هل كان الله والتوحيد معروفين قبل الإسلام

[

(1) أصل لفظة "الله"

(3) الحنفاء موحدين بالله

(5) اليهود والنصارى موحدين بالله

  أولاً = في المسيحية      

(4) القريشين موحدين بالله

(6) الهلال القمري وارتباطه باٌلإسلام

ثانياً = في الإسلام

أولاً = إيمانهم بالله الواحد

(7) لماذا اتخذ محمد الهلال شعارا لدينه

(2) هل كان اسم الله معروفاً قبل الإسلام

ثانياً = اتخاذ اللات والعزي شفعاء عند الله

(8) إله محمد هو نفس إله الوثنين

 

(1) اصل لفظة "الله"

 

اولا = في المسيحية

 

أصل لفظة "الله" في الكتاب المقدس: (انظر قاموس الكتاب المقدس ص 107)

(1)  في العهد القديم: بالعبرية:

1ـ إيل = (بيت إيل، ميخائيل ..) اسم يدل على وحدانية الله.

2ـ إلوه = إسم عبري آخر لله، معناه القوة، فالله هو القوة الخالقة والمحركة والمهيمنة على العالم.

   ملحوظة: اللفظتان السابقتان مترادفتان (قال المسيح: إيلي إيلي، أو إلوي إلوي)

3ـ إلوهيم = إسم في صيغة الجمع من المفرد [إلوه]، لتدل على صفات الله: (الوجود، والعقل، والحياة)

3ـ يهوه = إسم يدل على وجود الله (أي الموجود أو الكائن)

4ـ أدوناي = إسم يدل على سلطان الله (وترجمت للعربية: مولاي، أو الرب أو السيد)

(2)  في العهد الجديد باليونانية: ثيؤوس: (وتدل على طبيعة الله، وأخذت منها ثيولوجي أي اللاهوت)

 

(Kettel, Theological Dictionary of the New Testament, Vol. 3 P. 65)

 

(3) المستند في اللغة القبطية: إفنوتي: (وتعني الربان [ربان السفينة] أي أن "الله"   ربان، أو مدبر الوجود)

 

 


ثانيا: في الإسلام

 

أصل لفظة "الله" في الإسلام:

عن كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام المؤرخ العلامة جــــواد عــلى - دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية 1980 ص 676  (1)

وتطلق في العربية كلمة "إله" على الإله الواحد، وكلمة "آلهة" في حالة الجمع، الله أسم علم

أما "الله"، وهي كلمة الجلالة، فهي "اسم علم" خاص به على رأي، وهي "علم مرتجل" في رأي آخر .. وقد ذهب الرازي إلى انه من أصل سرياني أو عبراني. أما أهل الكوفة فرأوا انه من "ال إله"، أي من أداة التعريف "ال" ومن كلمة "إله". وهناك آراء لغوية أخرى في أصل هذه اللفظة.

ولم يعثر على لفظة "الله" في نصوص المسند، وإنما عثر في النصوص الصفوية على هذه الجملة: "ف ه ل ه"، وتعني "فالله" أو "فيا الله" و "الهاء" الأولى هي أداة التعريف في اللهجة الصفوية. وقد وردت الجملة على صورة أخرى في بعض الكتابات الصفوية. وردت على هذا الشكل.: "ف ه" ل ت"، أي "فالات" فيا الآت" أيَ في حالة التأنيث. وتقابل "اللاتوهي صنم مؤنث معروف ذكر كذلك في القرآن الكريم. ويقول بعض المستشرقين أن "الله" هو اسم صنم كان بمكة، أو أنه "إلَه" أهل مكة، بدليل ما يفهم من القرآن الكريم في مخاطبته ومجادلته أهل مكة من إقرارهم بأن الله هو خالق الكون.

كتاب " المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام"  - د. جواد علي - ملف واحد - أربعة أجزاء - شبكة مشكاة الإسلامية

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=13&book=2138

 

 

(2) التاريخ والحفريات تخبرنا أن الله هو اسم وثن في ديانات ما قبل الإسلام - اله القمر:

ترجمة جزئية لما بالرابط: أشار " كارلتون كون" (عالم الحفريات الأشهر - 1940) إلى أن كلمة "إلاه" تعود أصلا إلى "إلاه القمر"، فإلاه القمر كان يسمى ب "الإلاه" وتمّ إختصارها إلى "الله" في عصور ما قبل الإسلام. حتى أن العرب الوثنيون إستعملوا كلمة "الله" في تسمية أطفالهم، فمثلا كل من أب محمد وعمه كانت كلمة "الله"جزءا من إسميْهما. و هذا يدل على أن كلمة "الله" كانت عنوانا لإلاه القمر حتى في عهد محمد.

ويضيف "كون: أن "الإلاه" أو "الله" في شريعة محمد هو أكبر الآلهات، وهذا ما يجيب السؤال:لماذا لم يتم إطلاقا تعريف "الله" في القرآن ، ولماذا أخذ محمد الأمر مسلّما أن العرب الوثنيون يعرفون مسبقا من هو "الله"

(3) لقد ولد محمد وعاش في ديانة إلاه القمر "الله"، ولكنه ذهب إلى أبعد من هذا المعتقد بخطوة واحدة:، ففي حين أن مجتمعه كان يؤمن بـ "الله"إلاه القمر كأكبرو أعظم إلاه  بين الآلهات، قرّر هو أن "الله" ليس فقط "الأكبر" و إنما الوحيد. فهو لم ينفي "الله" الذي يعبدونه و لكنه فقط حذف"زوجته وبناته" (الشمس و النجوم) والآلهات الأخرى. وهذا يتضح في إيمان المسلمين : الله "أكبر" وليس الله "كبير" فهو الأكبر بين الآلهات. فما معنى أن يقول محمد الله "أكبر"؟ إن هذه الكلمة العربية تستعمل لتبين الأكبر من الأصغر. لذلك لم يتّهم العرب الوثنيون محمدا بعبادة إلاه آخر غير الإلاه الذي هم فعلا كانوا يعبدونه. وهذا "الله" هو إه القمر حسب الدلائل التي توصلت إليها علوم الحفريات.

  الله اله القمر ورمزه الهلال

http://www.biblebelievers.org.au/moongod.htm

   الترجمة الكاملة هنا

http://www.islameyat.com/pal/aldalil/godofmoon.htm       

 

(4)يقول الدكتور سيد القمني (قبل أن يهددوه بالقتل) في (كتاب الأسطورة والتراث ـ الطبعة الثالثة 1999 ص 155 ـ 163):

1ـ "ليس بخاف أن كلمة "الله" هي من "إل" و "إلهُ ن"، [في الجاهلية].

2ـ ويضيف موضحا إن: "إل" هو إلإله "القمر، [عندهم]

ثم يذكر عقيدة الجاهليين قائلا: "لما جامع "إل إله القمر" الإلهة "إلات" الشمس جاء الوليد ... (Azizos) [العزى] أو العزيز" (ولهذا نجد في شعار الإسلام: الهلال وفي طرفه السفلي نجمة هي العزى)

 

(5) وفي هذا ذكرت (دائرة معارف الدين والأخلاق):

 

(Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)

 

"الله في الجاهلية هو مذكر اللات، واللات هي الإلهة الشمس. والعزى معناها العزيز"

 

(6) وقد أرجع قاموس لسان العرب أصل كلمة الله لنفس الكلمة التي أرجع الباحثين أصل كلمة الله لها متفق معها تماماً، فيكون الله هو أسم إله الوثنين ما قبل الإسلام

أله (لسان العرب)

عن اشتقاق اسم الله))))

 

وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛ وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛ وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِبْ قال أَبو الهيثم: وقد قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ............قال أَبو زيد: قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها. قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن. قال أَبو الهيثم

http://www.baheth.info/all.jsp?term=الله

 

 

(7) (دائرة المعارف الإسلامية ج4 ص1008) إذ تقول = "اللات مأخوذة من كلمة "الله" والعزى معناها العزيز.

 

تفسير الطبري

وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى

فَكَذَلِكَ سَمَّى الْمُشْرِكُونَ أَوْثَانَهُمْ بِأَسْمَاءِ اللَّه تَعَالَى ذِكْرُهُ , وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ , فَقَالُوا مِنْ اللَّه اللَّات , وَمِنَ الْعَزِيز الْعُزَّى

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=53&nAya=20&taf=TABARY&tashkeel=0

 

 

أصل كلمة الله (مذكر اللات) في موسوعة المعارف وايكيبيديا

 

اللات هي مؤنث اسم جلالة (الله)،

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA#.D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.84.D9.85.D8.A9

 

إشارة إلى ذلك في تفسير (سورة الأعراف 180) " للاتَ مِنْ اللَّه وَالْعُزَّى مِنْ الْعَزِيز ومناة من المنَّان"

 

تعليق =

(1) أليس في ذلك علاقة مع (سورة النجم) "أرأيت اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" (وكان قد قال محمد "هذه الغرانيق العلى إن شفاعتهن لترتجى"

(2) ألا نجد هذه الأسماء في قوائم أسماء الله الحسنى (موقع الأزهر على الإنترنيت: الأسماء الحسنى: أ. د. أحمد مختار عمر) "الله [اللات]، العزيز [العزى]، المنان [مناة]"

(3) ألا يدل ذلك على محاولة محمد استرضاء القرشيين ليربحهم؟

(4) يؤيد هذا ما ذكرته (دائرة معارف الدين والأخلاق):

(Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)

 

هناك أدلة على أن محمداً في فترة من الفترات أراد أن يغير لفظة "الله" بكلمة أخرى"

وذكرت في نفس الصفحة: "لقد حاول محمد في البداية أن يتجنب إله مكة "الله"، ولكنه بعد ذلك قبل الفكرة"

وتذكر أنه عندما خاطب محمد والصحاب الله بكلمة "الرحمن"، احتج أبو جهل قائلا: "لقد أمرنا محمد وأصحابه بعبادة إله واحد، فلماذا يدعون لإله أخر" وهذا هو سبب ذكر الآية التي في (سورة الأعراف 180) "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "

يؤكد ذلك ما ذكره الإمام القرطبي في (تفسيره لهذه السورة نفسها) بقوله: " نَزَلَتْ الْآيَة فِي رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ , كَانَ يَقُول فِي صَلَاته : يَا رَحْمَن يَا رَحِيم . فَقَالَ رَجُل مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة : أَلَيْسَ يَزْعُم مُحَمَّد وَأَصْحَابه أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ رَبًّا وَاحِدًا , فَمَا بَال هَذَا يَدْعُو رَبَّيْنِ اِثْنَيْنِ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "

المستند ومن هنا جاءت البسملة الإسلامية: (بسم الله الرحمن الرحيم)

 


(2) هل كان اسم الله معروفا قبل الإسلام

 

الواقع أن الله كان معروفا في الجزيرة العربية قبل الإسلام: فقد جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج4 ص 133) "قد كان من أهل مكة في الجاهلية من يؤمن بالله واليوم الآخر .. ومن هؤلاء عبد المطلب، ..يزيد بن عمرو، .. وقس بن ساعدة .. واليهود والنصارى والصابئين"

 

كتاب الملل والنحل للشهرستاني - موقع الأيمان

معتقداتهم: من العرب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر وينتظر النبوة‏.‏

وكانت لهم سنن وشرائع قد ذكرناها لأنها نوع تحصيل‏.‏ فممن كان يعرف النور الظاهر والنسب الطاهر ويعتقد الدين الحنيفي وينتظر المقدم النبوي‏.‏

(1) زيد بن عمرو بن نفيل كان يسند ظهره إلى الكعبة ويقول‏:‏ أيها الناس هلموا إلي فإنه لم يبق على دين إبراهيم أحد غيري‏.‏

(2) وسمع أمية بن أبي الصلت يوماً ينشد‏:‏ كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفة‏:‏ زور فقال له‏:‏ صدقت‏.‏

وقال زيد أيضاً‏:‏ فلن تكون لنفس منك واقية يوم الحساب إذا ما يجمع البشر

(3)  وممن كان يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب‏:‏ قس بن ساعده الأيادي قال في مواعظه‏:‏ كلا ورب الكعبة‏!‏ ليعودون ما باد ولئن ذهب ليعودن يوماً‏.‏

وقال أيضاً‏:‏ كلا بل هو الله إله واحد ليس بمولود ولا والد أعاد وأبدى و إليه المآب غداً

وله وصية طويلة يقول في آخرها‏:‏ إني ما رأيت شيئاً قط خلق نفسه ولا رأيت موضوعاً إلا مصنوعاً ولا جاثياً إلا ذاهباً ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء‏.‏

ثم قال‏:‏ إني أرى أموراً شتى وحتى قيل له‏:‏ وما حتى قال‏:‏ حتى يرجع الميت حياً ويعود لا شيء شيئاً ولذلك خلقت السموات والأرض فتولوا عنه ذاهبين وقال‏:‏ ويل إنها نصيحة لو كان من يقبلها‏!‏‏.‏

(4) وممن كان يؤمن بالخالق تعالى وبخلق آدم عليه السلام‏:‏ عبد لطابخة بن ثعلب ابن وبرة من قضاعة وقال فيه‏:‏ وأدعوك يا ربي بما أنت أهله دعاء غريق قد تشبث بالعصم لأنك اهل الحمد والخير كله ...........آمن بيوم الحساب فقال‏:‏ فعلتهم‏:‏ ذات الإله

(5)  ومن هؤلاء زهير بن أبي سلمى المزني وكان يمر بالعصاة وقد أورقت بعد يبس فيقول‏:‏ لولا أن تسبني العرب لآمنت أن الذي أحياك بعد يبس سيحيي العظام وهي رميم

(6) ومنهم علاف بن شهاب التيمي كان يؤمن بالله تعالى وبيوم الحساب وفيه قال‏:‏ ولقد شهدت الخصم يوم رفاعة فأخذت منه خطة المقتال وعلمت أن الله جاز عبده يوم الحساب بأحسن الأعمال

......... وكان قصي بن كلاب ينهى عن عبادة غير الله من الأصنام وهو القائل‏:‏ أباً واحداً أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور تركت اللات والعزي جميعاً كذلك يفعل الرجل البصير فلا العزي أدين ولا أبنتيها و لا صنمي بني غنم أزور وقيل هي لزيد بن عمرو بن نفيل فلقي في ذلك من قريش شراً حتى أخرجوه عن الحرم فكان لا يدخله إلا ليلاً‏.‏

وقال القلمس بن أمية الناني يخطب للعرب بفناء مكة‏:‏ أطيعوني ترشدوا قالوا‏:‏ وما ذاك‏!‏ قال‏:‏ إنكم قد تفرقتم بآلهة شتى وإني لأعلم ما الله راض به وإن الله رب هذه الآلهة وإنه ليجب........ وكانوا يكفنون موتاهم ويصلون عليهم وكانت صلاتهم‏:‏ إذا مات الرجل حمل على سريره ثم يقوم وليه فيذكر محاسنه كلها ويثنى عليه ثم يدفن ثم يقول‏:‏ عليك رحمة الله وبركاته‏.

 

المستندhttp://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=241&CID=15&SW=تملكه#SR1

 


(3) الحنفاء موحدين بالله

 

1 ـ جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج4 ص 133) "أن الحنفاء كانوا موحدين بالله"

 

(1) زيد ابن عمر

 

21ـ ومما ذكره ابن هشام في (السيرة النبوية ج1ص 218) عن زيد ابن عمر هذا "أنه قبل وحي محمد قدمت سفرة في بلدة [بلدح] فأبى زيد ابن عمر أن يأكل منها قائلا: "إني لست آكل مما ذبح للنصب [صنم] ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه" بينما أكل منها رسول الله. ويذكر ابن هشام أن السهيلي قد علق على ذلك متسائلا: "كيف وفق الله زيدا إلى ترك أكل ما ذبح على النصب الذي لم يذكر اسم الله عليه، وكان رسول الله أولى بهذه الفضيلة في الجاهلية"

 

2ـ ويذكر ابن هشام أن زيدا بن عمرو هذا لم يعتنق الإسلام، وكتب في السيرة تحت عنوان (عمر بن الخطاب ووقوفه ضد

زيد، وخروج زيد إلى الشام وموته) فقال: "كان الخطاب قد آذى زيدا، حتى أخرجه إلى أعلى مكة فنزل حراء ... ووكل به الخطاب شبابا فآذوه خوفا من أن يفسد عليهم دينهم، فخرج إلى الشام ... وفي طريق عودته قتل في لَخْم"

 

 

(2) أمية ابن أبى  الصلت

(1) ويذكر أيضا ابن هشام في (سيرة ابن هشام ج1 ص220) عن:

أمية بن أبي الصلت الذي يقول في قصيدته:

1

إلى الله  أهدي مدحـتي وثنائيـا

 

وقولا رصينا لا يني الدهرَ باقيا

2

إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه

 

إلـه ولا رب يكـون  مدانيـا

3

ألا أيها الإنسان إياك والردى

 

فإنك لا تخـفي من الله خافيـا

4

وإياك لا تجعل مع الله غيره

 

فإن سبيل الرشد أصبح  باديـا

5

رضيت بك اللهم ربا فلن أرى

 

أدين إلـها غـيرك الله  ثانيـا

6

فرب العباد الق سيبا ورحمة

 

عليَّ وبـارك في  بني وماليـا

1

كل دين يـوم القيامـة عنـد

 

اللـه إلا ديـن الحنيفـة زور

 

2ـ ورُوي عن مصعب بن عثمان أنه قال: كان أمية بن أبي الصلت قد لبس المسوح تعبدا، وكان ممن ذكر إبراهيم والحنيفية، والتمس الدين الحنيف

3ـ وقيل أن محمدا كان يقول: "كاد أمية بن الصلت أن يسلم"

المستند 

 


(4) القريشين موحدين بالله

 

(أولا) إيمانهم بالله الواحد

 

كتاب الملل والنحل للشهرستاني - موقع الأيمان

(1) وسمع أمية بن أبي الصلت يوماً ينشد‏:‏ كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفة‏:‏ زور فقال له‏:‏ صدقت‏.‏

(2)  وممن كان يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب‏:‏ قس بن ساعده الأيادي قال في مواعظه‏:‏ كلا ورب الكعبة‏!‏ ليعودون ما باد ولئن ذهب ليعودن يوماً‏.‏

......... وكان قصي بن كلاب ينهى عن عبادة غير الله من الأصنام

وله وصية طويلة يقول في آخرها‏:‏ إني ما رأيت شيئاً قط خلق نفسه ولا رأيت موضوعاً إلا مصنوعاً ولا جاثياً إلا ذاهباً ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء‏.‏

(3) وممن كان يؤمن بالخالق تعالى وبخلق آدم عليه السلام‏:‏ عبد لطابخة بن ثعلب ابن وبرة من قضاعة وقال فيه‏:‏ وأدعوك يا ربي بما أنت أهله دعاء غريق قد تشبث بالعصم لأنك اهل الحمد والخير كله ...........آمن بيوم الحساب فقال‏:‏ فعلتهم‏:‏ ذات الإله

وقال أيضاً‏:‏ كلا بل هو الله إله واحد ليس بمولود ولا والد أعاد وأبدى و إليه المآب غداً

 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=241&CID=15&SW=تملكه#SR1

(4) تلبيتهم بالله الذي لا شريك له:

 يقول ابن هشام في (السيرة النبوية ج 1 ص 91) "فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا: "لَبَّيْك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك"

الكتب » البداية والنهاية » باب ذكر بني إسماعيل وما كان من أمور الجاهلية إلى زمان البعثة » قصة خزاعة وعمرو بن لحي وعبادة العرب للأصنام

فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك فيوحدونه بالتلبية ، ثم يدخلون معه أصنامهم ، ويجعلون ملكها بيده يقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون  يوسف : 106 ] أي ما يوحدونني لمعرفة حقي إلا جعلوا معي شريكا من خلقي.

 

http://ramadan.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=135&idto=135&bk_no=59&ID=158

 

 

الصفحة الرئيسة >السيرة > الروض الأنف

فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا : " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ، إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك " . فيوحدونه بالتلبية ثم يدخلون معه أصنامهم ويجعلون ملكها بيده

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd1056.htm

 

 

 

الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق  ـ " تأليف الشيخ العلامة: سليمان بن سحمان  ـ  جزء5 الصفحة 3

وهؤلاء المشركون لم يعتقدوا في آلهتهم التي يدعونها من دون الله من الأصنام، والملائكة والأنبياء والأولياء والصالحين، أنهم يستحقون العبادة، ولا أنهم يخلقون شيئا، ولا أنهم يملكون ضرا ولا نفعا، ويعلمون أن الله هو الخالق الرازق، المحيي المميت، المدبر لجميع الأمور، ولكن لم يدخلهم ذلك في التوحيد الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، وأن يكون الدين كله لله، والنذر كله لله3، والذبح كله لله، والاستغاثة كلها بالله، والالتجاء إليه وحده، والتوكل عليه، والخوف والرجاء منه، والدعاء كله لله، وجميع أنواع العبادة كلها لله.
فإذا عرفت أن إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام،

http://islamport.com/d/1/aqd/1/123/357.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CA%ED+%ED%CF%DA%E6%E4%E5%C7+%E3%E4+%CF%E6%E4+%C7%E1%E1%E5%22

 

 

 

الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية  ـ جزء2  الصفحة 24

ومن المعلوم أن الكفار الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتلهم واستحل دماءهم وأموالهم كانوا مقرين أن الله هو الخالق الرزاق المحيي المميت النافع الضار الذي يدبر جميع الأمور، ويعتقدون أن الله هو الفاعل لهذه الأشياء، وأنه لا مشارك له في إيجاد شيء وإعدامه، وأن النفع والضر بيده وأنه هو رب كل شيء ومليكه، ولا يعتقدون أن آلهتهم التي يدعونها من دون الله من الأنبياء والأولياء والصالحين والملائكة شاركوا الله في خلق السماوات والأرض، واستقلوا بشيء من التدبير والتأثير والإيجاد، ولو في خلق ذرة من الذرات. قال تعالى: { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون}[الزمر: آية 38]فهم

http://islamport.com/d/1/aqd/1/122/350.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%CA%ED+%ED%CF%DA%E6%E4%E5%C7+%E3%E4+%CF%E6%E4+%C7%E1%E1%E5%22

 

 

 

التكبير في الجاهلية = جاء في (السيرة الحلبية ج 1) لما قُبل فداء عبد الله أبي محمد من عبد المطلب وهو 100 من الإبل صاح عبد الله قائلا: "الله أكبر" وكبرت قريش مع عبد الله" ولم يكن الإسلام قد جاء بعد".

 

كانوا يسمَّوْن باسم عبد الله: وأكبر مثل هو: عبد الله بن عبد المطلب والد محمد نبي الإسلام (السيرة لابن هشام ج 1 ص 119) وغير الكثيرون:

جاء في (ابن هشام ج 1 ص 36) رجل اسمه قيس بن عبد الله من بني جعدة بن كعب .. بن هوزان [رجل وثني من الجاهلية].

وأيضا في (سيرة ابن هشام ج 1 ص 95) دوس ابن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن عبد الله بن الغوث كان عابد صنم.

من هذا الكلام نستوضح أن الله كان معروفا في الجزيرة العربية قبل مجيء محمد.

المستند
 

 


(ثانيا) إتخاذ اللات والعزي شفعاء عند الله

 

الطبقات الكبرى - ابن سعد ـ جزء 1  الصفحة 205 

فرضوا بما تكلم به رسول الله وقالوا قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك.........الخ

http://islamport.com/d/1/trj/1/60/896.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

 

 

معالم التنزيل  للبغوى ـ محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي ـ جزء 5  الصفحة  393

وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر، وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده، فإذا جعل لها نصيبا فنحن معه،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1642.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

 

 

تفسير الطبري ـ جزء 18  الصفحة 663

فرضوا بما تكلم به وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت، وهو الذي يخلق ويرزق، ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2303.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

المستند
 

 


(5) اليهود والنصارى موحدين بالله

 

(1) اليهود والنصارى والصابئون كانوا في الجزيرة العربية وكانوا يؤمنون بالله الواحد بشهادة القرآن في:

1ـ (سورة البقرة2: 62) " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"

 

2ـ وجاء في تفسير الجلالين على هذه الآية " "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا" بِالأنْبِيَاءِ مِنْ قَبْل "وَاَلَّذِينَ هَادُوا" هُمْ الْيَهُود "وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ" طَائِفَة مِنْ الْيَهُود أَوْ النَّصَارَى "مَنْ آمَنَ" مِنْهُمْ

"بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الآخِر" فِي زَمَن نَبِيّنَا "وَعَمِلَ صَالِحًا" بِشَرِيعَتِهِ "فَلَهُمْ أَجْرهمْ" أَيْ ثَوَاب أَعْمَالهمْ "عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"

 

3ـ (سورة العنكبوت29: 46) " وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"

 

4ـ قال الطبري في تفسير هذه الآية: " وَإِلَهنَا وَإِلَهكُمْ وَاحِد } يَعني : مَعْبُودنَا وَمَعْبُودكُمْ وَاحِد "

 

5ـ (سورة آل عمران3: 113و 114): "من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات"

 

6ـ تفسير ابن كثير: وَإِنَّ مِنْ أَهْل الْكِتَاب لَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ"

 

الخلاصة:

هل نجح محمد في رسالته على مدي ما يزيد عن 14 قرناً؟

فاليهود والنصارى مازالوا على ديانتيهما، رغم إعمال سيف الإسلام في رقابهم، وليس فكر الإسلام في رؤوسهم. فبالسيف قُتِلَ اليهود والنصارى الذين كانوا في الجزيرة، ولم يستطع أن يبيد اليهودية والمسيحية الحقة من العالم رغم استعماره لبلادهم.

 

  الحنفاء أتباع إبراهيم كما يقولون؟ هل انحرفوا هم الآخرون؟ أم ظلوا يعبدون الله الواحد، حتى أمر الله محمدا أن يتبع ملة إبراهيم كما جاء في (سورة النحل 16: 123) "ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". تفسير الجلالين: "ثُمَّ أَوْحَيْنَا إلَيْك" يَا مُحَمَّد "أَنْ اتَّبِعْ مِلَّة" أي دِين "إبْرَاهِيم حَنِيفًا.

المستندإني أتساءل إن كان محمد قد دُعيَ فعلا ليتبع دين إبراهيم فما الداعي إذن ليقيم دينا جديداً، ونبيا جديدا؟

 

 

(6) الهلال القمري وارتباطه بالاسلام

 

قد سئل فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي في إحدى حلقاته بقناة الجزيرة عن علاقة الهلال القمري بالإسلام فنفى وجود أية علاقة بينهما. وإني حقيقة لست أدري إن كان قد قال ذلك لعدم معرفته أم أم ماذا؟ رغم إني أستبعد جهل عالم مثله. لهذا فإني أنتهز الفرصة لأوضح للمشاهدين هذه العلاقة من خلال ما ورد في:

أولاً

        القرآن و|لأحاديث النبوية

(1) عدد الآيات التي ذكر فيها الهلال والقمر هي:         50    آية.

(2) عدد الأحاديث النبوية (ذكر فيها القمر والهلال)       2027 حديث

فيكون المجموع الكلي هو: 2913 (قول: آية وحديث)

(أي حوال ثلاثة آلاف قول)

(3) ونستطيع أن نعطي مثالا لذلك وهو قسم الله بالقمر:

1ـ (سورة المدثِّر 74: 32) "والقمرِ، والليل إذا أدبر، والصبح إذا أسفر"

2ـ (سورة الشمس 91: 1و2) " وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ"

ثانياً

          من (دائرة المعارف الإسلامية ج32 صفحة 10055)  

ولقد استهلَّت دائرة المعارف هذا الموضوع بقولها: "للهلال أهميةٌ في الشريعة الإسلامية" وقد أعطت 55 دليلاً دامغاً على ذلك:

(1)  لأنه بالهلال يتحدد التاريخ الهجري الإسلامي بالسنة القمرية.

(2) وبالهلال تتحدد مواعيد الحج.

(3) وبالهلال يتحدد الصوم.

(4) ويشير القرآن للهلال في (آية 189 من سورة البقرة) بقوله: "يسألونك عن الأهلة، قل هي مواقيت للناس والحج"

(5) وفي (الآية 184 من سورة البقرة) يشير القرآن للصوم، وقد روى مالك في الموطَأ كتاب الصيام "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه .."

(6) ومن الاستخدامات المبكرة للهلال في التزيين: استخدامه في بلاط مسجد قبة الصخرة في القدس عام 72 هـ / 691م.

(7) كما استخدم الهلال كحليات للآدميين، على هيئة أقراط أو دلايات ذهبية أو فضية مذهبة .. كما نجد في آثار مصر والأندلس.

(8) كما يظهر الهلال في عملات صلاح الدين وأتابكات الموصل وسنجار والجزيرة في الفترة من 585 إلى 657 هـ / 1189 ـ 1258م.

(9) وقد وجد الهلال أيضا على الفخاريات والعملات، في ذات العصر عصر المماليك.

(10)  ووجد أيضا الهلال كشعار (للحكام المسلمين): الظاهر سيف الدين برقوق، وشعار ناصر الدين أبو السعادات.

(11) ويتضح استخدام الهلال بالدين، إذ تم استبدال صليب كنيسة آني [بآسيا الصغرى] في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي بهلال عند تحويلها لمسجد ليشكل قيمة رمزية أو يكون كشعار.

(12)  كما شاع استخدام الهلال على قمم القباب والمآذن في المساجد.

(13)  واستخدم الهلال في راية السلطان سليم الأول والسلاطين من بعده.

(14) كما كان الهلال يرسم أحيانا بنجوم أو بأسماء الرسول أو الخلفاء الأربعة، أو برسوم لسيوف وغير ذلك من أسلحة ذات مغزى ديني، أو بشعارات إسلامية كالشهادة.

(15) وقد دخل الهلال كرمز رسمي [في الدولة العثمانية] حين قرر السلطان سليم الثالث في القرن التاسع عشر الميلادي تكوين جيش نظامي على غرار الجيوش الأوربية، وجعل العلم الامبراطوري على شكل هلال مع نجمة على أرضية حمراء.

(16) وأما الدولة الثانية التي أدخلت الهلال في علمها فهي تونس، مصر، باكسان، ليبيا، الملايو، ماليزيا، موريتانيا، الجزائر ... إلخ.

(17)  وقد اُتخذ الهلال تمييزا لمقابر المسلمين في الولايات المتحدة، والصليب لمقابر المسيحيين، ونجمة داود لمقابر اليهود.

 

من هذا يتضح بكل جلاء:

1ـ أن للهلال القمري أهميةٌ في الشريعة الإسلامية.

2ـ واتضح أيضا أن المسلمين اتخذوا الهلال شعاراً ليكون في مقابل شعار الصليب عند المسيحيين، ونجمة داود عند اليهود.

3ـ والمعروف أن المسيحيين اتخذوا الصليب شعارا لأنه رمز للفداء والضحية والكفارة عن خطايا البشر جميعهم.

المستند4ـ واتخذ اليهود شعار نجمة داود الملك الذي من نسله يأتي المسيح الذي ينتظرونه.

 

(7) لماذا اتخذ محمد الهلال شعارا لدينه

 

(1) فقد جاء في (دائرة المعارف البريطانية ج 1 ص 1057 و1058)

"كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته".

 

(2) وهذا هو عين ما أكده د. سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في القرآن ص 4ـ11) يقول: "كان أحد أسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إل مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة"

 

(3) ويذكر القمني في كتابه (إله القمر ص 11) "كان (إل) إله القمر مذكر، وكانت زوجته (إللات) وهي الشمس، وكان لهما ابن هو (عشتر، أو الزهرة) الذي كان ملازما للشمس في شروقها وغروبها، وهو المشار إليه في القرآن (بالنجم الثاقب) في [سورة الطارق 86 : 3] "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ"

وكانت هناك أيضا (اللات، والعزى ومناة) وقد ذكرت في القرآن، وهن ثلاث آلهات عبدوهن على أنهن بنات الإله القمر

 

وقد أكدت حفريات الآثار ذلك، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت موقع:

The Archeology of the Middle East:

www.bibleblievers.org.au/moongod.htm

 

 

وهذه النتائج تقول:

1ـ اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.

ولقد أطلق عليه الأشوريون والبابليون والكلدانيون إسم [سين]

3ـ أثبت العالمان الأثريان Sjoberg and Hall3- أن السومريين ( حضارة جنوب العراق) القدماء قد عبدوا اللاه القمر، وأن عبادته قد عمت كل ميزوبوتاميا القديمة (بلاد ما بين النهرين جنوب العراق).

4ـ وقد وجد رمز الهلال القمري على أختام السجون، وعلى شواهد المقابر، والأواني الفخارية، والأحجبة، والألواح، والاسطوانات والموازين، والأقراط، وقلائد الأعناق، والجدران .. إلخ.

5ـ حتى الخبز كان يصنع على هيئة الهلال القمري كتقدمة لإله القمر.

6ـ في الخمسينات من القرن الماضي اكتشف معبد كبير لإله القمر في حازر بفلسطين، ووجد فيه تمثالين لإله القمر. كل تمثال عبارة عن رجل جالس على عرش وحفر على صدره هلال قمري.

 

الخلاصة:

1ـ منذ القرن 19 قام علماء آثار كثيرون بحفريات في سبأ ومينان وقطابان ووجدوا مخطوطات كثيرة قاموا بترجمتها.

2ـ في الخمسينات من القرن الماضي  قام عدة علماء أثريون منهم:

  Phillips, W.F Albright, Richard Bower and others Wendell

بحفريات في: قتبان، تمنة، ومأرب (عاصمة سبأ قديما) واكتشفوا آلاف من الحفريات: حوائط، وصخور في شمال  الجزيرة. وقد وجدوا الكثير من الأواني التي استخدمت في عبادة [بنات اللاه وهن: اللات، والعزى، ومنات، وقد وُجدن محفورات بصورهن بجوار والدهن الصنم المدعو اللاه، إله القمر، وقد وضع هلال القمر فوقهم.

الدراسة الأثرية لمنطقة الجزيرة العربية أثبتت أن الإله الأكبر الذي كانت عبادته سائدة في كل الجزيرة العربية في ذلك الوقت كان: إلإله القمر المدعو: الله.

4ـ وقد ثبت بالأدلة القاطعة أن عبادة الإله القمر كانت منتشرة في زمان نبي الإسلام محمد.

9ـ كما أشار عالم الآثار كوون (Coon) قائلا: "المعبود القمر كان يدعى الإله (al-ilah)  وقد اختصرت إلى كلمة (الله Allah) قبل الإسلام".

11ـ وقال الأستاذ  Prof. Coon "هكذا كان توجيه محمد بالنسبة لنفوذ "إله (I-lah) أصبح الإله(Al-I- lah) أي الله الكائن العظيم.

5ـ ولهذا لم يحتج محمد أن يعرِّف الله على اعتبار أنه معروف للوثنيين.

نشأ محمد في وسط عبادة إله القمر، وكان الجميع يعتقدون أن إله القمر أعظم الآلهة، وكانت دعوته للوثنيين: أنكم تؤمنون بالله ولكنكم تؤمنون بزوجته وبناته، وهذا هو الخطأ فاعبدوه وحده وليس غيره.

7ـ والواقع أن الوثنيين لم يشتكوا قط من أن محمد كان ينادي بإله مختلف عن إلههم الذين يعبدونه.

الكندي: من أكبر المحاورين ضد الإسلام وضح أن إله الإسلام الله لم يأت من الكتاب المقدس، ولكن من آلهة سبأ الوثنية إله القمر الذي كان يدعى [اللاه].

21ـ قال الباحث في الإسلاميات قيصر فرح Ceasar Farahat  "كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم. وحيث أنهم يقولون أن الله أكبر، فهم لا زالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم.

المستند ولكن سؤالي هنا، الذي يحتاج إلى إجابة من الفهماء والفطناء والأزكياء هو: لماذا أختير الهلال رمزا للإسلام؟

 

 

 

(8) إله محمد هو نفس إله الوثنين

 

الطبقات الكبرى - ابن سعد ـ جزء 1  الصفحة 205  أخر 4 سطور

فرضوا بما تكلم به رسول الله وقالوا = قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك.........الخ

 

http://islamport.com/d/1/trj/1/60/896.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

 

 

معالم التنزيل  للبغوى ـ جزء 5  الصفحة  393  من أخر عشر سطور

وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر، وقالوا = قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده، فإذا جعل لها نصيبا فنحن معه،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1642.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

 

 

تفسير الطبري ـ جزء 18  الصفحة 663 سطر 7

فرضوا بما تكلم به وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت، وهو الذي يخلق ويرزق، ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده،

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2303.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CF+%DA%D1%DD%E4%C7+%C3%E4+%C7%E1%E1%E5+%ED%CD%ED%ED+%E6%ED%E3%ED%CA+%22

 

 

الطبري ـ جزء 16  الصفحة 289 من أول السطر

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ

19970 - عن الضحاك ، قال = كانوا يشركون به في تلبيتهم.

19971 - عن عطاء =( وما يؤمن أكثرهم بالله ) ، الآية ، قال يعلمون أن الله ربهم ، وهم يشركون به بعدُ.

19972 - عن عطاء  في قوله =( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال: يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم ، وهم يشركون به.

19973 - ابن وهب قال قال سمعت ابن زيد يقول = ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية قال ليس أحدٌ يعبد مع الله غيره إلا وهو مؤمن بالله ويعرف أن الله ربه وأن الله خالقه ورازقه وهو يشرك به. ألا ترى كيف قال إبراهيم ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ ) [سورة الشعراء: 75-77]؟ قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين مع ما يعبدون. قال  فليس أحد يشرك به إلا وهو مؤمن به ألا ترى كيف كانت العرب تلبِّي تقول:"لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك"؟ المشركون كانوا يقولون هذا

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2275.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%E6%C7+%ED%D4%D1%DF%E6%E4+%C8%E5+%DD%ED+%CA%E1%C8%ED%CA%E5%E3%22

 

الدر المنثور ـ السيوطي ـ جزء 4  الصفحة  593  سطر 8

وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = سلهم من خلقهم ومن خلق السموات والأرض؟ فيقولون الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره

وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عطاء في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = كانوا يعلمون أن الله ربهم وهو خالقهم وهو رازقهم وكانوا مع ذلك يشركون

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = إيمانهم قولهم : الله خلقنا وهو يرزقنا ويميتنا فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره

عن الضحاك في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = كانوا يشركون به في تلبيتهم يقولون : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/508.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%E6%C7+%ED%D4%D1%DF%E6%E4+%C8%E5+%DD%ED+%CA%E1%C8%ED%CA%E5%E3%22

 

 

فتح القدير - الشوكاني  ـ جزء3  الصفحة 84 

{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال : سلهم من خلقهم ومن خلق السموات والأرض فسيقولون الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره

عن عطاء في قوله = {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال = كانوا يعلمون ان الله ربهم وهو خالقهم وهو رازقهم وكانوا مع ذلك يشركون

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : كانوا يشركون به في تلبيتهم يقولون لبيك [ لبيك ] اللهم ليك لا شريك لك إلا شريكا هز لك تملكه وما ملك

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3379.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%E6%C7+%ED%D4%D1%DF%E6%E4+%C8%E5+%DD%ED+%CA%E1%C8%ED%CA%E5%E3%22

المستند