عن
عبد الله بن عباس = أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم
الناس فقال اجلس يا عمر فأبى عمر أن يجلس فأقبل
الناس إليه وتركوا عمر فقال أبو بكر أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله
فإن محمدا قد مات .........
عن
عائشة قالت = .......... فإن محمدا قد مات
عدد المواد 5
1 - أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه
بالسنح ، حتى نزل فدخل المسجد ، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة ، فتيمم رسول
الله وهو مغشي بتوب جبرة ، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ، ثم قال : بأبي
أنت وأمي ، والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها
. قال الزهري : حدثني أبو سلمة ، عن عبد الله بن عباس : أن أبا بكر خرج وعمر بن
الخطاب يكلم الناس ، فقال : اجلس يا عمر ، فأبى عمر أن يجلس ، فأقبل الناس إليه
وتركوا عمر ، فقال أبو بكر : أما بعد ، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت . قال الله :{ وما
محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى قوله -
الشاكرين } . وقال : والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها
أبو بكر ، فتلقاها منه الناس كلهم ، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها . فأخبرني
سعيد بن المسيب : أن عمر قال : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت ، حتى
ما تقلني رجلاي ، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها ، علمت أن النبي قد مات
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 4452
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - أن رسول الله مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل : يعني بالعالية - فقام عمر يقول :
والله ما مات رسول الله قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ،
وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا ميتا ، والذي نفسي بيده لا
يذيقنك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو
بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : { أنك ميت وإنهم
ميتون } . وقال : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا
وسيجزي الله الشاكرين } . فنشج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن
عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر
وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ، وكان عمر
يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني ، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ
الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا
والله لا نفعل ، منا أمير ، ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء ،
وأنتم الوزارء ، هم أوسط العرب دارا ، وأعربهم أحسابا ، فبايعوا عمر أو أبا عبيدة
بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا ، وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس ، فقال قائل :
قتلتم سعدا ، فقال عمر : قتله الله . وقال عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي : قال
عبد الرحمن بن القاسم : أخبرني القاسم : أن عائشة رضي الله عنها قالت : شخص بصر
النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( في الرفيق الأعلى ) . ثلاثا ، وقص الحديث .
قالت : فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها ، لقد خوف عمر الناس ، وإن
فيهم لنفاقا ، فردهم الله بذلك . ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي
عليهم ، وخرجوا به يتلون : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى - الشاكرين
} .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 3667
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - أن رسول الله مات وأبو بكر بالسنح ، فجاء أبو بكر ، فكشف عن رسول الله فقبله قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ،
ثم خرج ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت ، وقال : { إنك ميت
وإنهم ميتون } وقال عز وجل : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } إلى قوله {
الشاكرين } قال : فنشج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في
سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر ، وعمر بن
الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، ثم تكلم أبو
بكر فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فبايعوا عمر
وأبا عبيدة ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله
فأخذ عمر بيده ، فبايعه ، وبايعه الناس
الراوي: عائشة المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة
أو الرقم: 5/323
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - كان رسول الله إذا مر ببابي ربما
يلقي الكلمة ينفع الله بها فمر ذات يوم فلم يقل شيئا ثم مر أيضا فلم يقل شيئا
مرتين أو ثلاثا قلت يا جارية ضعي لي وسادة على الباب وعصبت رأسي فمر بي فقال يا
عائشة ما شأنك قلت أشتكي رأسي قال أنا وارأساه فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جيء به
محمولا في كساء فدخل وبعث إلى النساء فقال إني قد اشتكيت وإني لا أستطيع أن أدور
بينكن فأذن لي فلأكون عند عائشة فأذن له فكنت أوصبه ولم أوصب أحدا قبله فبينما
رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي فظننت أنه يريد من رأسي حاجة فخرجت
من فيه نطفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي فظننت أنه غشي عليه فسجيته
ثوبا فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا فأذنت لهما وجذبت الحجاب فنظر عمر إليه فقال
واغشياه ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فلما دنوا من الباب قال
المغيرة لعمر مات رسول الله قال كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله المنافقين ثم جاء أبو بكر فرفع الحجاب فنظر إليه
فقال إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله ثم أتاه من قبل رأسه فحدر فاه وقبل جبهته قال واصفياه ثم
رفع رأسه وحدر فاه وقبل جبهته وقال واخليلاه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد وعمر يخطب الناس
ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله المنافقين فتكلم أبو
بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز وجل يقول { إنك ميت وإنهم ميتون } حتى
ختم الآية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . . } الآية من كان يعبد الله فإن
الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات فقال عمر إنها لفي كتاب الله ما شعرت أنها في كتاب الله عز وجل ثم
قال عمر يا أيها الناس هذا أبو بكر وهو ذو شيبة المسلمين فبايعوه فبايعوه
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة
أو الرقم: 9/34
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
5 - لما قبض رسول الله وأبو بكر عند
امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون لم يمت النبي إنما هو بعض ما كان يأخذه
عند الوحي فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال أنت أكرم على الله من أن
يميتك مرتين قد والله مات رسول الله وعمر في ناحية المسجد يقول والله ما مات رسول الله ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم فقام
أبو بكر فصعد المنبر فقال من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا
وسيجزي الله الشاكرين } قال عمر فلكأني لم أقرأها إلا يومئذ
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة
أو الرقم: 1329
خلاصة حكم المحدث: صحيح دون جملة الوحي
الطبقات
الكبرى لابن سعد ، الجزء الثاني ، من الصفحة 266 من سطر 7، باب ذكر كلام الناس حين
شكوا في وفاة رسول الله
عن بن شهاب أخبرني أنس بن مالك قال: لما توفي رسول الله بكى الناس فقام عمر بن الخطاب في
المسجد خطيبا فقال لا أسمعن أحدا يقول إن محمدا قد مات ولكنه أرسل إليه كما أرسل
إلى موسى بن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن يقطع أيدي رجال
وأرجلهم يزعمون أنه مات
عن عائشة قالت لما توفي رسول الله استأذن عمر والمغيرة بن شعبة فدخلا
عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر واغشيا ما أشد غشي رسول الله ثم قاما فلما
انتهيا إلى الباب قال المغيرة يا عمر مات والله رسول الله فقال عمر كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوشك فتنة ولن يموت رسول الله حتى
يفني المنافقين ثم جاء أبو بكر وعمر يخطب الناس فقال له أبو بكر اسكت فسكت فصعد
أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ إنك ميت وإنهم ميتون
ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم حتى فرغ من الآية ثم قال من كان يعبد محمدا
فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال فقال عمر هذا في كتاب
الله قال نعم
سعيد بن المسيب أنه سمع أبا
هريرة يقول ....... توفي فيه وهو في بيت عائشة فكشف عن وجه النبي برد حبرة كان
مسجى به فنظر إلى وجهه ثم أكب عليه فقبله فقال بأبي أنت والله لا يجمع الله عليك
الموتتين لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها ثم خرج أبو بكر إلى الناس في المسجد
وعمر يكلمهم فقال أبو بكر اجلس يا عمر فأبى عمر أن يجلس
فكلمه أبو بكر مرتين أو ثلاثا فلما أبى عمر أن يجلس قام أبو بكر فتشهد فأقبل الناس
إليه وتركوا عمر فلما قضى أبو بكر تشهده قال أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان منكم يعبد
الله فإن الله حي لا يموت قال الله تبارك وتعالى وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ
شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ فلما تلاها أبو بكر أيقن الناس بموت
النبي وتلقاها الناس من أبي بكر حين تلاها أو كثير منهم حتى قال قائل من الناس
والله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية أنزلت حتى تلاها أبو بكر فزعم سعيد بن
المسيب أن عمر بن الخطاب قال والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها فعقرت وأنا
قائم حتى خررت إلى الأرض وأيقنت أن النبي قد مات
عن عائشة أن النبي مات وأبو بكر بالسنح فقام عمر فجعل يقول والله ما مات رسول الله قالت قال عمر والله
ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فلبقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن وجه النبي فقبله وقال بأبي أنت
وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها
الحالف على رسلك فلم يكلم أبا بكر وجلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال
ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد
الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون
أخبرني أنس بن مالك أنه لما
توفي رسول الله قام عمر في الناس خطيبا فقال ألا لا أسمعن
أحدا يقول إن محمدا مات فإن محمدا لم يمت ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فلبث
عن قومه أربعين ليلة قال الزهري وأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال في
خطبته تلك إني لأرجو أن يقطع رسول الله أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه قد مات ..........
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال اقتحم الناس
على النبي في بيت عائشة ينظرون إليه فقالوا كيف يموت وهو شهيد علينا ونحن شهداء
على الناس فيموت ولم يظهر على الناس لا والله ما مات ولكنه رفع كما رفع عيسى بن
مريم وليرجعن وتوعدوا من قال إنه مات ونادوا في حجرة عائشة وعلى الباب لا
تدفنوه فإن رسول الله لم يمت
عن زيد بن أسلم قال لما قبض رسول الله خرج العباس بن عبد المطلب فقال
هل عند أحد منكم عهد من رسول الله في وفاته فيحدثانه فقالوا لا قال هل عندك يا عمر
من ذلك قال لا قال العباس اشهدوا أن أحدا لا يشهد على نبي الله بعهد إليه بعد
وفاته إلا كذاب والله الذي لا إله إلا هو لقد ذاق رسول
الله الموت
عن أم معاوية أنه لما شك في
موت النبي قال بعضهم قد مات وقال بعضهم لم يمت وضعت أسماء
بنت عميس يدها بين كتفيه وقالت قد توفي رسول الله قد رفع الخاتم من بين كتفيه
تاريخ
الطبري ـ جزء2 الصفحة 442 سطر 3
عن أبي هريرة
قال = لما توفي رسول قام عمر بن الخطاب، فقال : إن رجالاً
من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ؛ ولكنه ذهب
إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران ، فغاب عن قومه أربعين ليلة ؛ ثم رجع بعد أن قيل قد
مات ؛ والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدى رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات
تاريخ
الرسل والملوك للطبري ، الجزء الثالث ، باب ثم دخلت سنة ثمان من الهجرة
الطبقات
الكبرى لابن سعد ، الجزء الثاني ، من الصفحة 266 من سطر 7، باب ذكر كلام الناس حين
شكوا في وفاة رسول الله
عن عكرمة قال = توفي رسول الله فقالوا إنما عرج بروحه كما عرج بروح موسى قال
وقام عمر خطيبا يوعد المنافقين قال وقال إن رسول الله لم يمت ولكن إنما عرج بروحه
كما عرج بروح موسى لا يموت رسول الله حتى يقطع
أيدي أقوام وألسنتهم قال فما زال عمر يتكلم حتى
أزبد شدقاه قال فقال العباس إن رسول الله يأسن كما يأسن البشر وإن رسول قد
مات فادفنوا صاحبكم
عن الحسن قال لما قبض رسول الله ائتمر أصحابه
فقالوا تربصوا بنبيكم لعله عرج به قال فتربصوا حتى ربا بطنه
1 - لأعلمن ما بقاء رسول الله فينا،
فقال يا رسول الله لو اتخذت شيئا تجلس عليه ، يدفع عنك الغبار ويرد عنك الخصم ،
فقال والله لأدعنهم ينازعوني ردائي ، ويطئون عقبي ، ويغشاني غبارهم ، حتى يكون
الله – تعالى – هو الذي يريحني منهم ، قال : فعلمت أن بقاءه فينا قليل ، قال :
فلما توفي رسول الله قال عمر والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله حتى يقطع أيدي
رجال وألسنتهم من المنافقين ، يقولون : قد مات رسول الله فقال العباس يا أيها الناس ، هل عند أحد منكم عهد أو عقد من رسول الله؟ فقالوا : لا ، قال: فإن
رسول الله لم يمت حتى قطع الحبال ووصل ، وحارب وسالم ، ونكح النساء وطلق ، وترككم
على محجة بينة ، وطريق ناهجة ، ولئن كان كما قال عمر لم يعجز الله – تعالى – أن يحثو عنه فيخرجه إلينا ، فخل
بيننا وبينه ، فلندفنه فإنه يأسن كما يأسن الناس
الراوي: العباس
بن عبدالمطلب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر:
المطالب العالية - الصفحة
أو الرقم: 4/428
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
لسان
العرب لابن منظور ، مادة
أسن
وفي حديث العباس في موت النبي = قال
لعُمَرَ خَلِّ بيننا وبين صاحبنا
فإنه يأْسَنُ كما يأْسَنُ الناسُ أَي يتغيَّر
مختصر
تاريخ دمشق لابن عساكر ـــ ذكر من اسمه أحمد ـــ باب أسماء الرجال على حرف الواو ـــ جزء1 الصفحة 3571
قال
البهي = وكان النبي ترك يوماً وليلة حتى ربا بطنه
وانثنت خنصره ....... إن عدة من أصحاب النبي
قالوا = إن رسول الله لم يمت، فأحب الله أن يريهم
آية الموت، منهم عمر بن الخطاب
http://islamport.com/d/1/trj/1/192/4302.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%D1%C8%C7+%C8%D8%E4%E5
الكامل
في ضعفاء الرجال ــ جزء5 الصفحة 344
أن
رسول الله لما مات لم يدفن حتى ربا بطنه وأنتنت خنصراه
http://islamport.com/d/1/trj/1/68/1124.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%D1%C8%C7+%C8%D8%E4%E5
الطبقات
الكبرى ــ بن سعد ــ جزء2 الصفحة 271
لما
قبض رسول الله ائتمر أصحابه فقالوا تربصوا بنبيكم، لعله عرج به قال فتربصوا حتى
ربا بطنه
http://islamport.com/d/1/trj/1/61/950.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%D1%C8%C7+%C8%D8%E4%E5
الجامع
لأخلاق الراوي ـــ الخطيب البغدادي ـــ جزء2 الصفحة 205
1626 - ........ ان رسول الله لما مات لم يدفن
حتى ربا بطنه وانثنى خنصره
http://islamport.com/d/1/mst/1/13/39.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%D1%C8%C7+%C8%D8%E4%E5
سير
أعلام النبلاء ــ جزء 9 الصفحة 160
وكان
ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه، وانثنت خنصراه
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3747.html?zoom_highlightsub=%22%CD%CA%EC+%D1%C8%C7+%C8%D8%E4%E5
كنز
العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي ، المجلد السابع ، متفرقات الأحاديث التي تتعلق بوفاته وغسله وتكفينه
وصلاة الناس عليه بعد دفنه ووقت الدفن
18773= ......... فقال العباس = إن
رسول الله يأسن كما يأسن البشر، وإن رسول قد مات فادفنوا صاحبكم
15575 مسند أحمد |
أوس بن أوس قال قال رسول الله ......... إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله
عليهم
كنز
العمال في سنن الأقوال والأفعال ــ
جزء11 الصفحة 656
32244 - إن الله تعالى حرم
على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
مسند
الصحابة في الكتب التسعة ـــ جزء43 الصفحة 302
عن
النبي قال = ......... إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام
(43/305)
فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت قال إن
الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
(43/306)
فقالوا يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني وقد بليت قال
إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله عليهم
(43/308)
فتح
الباري شرح صحيح البخاري ـــ جزء10 الصفحة 243
وعند
أبي داود والنسائي وصححه ابن خزيمة وغيره
...... قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : إن الله
حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
دعاوى
المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية ـــ جزء1
الصفحة 291
أن الأنبياء لا يبلون، فلا تأكل الأرض أجسادهم، ولذلك فإن تراب قبورهم
طاهر، ودليل ذلك أن النبي قال «أكثروا علي من الصلاة فيه - أي يوم الجمعة -، فإن صلاتكم معروضة علي»
قال رجل وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ - يعني بليت - قال: «إن الله حرم على
الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» يقول
ابن تيمية رحمه الله = (مقابر الأنبياء لا تنتن، بل الأنبياء لا يبلون، وتراب قبورهم طاهر)
فتوى
السؤال = هل تأكل الأرض أجساد الأنبياء ؟
الجواب = إن الله حرم أجساد الأنبياء والرسل على الأرض أن تأكلها ، فهي
باقية كما هي
http://www.alsalafway.com/cms/fatwa.php?action=fatwa&id=2083
عن النبي أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
خلاصة الدرجة = صحيح ـــ المحدث ابن القيم
المصدر =
الروح ـــ الصفحة أو الرقم 1/246