عدد
الروايات ( 6 )
الشوكاني -
نيل
الأوطار - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة (
327 )
- وقد إحتج من
إثبت القتل بأن حديث
معاوية المذكور متأخر ، عن الأحاديث القاضية بعدم القتل
لأن
إسلام معاوية متأخر.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=153&SW=متاخر#SR1
البيهقي
-
السنن الكبرى - كتاب الصلاة
3661 - وأخبرنا
: أبو الحسن بن الفضل ، أنبأ : عبد الله بن
جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبوبكر الحميدي ، ثنا
: سفيان ، ثنا :
إسماعيل يعني إبن أبي خالد قال : سمعت قيساً يعني إبن أبي حازم يقول
: سمعت أبا هريرة
(ر) يقول : صحبت رسول الله (ص) ثلاث سنين أخبرنا : أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ أبو بحر البربهاري ، ثنا :
بشر بن موسى قال : قال : الحميدي وهو
يذكر هذه
المسألة ويحمل حديث إبن مسعود (ر) على العمد
،
قال : فإن قال :
قائل : فما دل على ذلك فظاهره العمد والنسيان والجهالة ؟
قلنا : صدقت ،
هذا ظاهر ولكن كان إتيان إبن مسعود من أرض الحبشة قبل بدر ، ثم شهد بدراً بعد هذا القول ، فلما وجدنا إسلام أبي
هريرة (ر) والنبي (ص) بخيبر قبل وفاة
النبي (ص) بثلاث
سنين وقد حضر صلاة رسول الله (ص) وقول ذي اليدين ووجدنا عمران بن حصين حضر صلاة رسول الله (ص) مرة أخرى ،
وقول الخرباق
: وكان إسلام
عمران بعد بدر ، ووجدنا معاوية بن حديج حضر صلاة رسول الله (ص) وقول طلحة بن عبيد الله
: وكان
إسلام معاوية قبل وفاة النبي (ص) بشهرين ، ووجدنا إبن عباس
(ر) يصوب إبن الزبير (ر) في ذلك ويذكر
أنها سنة رسول الله (ص) وكان إبن عباس إبن عشر سنين حين قبض رسول الله
(ص)
،
ووجدنا إبن عمر
روى ذلك وكان إجازة النبي (ص) إبن
عمر يوم الخندق
بعد بدر ، فعلمنا أن حديث إبن مسعود (ر) خص به العمد دون النسيان ، ولو كان ذلك الحديث في النسيان والعمد يومئذ
لكانت صلوات رسول الله (ص) هذه ناسخة
له ، لأنها بعده .
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=583645
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=605529
إبن سعد
-
الطبقات الكبرى - طبقات البدريين
- معاوية بن أبي
سفيان بن حرب بن أمية
بن عبد شمس بن
عبد مناف بن قصي ، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى معاوية : أبا عبد الرحمن ،
وله عقب ، وكان يذكر أنه أسلم عام
الحديبية ، وكان
يكتم إسلامه من أبي سفيان قال : فدخل
رسول الله
(ص) مكة عام الفتح ، فأظهرت إسلامي ، ولقيته ، فرحب بي ، وكتب
له ، وشهد معاوية مع
رسول الله (ص) حنينا والطائف ، وأعطاه رسول الله (ص) من غنائم حنين مائة من الإبل ، وأربعين أوقية وزنها له بلال ،
وروى ، عن رسول الله (ص) أحاديث ،
وولاه عمر بن
الخطاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبي سفيان حين مات يزيد ، فلم يزل والياً لعمر حتى قتل عمر (ر) ، ثم ولاه عثمان بن
عفان ذلك العمل ، وجمع له الشام
كلها حتى قتل
عثمان (ر) ، فكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميراً ، ثم بويع له بالخلافة ، وإجتمع عليه بعد علي بن أبي طالب (ع)
فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى مات
ليلة الخميس
للنصف من رجب سنة ستين ، وهو يومئذ إبن ثمان وسبعين سنة.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75093
إبن كثير -
البداية والنهاية - رقم الجزء
: ( 8 و 12)
- رقم الصفحة
: ( 125 و 124
- وإنما أسلم معاوية عام الفتح.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=أسلم#SR1
البلاذري -
فتوح
البلدان - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة ( 582 )
فلما كان عام الفتح أسلم معاوية.
عدد
الروايات (
5 )
تاريخ أبي الفداء - أحداث
سنة مئتين وثلاثة وثمانون - 30 من 87
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
- ورأى النبي (ص)
أبا سفيان مقبلاًً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال
: لعن الله
القائد والراكب والسائق وقد
روى : أن أبا
سفيان قال : يا بني عبد مناف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=يسوق#SR1
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند سفينة
3246 - حدثنا : السكن
بن سعيد ، قال : نا : عبد الصمد
، قال : نا : أبي ، وحدثنا : حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة (ر) : أن النبي (ص) كان جالساًً فمر رجل
على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق
، فقال
: لعن
الله القائد والسائق والراكب .
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253187
الهيثمي -
مجمع
الزوائد ومنبع الفوائد - الجزء : 1 - رقم الصفحة : 113
437 - وعن سفينة : أن النبي (ص) كان جالساًً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن
الله القائد والسائق والراكب
، رواه البزار ورجالة ثقات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=437#SR1
الطبري -
تاريخ
الطبري - الجزء
: ( 8 ) - رقم الصفحة : 185
- ومنه قول الرسول (ع)
وقد
رآه مقبلاً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد إبنه يسوق به : لعن الله القائد
والراكب والسائق.
إبن مزاحم المنقري -
وقعة
صفين - رقم الصفحة ( 217 )
- نصر
، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت ، عن البراء
بن عازب قال
: أقبل
أبو سفيان ومعه معاوية ؟ ، فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع ،
اللهم عليك بالأقيعس ، فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ ، قال : معاوية.
إبن مزاحم المنقري -
وقعة
صفين - رقم الصفحة : 220
- قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب
ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق
، فلما نظر إليهم رسول الله
(ص) قال : اللهم
العن القائد والسائق
والراكب ، قلنا : أنت سمعت
رسول الله (ص) ؟ ، قال : نعم وإلاّ فصمتا
أذناى ، كما
عميتا عيناى.
عدد
الروايات ( 3 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 314
فذكر أبو مخنف ، عن أبي جناب الكلبي
: أن
علياً لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية ،
وعمرو بن العاص ،
وأبا الأعور السلمي ، وحبيب بن مسلمة ،
والضحاك بن قيس ،
وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ،
والوليد بن عتبة .
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=118&SW=قنوته#SR1
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة ( 216 )
6947 - حدثنا : هشيم ، قال : ، أخبرنا : حصين ، قال : ، حدثنا :
عبد الرحمن بن معقل قال
: صليت مع علي صلاة الغداة ، قال : فقنت
فقال في قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي وأشياعه وعبد
الله بن قيس وأشياعه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=86516
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء
: ( 8 ) - رقم الصفحة
: ( 82 )
21989 - عن
عبد الرحمن بن
معقل قال :
صليت مع علي صلاة الغداة ، فقنت فقال في
قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه ،
وعمرو بن العاص
وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي وأشياعه ، وعبد الله بن قيس وأشياعه.
عدد
الروايات ( 10 )
صحيح مسلم -
فضائل
الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب - رقم الحديث ( 4420 )
-
حدثنا :
قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا ، حدثنا
: حاتم وهو إبن إسماعيل
، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي
وقاص ، عن
أبيه قال :
أمر معاوية
بن أبي سفيان
سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال
: أما ما ذكرت
ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص)
فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من
حمر النعم سمعت رسول
الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي يا رسول الله
خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص)
أما ترضى أن تكون مني
بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي
، وسمعته يقول يوم خيبر
: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله
ورسوله ، قال :
فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية
إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية :
فقل تعالوا ندع
أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص)
علياً وفاطمة وحسناً
وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1
إبن تيمية - منهاج
السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة ( 42 )
- وأما
حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص)
فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، الحديث
، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2352
سنن الترمذي
-
المناقب ، عن... - منافب علي... - رقم الحديث ( 3658 )
- حدثنا :
قتيبة ، حدثنا : حاتم بن
إسماعيل ، عن
بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال
: أمر معاوية
بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما
يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال
: أما ما ذكرت
ثلاثاً قالهن رسول الله (ص)
فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض
مغازيه ، فقال له علي يا
رسول الله
تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) :
أما ترضى أن تكون مني
بمنزلة هارون من موسى
ألا إنه لا نبوة بعدي ،
وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال :
فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي
علياً فأتاه وبه رمد
فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه
وأنزلت هذه
الآية ندع
أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة
وحسناً وحسيناًً ،
فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى :
هذا
حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3658&doc=2
مستدرك الحاكم
-
كتاب معرفة... - منافب علي... - رقم الحديث ( 4575 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد
بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز
، ثنا : عبيد الله بن عبد
المجيد الحنفي وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا
: عبد الله بن
أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال
: سمعت
: معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاً قالهن له
رسول الله (ص) : لأن تكون
لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه
الوحي فأخذ علياً وأبنيه وفاطمة
فأدخلهم تحت
ثوبه ، ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي :
خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن
تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه
الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويفتح
الله على يديه
فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ ، قالوا : هو أرمد فقال
: إدعوه فدعوه
فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة
،
وقد إتفقا
جميعاً على آخراًج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=189
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523489
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي
طالب - رقم الحديث ( 118 )
- حدثنا : علي بن محمد حدثنا أبو معاوية ، حدثنا : موسى
بن مسلم ، عن إبن سابط وهو
عبد الرحمن ،
عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم
معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه
فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت
مولاه فعلي مولاه وسمعته
يقول : إنت مني
بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله
ورسوله.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=118&doc=5
الألباني -
كتب
تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث ( 98 )
نوع الحديث
: صـحـيـح
- نص الحديث 118
: حدثنا
: علي بن محمد ،
حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال
: قدم
معاوية في بعض حجاته فدخل
عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله
(ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : إنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ،
وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم
رجلاً يحب الله
ورسوله ،
صحيح ،
( الصحيحة
335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند.
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7169 - أخبرنا : قتيبة
بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن
سعد بن أبي وقاص قال :
أمر
معاوية سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال
: أما ما ذكرت
ثلاثاً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم. سمعت رسول الله (ص) : يقول
له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له
علي : يا رسول
الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، ألا إنه
لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في
يوم خيبر :
لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً
فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما
نزلت ، زاد هشام
: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص)
علياً ، وفاطمة
، وحسناً ، وحسيناًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268973
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7210 - أخبرنا : محمد
بن المثنى قال : ، حدثنا : أبوبكر
الحنفي قال : ،
حدثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول
: قال :
معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟
، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله (ص) : لأن تكون لي قال
: واحدة أحب إلي :
من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ علياً ، وأبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال :
رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه
حين خلفه في
غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ ، قال : أولاًً ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة
ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال
رسول الله (ص) :
لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد
فقال : إدعوه ، فدعوه ، فبصق في
عينيه ، ثم
أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=269028
إبن كثير - البداية
والنهاية - الجزء
: ( 7 ) - رقم الصفحة (
393 )
- قال الإمام
أحمد ، حدثنا : علي بن عاصم ،
قال حصين : ،
أنا
: علي ،
عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال : لما خرج
معاوية من الكوفة إستعمل المغيرة بن
شعبة قال :
فأقام خطباء يقعون في علي ،
قال : وأنا إلى جنب سعيد بن
زيد بن عمر بن نفيل ،
قال : فغضب فقام وأخذ بيدي وتبعته
،
فقال : إلاّ ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الكوفة ، وإشهد على التسعة أنهم من أهل الجنة ،
ولو شهدت على العاشر لم
أثم ،
قال : قلت :
وما ذاك؟ ، قال : قال رسول الله
(ص) : إثبت
حراء فليس عليك إلاّ نبي أو صديق أو شهيد ،
قال : قلت : من
هم؟ فقال : رسول الله (ص) وأبوبكر ،
وعمر ،
وعثمان ،
وعلي ،
والزبير ، وطلحة ،
وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك. قال : قلت : ومن العاشر؟ ،
قال : قال : أنا وينبغي أن يكتب
هاهنا حديث أم
سلمة المتقدم قريباً أنها قالت : لأبي عبد الله الجدلي
: أيسب رسول الله فيكم
على المنابر؟ الحديث ، رواه أحمد.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=يقعون#SR1
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة (
496 )
31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن
موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن
سابط ، عن سعد قال : قدم
معاوية في بعض حجاته فأتاه
سعد فذكروا علياً فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن
تكون لي خصلة منها أحب إلي : من
الدنيا وما فيها
، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) : يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى
ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول
الله (ص) : يقول
: لا عطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115064
عدد
الروايات ( 12 )
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء
29962 - حدثنا
: أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال :
صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة
في الضحى ، ثم
خطبنا فقال : ما
قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف
إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له
كارهون.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113348
الجزء المتمم
لطبقات إبن
سعد - بسم
الله - الطبقة الرابعة
37 - قال : أخبرنا :
يعلي بن عبيد قال : ، حدثنا :
الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال
: يا
أهل العراق ، أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم إنكم تصلون
أو إنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله
عليكم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=77510
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) -
رقم الصفحة : 140
- وقال يعقوب بن
سفيان : ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن
مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا
معاوية بالنخيلة
- يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال
: ما
قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر
عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون
، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=لتصوموا#SR1
أبو الفرج
الإصبهاني - مقاتل
الطالبيين - رقم الصفحة : 45
- حدثني
: أبو عبيد قال :،
حدثنا : الفضل المصري قال :، حدثني : عثمان بن أبي
شيبة قال :. ،
حدثني : أبو معاوية ، عن الأعمش وحدثني : أبو عبيد قال :، حدثنا
: فضل قال : ،
حدثنا : عبد الرحمن بن شريك قال : ، حدثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية
بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا
فقال
: إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا
لتصوموا ولا لتحجوا ولا
لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ،
قال شريك في حديثه : هذا هو التهتك.
القاضي النعمان المغربي - شرح
الأخبار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة ( 533 )
- [ 483 ] رواه أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبين
( ص 45 ) ،
عن أبي عبيد ، عن الفضل المصري ، عن عثمان بن أبي
شيبة ، عن أبي
معاوية ، عن الأعمش ، وحدثني : أبو عبيد ،
عن فضل ، عن عبد
الرحمان بن شريك ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة
في الصحن ثم خطبنا ، فقال
: إني
والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم
لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) -
رقم الصفحة : 46
- وروى الأعمش ،
عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة ، ثم خطبنا فقال
: والله
إني ما قاتلتكم لتصلوا
، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك
وأنتم كارهون قال : وكان عبد
الرحمن بن شريك إذا حدث
بذلك ، يقول : هذا والله هو التهتك.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) -
رقم الصفحة : 14
- وروى أبو الحسن
المدائني ، قال : خرج على معاوية قوم من الخوارج بعد دخوله الكوفة وصلح الحسن (ص) له فأرسل معاوية إلى الحسن
(ص) يسلهن يخرج فيقاتل الخوارج ،
فقال الحسن :
سبحان الله ! تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الأمة وألفتهم ، أفتراني أقاتل معك ! فخطب معاوية أهل الكوفة ، فقال : يا
أهل الكوفة ، أتروني
قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت إنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكنني قاتلتكم لأتأمر
عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب
في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط
شرطته فتحت قدمي
هاتين ، ولا يصلح الناس إلاّّ ثلاث : آخراًج العطاء عند محله ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ،
فإنهم إن لم تغزوهم غزوكم
،
ثم نزل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) -
رقم الصفحة : 150
- ح وأخبرنا : أبو
القاسم بن السمرقندي ، أنا
: أبوبكر بن
اللالكائي قال : ، أنا
: إبن الفضل ،
أنا
: عبد الله ،
نا : يعقوب ،
نا : أبوبكر بن
أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا
: ،
نا : أبو معاوية ،
نا : الأعمش ،
عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية
بالنخيلة الجمعة
في الضحى ثم خطبنا فقال : ما
قاتلتكم لتصوموا ولا
لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا قد عرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد
أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) -
رقم الصفحة : 150
- أخبرنا : أبوبكر
محمد بن عبد الباقي ، أنا
: الحسن ،
أنا
: أبو عمر
: ،
إنا
: أحمد ،
نا : الحسين ،
نا : إبن سعد ،
أنا
: يعلي بن عبيد ،
نا : الأعمش ،
عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال
: خطبنا
معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم إنكم
تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد
أمرني الله عليكم.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 52 ) -
رقم الصفحة : 380
- أنبئنا : أبو
الغنائم محمد بن علي ، وحدثنا : أبو عبد الله
محمد بن أحمد بن
تغلب الآمدي عنه ، أنبئنا : الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني ، أنبئنا : أبو جعفر
محمد بن علي بن بزة الثمالي ،
حدثنا : أبو
العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا : عمرو بن موسى الاجري ، حدثنا
: محمد بن خالد
يعني القرشي الدمشقي ، حدثني : محمد بن سعيد بن المغيرة الشيباني ، عن عبد الملك بن عمير
،
قال : لما دخل
معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد
الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص)
،
ثم قال
: أيها
الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم إنكم تصومون وتصلون وتزكون
ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم
،
أما بعد ذلكم
فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلاّّ غلب باطلها
حقها ،
إلاّّ ما كان من
هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ألا
وإن كل دم أصيب
في هذه الفتنة تحت قدمي ألا
،
وإن الناس لا يصلحهم إلاّّ ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال
الجيوش عند أبان قفلها وأنتياب
العدو في بلادهم
فإنكم إن لم.
الشهرستاني - وضوء النبي - الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة : 209
- ....... أو قوله لما سمع المؤذن يقول
: أشهد أن محمداً
رسول الله لله أبوك يا إبن عبد الله ! لقد كنت
عالي الهمة ، ما
رضيت لنفسك إلاّّ أن تقرن إسمك بإسم رب العالمين
،
والقائل
لما دخل الكوفة : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا
لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك
وأنتم له كارهون.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : 146
- قال الزهري :
عمل معاوية عامين ما يخرم عمل عمر ثم إنه بعد
،
الأعمش : ، عن
عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية في النخيلة الجمعة في الضحى ، ثم خطب وقال
: ما
قتلنا لتصوموا ، ولا
لتصلوا ، ولا لتحجوا ، أو تزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلناكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني
الله ذلك وأنتم كارهون.
عدد
الروايات ( 37 )
صحيح البخاري - الصلاة
- التعاون في بناء المسجد - رقم الحديث : 428
-
حدثنا : مسدد
قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن مختار قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن
عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا
إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ،
ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار
لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار
تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار
أعوذ بالله من الفتن.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=428&doc=0
صحيح البخاري - الجهاد
والسير - مسح الغبار ، عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : 2601
-
حدثنا :
إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عبد الوهاب ، حدثنا : خالد ، عن عكرمة أن إبن عباس
قال له ولعلي بن عبد الله إئتيا أبا سعيد
فإسمعا من حديثه ، فأتيناه
وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء
فإحتبى وجلس ،
فقال :
كنا
ننقل لبن المسجد لبنة لبنة
وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي ومسح ، عن رأسه
الغبار ، وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0
صحيح مسلم - الفتن
وأشراط الساعة - لا تقوم الساعة... - رقم الحديث : 5194
- وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم
، عن إبن عون ، عن
الحسن ، عن أمه ،
عن أم سلمة قالت : قال رسول الله (ص) :
تقتل
عماراً الفئة الباغية.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5194&doc=1
مسند أحمد - مسند
المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص - رقم الحديث 6632
- حدثنا :
الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن عبد الرحمن بن أبي زياد ، عن عبد الله بن
الحارث قال : إني لأساير عبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية فقال عبد الله بن عمرو لعمرو : سمعت رسول الله
(ص) يقول : تقتله الفئة الباغية يعني عماراً فقال عمرو
لمعاوية : إسمع ما يقول هذا فحدثه فقال : أنحن قتلناه
إنما قتله من جاء به ،
حدثنا أبو معاوية يعني
الضرير ، حدثنا :
الأعمش ، عن عبد الرحمن بن أبي زياد فذكر نحوه .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6632&doc=6
مسند أحمد - باقي
مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري - رقم الحديث : 10741
- حدثنا : محمد
بن جعفر ، حدثنا
: شعبة ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص) قال لعمار : تقتلك الفئة الباغية.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10740&doc=6&
سنن الترمذي - المناقب
، عن رسول الله - مناقب
عمار بن ياسر (ر) - رقم الحديث ( 3736 )
-
حدثنا
: أبو مصعب المدني ،
حدثنا : عبد
العزيز بن محمد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة (ر) قال :
قال رسول الله (ص) :
أبشر عمار تقتلك الفئة الباغية
، قال أبو عيسى وفي
الباب ، عن أم
سلمة وعبد الله بن عمرو وأبي اليسر وحذيفة ، قال
: وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث العلاء بن عبد الرحمن.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3736&doc=2
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب قتال أهل البغي - رقم الحديث : 2652
2604 - أخبرنا
: إسحاق بن محمد
بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا : محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا
: مالك بن إسماعيل
النهدي ، أنبأ : إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن
خالد العرفي قال
: دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا
: يا أبا عبد الله
، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (ص) : دوروا مع كتاب
الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف
الناس فمع من نكون ، فقال : أنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن
سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه
لي قال عمار بن
ياسر : سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار
: يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة
الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة
أخرجا بعضها ولم يخرجاه.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=31&BkNo=13&KNo=23&startno=20
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521373
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 2 و 3 ) - رقم الصفحة : 148 و 385 و 319
5677 - قال إبن عمرو حدثنى عبد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن
عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد
خزيمة بن ثابت
الجمل وهو لا يسل سيفاً وشهد صفين قال : أنا لا أضل
إبدأً بقتل عمار
فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول
تقتلك
الفئة الباغية قال : فلما قتل
عمار قال : خزيمة قد حانت له الضلالة ، ثم أقرب وكان الذي قتل عماراً
أبو غادية المزني
طعنه بالرمح ، فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن أربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فإحتز رأسه
فأقبلا يختصمان كل منهما يقول : أنا
قتلته فقال عمرو
إبن العاص : والله أن يختصمان إلاّ في النار فقال عمرو : هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت أني مت قبل هذا.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524731
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : 5676
5695 - حدثنا
: أبو العباس محمد
بن يعقوب ، ثنا : أبو البخترى عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا
: أبو اسامة ، ثنا
: مسلم بن عبد الله الأعور ، عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن
الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وإنظروا
الفئة التى فيها إبن سمية فإتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال :
فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار : سمعت رسول الله (ص) يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية
تشرب شربة
ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا
حديث صحيح عال ولم يخرجاه.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=309&BkNo=13&KNo=33&startno=35
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524749
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 و 9 )
- رقم الصفحة : 242 و 296 و 297 و 298
12052
- وعن زيد بن وهب
قال : كان عمار قد ولع بقريش وولعت
به فغدوا عليه فضربوه فخرج عثمان بعصا ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس مالى ولقريش
وقد عدواً على رجل فضربوه سمعت
رسول الله (ص)
يقول لعمار : تقتلك الفئة
الباغية ،
رواه أبو يعلي
والطبراني في الثلاثة بإختصار القصة وفيه أحمد
بن بديل وثقه
النسائي وغيره وفيه ضعف.
12054
- وعن إبن عمر قال
: لم
أجدني آسي على شئ ألا إني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي
، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح
12055
- وعن عمار بن
ياسر قال : ضربني رسول
الله (ص) في
خاصرتي فقال : خاصرة مؤمنة
تقتلك
الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12025#SR1
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 و 9 )
- رقم الصفحة : 242 و 296 و 297 و 298
15613
- وعن إبنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرض عماراً
قالت : جاء معاوية إلى عمار يعوده
فلما خرج من
عنده ، قال : اللهم لا تجعل منيته بأيدينا فإني سمعت رسول الله (ص)
: يقول تقتل عماراً الفئة الباغية ،
رواه أبو يعلي
والطبراني وأبنة هشام والراوي عنها لم
أعرفهما ، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
15614
- وعن أبى سعيد
الخدرى قال : كنا نقل
اللبن للمسجد
لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فنفض رسول الله (ص) ، عن رأسه وقال
: ويحك
يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية
، رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
15615
- وعن أبى سعيد
الخدري أيضاً قال : أمرنا رسول الله
(ص) ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين قال : فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول
الله (ص) : إنه قال : يا
إبن سمية تقتلك الفئة الباغية
، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
15616
- وعن أبي هريرة
قال : كان رسول الله (ص) يبنى المسجد
فإذا نقل الناس حجراً نقل عمار حجرين فإذا نقلوا لبنة نقل لبنتين قال : فذكره
، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.
15618
- وعن عبدالله بن
الحارث إبن نوفل إنه سمع عبدالله
بن عمرو بن العاصى وعمرو بن العاصى ومعاوية بن أبي سفيان يقولون
: أن رسول الله
(ص) قال : لعمار : تقتلك
الفئة الباغية ، رواه الطبراني
وزاد فقال معاوية : لا تزال داحضاً في بولك نحن فتلناه إنما قتله من خانه ،
رواه
الطبراني ورجاله ثقات.
15619
- وعن عبدالله بن
عمرو : أن رجلين أتيا عمرو بن
العاصى يختصمان
في دم عمار وسلبه فقال عمرو : خليا
عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : قاتل عمار وسالبه في النار ،
رواه
الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح.
15612
- وعن عبدالله بن
الحارث أن عمرو بن العاصى قال :
لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (ص) : يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وإنك لمن أهل
الجنة ، ولتقتلنك
الفئة الباغية قال : بلى ، قال : فلم قتلتموه قال : والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ،
رواه
الطبراني ورجاله ثقات.
15622
- وعن هنى مولى
عمرو قال : كنت مع معاوية وعمرو
إبن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص ، فقلت : ما سمعت من
رسول الله (ص) في عمار قال : سمعت
رسول الله (ص)
يقول لعمار : تقتلك الفئة
الباغية فقلت : هذا عمار
قتلتموه فأنكر ذلك علي ، وقال : إنطلق فأرينه فذهبت فوقفت عليه وقلت له : ماذا تقول فيه ، قال : إنما قتله أصحابه ،
رواه
الطبراني مطولاً ورواه مختصراً ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو وقد وثقه إبن حبان.
15625
- وعن أبى سنان
الدؤلى صاحب رسول الله (ص) قال :
رأيت عمار بن ياسر دعا غلاماً له بشراب ( 35 تاسع مجمع الزوائد
) فأتاه بقدح من
لبن فشربه ، ثم قال : صدق الله ورسوله اليوم ألقى الأحبة محمداً وحزبه أن رسول الله (ص) قال : أن آخر شئ أزوده من
لدنيا ضيحة لبن ثم قال : والله
لو
هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر لعلمنا أنا على حق وانهم على باطل
، رواه الطبراني وإسناده حسن.
15626
- وعن عمار بن
ياسر قال : ضرب رسول الله (ص) بيده
في خاصرتي فقال : خاصرة مؤمنة
تقتلك
الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن ،
رواه
الطبراني وإسناده حسن.
15627
- وعن كلثوم إبن جبر قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن
عبدالله بن عامر بن كريز القرشى
في منزل عنبسة
بن سعيد إذ جاء رجل فقال : أن قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل فكره بعض القوم ، وقال بعض : أدخلوه فدخل فإذا
رجل عليه مقطعات له ، فقال : لقد
أدركت رسول الله
(ص) وأنا أنفع أهلى فأرد عليهم الغم ، فقال رجل من القوم أبا العادية : كيف كان أمر عمار قال : كنا نعد عماراً
من خيارنا حتى سمعته يوماً في
مسجد قباء يقع
في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي فما صليت بعد ذلك صلاة إلا ، قلت اللهم لقنى عماراً
فلما
كان يوم صفين إستقبلني رجل يسوق الكتيبة فإختلف أنا وهو ضربتين فبدرته
فضربته فكبا لوجهه ،
ثم قتلته ،
15628 - وفى رواية قال
عبد الأعلى أدخلوه فأدخل عليه
مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة ، قلت فذكر نحوه حتى قال
: فلما
كان يوم صفين أقبل يمشى أول الكتيبة راجلاً حتى كان ين الصفين طعن رجلاً في
ركبته بالرمح فصرعه ، فإنكفأ المغفر عنه فاضربه فإذا رأس عمار بن ياسر ،
قال له يقول له مولى لنا أي يد كفتاه فلم أر
رجلاً أبين
ضلالة منه ،
رواه
كله الطبراني
وعبد الله بإختصار ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=143&SW=15613#SR1
إبن حجر - فتح
الباري - الجزء : 1 - رقم الصفحة : 451
- عن أبي نضرة ،
عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه ، فقال أبو سعيد : فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول
الله (ص) : إنه قال : يا بن
سمية تقتلك الفئة الباغية
أه وأبن سمية هو
عمار وسمية إسم أمه ، وهذا الإسناد على شرط مسلم.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=68&SW=وحملهم#SR1
إبن حجر - فتح
الباري - كتاب المناقب
- وفي
قوله (ص) : تقتل عماراً الفئة الباغية دلالة واضحة على أن
علياً ، ومن معه كانوا على الحق وأن من
قاتلهم كانوا
مخطئين في تاويلهم ،
والله أعلم.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=342&SW=الباغية#SR1
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 473
5606
- عمار خلط اللّه الإيمان ما بين قرنه
إلى قدمه وخلط الإيمان بلحمه ودمه ، يزول مع الحق حيث زال ولا
ينبغي للنار أن تاكل منه شيئاً ، المراد نار الآخرة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5606#SR1
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 474
5607
- عمار تقتله الفئة الباغية أي الظالمة
الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد الطبراني في رواية الناكبة ، عن الحق والمراد بهذه
الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره ، وهذا من معجزاته لأنه
أخبار عن غيب وقد وقع.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5607#SR1
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : 75 و 155 و 156
7043 - أخبرنا
: الحسين بن حريث
قال : ، أنا : بن علية ، عن بن عون ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لعمار
: تقتلك
الفئة الباغية.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268798
محمد بن سعد - الطبقات
الكبرى - الجزء : ( 1 و 3 ) - رقم الصفحة
: 241 و 248 و 251 و 252 و 253
525 - قال أبو التياح فحدثني بن أبي الهذيل : أن عماراً كان
رجلاً ضابطاً وكان يحمل حجرين حجرين ،
فقال رسول الله ويها بن سمية تقتلك الفئة الباغية.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=62143
إبن كثير - البداية
والنهاية - الجزء
: 6 و 7 - رقم الصفحة : 239
و 240 و 269 و 297 و 298 و 299
- كما ثبت في صحيح
مسلم من حديث شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : ، حدثني : من هو خير مني - يعني أبا
قتادة - أن رسول الله (ص) قال
لعمار : تقتلك الفئة الباغية.
- وقال الإمام
أحمد : ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، قال : إني لأسير
مع معاوية منصرفه من صفين ، بينه
وبين عمرو بن
العاص ، فقال عبد الله بن عمرو يا أبة ، أما سمعت رسول الله (ص)
: يقول لعمار
: ويحك
يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ ، قال : فقال عمرو لمعاوية : ألا تسمع ما يقول
هذا ؟ ، فقال معاوية : لا يزال يأتينا بهنة ، أو نحن قتلناه ؟ إنما قتلة من جاءوا به.
- وحدثنا : يحيى ،
ثنا : عبد الرحمن بن زياد ؟ ، ثنا : هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال
: جاء
قاتل عمار يستأذن على معاوية وعنده عمرو فقال : إئذن له وبشره بالنار ، فقال : الرجل : أو
ما تسمع ما يقول عمرو ، قال : صدق ؟ إنما قتله الذين جاؤوا به.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=98&SW=منصرفه#SR1
إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 1 و 2 و
4 ) - رقم الصفحة : 135و 141 و 291 و 215
- رسول الله (ص)
ينقل معهم اللبن هذا
الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر ، اللهم إن الخير خير الآخرة فإغفر الأنصار والمهاجرة وكان عمار بن
ياسر جعداً قصيراً وكان ينقل اللبن
وقد أغبر صدره
فقال له رسول الله يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية.
- ثم دعا سعد بن
أبى وقاص وعمار بن ياسر فقال عمار بن ياسر فقال : يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما.
- ولما
قتل عمار أتى عبد الله بن عمرو معاوية فقال : قتل عمار فقال عمرو بن العاص : قتل عمار فما
سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية فقال معاوية : أنحن قتلناه
إنما قتله أهل العراق جاؤوا به فطرحوه في سيوفنا ورماحنا.
إبن عساكر - ترجمة
الإمام الحسن - رقم الصفحة : 128
- وقد روى الحافظ
المصنف ما تواتر ، عن رسول الله (ص) في شأن عمار من قوله
: يا
عمار تقتلك الفئة الباغية
في ترجمة عمار
من هذا الكتاب علي وجه بديع ، والحديث متواتر متفق على صحته ، وقد قتل
معاوية وجنده
عماراً وتبين لكل ذي عينين في نفس اليوم أن معاوية وجنده هم الفئة الباغية ومعاوية أيضاً إعترف بصحة الحديث.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء
: ( 43 ) - رقم الصفحة : 430
- عن أبي بكر بن
محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه قال : زاد أحمد بن حنبل لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال
: قتل عمار وقد قال رسول الله (ص)
: تقتله الفئة الباغية إنتهى حديث إبن
حنبل وزادا ، فدخل عمرو على معاوية فقال : قتل عمار قال :
معاوية قتل عمار فماذا قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتله الفئة الباغية قال : دحضت
في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء
: ( 43 ) - رقم الصفحة : 431
- وأخبرناه أبو
عبد الله محمد بن الفضل الفقيه ، أنا : أبوبكر أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا : أبو الحسين بن
بشران ، نا : إسماعيل بن محمد الصفار ، نا : أحمد بن منصور ، نا : عبد الرزاق ، نا : معمر ، عن إبن طاوس ، عن
أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ،
عن أبيه : أنه
أخبره قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص ، فقال : لا أدري أكان معه
أم أخبره أبوه ، فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله (ص)
: تقتله الفئة
الباغية ، قال : فقام عمرو فزعاً يرتجع حتى دخل على معاوية ، فقال معاوية : ما شأنك فقال : قتل عمار فقال معاوية :
قتل عمار فماذا ، قال عمرو سمعت
رسول الله (ص)
يقول : تقتله
الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت
في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال : سيوفنا.
عدد
الروايات (
9 )
إبن كثير -
البداية
والنهاية - رقم الجزء : 7 - رقم الصفحة : 346
- فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبله الخانسار وهو
مقدم على الخراج ، فقدم إليه طعاماً وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن
لله جنوداً من عسل.
- وقد ذكر إبن
جرير في تاريخه
: أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل
في أن يحتال على الأشتر
ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك
وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل
الأشتر لأنه من قتلة عثمان والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداً بموت
الأشتر النخعي ، ولما بلغ
ذلك علياً تأسف
على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=القلزم#SR1
إبن سعد -
الطبقات
الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
- الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن
ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد
بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من
أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل
وصفين ومشاهده
كلها ، وولاه
علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=71865&book=
البخاري -
التاريخ
الكبير - رقم الجزء : 7 - رقم الصفحة : 311
1325 - مالك الأشتر قال
لي عبد الله بن
محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن
الزهري قال
: بعث
علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال
عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ،
وبعث علي محمد
بن أبي بكر أميراً على مصر.
الشيخ محمد وأبوريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : 176
- وممن
سمهم معاوية كذلك مالك بن الأشتر
الذى ولاه
الإمام على على مصر
وكان سمه في عسل ، ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك : إن لله جنوداً من عسل ، ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم.
الذهبي -
سير
أعلام النبلاء - رقم الجزء : 4 - رقم الصفحة : 34
- ولما رجع على من
موقعة صفين ، جهز
الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق
مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ،
فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك
، وما مالك ! وهل موجود مثل
ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ،
لكان صلداً ،
على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن
لله جنوداً من عسل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 389 و 391
)
- من الأعراب أن
أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر
قالا
: ما هو إلا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً
من عسل فبلغ وفاته علي
بن أبي طالب فأمر محمد بن
أبي بكر على مصر مكانه.
- وأبوالحسين وأبو
الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ،
نا : محمد بن سهل ، أنا : البخاري
قال : قال عبد
الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال
: بعث
علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي
: إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد
بن أبي بكر
أميراً على مصر.
الحموي -
معجم
البلدان - رقم الجزء : ( 1 )
- رقم
الصفحة : 454
- فإن
الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس
إليه عسلاً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل ،
فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها
وقبره بالمدينة
معروف.
عدد الروايات ( 13 )
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء
30116 - حدثنا : أسود بن
عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين
قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن
سعد أميراً على
مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار
بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال
: فلما آتاهما
الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاً
إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما
نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو
الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال
علي : ويحكم أنا
والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ،
وبعث
محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : أنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا
وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك
به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال
: ففعل ذلك به.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113502
إبن الأثير - أسد
الغابة - الجزء : ( 4 ) -
رقم الصفحة : 324
- محمد بن أبي بكر
محمد بن عبد الله بن عثمان
وهو
محمد بن أبي بكر
الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي
الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ،
خرجت أمه حاجة فوضعته ،
فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ،
فأمرها
بالإغتسال والإهلال ،
وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر
، أخبرنا : أبو الحرم مكي
بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ،
عن مالك ،
عن عبد الرحمن بن
القاسم ، عن أبيه ،
عن أسماء بنت عميس :
أنها ولدت محمد
بن أبي بكر بالبيداء ،
فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل
ولتهلل ، وكانت عائشة تكني
محمداً أبا القاسم ،
وسمى ولده القاسم ،
فكان يكنى به ،
وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة
فلا يرون بذلك بأساًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ،
بعد وفاة أبي بكر ،
وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل
جعفر بن أبي طالب ،
وكان ربيبه في حجره ،
وشهد مع علي الجمل ،
وكان على الرجالة ،
وشهد معه صفين ،
ثم ولاه مصر فقتل
بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ،
فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ،
سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل
: قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت
أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً
، وكان له فضل
وعبادة ،
وكان علي يثني عليه ،
وهو أخو عبد الله بن جعفر
لأمه ،
وأخو يحيى بن علي لأمه ،
أخرجه
الثلاثة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=131&SW=بالإغتسال#SR1
الهيثمي -
مجمع
الزوائد - الجزء : ( 9 ) -
رقم الصفحة : 97
14568 - وعن الحسن قال
: أخذ
الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق
، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=14568#SR1
الطبراني -
المعجم
الكبير - سن عثمان ووفاته
121 - حدثنا : زكريا
بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن أبي
صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول
: أخذ
الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461189
إبن سعد - الطبقات
الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
2785 - قال : ، أخبرنا
: عمرو بن عاصم الكلابي قال : ،
أخبرنا : أبو الأشهب قال : ، أخبرنا : الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان ، قال
: أخذ
الفاسق إبن أبي
بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه بإسمه إنما كان يسميه الفاسق ، قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64754
إبن شبة النميري - تاريخ
المدينة - ما روي ، عن علي (ع)
2170 - حدثنا : إبراهيم
بن المنذر قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب قال : أخبرني : يونس بن
يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن
وضوء ، قلت :
نعم. قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من
الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فإطلع
إطلاعة ثم رجع ،
فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟
، قال : فجاءوا فدفعوا الباب ،
وجاء محمد بن
أبي بكر ، وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته ، وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت
أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟
وما أغنى عنك
إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ ، قال : يا إبن أخي مهلاً والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال :
فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا
عليه فقتلوه قال
: فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله ، فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة ،
فقال : والله لا أناظر فيه أحداًً بعد قتل عثمان فقتله ، قال الحسن أو
قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194658
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة
الصحابة - معرفة سنه وولايته...
244 - حدثنا : سليمان
بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ،
ثنا : محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول
: أخذ
الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار
وأحرق.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557736
النووي -
شرح
مسلم - الجزء : ( 12 ) -
رقم الصفحة : 212
- قولها : أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك فيه
أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها وإختلفوا في صفة
قتل محمد هذا ، قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيراً بعدها وقيل وجد بعدها في خربة
في جوف حمار ميت فأحرقوه.
إبن أبي الحديد - شرح
نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) -
رقم الصفحة : 86
- قال : إبراهيم :
، حدثنا : محمد بن عبد الله ، عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن
أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ،
فخرج محمد
متمهلاً ، فمضى في طريقه حتى إنتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في
طلب محمد ، حتى إنتهى إلى علوج على
قارعة الطريق ،
فسألهم. هل مربهم أحد ينكرونه ؟ ، قالوا : لا ، قال : أحدهم : إني دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس قال إبن
حديج : هوهو ورب الكعبة ، فإنطلقوا
يركضون ، حتى
دخلوا على محمد ، فإستخرجوه وقد كاد يموت عطشاً ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط. قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر
إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ،
فقال : لا والله
لا يقتل أخى صبراً ، إبعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن إئتني بمحمد ، فقال معاوية :
أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى ،
عن محمد ! هيهات
! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) ، فقال محمد
: إسقوني قطرة من
الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة إبدأً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى
قتلتموه صائماً محرماً ، فسقاه الله من
الرحيق المختوم
، والله لإقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة
، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى
عثمان ، إنما
ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى
ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج
: أتدرى ما إصنع
بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار ، قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ،
وأيم الله إني لأرجو أن يجعل الله
هذه النار التى
تخوفنى بها برداً وسلاماً ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود
وأوليائه ، وإنى لأرجو أن يحرقك
الله وإمامك
معاوية ، وهذا - وأشار إلى عمرو بن العاص بنار - تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً ، فقال له معاوية بن حديج :
إني لا أقتلك ظلماً ، إنما أقتلك
بعثمان بن عفان
، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عز وجل
: ومن
لم يحكم بما إنزل الله فأولئك هم الكافرون ، فأولئك هم
الظالمون ، فأولئك هم الفاسقون
، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا
، فلم يفعل ، فقتله من قتله من
الناس ، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه
، ثم ألقاه في جوف
حمار وأحرقه بالنار ، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعاً شديداًً ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى
سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ،
وقبضت عيال محمد
أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها ، قال : وكان إبن حديج ملعوناً خبيثاً يسب علي بن أبى طالب (ع).
إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 297
- فلما دخلت السنة
الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير
وأبن عمر ولم يخرج علي بنفسه
ووافى معاوية في
أهل الشام ، وكان بينه وبين أبى موسى الأشعري ما كان وإفترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على
حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك
السنة ورجع إلى
مكة ، وإستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان والياً علي مصر فأجمعوا على
المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة الآف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن
حديج ، فإلتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالاً شديداًً وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي
وإنهزم محمد بن أبى بكر ، وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق
بالنار فلما بلغ علياً سرور معاوية بقتله ، قال : لقد حزناً عليه بقدر سرورهم.
البلاذري -
فتوح
البلدان - الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة : 269
577 - وقال الواقدي :
ولم يزل عبد الله بن سعد والياً حتى
غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان ، ثم إن علياً (ر) ولى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري مصر
، ثم عزله وإستعمل عليها محمد بن
أبى بكر الصديق
، ثم عزله وولى مالكاً الأشتر ، فإعتل بالقلزم ،
ثم
ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها ، فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار ، وكان الوالى عمرو
بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان.
الطبري -
تاريخ
الطبري - الجزء : ( 4 ) -
رقم الصفحة : 78
- فقال : أحدهم لا
والله إلاّّ إني دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس ، فقال إبن خديج هو هو ورب الكعبة فإنطلقوا يركضون حتى
دخلوا عليه فإستخرجوه ، وقد كاد
يموت عطشاً
فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال : أتقتل أخى
صبراً إبعث إلى معاوية بن خديج فانهه
فبعث إليه عمرو
بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية : أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر
هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم
لكم براءة في
الزبر ، فقال لهم محمد : إسقوني من الماء ، قال له معاوية بن حديج
: لا سقاه الله إن
سقاك قطرة إبدأً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائماً محرماً فتلقاه الله بالرحيق المختوم ، والله لإقتلنك
يا إبن
أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق ، قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى
الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه ، أما والله لو كان
سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا ، قال له معاوية : أتدرى ما إصنع بك أدخلك في
جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار ، فقال
له محمد : إن
فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وإني لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على برداً وسلاماً كما
جعلها على خليله إبراهيم ، وأن
يجعلها عليك
وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ، إن الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية ، وهذا وأشار إلى عمرو بن
العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت
زادها الله سعيراً
، قال له معاوية : إني إنما أقتلك بعثمان ، قال له محمد : وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن
وقد قال الله تعالى : ومن
لم يحكم بما إنزل الله فأولئك ......
إبن خلدون - تاريخ
إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : 182
- فأمر عمرو بن
العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة الآف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر وإجتمعت إليه العثمانية ، وبعث
كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن
أبى بكر
بالتهديد ، وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بإنفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو
والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن
بشر في ألفين
فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل ، عن فرسه وقاتل حتى إستشهد وجاء الخبر إلى محمد بن
أبى بكر فإفترق عنه أصحابه وآوى
في مفره إلى
خربة وإستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو أن يبعث
إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى
وطلب
محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنه ودعا عليه
وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ، ويقال : إنه لما إنهزم
إختفى عند جبلة بن مسروق حتى
أحاط به معاوية
بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر علياً خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم ، وقال : أخرجوا بنا
إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج
من الغد إلى
منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع اشراف الناس.
عدد
الروايات ( 12 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : 140
- وقال إبن يونس
: كان
النسائي إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين
وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن
سلامة الطحاوي يقولان : أبو
عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين
، وكذلك أثنى عليه غير
واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه
الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن
شعيب الحاكم
بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً
ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد
قيل عنه : إنه
كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا
: ودخل
إلى دمشق
فسألوه : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال
: أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا
إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة
فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ،
عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ،
وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ،
وأعرفهم بالرجال
، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ،
فسئل
، عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي
بمكة مقتولاً شهيداً ،
مع ما رزق من الفضائل رزق
الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=181&SW=ثبتاً#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : 141
- وحكى إبن خلكان : أنه توفي في شعبان من هذه السنة ، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة
عندهم نفرة من علي ، وسألوه ، عن معاوية فقال : ما قال : فدققوه في خصيتيه فمات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=181&SW=فدققوه#SR1
إبن قيم الجوزية - نقل المنقول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي
سفيان
- ومن
ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال إسحاق بن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان ،
عن النبي (ص) شيء ، قلت
: ومراده ومراد من
قال ذلك من أهل الحديث إنه لم
يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلاّ فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية (ر) داخل فيه.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=96&id=77
النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : 11
- وقال الحاكم : سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول :
أبو عبد الرحمان مقدم على كل من
يذكر بهذا العلم
من أهل عصره ، وقال : مرة : سمعت علي بن عمر يقول
: النسائي
أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم ، وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ
هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل ، عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في
الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة. فأخرجوه وهو عليل ، وتوفي مقتولاً شهيداً.
النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : 23
- الخصائص في فضل علي بن أبي طالب : جمع فيه الأحاديث
النبوية الواردة بشأن الإمام أمير
المؤمنين (ع) وأهل بيته ، وهذا الكتاب هو الذي أودى بحياته ، فإنه بعد أن ترك مصر في
أواخر عمره قصد دمشق ونزلها ، فوجد الكثير من أهلها
منحرفين ، عن
الإمام علي بن أبي طالب (ع) فأخذ على نفسه وضع كتاب يضم مناقبه وفضائله (ع) رجاء أن يهتدي به من
يطالعه أو يلقى
إليه سمعه ، فأتى به وألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة ،
وبعد
أن فرغ منه سئل ، عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن
يخرج رأساً برأس حتى يفضل .. ؟ وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلاّّ لا أشبع الله بطنك ، فهجموا
عليه وما زالوا يدفعون في خصييه وداسوه حتى أخرجوه من المسجد ، فقال : إحملوني إلى مكة ، فحمل
إليها ، فتوفي بها.
النسائي - كتاب الضعفاء والمتروكين - رقم الصفحة : 139
- قال الدار قطني
: كان
أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ،
فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه ، فخرج إلى الرملة فسئل ، عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه
فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي
بمكة مقتولاً شهيداً مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 338
- وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : سمعت علي بن عمر
يقول : كان
أبو عبد
الرحمان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار ، وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ
حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل ، عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال
: أخرجوني إلى
مكة ، فأخرجوه إلى مكة وهو عليل ، وتوفي بها مقتولاً شهيداً.
- قال الحاكم أبو عبد الله : ومع ما جمع أبو عبد
الرحمان من الفضائل رزق الشهادة في آخر
عمره ، فحدثني
محمد بن إسحاق الإصبهاني ، قال : سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمان فارق مصر في آخر عمره ، وخرج إلى
دمشق ، فسئل
بها ، عن معاوية بن أبي سفيان وما روي من فضائله ، فقال : ألا يرضى معاوية رأساً برأس حتى يفضل ؟ ! ، فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل
إلى مكة ومات بها سنة ثلاث وثلاث مئة وهو مدفون بمكة.
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 33
- وقال الحاكم
: سمعت علي بن عمر
الحافظ غير مرة يقول : أبو عبد الرحمن
مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره
،
وقال : مرة سمعت
علي بن عمر يقول : النسائي أفقه
مشائخ مصوفي عصره ، وأعرفهم بالصحيح
والسقيم وأعلمهم
بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة
فسئل
، عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو
عليل وتوفي مقتولاً شهيداً.
- وقال الدار قطني : كان أبوبكر بن الحداد الفقيه كثير
الحديث ولم يحدث ، عن أحد غير أبي
عبد الرحمن
النسائي فقط وقال : رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى
،
وقال أبوبكر
المأموني : سألته ، عن تصنيفه كتاب الخصائص فقال : دخلت دمشق والمنحرف
بها ، عن علي كثير وصنف كتاب
الخصائص رجاء أن
يهديهم الله ، ثم
صنف بعد ذلك كتاب فضائل الصحابة وقرأها على الناس ، وقيل
له : أنا
حاضر ألا
تخرج فضائل معاوية ، فقال
: أي شئ أخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت
وسكت السائل.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : 132
- روى
أبو عبد الله بن
مندة ، عن حمزة العقبي المصري وغيره ،
أن
النسائي خرج
من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها ، عن معاوية ، وما جاء في فضائله ، فقال : لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل ؟
، قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها ، كذا قال
: وصوابه : إلى
الرملة.
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 700
- قال
: وأبو عبد الله
بن منده ، عن حمزة العقبى المصري وغيره
: أن
النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها معاوية وما جاء من فضائله ، فقال : إلاّّ يرضى
رأساً برأس حتى يفضل ؟ ، قال : فما زالوا يدفعون في خصييه حتى أخرج من المسجد ثم
حمل إلى مكة فتوفى بها ، كذا في هذه الرواية إلى مكة ،
وصوابه الرملة.
- قال الدار قطني : خرج حاجاً فإمتحن بدمشق وأدرك الشهادة
فقال : إحملوني إلى مكة فحمل
وتوفى بها وهو
مدفون بين الصفا والمروة
،
وكانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وثلاث مائة قال : وكان أفقه مشايخ
مصر في عصره وأعلمهم بالحديث
والرجال.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : 109
- وقال أبو عبد الرحمن بن مندة ، عن حمزة العقبي المصري
وغيره : أن
النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها ، عن معاوية وما روي في فضائله ، فقال : لا
يرضى رأساً برأس حتى يفضل قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ، ثم
حمل إلى الرملة ، وتوفي
بها ،
رحمه الله ورضي عنه.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 171
- النسائي
: ( 215 - 303 = هـ / = 830 - 915م ) أحمد بن علي بن شعيب
بن علي بن سنان
بن بحر بن دينار ، أبو عبد الرحمن النسائي : صاحب السنن ، القاضي الحافظ ، شيخ الإسلام
،
أصله من نسا (
بخراسان ) وجال في البلاد وإستوطن
مصر ، فحسده مشايخها ،
فخرج
إلى الرملة ( بفلسطين
) فسئل ، عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، وأخرج عليلاً ، فمات ، ودفن ببيت المقدس ، وقيل : خرج حاجاً فمات بمكة
،
له ( السنن
الكبرى ) في الحديث ، و ( المجتبى - ط
) وهو السنن
الصغرى ، من الكتب الستة في الحديث
،
وله
( الضعفاء
والمتروكون - ط ) صغير ، في رجال الحديث ، و ( خصائص علي ) و ( مسند علي
) و ( مسند مالك )
وغير ذلك.
عدد الروايات ( 6 )
صحيح مسلم - البر
والصلة والآداب - من لعنه النبي أو
سبه أو دعا - رقم الحديث : 4713
-
حدثنا : محمد
بن المثنى العنزي ح ، وحدثنا : إبن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ،
حدثنا : أمية بن خالد ، حدثنا : شعبة ، عن
أبي حمزة القصاب ، عن
إبن عباس ، قال :
كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال : فجاء فحطأني حطأة وقال :
أذهب
وإدع لي معاوية قال : فجئت
فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : لي أذهب فإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله
بطنه قال
: إبن المثنى قلت
لأمية :ما حطأني قال :
قفدني قفدة ، حدثني : إسحق بن منصور ،
أخبرنا :
النضر بن شميل ، حدثنا : شعبة ، أخبرنا : أبو حمزة سمعت إبن عباس يقولا : كنت
ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فإختبأت منه
فذكر بمثله.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4713&doc=1
تاريخ أبي الفداء - ثم دخلت سنة ثلاث وثمانيـن ومائتيـن
- وطلب رسول الله (ص) معاوية ليكتب بين يديه فتأخر عنه وإعتذر
بطعامه ، فقال النبي : لا أشبـع اللـه بطنـه فبقـي لا يشبـع وكان يقول : والله ما أترك الطعام شبعاً وإنما أتركـه
إعيـاء.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=يشبع#SR1
مسند الطيالسي - أحاديث النساء
2861 - ، حدثنا : يونس قال : ،
حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : هشام ، وأبو عوانة
، عن أبي حمزة القصاب ، عن
إبن عباس ، أن رسول الله (ص) بعث إلى معاوية يكتب له ،
فقال : إنه يأكل
ثم بعث إليه ، فقال : إنه يأكل فقال رسول الله (ص) : لا أشبع الله بطنه قال عبد الله بن جعفر بن فارس ، الراوي ، عن
يونس بن حبيب ، معناه والله أعلم
: لا
أشبع الله بطنه في الدنيا حتى
لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ،
لأن الخبر ، عن النبي (ص) : إنه قال : أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة .
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=21752
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2504 - أخبرنا
: محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبئنا : أبو الفضل بن إبراهيم ، حدثنا
: أحمد بن سلمة ،
حدثنا : إسحاق بن منصور ، أنبئنا : النضر بن شميل ، حدثنا : شعبة ، حدثنا : أبو حمزة ، قال :
سمعت إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان فجاء رسول
الله (ص)
فحطأني حطأة وأرسلني إلى معاوية في حاجة ، فأتيته وهو
يأكل ، فقلت : أتيت وهو
يأكل فأرسلني ، فقال : لا
أشبع الله بطنه ،
رواه
مسلم في الصحيح ، عن إسحاق بن منصور.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626046
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2506 - أخبرناه
أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : علي بن حمشاد ، حدثنا : هشام بن علي ، حدثنا : موسى بن إسماعيل
، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت إبن
عباس ، قال :
كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله (ص) قد جاء فقلت : ما جاء إلاّ إلي فإختبأت على باب فجاء فحطأني
حطأة ، فقال :
أذهب فإدع لي معاوية ، وكان يكتب الوحي ،
قال : فذهبت
فدعوته له فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال : فأذهب فادعه فأتيته فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله
(ص) فأخبرته فقال في الثالثة : لا
أشبع الله بطنه ،
قال : فما شبع بطنه ، قال : فما
شبع بطنه إبدأً
، وروي ، عن هريم ، عن أبي حمزة في هذا الحديث زيادة تدل على الإستجابة.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626048
أبي الشيخ الإصبهاني - طبقات المحدثين - الطبقة الثامنة
605 - ، حدثنا : محمد بن يحيى ،
قال : ، ثنا : أبو الحجاج ، قال : ، ثنا : إبن
نمير ، قال : ،
ثنا : محمد بن بشر ، عن سفيان ، عن أبي حمزة عمران بن أبي عطاء ، عن إبن عباس ، قال : بعث النبي (ص) إلى فلان ، فقالوا
: يأكل ، فقال : لا
أشبع الله بطنه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=495682
عدد
الروايات (
18 )
تاريخ أبي الفداء - أحداث
سنة مئتين وثلاثة وثمانون - 30 من 87
- وروي أن النبـي (ص) قال : إذا رأيتـم معاويـة على منبري فأقتلوه وأطال في ذلك
وأمر أن يقال
ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له : إن في ذلك إستطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان
ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن
ذلك .
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=المنابر#SR1
إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4559 - وقال إبن أبي
شيبة ، حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : مجالد ، عن
أبي الوداك ، عن
أبي سعيد ، قال : قال رسول الله إذا رأيتم فلاناً يخطب على منبري فأقتلوه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287974
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : 8 - رقم الصفحة : 186
- ومنه أن رسول
الله (ص) قال : إذا
رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 و 2 )
- رقم الصفحة : 571 و 613
- حدثنا : الحكم
بن ظهير ، عن عاصم ، عن ذر ، عن عبدالله - مرفوعاً
: إذا
رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.
- حدثنا : الحسن
بن سفيان ، حدثنا : إبن راهويه ، حدثنا : عبد الرزاق ، عن إبن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ،
عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد
، مرفوعاً
: إذا
رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : 2 - رقم الصفحة ( 146 )
- ثنا : محمد بن
إبراهيم الإصبهاني ، ثنا : أحمد بن الفرات ، ثنا : عبد الرزاق ، أرنا جعفر بن سليمان ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ،
عن بي سعيد ، عن النبي (ص) قال : إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : 2 - رقم الصفحة : 209
- حدثنا : القاسم
، ثنا : إبراهيم بن يوسف الصيرفي ، ثنا : الحكم بن ظهير ، عن السدي ، عن أبي مالك وقد ، عن بن
عباس : أن النبي (ص) سجد في ص أخبرنا : علي بن العباس ،
ثنا : عباد بن
يعقوب ، ثنا : الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله أن رسول الله (ص) قال
: إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : 2 - رقم الصفحة : 200
- حدثنا : محمد بن
سعيد بن معاوية النصيبي ، ثنا : سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني ، ثنا : سفيان بن عيينة ،
عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيدأن
رسول الله (ص)
قال : إذا
رأيتم معاوية على منبري فارجموه.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : 5 - رقم الصفحة : 314
- أخبرنا : الحسن
بن سفيان الفسوي ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا : عبد الرزاق ، عن سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن
جدعان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد
الخدري قال :
قال رسول الله (ص) :
إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : 7 - رقم الصفحة : 83
- أخبرنا : علي بن
المثنى ، ثنا : الوليد بن القاسم ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبى سعيد أن رسول الله (ص) قال
: إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ، قال : وهذا رواه ، عن مجالد محمد بن بشر وغيره.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : 155 و 156 و 157
- أخبرنا : أبو
القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أنا : حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد بن عدي ، أنا : علي بن
العباس هو المقانعي ، نا : علي بن
المثنى ، نا :
الوليد بن القاسم ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال
: إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
- قال : وأنا إبن
عدي ، نا : محمد بن إبراهيم الإصبهاني ، نا : أحمد بن الفرات ، نا
: عبد الرزاق ،
أنا : جعفر بن سليمان ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي (ص) قال
: إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
- قال : ونا إبن
عدي ، نا : محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي ، نا : سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني ، نا : سفيان بن عيينة ، عن
علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي نضرة ،
عن أبي سعيد أن
رسول الله (ص) قال : إذا
رأيتم معاوية على منبري
فارجموه.
- قال : وأنا أبو
أحمد ، أنا : علي بن العباس هو المقانعي ، نا : عباد بن يعقوب ، نا
: الحكم بن ظهير ،
عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله أن رسول الله (ص) قال
: إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه.
- حدثنا : الفقيه
أبو الحسن لفظاً ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا : القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن صخر إجازة ، قال : بلغني أن عبد
الله بن أبي داود قال : في الحديث
المروي ، عن
النبي (ص) إذا
رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه
، يعني معاوية بن تابوه رأس
المنافقين وكان حلف أن يبول ويتغوط على
منبره.
إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : 1 - رقم الصفحة : 157
- ثنا : أبى وعمى
قالا ، ثنا : أبى ، ثنا : يحيى بن عثمان ، ثنا : عثمان بن جبلة ، عن عبد الملك بن أبى نضرة ، عن أبيه ، عن أبى سعيد
الخدرى ، عن النبي (ص) قال : إذا
رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.
إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : 2 - رقم الصفحة : 172
- عن عبد الله ،
قال : ، قال رسول الله إذا رأيتم
معاوية على منبرى فأقتلوه.
إبن مزاحم المنقري - وقعة
صفين - رقم الصفحة : 221
- عن عبد العزيز بن الخطاب ، عن صالح بن أبى الأسود ، عن إسماعيل
، عن الحسن قال : قال رسول الله
: إذا رأيتم معاوية على منبرى يخطب فأقتلوه.
عدد
الروايات ( 14 )
مسند أحمد -
باقي
مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي - رقم الحديث : 21863
- حدثنا : زيد
بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثنا : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على
معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا
، ثم أتينا
بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله
، قال :
معاوية كنت أجمل شباب قريش
وأجوده ثغراً وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21863&doc=6
الهيثمي -
مجمع
الزوائد - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : 42
8022 - عن عبد الله بن
بريدة قال : دخلت مع أبى على معاوية
فأجلسنا على
الفراش ، ثم أتينا بالطعام فاكلنا
، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبى ، ثم قال
: معاوية كنت أجمل
شباب قريش وأجوده ثغراً وما من شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن وإنسان حسن الحديث يحدثنى ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفى كلام معاوية شئ تركته.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=70&SW=8022#SR1
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة
الصحابة - باب العين
4111 - حدثنا : محمد بن
أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن
سفيان ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : أبو تميلة يحيى بن واضح ، عن محمد بن إسحاق ، عن بردة بن سفيان ، عن
محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا
عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل
لمعاوية ، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فنقر كل راوية منها ، فناوشه غلمانه حتى بلغ
شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ، ما ذهب عقلي ،
ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل
بطوننا ،
وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) ، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=563562
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء
: ( 5 ) - رقم الصفحة ( 493 )
13716- عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ،
ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل ، فقام إليها
عبد الرحمن برمحه ، فبقر كل رواية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه
معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب
والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول
الله (ص) : لأبقرن بطنه
أو لأموتن دونه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=175&SW=13716#SR1
المناوي
-
فيض القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة ( 590 )
7969 - إبن عساكر : في التاريخ ، عن عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب الأنصاري ، شهد أحداًً والخندق ، بل قال إبن عبد
البر : بدري. وفي إبراهيم بن طهمان
نقل الذهبي ، عن
بعضهم تضعيفه ، وأخرج إبن عساكر في ترجمة عبد الرحمن هذا ما يفيد أن سبب راويته هذا الحديث قال : غزا عبد الرحمن
هذا في زمن عثمان ومعاوية أمير على
الشام فمرت به روايا خمر فنقر كل رواية منها
برمحه فناوشه غلمان
حتى بلغ معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ ذهب عقله ، فقال : كذبت والله ما ذهب عقلي لكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله
بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول
الله (ص) : لأبقرن بطنه أولاًً مرتين اه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=349&SW=7969#SR1
إبن الأثير
-
أسد الغابة - الجزء
: ( 3 ) - رقم الصفحة ( 299 )
- قالوا
: وهو الذى روى محمد بن كعب القظى قال : غزا عبد الرحمن
بن سهل الأنصاري
في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام
فمرت
به روايا
تحمل الخمر فقام إليها عبد الرحمن فشقها برمحه فمانعه الغلمان فبلغ الخبر معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب
عقله ، فقال : والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن تدخل بطوننا
وأسقيتنا ، أخرجه الثلاثه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=83&SW=برمحه#SR1
الشاشي -
المسند - ما روى أبو الأوليد
1196 - حدثنا : محمد بن
إسحاق الصغاني ، نا : محمد بن عباد ،
نا : يحيى بن سليم ، عن إبن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ،
أن
عبادة بن الصامت ، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل
: لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية
إلاّ بقرها ،
وأبو هريرة إذ ذاك بالشام
فأرسل فلان إلى
أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت : أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ،
وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له
عمل إلاّ شتم
أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك ،
فأقبل
أبو هريرة يمشي
حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن
الله يقول : تلك
أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) ؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ،
وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى
الأمر بالمعروف
والنهي ، عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم
علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا
ولنا الجنة ،
ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله
(ص) ،
ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه
أبو هريرة بشيء
، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما إن يكف عنا عبادة بن الصامت ،
وأما إن أخلي بينه وبين الشام ،
فكتب عثمان إلى
فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من
السابقين بعينه ومن التابعين الذين
أدركوا القوم
متوافرين فلم يهم عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار ، فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا
عبادة ؟ فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله
(ص) أبا القاسم
يقول : سيلي
أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تضلوا بربكم ، فوالذي
نفس عبادة بيده ، إن فلاناً لمن
أولئك فما راجعه
عثمان بحرف.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=422465
تحقيق حسن السقاف - دفع
شبه التشبه إبن الجوزي - رقم الصفحة :
238
- قلت : وفي مسند الإمام أحمد
(
5 / 347 ) بسند رجاله رجال مسلم ،
عن عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية
فأجلسنا على
الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا
، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ثم قال : ما
شربته منذ حرمه رسول الله
الذهبي -
سير
أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : 52
- أحمد في مسنده
: ، حدثنا : زيد بن الحباب ،
حدثني : حسين ، حدثني : إبن بريدة قال : دخلت أنا وأبي
على معاوية ،
فأجلسنا على الفراش ، ثم أكلنا ،
ثم
شرب معاوية فناول
أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص)
، ثم قال : معاوية
: كنت أجمل شباب
قريش ، وأجوده ثغراً ، وما شئ كنت أجد له لذة وأنا شاب أجده غير اللبن ، أو إنسان حسن الحديث .........
( هامش ) - أخرجه أحمد : 5 / 347 ، وسنده حسن.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء : 26 - رقم الصفحة ( 197 )
- أخبرنا
: أبو الفضل محمد ، وأبو عاصم الفضيل
إبنا إسماعيل
المعدلان بهراة قالا : ، أنا : أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أنا
: علي بن أحمد بن
الحسن الخزاعي ، أنا : أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا : محمد بن إسحاق الصغاني ، نا : محمد بن عباد ، نا :
يحيى بن سليم ، عن إبن خثيم ، عن
إسماعيل بن عبيد
بن رفاعة ، عن أبيه : أن
عبادة بن الصامت مرت عليه
قطارة وهو وبالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق ، فقام إليها فلم
يذر فيها رواية إلاّ بقرها
وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال :
إلاّ تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت
أما بالغدوات
فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا
فأمسك عنا أخاك ، فأقبل أبو هريرة يمشي
حتى دخل على
عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول
: تلك
أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم
، قال : يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص)
بايعناه على السمع والطاعة في
النشاط والكسل
وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي ، عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم
وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب
فنمنعه مما نمنع
منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (ص) ومن نكث فإنما
ينكث على نفسه فلم يكلمه أبو
هريرة بشئ ،
فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فأما إن يكف عبادة وأما إن اخلي بينه وبين
الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أن
أرحله إلى داره
من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ، ومن التابعين
الذين أدركوا القوم متوافرين فلم
يفج عثمان به
إلاّ وهو قاعد في جانب الدار فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار
فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا
القاسم يقول :
سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى فلا تعتلوا بربكم فوالذي نفس
عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك فما
راجعه عثمان
بحرف.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء : 2 6 - رقم الصفحة ( 199 )
- قرأت
على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر
محمد بن أحمد ،
أنا : هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا : أبوبكر المهندس ، نا : أبو بشر الدولابي ، نا : محمد بن عوف الطائي ، نا :
علي بن عياش ، نا : أيوب بن سعيد بن
أيوب أبو منصور
السكوني ، عن عمرو بن قيس قال : أتى
عبادة بن الصامت
حجرة معاوية بن أبي سفيان وهو بأنطرطوس ، فألزم ظهره الحجرة وأقبل على الناس بوجهه وهو يقول : بايعت رسول الله (ص)
إلاّ أبالي في الله لومة لائم ألا إن المقداد بن الأسود قد غل بالأمس حماراً قال :
وأقبلت أوسق من مال فاشرأب الناس إليها فقال : عبادة أيها الناس ألا إنها إنما تحمل
الخمر والله ما يحل لصاحب هذه الحجرة أن يعطيكم منها شيئاً ولا يحل لكم أن
تسألوه ، وإن كانت معبلة
يعني سهما في جنب أحدكم قال :
فأتى رجل المقداد بن الأسود في يده قرصافة فجعل يتل بها الحمار وهو يقول : يا معاوية هذا حمارك شأنك به حتى أورده
الحجرة.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء : ( 27 ) -
رقم الصفحة : 127
- حدثني : أبي ،
حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على
الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا
، ثم أتينا
بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً
وما شئ أجد له لذة كما
كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء : 2 7 - رقم الصفحة ( 312 )
3230 - عبد
الله بن الحارث بن
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وفد على معاوية وهو كبير ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، نا : أحمد بن عبيد ،
نا : حسين بن علوان الكلبي ، عن
عنبسة بن عمرو
قال : وفد عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقربه حتى مست ركبتاه رأسه ، ثم قال له معاوية : ما بقي
منك قال : ذهب والله خيري وشري
قال : معاوية
ذهب والله خير قلبك وبقي شر كثير فما لنا عندك قال : إن أحسنت لم أحمدك وإن أسأت لمتك قال : والله ما أنصفتني قال
: ومتى أنصفتك فوالله لقد شججت
أخاك حنظلة فما
أعطيتك عقلاً ولا قوداً وأنا الذي أقول :
أصخر بن حرب لانعدك سيداً * فسد غيرنا إذ كنت لست بسيد
وأنت
الذي تقول :
شربت الخمر حتى صرت كلا * على
الأدنى ومالي من صديق
وحتى ما أوسد من وساد * إذا أنشو سوى الترب السحيق
فوثب
على معاوية يخبطه بيده ومعاوية ينحاز ويضحك.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء ( 34 ) - رقم الصفحة ( 420 )
- أنبئنا : أبو
علي الحداد قال : ، أنا : أبو
نعيم الحافظ ،
نا : محمد بن أحمد بن حمدان ، نا : الحسن بن سفيان ، نا : إسماعيل بن موسى السدي ، نا : أبو تميلة يحيى بن واضح ، عن
محمد بن إسحاق ، عن بريدة بن سفيان
، عن محمد بن كعب القرظي
قال : غزا
عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ومعاوية أمير على الشام
فمرت به روايا خمر تحمل فقال : إليها عبد الرحمن برمحه فبقر كل راوية منها
فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب
والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما
سمعت من رسول الله
(ص) : لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.
عدد
الروايات : ( 44 )
الحاكم النيسابوري -
المستدرك - رقم الحديث : ( 5885 )
5918 - حدثني : أبوبكر محمد بن
أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ،
ثنا : مصعب بن
عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله
(ص) ، وكان له
بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ،
وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن
حسان الوافد على
النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر)
،
وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية
يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح ،
وإستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري
فقيل
:
أقم يا إبن مسعود قناة صليبة * كما
كان سفيان بن عوف يقيمها
وسم يا إبن مسعود مداين قيصر * كما
كان سفيان بن عوف يسومها
وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم * وما
في الناس حي يضيمها .
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=346
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=525012
الطبراني -
المعجم
الكبير - رقم الجزء : 22 - رقم الصفحة : 48
الطبراني -
المعجم
الصغير - من إسمه يحيى
16877 - حدثنا
: أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل
بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : ، حدثني : عمي محمد بن حجر قال : ، حدثني : عمي سعيد
بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر
قال :........ فلما ملك معاوية بعث رجلاً من قريش يقال له : بسر
بن أرطأة ، وقال له : لقد ضممت إليك
الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك
فأقتل
من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم إدخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل
من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حياً فإئتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حياً .......
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=483157
إبن أبي شيبه -
المصنف - كتاب الأمراء
29968 - حدثنا : أبو
أسامة قال : ، حدثني : الوليد بن كثير ،
عن وهب بن كيسان
قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول
: لما
كان عام
الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار
جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم
حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلاّّ ما إنطلقت معنا
فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ،
قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت
على أم سلمة زوج
النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، إنطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب
فيبايع.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113354
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : 221 و 551 و 543
- حدثنا : سفيان
بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلاً من بني أسد يقال
له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان
الناس إصطلحوا عليه بالمدينة أيام
حرب علي ومعاوية
..........
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=3&SW=نهاه#SR1
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : 221 و 551 و 543
- وذكره المرزباني
وقال : كان هو وأبنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر
عبد الله على إبنته وإستعانه على
اليمن لما أمره
علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطأة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله وإستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وأبنه مالكاً وولدي عبد الله
بن العباس بن أخت مالك ..........
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=54&SW=صاهر#SR1
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : 221 و 551 و 543
- ( 5937 ) عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي ، فقتله بسر بن
أرطأة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيراً من عماله من أهل الحجاز واليمن.
- وذكر أيضاً : أن بسر بن أبي أرطأة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل إبني عبيد
الله بن العباس وغيرهم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=65&SW=للغارة#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و
356 و 24
- وفيها بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف
وأمره بأن
يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى إنتهى إلى هيت فلم يجد بها أحداًً ، ثم إلى الأنبار وفيها
مسلحة لعلي نحومن خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلاّّ مائة رجل ، فقاتلوا مع
قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلاً من أصحابه ،
وإحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ......
- وفيها بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري
في ألف وسبعمائة إلى
تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن إمتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء وإجتمع
عليه بشر كثير ، فلما بلغ علياً بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فإلتقوا
بتيماء قتالاً شديداً عند زوال الشمس ،
وحمل المسيب بن
نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له
: النجا النجا ،
فإنحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام
.........
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=هيت#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و
356 و 24
)
- ......قال :
وهدم بسر دوراً بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله ،
فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب
رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه.
- وفي هذه السنة
وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ،
فبعث
معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه.
- وولى على البصرة
بسر بن أبي أرطأة ، فتسلط
على أولاد رياد يريد قتلهم
، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلاّ قتلت
بنيك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=فخافه#SR1
البخاري -
التاريخ
الصغير - رقم الجزء : 1 - رقم الصفحة : 111
- وقال سعيد بن
يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن إسحاق
: بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة سبع وثلاثين
فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله إبني عباس.
إبن حبان - الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 299
- ثم بعث معاوية
بسر بن أرطأة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب
ولحق علياً بالكوفة ولم يقاتله أحد
بالمدينة ، حتى
دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت
فيها محتلماً إلاّّ قتلته ، فبايع
أهل المدينة
معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة ، وقال :
يا أماه إني خشيت على دمى وهذه
بيعة ضلالة ،
فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطأة لمعاوية كارهاً ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه
أبو موسى الأشعري وكان وإلى مكة
لعلي وتنحى ، عن
مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن
قتل
عبد الله
بن عبد المدان وأخذ إبنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : 151 و 152
و 172
- حدثنا : محمد بن
إسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال
: بعث
معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلب إلى مكة
واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.
- قال أبي سعد بن
إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف
بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم إستمر إلى
مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي.
- حدثني : داود بن
جبيرة ، عن عطاء بن أبي مروان قال
: بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة
واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة
شهراً فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلاّّ قتله ، وقتل قوماً من بني
كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر
- ومضى إلى اليمن
وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والياً عليها لعلي بن أبي طالب
فقتل
بسر إبنيه عبد الرحمن وقثماً إبني
عبيد الله
بن العباس ، وقتل
عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الإبناء كثيراً.
- عن الشعبي أن
معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو
أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي
(ص) فهرب منه أبو
أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح
عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر)
،
وجعل يقول : يا
أهل المدينة والله
لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلماً إلاّّ
قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال : لا والله ما لكم عندي من
أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفيا
فقال لها : يا أمه إني خشيت
على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت إبني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر بن
عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة
لمعاوية وهدم بسر دوراً كثيراً بالمدينة.
- ثم خرج حتى أتى
مكة فخافه أبو موسى الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسراً فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني
بحقه
وفضله.
- ثم مشى إلى
اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملاً لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسراً قد توجه
إليه هرب إلى علي وإستخلف عبد الله
بن عبد المدان
المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من
أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحا ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها
وكانت تنشدهما في الموسم في كل
عام.
- فأرسل
معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلاً عصى معاوية ولم يبايع له إلاّّ
قتله حتى
إنتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله
لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب
أبوبكرة إلى
معاوية فأخذ أماناً لزياد وكتب كتاباً إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على ألف ألف
........
المزي -
تهذيب
الكمال - رقم الجزء : ( 4 )
- رقم
الصفحة : 64
- وقال البخاري :
في التاريخ الصغير : ، حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال
: بعث
معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم
إنطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمان وقثم إبني عبيد الله بن عباس.
الذهبي -
سير
أعلام النبلاء - رقم الجزء : 3 - رقم الصفحة : 137
- وبايعه أهل
الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من
أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطأة إلى الحجاز واليمن
يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن وقثماً ولدي عبيد الله بن عباس.
إبن حجر - تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة 381
- وقال البخاري :
في التاريخ الصغير ، حدثنا : سعيد إبن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال
: بعث
معاوية بسر بن أرطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة
واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله إبن عباس.
خير الدين الزركلي - الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : 51 و 100
- بسر بن أرطأة أو
إبن أبي أرطأة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن
: قائد
فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل
الهجرة وأسلم صغيراً ،
وروى ، عن النبي
(ص) حديثين في مسند أحمد
، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ،
ووجهه معاوية سنة ( 39 ه ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة
فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي ،
فقتل منهم جمعاً ........
- عبد الله بن
عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفاً من الشام بجيش
معاوية ، وقاتله ، فقتل.
الحموي -
معجم
البلدان - رقم الجزء : ( 4 )
- رقم
الصفحة : 390
- قلعة بسر : ذكر
أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فإفتتحها وإختط القيروان
، وبعث بسر بن
أرطأة العامري إلى قلعة من القيروان فإفتتحها وقتل وسبى فهي إلى الأن تعرف بقلعة بسر.
الطبري -
تاريخ
الطبري - رقم الجزء : ( 4 )
- رقم
الصفحة : 134
- ثم يخرجوا في
غرة الهلال هلال شعبان سنة ( 43 ) فكانوا في جهازهم وعدتهم ، وقيل في هذه السنة
سار
بسر بن أبى أرطأة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من
المسلمين.
- وزعم الواقدي أن
داود بن حيان حدثه ، عن عطاء بن أبى مروان قال
: أقام
بسر بن أبى أرطأة بالمدينة شهراً يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال
هذا أعان على عثمان إلاّّ قتله.
الطبري -
المنتخب
من ذيل المذيل - رقم الصفحة : 38
- وعبيدالله بن
العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمداً ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت
له محمد بن علي وفى ولده الخلافة
من بنى العباس
وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى أرطأة العامري باليمن.
خليل عبدالكريم - مجتمع
يثرب - رقم الصفحة 63
- وفى
سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء ، وفعل بشيعة علي الأفاعيل ، ومن بينها
أسر المسلمات وبيعهن جواري في السوق ، وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بسر ، فإن وجدوهما
ممتلئتين أتموا الصفقة ، وإلا فلا
لأن إمتلاء
الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار 87.
المقريزي -
النزاع
والتخاصم - رقم الصفحة 36
- وبعث
معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطأة ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم
يبلغا الحلم ،
فقالت أمهما عائشة بنت
عبد الله بن عبد
المدان بن الديان ترثيهما.
البلاذري -
أنساب
الأشراف - رقم الصفحة : 437
- منها غارة
الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية
الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن علياً يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل
كثيفة جريدة ، وأمره
أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه
مجتازاً ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت
له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين
ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن
أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ
أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفاًً ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن
عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان
يقول : يا أهل الكوفة أنا أبو أنيس قاتل إبن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل
وسفك الدماء.
البلاذري -
أنساب
الأشراف - رقم الصفحة : 453
- فبعث معاوية بسر
بن أبي أرطأة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في ألفين وستمأه إنتخبهم بسر ، وقال له
: يابسر
إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة
فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا
تعرض فيها لأحد ، ثم إمض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال
علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، وإقتل كل من كان في طاعة علي إذا إمتنع من بيعتنا ،
وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم
كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم
تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم
حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم
فهدم منازلهم........
السمعاني -
الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 186
- قطن بن زياد ،
وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي
السمعاني -
الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 226
- مخزوم وهو إبن
أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملاً لعلي بن أبي طالب فقتله
الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة.
العصفري -
تاريخ
خليفة بن خياط - رقم الصفحة : 160
- سنة إحدى وخمسين
فيها قتل
معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر
ومعه محرر بن
شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من
ربيعة ، وفيها
مات كعب بن عجرة. وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد ، شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء ، كان من
أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة
على معاوية ،
متفقاً مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء.
- محرز بن شهاب
السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي ، كان موصوفاً بالشجاعة وجودة الرأي ، قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن
أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي ، محرز
بن المكعبر.
اليعقوبي -
تاريخ
اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 - رقم الصفحة : 197
- ووجه معاوية بسر
بن أبي أرطأة ، وقيل إبن أرطأة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ،
فقال
له : سر حتى تمر بالمدينة ، فإطرد أهلها ، وأخف من مررت
به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ،
وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر.
- وسر حتى تدخل
مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ،
وإرهب
الناس فيما بين مكة
والمدينة ، وإجعلهم شرادات.
- ثم إمض حتى تأتي
صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ،
فخرج
بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلاّّ فعل ما أمره معاوية.
- حتى قدم المدينة
، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى ، عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء
لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة
يأتيها رزقها
رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله : قد
أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ،
شاهت الوجوه ،
ثم ما زال يشتمهم حتى نزل قال : فإنطلق جابر بن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن
أقتل ، وهذه بيعة ضلال قالت : إذا
فبايع ، فإن
التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ،
وهدم
بسر دوراً بالمدينة.
اليقوبي -
تاريخ
اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : 230
- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلاً من أصحابه
فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم
خالفوا الجماعة
في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي
موسى الأشعري ، فلما
صاروا بمرج عذراء
من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم
، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ،
وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة
العبسي ، ومحرز
بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين
خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن
تظنوا بي خلاف
ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ؟ ،
فقال : ولم لا أجزع ،
وأنا أرى سيفاً
مشهوراً ، وكفناً منشوراً ، وقبراًً محفوراً ؟ ثم
ضربت عنقه
وأعناق القوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52
).
- وهو عبد الرحمن
بن حسان الفري ، وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن
عدي ، وشريك بن
شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان. ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون
بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح
بعذراء ، ويذكر
أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي
ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما
بي جزع من الموت
لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه
السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست
بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع
وأنا أرى قبراً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراً ، فأرسلها
مثلاً ، ثم تقدم إليه السياف ،
وهو أبو شريف
البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى
أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ،
وقيل : بل صلوا
عليه وغسلوه ، وروي أن الحسن بن علي قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال حجهم والله ، والظاهر
أن الحسين قائل هذا ، فإن حجراً
قتل في سنة إحدى
وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم ، فقتلوه رحمه الله وسامحه.
إبن أبي الحديد - شرح
نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : 340 و 3 و
316 و 236
- بسر بن أرطأة
ونسبه :
وأما بسر بن
أرطأة فهو ( 2 بسر بن
أرطأة 2 ) -
وقيل إبن أبى أرطأة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن
النضر بن كنانة ، بعثه
معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقاً كثيراً ، وقتل
فيمن قتل إبني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ،
فقالت أمهما ترثيهما :
يا من أحس بنيى اللذين *
هما
كالدرتين تشظى عنهما الصدف
- بعث معاوية بسر
بن أرطأة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطأة العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير
على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.
- وذكر أبو عمر بن
عبد البر في كتاب الإستيعاب في باب بسر بن أرطأة قال
: كان
بسر من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين
، فأمره أن يلقى علياً (ع) في القتال
........
- وبعث معاوية بسر
بن أرطأة إلى اليمن ،
فقتل
إبني عبيد الله بن العباس
، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.
إبن أبي الحديد - شرح
نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة ( 17)
- فلما وصل بسر إلى معاوية
قال :
يا أمير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد أتيتك به فإقتله ، فقال معاوية : تركته لم
تقتله ، ثم جئتني به فقلت : إقتله ! لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده
إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله : يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش إقتل
عدوك ذاهباً جائياً لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله : قد فعل ذلك لا
أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً ، وحرق قوماً بالنار.
إبن أبي الحديد - شرح
نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : 85
غارة سفيان بن عوف الغامدي على
الأنبار
- روى إبراهيم بن
محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال
: ، حدثني : سفيان بن عوف
الغامدي ، قال : دعاني
معاوية ، فقال : إني
باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلاًدة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جنداً فأغر
عليهم ، وإلاّ فإمض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جنداً فإمض حتى توغل في
المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وإعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار
وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب
قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل
من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب
الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب .........
إبن أبي الحديد - شرح
نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : 116
- قال : إبراهيم
بن هلال الثقفي : فعند
ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر
بناحية الكوفة وترتفع عنها ما إستطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة
علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا
أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة
فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه
فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من
الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ،
ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ،
فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناساً من أصحابه.
الشيخ محمود أبو ريه - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : 352
- نقل الحافظ إبن
حجر في الإصابة : أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من
كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ،
وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس
، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي
منها بهذا البيت
:
أنحى
علي ودجى إبني مرهفة *
مشحوذة
وكذلك الاثم يقترف
ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم
علي وجهها.
الشيخ محمود أبو ريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : 232
- وكان أول من
تلقى بسر بن أرطأة الذى أرسله معاوية إلى المدينة
للفتك
بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فإطرد الناس وأخف
من مررت به ، وإنهب كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل
المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظاً سفاكاً للدماء
لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها ، وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ،
وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحباً به
، ولا معيناً له ، ولا راضياً ، عن جرائمه سوى أبى هريرة ، الذى كان غالياً في
مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب وإستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال :
قد إستخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه.
عدد الروايات ( 25 )
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 273
6431 - عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين
قال : أمر
معاوية بقتل حجر
بن عدي الكندي ،
فقال حجر : لا تحلوا عني قيداً أو قال : حديداً ،
وكفنوني بدمي ،
وثيابي.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=28986
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : 139 و 606
10818 - حدثنا
: أبو أسامة ، عن
هشام ، عن إبن سيرين قال : كان إذا سئل ، عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال : قال
: حجر بن عدي لمن حضره من أهل بيته ، لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً
وإدفنوني في ثيابي ، فإني التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=90918
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : 139 و 606
32180 - حدثنا
: عيسى بن يونس ،
عن الأوزاعي ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد إذا سئل ، عن الشهيد يغسل
حدث ،
عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال حجر : لا تطلقوا عني حديداً وتغسلوا عني دماً ،
إدفنوني في وثاقي ودمي ، ألقى معاوية ، عن الجادة غداً.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115883
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 32
- فيما رواه
الحاكم عنه أنه وفد على
النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي
، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك
الجمل وصفين وصحب علياً فكان من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو
الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=19&SW=بمرج#SR1
الطبراني -
المعجم
الكبير - الجزء : ( 4 ) -
رقم الصفحة : 34
3490 - حدثنا
: محمد بن عبد
الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ، ثنا
: معاوية بن هشام
، ثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق قال
: رأيت
حجر بن
عدي حين أخذه معاوية وهو يقول : هذه
بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها سماع
الله والناس.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=465344
المتقي الهندي - كنز
العمال - الجزء : ( 11 ) -
رقم الصفحة : 353
31724 - عن حجر بن عدي
الكندي أنه لما إنطلق به ليقتل
قال لهم دعوني لاصلي ركعتين ! فصلى ركعتين ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي
! فإني
لاق معاوية
بالجادة وإني مخاصم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=393&SW=31724#SR1
المناوي -
فيض
القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) -
رقم الصفحة : 166
4765 - سيقتل بعذراء :
قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله
لهم وأهل السماء : هم
حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.
- قال إبن عساكر
في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان
حجر عابداً ولم
يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له
حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس
بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام
عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من
علي وأبقى من تبرأ منه.
- وأخرج
إبن عساكر أيضاً ، عن سفيان الثوري
قال :
معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم
قتلته.
- في ترجمة حجر
وأبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال
: دخل
معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال
: رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول
فذكره.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=232&SW=4765#SR1
محمد بن سعد - الطبقات
الكبرى - الجزء : ( 6 ) -
رقم الصفحة : 219
- ......... فشهدوا فقال معاوية بن أبي سفيان أخرجوهم إلى عذرى فأقتلوهم هنالك قال : فحملوا إليها ، فقال
حجر : ما هذه القرية قالوا : عذراء
قال : الحمدلله
أما والله إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله ، ثم أتي بي اليوم إليها مصفوداً ودفع كل رجل منهم إلى رجل من أهل
الشام ليقتله ودفع حجر إلى رجل من
حمير فقدمه
ليقتله ، فقال : يا هؤلاء دعوني أصلي ركعتين فتركوه فتوضأ وصلى ركعتين فطول فيهما ، فقيل له : طولت أجزعت فإنصرف فقال :
ما توضأت قط إلاّ صليت وما صليت
صلاة قط أخف من
هذه ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراً وكفناً منشوراً وقبراًً محفوراً وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم
القبور ، ويقال : بل معاوية الذي
حفر لهم القبور
وبعث إليهم بالأكفان ، وقال حجر : اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل العراق شهدوا علينا وإن أهل الشام قتلونا ،
قال : فقيل لحجر : مد عنقك فقال : إن ذاك لدم ما
كنت لاعين عليه فقدم
فضربت عنقه وكان معاوية قد بعث رجلاً من بني سلامان بن سعد يقال
له : هدبة بن فياض فقتلهم وكان أعور .........
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=71889
إبن كثير - البداية
والنهاية - الجزء : ( 6 و 8 )
- رقم الصفحة : 252 و 57 و 59 و 139
- قال يعقوب بن
سفيان ،
ثنا : إبن بكير ، ثنا : إبن لهيعة ، حدثني : الحارث بن يزيد ، عن عبد الله بن زرير الغافقي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول :
يا أهل العراق ، سيقتل منكم سبعة
نفر بعذراء ،
مثلهم كمثل أصحاب الاخدود فقتل حجر بن عدي وأصحابه ، وقال يعقوب بن سفيان : قال أبو نعيم ذكر زياد بن سمية علي بن
أبي طالب على المنبر فقبض حجر على
الحصباء ثم
أرسلها وحصب من حوله زياداً فكتب إلى معاوية يقول : إن حجراً حصبني وأنا على المنبر ، فكتب إليه معاوية أن يحمل حجراً ،
فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم ،
فإلتقى
معهم بعذراء فقتلهم.
- قال : دخل
معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء
حجراً وأصحابه ؟ ، فقال : يا أم المؤمنين ، إني رأيت قتلهم إصلاحاً للامة ، وأن
بقاءهم فساداً ، فقالت
: سمعت رسول الله (ص) : يقول : سيقتل بعذراء ناس يغصب الله لهم وأهل السماء.
- وذكر محمد بن
سعد أنهم دخلوا عليه
، ثم ردهم فقتلوا بعذراء ، وكان معاوية قد إستشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ، ومن
مشير بتفريقهم في البلاد ، فكتب
معاوية إلى زياد
كتاباً آخر في أمرهم ، فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة في ملك العراق ، فعند ذلك أمر بقتلهم ، فإستوهب منه
الأمراء واحداً بعد واحد حتى إستوهبوا
منه ستة ، وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدي ......
- وهو عبد الرحمن
بن حسان الفري.
وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب
المنقري ، وكدام بن حيان ، ومن الناس من
يزعم أنهم
مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ،
ويذكر
أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين
فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال
: قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما
تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا
أجزع وأنا أرى قبراً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراً ، فأرسلها مثلاً ، ثم
تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له :
أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في
قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه.
- وروينا : أن معاوية لما دخل على أم المؤمنين عائشة فسلم عليها من وراء الحجاب - وذلك بعد مقتله حجراً وأصحابه
- قالت : له : أين ذهب عنك حلمك يا معاوية حين قتلت حجراً وأصحابه ؟ ، فقال لها :
فقدته حين غاب عني من قومي مثلك يا أماه ، ثم قال لها : فكيف بري بك يا أمه ؟ ،
فقالت : إنك بي لبار ، فقال : يكفيني هذا عند الله ، وغدا لي ولحجر موقف بين يدي
الله عز وجل.
- وفي رواية أنه
قال : إنما
قتله الذين شهدوا عليه.
- وروى إبن جرير
: أن
معاوية جعل يغرغر بالموت وهو يقول : إن يومي بك يا حجر بن عدي لطويل ،
قالها ثلاثاً ، فالله أعلم.
- فلما
حج معاوية قالت : له عائشة : أين عزب عنك حلمك حين قتلت حجراً ؟ ، فقال : حين غاب عني مثلك من قومي.
- ويروى : أن عبد الرحمن بن الحارث
قال :
لمعاوية : أقتلت حجر بن الأدبر ؟ ، فقال معاوية : قتله أحب إلي : من أن
أقتل معه مائة ألف.
- وقد روي ، عن
الحسن البصري أنه كان
ينقم على معاوية أربعة أشياء ، قتاله علياً ،
وقتله
حجر بن عدي ،
وإستلحاقه زياد بن أبيه ، ومبايعته ليزيد
إبنه
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=الحصباء#SR1
الذهبي -
سير
أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 و 6 )
- رقم الصفحة : 138
و 466 و 75
- وروى الحاكم في
: ( المستدرك 3 / 469 ) من طريق إسماعيل بن علية ، عن هشام بن حسان ، عن إبن سيرين : أن زياداً أطال
الخطبة ، فقال حجر بن عدي : الصلاة ،
فمضى في خطبته ،
فقال له : الصلاة ، وضرب بيده إليّ الحصى ، وضرب الناس بأيديهم إلى الحصى ، فنزل ، فصلى ، ثم كتب فيه إلى معاوية ،
فكتب معاوية : أن سرح به إلي ،
فسرحه إليه ،
فلما قدم عليه ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال : وأمير المؤمنين أنا ؟ إني لا أقيلك ولا أستقيلك ، فأمر بقتله ، فلما إنطلقوا به ، طلب منهم أن يأذنوا له ،
فيصلي ركعتين ، فأذنوا له ، فصلى ركعتين ، ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا
تغسلوا عني دماً ، وإدفنوني في ثيابي ، فإني مخاصم ، قال : فقتل.
- وروى إبن عون :
، عن نافع ، قال :
كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال
: لما
أتي معاوية
بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال
لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.
- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى
ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما
إنتهى القتل إلى
حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما
حج معاوية ، إستأذن
على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى
وخمسين ،
ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ،
وخلف حجر ولدين
: عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) -
رقم الصفحة : 210 و 211 و 225
- في الطبقة
الرابعة من الصحابة :
حجر الخير بن عدي الأدبر وإنما طعن مولياً فسمي الأدبر بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية
بن الحارث بن معاوية بن ثور بن
مرتع بن كندي ،
جاهلي إسلامي وفد إلى النبي (ص) وشهد القادسية ، وهو الذي إفتتح مرج عذار وشهد الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب وكانوا
ألفين وخمسمائة من العطاء
، وقتله معاوية
بن أبي سفيان وأصحابه بمرج عذراء
وأبناه عبيد الله وعبد الرحمن إبنا حجر بن عدي وقتلهما مصعب
بن الزبير صبراً وكانا يتشيعان
وكان
حجر ثقة معروفاً ولم يرو عن غير علي شيئاً ، إنتهى
، كذا قال : وقد قدمنا ذكر
روايته ، عن عمار وشراحبيل بن مرة ، إنتهى.
- فمنهم حجر بن
عدي بن الأدبر جاهلي
إسلامي يذكر بعضهم إنه وفد إلى النبي (ص) هو وأخوه وأكثر أصحاب الحديث لا يصححون له رواية شهد القادسية وإفتتح مرج
عذراء وشهد الجمل وصفين مع علي
، ثم قتله معاوية
بعد ذلك وكان مع علي بصفين
حجر الخير وحجر الشر فأما حجر الخير فهذا ، وأما حجر الشر فهو
حجر بن يزيد بن سلمة بن مرة ،
إنتهى.
- قال : ونبأنا :
عبد الله بن مطيع ،
حدثنا : هشيم ، عن العوام ، عن سلمة بن كهيل قال : قال
: حجر حيث أمر معاوية بضرب عنقه اللهم أني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها ، إنتهى.
- أنبئنا : أبو
أحمد الحجاج حينئذ أخبرنا : أبو عبد الله الخلال
، أنبئنا : أبو طاهر بن
محمود ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنبئنا : أبو عروبة ، نبأنا : مخلد بن مالك ، نبأنا :عيسى بن يونس ، عن
هشام بن حسان قال : كان محمد بن
سيرين إذا سئل ،
عن الشهيد أيغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال حجر لا تلقوا عني
حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي حتى القى معاوية على الجادة غداً ، إنتهى.
عدد
الروايات ( 9 )
إبن خلدون - تاريخ
إبن خلدون - الجزء
: ( 3 ) - رقم الصفحة : 13
- والسيف وأن جزعت
من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن
شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا
عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت
وإستوهبه سمرة بن عبد الله
الخثعمي من
معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي
فأثنى خيراًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق
فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=71&SW=ودفنوهم#SR1
إبن عساكر - تاريخ
مدينة دمشق - الجزء
: ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : 27 و 301 و 302
- تسمية من قتل من
أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب
السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان
العنزي ، وعبد الرحمن بن
حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا
أن الحسن لما بلغه قتل
حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا
: نعم ، قال حجوهم
ورب الكعبة.
- عبد الرحمن بن
حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ،
حمل
عبد الرحمن إلى معاوية
وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.
- أخبرنا : أبو
القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد
المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن
عبد الرحمن
المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال
: أخبرني : محمد
يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن
دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي
طالب ، وكان
إبنه أخذ مع جحر بن عدي
، فبعث به معاوية
إلى زياد فأخذه
زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : 3 و 4 - رقم الصفحة : 303 و 207
- عبد الرحمن بن
حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس ، كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس على
بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه
وأرسله إلى
الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ،
فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد
فدفنه حياً.
- حجر بن عدى
وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان
العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى
زياد فدفن حياً بقس الناطف
فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم ، قال : فزعموا أن الحسن
لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم
وكفنوهم وأدفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال حجوهم ورب الكعبة.
محمد بن عقيل - النصائح
الكافية - رقم الصفحة
: 82 و 84
- وعبد
الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياً
، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل.
- في جزعاً من
الموت لإستكثرت منها قال : فقتلوه وقتلوا ستة فقال : عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي أبعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته ، فإستأذنو
معاويه فيهما فأذن بإحضارهما فلما
دخلاً عليه قال
: الخثعمي الله الله : يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت
بسفك دمائنا فقال له : ما تقول في
علي قال : أقول
فيه قولك ، قال : أتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت ، وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فإستوهبه
فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة
فإختار الموصل ،
ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة : ما تقول في علي قال
: دعني ولا تسألني
فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراً الآمرين بالحق والقائمين بالقسط
والعافين ، عن الناس ، قال : فما قولك
في عثمان قال :
هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق
، قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت
فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً
، إنتهى من الكامل.
- ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال
: دعني ولا تسألني فهو خير لك قال
: والله لا أدعك
قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراً الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس ، قال : فما
قولك في عثمان قال : هو أول من فتح
أبواب الظلم
وأغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت
فرده
معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً
،
إنتهى من الكامل.
عدد
الروايات (
5 )
صحيح مسلم
-
الإمارة - وجوب
الوفاء ببيعة الخلفاء - رقم الحديث : 3431
- حدثنا :
زهير بن حرب وإسحق
بن إبراهيم قال : إسحق ، أخبرنا : وقال زهير ، حدثنا
: جرير ، عن الأعمش
، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد
رب الكعبة
قال : دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم
فجلست إليه فقال : ....... فقلت له : هذا إبن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا
أموالكم بينكم بالباطل إلاّّ أن تكون تجارة ، عن تراض منكم ولا تقتلوا
أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ، قال
: فسكت ساعة ثم
قال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله
........
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3431&doc=1
مسند أحمد
-
مسند المكثرين - مسند
عبدالله بن عمرو - رقم الحديث : 6214
- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب
، عن عبد الرحمن بن عبد رب
الكعبة قال :
إنتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة فسمعته يقول
......... فقلت : هذا إبن عمك معاوية يعني
يأمرنا بأكل أموالنا بيننا بالباطل وأن نقتل أنفسنا ، وقد قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم
بالباطل ،
قال : فجمع يديه فوضعهما
على جبهته ثم
نكس هنية ثم رفع رأسه ، فقال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله عز وجل.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6214&doc=6
صحيح إبن حبان
-
كتاب الحضر
والإباحة - كتاب الرهن
6061 - أخبرنا : أبو
خليفة ، قال : ، حدثنا : محمد بن
كثير ، قال : ،
حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يحدث
في ظل الكعبة ، قال : كنا مع رسول
الله (ص) في سفر
، فمنا من ينتضل ، ومنا من هو في مجشره ، ومنا من يصلح خباءه ، إذ نودي بالصلاة جامعة ، فإجتمعنا ، فإذا رسول الله
(ص) يخطب يقول : لم يكن قبلي نبي
إلاّّ كان حقاً
على الله أن يدل أمته على ما هو خير لهم ، وينذرهم ما يعلم أنه شر لهم ، وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها ،
وسيصيب آخرها بلاءً ، فتجيء فتنة
المؤمن ، فيقول
: هذه مهلكتي ، ثم تجيء فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، فمن أحب منكم أن يزحزح ، عن النار ويدخل الجنة ، فلتدركه
منيته وهو مؤمن بالله ، واليوم
الآخر ، وليأت
إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما
إستطاع ، قال : قلت :
هذا إبن عمك معاوية
، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونهريق دماءنا
، وقال الله
: يا
أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، وقال : ولا تقتلوا أنفسكم قال : ثم سكت ساعة ، ثم قال : أطعه في طاعة الله
، وإعصه في معصية
الله.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=439792
البيهقي
-
السنن الكبرى - كتاب القسامة
25188 - أخبرنا : محمد
بن عبد الله الحافظ ، ثنا : أبوبكر
إسماعيل بن محمد
الضرير بالري ، ثنا : محمد بن الفرج ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : الأعمش ، ح قال : ، وأنبأ : أحمد بن جعفر ،
ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ،
حدثني : أبي ،
ثنا : وكيع ، ثنا : الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال
:....... فقلت : إن إبن عمك معاوية يأمرنا أن
نقتل أنفسنا ، وأن نأكل
أموالنا بيننا بالباطل ، والله عز وجل يقول
: ولا تقتلوا أنفسكم ولا تأكلوا أموالكم
بينكم بالباطل ،
قال : فوضع جمعه على جبهته ، ثم نكس
، ثم رفع رأسه فقال : أطعه في طاعة الله ، وإعصه في معصية الله
.........
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598229
إبن كثير
-
البداية والنهاية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 186
- ........ قال : فأدخلت رأسي
من بين الناس فقلت : إنشدك
بالله أنت سمعت
هذا من رسول الله (ص) قال : فأشار بيده إلي أذنيه وقال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي قال
: فقلت
: هذا إبن عمك - يعني معاوية - يأمرنا
أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، وأن نقتل أنفسنا ، وقد قال الله
تعالى
: يا
أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، النساء
: 29 قال : فجمع يديه
فوضعهما على
جبهته ثم نكس هنيهة ، ثم رفع رأسه فقال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله ، ورواه أحمد.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=27&SW=بالباطل#SR1
عدد الروايات ( 5 )
مستدرك الحاكم - بسم
الله الرحمن الرحيم - أول كتاب المناسك - رقم الحديث : 1706
1659 - أخبرنا : إسحاق
بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا
: أحمد بن حازم بن
أبي غرزة الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني ، وأخبرني : أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ، ثنا : محمد بن
إسحاق الإمام ، ثنا : علي بن مسلم
، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا
: علي بن مسهر ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو
عن سعيد بن جبير
، قال : كنا
مع إبن عباس بعرفة ، فقال لي : يا سيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت
: يخافون من معاوية ، قال : فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، فإنهم
قد تركوا السنة من بغض علي (ر) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=22&BkNo=13&KNo=17&startno=110
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=520366
السنن الكبرى للنسائي - كتاب المناسك - إشعار الهدى
2908 - أخبرنا : أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي ،
عن خالد بن مخلد ، قال : ، حدثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن
عمرو عن سعيد بن جبير ، قال :
كنا مع إبن عباس
بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية فخرج إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك
فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2956&doc=3
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=263007
البيهقي - السنن الكبرى - جماع أبواب وقت
الحج
والعمرة
8880 - أخبرنا : أبو
الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أنبأ
: عبد الله بن
محمد بن الحسن بن الشرقي ، ثنا : علي بن
سعيد النسوي ،
ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب النهدي ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، قال
: كنا
عند إبن عباس بعرفة
، فقال : يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ ، فقلت : يخافون معاوية فخرج إبن عباس من
فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد
تركوا السنة من بغض علي
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=590104
صحيح إبن خزيمة - كتاب المناسك - جماع أبواب ذكر أفعال......
2617 - ثنا : علي بن
مسلم ، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي
بن صالح ، عن
ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنا مع إبن عباس بعرفة ، فقال لي
: يا
سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية قال : فخرج
إبن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ، قال أبوبكر
: أخبار النبي (ص)
: إنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة بيان أنه كان يلبي بعرفات.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=359268
السنن الصغرى -
كتاب
مناسك الحج - التلبية بعرفة
2989 - أخبرنا : أحمد
بن عثمان بن حكيم الأودي ، قال : ، حدثنا : خالد بن مخلد ، قال : ، حدثنا : علي بن
صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن
المنهال بن عمرو
عن سعيد بن جبير ، قال : كنت مع إبن عباس ، بعرفات ، فقال
: ما لي
لا أسمع الناس يلبون ؟ ، قلت : يخافون من معاوية ، فخرج إبن عباس ، من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم
لبيك ، لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=278259
عدد
الروايات ( 2 )
صحيح مسلم - الطلاق - المطلقة ثلاثاً لا نفقة لها - رقم الحديث : 2709
- حدثنا
: يحيى بن يحيى قال
: قرأت على
مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد
الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس
أن أبا عمرو
بن حفص طلقها البتة وهو غائب
، فأرسل إليها وكيله
بشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله
(ص)
فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في
بيت أم شريك ثم قال : تلك إمرأة يغشاها
أصحابي إعتدي عند إبن أم مكتوم
فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك
فإذا حللت فآذنيني قالت
: فلما حللت
ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله : أما أبو جهم فلا يضع عصاه ، عن عاتقه وأما معاوية
فصعلوك لا مال له ، إنكحي أسامة بن زيد فكرهته ،
ثم قال : إنكحي أسامة فنكحته فجعل
الله فيه خيراًً وإغتبطت.
صحيح مسلم بشرح النووي
- قولها
: ( فلما
حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا الجهم خطباني
) :
هذا
تصريح بأن معاوية الخاطب في هذا الحديث هو معاوية بن أبي سفيان بن
حرب ، وهو الصواب
، وقيل إنه معاوية آخر وهذا
غلط صريح نبهت عليه لئلا يغتر به
،
وقد أوضحته في
تهذيب الأسماء واللغات في ترجمة معاوية
،
والله أعلم.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2709&doc=1
مسند أحمد
-
من
مسند القبائل -
ومن
حديث فاطمة بنت قيس - رقم الحديث : 26063
- قال : قرأت على عبد الرحمن بن مهدي : مالك ، عن
عبد الله بن يزيد مولى
الأسود بن سفيان ، عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن
أبا عمرو بن حفص
طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته
،
فقال
: والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله (ص)
فذكرت ذلك له ، فقال
: ليس لك نفقة عليه فأمرها
أن تعتد في بيت أم
شريك ، ثم قال
: تلك إمرأة يغشاها أصحابي فإعتدي عند إبن أم مكتوم
فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده فإذا
حللت فآذنيني ،
فلما حللت ذكرت
له أن معاوية بن أبي سفيان
وأبا الجهم خطباني ، فقال رسول الله (ص) : أما أبو الجهم فلا يضع عصاه وأما معاوية
فصعلوك لا مال له
،
إنكحي أسامة
بن زيد.
، حدثنا : إسحاق بن عيسى قال : ،
أخبرنا : مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى
الأسود بن سفيان ، عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس
أن أبا عمرو بن حفص
طلقها البتة وهو غائب فذكر معناه وقال : إنكحي
أسامة بن زيد فكرهته
فقال : إنكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله لي فيه خيراًً.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=26063&doc=6