المؤلفة قلوبهم في الإسلام

 

تفسير الطبري =

               وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
وَأَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهم  = فَإِنَّهُمْ قَوْم كَانُوا يُتَأَلَّفُونَ عَلَى الْإِسْلَام مِمَّنْ لَمْ تَصِحّ نُصْرَته اِسْتِصْلَاحًا بِهِ نَفْسه وَعَشِيرَته كَأَبِي سُفْيَان بْن حَرْب وَعُيَيْنَة بْن بَدْر وَالْأَقْرَع بْن حَابِس , وَنُظَرَائِهِمْ مِنْ رُؤَسَاء الْقَبَائِل. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله  = { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } وَهُمْ قَوْم كَانُوا يَأْتُونَ رَسُول اللَّه قَدْ أَسْلَمُوا , وَكَانَ رَسُول اللَّه يَرْضَخ لَهُمْ مِنْ الصَّدَقَات , فَإِذَا أَعْطَاهُمْ مِنْ الصَّدَقَات فَأَصَابُوا مِنْهَا خَيْرًا قَالُوا هَذَا دِين صَالِح ! وَإِنْ كَانَ غَيْر ذَلِكَ عَابُوهُ وَتَرَكُوهُ

عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير  = أَنَّ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ

مِنْ بَنِي أُمَيَّة  = أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب

وَمِنْ بَنِي مَخْزُوم  = الْحَارِث بْن هِشَام , وَعَبْد الرَّحْمَن بْن يَرْبُوع  

وَمِنْ بَنِي جُمَح  = صَفْوَان بْن أُمَيَّة ,

وَمِنْ بَنِي عَامِر بْن لُؤَيّ  =: سُهَيْل بْن عَمْرو , وَحُوَيْطِب بْن عَبْد الْعُزَّى

 وَمِنْ بَنِي أَسَد  = بْن عَبْد الْعُزَّى : حَكِيم بْن حِزَام

وَمِنْ بَنِي هَاشِم  = سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمُطَّلِب

وَمِنْ بَنِي فَزَارَة  = عُيَيْنَة بْن حِصْن بْن بَدْر

وَمِنْ بَنِي تَمِيم  = الْأَقْرَع بْن حَابِس  

وَمِنْ بَنِي نَصْر  = مَالِك بْن عَوْف

 وَمِنْ بَنِي سُلَيْم  = الْعَبَّاس بْن مِرْدَاس

وَمِنْ ثَقِيف  = الْعَلَاء بْن حَارِثَة  أَعْطَى النَّبِيّ كُلّ رَجُل مِنْهُمْ مِائَة نَاقَة  إِلَّا عَبْد الرَّحْمَن بْن يَرْبُوع وَحُوَيْطِب بْن عَبْد الْعُزَّى فَإِنَّهُ أَعْطَى كُلّ رَجُل مِنْهُمْ خَمْسِينَ

عَنْ الزُّهْرِيّ, قَالَ  = لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُول اللَّه وَإِنَّهُ لَأَبْغَض النَّاس إِلَيَّ , فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لَأَحَبّ النَّاس إِلَيَّ

عَنْ مُجَاهِد, قَالَ  = نَاس كَانَ يَتَأَلَّفهُمْ بِالْعَطِيَّةِ , عُيَيْنَة بْن بَدْر وَمَنْ كَانَ مَعَهُ

{ وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ }  = الَّذِينَ يُؤَلَّفُونَ عَلَى الْإِسْلَام

عَنْ قَتَادَة  = وَأَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ , فَأُنَاس مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ غَيْرهمْ , كَانَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَأَلَّفهُمْ بِالْعَطِيَّةِ كَيْمَا يُؤْمِنُوا

بْن عُبَيْد اللَّه قَال  =: سَأَلْت الزُّهْرِيّ عَنْ قَوْله { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } فَقَالَ  = مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِيّ أَوْ نَصْرَانِيّ. قُلْت وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا ؟ قَالَ وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا

 

 

 

الصحابة يرفضون العمل بحكم المؤلفة قلوبهم هههههه

 

ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي وُجُود الْمُؤَلَّفَة الْيَوْم وَعَدَمهَا  = وَهَلْ يُعْطَى الْيَوْم أَحَد عَلَى التَّأَلُّف عَلَى الْإِسْلَام مِنْ الصَّدَقَة ؟ فَقَالَ بَعْضهمْ  = قَدْ بَطَلَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ الْيَوْم

عَنْ الْحَسَن  = { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } قَالَ  = أَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ فَلَيْسَ الْيَوْم

عَنْ عَامِر قَالَ  = لَمْ يَبْقَ فِي النَّاس الْيَوْم مِنْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ , إِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه

قَالَ قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب   = ...... أَيْ لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة 

عَنْ الْحَسَن قَالَ  = لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة

عَنْ عَامِر قَالَ  = إِنَّمَا كَانَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ عَلَى عَهْد النَّبِيّ فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو بَكْر رَحْمَة اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ اِنْقَطَعَتْ الرَّشَا.

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=9&nAya=60

 

بعض الصحابة يقولون بوجود المؤلفة قلوبهم

 

وَقَالَ آخَرُونَ  = الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ فِي كُلّ زَمَان , وَحَقّهمْ فِي الصَّدَقَات

 ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِك =

عَنْ أَبِي جَعْفَرقَالَ = فِي النَّاس الْيَوْم الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ

قَالَ أَبُو جَعْفَر = وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدِي أَنَّ اللَّه جَعَلَ الصَّدَقَة فِي مَعْنَيَيْنِ أَحَدهمَا سَدّ خُلَّة الْمُسْلِمِينَ وَالْآخَر مَعُونَة الْإِسْلَام وَتَقْوِيَته فَمَا كَانَ فِي مَعُونَة الْإِسْلَام وَتَقْوِيَة أَسْبَابه فَإِنَّهُ يُعْطَاهُ الْغَنِيّ وَالْفَقِير  لِأَنَّهُ لَا يُعْطَاهُ مَنْ يُعْطَاهُ بِالْحَاجَةِ مِنْهُ إِلَيْهِ وَإِنَّمَا يُعْطَاهُ مَعُونَة لِلدِّينِ وَذَلِكَ كَمَا يُعْطَى الَّذِي يُعْطَاهُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيل اللَّه فَإِنَّهُ يُعْطَى ذَلِكَ غَنِيًّا كَانَ أَوْ فَقِيرًا لِلْغَزْوِ لَا لِسَدِّ خَلَّته. وَكَذَلِكَ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ يُعْطَوْنَ ذَلِكَ وَإِنْ كَانُوا أَغْنِيَاء اِسْتِصْلَاحًا بِإِعْطَائِهِمُ وأَمْر الْإِسْلَام وَطَلَب تَقْوِيَته وَتَأْيِيده. وَقَدْ أَعْطَى النَّبِيّ مَنْ أَعْطَى مِنْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ بَعْد أَنْ فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ الْفُتُوح وَفَشَا الْإِسْلَام وَعَزَّ أَهْله , فَلَا حُجَّة لِمُحْتَجٍّ بِأَنْ يَقُول : لَا يُتَأَلَّف الْيَوْم عَلَى الْإِسْلَام أَحَد لِامْتِنَاعِ أَهْله بِكَثْرَةِ الْعَدَد مِمَّنْ أَرَادَهُمْ وَقَدْ أَعْطَى النَّبِيّ مَنْ أَعْطَى مِنْهُمْ فِي الْحَال الَّتِي وَصَفْت

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=9&nAya=60

 

 

فإذا أعطاهم من الصدقة قالواهذا دين صالح

 

الدر المنثور – السيوطي ـ جزء4  الصفحة 223

عن ابن عباس في قوله والمؤلفة قلوبهم قال = هم قوم كانوا يأتون رسول الله قد أسلموا وكان يرضخ لهم من الصدقات فإذا أعطاهم من الصدقة فأصابوا منها خيرا قالوا هذا دين صالح وإن كان غير ذلك عابوه وتركوه
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد قال = بعث علي بن أبي طالب من اليمن إلى النبي بذهيبة فيها تربتها فقسمها بين أربعة من المؤلفة الأقرع بن حايس الحنظلي وعلقمة بن علاثة العامري وعينية بن بدر الفزاري وزيد الخيل الطائي فقالت قريش والأنصار أيقسم بين صناديد أهل نجد ويدعنا ؟ فقال النبي إنما أتألفهم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/502.html?zoom_highlightsub=%22%ED%D1%D6%CE+%E1%E5%E3+%E3%E4+%C7%E1%D5%CF%DE%C7%CA%22

 

فتح القدير – الشوكاني ـ جزء2  الصفحة 541

عن ابن عباس في قوله والمؤلفة قلوبهم قال = هم قوم كانوا يأتون رسول الله قد أسلموا وكان يرضخ لهم من الصدقات فإذا أعطاهم من الصدقة فأصابوا منها خيرا قالوا هذا دين صالح وإن كان غير ذلك عابوه وتركوه

 وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد قال = بعث علي بن أبي طالب من اليمن إلى النبي بذهيبة فيها تربتها فقسمها بين أربعة من المؤلفة الأقرع بن حابس الحنظلي وعلقمة بن علاثة العامري وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الخيل الطائي فقالت قريش والأنصار يقسم بين صناديد أهل نجد ويدعنا ؟ فقال النبي إنما أتألفهم

 

http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3372.html?zoom_highlightsub=%22%ED%D1%D6%CE+%E1%E5%E3+%E3%E4+%C7%E1%D5%CF%DE%C7%CA%22

 

 

 

الأنصار طلبوا أن يكون لهم نصيب من المؤلفة قلوبهم

 

غزوة الطائف في شوال سنة ثمان

المغازي

3985           صحيح البخاري

 

عن ‏‏عبد الله بن زيد بن عاصم‏ ‏قال = لما ‏‏أفاء‏ ‏الله على رسوله ‏يوم ‏حنين ‏ ‏قسم في الناس في المؤلفة‏ قلوبهم ولم يعط ‏ ‏الأنصار‏ ‏شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم ‏ ‏يصبهم ‏ ‏ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي ‏ ‏وعالة ‏ ‏فأغناكم الله بي كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله ‏‏قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا ‏ ‏أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي ‏‏إلى ‏‏رحالكم ‏ ‏لولا الهجرة لكنت امرأ من ‏ ‏الأنصار ‏ولو سلك الناس واديا ‏ ‏وشعبا ‏ ‏لسلكت وادي ‏ ‏الأنصار ‏ ‏وشعبها ‏ ‏الأنصار ‏ ‏شعار ‏ ‏والناس ‏ ‏دثار ‏ ‏إنكم ستلقون بعدي ‏ ‏أثرة ‏ ‏فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ‏

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=42442&SearchText=المؤلفة%20قلوبهم&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

 

صحيح مسلم - الزكاة - إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=75821&SearchText=المؤلفة%20قلوبهم&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allword

 

عدد المواد 2

1 - لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ، ولم يعط الأنصار شيئا ، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس ، فخطبهم فقال ( يا معشر الأنصار ، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي ) كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ( ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله) قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ( لو شئتم قلتم : جئتنا كذا وكذا أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها الأنصار شعار والناس دثار ، إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )

الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4330
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

2 - أن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم . فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال  يا معشر الأنصار ! ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة ، فأغناكم الله بي ومتفرقين ، فجمعكم الله بي ويقولون الله ورسوله أمن فقال ألا تجيبوني فقالوا الله ورسوله أمن فقال  أما إنكم لوشئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من الأمر كذا وكذا لأشياء عددها زعم عمرو أن لا يحفظها . فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم الأنصار شعار والناس دثار  ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض

الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1061
خلاصة الدرجة: صحيح

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%87%D9%85+/+d1%2C2+p

 

 

 

موقع روم الحوار المتمدن

منتدى روم الحوار المتمدن