افخاذ المسلم سوف تنطق يوم القيامة!

باب

الزهد والرقائق

5270       صحيح مسلم

 

عن ‏ ‏أبي هريرة‏ ‏قال ‏‏قالوا يا رسول الله  = هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية ربكم إلا كما ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية أحدهما قال ‏ ‏فيلقى العبد فيقول أي ‏ ‏فل ‏ ‏ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس ‏ ‏وتربع ‏ ‏فيقول بلى قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني ‏ ‏أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي ‏ ‏فل ‏ ‏ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس ‏ ‏وتربع ‏ ‏فيقول بلى أي رب فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني ‏ ‏أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ‏ ‏ويثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على ‏ ‏فيه ‏ ‏ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6779

 

عدد المواد 3

1 - قالوا : يا رسول الله ! هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ " قال : هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ، ليست في سحابة ؟ " قالوا : لا . قال " فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ، ليس في سحابة ؟ " قالوا : لا . قال " فوالذي نفسي بيده ! لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما . قال فيلقى العبد فيقول : أي فل ! ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . قال فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا . فيقول : فإني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثاني فيقول : أي فل ! ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . أي رب ! فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا . فيقول : فإني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك . فيقول : يا رب ! آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت . ويثني بخير ما استطاع . فيقول : ههنا إذا . قال ثم يقال له : الآن نبعث شاهدنا عليك . ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه . ويقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي . فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله . وذلك ليعذر من نفسه . وذلك المنافق . وذلك الذي يسخط الله عليه " .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2968
خلاصة حكم المحدث: صحيح


2 - سأل الناس رسول الله فقالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ، ليس فيها سحاب . قالوا : لا يا رسول الله . قال : فهل تضارون في الشمس عند الظهيرة ليست في سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله . قال : فوالذي نفسي بيده : لا تضارون في رؤية ربكم ، كما لا تضارون في رؤيتهما . قال : فيلقى العبد فيقول : أي قل – يعني يا فلان - : ألم أكرمك ؟ ألم أسودك ؟ ، ألم أزوجك ؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأتركك ترأس وتربع ؟ قال : بلى يا ربي . قال : فظننت أنك ملاقي . قال : لا يا رب . قال : فاليوم أنساك كما نسيتني . قال : ثم يلقى الثاني : فيقول : ألم أكرمك ؟ ، ألم أسودك ؟ ألم أزوجك ؟ ، ألم أسخر لك الخيل والإبل وأتركك ترأس وتربع ؟ قال : بلى يا رب . قال : فظننت أنك ملاقي ؟ قال : لا يا رب . قال : فاليوم أنساك كما نسيتني . قال : ثم يلقى الثالث فيقول : ما أنت ؟ فيقول : أنا عبدك ، آمنت بك وبنبيك وبكتابك ، وصمت وصليت ، وتصدقت ، ويثني بخير ما استطاع . فيقال له : أفلا نبعث عليك شاهدنا . قال : فينكر في نفسه من ذا الذي يشهد عليه ، قال : فيختم على فيه ، ويقال لفخذه انطقي ، قال : فتنطق فخذه ولحمه ، وعظامه بما كان يعمل ، فذلك المنافق ، وذلك ليعذر من نفسه . وذلك الذي سخط الله عليه . قال : ثم ينادي مناد : ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد

الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 369/1
خلاصة حكم المحدث: أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح

 

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%B7%D9%82+%D9%81%D8%AE%D8%B0%D9%87+/+d1%2C2+p