مراحل تشريع الجهاد

لقد اجمع علماء المسلمين إن الجهاد قد مر بثلاث مراحل مختلفة

                                               

المرحلة الأولى = مرحلة الجهاد الدعوي

لماذا شرع الإسلام مرحلة الأعراض والمسالمة

المرحلة الثانية = مرحلة الإذن بالقتال لدفع الأذى

وقد أصبح معنى الإسلام: من أسلم سلم

المرحلة الثالثة = مرحلة قتال المشركين كافة

الجهاد فريضة على الأقل كل عام مرة كالحج

 

 المرحلة الأولى

 

مرحلة الجهاد الدعوي

وهي مقتصرة على العصر المكي. فلم يكن في العصر المكي جهاد إلا جهاد الدعوة والبيان كما قال =

 ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً ) الفرقان:52 - أي بالقرآن

وقال = ] قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله.. [ الجاثية 14

وعن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عـوف وأصحـاباً له أتوا النبي بمكة فقالوا = يا رسول الله إنا كنا في عز ونحن مشـركون ، فلما آمنا صرنا أذلة فقال : إني أمرت بالعـفو فلا تقاتلوا  اخرجه النسائي 3/6 والحاكم 2/307

http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b4&id=4693  

سنن البيهقى

حديث 18197 - كتاب السير - سنن البيهقى

 18197 ـــ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ  أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأَصْحَابًا لَهُ أَتَوُا النَّبِىَّ  فَقَالُوا =  يَا نَبِىَّ اللَّهِ كُنَّا فِى عِزٍّ وَنَحْنُ مُشْرِكُونَ فَلَمَّا آمَنَّا صِرْنَا أَذِلَّةً فَقَالَ :« إِنِّى أُمِرْتُ بِالْعَفْوِ فَلاَ تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ

المستندhttp://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b12&id=21796

 

 

المرحلة الثانية

 

هي مرحلة الأذن في القتال لدفع آذى المعتدين  فقال =

]أذن للذين يُقاتَلُون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير[ الحج 39 وهـي أول آية نزلت في القتال كمـا قال ابن عباس. أذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم.

 

 تفسير ابن كثير

فلما استقروا بالمدينة، ووافاهم رسول الله، واجتمعوا عليه، وقاموا بنصره وصارت لهم دار إسلام ومعقلا يلجئون إليه شرع الله جهاد الأعداء، فكانت هذه الآية أول ما نزل في ذلك، فقال تعالى ={أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق}

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1220.html?zoom_highlightsub=%22%D4%D1%DA+%C7%E1%E1%E5+%CC%E5%C7%CF+%C7%E1%C3%DA%CF%C7%C1

 

 

سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد ـ محمد بن يوسف ألصالحي الشامي جزء4  الصفحة4
وكانت اليهود والمشركون من أهل المدينة يؤذون رسول الله وأصحابه فأمرهم الله تبارك وتعالى بالصبر والعفو والصفح، فقال تبارك وتعالى = (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) [ آل عمران 186 ] ............. (فأعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره) أي الإذن بقتالهم وضرب الجزية عليهم.

وروى الشيخان وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن أسامة بن زيد قال = كان رسول الله وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب " يتأول في العفو ما أمره الله تعالى به حتى أذن الله تعالى فيهم، فقتل من قتل من صناديد قريش.
قال العلماء = فلما قويت الشوكة واشتد الجناح أذن لهم حينئذ في القتال ولم يفرضه عليهم، فقال تبارك وتعالى * أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير.

http://islamport.com/d/1/ser/1/19/236.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%C7%E1%DE%CA%C7%E1+%E6%E1%E3+%ED%DD%D1%D6%E5+%DA%E1%ED%E5%E3

 

 

221263 - عن عائشة قالت : إن أول آية نزلت في الجهاد  : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }

الراوي: عروة بن الزبير المحدث: أبو حاتم الرازي  المصدر: العلل لابن أبي حاتم

 الصفحة أو الرقم: 3/69 خلاصة الدرجة: الصحيح عن عروة فقط


221264 - عن عائشة قالت : إن أول آية نزلت في الجهاد  : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }

الراوي: عروة بن الزبير المحدث: ابن أبي حاتم   المصدر: العلل لابن أبي حاتم

الصفحة أو الرقم: 3/69خلاصة الدرجة: الصحيح عن عروة فقط

http://www.dorar.net/enc/hadith/إن%20أول%20آية%20نزلت%20في%20الجهاد/pt

المستند 

 

 


المرحلة الثالثة

(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]

هي مرحلة قتال المشركين كافة في هذه المرحلة أصبح القتال فريضة إلهية على المسلمين . فكما ( كتب عليكم الصيام) بقرة 183. كذا أيضاً . (كتب عليكم القتال) بقرة 216.

وهذه المرحلة ناسخة لما قبلها من المراحل ، وهي التي استقر عندها حكم الجهاد ، ومات عليها نبي الإسلام.

 

(1)  قتال المشركين كافة

(2) مراحل تشريع قتال المشركين كافة

(3) طرق قتال المشركين كافة

 

(1) قتال المشركين كافة

 

نواسخ القرآن  ـ لابن الجوزي ـ جزء1  الصفحة 242

نبذ إلى كل ذي عهد عهده وأمر بقتال المشركين كافة

http://islamport.com/d/1/qur/1/117/686.html?zoom_highlightsub=%22%C8%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

 

وقال الجصاص  في قوله =  ] فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعلنا لكم عليهم سبيلاً [ ( النساء:90) ولا نعلم أحداً من الفقهاء يحظر قتال من اعتزل قتالنا من المشركين،وإنما الخلاف في جواز ترك قتالهم لا في حظره فقد حصل الاتفاق من الجميع على نسخ حظر القتال أحكام القران 3 ـ 191

http://islamport.com/d/1/qur/1/3/68.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CD%D9%D1+%DE%CA%C7%E1+%E3%E4+%C7%DA%CA%D2%E1+%DE%CA%C7%E1%E4%C7

 

 

وقال الشوكاني = أما غزو الكفار ومناجزة أهل الكفر وحملهم على الإسلام أو تسليم الجزية أو القتل فهو معلوم من الضرورة الدينية ... وما ورد في موادعتهم أو في تركهم إذا تركوا المقاتلة فذلك منسوخ باتفاق المسلمين بما ورد من إيجاب المقاتلة لهم على كل حال مع ظهور القدرة عليهم والتمكن من حربهم وقصدهم إلى ديارهم )  السيل الجرار 4/518-519

http://islamport.com/d/2/fqh/1/26/299.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E3%C7+%DB%D2%E6+%C7%E1%DF%DD%C7%D1+%E6%E3%E4%C7%CC%D2%C9

 

 

مجموع الفتاوى - ابن تيمية ـ جزء7  الصفحة267

وقوله تعالى "قاتلوا المشركين كافة" أي قاتلوهم كلهم لا تدعوا مشركا حتى تقاتلوه

http://islamport.com/d/3/tym/1/40/271.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

لباب التأويل في معاني التنزيل ـ جزء3  الصفحة 339

نزلت هذه الآية قبل الأمر بقتال المشركين كافة فلما نزلت : { وقاتلوا المشركين كافة } صارت ناسخة لقوله تعالى : { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار }

المستندhttp://islamport.com/d/1/tfs/1/36/1785.html?zoom_highlightsub=%22%C8%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

الموضوع
 


(2) مراحل تشريع قتال المشركين كافة

 

 

معالم التنزيل ـ البغوي ـ جزء1  الصفحة 212

وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين (البقرة 190)
{ وقاتلوا في سبيل الله } أي في طاعة الله { الذين يقاتلونكم } كان في ابتداء الإسلام أمر الله تعالى رسوله الله بالكف عن قتال المشركين ثم لما هاجر إلى المدينة أمره بقتال من قاتله منهم بهذه الآية، وقال الربيع بن أنس: هذه أول آية نزلت في القتال ثم أمره بقتال المشركين كافة قاتلوا أو لم يقاتلوا بقوله { فاقتلوا المشركين } فصارت هذه الآية منسوخة بها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1602.html?zoom_highlightsub=%22%C8%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

 

بحر العلوم  ـ السمرقندي  ـ جزء2  الصفحة 278

{ يحذرون ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } يعني  ما حولكم وبقربكم ، وهم بنو قريظة والنضير وفدك وخيبر ، فأمر الله تعالى كل قوم بأن يقاتلوا الذين يلونهم من الكفار

قال أبو جعفر الطحاوي = منع الله تعالى نبيه عن قتال الكفار بقوله { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن } ثم أباح قتال من يليه بقوله { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ، ثم أباح قتال جميعهم بقوله  { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكواة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم } [ التوبة : 5 ] { وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين } يعني معين لهم ينصرهم على عدوهم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/937.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

تفسير الطبري ـ جزء14  الصفحة 41

16245- عن قتادة = (وإن جنحوا للسلم) قال للصلح، ونسخها قوله ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) [سورة التوبة: 5]
16246- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله = (وإن جنحوا للسلمإلى الصلح = (فاجنح لها)، قال = وكانت هذه قبل "براءة"، وكان نبي الله يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال = ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال = (قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22%D5%E1%CD+%ED%D5%C7%E1%CD+%C8%E5+%C7%E1%E3%D3%E1%E3%E6%E4+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%ED%CA%E6%C7%CF%DA%E6%E4+%C8%E5%22

 

 

وجزء22  الصفحة 66

عن قتادة في قوله  = ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ) قال نسختها ما في الأنفال ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) وفي براءة ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) أمر بقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22++%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

ابن كثير : جزء7  الصفحة224 

"فسوف يعلمون" هذا تهديد منه تعالى لهم ولهذا أحل بهم بأسه الذي لا يرد، وأعلى دينه وكلمته وشرع بعد ذلك الجهاد والجلاد، حتى دخل الناس في دين الله أفواجا، وانتشر الإسلام في المشارق والمغارب

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1246.html?zoom_highlightsub=%22%E6%D4%D1%DA+%C8%DA%CF+%D0%E1%DF+%C7%E1%CC%E5%C7%CF

 

 

وقد لخص الإمام ابن القيم تلك المراحل في قوله : (( وكان محرماً ثم مأذوناً به ثم مأموراً به لمن بدأهم بالقتال ثم مأموراً به لجميع المشركين ...)) زاد المعاد 2/58

 

http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3015

 

الدر المنثور - السيوطي  ـ جزء4  الصفحة 99

 

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ عن قتادة "وإن جنحوا للسلم أي الصلح فاجنح لها" قال = كانت قبل براءة وكان النبي يوادع الناس إلى أجل فإما أن يسلموا وإما أن يقاتلهم ثم نسخ ذلك في براءة فقال "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" التوبة الآية 5 وقال : "قاتلوا المشركين كافة " التوبة الآية 36 نبذ إلى كل ذي عهد عهده وأمره أن يقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويسلموا وأن لا يقبلوا منهم إلا ذلك وكل عهد كان في هذه السورة وغيرها وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتواعدون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك فأمر بقتالهم قبلها على كل حال حتى يقولوا لا إله إلا الله

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/500.html?zoom_highlightsub=%22++%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

مختصر سيرة الرسول ـ  الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ جزء1  الصفحة209 

فصل = ولما استقر رسول الله في المدينة وأيده الله بنصره وبالمؤمنين . وألف بين قلوبهم بعد العداوة  ومنعته أنصار الله من الأحمر والأسود رمتهم العرب واليهود عن قوس واحد، وشمروا لهم عن ساق العداوة والمحاربة . والله يأمر رسوله والمؤمنين بالكف والعفو والصفح حتى قويت الشوكة . فحينئذ أذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم

فقال تعالى = { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }  وهي أول آية نزلت في القتال

ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } الآية

 ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فقال { وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة } - الآية

http://islamport.com/d/1/ser/1/25/366.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%C7%E1%DE%CA%C7%E1+%E6%E1%E3+%ED%DD%D1%D6%E5+%DA%E1%ED%E5%E3

 

 

مختصر زاد المعاد ـ الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ جزء1  الصفحة259

فلما استقر رسول الله بالمدينة، وأيده الله بنصره وبالمؤمنين، وألف بين قلوبهم بعد العداوة ، فمنعته أنصار الله ، وكتيبة الإسلام من الأسود والأحمر ، وبذلوا أنفسهم دونه ، وقدموا محبته على محبة الآباء والأبناء والأزواج ، وكان أولى بهم من أنفسهم ، رمتهم العرب واليهود عن قوس واحدة ، وشمروا لهم عن ساق العداوة ، وصاحوا بهم من كل جانب ، والله تعالى يأمرهم بالصبر والعفو والصفح حتى قويت الشوكة ، واشتد الجناح ، فأذن لهم حينئذ في القتال ، ولم يفرضه عليهم ، فقال تعالى : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير " ...........
السادس = أن الحاكم روى في " مستدركه " عن ابن عباس بإسناده على شرطهما ، قال = لما خرج رسول الله من مكة قال أبو بكر أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن فأنزل الله ={ أذن للذين }{ يقاتلون } الآية وهي أول آية نزلت في القتال . انتهى

ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى= { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة وكان محرما ، ثم مأذونا به ، ثم مأمورا به لمن بدأهم بالقتال ، ثم مأمورا به ، لجميع المشركين ، إما فرض عين على أحد القولين ، أو كفاية على المشهور

http://islamport.com/d/3/amm/1/262/3838.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

الدليل إلى المتون العلمية ـ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم ـ جزء1  الصفحة17 
2 ـ التدرج في الجهاد =
أ ـ الكف عن القتال ، قال تعالى ={ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} (النساء ـ 77).
ب ـ الإذن في القتال بدون فرض ، قال تعالى = {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (النساء ـ 77).
جـ ـ وجوب القتال لمن قاتل المسلمين من الكفار دون من لم يقاتلهم ، قال تعالى ={وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} (البقرة ـ 190}.
د ـ وجوب قتال المشركين كافة قال تعالى = {وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة واعلموا أن الله مع المتقين} (التوبة ـ 36)

http://islamport.com/d/3/amm/1/91/2193.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

موسوعة الخطب والدروس ـ جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود ـ جزء  الصفحة 
متى شرع جهاد الدفع – الجهاد الهجري؟
شرع جهاد الدفع بعد هجرة الرسول للمدينة في حال ضعف المسلمين وعدم استطاعتهم على جهاد الطلب، فأضعف الإيمان أن يدفعوا عن دينهم، وعن وجودهم، وحريمهم، وأعراضهم، وأموالهم، وأن يقاتلوا من قاتلهم.
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله = فلما استقر رسول الله بالمدينة، وأيده الله بنصره وبعباده المؤمنين الأنصار .. فأذن لهم حينئذ في القتال، ولم يفرضه عليهم، فقال تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"إلى أن قال =  ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم، فقال: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم"، ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة).
وقال القرطبي = وهي أول آية نزلت في القتال، قال ابن عباس وابن جبير: نزلت عند هجرة رسول الله إلى المدينة
لكن  عندما قويت شوكة الإسلام، واشتد عوده، وصدق أتباعه وجنوده، لم يقنعوا بجهاد الدفع، بل خرجوا طائعين مختارين هاجرين للأولاد والبلاد، لتقديم هذا الدين لمن يليهم من خلق الله، ففتحوا بذلك قلوب العباد  قبل البلاد، وأخرجوا من شاء الله لهم الهداية من جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن عبادة العباد والحيوان والجماد إلى عبادة الواحد القهار. فلما ركن المسلمون إلى الدنيا في عصورهم المتأخرة، وآثروا الفانية على الباقية، وضنوا بالدينار والدرهم،وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم البلاء فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم

http://islamport.com/d/3/amm/1/284/3925.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

زاد المعاد - ابن القيم الجوزية ـ جزء3  الصفحة62
السادس = أن الحاكم روى في مستدركه من حديث الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال = لما خرج رسول الله من مكة قال أبو بكر أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن فأنزل الله { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } ( الحج : 39 ) وهي أول آية نزلت في القتال وإسناده على شرط الصحيحين وسياق السورة يدل على أن فيها المكي والمدني فإن قصة إلقاء الشيطان في أمنية الرسول مكية والله أعلم

فصل =
ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم فقال : { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } ( البقرة : 195 )
ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة وكان محرما ثم مأذونا به ثم مأمورا به لمن بدأهم بالقتال ثم مأمورا به لجميع المشركين إما فرض عين على أحد القولين أو فرض كفاية على المشهور

http://islamport.com/d/3/qym/1/23/154.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3015

 

 

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ  الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ جزء9  الصفحة 326
ثانيا : مرحلة ما بعد الهجرة =
لقد تغيرت ظروف الدعوة بعد الهجرة، وكان تغيرها من جهات عدة، لقد شعر المسلمون في دارهم الجديدة بأمن لم يعرفوه في المرحلة السابقة، وبعد الهجرة أذن لهم بالقتال، ثم فرض عليهم قتال من يقاتلهم، ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فصدعوا بالأمر، وقاتلوا لأن القتال كان مما اقتضته ظروف الدعوة الجديدة،
وليس معنى ذلك أن علاقة المسلمين بغيرهم صارت قتالا صرفا، بل بقيت كما كانت علاقة دعوة، بمعنى أنها تهدف إلى نشر الدعوة التي كلفوا نشرها بالوسائل الأكثر مناسبة للظروف المواجهة

http://islamport.com/d/3/amm/1/256/3382.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء  الصفحة 

ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال = إن الله أمر النبي والمؤمنين بمكة بالتوحيد وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن يكفوا أيديهم عن القتال ، فلما هاجر إلى المدينة نزلت سائر الفرائض وأذن لهم في القتال فنزلت كتب عليكم القتال يعني فرض عليكم وأذن لهم بعد ما كان نهاهم عنه وهو كره لكم يعني القتال وهو مشقة لكم وعسى أن تكرهوا شيئا يعني الجهاد قتال المشركين وهو خير لكم ويجعل الله عاقبته فتحا وغنيمة وشهادة وعسى أن تحبوا شيئا يعني القعود عن الجهاد وهو شر لكم فيجعل الله عاقبته شرا فلا تصيبوا ظفرا ولا غنيمة

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن شهاب في الآية قال = الجهاد مكتوب على كل أحد غزا أو قعد فالقاعد إن استعين به أعان وإن استغيث به أغاث وإن استغني عنه قعد

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/472.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CC%E5%C7%CF+%E3%DF%CA%E6%C8+%DA%E1%EC+%DF%E1+%C3%CD%CF+%DB%D2%C7+%C3%E6+%DE%DA%CF

 

 

فِقْهُ الْجِهَاد لفضيلة الشيخ ( د. ياسر برهامي )

قال ابن القيم فصل في ترتيب سياق هديه مع الكفار والمنافقين من حين بعث إلى حين لقي الله  تعالي

أول ما أوحى إليه ربه أن يقرأ باسم ربه الذي خلق وذلك أول نبوته فأمره أن يقرأ في نفسه ولم يأمره إذ ذاك بتبليغ ، ثم أنزل عليه ) يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ( ]المدثر:1-2[ ، فنبأه قومه ثم أنذر من حولهم من العرب ثم أنذر العرب قاطبة ثم أنذر العالمين .فأقام بضعة عشر سنة بعد نبوته ينذر بالدعوة بغير قتال ولا جزية ويؤمر بالكف والصبر والصفح ثم أذن له في الهجرة وأذن له في القتال ثم أمره أن يقاتل من قاتله ويكف عمن اعتزله ولم يقاتله ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله لله

ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام :

(1) أهل صلح وهدنة

(2)  وأهل حرب

(3)  وأهل ذمة

فأمر أن يتم لأهل العهد والصلح عهدهم ، وأن يوفى لهم به ما استقاموا على العهد فإن خاف منهم خيانة نبذ إليهم عهدهم ولم يقاتلهم حتى يعلمهم بنقض العهد وأمر أن يقاتل من نقض عهده ، ولما نزلت سورة براءة نزلت ببيان حكم هذه الأقسام كلها فأمر أن يقاتل عدوه من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية أو يدخلوا في الإسلام وأمره فيها بجهاد الكفار والمنافقين والغلظة عليهم فجاهد الكفار بالسيف والسنان ، والمنافقين بالحجة واللسان وأمره فيها بالبراءة من عهود الكفار ونبذ عهودهم إليهم وجعل أهل العهد في ذلك ثلاثة أقسام :- 

(1) قسماً = أمره بقتالهم وهم الذين نقضوا عهده ولم يستقيموا له فحاربهم وظهر عليهم.                                                             

وقسماً = لهم عهد مؤقت لم ينقضوه ولم يظاهروا عليه فأمره أن يتم لهم عهدهم إلى مدتهم.

وقسماً = لم يكن لهم عهد ولم يحاربوه أو كان لهم عهد مطلق فأمر أن يؤجلهم أربعة أشهر فإذا انسلخت قاتلهم إلى أن قال فقاتل الناقض لعهده وأجل من لا عهد له أو له عهد مطلق أربعة أشهر وأمره أن يتم للموفى بعهده عهده إلى مدته فأسلم هؤلاء كلهم ولم يقيموا على كفرهم إلى مدتهم وضرب على أهل الذمة

........ يظهر من هذا التلخيص لمراحل تشريع الجهاد أنه مر بمراحل =

 أولها = مرحلة الكف والإعراض والصفح حيث كان القتال محرماً قال  تعالى = أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ]النساء:77[.

 روى ابن جرير والنسائي في سننهِ عن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاباً له أتوا النبي فقالوا= يا رسول الله كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة ، فقال إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا

فلما حوله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفوا فأنزل الله تعالى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ النساء:77   

وقال ابن القيم عن هذه المرحلة = والله سبحانه يأمرهم بالصبر والعفو والصفح حتى قويت الشوكة واشتد الجناح فأذن لهم بالقتال ولم يفرضه عليهم فقال أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ( ]الحج:39[ .أهـ . وهذه هي المرحلة الثانية: مرحلة الإذن بالقتال

ثم المرحلة الثالثة = وهى الأمر بالقتال لمن قاتلهم دون من يقاتل وذلك بقوله تعالى وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ  ]البقرة:190[ .      

ثم المرحلة الرابعة = فرض عليهم قتال المشركين كافة ، بقوله تعالى ) وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً ( ]التوبة:36[ 

وقوله : ) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ ( ]التوبة:5[

وقوله = ) قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ( ]التوبة:29[

وقوله تعالى = )وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ ( الأنفال:39

وعن ابن عباس وأبى العالية ومجاهد والحسن وقتادة والربيع بن أنس والسدي ومقاتل بن حيان وزيد بن أسلم = يعنى حتى لا يكون شرك .                          

وقال النبي = أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله " [متفق عليه] 

وهذه المرحلة الأخيرة هي التي استقر عليها الأمر في معاملة المسلمين للكفار من جميع الأجناس ، أهل الكتاب وغيرهم . وقال أكثر السلف بنسخ آيات الموادعة والصفح والعفو ، ولا يختلف العلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم على أنه يلزم المسلمين عند القدرة ابتداء الكفار بالقتال ولو لم يقاتلوا المسلمين ، وهذا جهاد الطلب مع لوازم جهاد الدفع بالإجماع.

http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3001

 

(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة التوبة 193) ناسخة

كتاب السير ـ جزء7  الصفحة 353 

ذكر الشافعي في أول هذا الكتاب قوله تعالى = (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ثم ذكر إبانة الله أن خيرته من خلقه أنبياؤه ثم ذكر اصطفاءه محمدا بما اصطفاه به ثم لما بعثه أنزل عليه فرائضه ، وأمره بتبليغ رسالته ، وعصمة من قتلهم ولم يعرض عليهم قتالهم ولم يأمره بعزلتهم ثم أمره بعزلة المشركين ؛ ثم أذن الله للمستضعفين بمكة بالهجرة

 ثم أذن لهم بأن يبتدئوا المشركين بقتال فقال = (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا)

 وأباح لهم القتال بمعنى أبانه في كتابه فقال ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم  )

 إلى قوله = ( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه )

ثم قال = نسخ هذا كله بقول الله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة  )الآية

 قال = فلما مضت لرسول الله مدة من هجرته أنعم الله عليه فيها على جماعات لأتباعه حدث لهم بها مع عون الله قوة بالعدد لم يكن قبلها ففرض الله عليهم الجهاد بعد إذ كان إباحة لا فرضا ، فقال تبارك وتعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) الآية

وقال  ( وقاتلوا في سبيل الله )

وقال ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم ، وأنفسكم في سبيل الله ) وذكر سائر الآيات التي وردت في هذا المعنى

http://islamport.com/d/1/ajz/1/148/465.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CC%E5%C7%CF+%C8%DA%CF+%C5%D0+%DF%C7%E4+%C5%C8%C7%CD%C9

المستند
الموضوع
 

 

 

 


(3) طرق قتال المشركين  كافة

 

تفسير البغوي ـ جزء8  الصفحة 184

يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (التوبة 123)

اعلم أنه نقل عن الحسن أنه قال = هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال المشركين كافة ، ثم إنها صارت منسوخة بقوله { قاتلوا المشركين كافة } [ التوبة : 36 ] وأما المحققون فإنهم أنكروا هذا النسخ وقالوا : إنه تعالى لما أمر بقتال المشركين كافة أرشدهم في ذلك الباب إلى الطريق الأصوب الأصلح ، وهو أن يبتدؤا من الأقرب فالأقرب ، منتقلا إلى الأبعد فالأبعد . ألا ترى أن أمر الدعوة وقع على هذا الترتيب قال تعالى : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] وأمر الغزوات وقع على هذا الترتيب لأنه عليه السلام حارب قومه ، ثم انتقل منهم إلى غزو سائر العرب ثم انتقل منهم إلى غزو الشام ، والصحابة لما فرغوا من أمر الشأم دخلوا العراق . وإنما قلنا : إن الابتداء بالغزو من المواضع القريبة أولى

http://islamport.com/d/1/tfs/1/37/1902.html?zoom_highlightsub=%22%C8%DE%CA%C7%E1+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

وجزء7  الصفحة 223

فمعنى قاتلوا المشركين كافة لا يتخلف أحد منكم عن قتالهم أو لا تتركوا قتال واحد منهم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/28/1336.html?zoom_highlightsub=%22++%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9%22

 

 

تفسير اللباب  ـ ابن عادل ـ جزء8  الصفحة 340

يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (التوبة 123)

نقل عن الحسن أنه قال = هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال المشركين كافة . وأنكر المحققون هذا النسخ وقالوا : إنه تعالى لما أمر بقتال المشركين كافة أرشدهم إلى الطريق الأصلح وهو أن يبتدئوا من الأقرب ، فالأقرب ، منتقلا إلى الأبعد . ألا ترى أن أمر الدعوة وقع على هذا الترتيب قال تعالى : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] وأمر الغزوات وقع على هذا الترتيب؛ لأنه عليه الصلاة والسلام حارب قومه أولا ، ثم انتقل إلى غزو سائر العرب ، ثم انتقل إلى غزو الشام ، والصحابة لما فرغوا من أمر الشام دخلوا العراق

والعلة في الابتداء بالأقرب وجوه

أحدها = أن مقابلة الكل دفعة واحدة متعذر ، والكل متساو في وجود القتال لما فيه من الكفر والمحاربة ، والجمع متعذر ، والقرب مرجح ظاهر كما في الدعوة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2700.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

 

 

تفسير القطان ــ جزء2  الصفحة 176

لما أمر الله تعالى بقتال المشركين كافة - أرشدهم في هذا الآية الى طري السداد ، وهو ان يبدأوا بقتال من يليهم من الأعداء ثم ينتقلوا إلى الأبعد فالأبعد وهكذا فعل الرسول وصحابته . . . فقد حرب قومه ثم انتقل الى غزو سائر العرب ثم إلى غزو الشام . ولما فرغ الصحابة الكرام من الشام انتقلوا إلى غيرها ، وهكذا

http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2586.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%D0%ED%E4+%ED%E1%E6%E4%DF%E3+%E3%E4+%C7%E1%DF%DD%C7%D1%22

المستند
الموضوع
 

 

 


 لماذا شرع الإسلام مرحلة الأعراض والمسالمة

 

لم تكن مرحلة الجهاد الدعوي في مكة ناتجة عن مسالمة ورحمة الإسلام. بل كانت ناتجة عن ضعف حالة المسلمين في بداية الدعوة في مكة

 

(1) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية

 فكان النبي في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه ، وعجز المسلمين عن ذلك

 ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذن له في الجهاد ، ثم لما قووا كتب عليهم القتال ، ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار ، فلما فتح الله مكـة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسـلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة

كتاب : الجواب الصحيح لم بد دين المسيح لابن تيمية 1/236 من سطر3

http://islamport.com/d/3/tym/1/4/17.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CC%C7%E5%CF+%C7%E1%DF%DD%C7%D1+%C8%E1%D3%C7%E4%E5+%E1%C7+%C8%ED%CF%E5

 

وقال ابن كثير =

كان المؤمنون في ابتداء الإسلام وهم بمكة مأمورين بالصلاة والزكاة وإن لم تكن ذات النُصب، وكانوا مأمورين بمواساة الفقراء منهم، وكانوا مأمورين بالصفح والعفو عن المشركين والصبر إلى حين، وكانوا يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال ليتشفوا من أعدائهم ولم يكن الحال إذ ذاك مناسباً لأسباب كثيرة ؛ منها قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1173.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CA%CD%D1%DE%E6%E4+%E6%ED%E6%CF%E6%E4+%E1%E6+%C3%E3%D1%E6%C7+%C8%C7%E1%DE%CA%C7%E1

 

وبهذا قال الإمام الشافعي في كتاب أحكام القرآن =

قال الشافعي = ولما مضت لرسول الله  فترة من هجرته، أنعم الله فيها على جماعات بإتباعه، حدثت لهم بها مع عون الله عز وجل قوة بالعدد لم يكن قبلها ففرض الله عز وجل عليهم الجهاد بعد إذ كان إباحة لا فرضاً فقال تبارك: ] كتب عليكم القتال[

 أحكام القران 2/18. من أخر سطرين

http://islamport.com/d/1/qur/1/4/89.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CC%E5%C7%CF+%C8%DA%CF+%C5%D0+%DF%C7%E4+%C5%C8%C7%CD%C9

 

دلائل النبوة للبيهقي ـ جزء2  الصفحة483 

859 -أخبرنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله = أذن الله عز وجل بأن يبتدئوا المشركين بقتال فقال  ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا )الآية

وأباح لهم القتال بمعنى أبانه في كتابه، فقال (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم) إلى ( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين)

قال الشافع = يقال نزل هذا في أهل مكة وهم كانوا أشد العدو على المسلمين ، ففرض عليهم في قتالهم ما ذكر الله،

 ثم يقال = نسخ هذا كله ، والنهي عن القتال حتى يقاتلوا، أو النهي عن القتال في الشهر الحرام بقول الله (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) ونزول هذه الآية بعد فرض الجهاد

قال الشافعي = ولما مضت لرسول الله مدة من هجرته أنعم الله تعالى فيها على جماعات بإتباعه، حدثت لهم بها مع عون الله عز وجل قوة بالعدد لم يكن قبلها ، ففرض الله عز وجل عليهم الجهاد بعد أن كان إباحة لا فرضا ، فقال تبارك وتعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) الآية . وقال  ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله) الآية ، وذكر سائر الآيات في فرض الجهاد

http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1430.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C8%E1%E5%C7+%DD%DD%D1%D6+%C7%E1%E1%E5+%DA%D2+%E6%CC%E1+%DA%E1%ED%E5%E3+%C7%E1%CC%E5%C7%CF

المستند 

 


فالإسلام من أسلم سلم

 

 

مسند الطيالسي ــ جزء2  الصفحة 89 

555 - عن معاذ بن جبل قال = قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال = « بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله صل الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة أفلا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم ، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله

http://islamport.com/d/1/mtn/1/107/4009.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

 

الإيمان لابن أبي شيبة ـ جزء 1  الصفحة 3

...... وأما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم ، وأما عموده فالصلاة ، وأما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله »

http://islamport.com/d/1/ajz/1/82/211.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي ـ جزء 2  الصفحة 361

18253- ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/51/1788.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

شعب الإيمان – البيهقي  ــ جزء 3 الصفحة 212

3349 - ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/67/2395.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

شعب الإيمان – البيهقي  ــ وجزء7  الصفحة 352

3200 - ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/68/2456.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

سنن البيهقي الكبرى  ــ جزء 9  الصفحة 20

17575 - ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/52/1925.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

 

شعب الإيمان للبيهقي ـ جزء  الصفحة

4061 - ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/68/2461.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

شعب الإيمان – البيهقي ـ جزء3  الصفحة 38

2806 - ..... أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة وأما ذروة سنامه فالجهاد »

http://islamport.com/d/1/mtn/1/67/2393.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%C3%D3%E1%E3%22

 

 

عدد المواد 2

1 - رأس هذا الأمر الإسلام ومن أسلم سلم وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد لا ينالها إلا أفضلهم

الراوي: معاذ المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - الصفحة أو الرقم: 1/328
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات


2 - أقبلنا مع رسول الله من غزوة تبوك ، فلما رأيته خاليا قلت : يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال بخ لقد سألت عن عظيم ، وهو يسير على من يسره الله تقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتلقى الله لا تشرك به شيئا ، أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ وأما رأس الأمر فالإسلام ، من أسلم سلم ، وأما عموده فالصلاة ، وأما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله

الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لابن أبي شيبة - الصفحة أو الرقم: 1
خلاصة الدرجة: صحيح بالطريق التي بعده، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عروة بن النزال

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%B3%D9%84%D9%85+/+d1%2C2+p

المستند 

 

 


وأصبح الجهاد فريضة على الأقل كل عام مرة مثل الحج

 

القتال في الإسلام  فريضة إلهية مقدسة كتبها رب الكعبة على المسلمين كما كتب عليهم الصيام .( كتب عليكم الصيام) بقرة 183. (كتب عليكم القتال) بقرة 216!!!

 سؤال ؟ هل يجوز شرعا على الأمة تعطيل صيام رمضان ؟ الجواب لا

من هنا حددت شريعة الإسلام مدة قصوى (سنة) لتأدية هذه الفريضة المقدسة في الإسلام وفي حياة المسلمين. وأقل ما يفعل مرة في كل عام.

 

يقول الشافعي = إن كان بالمسلمين قوة لم أرى أن يأتي عليه عام إلا وله جيش أو غارة في بلاد المشركين، الذين يلون المسلمين من كل ناحية عانة وان كان يمكنه في السنة بلا تغرير بالمسلمين أحببت له ان لا يدع ذلك كلما أمكنه واقل ما يجب عليه أن لا يأتي عليه عام إلا وله فيه غزو حتى لا يكون الجهاد معطلا في عام إلا من عذر.

 راجع: ألام للشافعي 4/177. من أخر 6 سطور

والمغنى لابن قدامه.

 

http://islamport.com/d/2/shf/1/5/256.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E6+%DB%C7%D1%C9+%DD%ED+%C8%E1%C7%CF+%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4

 

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=2&MaksamID=893&ParagraphID=2155&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%241%23%DB%C7%D1%C9%20%DD%ED%20%C8%E1%C7%CF%20%C7%E1%E3%D4%D1%DF%ED%E4%230%232%230%23%23%23%23%23

 

وجاء في الشرح الصغير

 الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله تعالى كل سنة فلا يجوز تركه سنة كإقامة الموسم بعرفة والبيت وبقية المشاهد كل سنة فرض كفاية

 الشرح الصغير2/267-272

المستند
 

 

 


موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن