أَحْبَار الْيَهُود وَرُهْبَان النَّصَارَى الَّذِينَ كَتَمُوا أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ كَتَمَ الْيَهُود أَمْر الرَّجْم .

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=2&nAya=159

 

فالخلاف الأول بين محمد واليهود هو أنه يرى نفسه أنه مكتوباً عندهم في التوراة وهم لا يرون ذلك، وقال الطبري عن أخفاء اليهود  لصفة نبي الإسلام ومبعثه

(6) تفسير الطبري

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَات وَالْهُدَى } يَقُول : إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَات , عُلَمَاء الْيَهُود وَأَحْبَارهَا وَعُلَمَاء النَّصَارَى , لِكِتْمَانِهِمْ النَّاس أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَتَرْكهمْ إتباعه , وَهُمْ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل مِنْ الْبَيِّنَات الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّه مَا بَيَّنَ مِنْ أَمْر نُبُوَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَبْعَثه وَصِفَته فِي الْكِتَابَيْنِ اللَّذَيْنِ أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره , أَنَّ أَهْلهمَا يَجِدُونَ صِفَته فِيهِمَا . وَيَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِالْهُدَى , مَا أَوْضَح لَهُمْ مِنْ أَمْره فِي الْكُتُب الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ , فَقَالَ تَعَالَى ذِكْره : إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ النَّاس الَّذِي أَنْزَلْنَا فِي كُتُبهمْ مِنْ الْبَيَان مِنْ أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُبُوَّته وَصِحَّة الْمِلَّة الَّتِي أَرْسَلَتْهُ بِهَا وَحَقِيَتهَا فَلَا يُخْبِرُونَهُمْ بِهِ وَلَا يَعْلَمُونَ مِنْ تَبْيِينِي ذَلِكَ لِلنَّاسِ وَإِيضَاحِا لَهُمْ فِي الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلْته إلَى أَنْبِيَائِهِمْ , { أُولَئِكَ يَلْعَنهُمْ اللَّه وَيَلْعَنهُمْ اللَّاعِنُونَ إلَّا الَّذِينَ تَابُوا } الْآيَة كَمَا :

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=2&nAya=159

والخلاف الثاني بين محمد واليهود هو أن بعض اليهود  قد استحسنوا جلد الزاني والزانية، بدل الرجم، ومحمد يرفض ذلك،

يقول الإمام الزمخشري: "روي أن شريفا من خيبر زنى بشريفة، وهما محصنان، وحكمهما الرجم

 بحسب التوراة. فرفضوا رجمهما لشرفهما، فبعثوا رهطا منهم ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقالوا إن أمركم محمد بالجلد والتحميم فاقبلوا. وإن أمركم بالرجم فلا تقبلوا. وأرسلوا الزانيين معهم. فأمرهم النبي بالرجم. فأبوا أن يأخذوا به، فجعل بينه وبينهم حكما هو الحبر اليهودي ابن صوريا فشهد بالرجم"

وقد أجمع المفسرون أن أسباب نزول هذه الآية في سورة المائدة هى هذه القصة. فالتحريف المقصود هو في تغيرهم لحكم الرجم بالجلد، وليس تغيير نصوص الكتاب المقدس.

 

 (2) الكتاب : تفسير البيضاوي ـ البيضاوي ـ الجزء1  الصفحة325 

[ أن شريفا من خيبر زنى بشريفة وكانا محصنين فكرهوا رجمهما فأرسلوهما مع رهط منهم إلى بني قريضة ليسألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عنه وقالوا : إن أمركم بالجلد والتحميم فاقبلوا وإن أمركم بالرجم فلا فأمرهم بالرجم فأبوا عنه فجعل ابن صوريا حكما بينه وبينهم وقال له : أنشدك الله الذي لا إله إلا هو الذي فلق البحر لموسى ورفع فوقكم الطور وأنجاكم وأغرق آل فرعون والذي أنزل عليكم كتابه وحلاله وحرامه هل تجدون فيه الرجم على من أحصن قال : نعم فوثبوا عليه فقال : خفت إن كذبته أن ينزل علينا العذاب فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالزانيين فرجما عند باب المسجد ]

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/31/1680.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

(3) تفسير الطبري ـ  جزء10 الصفحة 312 

القول في تأويل قوله عز وجل : { يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا }

* قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يحرف هؤلاء السماعون للكذب، السماعون لقوم آخرين منهم لم يأتوك بعد من اليهود=" وكان تحريفهم ذلك، تغييرهم حكم الله تعالى ذكره= الذي أنزله في التوراة في المحصنات والمحصنين من الزناة بالرجم= إلى الجلد والتحميم. فقال تعالى ذكره:"يحرفون الكلم"، يعني: هؤلاء اليهود، والمعني حكم الكلم، ( لحظ أن عبارة حكم الكم تعنى: كيفية تطبيقه وليس نصه، فالنص موجود ولكن الاختلاف في حكمه)

فاكتفى بذكر الخبر من"تحريف الكلم" عن ذكر"الحكم"، لمعرفة السامعين لمعناه. وكذلك قوله:"من بعد مواضعه"، والمعنى: من بعد وضع الله ذلك مواضعه، فاكتفى بالخبر من ذكر"مواضعه"، عن ذكر"وضع ذلك"، كما قال تعالى ذكره:( ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ) [سورة البقرة: 177]، والمعنى: ولكن البر بر من آمن بالله واليوم الآخر.

وقد يحتمل أن يكون معناه: يحرفون الكلم عن مواضعه= فتكون"بعد" وضعت موضع"عن"، كما يقال:"جئتك عن فراغي من الشغل"، يريد: بعد فراغي من الشغل.

ويعني بقوله: "إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا"، يقول هؤلاء الباغون السماعون للكذب: إن أفتاكم محمد بالجلد والتحميم في صاحبنا="فخذوه"، يقول: فاقبلوه منه، وإن لم يفتكم بذلك وأفتاكم بالرجم، فاحذروا.

وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.


11931
- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال، حدثني الزهري قال: سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة حدثهم= في قصة ذكرها="ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك"، قال: [أي الذين بعثوا منهم من] بعثوا وتخلفوا، أمروهم بما أمروهم به من تحريف الكلم عن مواضعه، فقال:"يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه"، للتجبيه "وإن لم تؤتوه فاحذروا"، أي الرجم.


11935 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة قال، حدثنا زكريا ومجالد، عن الشعبي، عن جابر:"يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه"، يهود فدك، يقولون ليهود المدينة: إن أوتيتم هذا الجلد فخذوه، وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم.


11936 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا"، هم اليهود، زنت منهم امرأة، وكان الله قد حكم في التوراة في الزنا بالرجم، فنفسوا أن يرجموها، وقالوا: انطلقوا إلى محمد، فعسى أن يكون عنده رخصة، فإن كانت عنده رخصة فاقبلوها! فأتوه، فقالوا: يا أبا القاسم، إن امرأة منا زنت، فما

 

تقول فيها؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: كيف حكم الله في التوراة في الزاني؟ فقالوا: دعنا من التوراة، ولكن ما عندك في ذلك؟ فقال: ائتوني بأعلمكم بالتوراة التي أنزلت على موسى! فقال لهم: بالذي نجاكم من آل فرعون، وبالذي فلق لكم البحر فأنجاكم وأغرق آل فرعون، إلا أخبرتموني ما حكم الله في التوراة في الزاني؟! قالوا: حكمه الرجم! فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2220.html?zoom_highlightsub=%22%CA%CD%D1%ED%DD+%C7%E1%DF%E1%E3

 

(4) الكتاب : الكشاف ـ أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله ـ جزء1  الصفحة 316 

أن شريفاً من خيبر زنى بشريفة وهما محصنان وحّدهما الرجم في التوراة ، فكرهوا رجمهما لشرفهما فبعثوا رهطاً منهم إلى بني قريظة ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وقالوا : إن أمركم محمد بالجلد والتحميم فاقبلوا وإن يأمركم بالرجم فلا تقبلوا ، وأرسلوا الزانيين معهم ، فأمرهم بالرجم فأبوا أن يأخذوا به فقال له جبريل : اجعل بينك وبينهم ابن صوريا ، فقال : " هل تعرفون شاباً أمرد أبيض أعور يسكن فدك يقال له : ابن صوريا " ؟ قالوا : نعم وهو أعلم يهودي على وجه الأرض ورضوا به حكماً . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنشدك الله الذي لا إله إلا هو الذي فلق البحر لموسى ورفع فوقكم الطور وأنجاكم وأغرق آل فرعون والذي أنزل عليكم كتابه وحلاله وحرامه ، هل تجدون فيه الرجم على من أحصن؟ "

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/12/564.html?zoom_highlightsub=%22+%DD%DF%D1%E5%E6%C7+%D1%CC%E3%E5%E3%C7+%E1%D4%D1%DD%E5%E3%C7

 

وهكذا نرى أن لفظ التحريف الذي ورد بالقرآن الكريم إنما يقصد به موقف فريق من اليهود من حادثتين شهيرتين هما: صفة محمد ورجم الزاني

 

(2) بالنسبة لحكم الرجم ولم يحرف نصه

 

الكتاب : مشكل الآثار للطحاوي ـ جزء13  الصفحة 75 

يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ، فكان مما أخفوه الرجم » واللفظ لأحمد بن شعيب فعقلنا بذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان يرجع إلى التوراة لأنه يجد فيها الرجم ، كما أنزل الله عز وجل فيها لم يلحقه تبديل ، ولا تغيير

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/112/4100.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E3%C7+%DF%E4%CA%E3+%CA%CE%DD%E6%E4+%E3%E4+%C7%E1%DF%CA%C7%C8

 

 صحيح البخارى  حديث 6908 - المحاربين

6908- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَهُودِىٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أَحْدَثَا جَمِيعًا فَقَالَ لَهُمْ « مَا تَجِدُونَ فِى كِتَابِكُمْ ». قَالُوا إِنَّ أَحْبَارَنَا أَحْدَثُوا تَحْمِيمَ الْوَجْهِ وَالتَّجْبِيَةَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ ادْعُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالتَّوْرَاةِ. فَأُتِىَ بِهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ وَجَعَلَ يَقْرَأُ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلاَمٍ ارْفَعْ يَدَكَ. فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرُجِمَا

 

http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b1&id=10780

 

 صحيح البخارى  حديث 3678 - المناقب

 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلاً مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا تَجِدُونَ فِى التَّوْرَاةِ فِى شَأْنِ الرَّجْمِ ». فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ. فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ ارْفَعْ يَدَكَ. فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ. فَقَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ. فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرُجِمَا.

 

http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b1&id=5846

 

صحيح البخاري

 

http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b1&id=10813

 

 (1) تفسير ابن كثير ـ جزء3  الصفحة113

وقد وردت الأحاديث بذلك، فقال مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أنه قال: أن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟" فقالوا: نفضحهم ويجلدون. قال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم. فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ (5) ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك. فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا (6) صدق (7) يا محمد، فيها آية الرجم! فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما (1) فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة.وأخرجاه (2) وهذا لفظ البخاري. وفي لفظ له: "فقال لليهود: ما تصنعون بهما؟" قالوا: نسخم وجوههما ونخزيهما. قال: { فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } [آل عمران:93] فجاءوا، فقالوا لرجل منهم ممن يرضون أعور: اقرأ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه، قال: ارفع يدك. فرفع، فإذا آية الرجم تلوح، قال: يا محمد، إن فيها آية الرجم، ولكنا نتكاتمه بيننا. فأمر بهما فرجما.

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1180.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E6%D6%DA+%C3%CD%CF%E5%E3+%ED%CF%E5+%DA%E1%EC+%C2%ED%C9+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

(2) الكتاب : بحر العلوم ـ السمرقندي ـ  جزء1  الصفحة 474

وروى نافع عن ابن عمر أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكروا له أن رجلا وامرأة زنيا . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ " فقالوا : يحممان ويجلدان ، يعني : تسود وجوههما . فقال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها آية الرجم ، فأتوا بالتوراة

. فأتوا بها فنشروها؛ فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها ، وقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده ، فإذا فيها آية الرجم .

فقالوا : صدق عبد الله بن سلام ، يا محمد فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما . قال ابن عمر : فرأيت الرجل يحنو على المرأة يقيها الحجارة .

 

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/930.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C5%E4+%C3%E3%D1%DF%E3+%C8%C7%E1%D1%CC%E3+%DD%E1%C7

 

 

(5) الكتاب : أحكام القرآن لابن العربي ـ جزء3  الصفحة202 

الثالث : أنها نزلت في { اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له : إن رجلا منا وامرأة زنيا ؛ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ فقالوا : نفضحهم ويجلدون .قال عبد الله بن سلام : كذبتم ، إن فيها آية الرجم ، فأتوا بالتوراة ، فأتوا بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك .فرفع يده ، فإذا آية الرجم تلوح .فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم .فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما } .

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/2/17.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E6%D6%DA+%C3%CD%CF%E5%E3+%ED%CF%E5+%DA%E1%EC+%C2%ED%C9+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

(6) الكتاب : في ظلال القرآن ـ سيد قطب ـ جزء2  الصفحة 371

وفي تلك الفترة التي كان الحكم فيها على التخيير ، كانوا يأتون ببعض قضاياهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ مثال ذلك ما رواه مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : « إن اليهود جاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا . فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ « فقالوا : نفضحهم ويجلدون . قال عبدالله بن سلام : كذبتم . إن فيها الرجم . فأتوا بالتوراة فنشروها . فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها . فقال عبد الله بن سلام : ارفع يدك . فرفع يده فإذا آية الرجم . فقالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم! فأمر بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجما . فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة »

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/61/3444.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E6%D6%DA+%C3%CD%CF%E5%E3+%ED%CF%E5+%DA%E1%EC+%C2%ED%C9+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

(7) الكتاب : معالم التنزيل ـ محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي المتوفى 516 هـ
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
ـ جزء3  الصفحة57 

أخبرنا أبو الحسن السرخسي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم قال: إن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟" فقالوا: نفضحهم ويجلدون، قال عبد الله بن سلام: [كذبتم] إن فيها لآية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، قالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، فقال عبد الله بن عمر: فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1616.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E6%D6%DA+%C3%CD%CF%E5%E3+%ED%CF%E5+%DA%E1%EC+%C2%ED%C9+%C7%E1%D1%CC%E3

 

 

 

(3) بالنسبة لمخرج محمد قيل أنه لم يتم إزالته من التوراة

 

الكتاب : دلائل النبوة ـ جزء1  الصفحة 38 

(كان) رجل يقرأ التوراة على ابن له مريض فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنشدك بالذي أنزل التوراة عليكم هل تجد صفتي ومخرجي فقال لا فوضع يديه على الصفة فقال أبنه بلى والذي أنزلها إن فيه لصفتك وصفة أمتك ومخرجك وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ثم مات..................

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/202/698.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%D4%CF%DF+%C8%C7%E1%D0%ED+%C3%E4%D2%E1+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

 

الذين يجدونه مكتوباً  عندهم في التوراة والإنجيل

 

الأعراف 157

 

إله نبي الإسلام  يقر أن أسم محمد مكتوباً في التوراة والإنجيل

 

(1) تفسير ابن كثير ـ جزء1  الصفحة 345

" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ " الآية [الأعراف: 157]، وقال هاهنا: { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ } أي: اطَّرَحَ طائفة منهم كتاب الله الذي بأيديهم، مما فيه البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم، أي: تركوها، كأنهم لا يعلمون ما فيها

 

(2) وجزء3  الصفحة 483

{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ } وهذه صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتب الأنبياء بشروا أممهم ببعثه وأمروهم بمتابعته، ولم تزل صفاته موجودة في كتبهم يعرفها علماؤهم وأحبارهم كما قال الإمام أحمد:

حدثنا إسماعيل، عن الجُرَيري، عن أبي صخر العقيلي، حدثني رجل من الأعراب، قال: جلبت جَلُوبَةً إلى المدينة في حياة رسول الله ، فلما فرغت من بيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه، قال: فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون، فتبعتهم في أقفائهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشرًا التوراة يقرؤها، يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان وأجمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجد  في كتابك هذا صفتي ومخرجي؟" فقال برأسه هكذا، أي: لا. فقال ابنه، إي: والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومَخرجك، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله فقال: "أقيموا اليهودي عن أخيكم". ثم ولى كفنه والصلاة عليه هذا حديث جيد قوي له شاهد في الصحيح، عن أنس.

 

(3) و جزء4  الصفحة 473

وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ } الآية[الأعراف: 156، 157] وقال تعالى: { أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ } الآية: [الشعراء : 197] . وأمثال ذلك مما فيه الإخبار عن علماء بني إسرائيل: أنهم يعلمون ذلك من كتبهم المنزلة

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1153.html?zoom_highlightsub=%22%D8%C7%C6%DD%C9+%E3%E4%E5%E3+%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%E1%E5+%C7%E1%D0%ED+%C8%C3%ED%CF%ED%E5%E3

 

 

 


(4) إله الإسلام ينصح نبيه أن يسأل أهل الكتاب عن أمره

 

الكتاب : أسباب النزول ـ جزء1  الصفحة 147 

قال محمد بن كعب القرظى: أمر الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه في كتبهم، فحملهم حسد محمد أن كفروا بكتاب الله ورسوله، وقالوا: ما أنزل الله على بشر من شئ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

 

http://islamport.com/d/1/qur/1/5/93.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%D4%CF%DF+%C8%C7%E1%D0%ED+%C3%E4%D2%E1+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

الدر المنثور - السيوطي
الكتاب : الدر المنثور

جزء3  الصفحة
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي قال
: أمر الله محمدا أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه في كتبهم فحملهم حسدهم أن يكفروا بكتاب الله ورسله فقالوا ما أنزل الله على بشر من شيء فأنزل الله وما قدروا الله حق قدره

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/493.html?zoom_highlightsub=%22%E6%DF%ED%DD+%ED%CC%CF%E6%E4%E5

 

 

(5) نبي الإسلام يعمل بنصيحة إلهه ويسأل اليهود

 

صحيح السيرة النبوية - الألباني

الكتاب : صحيح السيرة النبوية ـ جزء1  الصفحة 73

وقال الله تعالى : ؟ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة الإنجيل.......روى الإمام أحمد عن رجل من الأعراب قال : جلبت جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغت من بيعي قلت : لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه . قال : فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون فتعبتهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشر التوراة يقرؤها يعزي بها على نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان وأجملهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنشدك بالذي أنزل التوراة هل تجدني في كتابك ذا صفتي ومخرجي ؟ ) فقال برأسه هكذا أي : لا . فقال ابنه : إي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله

 

http://islamport.com/d/1/alb/1/52/440.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%D4%CF%DF+%C8%C7%E1%D0%ED+%C3%E4%D2%E1+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

 

 

الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ جزء8 الصفحة 176 

13891- وعن أبي صخر العقيلي قال: حدثني رجل من الأعراب قال: جلبت حلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من بيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه. قال: فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون فتبعتهم في أقفائهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشر التوراة يقرأها، يعزي بها نفسه، على ابن له كأحسن الفتيان في الموت [وأجمله] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجدني في كتابك [ذا] صفتي ومخرجي؟!". فقال برأسه هكذا، أي: لا. فقال ابنه: إني والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك، أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. فقال: "أقيموا اليهودي عن أخيكم". ثم ولي

كفنه وحنطه والصلاة عليه.

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/81/3005.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%D4%CF%DF+%C8%C7%E1%D0%ED+%C3%E4%D2%E1+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

 

 

 

(6) خطأ اليهود والنصارى ليس التحريف بل عدم العمل

 

 كتاب: كتاب الفتن، باب: باب ذهاب القرآن و العلم، رقم الحديث :،4048، الجزء :3، الصفحة :438

حدثنا  أبو بكر بن أبي شيبة، عن  زياد بن لبيد، قال:  ذكر النبي صلى الله عليه و سلم شيئاً ، فقال : ذاك عند أوان ذهاب العلم . قلت : يا رسول الله ، وكيف يذهب العلم ، و نحن نقرأ القرآن و نقرئه أبناءنا ، و يقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟ قال : ثكلتك أمك  زياد  ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أوليس هذه اليهود و النصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما ؟

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&ID=74620&SearchText=بشيء%20مما%20فيهما&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

 لكتاب : مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء45  الصفحة245 باب مسند الزبير ابن العوام

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَقَالَ ذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ زِيَادُ إِنْ كُنْتُ لَأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ لَا يَعْمَلُونَ بِشَيْءٍ مِمَّا فِيهِمَا

 

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَقَالَ وَذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ أُمِّ لَبِيدٍ إِنْ كُنْتُ لَأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ لَا يَنْتَفِعُونَ مِمَّا فِيهِمَا بِشَيْءٍ

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/106/3960.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

 الكتاب : أصول الإيمان ـ محمد بن عبد الوهاب ـ جزء1 الصفحة258 

التحذير من قراءة القرآن دون العمل به

123 - وعن زياد بن لبيد رضي الله عنه قال ذكر النبي ص - شيئا فقال ذلك عند أوان ذهاب العلم قلت يا رسول الله كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه ابناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما رواه أحمد وابن ماجة

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/10/29.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ـ محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا ـ جزء7  الصفحة345 

( قال ثكلتك أمك ) أي فقدتك وأصله الدعاء بالموت ثم يستعمل في التعجب ( إن كنت ) إن مخففة من الثقيلة بدليل اللام الاتية الفارقة واسمها ضمير الشأن محذوف أي أن الشأن كنت أنا ( لأعدك ) وفي رواية لأراك ( فماذا تغني عنهم ) أي فماذا تنفعهم وتفيدهم وفي حديث زيادبن لبيد عند بن ماجة أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما قال القارئ أي فكما لم تفدهم قراءتهما مع عدم العلم بما فيهما فكذلك أنتم

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/22/466.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

  الكتاب : قسم العقيدة ـ جزء16 الصفحة160 

وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال ((ذاك عند أوان ذهاب العلم)) قلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال : (( ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما )) . رواه أحمد وابن ماجه .

 

http://islamport.com/d/1/aqd/1/268/1061.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

 

الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ـ  الملا على القاري ـ جزء2  الصفحة198 

وليس هذه اليهود والنصارى يقرؤن التوراة والإنجيل أي آباؤهم وأبناؤهم لا يعملون بشيء مما فيهما أي فكما لم تفدهم قراءتهما مع عدم العلم بما فيهما فكذلك أنتم والجملة حال من يقرؤن أي يقرؤن غير عالمين نزل العالم الذي لا يعمل بعلمه منزلة الجاهل بل منزلة الحمار الذي يحمل أسفارا بل أولئك كالأنعام بل هم أضل رواه أحمد وابن ماجه بهذا اللفظ وروى الترمذي عنه أي عن زياد نحوه أي نحو هذا اللفظ وهو معناه وكذا الدارمي أي رواه بمعناه لكن عن أبي إمامة لا عن زياد

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/55/2372.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

الكتاب : المسند الجامع ـ أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري المتوفى 1401 هجرية ـ جزء12  الصفحة286

3787-عن سالم بن أبي الجعد ، عن زياد بن لبيد ، قال:ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، فقال : ذاك عند أوان ذهاب العلم ، قلت : يا رسول الله ، وكيف يذهب العلم ، ونحن نقرأ القرآن ، ونقرئه أبناءنا ، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم ، إلى يوم القيامة ؟ قال : ثكلتك أمك زياد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هذه اليهود والنصارى ، يقرؤون التوراة والإنجيل ، لا يعملون بشيء مما فيهما.

 

http://islamport.com/d/1/krj/1/38/293.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

صحيح ابن ماجة ـ جزء2  الصفحة 372

4038 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه و سلم شيئا فقال ذاك عند أوان ذهاب العلم قلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما * ( صحيح )

 

http://islamport.com/d/1/alb/1/49/417.html?zoom_highlightsub=%22%ED%DA%E3%E1%E6%E4+%C8%D4%ED%C1+%E3%E3%C7+%DD%ED%E5%E3%C7

 

 

 

(7) التحريف في التفسير وليس في النص الكتابي

 

سنن الدرامي

 كتاب: أبواب متفرقة في صفات النبي وفي العلم ونحوها،

باب :باب رسالة عباد بن عباد الخواص الشامي، رقم الحديث :654، الجزء :1، الصفحة :168

أفمن زين لهم سوء عمله فرأه حسداً

وقد قال  عمر بن الخطاب...... عليكم بالقرآن ، فأتموا به وأموا به ، وعليكم بطلب أثر الماضين فيه ، ولو أن الأحبار والرهبان لم يتقوا زوال مراتبهم ، وفساد منزلتهم بإقامة الكتاب وتبيانه ، ما حرفوه ولا كتموه ، ولكنهم لما خالفوا الكتاب بأعمالهم التمسوا أن يخدعوا قومهم عما صنعوا ، مخافة أن تفسد منازلهم ، وأن يتبين للناس فسادهم ، فحرفوا الكتاب بالتفسير ، وما لم يستطيعوا تحريفه كتموه ، فسكتوا عن صنيع أنفسهم إبقاء على منازلهم ، وسكتوا عما صنع قومهم مصانعة لهم ، وقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا تكتمونه ، بل مالؤوا عليه ورققوا لهم فيه .

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=8&ID=49790&SearchText=فحرفوا%20الكتاب%20بالتفسير&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

الكتاب : مسند الصحابة في الكتب التسعة  ـ جزء52  الصفحة74 

....... فحرفوا الكتاب بالتفسير وما لم يستطيعوا تحريفه كتموه فسكتوا عن صنيع أنفسهم إبقاء على منازلهم وسكتوا عما صنع قومهم مصانعة لهم وقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه بل مالئوا عليه ورققوا لهم فيه ( الدرامي ) 3269

 

http://islamport.com/d/1/mtn/1/106/4004.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CD%D1%DD%E6%C7+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C8%C7%E1%CA%DD%D3%ED%D1

 

 

 

(8) أمثلة من التحريف العملية كما فهما علماء المسلمين

 

(وهي تشرح مفهوم التحريف و كما فهمه المفسرين)

الكتاب : تفسير ابن كثير ـ جزء3  الصفحة 69

تفسير ابن كثير للآية :

" وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير (18)

 

الله [تعالى] قال لعبده إسرائيل: "أنت ابني بكري". فحملوا هذا على غير تأويله، وحرفوه. وقد رد عليهم غير واحد ممن أسلم من عقلائهم، وقالوا: هذا يطلق عندهم على التشريف والإكرام، كما نقل النصارى عن كتابهم أن عيسى قال لهم: إني ذاهب إلى أبي وأبيكم، يعني: ربي وربكم. ومعلوم أنهم لم يدعوا لأنفسهم من البنوة ما ادعوها في عيسى، عليه السلام، وإنما أرادوا بذلك (2) معزتهم لديه وحظوتهم عنده، ولهذا قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1179.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

الكتاب : أيسر التفاسير ـ أسعد حومد ـ جزء1  الصفحة 688 

قال كل من اليهود والنصارى نحن منتسبون إلى أنبياء الله ، وهم بنوه ، وله بهم عناية ، وهو يحبنا وأوردوا في كتابهم أن الله قال لعبده إسرائيل ( يعقوب ) أنت ابني البكر . فحملوا هذا القول على غير تأويله وحرفوه . وقد رد عليهم غير واحد من عقلائهم : إن هذا القول يطلق عندهم على سبيل التكريم والتشريف

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/3/93.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

الكتاب : تفسير القرطبي ـ جزء6  الصفحة 181

السابعة - قوله تعالى: (يحرفون الكلم من بعد مواضعه) أي يتأولونه على غير تأويله بعد أن فهموه عنك وعرفوا مواضعه التي أرادها الله عز وجل، وبين أحكامه، فقالوا: شرعه ترك الرجم، وجعلهم بدل رجم المحصن جلد أربعين تغييرا لحكم الله عز وجل.و " يحرفون " في موضع الصفة لقوله " سماعون " وليس بحال من الضمير الذي في " يأتوك " لأنهم إذا لم يأتوا لم يسمعوا، والتحريف إنما هو ممن يشهد ويسمع فيحرف.

والمحرفون من اليهود بعضهم لا كلهم، ولذلك كان حمل المعنى على " من الذين هادوا " فريق سماعون أشبه

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2451.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

الكتاب : تفسير القرطبي ـ جزء5  الصفحة 243 

قال النحاس: و (الكلم) في هذا أولى، لأنهم إنما يحرفون كلم النبي صلى الله عليه وسلم، أو ما عندهم في التوراة وليس يحرفون جميع الكلام، ومعنى (يخرفون) يتأولونه على غير تأويله. وذمهم الله تعالى بذلك لانهم يفعلونه متعمدين.

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2444.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E1%EC+%DB%ED%D1+%CA%C3%E6%ED%E1%E5

 

 

 

موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن