لقمان النبي أسطورة أم خيال

 

لقمان من هو؟!!!

هل هو نبي حكيم أم عملاق حبشي يسكر ويضرط؟!!! تخبط علماء الإسلام في تحديد هوية لقمان الحكيم؟!!! اسمه لقمان بن عاد من الشخصيات الذين ذكرهم محمد في قرآنه ولا نعرف الشيء الكثير عنهم إلا ما ندر، وهو بحسب الأخبار والأساطير التي وصلتنا عنه فهو تارةً

(1) نبي وتارةً ليس بنبي!!!

(2) وهو من سودان مصر وأحياناً من الحبشة!!!

(3) وأحيانا أخرى من بني إسرائيل!!!

(4) لا بل كان من فقهاء المسلمين!!!

ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد

 (لقمان 12)

 

 

 

من هو لقمان

 

الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي ـــ جزء6  الصفحة 509

 

عن أبي هريرة قال قال رسول الله = "أتدرون ما كان لقمان؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: كان حبشيا"

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال = كان لقمان عليه السلام عبدا حبشيا نجارا.

عن مجاهد قال = كان لقمان عليه السلام عبدا حبشيا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، قاضيا لبني إسرائيل.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن الزبير قال: قلت لجابر = ما انتهى اليكم من شأن لقمان عليه السلام؟ قال: كان قصيرا، أفطس من النوبة

عن سعيد بن المسيب = ان لقمان عليه السلام كان أسود من سودان مصر، ذا مشافر. أعطاه الله الحكمة، ومنعه النبوة

عن مجاهد قال = كان لقمان عليه السلام عبدا حبشيا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، قاضيا لبني إسرائيل.

عن سعيد بن المسيب = أن لقمان عليه السلام كان خياطا.

عن قتادة في قوله = {ولقد آتينا لقمان الحكمة} قال = الفقه في الإسلام، ولم يكن نبيا، ولم يوح اليه

عكرمة قال = كان لقمان عليه السلام نبيا

عن ليث قال = كانت حكمة لقمان عليه السلام نبوة...........

عن الفضل الرقاشي قال = ما زال لقمان يعظ ابنه حتى انشقت مرارته فمات

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/528.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CA%CF%D1%E6%E4+%E3%C7+%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

النكت والعيون ـــ الماوردي ـ جزء3  الصفحة 334

(1) اختلف في نبوته على قولين =
أحدهما =
أنه نبي، قاله عكرمة والشعبي
الثاني :
أنه حكيم وليس بنبي ، قاله مجاهد وقتادة وسعيد بن المسيب . ووهب بن منبه

قال إسماعيل = كان لقمان من سودان مصر ذا مشافر أعطاه الله الحكمة ومنحه النبوة

وقال قتادة = خير الله لقمان بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة على النبوة فأتاه جبريل وهو نائم فذر عليه الحكمة (((هههههه الحكمة بتترش)))؛  فأصبح ينطق بها فقيل له = كيف اخترت الحكمة على النبوة وقد خيرك ربك؟ فقال : إنه لو أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيه العون منه ولكنت أرجو أن أقوم بها ، ولكنه خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلي .
(2) واختلف في جنسه على قولين =
أحدهما =
أنه كان من النوبة قصيرا أفطس قاله جابر بن عبد الله
الثاني =
كان عبدا حبشيا ، قاله ابن عباس
(3) واختلف في صنعته على ثلاثة أقوال =
أحدها =
أنه كان خياطا بمصر  قاله سعيد بن المسيب
الثاني
= أنه كان راعيا فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال : ألست عبد بني فلان الذي كنت ترعى بالأمس؟ قال بلى

الثالث = أنه كان نجارا

كان عبداً له سيد

فقال له سيده ذبح لي شاة وأتني بأطيبها

(4) واختلف في زمانه على قولين =
أحدهما =
أنه كان فيما بين عيسى ومحمد عليهما السلام
الثاني = أنه ولد كوش بن سام بن نوح ولد لعشر سنين من ملك داود عليه السلام وبقي إلى زمن يونس عليه السلام
(5) وفي الحكمة التي أوتيها ثلاثة أقاويل =
أحدها =
أنها الفهم والعقل قاله السدي
الثاني =
الفقه والعقل والإصابة في القول ، قاله مجاهد
الثالث =
الأمانة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/16/781.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

الكشف والبيان / للثعلبى  ـــ جزء11  الصفحة 37

قوله ={ولقد ءاتينا لقمن الحكمة}
قال محمد بن إسحاق بن يسار =
وهو لقمان بن باعور بن باحور بن تارخ وهو آزر،
وقال وهب =
كان ابن أخت أيوب. وقال مقاتل = ذكر أن لقمان كان ابن خالة أيوب.
قال الواقدي =
كان قاضيا في بني إسرائيل،
واتفق العلماء = على
أنه كان حكيما ولم يكن نبيا إلا عكرمة فإنه قال : كان لقمان نبيا، تفرد بهذا القول.
عن عكرمة قال = كان لقمان نبيا. وقال بعضهم : خير لقمان بين النبوة والحكمة، فاختار الحكمة.
عن ابن عمر قال = سمعت رسول الله يقول
«حقا أقول لم يكن لقمان نبيا ولكن عبد صمصامة كثير التفكير، حسن اليقين، أحب الله فأحبه وضمن عليه بالحكمة»

وروي أن لقمان في ابتداء أمره = كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء : يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق ........ فعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة. فانتبه يتكلم بها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/13/646.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

 

أحكام القرآن لابن العربي  ــ جزء6  الصفحة 286 

{ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد}
فيها أربع مسائل =  المسألة الأولى ـــ في ذكر لقمان  وفيه سبعة أقوال =

الأول = قال سعيد بن المسيب كان لقمان أسود من سودان مصر، حكيما ، ذا مشافر ، ولم يكن نبيا
الثاني =
قال قتادة خيره الله بين النبوة والحكمة  فاختار الحكمة ، فأتاه جبريل وهو نائم ، فقذف عليه الحكمة

الثالث = أنه كان من النوبة قصيرا أفطس
الرابع =
أنه كان حبشيا

الخامس = أنه كان خياطا
السادس =
أنه كان راعيا

السابع = أنه كان عبدا نجارا

http://islamport.com/d/1/qur/1/2/38.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

فتح الباري - ابن حجر  ـــ جزء4  الصفحة 446

باب قول الله تعالى = ولقد آتينا لقمان الحكمة إلى قوله عظيم 
اختلف في لقمان فقيل = كان حبشيا؛  وقيل كان نوبيا

واختلف هل كان نبيا = قال السهيلي كان نوبيا من أهل أيلة واسم أبيه عنقا بن شيرون؛  وقال غيره هو بن بأعور بن ناحر بن آزر فهو بن أخي إبراهيم وذكر وهب في المبتدأ أنه كان بن أخت أيوب وقيل بن خالته وروى الثوري في تفسيره عن أشعث عن عكرمة عن بن عباس قال كان لقمان عبدا حبشيا نجارا ؛ وفي مصنف بن أبي شيبة عن خالد بن ثابت الربعي أحد التابعين مثله

وحكى أبو عبيد البكري في شرح الامالي أنه كان مولى لقوم من الأزد

وروى الطبري من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب كان لقمان من سودان مصر ذومشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة

وفي المستدرك بإسناد صحيح عن أنس قال = كان لقمان عند داودوهو يسرد الدرع فجعل لقمان يتعجب ويريد أن يسأله عن فائدته فتمنعه حكمته أن يسأل وهذا صريح في أنه عاصر داود عليه السلام

وقد ذكره بن الجوزي في التلقيح بعد إبراهيم قبل إسماعيل وإسحاق والصحيح أنه كان في زمن داود

وقد أخرج الطبري وغيره عن مجاهد = أنه كان قاضيا على بني إسرائيل زمن داود عليه السلام

وقيل إنه كان يفتي قبل بعث داود؛ وأغرب الواقدي فزعم أنه كان بين عيسى ونبينا عليهما الصلاة والسلام وشبهته ما حكاه أبو عبيدة البكري أنه كان عبدا لبني الحسحاس بن الأزد والأكثر أنه كان صالحا قال شعبة عن الحكم عن مجاهد كان صالحا ولم يكن نبيا

ويقال إن عكرمة تفرد بقوله كان نبيا

وقيل كان لرجل من بني إسرائيل فأعتقه وأعطاه مالاً يتجر فيه

 وروى بن أبي حاتم من طريق سعيد بن بشير عن قتادة أن لقمان خير بين الحكمة والنبوة فاختار

 

http://islamport.com/d/1/srh/1/48/1742.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

تفسير السراج المنير ــ جزء1  الصفحة 3244

أخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه أنه سئل = أكان لقمان نبيا قال: لا لم يوح إليه وكان رجلا حكيما

وعن ابن عباس = لقمان لم يكن نبيا ولا ملكا ولكن كان راعيا أسود ورزقه الله تعالى العتق

 وقال ابن المسيب = كان أسود من سودان مصر خياطا،

 وقال مجاهد = كان عبدا أسود غليظ الشفتين مشقق القدمين، وقيل كان نجارا، وقيل كان راعيا،

وقال عكرمة والشعبي = كان نبيا

 وعن عكرمة قال = كان لقمان أهون مملوك على سيده

http://islamport.com/d/1/tfs/1/38/2040.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

بحر العلوم ــ السمرقندي ـــ جزء3  الصفحة 370

قال مجاهد = يعني أعطينا لقمان العقل والفقه والإصابة في غير نبوة . ويقال أيضا : الحكمة والعقل والإصابة في القول

 وقال السدي = {ولقد ءاتينا لقمان الحكمة} يعني النبوة

 وعن عكرمة قال = كان لقمان نبيا

وعن وهب بن منبه قال = كان لقمان رجلا حكيما، ولم يكن نبيا
وروي عن ابن عباس قال =
كان لقمان عبدا حبشيا

وذكر عن وهب بن منبه = أن لقمان خير بين النبوة والحكمة ، فاختار الحكمة

http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/952.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

 

تفسير القرطبي ـــ جزء14  الصفحة 60

وهو لقمان بن باعوراء ابن ناحور بن تارح، وهو آزر أبو إبراهيم، كذا نسبه محمد بن إسحاق
وقيل =
هو لقمان ابن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة، ذكره السهيلي
قال وهب = كان ابن أخت أيوب
وقال مقاتل =
ذكر أنه كان ابن خالة أيوب.
الزمخشري =
وهو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته، وقيل كان من أولاد آزر، عاش ألف سنة وأدركه داود عليه الصلاة والسلام وأخذ عنه العلم، وكان يفتي قبل مبعث داود

وقال الواقدي = كان قاضيا في بني إسرائيل.
وقال سعيد ابن المسيب =
كان لقمان أسود من سودان مصر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة وعلى هذا جمهور أهل التأويل إنه كان وليا ولم يكن نبيا .وقال بنبوته عكرمة والشعبي، وعلى هذا تكون الحكمة النبوة، ومن حديث ابن عمر قال = سمعت رسول الله يقول = لم يكن لقمان نبيا ولكن كان عبدا كثير التفكر

http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2503.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

الطبري ـــ جزء20  الصفحة 135

عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله =(ولقد آتينا لقمان الحكمة) قال = الفقه والعقل والإصابة في القول من غير نبوة.
عن قتادة قوله =
(ولقد آتينا لقمان الحكمة) = أي الفقه في الإسلام، قال قتادة: ولم يكن نبيا، ولم يوح إليه.
عن مجاهد قال =
كان لقمان الحكيم عبدا حبشيا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، قاضيا على بني إسرائيل.
عن مجاهد، =
قال كان لقمان عبدا أسود، عظيم الشفتين، مشقق القدمين

سمعت سعيد بن المسيب يقول = كان لقمان الحكيم أسود من سودان مصر.
عن عكرمة عن ابن عباس قال =
كان لقمان عبدا حبشيا.
جاء أسود إلى سعيد بن المسيب قال له  = ....... فإنه كان من خير الناس ثلاثة من السودان: بلال، ومهجع مولى عمر بن الخطاب،
ولقمان الحكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر.
عن خالد الربعي، قال =
كان لقمان عبدا حبشيا نجارا

ثنا عمرو بن قيس قال: كان لقمان عبدا أسود، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، فأتاه رجل، وهو في مجلس أناس يحدثهم، فقال له: ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: نعم،

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2319.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

تفسير البغوي ـــ جزء6  الصفحة 286

 قال محمد بن إسحاق = وهو لقمان بن ناعور بن ناحور بن تارخ وهو آزر

وقال وهب = كان ابن أخت أيوب

وقال مقاتل = ذكر أنه كان ابن خالة أيوب

قال الواقدي = كان قاضيا في بني إسرائيل
واتفق العلماء
= على أنه كان حكيما، ولم يكن نبيا، إلا عكرمة فإنه قال: كان لقمان نبيا. وتفرد بهذا القول

خالد الربعي قال = كان لقمان عبدا حبشيا نجارا

وقال سعيد بن المسيب = كان خياطا

وقيل = كان راعي غنم

وقال مجاهد = كان عبدا أسود

http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1650.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

 

تفسير البغوي ـــ جزء5  الصفحة 146

وقيل = كان لقمان عبدا حبشيا نجارا وقيل كان خياطا وقيل كان راعي غنم

http://islamport.com/d/1/tfs/1/36/1802.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4+%E1%DE%E3%C7%E4%22

 

 

 

كم عاش لقمان

 

جاء عن لقمان في مجمع الأمثال ـــ لأبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوريما يلي =

2265 = طَالَ الأبَدُ عَلَى لُبَدٍ

قد عُمِّر عُمْرَ سبعة أنسُر

 وكان يأخذ فَرْخَ النسر، فيجعله في جوبة في الجبل الذي هو في أصله، فيعيش الفرخُ خمسائة سنة أو أقل أو أكثر، فإذا ماتَ أَخَذَ آخَرَ مكانه، حتى هلكت كلها إلا السابع أَخَذَه فوضعه في ذلك الموضع، وسماه لُبَداً، وكان أطولَهَا عُمْراً، فضربت العربُ به المثلَ فقالوا: طال الأبَدُ على لُبَد، يعنون آخِرَ نسور لقمان بن عاد،

ولُقْمَانَ إذ خَيّرْتَ لُقْمَانِ فيِ الْعُمِرْ لِنَفْسِكَ أن تختار سَبْعَةَ أَنْسُرٍ * إِذَا مَا مَضَى نَسْرٌ خَلَوْتَ إلى نَسْرِ فَعُمِّرَ حتَّى خَالَ أنَّ نُسوُرَه * خلُودٌ

وَهَلْ تَبْقَي النُّفُوسُ عَلَى الدَّهْرِ؟! فعاش لقمان ثلاثَةَ آلافٍ وخمسمائة سنة

قال أبو عبيدة = هو لقمان بن عاديا بن لجين بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح  (وهذا افتراء بالطبع إذ لا يوجد شيء بالكتاب المقدس كله شيء اسمه لقمان)

 

http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=141&CID=60

 

 

كان لقمان عملاقاً يشرب الخمر ويلعب القمار مع عصابة!

مجمع الأمثال ـــ لأبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوريما يلي =

4765- أَيْسَرُ مِنْ لُقْمَانَ ــ قَالَ حمزة ــ قولهم “أيَسَرُ من لُقمان” هو لقمان بن عاد، وزعم المفَضَّلُ أنه كان من العَمَالقَة، وأنه كان أضْرَبَ الناس بالقِدَاح، فضربوا به المثل في ذلك، وكان له أيْسَار يضربون معه بِالقداح، وهم ثمانية: بِيضٌ، وَحَمحَمة، وطُفيل، وزفافة، ومالك، وفرْعَة، وثُمَيل، وعَمَّار؛ فضربت العربُ بهؤلاَء الأيسار المثل كما ضربوه بلقمان، فيقولون للأيسار إذا شَرَّفُوهم: كأيسار لقمان، وقَالَ طَرَفَةُ بن العبد:وَهُمُ أيَسَارُ لقمان إذا * أغْلَتِ الشَّتْوةُ أبْدَاء الجُزُرْ وقال الشاعر الأندلسي ابن الحاج النميري:وَصَاحَبْتُ فِي خَوْضِ البِحَارِ عِصَابَةً*هُمُ مَا هُمُ فِي المَجْدِ أَيْسَارَ لُقْمَانِ

لكن ما المقصود بالأيسار؟!!!

 الأيسار هم الشركاء والندماء الذين يجتمعون لشرب الخمر ولعب القمار أو الميسر وهي أصل التسمية على ما يبدو، قال البحتري = وَإِن حَضَروا الأَيسارَ حازوا مَدى العُلا*وَفازوا بِقَدحِ مُنجِحٍ غَيرَ خائِبِ.

وقال الطرماح = وَاِجمَع سِهامَكَ ثُمَّ صُكَّ عِتاقَها*صَكَّ المُقامِرِ أَقدُحَ الأَيسارِ كان يتجشأ من كثرة الأكل، فينهض بالدلو فيضرط!

 

http://al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=141&CID=120

 

 

 

 

كان يتجشأ من كثرة الأكل، فينهض بالدلو فيضرط

 

 مجمع الأمثال ـــ لأبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوريما يلي =

((كان شرهاً))

629- تَجَشَّأ لقمانُ مِنْ غَيْر شِبَعِ تجشَّأ أي تكلَّف الجْشاَء يضرب لمن يَدَّعي ما ليس يملك ويقال “تجشَّأ لقمان من غير شِبَع، من عُلْبَتَين وثمانٍ ورُبَع” قال أبو الهيثم: فهذه عشر علب مع رُبَع لم يَعُدَّها لقمان شيئاً لكثرة حاجته إلى الأكل وقد تجشأ تجشُّؤ غير الشبعان

http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=141&CID=14

 

2241- أضَرِاطاً آخِرَ الْيَوْمِ وَقَدْ زَالَ الظُّهْرُ: أي تضرط ضرطاً، نصبه على المصدر، وهذا المثل قاله عمرو بن تِقْن للقمان بن عاد حين نهض لقمان بالدَّلْو فضرط،

http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=141&CID=58

 

 

142- ، وكان لقمان ربّ غنم فأعجبت لقمانَ الإبلُ، فراودهما عنها، فأبَيَا أن يبيعاه، فعمد إلى ألبان غَنَمه من ضأن ومِعْزًى وأنافِحَ من أنافح السَّخْل…فقال: انزل، فنزل، فقال: اسْتَقِ بهذه الدلو فزعموا أن

لقمان لما أراد أن يرفع الدلو حين امتلأت نَهَضَ نهضةً فضَرَط، فقال له عمرو: أَضَرَطا آخِرَ اليوم وقد زال الظهر؟ فأرسلها مثلاً.

 

http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=141&CID=5