قاموس الغني
قَاضِيَة :1."أَتَتْ عَلَيْهِ الْقَاضِيَةُ" : الْمَنِيَّةُ.
2."وَجَّهَ إِلَيهِ ضَرْبَةً قَاضِيَةً" : ضَرْبَةً قَاتِلَةً
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3073737.html
قاموس المحيط
قُضاةٌ.-: المُميتُ المُهلك؛ سُمٌّ قاضٍ/ ضربةٌ قاضية يَا لَيْتَهَا
كَانَتْ القَاضِيَةَ، أي الميتة الّتي تهلكني
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1080265.html
قاموس لسان العرب
قضَى بين الخصمين وعليهما يقضِي قَضْيًا وقَضَاءً وقَضِيَّةً
(يائِيٌّ) حكم وفصل..........وقضى الأمر
عليهِ حتمهُ وأوجبهُ وألزمهُ بهِ.
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7081896.html
سنن الدامي = 586
السنة قاضية على القرآن وليس القرآن بقاض على
السنة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=8&Rec=637
http://www.islamweb.net/ver2/Archive/showHadith.php?seq=34949
الحاوي للفتاوى للسيوطي ـ جزء1 الصفحة 426
أن سبب النزول نص أيضا فإنه حديث والحديث يقضى على القرآن أخرج سعيد بن
منصور في سننه عن يحيى بن أبي كثير قال السنة قاضية على الكتاب،
مجموع فتاوى و مقالات ابن باز ـ جزء1
الصفحة 223
وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل أنه قال = إذا حدثت الرجل
بسنة فقال: دعنا من هذا وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال
وقال الأوزاعي رحمه الله = السنة قاضية على
الكتاب، أي تقيد ما أطلقه،
مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء52 الصفحة 206
عن يحيى بن أبي كثير قال = السنة قاضية على
القرآن وليس القرآن بقاض على السنة
مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام ـ جزء1 الصفحة 46
48 = عن يحيى بن أبي كثير قال = السنة قاضية على الكتاب وليس
الكتاب قاضي على السنة
ثنا الأوزاعي عن مكحول قال = القرآن أحوج إلى السنة من
السنة إلى القرآن // وهذا إسناد رجاله ثقات //
مفتاح الجنة – السيوطي ـ جزء1 الصفحة43
وأخرج عن مكحول قال = القرآن أحوج إلى
السنة من السنة إلى القرآن أخرجه سعيد بن منصور
وأخرج عن يحيى بن أبي كثير قال = السنة قاضية على الكتاب وليس
الكتاب قاضيا على السنة أخرجه الدارمي وسعيد ابن منصور
فتاوى الشبكة الإسلامية ـ جزء134 الصفحة449
عن مكحول قال = القرآن أحوج إلى السنة من
السنة إلى القرآن
مجلة جامعة أم القرى ـ جزء14
الصفحة 260
قول الحسن بن علي = إذا سمعت الرجل يطعن
على الآثار ولا يقبلها ، أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله فاتهمه على الإسلام ،
فإنه رديء المذهب و القول….القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن
طبقات الحنابلة ـ ابن أبي يعلى: جزء1
الصفحة 182
وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها أو ينكر شيئا من أخبار
رسول الله فاتهمه على الإسلام فإنه رجل رديء المذهب والقول وإنما يطعن على رسول
الله وعلى أصحابه لأنا إنما عرفنا الله
وعرفنا رسوله وعرفنا القرآن وعرفنا الخير والشر والآخرة بالآثار وأن القرآن أحوج
إلى السنة من السنة إلى القرآن .
الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ـ جزء1 الصفحة 24
21 - عن مكحول قال
= « القرآن أحوج إلى السنة من
السنة إلى القرآن » ، قال : وقال يحيى بن أبي كثير : السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب
قاضيا على السنة «
السنة ـ محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبو عبد الله ـ جزء1 الصفحة 33
103 - وقال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب وليس
الكتاب قاض على السنة
104 - قال وقال مكحول = القرآن أحوج إلى
السنة من السنة إلى القرآن
السنة لمحمد بن نصر المروزي ـ جزء1
الصفحة90
وقال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب وليس
الكتاب قاضيا على السنة
قال وقال مكحول
= القرآن أحوج إلى السنة من
السنة إلى القرآن »
الإبانة الكبرى لابن بطة ـ جزء 1 الصفحة 94
89 - عن مكحول قال
= القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن
90 - قال وقال يحيى بن
أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب ، وليس
الكتاب قاضيا على السنة
91 - قال الأوزاعي
وكان يحيى يقول = السنة قاضية على القرآن ، وليس
القرآن بقاض على السنة
الآداب الشرعية ـ جزء2 الصفحة
415
عن مكحول أنه قال = القرآن أحوج إلى السنة من
السنة إلى القرآن
وقال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب قاضيا على
السنة
شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين ـ جزء1 الصفحة 50
47 - عن يحيى بن أبي
كثير = قال السنة قاضية على الكتاب ،
وليس الكتاب قاضيا على السنة
48 - عن مكحول قال
= القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن
الكفاية في علم الرواية ـ أبو بكر الخطيب البغدادي ـ جزء1 الصفحة 14
عن مكحول قال = القرآن أحوج الى السنة من
السنة الى القرآن قال وقال يحيى بن أبي كثير السنة قاضية على الكتاب ليس الكتاب
قاضيا على السنة
تفسير القرطبي ـ جزء1
الصفحة39
عن مكحول قال = القران أحوج إلى السنة من
السنة إلى القران.
قال قال يحيى بن ابي كثير = السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب
بقاض على السنة
تفسير القرطبي ـ جزء1
الصفحة39
وروى ابن المبارك عن عمران بن حصين انه قال لرجل احمق = اتجد
الظهر في الكتاب الله اربعا لا يجهر فيها بالقراءة ! ثم عدد عليه الصلاة الزكاة
ونحو هذا، ثم قال: اتجد هذا في كتاب الله مفسرا ! ان كتاب الله تعالى أبهم هذا،
وان السنة تفسر هذا.
وروى الاوزاعي عن حسان بن عطية قال = كان الوحي ينزل على رسول
ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك.
وروى سعيد بن منصور: حدثنا عيسى ابن يونس عن الاوزاعي
عن مكحول قال = القران احوج الى السنة من السنة الى القران.
وبه عن الاوزاعي قال قال يحيى بن ابي كثير
= السنة قاضية على
الكتاب، وليس الكتاب بقاض على السنة.
قال الفضل بن زياد سمعت ابا عبد الله يعني احمد بن حنبل = وسئل عن هذا الحديث الذي
روى ان السنة قاضية على الكتاب فقال: ما اجسر على هذا ان اقوله، ولكني اقول: ان
السنة تفسر الكتاب ؛ تبينه.وبيان اخر وهو زيادة على حكم الكتاب كتحريم نكاح المرأة
على عمتها وخالتها، وتحريم الحمر الاهلية وكل ذي ناب من السباع، والقضاء باليمين
مع الشاهد وغير ذلك، على ما يأتي بيانه
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ـ جزء 4 الصفحة 20
1424 - عن مكحول ، قال = « القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن »
وبه عن الأوزاعي
قال قال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب بقاض على السنة
وقال الفضل بن زياد سمعت أبا
عبد الله يعني أحمد بن حنبل = وسئل عن الحديث الذي روى أن السنة
قاضية على الكتاب فقال ما أجسر على هذا أن أقوله ولكني أقول إن السنة تفسر الكتاب
وتبينه
الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ـ جزء1 الصفحة 24
21 - ثنا الأوزاعي عن
مكحول قال =
القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن » ، قال : وقال يحيى بن أبي
كثير : السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب قاضيا على السنة
22 - ثنا الفضل بن
زياد قال =
سمعت أحمد بن حنبل ، وسئل عن الحديث الذي روي أن السنة قاضية على الكتاب ،
فقال ما أجسر على هذا أن أقوله ولكن السنة
تفسر الكتاب وتعرف الكتاب وتبينه
البحر المحيط ـ جزء5 الصفحة
130
مسألة = حاجة الكتاب إلى السنة
قال الأوزاعي = الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب
قال أبو عمر
= يريد أنها تقضي
عليه وتبين المراد منه
وقال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب
وقال الفضل بن زياد
= سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي =
أن السنة قاضية على الكتاب فقال ما أجسر على هذا أن أقوله
ولكن أقول إن السنة تفسر الكتاب وتبينه
الطيوريات ـ جزء17 الصفحة40
1342 ـ حدثنا الفضل بن
زياد قال =
سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن الحديث الذي روي أن السنة قاضية على الكتاب فقال ما
أجسر على هذا أن أقوله ولكن السنة تفسر الكتاب تعرف الكتاب وتبينه
إرشاد الفحول الي تحقيق الحق من علم الأصول ـ جزء1 الصفحة 69
قال الأوزاعي = الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب
قال ابن عبد البر = إنها تقضي عليه وتبين المراد منه
قال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب والحاصل أن ثبوت حجية السنة المطهرة
واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في دين
الإسلام
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ـ جزء1 الصفحة 201
قال الأوزاعي = الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب
قال ابن عبد البر = يريد أنها تقضي عليه وتبين المراد منه
وقال يحيى ابن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب انتهى ؛ وكل من له إلمام بالعلم يعلم أن
ثبوت حجية السنة المطهرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورية دينية ولا يخالف في ذلك
إلا من لا حظ له في دين الإسلام
التفسير والمفسرون ـ الذهبى ـ جزء
الصفحة
التحذير من مخالفة السنة التى سنها الرسول وليس لها ذكر فى القرآن، كما
هو مذهب الخوارج والروافض الذين تعلقوا بظاهر القرآن وتركوا السنن التى ضمنت بيان
الكتاب فتحيروا وضلوا،
وروى الأوزاعى عن حسان بن عطية قال = "كان الوحى ينزل على رسول الله
ويحضره جبريل بالسنة التى تفسر ذلك"،
وروى الاوزاعى عن مكحول قال = القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن
شرح السنة ـ الحسن بن علي بن خلف البربهاري أبو محمد ـ جزء1 الصفحة 35
49 - وإذا سمعت الرجل
يطعن على الآثار ولا يقبلها أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله فاتهمه على الإسلام فإنه
رجل رديء المذهب والقول ولا يطعن على رسول الله ولا على أصحابه لأنا إنما عرفنا
الله وعرفنا رسوله وعرفنا القرآن وعرفنا الخير والشر والدنيا والآخرة بالآثار
فإن القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ جزء 10 الصفحة 332
وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل أنه قال = إذا حدث الرجل بسنة فقال دعنا من هذا، وأنبئنا عن القرآن
فاعلم أنه ضال
وقال الأوزاعي رحمه الله = السنة قاضية على الكتاب ولم يجئ الكتاب قاضيا على السنة
(((ملخص الفتوى = السنة قاضية
على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة)))
عنون الفتوى = السنة قاضية
على القرآن
فإن كنت تقصد بالقرآنيين تلك الطائفة التي لا تأخذ الأحكام الشرعية إلا من القرآن وتدع
سنة النبي فهي طائفة خارجة من الإسلام لإنكارها سنة النبي ومعلوم بالضرورة
أن القرآن لا يستغني عن السنة في تخصيص عامه،
وتقييد مطلقه، وبيان مجمله، فالسنة شارحة ومفصلة للقرآن وفي سنن الدارمي عن يحيى بن أبي كثير أنه قال = السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على
السنة قال محققه حسين أسد: إسناده جيد http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=38785&Option=FatwaId |
عنوان الفتوى = معنى السنة قاضية على القرآن |
فقد وردت مثل هذه
العبارة عن بعض أهل العلم روى الدرامي في سننه عن يحيى بن أبي كثير أنه قال = السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة قال الزركشي في كتابه البحر المحيط مسألة حاجة الكتاب إلى السنة قال الأوزاعي = الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب قال أبو عمر = يريد أنها تقضي عليه، وتبين المراد منه وقال يحيى بن أبي كثير = السنة قاضية على الكتاب وقال الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي = أن السنة قاضية على الكتاب فقال ما أجسر على هذا أن أقوله ولكن أقول إن السنة تفسر الكتاب
وتبينه
http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=99014&Option=FatwaId |
الآداب الشرعية » فصل في طلب العلم وما يبدأ به منه
وما هو فريضة منه وفضل أهله
مُذَاكَرَةُ الْحَدِيثِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
http://islamweb.net/ahajj/index.php?page=bookscategory&flag=1&bk_no=43&ID=196
المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي ـ جزء1 الصفحة 365
362 - كان أبو سعيد الخدري يقول = مذاكرة الحديث أفضل من قراءة القرآن
الآداب الشرعية
وقال أبو نضرة عن أبي سعيد = مذاكرة الحديث أفضل من
قراءة القرآن
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ـ السيوطي ـ جزء2 الصفحة 53
وقال أبو سعيد الخدري = مذاكرة الحديث, أفضل من قراءة القرآن
ملتقى أهل الحديث
> منتدى القرآن الكريم
وعلومه > كلام لابن القيم في أحوال السنة
مع القرآن
الأول = أن تكون موافقة لما جاء في القرآن الكريم ، فتكون
واردة حينئذ مورد التأكيد
الثانى = أن تكون بياناً لما أريد بالقرآن
الثالث = أن تكون دالة على حكم سكت عنه القرآن ،
الرابع = أنها تكون ناسخة لحكم ثبت بالكتاب على رأى من
يجوّز نسخ الكتاب بالسنة .
ومثال ذلك = حديث (لا وصية لوارث) فإنه ناسخ لحكم الوصية
للوالدين والأقربين الوارثين الثابت بقوله تعالى فى سورة البقرة
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً
الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى
الْمُتَّقِينَ ) على
أحد الوجوه فى تفسير الآية والأمثلة كثيرة
لاسيما على مذهب الحنفية الذين يقولون = إن الزيادة على الكتاب من قبيل النسخ ........هذا والنسخ من قبيل البيان لأنه بيان انتهاء أمد الحكم ولذلك
يطلق عليه بعض علماء الأصول (بيان التبديل).
الثالث = وعن بيان السنة للقرآن في غير الأحكام يقول الشيخ
/ محمد أبو زهو بيان السنة للقرآن فى غير
الأحكام يقع على ثلاثة أضرب
الأول = ما يرد موافقاً لما في القرآن فيكون مؤكداً له ولا يخلو مع ذلك عن شرح وبيان
كحديث الخضر مع موسى في البخاري وغيره فإنه يوافق القصة المذكورة عنهما فى
سورة الكهف
الثانى = ما يدعى نوح فيقال هل بلغت يرد مورد التوضيح
والشرح .........
الثالث = ما يرد على طريق الاستقلال ومن أمثلته حديث جريج العابد
وحديث الأبرص والأقرع والأعمى وحديث الصخرة ، فهذه الأحاديث وما في معناها مؤكدة
للمقاصد التى جاء بها القرآن ،
(1) ثالثاً = استقلال السنة بالتشريع = تستقل السنة ببيان بعض الأحكام التي سكت عنها
القرآن ..........
ويقول الشوكاني = اعلم أنه قد اتفق من يعتد به من أهل العلم على أن
السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام وأنها كالقرآن فى تحليل الحلال وتحريم أنه
قال : (ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه) أي الحرام ، وقد ثبت عنـه أوتيت
القرآن وأوتيت مثله من السنة التي لم ينطق بها القرآن وذلك كتحريم لحوم الحمر
الأهلية وتحريم كل ذى ناب من السباع ومخلب من الطير، وغير ذلك مما لا يأتى عليه
الحصر)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-108217.html
مشكل الآثار للطحاوي ــ
جزء1 الصفحة 256
ومذهبنا أن السنة قد تنسخ القرآن لأن كل واحد منهما من عند الله ينسخ
ما شاء منهما بما شاء منهما ولأنا قد وجدنا كتاب الله قد دلنا على ذلك وهو قوله
فيه واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم
(النساء آية رقم : 15) ثم قال
رسول الله بعد ذلك = خذوا
عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد
مائة والرجم
ابن حزم // الإحكام في أصول الأحكام // المجلد الأول // الجزء الرابع // فصل
في نسخ الأخف بالأثقل والأثقل بالأخف
أن كلاهما من عند الله على ما تلونا آنفاً من قوله تعالى = {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ
يُوحَى }
والثاني استواؤهما في وجوب الطاعة بقوله تعالى = {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن
تَوَلَّى فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }
وبقوله تعالى = {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي
الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } وإنما افترقا في
ألا يكتب في المصحف غير القرآن، ولا يتلى معه غيره مخلوطاً به، وفي الإعجاز فقط
فالعمل بالحديث الناسخ أفضل وخير من العمل بالآية المنسوخة وأعظم أجراً
كما قلنا قبل ولا فرق
وقد قال تعالى = { وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ
أَعْجَبَتْكُمْ } ......... فيقال لمن خالفنا
في هذه المسألة = أيفعل الرسول أو يقول شيئاً من قبل نفسه دون أن يوحى إليه به؟
فإن قال: نعم، كفر وكذبه ربه تعالى بقوله عز وجل: {وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } وبقوله تعالى آمراً له أن يقول: {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا
أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا
يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ
تَتَفَكَّرُونَ } فلما بطل أن يكون فعله أو قوله
إلا وحياً، وكان الوحي ينسخ بعضه بعضاً، كانت السنة والقرآن ينسخ بعضها بعضاً.............
قال أبو محمد = ومما يبين نسخ القرآن بالسنة بياناً لا خفاء به قوله تعالى = {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ
فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ
اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } ثم قال = «خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي، قَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ
سَبِيلاً: البِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائةٍ وَتَغْرِيبُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ
بالثيب جَلْدُ مِائَةٍ والرَّجْمُ فكان كلامه الذي
ليس قرآناً ناسخاً للحبس الذي ورد به القرآن.
فإن قال قائل = ما
نسخ الحبس إلا قوله تعالى = {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ
اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ
عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} قيل
له = أخطأت
لأن هذا الحديث يوجب بنصه أنه قبل نزول آية الجلد لأنه بيان السبيل الذي ذكر الله
تعالى، وأمر لهم باستماع تلك السبيل، وأيضاً فإن في الحديث التغريب والجلد، وليس
ذلك في الآية التي ذكرت، فالحديث هو الناسخ على الحقيقة،.........
قال أبو محمد = ومما نسخت فيه السنة القرآن، قوله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ
جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ
أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ
مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ
مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ
لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } فإن القراءة بخفض أرجلكم وفتحها، كلاهما لا يجوز إلا أن يكون
معطوفاً على الرؤوس في المسح ولا بد، .... فلما
جاءت السنة بغسل الرجلين صحّ أن المسح منسوخ عنهما.
وهكذا عمل الصحابة فإنهم كانوا يمسحون على أرجلهم حتى قال عليه السلام «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ
وَالعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ» وكذلك قال ابن عباس = نزل القرآن بالمسح
قال أبو محمد = وقد أقروا وثبت الخبر، بأن آيات كثيرة رفع رسمها البتة ولا يجوز
أن ترفع بقرآن، إذ لو رفعت بقرآن لكان ذلك القرآن موجوداً متلوّاً، وليس في شيء من
المتلو ذكر رفع لآية كذا مما رفع البتة، فوجب ضرورة أن ما ارتفع، وهذا نفس ما
أجزنا من نسخ القرآن بالسنة
قال أبو محمد = ومما نسخ من القرآن
بالسنة قوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا
حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} نسخ بعضها قوله «لا
وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» وقد قال قوم إن آيات
المواريث نسخت هذه الآية.
قال أبو محمد = وهذا خطأ محض، لأن النسخ هو رفع حكم المنسوخ ومضاد له، وليس في آية
المواريث ما يمنع الوصية للوالدين والأقربين إذ جائز أن يرثوا ويوصى لهم مع ذلك من
الثلث،من بديع ما يقع لمن قال إن القرآن لا تنسخه السنة، أنهم نسوا أنفسهم، فجعلوا
حديث عمران بن الحصين في الستة الأعبد، ناسخاً لوصية الوالدين والأقربين، فأثبتوا
ما نفوا وصححوا ما أبطلوا، وقد تكلمنا في بطلان ذلك فأغنى عن ترديده، ...........
ومما نسخ من السنة بالقرآن = صلحه أهل الحديبية إلى المدة التي كانت، ثم نسخ الله تعالى ذلك
في سورة براءة، ولم يجز لنا صلح مشرك إلا على الإسلام فقط، حاشا أهل الكتاب، فإنه
تعالى أجاز صلحهم على أداء الجزية مع الصغار، وأبطل تعالى تلك الشروط كلها، وتلك
المدة كلها، وبالله تعالى التوفيق.
ملاحظة// هذا أللينك لا يفتح إلا إذ وضع في جوجل
|
|
|
( 1 ) هل نكاح البنت وعمتها معاً حرام ؟ |
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ
وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ
وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ
وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ
وَرَبَائِبُكُمُ ٱللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱللاَّتِي
دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن
تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ
كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً . وَٱلْمُحْصَنَاتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ
مَا مَلَكْتَ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ
مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُمْ
(سورة النساء23 ، 24)
مجموعة من المحرمات افتتحها بقوله: { حرمت
عليكم { إذن يكون
كل ما ذكر هو فقط المحرم! والدليل على ذلك ختام النص بقوله = وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُم
المشكلة:أنه مع كل تلك الحالات (ستة عشر حالة
تفصيلية) التي وردت في النص ألقراني عن محرمات النكاح .. إلا إن رب محمد قد " نسي " الجمع بين نكاح
البنت وعمتها وخالتها، فهل يجوز ان يجمع الرجل بين
الزوجة وعمتها ؟ او خالتها ؟!!!
صحيح مسلم - النكاح - تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في
النكاح - باب تحريم الجمع بين المرأة
وعمتها أو خالتها في النكاح .
صحيح مسلم
بشرح النووي
باب تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو
خالتها في النكاح
=
قوله = لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها , وفي رواية لا تنكح العمة على بنت الأخ ولا
ابنة الأخت على الخالة هذا دليل لمذاهب العلماء كافة أنه يحرم الجمع بين المرأة
وعمتها وبينها وبين خالتها , سواء كانت عمة وخالة حقيقية , وهي أخت الأب وأخت الأم
, أو مجازية , وهي أخت أبي الأب وأبي الجد وإن علا , أو أخت أم الأم وأم الجدة من
جهتي الأم والأب , وإن علت فكلهن بإجماع العلماء يحرم الجمع بينهما وقالت طائفة من الخوارج والشيعة : يجوز واحتجوا بقوله تعالى
وأحل لكم ما وراء ذلكم واحتج الجمهور بهذه
الأحاديث وخصوا بها الآية والصحيح الذي عليه جمهور الأصوليين جواز تخصيص عموم
القرآن بخبر الواحد لأنه صلى الله عليه وسلم مبين للناس ما أنزل إليهم من كتاب
الله ........ وأما باقي الأقارب كالجمع بن بنتي
العم أو بنتي الخالة أو نحوهما فجائز عندنا
وعند العلماء كافة إلا ما حكاه القاضي عن بعض السلف أنه حرمه دليل الجمهور قوله
تعالى وأحل لكم ما وراء ذلكم والله أعلم وأما الجمع
بين زوجة الرجل وبنته من غيرها فجائز عندنا وعند مالك وأبي حنيفة والجمهور
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=3226
تعليق // لاحظوا هذه الفقرة من تفسير الحديث "
وقالت طائفة
من الخوارج والشيعة : يجوز , واحتجوا بقوله تعالى : وأحل لكم ما وراء ذلكم واحتج الجمهور بهذه الأحاديث وخصوا بها الآية
والصحيح الذي عليه جمهور الأصوليين جواز تخصيص عموم القرآن بخبر الواحد "! فالخوارج
والشيعة احلوا نكاح البنت وعمتها وخالتها واحتجوا بقول القرآن ..!أما السنة فاحتجوا بروايات الحديث وهو " خبر الواحد " اي حديث : آحاد !
نفس التفسير في عون
المعبود شرح سنن أبي داود
جاء في تفسير القرطبي "وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ
ذَلِكُمْ"
قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص " وأحل لكم " ردا
على " حرمت عليكم " الباقون بالفتح
ردا على قوله تعالى " كتاب الله عليكم " وهذا يقتضي ألا يحرم من النساء إلا من ذكر وليس كذلك فإن الله تعالى قد حرم على لسان نبيه من لم يذكر في الآية فيضم
إليها قال الله تعالى " وما آتاكم الرسول
فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" الحشر : 7 روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
محمد قال (لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها (
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=4&nAya=24
لنقرأ من كتب الفقه =
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام - كتاب
النكاح - حديث لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها
الحديث الخامس = عن أبي هريرة قاله قال رسول الله = لا يجمع بين المرأة وعمتها ، ولا بين المرأة وخالتها
الشرح //
أتفق جمهور الأمة على تحريم هذا الجمع أيضا وهو مما أخذ من
السنة وإن كان إطلاق الكتاب يقتضي الإباحة ، لقوله تعالى { وأحل لكم ما وراء ذلكم }
إلا أن الأئمة من علماء الأمصار خصوا ذلك العموم بهذا الحديث وهو دليل على جواز
تخصيص عموم الكتاب بخبر الواحد ...........
قرآنكم
يا مسلم يقتضي الإباحة لقوله { وأحل لكم ما وراء ذلكم { الإطلاق
يقتضي الإباحة !!!!!!!
ولكن السني
رفض القرآن ونصه القاطع والمقتضى به .. وذهب إلى الأحاديث!!!!!!!
(3) الحديث
آحادي وليس على شرط الشيخين |
قال الشافعي = لم يرو هذا الحديث من وجه يثبته أهل
العلم بالحديث إلا عن أبي هريرة
.قال البيهقي قد روي عن جماعة من الصحابة إلا أنه ليس على شرط الشيخين .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=11&ID=1220
فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم
ثانياً = ذهب كثير من أهل العلم إلى جواز أن
تكون السنة ناسخة للقرآن الكريم، سواء أكانت السنة متواترة أو آحادا، واستدلوا
بأدلة عديدة ، أهمها وأولاها
(1) الوقوع = وهو أقوى أدلة الجواز عموما . ومن
أمثلة نسخ السنة المتواترة للقرآن الكريم ما تقدم ذكره، وهو نسخ عقوبة الزنا
الواردة في القرآن الكريم بقوله عليه الصلاة والسلام :"خذوا عني ……وكذلك نسخ الوصية للوالدين والأقربين الواردة
في القرآن الكريم بقوله عليه الصلاة والسلام " لا وصية لوارث" ومن أمثلة نسخ السنة الأحادية للقرآن
الكريم قوله
تعالى" قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم
يطعمه إلا أن يكون ميتة" فإنها منسوخة بأن
النبي عليه الصلاة والسلام " نهى عن كل ذي ناب من السباع ، وعن كل ذي مخلب من
الطير
(رواه مسلم ، كتاب: الصيد والذبائح، باب : تحريم أكل كل ذي
ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، رقم الحديث: 4994)، وهو خبر آحاد
ثالثا = أما ما
سألت عنه من جواز أن تضيف السنة حكما إضافيا لحكم ثابت بالقرآن؟ فهذه المسألة تكلم
عنها أهل العلم في المباحث المتعلقة بالسنة وبحثوها تحت عنوان استقلال السنة
بالتشريع أي هل يجوز أن تثبت السنة أحكاما غير ثابتة في القرآن ؟ وهذه المسألة وقع
فيها خلاف بين أهل العلم ، حيث أجازه قوم ومنعه آخرون ،
والراجح - والله أعلم - هو الجواز ، ويدل للجواز أدلة عديدة قوية ، ومن أهمها :
1- عموم عصمة النبي عن الخطأ في
التبليغ لكل ما جاء به عن الله تعالى ، ومن ذلك ما روته السنة وسكت عنه الكتاب
2- عموم آيات الكتاب الدالة على
حجية السنة ، فهي دالة على حجيتها : سواء أكانت مؤكدة لما في الكتاب أم مبينة له
أم مستقلة .
3- الوقوع ، فقد ثبتت أحكام كثيرة لم يكن لها ذكر
في القرآن ، وإنما كان مستندها السنة المستقلة عن القرآن
، وأجمع المسلمون على مشروعيتها ، ولو لم يكن هذا النوع من السنة محتجا به لما
ثبتت هذه الأحكام ، ولما أجمع المسلمون عليها ، ومن هذه الأحكام :
أ - ميراث الجدة ، فقد ثبت أن النبي أعطى
الجدة السدس (رواه أبو داود ، كتاب : الفرائض
، باب : في الجدة ، رقم الحديث :2894 ، والترمذي ، كتاب : الفرائض ، باب : ما جاء
في ميراث الجدة ، رقم الحديث : 2100 ، وقال ابن قدامة في المغني (9/54) :قال
الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
ب - مشروعية الشفعة ، فقد ثبت أن النبي قضى بالشفعة فيما لم
يقسم (متفق عليه،رواه
البخاري،كتاب:الشفعة،باب:الشفعة فيما لم يقسم،رقم الحديث: (2257)، ومسلم،كتاب:
المساقاة المزارعة،باب:الشفعة،رقم الحديث : (4128).
ج - تحريم الجمع بين المرأة وعمتها في
النكاح ، فقد ثبت نهي النبي عنه (متفق عليه،رواه البخاري،كتاب:النكاح،باب:لا تنكح المرأة على
عمتها،رقم الحديث: (5110)، ومسلم،كتاب:النكاح،باب:تحريم الجمع بين المرأة وعمتها
أو خالتها في النكاح،رقم الحديث : (3443).
د - تحريم لحوم الحمر الأهلية ، فقد ثبت نهي النبي عن أكلها (متفق عليه،رواه
البخاري،كتاب:الذبائح والصيد،باب:لحوم الحمر الإنسية،رقم الحديث: (5521)،
ومسلم،كتاب:الصيد والذبائح،باب:تحريم أكل لحم الحمر الإنسية،رقم الحديث : (5009).
وغير ذلك من الأحكام التي ثبتت ، وعمل بها المسلمون قديما
وحديثا ، وكان مستندهم في ذلك سنة النبي من غير أن يكون لها ذكر في القرآن الكريم . ومن أراد
الاستزادة حول موضوع استقلال السنة بالتشريع فعليه بكتاب : حجية السنة ، للدكتور
عبد الغني عبد الخالق -رحمه الله- فقد جمع في كتابه هذا كلام أهل العلم في المسألة
ووجهه بطريقة علمية متميزة . والله الموفق
(4) الألباني = الزعم بأن العقيدة لا تثبت من أحاديث
الآحاد زعم باطل |
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - الأحاديث
رقم 158 و 159
158 = لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
أَنْ يُسْمِعَكُمْ من عَذَابَ الْقَبْرِ ما أسمعني .
وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة أذكر
بعضها أو أهمها :
(1) إثبات عذاب القبر والأحاديث في ذلك متواترة , فلا مجال للشك
فيه بزعم أنها آحاد , ولو سلمنا أنها آحاد , فيجب الأخذ بها لأن القرآن
يشهد لها , قال تعالى (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ
فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) غافر 45-46 ولو سلمنا أنه لا يوجد في القرآن ما يشهد لها , فهي وحدها كافية لإثبات
هذه العقيدة , والزعم بأن العقيدة لا تثبت بما صح من أحاديث الآحاد زعم باطل دخيل في
الإسلام , لم يقل به أحد من الأئمة الأعلام – كالأربعة وغيرهم- بل هو مما جاء به
بعض علماء الكلام بدون برهان من الله ولا سلطان , وقد كتبنا فصلاً خاصاً في هذا
الموضوع الخطير في كتاب لنا , أرجو أن أوفق لتبييضه ونشره على الناس .
إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم
الأصول » المقصد الثاني في السنة
» البحث الثاني استقلال السنة
بالتشريع
فِي اسْتِقْلَالِ السُّنَّةِ
بِالتَّشْرِيعِ
اعْلَمْ أَنَّهُ قَدِ اتَّفَقَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ أَهْلِ
الْعِلْمِ
عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ الْمُطَهَّرَةَ مُسْتَقِلَّةٌ بِتَشْرِيعِ
الْأَحْكَامِ ، وَأَنَّهَا كَالْقُرْآنِ فِي تَحْلِيلِ الْحَلَالِ
وَتَحْرِيمِ الْحَرَامِ ،
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ : أَلَا وَإِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ أَيْ أُوتِيَتُ الْقُرْآنَ ، وَأُوتِيَتُ مِثْلَهَ مِنَ
السُّنَّةِ
الَّتِي لَمْ يَنْطِقْ بِهَا الْقُرْآنُ ، وَذَلِكَ كَتَحْرِيمِ
لُحُومِ
الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَتَحْرِيمِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ
السِّبَاعِ
وَمِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَأْتِي
عَلَيْهِ
الْحَصْرُ .
وَأَمَّا مَا يُرْوَى مِنْ طَرِيقِ
ثَوْبَانَ فِي الْأَمْرِ بِعَرْضِ
الْأَحَادِيثِ عَلَى الْقُرْآنِ فَقَالَ يَحْيَى ابْنُ مُعِينٍ :
إِنَّهُ مَوْضُوعٌ وَضَعَتْهُ الزَّنَادِقَةُ .
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ مَا رَوَاهُ أَحَدٌ عَمَّنْ يَثْبُتُ
حَدِيثُهُ فِي
شَيْءٍ صَغِيرٍ وَلَا كَبِيرٍ . وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي
كِتَابِ
جَامِعِ الْعِلْمِ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ :
الزَّنَادِقَةُ وَالْخَوَارِجُ وَضَعُوا حَدِيثَ : مَا أَتَاكُمْ
عَنِّي
فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ
فَأَنَا
................ قُلْتُهُ وَإِنْ خَالَفَ فَلَمْ أَقُلْهُ .
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : الْكِتَابُ أَحْوَجُ إِلَى السُّنَّةِ مِنَ
السُّنَّةِ إِلَى الْكِتَابِ .
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : إِنَّهَا تَقْضِي عَلَيْهِ
وَتُبَيِّنُ
الْمُرَادَ مِنْهُ
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ : السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى
الْكِتَابِ
وَالْحَاصِلُ أَنَّ ثُبُوتَ حُجِّيَّةِ السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ
وَاسْتِقْلَالَهَا بِتَشْرِيعِ الْأَحْكَامِ ضَرُورَةٌ دِينِيَّةٌ ،
وَلَا
يُخَالِفُ فِي ذَلِكَ إِلَّا مَنْ لَا حَظَّ لَهُ فِي دِينِ
الْإِسْلَامِ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=100&ID=34
ملتقى أهل الحديث
> منتدى القرآن
الكريم وعلومه > كلام لابن القيم في أحوال السنة مع القرآن
(1) ثالثاً = استقلال السنة
بالتشريع ـــ تستقل السنة ببيان بعض الأحكام التي سكت عنها
القرآن ............
ويقول الشوكاني = اعلم أنه قد اتفق من يعتد به من أهل العلم على أن
السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام وأنها كالقرآن فى تحليل الحلال وتحريم أنه
قال ( ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ) أى الحرام وقد ثبت عنـه أوتيت القرآن وأوتيت مثله من
السنة التى لم ينطق بها القرآن وذلك كتحريم لحوم الحمر الأهلية وتحريم كل ذى ناب
من السباع ومخلب من الطير وغير ذلك مما لا يأتى عليه الحصر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-108217.html
الشبكة الإسلامية >> الحديث الشريف
>> شبهات حول السنة النبوية
تقدمت الإشارة - في الجزء الأول من هذا الموضوع - إلى بعض الشبه
التي استند إليها منكروا حجية السنة في العصر الحديث ، حيث استدلوا ببعض الآيات التي
أساءوا فهمها وتأوَّلوها على غير وجهها ، محرفين فيها الكلم عن مواضعه . وإضافة
إلى ما استدلوا به من آيات ، فقد تمسكوا أيضاً بجملة أخبارٍ منسوبة إلى النبي تؤيد
- بحسب زعمهم - ما ذهبوا إليه من عدم الاحتجاج بالسنة ، ووجوب عرض ما جاء فيها على
كتاب الله . ومن هذه الأخبار ما روي أنه دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال ( إن الحديث سيفشو
عنِّي ، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي ، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي )
، فقالوا إذا أثبتت السنة حكماً جديداً
فإنها تكون غير موافقة للقرآن ، وإن لم تثبت حكماً جديداً فإنها تكون لمجرد
التأكيد فالحجة إذاً في القرآن وحده .
ومن هذه الأخبار التي استدلوا بها ما روِي أنه قال ( إذا حُدِّثتم
عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه ، قلته أم لم أقله فصدّقوا به ، فإني أقول ما
يُعرَف ولا يُنكَر ، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا
به ، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف ) ، فقالوا هذا يفيد وجوب عرض الحديث
المنسوب إليه على المستحسن المعروف عند الناس من الكتاب أو العقل ، فلا تكون السنة
حجَّة حينئذ .
ومن تلك الأخبار أيضاً ما رُوِي أنه قال ( إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ
الله في كتابه ، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه ) وفي رواية ( لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء ، فإني لا أحلُّ
لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله ) . هذه هي خلاصة الشبه التي أوردوها ،
وهي شبه ضعيفة متهافتة لا تثبت أمام البحث والنظر الصحيح ، وتدل على مبلغ جهلهم
وسوء فهمهم .
وجواباً على ما أوردوه من أحاديث يقال =
أما الحديث الأول = ( إن الحديث سيفشو عني ....) فإن أحاديث العرض على كتاب الله ،
كلها ضعيفة لا يصح التمسك بشيء منها كما ذكر أهل العلم ، فمنها ما هو منقطع ومنها
ما بعض رواته غير ثقة أو مجهول ، ومنها ما جمع بين الأمرين وقد بَيَّن ذلك ابن حزم
و البيهقي و السيوطي وقال الشافعي في الرسالة ما روَى هذا أحدٌ يثبت حديثه في شيء
صغير ولا كبير وإنما هي رواية منقطعة عن رجل مجهول ونحن لا نقبل هذه الرواية في
شيء بل نقل ابن عبد البر في جامعه عن عبد الرحمن بن مهدي قوله الزنادقة والخوارج وضعوا هذا الحديث " ،
ثم قال : " وهذه الألفاظ لا تصح عنه عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه
بل إن الحديث نفسه يعود على نفسه بالبطلان فلو عرضناه على كتاب الله
لوجدناه مخالفاً له ، فلا يوجد في كتاب الله أن حديث رسول الله لا يقبل منه إلا ما
وافق الكتاب ، بل إننا نجد في القرآن إطلاق التأسي به والأمر بطاعته ،
والتحذير من مخالفة أمره على كل حال فرجع الحديث على نفسه بالبطلان .ومما يدل على
بطلانه كذلك معارضته الصريحة لقوله ( لا ألفين
أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا
ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ) رواه أبو داود .
وعلى التسليم بصحة الخبر فليس المراد منه أن ما يصدر عن النبي نوعان :
منه ما يوافق الكتاب فهذا يُعمل به ، ومنه ما يخالفه فهذا يُردُّ ، بل لا يمكن أن
يقول بذلك مسلم ، لأن في ذلك اتهاماً للرسول بأنه يمكن أن يصدر عنه ما يخالف
القرآن ، وكيف لمؤمن أن يقول ذلك وقد ائتمنه الله على وحيه ودينه وقال له : {قل ما يكون لي أن
أبدله من تلقاء نفسي }(يونس 15) .
فالرسول
عليه الصلاة والسلام معصوم من أن يصدر عنه ما يخالف القرآن ، ولا يمكن أن يوجد خبر
صحيح ثابت عنه مخالفٌ لما في القرآن .
فيكون
معنى الحديث إذاً إذا رُوِي لكم حديث
فاشتبه عليكم هل هو من قولي أو لا فاعرضوه على كتاب الله ، فإن خالفه فردُّوه فإنه
ليس من قولي وهذا هو نفسه الذي يقوله أهل
العلم عندما يتكلمون على علامات الوضع في الحديث ، فإنهم يذكرون من تلك العلامات
أن يكون الحديث مخالفاً لمحكمات الكتاب ولذلك قال فما أتاكم يوافق القرآن فهو
عنِّي وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي
وعندما
نقول = إن السنة الصحيحة لابدَّ وأن تكون موافقة للقرآن
غير مخالفة له فلا يلزم أن تكون هذه الموافقة موافقة
تفصيلية في كل شيء ، فقد تكون الموافقة على جهة الإجمال فحين تبين السنة حكماً
أجمله القرآن، أو توضِّح مُشْكِلاً ، أو تخصص عامَّاً أو تقييد مطلقاً أو غير ذلك
من أوجه البيان فهذا البيان في الحقيقة موافق لما في القرآن غير مخالف له
بل حتى الأحكام الجديدة التي أثبتتها السنة ودلَّت عليها استقلالاً هي
أيضاً أحكام لا تخالف القرآن ، لأن القرآن سكت عنها على جهة التفصيل ، وإن كان قد
أشار إليها وتعرض لها على جهة الإجمال حين قال : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر 7) .
((.................نعم قد تقصر عقولنا عن إدارك الحكمة والعلَّة ، فلا يكون ذلك
سبباً في إبطال صحة الحديث وحجيته ، فمتى ما ثبت الحديث عن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - وجب علينا قبوله وحسن الظن به ، والعمل بمقتضاه ، واتهام عقولنا
..........
وأما الحديث الثالث = ( إني
لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه ....) ، فهو حديث
منقطع في كلتا روايتيه كما قال الشافعي و البيهقي و ابن حزم .
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Archive/readArt.php?lang=A&id=48866
كتاب الحاوي الكبير
» كتاب أدب القاضي
» القول في التقليد
» فصل الأصول الشرعية
» فصل السنة » فصل ما يلزم العمل
به من السنة
وأما
القسم الثالث فيما يلزم العمل به من السنة : فأقول إن السنة إذا جاءت بحكم فلا يخلو من أحد
أمرين : إما أن تتفرد السنة بذلك الحكم ، أو يقترن بها فيه أصل آخر .
القول في السنة إذا انفردت : فإن انفردت بذلك الحكم وجب العمل بها في التزام ذلك الحكم : لأنها
أصل في أحكام الشرع سواء وافقها القياس أو خالفها . وقال أبو حنيفة إن خالفت القياس الذي لا يحتمل كان
العمل على القياس أولى من الأخذ بالسنة . وهذا فاسد لأن القياس فرع السنة فلا
يجوز أن يكون رافعا للسنة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=94&ID=8621
4495 - ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر:
الأم - الصفحة أو الرقم: 1/98
خلاصة الدرجة: منقطع، وما رواه أحد يثبت حديثه
في شيء صغر ولا كبر
22515 - إذا جاء الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن لم يوافقه فاتركوه
الراوي: ثوبان
مولى رسول الله المحدث: يحيى بن معين - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة
أو الرقم: 5/332
خلاصة الدرجة: باطل وضعه الزنادقة
243209 - ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته ، وإن خالف كتاب الله فلم أقله . أنا ، وكيف أخالف كتاب الله وبه هداني الله
الراوي: - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر:
جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم:
2/1191
خلاصة الدرجة: هذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله
عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه
212935 - إذا رويتم ، أو : يروى ، أو : إذا حدثتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله تعالى ، إن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه
الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر:
موضوعات الصغاني - الصفحة أو الرقم: 76
خلاصة الدرجة: موضوع
218604 - إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فاقبلوه وإن خالف فردوه
الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر:
الدر الملتقط - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة الدرجة: موضوع
244135 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه وإلا فردوه
الراوي: - المحدث: الفيروزآبادي - المصدر:
سفر السعادة - الصفحة أو الرقم: 355
خلاصة الدرجة: لم يثبت فيه شيء ومن أوضع
الموضوعات
12376 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه , و إلا فردوه
الراوي: - المحدث: العجلوني - المصدر:
كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/569
خلاصة الدرجة: من أوضع الموضوعات
185464 - إذا روي عني حديث فاعرضوه على كتاب الله, فإذا وافقه فاقبلوه, وإن خالفه فردوه .
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر:
الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 291
خلاصة الدرجة: موضوع
http://www.dorar.net/enc/hadith/فاعرضوه%20على%20كتاب%20الله/pt
عدد المراجع
(30)
عمدة القارئ شرح صحيح البخاري ــ جزء7 الصفحة 135
قال سئل ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال = ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر
عن مورق قال سأل صفوان بن محرز ابن عمر = عن الصلاة في السفر
فقال أخشى أن تكذب علي ركعتان من خالف السنة كفر
حديث 5624 - كتاب الصلاة - سنن البيهقى.
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ
صَلاَةِ السَّفَرِ قَالَ = رَكْعَتَانِ مَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ
كَفَر
http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b12&id=6705
أحكام القرآن - الجصاص ــ جزء3
الصفحة 233
وقال مورق العجلي سئل ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال = ركعتين ركعتين من خالف السنة
كفر.......... وقال ابن عمر صلاة السفر ركعتان من
خالف السنة كفر
الأوسط لابن المنذر ــ جزء7 الصفحة 77
سئل ابن عمر عن صلاة المسافر
فقال = ركعتين من خالف السنة فقد كفر.......... عن
العجلي قال = سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر
مجمع الزوائد ــ جزء2 الصفحة 54
وعن مورق قال = سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال ركعتين ركعتين من خالف السنة
كفر. رواه الطبراني في الكبير
ورجاله رجال الصحيح.
تصحيح الألباني
للحديث
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=1656
121634 - قلت لابن عمر : حدثني عن صلاة السفر ، فقال : أتخشى أن تكذب علي
قلت : لا ، قال : ركعتان . من خالف السنة كفر
الراوي: صفوان
بن محرز المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة
أو الرقم: 4/270
خلاصة الدرجة: صحيح من رواية الثقات
239744 - سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر
الراوي: عبدالله
بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة
أو الرقم: 2/157
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
72760 - سئل ابن عن الصلاة في السفر ، فقال : ركعتين ركعتين ، من خالف السنة كفر
الراوي: مورق
العجلي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة
أو الرقم: 1/300
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
199612 - عن ابن عمر قال صلاة السفر ركعتان من خالف السنة كفر
الراوي: عبدالله
بن عمر المحدث: الصنعاني - المصدر: سبل السلام - الصفحة
أو الرقم: 2/60
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
181706 - [ أن ] ابن عمر رضي الله عنهما يقول : صلاة المسافر ركعتان, من خالف السنة كفر
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر:
صلاة التراويح - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا
بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (سورة المائدة6)
عدد المراجع (23)
75126 - عن أنس = قال نزل القرآن بالمسح والسنة الغسل
الراوي: عاصم
الأحول المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة
أو الرقم: 3/48
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
أحكام القرآن لابن العربي ــ جزء3 الصفحة 122
قال الله سبحانه = { فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم } قال = فكان أنس إذا مسح قدميه بلهما وقال :
نزل القرآن بالمسح ، وجاءت السنة بالغسل .
جزء3 الصفحة 29 الدر المنثور
- السيوطي
عن الشعبي قال = نزل القرآن بالمسح وجرت السنة بالغسل
تفسير الطبري ــ جزء10 الصفحة
58
11476 - عن أنس قال = نزل القرآن بالمسح، والسنة الغسل.
جزء5 الصفحة 30 الكشف والبيان
/ للثعلبي
عن أنس قال = نزل القرآن بالمسح، والسنة بالغسل.
وقول الحسن والشعبي، قال الشعبي : نزل جبرئيل بالمسح،
المسح في وضوء الرسول ــ جزء1
الصفحة 60
قال ابن رشد بعد استدلاله بخير = " ويل للأعقاب " على وجوب
الغسل إن السنة ناسخة للقرآن [ أ ]. وقال بالنسخ الطحاوي [ ب ] وحكي عن السيوطي [ ج ] وابن حزم [ د ] (3).
(3) [ أ ] المقدمات 1: 15 [ ب ] شرح معاني الآثار 1:
39 [ ج ] روح
المعاني 6: 70 [ ب ] [ د ] تفسير المنار 6: 228.
عدد المراجع (28)
كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول
الله يمسح ظاهرهما
سنن أبى داود ـ جزء1 الصفحة 224
63 - باب كيف المسح (63)
161 - عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله = كان يمسح على الخفين. وقال غير محمد
على ظهر الخفين.
(1/225)
162 - عن على قال = لو كان الدين بالرأى لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت
رسول الله يمسح على ظاهر خفيه.
(1/226)
163 - عن الأعمش بإسناده بهذا الحديث قال = ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل حتى رأيت رسول
الله يمسح على ظهر خفيه.
(1/227)
164 - عن الأعمش بهذا الحديث قال = لو كان الدين بالرأى لكان باطن
القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما وقد مسح النبى -على ظهر خفيه
ورواه وكيع عن الأعمش بإسناده قال = كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من
ظاهرهما حتى رأيت رسول الله - يمسح على ظاهرهما
عن ابن عبد خير عن أبيه قال = رأيت عليا توضأ فغسل ظاهر قدميه وقال
لولا أنى رأيت رسول الله يفعله. وساق
الحديث.
(1/228)
165 - عن المغيرة بن شعبة قال = وضأت النبى فى غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما.
جزء9 الصفحة 606 كنز العمال
27613 عن علي قال = كنت أرى أن باطن القدمين وفي لفظ : أن
باطن الخفين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله
صحيح أبي داود
148- ( صحيح )
( عن علي ) قال = ماكنت أرى أن باطن القدمين إلا أحق
بالغسل حتى رأيت رسول الله يمسح على ظهر خفيه
(1/34)
149 - ( صحيح )
( عن علي ) قال = لو كان الدين بالرأي لكان باطن
القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما وقد مسح النبي على ظهر خفيه
(1/34)
150 - ( صحيح )
( عن علي ) قال = كنت
أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت يمسح على ظاهرهما
(1/34)
151 - ( صحيح )
عن عبد خير قال = رأيت
عليا توضأ فغسل ظاهر قدميه وقال : لولا أني رأيت رسول الله يفعله. وساق
الحديث
(1/34)
تصحيح الألباني للحديث
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=9882
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=9881
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=9880
141728 - كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله يمسح ظاهرهما
الراوي: علي بن
أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة
أو الرقم: 2/219
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
141049 - كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله يمسح ظاهرهما
الراوي: علي بن
أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة
أو الرقم: 2/104
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
137780 - كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله يمسح ظاهرهما
الراوي: علي بن
أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة
أو الرقم: 2/179
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
123418 - كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما ، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهرهما
الراوي: علي بن
أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة
أو الرقم: 164
خلاصة الدرجة: صحيح
32235 - كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله يمسح على ظاهرهما, قال وكيع : يعني الخفين .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:
الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 983
خلاصة الدرجة: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كنت%20أرى%20أن%20باطن%20القدمين%20أحق%20بالمسح%20من%20ظاهرهما/pt
المحلى بالآثار شرح المجلى بالاختصار ـ جزء 1 الصفحة567
مسألة = الرجلان في الوضوء
وأما قولنا في الرجلين فإن القرآن نزل
بالمسح. قال الله تعالى { وامسحوا برءوسكم وأرجلكم } وسواء قرئ بخفض اللام أو
بفتحها هي على كل حال عطف على الرءوس إما على اللفظ وإما على الموضع، لا يجوز غير
ذلك. لأنه لا يجوز أن يحال بين المعطوف والمعطوف عليه بقضية مبتدأة.
وهكذا جاء عن ابن عباس = نزل القرآن بالمسح - يعني في الرجلين
في الوضوء - وقد قال بالمسح على الرجلين جماعة من السلف، منهم علي بن أبي طالب
وابن عباس والحسن وعكرمة والشعبي وجماعة غيرهم، وهو قول الطبري، ورويت في ذلك
آثار............
عن علي = كنت أرى باطن القدمين أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله يمسح ظاهرهما
".
قال علي بن أحمد = وإنما قلنا بالغسل فيهما لما حدثنا عبد
الرحمن بن عبد الله ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا مسدد ثنا أبو
عوانة، عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال " تخلف
النبي في سفر فأدركنا وقد أرهقنا العصر، فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا، فنادى
بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار، مرتين أو ثلاثا "
أحكام القرآن لابن العربي سورة المائدة فيها أربع وثلاثون آية
المسألة الحادية والأربعون : قوله تعالى : { وأرجلكم } ثبتت القراءة فيها
...... وقرأ ابن عباس مثله وقرأ أنس
وقال موسى بن أنس لأنس : يا أبا حمزة ، إن الحجاج
خطبنا بالأهواز ونحن معه ، فذكر الطهور ، فقال : اغسلوا حتى ذكر
الرجلين
وغسلهما وغسل العراقيب والعراقب ، فقال أنس : صدق الله وكذب الحجاج . قال
الله سبحانه : فاغسلوا وجوهكم
وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم
قال : فكان أنس إذا مسح
قدميه بلهما وقال : نزل القرآن بالمسح ، وجاءت
السنة بالغسل..............
وقد اختلفوا في ذلك ; فدل على أن المسألة
محتملة لغة محتملة شرعا ، لكن تعضد
حالة النصب على حالة الخفض بأن غسل وما مسح قط ،
وبأنه رأى قوما تلوح أعقابهم ، فقال ويل للأعقاب من النار ويل
للعراقيب من النار. فتوعد بالنار على ترك إيعاب غسل
الرجلين ; فدل
ذلك على الوجوب بلا خلاف ، وتبين أن من قال إن الرجلين ممسوحتان لم
يعلم
بوعيد النبي على ترك إيعابهما
112850 - تخلف النبي عنا في سفرة سافرناها
فأدركنا وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا
الراوي: عبدالله
بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 163
خلاصة الدرجة: صحيح
114359 - تخلف رسول الله في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ، ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على
أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا.
الراوي: عبدالله
بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 96
خلاصة الدرجة: صحيح
فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم
ثانياً = ذهب كثير من أهل العلم إلى جواز أن تكون
السنة ناسخة للقرآن الكريم، سواء أكانت السنة متواترة أو آحادا، واستدلوا بأدلة
عديدة ، أهمها وأولاها
(1) الوقوع = وهو أقوى أدلة الجواز عموما . ومن
أمثلة نسخ السنة المتواترة للقرآن الكريم ما تقدم ذكره، وهو نسخ عقوبة الزنا الواردة
في القرآن الكريم بقوله خذوا عني
تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب ـ ابن كثير ـ جزء1 الصفحة51
يعني أن آية الجلد وهي قوله سبحانه وتعالى
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ((دلت
على جلد كل زان محصنا كان أو غيره وجاءت السنة المتواترة أن رسول الله رجم المحصن كماعز والغامدية، وكما تقدم من حديث عبادة خذوا
عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا بالبكر بالكبر جلد مائة، وتغريب عام والثيب
بالثيب جلد مائة والرجم فكانت السنة المتوارتة ناسخة للقرآن وهو المطلوب
1234 - خذوا عني . خذوا عني . قد جعل الله لهن سبيلا . البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب
بالثيب ، جلد مائة والرجم
الراوي: عبادة
بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 1690
خلاصة الدرجة: صحيح
156659 - خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا : الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة ،
والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة
الراوي: عبادة
بن الصامت المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة
أو الرقم: 4415
خلاصة الدرجة: سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل
مكة كل ما سكت عنه فهو صالح
45261 - خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر
بالبكر جلد مائة ونفي سنة
الراوي: عبادة
بن الصامت المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة
أو الرقم: 11/237
خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: لم
نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند
81402 - خذوا عني خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر ؛ جلد مائة ، و نفي سنة ، و
الثيب بالثيب ، جلد مائة و الرجم
الراوي: عبادة
بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة
أو الرقم: 3215
خلاصة الدرجة: صحيح
54006 - خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا : الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة ،
والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة
الراوي: عبادة
بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة
أو الرقم: 4415
خلاصة الدرجة: صحيح
عدد المراجع
(17)
عن إسمعيل عن قيس قال سمعت عبد
الله يقول = كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك
ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله " أيها الذين
أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين"
.... عن إسمعيل بهذا الإسناد قال كنا ونحن
شباب فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي ولم يقل نغزو
عن عبد الله
قال = كنا نغزو مع رسول الله وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عنه ثم
رخص لنا بعد في أن نتزوج المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد
الله " أيها الذين
أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين"
قال عبد الله = كنا نغزو مع رسول الله وليس لنا شيء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح
المرأة بالثوب ثم قرأ علينا " أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله
لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين"
تصحيح الالبانى
للحديث
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=1569
118334- كنا نغزو مع
رسول الله وليس لنا شيء فقلنا ألا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك ، ثم رخص لنا أن ننكح
المرأة بالثوب ، ثم قرأ علينا
{يا أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب
المعتدين}
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5075
خلاصة الدرجة: صحيح
175207 - كنا نغزو مع
رسول الله ليس لنا نساء . فقلنا ألا نستخصى ؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح
المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا
طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } [ 5 / المائدة /
الآية 87 ] وفي رواية مثله وقال م قرأ علينا هذه الآية .
ولم يقل : قرأ عبدالله وفي رواية يا رسول الله ! ألا نستخصي ؟ ولم يقل : نغزو
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1404
خلاصة الدرجة: صحيح
96815 - كنا نغزو مع
رسول الله و ليس معنا نساء فقلنا : ألا نستخصي ؟ فنهانا رسول الله عن ذلك و رخص
لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 224
خلاصة الدرجة: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/ننكح%20المرأة%20بالثوب/pt
عدد المراجع (79)
بن سبرة الجهني عن أبيه قال = ...... فإذا رسول الله بين الباب والحجر
يخطب الناس يقول ألا أيها الناس قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء
ألا وإن الله تبارك وتعالى قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء
فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
بن سبرة الجهني أن أباه حدثه = أنه كان مع رسول الله فقال يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن
الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا
تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
عن الربيع بن سبرة أن أباه حدثه ...... فإذا رسول الله قائم بين الركن والباب فقال يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ألا
وإن الله قد حرمه إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا
تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة فمن
كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
تصحيح الألباني للحديث
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=4061
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=4000
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=7811
901 - يا أيها الناس ! إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من
النساء . وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة . فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله . ولا تأخذوا مما آتيتموهن
شيئا
الراوي: سبرة بن
معبد الجهني المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 1406
خلاصة الدرجة: صحيح
91222 - يا أيها الناس ! إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من
النساء ، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ، و لا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
الراوي: سبرة بن
معبد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة
أو الرقم: 7878
خلاصة الدرجة: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/الله%20قد%20حرم%20ذلك%20إلى%20يوم%20القيامة/pt
لَا
يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ - 52 الأحزاب – القرطبى
اِخْتَلَفَ
الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيل قَوْله = " لَا يَحِلّ لَك النِّسَاء مِنْ بَعْد " عَلَى أَقْوَال سَبْعَة الْأُولَى = أَنَّهَا مَنْسُوخَة بِالسُّنَّةِ وَالنَّاسِخ لَهَا حَدِيث
عَائِشَة قَالَتْ مَا مَاتَ رَسُول اللَّه حَتَّى أُحِلَّ لَهُ النِّسَاء-
وَرُجِّحَ قَوْل مَنْ قَالَ نُسِخَتْ بِالسُّنَّةِ
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33&nAya=52
عدد المراجع (99)
عن ابن عباس قال = لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب
قال النبي هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي قد غلب
عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا
يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر
فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال رسول الله قوموا قال عبيد الله
فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله بين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من
اختلافهم ولغطهم
عن ابن عباس قال = لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال
النبي هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله قد
غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول
قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن
تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند
رسول الله قال رسول الله قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس
يقولا إن الرزية كل
الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم
ولغطهم
عن ابن عباس قال = لما حضر رسول الله وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب قال النبي
هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله
قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من
يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا
اللغو والاختلاف عند رسول الله قال رسول الله قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل
الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم
ولغطهم
عدد المواد 7
1 - لما اشتد وجعه قال : اتئوني بكتاب
أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده . قال عمر : إن النبي غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا
. فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن
عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه .
الراوي: عبدالله
بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 114
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - لما حضر رسول الله وفي البيت رجال
، فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ،
حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند
النبي صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن
عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك
الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي: عبدالله
بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 5669
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قلت يا
أبا عباس : ما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله وجعه ، فقال : ( ائتوني بكتف
أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما له
أهجر استفهموه ؟ فقال : ( ذروني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) . فأمرهم
بثلاث ، قال : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت
أجيزهم ) . والثالثة خير ، إما أن سكتن عنها ، وإما أن قالها فنسيتها . قال سفيان
: هذا من قول سليمان .
الراوي: عبدالله
بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 3168
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - قال ابن عباس : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه
الحصى . فقلت : يا ابن عباس ! وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله وجعه . فقال
( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا . وما ينبغي عند نبي تنازع . وقالوا : ما شأنه ؟
أهجر ؟ استفهموه . قال ( دعوني . فالذي أنا فيه خير . أوصيكم ثلاث : أخرجوا
المشركين من جزيرة العرب . وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . قال : وسكت عن
الثالثة . أو قال فأنسيتها .
الراوي: سعيد بن
جبير المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - عن النبي أنه قال لهم في مرض موته ائتوني باللوح والدواة والكتف
لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر:
تهذيب السنن - الصفحة أو الرقم: 10/76
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6 - لما حضر رسول الله وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله
عنه قال النبي أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر : إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن
حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند
رسول الله قال رسول الله قوموا قال عبد الله : وكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل
الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
الراوي: عبدالله
بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة
أو الرقم: 5/45
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
7 - عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على
خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول
الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا : رسول الله يهجر
الراوي: سعيد بن
جبير المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة
أو الرقم: 5/116
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
عدد
الروايات ( 4 )
محمد إبن
سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة ( 188 )
= 5793 أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال = إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن
الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال
فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=68619
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : 59
حدثنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم أن يملي علي أحاديث
فمنعني وقال = ن الأحاديث كثرت على عهد عمر فناشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال
مثناة كمثناة أهل الكتاب
عبدالرحمن أحمد
البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : 157
تحريقه لأحاديث رسول الله
عن عبد الله بن العلاء أنه قال سألت القاسم أن يملي علي أحاديث
فقال = إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد ان يأتوه بها ، فلما أتوه بها
، أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن اكتب حديثا .
عبدالرحمن أحمد
البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : 175
خرج ابن سعد عن عبد الله بن العلاء قال سألت
القاسم يملى علي أحاديث فقال = إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن
الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال
فمنعني القاسم يومئذ أن اكتب حديثا .
عدد
الروايات : ( 2 )
صحيح مسلم - الزكاة - النهي
عن المسئلة - رقم الحديث : 1719
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت معاوية
يقول
= إياكم وأحاديث إلاّ حديثاً كان في عهد عمر
فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله وهو يقول :
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين وسمعت
رسول الله يقول إنما أنا خازن فمن
أعطيته ، عن طيب
نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته ، عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1719&doc=1
مسند أحمد - مسند
الشاميين - حديث معاوية.. - رقم الحديث : 16305
تعليق شخصي كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت
معاوية يحدث وهو يقول = إياكم وأحاديث
رسول الله إلاّ حديثاً كان على عهد عمر وإن عمر كان أخاف
الناس في سمعت رسول
الله يقول : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين وسمعته يقول : إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته
عطاء عن طيب نفس فهو إن يبارك لأحدكم ومن أعطيته عطاء ، عن شره وشره مسألة فهو
كالآكل ولا يشبع وسمعته يقول : لا تزال أمة من أمتي ظاهرين ، عن الحق لا يضرهم من
خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16305&doc=6
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب
العلم - رقم الحديث : 347
319 = عن
عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال = خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ :إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا
تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله، وأمضوا
وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا حدثنا قال نهانا إبن الخطاب ، هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها ، وقرظة بن
كعب الأنصاري : صحابي سمع من رسول الله ومن شرطنا في الصحابة أن
لا نطويهم ، وأما سائر رواته فقد إحتجا به.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=2&BkNo=13&KNo=2&startno=15
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=518965
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب
العلم - رقم الحديث : 374
345 = ثنا
شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه = أن عمر بن الخطاب قال = لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص)
وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=2&BkNo=13&KNo=2&startno=105
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=518991
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب
العلم - رقم الحديث : 375
345 = عن
شعبة فذكر الحديث بإسناده نحوه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين = وإنكار عمر أمير المؤمنين على الصحابة كثرة الرواية عن رسول الله
فيه سنة ، ولم يخرجاه.
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=2&BkNo=13&KNo=2&startno=115
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=518991
صحيح إبن حبان - كتاب الزكاة - باب المسائلة
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
3470 = عن
عبد الله بن عامر اليحصبي قال = أسمعت معاوية ، يقول على منبر دمشق :
إياكم وأحاديث رسول الله إلاّ حديثاً كان في عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=434638
إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة : 35
عن عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال = خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال
أتدرون لمشيت معكم ؟ قالوا : نعم نحن أصحاب رسول الله مشيت معنا قال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا
تصدوهم بالأحاديث ، جودوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله إمضوا وأنا شريككم
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 69
قالوا = نهاه عمر عن التحديث وقال له لتتركن
الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس وهذا من عمر يدل على كذب أبي هريرة.
والجواب = أن أبا هريرة كان يرى لزاماً عليه
: أن يحدث الناس بما سمعه من رسول الله خرجا من أثم كتمان العلم ، وقد الجاه ذلك إلى أن يكثر
من رواية الحديث ، فكان في المجلس الواحد يسرد الكثير من أحاديث ولكن عمر كان يرى أن يشتغل الناس أولاً
بالقرآن ، وأن يقلوا الرواية عن رسول الله في غير أحاديث العمل وأن لا يروى للناس أحاديث الرخص لئلا يتكلوا عليها ولا
الأحاديث المشكلة التي تعلو على أفهامهم ، كما
إنه كان يخاف على المكثرين الخطأ في رواية الحديث إلى غير ذلك ، ومن أجل ذلك كله نهى عمر الصحابة عن
الإكثار من الرواية وأغلظ لأبي هريرة القول وهدده بالنفي ، لأنه كان أكثر
الصحابة رواية للأحاديث.
سنن إبن ماجه - المقدمة - التوقي في الحديث عن رسول الله -
رقم الحديث : 28
عن قرظة بن كعب
قال = بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار
فقال أتدرون لم مشيت معكم ، قال : قلنا لحق صحبة رسول الله
ولحق الأنصار قال لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، إنكم تقدمون
على قوم للقرآن في صدورهم هزيز
كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدوا إليكم
أعناقهم ، وقالوا أصحاب محمد فأقلوا الرواية
عن رسول الله وأنا شريككم.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=28&doc=5
عدد
الروايات ( 4 )
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
1903 = عن عبد الله بن يعمر اليحصبي قال =سمعت معاوية ، على المنبر بدمشق يقول أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله
إلاّ حديثاً كان يذكر على عهد عمر فإن عمر كان رجلاً كان يخيف الناس في الله ، وسمعته يقول إلا أني سمعت
رسول الله يقول من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=490612
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
2142= عن
يونس بن ميسرة بن حلبس قال سمعت معاوية بن أبي سفيان يخطب فقال = يا أيها الناس أقلوا الرواية عن رسول الله وأنتم متحدثون لا
محالة ، فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر إن عمر (ر) ، كان يخيف
الناس في الله ، أقيموا وجوهكم وصفوفكم في صلاتكم وتصدقوا ولا يقول الرجل :ني مقل لا شيء له فإن صدقة المقل
أفضل عند الله من صدقة المكثر ، إياكم وقذف المحصنات ولا يقولن أحدكم سمعت وبلغني ، فوالله ليؤخذن
به ولو كان قيل على عهد نوح ، عودوا أنفسكم الخير فإني سمعت رسول الله يقول الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=490954
الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف
2206 = عن قرظة بن كعب قال
شيعنا عمر بن الخطاب فقال = أقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي
هند إلاّ عبد الوهاب بن عطاء.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=452019
الطبراني - المعجم الكبير - باب الميم
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
15623 = عن
عبد الله بن عامر اليحصبي قال = سمعت معاوية على المنبر بدمشق
يقول أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله إلاّ
حديثاً كان يذكر على عهد عمر فإن عمر كان رجلاً يخيف الناس في الله ، ثم سمعته
يقول إلا أني سمعت رسول الله يقول من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=481294
عدد
الروايات : ( 10 )
الذهبي - سير
أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم
الصفحة : 345
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه = أن عمر قال لإبن مسعود
وأبي ذر وأبي الدرداء ما هذا الحديث عن رسول الله! وأحسبه حبسهم
بالمدينة حتى أصيب.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 600
عن السائب بن يزيد = سمع عمر يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث
عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس! وقال لكعب لتتركن الحديث أو لألحقنك
بأرض القردة.
أن أبا هريرة كان يقول = إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمن عمر لشج رأسي قلت هكذا هو كان عمر
يقول أقلوا الحديث عن رسول الله وزجر غير
واحد من الصحابة عن بث الحديث وهذا مذهب لعمر ولغيره.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 602
عن أبي هريرة قال = ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر
كنا نخاف السياط
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 6 / 7 / 8
ترجمة عمر عن أبي سلمة عن
أبي هريرة قلت له = كنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال لو كنت أحدث في زمان عمر
مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته وقد كان عمر من وجله أن يخطئ الصاحب على رسول
الله يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ
القرآن
عن قرظة بن كعب قال = لما سيرنا
عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا نعم
تكرمة لنا قال مع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث
فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم فلما قدم قرظة
بن كعب قالوا حدثنا فقال نهانا عمر
عن أبي هريرة وقلت له = أكنت تحدث في زمان عمر هكذا فقال لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما
أحدثكم لضربني بمخفقته.
أن عمر حبس ثلاثة إبن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال = قد أكثرتم الحديث عن رسول الله
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
إبن علية عن رجاء بن أبي سلمة قال = بلغني أن معاوية كان يقول عليكم من
الحديث بما كان في عهد عمر فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله
أبي نعيم الإصبهاني - تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة - خلافة عثمان
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
129 = أسمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول
= أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله
إلاّ حديثاً كان يذكر على عهد عمر فإن عمر كان رجلاً يخيف الناس في الله.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=569609
الأصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه
الجامع - رقم الصفحة ( 231)
عن السائب بن يزيد = قال أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك
بأرض دوس ، وقال لكعب :لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : 114
عن إسماعيل بن عبد الله عن السائب بن يزيد قال = أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة لتتركن الحديث عن رسول اللهولألحقنك بأرض دوس ،
وقال لكعب الأحبار : لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=125&SW=لألحقنك#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : 115
أن أبا هريرة كان يقول = إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي.
سمعت أبا هريرة يقول = ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله حتى قبض عمر.
قال عمر = أقلوا الرواية عن رسول الله إلاّ فيما يعمل به.
قال ثم يقول أبو هريرة = أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي ؟ أما والله إذا لأيقنت أن المحففة ستباشر ظهري ، فإن عمر كان
يقول ، إشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام الله ولهذا لما بعث أبا موسى إلى العراق قال
له : إنك تأتي قوماً لهم في مسأجدهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فدعهم على ما هم
عليه ولا تشغلهم بالأحاديث وأنا شريكك في ذلك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=125&SW=المحففة#SR1
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم وفضله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 121
= 12000 قال عن أبي هريرة أنه قال = لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن
الخطاب لضربني عمر بالدرة ....
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=640053&book=
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث - أقلوا الرواية....
15005 = عن قرظة أن عمر قال
لهم =أقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=640047
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث
15006 = عن
قرظة بن كعب = ولفظهما سواء قال خرجنا
نريد العراق فمشى عمر معنا إلى صرار فتوضأ فغسل إثنتين ثم
قال أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا نعم نحن
أصحاب رسول اللّه شيت معنا قال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن
وأقلوا الرواية عن رسول اللّه إمضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا حدثنا قال
نهانا عمر بن الخطاب
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=640048
عدد
الروايات ( 7 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : 277
عن عاصم ، عن بعض أصحابه أنه زعم أن عمر كان إذا سرح عماله
شيعهم فإذا أراد أن يرجع قال إتقوا الله فإني لم أؤمركم على
دماء المسلمين ولا على أموالهم ولا على أعراضهم ولا على أبشارهم ، ولكن إنما أمرتكم لتصلوا بهم الصلاة وتقسموا بينهم فيئهم بالعدل
وتقضوا بينهم بالحق ، ولا تجلدوا العرب فتذلوها ولا
تجهلوها فتفتنوها ولا تعملوا عليها فتحرموها وجردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم إنطلقوا.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 47 ) - رقم الصفحة : 142
عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه = أن عمر بعث إلى أبي الدرداء وإبن مسعود
وأبي مسعود فقال ما هذا الحديث عن رسول الله فحبسهم بالمدينة
حتى مات ، قال
الخطيب تفرد بروايته معن بن عيسى عن مالك ولم يروه فيما يعلم غير إسحاق بن موسى
عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه = أن عمر قال لعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأبي
ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله وأحسبه حبسهم بالمدينة
حتى أصيب.
إبراهيم بن سعد ، حدثني : أبي ، عن أبيه قال = قال عمر لأبي ذر ولعبد الله ولأبي
الدرداء : ما هذا الحديث الذي تحدثون ، عن محمد وأحسبه قال : حبسهم عنده قال : المصنف وهذا
من عمر لم يكن على وجه الإتهام لهم وإنما أراد إقلالهم
الرواية لئلا يشتغل الناس بما يسمعونه منهم ، عن تعلم القرآن
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 50 ) - رقم الصفحة : 171
عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد قال = سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة
لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس وإنقطع من كتاب
أبي بكر كلمة معناها دوس وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : 343
/ 344
أن أبا هريرة كان يقول = إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر
لشج رأسي.
عن أبي سلمة قال سمعت أبا هريرة يقول = ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله حتى قبض عمر قال أبو
سلمة فسألته بم قال :نا نخاف السياط وأومأ بيده إليّ ظهره قال عن
الزهري قال قال عمر أقلوا الرواية عن رسول الله إلاّ فيما يعمل به قال : ثم
يقول أبو هريرة أفأنا كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر
حي أما والله لا بقيت إن المخففة ستباشر ظهري.
إبن شبة النميري - تاريخ
المدينة - الجزء : 3 - رقم الصفحة : 800
1266 = عن
السائب بن يزيد بن أخت النمر : أن عمر قال : ألا لا أعلمن ما قال : أحدكم : إن عمر
إبن الخطاب منعنا أن نقرأ كتاب الله ، إني ليس لذلك أمنعكم ، ولكن أحدكم يقوم لكتاب
الله والناس يستمعون إليه ، ثم يأتي بالحديث من قبل نفسه ، إن حديثكم هو شر الحديث ،
وإن كلامكم هو شر الكلام ، من قام منكم فليقم بكتاب الله وإلاّ
فليجلس ، فإنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال : فلان وقال : فلان ، وترك كتاب الله ، قال
سعيد : وقال عمر لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الطفيح - يعني أرض قومه - وقال لكعب : لتتركن الحديث
أو لألحقنك بأرض القرية.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193714
إبن شبة النميري - تاريخ
المدينة - الجزء : 2 - رقم الصفحة : 691
حدثني أبو عمرو الجملي، عن
زاذان = أن عمر خرج من المسجد فإذا جمع علي رجل فسأل :ا هذا ؟ قالوا هذا أبي بن كعب كان يحدث
الناس في المسجد فخرج الناس يسألونه فأقبل عمر حرداً فجعل يعلوه بالدرة خفقاً فقال يا أمير المؤمنين إنظر ما
تصنع قال فإني على عمد إصنع أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة
للمتبوع مذلة للتابع؟ !.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193474
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 284
4017 = عن قرظة بن كعب الأنصاري قال أردنا
الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ثم قال : تدرون لم شيعتكم ؟ قلنا
نعم نحن أصحاب رسول الله قال = إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم
جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله إمضوا وأنا شريككم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=58&SW=4017#SR1
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : 179
29472 = عن
السائب بن يزيد قال = أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس وقال لكعب : لتتركن الحديث أو
لألحقنك بأرض القردة.
تعليق شخصي = كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!
29473 = عن إبن أبي سفيان
أنه خطب فقال = يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا
بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله.
29474 = عن
الزهري ، عن عروة = أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فإستفتى أصحاب رسول الله في ذلك فأشاروا عليه : أن
يكتبها فطفق ( فطفق : طفق : بمعنى أخذ في ألفعل وجعل
يفعل، وهي من أفعال المقاربة ، النهاية 3/129/ ب ) عمر يستخير الله فيها شهراً ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له
فقال = إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتاباً فأكبوا عليها
وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً.
29475 = عن
إبن وهب قال = أسمعت مالكاً يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال
: لا كتاب مع كتاب الله.
29476 = عن
يحيى بن جعدة قال = أراد عمر أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار
: من كان عنده شيء من ذلك فليمحه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=345&SW=29472#SR1
جامع معمر بن راشد - باب الكذب - أقلوا الرواية ...
1109 = قال
أبو هريرة لما ولي عمر قال = أقلوا الرواية عن رسول الله إلاّ فيما يعمل به قال : ثم
يقول أبو هريرة : أفإن كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي أما والله إذا لألفيت
المخفقة ستباشر ظهري.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=4537
جامع معمر بن راشد - باب
الإمام راع
1271 = أن
عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم :لاّ تركبوا برذوناً ولا تأكلوا نقياً ولا تلبسوا رقيقاًولا
تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس فإن فعلتم شيئاً من ذلك فقد حلت بكم
العقوبة ، قال : ثم شيعهم فإذا أراد أن يرجع قال :ني لم أسلطكم على دماء المسلمين
ولا على أعراضهم ولا على أموالهم ، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة وتقسموا
فيئهم ، وتحكموا بينهم بالعدل فإن أشكل عليكم شيء ، فإرفعوه إلي ، إلاّ
فلا تضربوا العرب فتذلوها ولا تجمروها فتفتنوها ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا
القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه إنطلقوا وأنا شريككم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=4733
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
5274 = شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه :
أن عمر قال لأبي مسعود ، وأبي الدرداء ، وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول اللّه؟ قال : وأحسبه حبسهم ، حتى أصيب ، فقال قائل : فما وجه هذا الذي رويتموه ، عن عمر ،
وهو إمام راشد مهدي ، وأنتم تعلمون أنه لا يقف الناس على ما كان رسول اللّه إلاّ
بما يحدثهم به أصحابه عنه ، وفيما كان من عمر : ما يقطعهم ، عن ذلك مما كان
منه ؟ ، فكان جوابنا له في ذلك : أن عمر كان مذهبه حياطة ما يروى عن رسول اللّه
وإن كان الذين رووه عدولاً ، إذ كان على الأئمة تأمل ما يشهد به عندهم ،
ممن قد ثبت عدله عندهم ، فكان عمر فيما يحدث به عن رسول اللّه مما لا
يحفظه عنه كذلك أيضاً ، وكذلك فعل بأبي موسى مع عدله عنده ....
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385823
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
5276 = عن عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال = خرجنا
نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ فغسل إثنتين فقال أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا نعم نحن أصحاب رسول اللّه مشيت معنا قال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم
بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه ، إمضوا ، وأنا شريككم فلما قدم
قرظة قالوا حدثنا قال نهانا : عمر بن الخطاب واللفظ ليونس.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385825
الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث
670 = عن قرظة بن كعب الأنصاري قال قال عمر = أقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=446623
الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث
671=
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه = أن عمر بن الخطاب ، حبس بعض أصحاب
النبي فيهم إبن مسعود وأبو الدرداء فقال قد أكثرتم الحديث عن رسول
الله قال أبو عبد الله بن البري يعني منعهم الحديث ولم يكن
لعمر حبس.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=446624
عدد
الروايات ( 12 )
البيهقي - معرفة السنن والآثار - إنتقاد الرواية
26 = عن قرظة بن كعب
قال شيعنا عمر بن الخطاب إلى ضرار فتوضأ مرتين مرتين ثم قال تدرون لما شيعتكم ؟
قالوا : نحن أصحاب رسول اللّه فقال إنكم تأتون أهل قرية لهم بالقرآن دوي
كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن
وأقلوا الرواية عن رسول اللّه إمضوا وأنا شريككم ....
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=604079
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
6819 = قال قرظة بن كعب الأنصاري = أردنا الكوفة فشيعنا
عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ، وقال : تدرون لم شيعتكم ؟ فقلنا نعم نحن أصحاب رسول اللّه فقال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث
فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه إمضوا وأنا شريككم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=70748
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأدب
25709 = عن
سعد بن إبراهيم عن أبيه قال = قال إبن عمر لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي مسعود عقبة بن عمرو أحسب ما هذا الحديث عن رسول اللّه قال : وأحسبه
حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=108278
الخطيب البغدادي - شرف أصحاب الحديث - ذكر نهي عمر بن الخطاب
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
= 187 عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال = سمعت معاوية ، على المنبر ، بدمشق ، يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله إلاّ حديثاً
كان يذكر على عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل وإلى المعنى الذي ذكرناه ذهب عمر في طلبه من أبي
موسى الأشعري أن يحضر معه رجلاً يشهد أنه سمع من رسول اللهحديث السلام.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=642713
إبن قانع - معجم الصحابة - قرضة بن كعب
1446 = عن قرظة قال خرجنا إلى الكوفة فشيعنا عمر فقال = أقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم في ذلك قال قرظة : فوالله ما رويت عنه حديثاً
بعد ، ولا أروي عنه شيئاً حتى أموت.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=573380
الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - عبدالله بن إدريس
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه = أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو
هريرة ، وقال : أقلوا الرواية عن رسول الله وكانوا في حبسه إلى أن مات.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=575166
مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الجهاد - باب بيان إثبات الجهاد
تعليق شخصي : كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!!
6063 = عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال = سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يقول على المنبر بدمشق : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله إلاّ حديثاً كان يذكر على عهد عمر فإنه كان يخيف الناس في الله ، ثم
سمعته يقول إلا أني سمعت رسول الله يقول من يرد الله به خيراً يفقهه
في الدين.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=366901
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : 565
عن قرظة قال = بعثنا عمر إلى الكوفة فشيعنا على مثلين فقال
أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا نحن أصحاب رسول الله قال :نكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تحدثوهم فتشغلوهم ،
جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله قال قرظة : فأتوني بعد ، فقلت : إن عمر
قد نهانا أن نحدث ، رواه إبن ماجة ، عن أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن
الشعبي نحوه.
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : 324
= 20662 عن عاصم بن أبي النجود أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم إلاّ تركبوا
برذوناً ، ولا تأكلوا نقياً ، ولا تلبسوا رقيقاً ، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج
الناس ، فإن فعلتم شيئاً من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ، قال : ثم
شيعهم فإذا أراد أن يرجع قال إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ولا على أعراضهم ، ولا على أموالهم ،
ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة ، وتقسموا [ فيئهم ] ، وتحكموا بينهم بالعدل ،
فإن أشكل عليكم شئ فإرفعوه إلي ، إلاّ فلا تضربوا العرب فتذلوها ، ولا تجمروها
فتفتنوها ، ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله إنطلقوا
وأنا شريككم.
إبن سلام - غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 49
ومما يبين ذلك حديث عمر حين وجه الناس إلى العراق
فقال : جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم ، ففي
قوله : أقلوا الرواية عن رسول الله ، ما يبين لك
أنه لم يرد بتجريد القرآن ترك الرواية عن رسول الله وقد رخص في القليل منه ، وهذا يبين لك أنه لم يأمر بترك حديث
رسول الله ، ولكنه أراد عندنا علم أهل الكتب
للحديث الذي سمع من النبي فيه حين قال : أمتهوكون فيها يا
إبن الخطاب ومع هذا إنه كان يحدث عن النبي بحديث كثير
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 173
وقيل لإبن عباس لما أظهر قوله في العول بعد موت عمر ولم يكن قبل يظهره هلا ، قلت : هذا وعمر حي ؟ ، قال : هبته ، وكان أمراً مهاباً.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : 93
وروى أبو جعفر الطبري في تاريخه قال = كان عمر يقول : جردوا القرآن ولا تفسروه ، وأقلوا الرواية عن رسول الله ، وأنا شريككم.
الأنوار الكاشفة ـ المؤلف : عبد الرحمن بن يحيى المعلمي ـ جزء1 الصفحة 53
روى الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ قال ومن مراسيل ابن أبي مليكة
أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال = إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم
أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب
الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه
تذكرة الحفاظ – الذهبي ـ جزء1
الصفحة2
ومن مراسيل بن أبي مليكة = أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول
الله صلى الله عليه و سلم أحاديث تختلفون
فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا
بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء 1 الصفحة 285
29460 ـــ قالت عائشة = جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة
حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها
فدعا بنار فأحرقها ......
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=345&SW=29460#SR1
الرياض النضرة في مناقب العشرة ــ
للطبري ــ جزء1 الصفحة 93
وعن عائشة قالت = جمع أبي الحديث عن رسول الله فكان خمسمائة حديث فبات ليلته
يتقلب قالت فغمني فقلت لأي شيء تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك فلما أصبح قال أي بنية
هلمي الأحاديث التي هي عندك قالت فجئته بها فدعا بنار فأحرقها فقلت ما لك يا أبت
تحرقها قال ما بت الليلة خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته
ووثقت له ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك
توجيه النظر إلى أصول الأثر - طاهر الجزائري الدمشقي ـ جزء1 الصفحة 60
ومن مراسيل ابن أبي مليكة = أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول
الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا
فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه
القرآنيون وموقفهم من السنة والرد
عليهم ) جزء
من محاضرة ( وجوب
العمل بالسنة
) للشيخ ( عبد العزيز بن باز |
ومن تدبر القرآن العظيم وجد ذلك واضحاً..
قال تعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران = وَاتَّقُوا
النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران:131-132] فقُرِنت طاعة الرسول
بطاعته وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ [آل عمران:132] فعلق الرحمة بطاعة
الله ورسوله.
وقال في سورة النساء = يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
[النساء:59] فأمر بطاعته
وطاعة رسوله،
وكرر الفعل في ذلك = أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
[النساء:59]
ثم
قال = وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء:59] ولم يكرر
الفعل لأن طاعة أولي الأمر تابعة لطاعة الله ورسوله، وإنما تجب بالمعروف، حيث كان ما أمروا به من طاعة الله
ورسوله، ومما لا يخالف أمر الله ورسوله. ثم بين أن العمدة في طاعة الله ورسوله،
فقال = فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59] ولم يقل لأولي الأمر منكم بل قال إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59] فدل ذلك على أن الرد في منازل النزاع والخلاف إنما يكون لله
ولرسوله،
قال العلماء = معنى (إلى الله) أي =إلى كتاب الله ومعنى (والرسول) أي = إلى الرسول في حياته وإلى سنته بعد وفاته
فعلم بذلك أن سنته مستقلة، وأنها أصل متبع،
قال جل وعلا = مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ
اللَّهَ [النساء:80]
وقال سبحانه = قُلْ يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [الأعراف:158] وقبلها
قوله جل وعلا = فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157] فجعل الفلاح لمن اتبعه
عليه الصلاة والسلام فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
[الأعراف:157] فذكر أن الفلاح لهؤلاء المتبعين
لنبي الله دون غيرهم فدل ذلك على أن من أنكر سنته ولم يتبعه فإنه ليس بمفلح وليس
من المفلحين.
ثم قال بعدها = قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي
رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
[الأعراف:158] فعلق الهداية
باتباعه عليه الصلاة والسلام؛ فدل ذلك على وجوب طاعته وإتباع ما جاء به من الكتاب
والسنة عليه الصلاة والسلام
وقال عز وجل في آيات أخرى = قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا
حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلاغُ الْمُبِينُ [النور:54]
ثم قال جل وعلا في هذه السورة سورة النور = وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56] وقال في آخرها = فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ
أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] فذكر أن مخالفي أمر النبي على خطر عظيم من أن تصيبهم فتنة
بالزيغ والشرك والضلال أو عذاب أليم. نعوذ بالله! وقال عز وجل في سورة الحشر = وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ
فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر:7] هذه الآيات وما جاء في معناها كلها دالة على
وجوب اتباعه وطاعته وأن الهداية والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة كلها في إتباعه
وطاعته فمن أنكر ذلك فقد أنكر كتاب الله
ومن قال = إنه يتبع كتاب الله دون السنة فقد كذب وغلط
وكفر؛ فإن القرآن أمر باتباع الرسول فمن لم يتبعه فإنه لم يعمل بكتاب الله، ولم
يؤمن به، ولم ينقد له؛ إذ أن كتاب الله أمر بطاعة الرسول وأمر باتباعهوحذر من
مخالفته فمن زعم أنه يأخذ بالقرآن ويتبعه دون السنة فقد كذب؛ لأن السنة جزء من
القرآن، طاعة الرسول جزء من القرآن، ودل على الأخذ بها القرآن وأمر بالأخذ بها
القرآن، فلا يمكن أن ينفك هذا عن هذا، ولا يمكن أن يكون الإنسان متبعاً للقرآن
بدون اتباع السنة، ولا يمكن أن يكون متبعاً للسنة
بدون اتباع القرآن، فهما متلازمان لا ينفك
أحدهما عن الآخر
الرد على
منكري السنة والقرآنيين من السنة |
ومما جاء في السنة عن رسول الله ما رواه
الشيخان البخاري و مسلم رحمة الله عليهما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي قال = (من أطاعني فقد أطاع
الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد
عصاني)
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي قال = (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: يا رسول الله! ومن
يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) وهذا واضح في أن من عصاه فقد عصى الله، ومن عصاه فقد أبى
دخول الجنة، والعياذ بالله!
وفي المسند و سنن أبي داود و صحيح الحاكم بسند جيد، عن المقداد بن معد يكرب الكندي أن النبي قال = ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه - الكتاب أي القرآن، ومثله معه
أي: السنة الوحي الثاني- ألا لا يوجد رجل شبعان يتكئ على أريكته يحدث بحديث من
حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، ما وجدنا فيه من حلال حللناه، وما وجدنا فيه
من حرام حرمناه)،
وفي لفظ = (يوشك رجل
شبعان متكئ على أريكته يحدث بأمرٍ من أمري مما أمرتكم به أو نهيتكم عنه،
فيقول بيننا وبينكم كتاب الله، ما وجدنا
فيه اتبعناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم
الله)
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على
جميع الأمة أن تعظم سنة رسول الله وأن
تعرف قدرها، وأن تأخذ بها وتسير عليها؛ لأنها هي الشارحة والمبشرة لكتاب الله
والدالة على ما قد يخفى من كتاب الله، والمقيدة لما قد يطلق من كتاب
الله، والخاصة لما قد يعم من كتاب الله، ومن تدبر كتاب الله وتدبر السنة عرف ذلك؛
لأن الله يقول = وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ
مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44] فهو يبين للناس ما نزل إليهم عليه الصلاة والسلام، فإذا كانت
سنته غير معتبرة ولا يحتج بها، فكيف
يبين للناس دينهم وكتاب ربهم؟ هذا من أبطل
الباطل، فعلم بذلك أنه مبين لما قاله الله، وأنه الشارح لما قد يخفى من كتاب الله
وقال تعالى في آية أخرى في سورة النحل = وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا
لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا
فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [النحل:64] فبين جل وعلا أنه أنزل الكتاب عليه ليبين للناس ما اختلفوا فيه،
فإذا كانت سنته لا تبين للناس ولا تعتمد بطل هذا المعنى، فهو سبحانه وتعالى بين
أنه هو الذي يبين للناس ما نزل إليهم، وأنه عليه الصلاة والسلام يفصل النزاع بين
الناس فيما اختلفوا فيه، فدل ذلك على أن سنته لازمة وواجبة الاتباع. وليس هذا
خاصاً بأهل زمانه وصحابته ؛ بل هو لهم ولمن يجيء بعدهم إلى يوم القيامة، فإن الشريعة
شريعة لزمانه ولمن بعد زمانه عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة، فهو رسول الله
إلى الناس عامة .. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا
رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً
لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً [سـبأ:28] ...... فهو
خاتم الأنبياء وجب أن تكون سنته موضحة
لكتاب الله وشارحة له، ودالة على ما قد يخفى من كتاب الله وسنته أيضاً، فقد جاءت
بأحكام لم يأت بها كتاب الله، جاءت بأحكام مستقلة شرعها الله عز وجل ولم تذكر في
كتاب الله سبحانه وتعالى. فمن ذلك: تفصيل الصلوات.. تفصيل الركعات.. تفصيل أحكام
الزكاة.. تفصيل أحكام الرضاع، فليس في كتاب الله إلا الأمهات والأخوات من الرضاع،
وجاءت السنة ببقية محرمات الرضاع (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) وجاءت السنة
بحكم مستقل في تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، والمرأة وخالتها، وجاءت بأحكام
مستقلة لم تذكر في كتاب الله في أشياء كثيرة؛ في الجنايات، والديات،
والنفقات، وأحكام الزكوات، وأحكام الحج ... إلى
غير ذلك
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=113750
الجامع لأحكام القرآن
» باب معنى قول النبي = إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه "
عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ = للذين آمنوا انظرونا ) الحديد : 13) ؛ للذين آمنوا أمهلونا ، للذين آمنوا أخرونا ،
للذين آمنوا ارقبونا
وبهذا الإسناد عن أبي أنه كان يقرأ = كلما أضاء لهم مشوا فيه )
البقرة : 20 ( مروا فيه، سعوا فيه
وفي البخاري ومسلم قال الزهري = إنما هذه الأحرف في الأمر
الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام
قال الطحاوي = إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم ،
لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم فلما كان يشق على كل ذي لغة أن
يتحول إلى غيرها من اللغات; ولو رام ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة ، فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذ كان المعنى متفقا ..........
قال ابن عبد البر = فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما
كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة
الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=14&idto=14&bk_no=48&ID=15
نفس الكلام
أورده ابن كثير عن القرطبي في تفسيره
الكتب » تفسير القرآن العظيم
» مقدمة ابن كثير » أنزل القرآن على سبعة أحرف
عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب = أنه كان يقرأ = يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم الحديد : 13 : للذين
آمنوا أمهلونا للذين آمنوا أخرونا للذين آمنوا ارقبونا ، وكان يقرأ كلما أضاء لهم مشوا فيه البقرة : 20 : مروا فيه سعوا فيه
قال الطحاوي وغيره = وإنما كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن على سبع لغات ، وذلك لما كان يتعسر على
كثير من الناس التلاوة على لغة قريش ، وقرأه رسول الله لعدم علمهم بالكتابة والضبط
وإتقان الحفظ ؛ وقد ادعى الطحاوي والقاضي الباقلاني والشيخ
أبو عمرو بن عبد البر أن ذلك كان رخصة في أول الأمر ، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير
الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4&idto=4&bk_no=49&ID=5
الإتقان في علوم القرآن ـ جزء1
الصفحة 53
..... ثم نسخ بزوال العذر
وتيسر الكتابة والحفظ، وكذا قال ابن عبد البر والباقلاني وآخرون
عون المعبود شرح سنن أبي داود ـ جزء 4 الصفحة 224
...... ثم نسخ بزوال
العذر وتيسير الكتابة والحفظ قاله في المرقاة
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ـ جزء2 الصفحة 160
...... سهل على كل قبيلة أن تقرأ بلغتها ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الكتابة والحفظ
ونفس المرجع جزء7 الصفحة 77
....... ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الكتابة والحفظ وكذا قال ابن عبد
البر والباقلاني وآخرون
تفسير الألوسي ـ جزء18 الصفحة
477
....... ثم نسخ بزوال العذر وتيسر الكتابة والحفظ
ونفس المرجع جزء 25 الصفحة
132
...... ثم نسخ بزوال العذر وتيسرالكتابة والحفظ وكذا قال ابن عبد البر
والباقلاني وآخرون
عون المعبود ـ جزء3 الصفحة
407
....... ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الكتابة والحفظ قاله في المرقاة
المؤلفة قلوبهم في الإسلام |
تفسير الطبري =
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
وَأَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهم = فَإِنَّهُمْ قَوْم كَانُوا يُتَأَلَّفُونَ عَلَى الْإِسْلَام مِمَّنْ لَمْ تَصِحّ نُصْرَته اِسْتِصْلَاحًا
بِهِ نَفْسه وَعَشِيرَته كَأَبِي سُفْيَان بْن حَرْب وَعُيَيْنَة بْن بَدْر
وَالْأَقْرَع بْن حَابِس وَنُظَرَائِهِمْ مِنْ رُؤَسَاء الْقَبَائِل
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي
ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ =
عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله = { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } وَهُمْ قَوْم كَانُوا يَأْتُونَ رَسُول اللَّه قَدْ أَسْلَمُوا وَكَانَ
رَسُول اللَّه يَرْضَخ لَهُمْ مِنْ الصَّدَقَات فَإِذَا أَعْطَاهُمْ مِنْ
الصَّدَقَات فَأَصَابُوا مِنْهَا خَيْرًا قَالُوا هَذَا دِين صَالِح! وَإِنْ كَانَ
غَيْر ذَلِكَ عَابُوهُ وَتَرَكُوهُ
عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير = أَنَّ الْمُؤَلَّفَة
قُلُوبهمْ
مِنْ بَنِي أُمَيَّة = أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب
وَمِنْ بَنِي مَخْزُوم = الْحَارِث بْن هِشَام , وَعَبْد الرَّحْمَن بْن يَرْبُوع
وَمِنْ بَنِي جُمَح = صَفْوَان بْن أُمَيَّة ,
وَمِنْ بَنِي عَامِر بْن لُؤَيّ =: سُهَيْل بْن عَمْرو , وَحُوَيْطِب بْن عَبْد الْعُزَّى
وَمِنْ بَنِي أَسَد = بْن عَبْد الْعُزَّى : حَكِيم بْن حِزَام
وَمِنْ بَنِي هَاشِم = سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمُطَّلِب
وَمِنْ بَنِي فَزَارَة = عُيَيْنَة بْن حِصْن بْن بَدْر
وَمِنْ بَنِي تَمِيم = الْأَقْرَع بْن حَابِس
وَمِنْ بَنِي نَصْر = مَالِك بْن عَوْف
وَمِنْ بَنِي سُلَيْم = الْعَبَّاس بْن مِرْدَاس
وَمِنْ ثَقِيف = الْعَلَاء بْن حَارِثَة أَعْطَى النَّبِيّ كُلّ رَجُل مِنْهُمْ
مِائَة نَاقَة إِلَّا عَبْد الرَّحْمَن
بْن يَرْبُوع وَحُوَيْطِب بْن عَبْد الْعُزَّى فَإِنَّهُ أَعْطَى كُلّ رَجُل
مِنْهُمْ خَمْسِينَ
عَنْ الزُّهْرِيّ, قَالَ = لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُول اللَّه وَإِنَّهُ لَأَبْغَض النَّاس إِلَيَّ
, فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لَأَحَبّ النَّاس إِلَيَّ
عَنْ مُجَاهِد, قَالَ = نَاس كَانَ يَتَأَلَّفهُمْ بِالْعَطِيَّةِ , عُيَيْنَة بْن بَدْر
وَمَنْ كَانَ مَعَهُ
{ وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } = الَّذِينَ يُؤَلَّفُونَ عَلَى الْإِسْلَام
عَنْ قَتَادَة = وَأَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ , فَأُنَاس مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ
غَيْرهمْ , كَانَ نَبِيّ اللَّه يَتَأَلَّفهُمْ بِالْعَطِيَّةِ كَيْمَا يُؤْمِنُوا
بْن عُبَيْد اللَّه قَال = سَأَلْت الزُّهْرِيّ عَنْ قَوْله { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } فَقَالَ = مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِيّ أَوْ نَصْرَانِيّ. قُلْت وَإِنْ كَانَ
غَنِيًّا ؟ قَالَ وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا
الصحابة يرفضون العمل بحكم المؤلفة
قلوبهم هههههه |
ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي وُجُود الْمُؤَلَّفَة
الْيَوْم وَعَدَمهَا = وَهَلْ يُعْطَى
الْيَوْم أَحَد عَلَى التَّأَلُّف عَلَى الْإِسْلَام مِنْ الصَّدَقَة ؟ فَقَالَ
بَعْضهمْ = قَدْ بَطَلَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ الْيَوْم
عَنْ الْحَسَن = { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } قَالَ = أَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ فَلَيْسَ الْيَوْم
عَنْ عَامِر قَالَ = لَمْ يَبْقَ فِي النَّاس الْيَوْم مِنْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ ,
إِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه
قَالَ قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب = ...... أَيْ لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة
عَنْ الْحَسَن قَالَ = لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة
عَنْ عَامِر قَالَ = إِنَّمَا كَانَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ عَلَى عَهْد النَّبِيّ
فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو بَكْر رَحْمَة اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ اِنْقَطَعَتْ
الرَّشَا.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=9&nAya=60
عدد المواد 10
1 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته
، فإن الله لم يكن لينسى شيئا ، ثم تلا هذه الآية : ?وما
كان ربك نسيا?
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
البزار - المصدر:
البحر الزخار - الصفحة أو
الرقم: 10/27
خلاصة حكم
المحدث: إسناده صالح؛ [وفيه] إسماعيل بن عياش حدث
عنه الناس واحتملوا حديثه
2 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته
فإن الله لم يكن لينسى شيئا ثم تلا { وما كان ربك نسيا }
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
الهيثمي - المصدر:
مجمع الزوائد - الصفحة أو
الرقم: 1/176
خلاصة حكم
المحدث: إسناده حسن ورجاله موثقون
3 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته
فإن الله لم يكن لينسى شيئا ثم تلا هذه الآية { وما كان
ربك نسيا }
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
الهيثمي - المصدر:
مجمع الزوائد - الصفحة أو
الرقم: 7/58
خلاصة حكم
المحدث: رجاله ثقات
4 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته
، فإن الله لم يكن لينسى شيئا وتلا : وما كان ربك نسيا
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
الألباني - المصدر:
التعليقات الرضية - الصفحة أو
الرقم: 24/3
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
5 - سئل رسول الله عن
السمن والجبن والفراء قال الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام
ما حرم الله في كتابه وما سكت
عنه فهو مما عفا عنه
الراوي: سلمان الفارسي المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح ابن ماجه - الصفحة أو
الرقم: 2731
خلاصة حكم
المحدث: حسن
6 - سئل رسول الله عن
السمن ، والجبن ، والفراء ؟ فقال : الحلال ما أحل الله في كتابه ،
والحرام ما حرم الله في كتابه ، وما
سكت عنه فهو مما عفى عنه
الراوي: سلمان المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي - الصفحة أو
الرقم: 1726
خلاصة حكم
المحدث: حسن
7 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال ، و ما حرم فهو حرام ، و ما سكت عنه
فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته
و ما كان ربك نسيا
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة - الصفحة أو
الرقم: 2256
خلاصة حكم
المحدث: إسناده صالح
8 - الحلال ما أحل الله في كتابه و
الحرام ما حرم الله في كتابه ، و ما سكت عنه
فهو مما عفا عنه
الراوي: سليك الغطفاني المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو
الرقم: 3195
خلاصة حكم
المحدث: حسن
9 - ما أحل الله في كتابه فهو
حلال و ما حرم فهو حرام و ما سكت عنه
فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن
لينسى شيئا وتلا وما كان ربك نسيا
الراوي: أبو الدرداء المحدث:
الألباني - المصدر:
غاية المرام - الصفحة أو
الرقم: 2
خلاصة حكم
المحدث: حسن
10 - سئل رسول الله عن
السمن والجبن والفراء ؟ فقال : الحلال ما أحل الله في كتابه ،
والحرام ما حرم الله في كتابه ، وما
سكت عنه ؛ فهو مما عفا عنه
الراوي: سلمان الفارسي المحدث:
الألباني - المصدر:
تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو
الرقم: 4156
خلاصة حكم
المحدث: صحيح موقوفاً ويمكن تحسينه بشاهده مرفوعاً