يقول العلامة المؤرخ الدكتور جواد
على في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - إصدار جامعة بغداد - الجزء
الثاني ص 445
((( وقد كان لأهل. الطائف معبد يحجون إليه، هو معبد
"اللات". وكانوا يعظَّمنونه ويتبركون
به. ويذكر أهل الأخبار إن اللات كان صخرة مربعة يلت يهودي
عندها السويق. وكان قد أسسه "بنو عتاب بن
مالك"وهم من ثقيف. وقد بنوا
له بناءً ضخماً. وكانت العرب، ومنها قريش، تعظمه، وتحجّ إليه وتطوف به. وقد هُدم
في الإسلام عند فتح الطائف ودخول أهلها فيه. وقد هَدم الصنم" المغيرةُ بن
شعبة، وأحرقه بالنار. ويقع موضعه تحت منارة المسجد، الذي بني على أنقاض ذلك
المعبد، وهو مسجد المدينة. فمسجد الطائف إذنْ هو معبد اللات القديم، وهو في الطائف
نفسها
المعلومة في هذا أللينك جزء1 الصفحة 1976
وقال أبن كثير في تفسير آية رقم 19
يقول
تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان ، واتخاذهم
لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن ؛ أفرأيتم اللات ؟ وكانت " اللات " صخرة بيضاء منقوشة ، وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف ، وهم ثقيف ومن تابعها ، يفتخرون بها على من عداهم
من أحياء العرب بعد قريش......
وفسروه
بأنه كان رجلا يلت للحجيج في الجاهلية السويق، فلما
مات عكفوا
على قبره فعبدوه .وقال البخاري : حدثنا مسلم - هو ابن إبراهيم
- حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس اللات والعزى قال : كان اللات رجلا
يلت السويق ، سويق الحاج .
قال ابن جرير : وكذا العزى من العزيز .:وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، وهي
بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا العزى
ولا عزى لكم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قولوا
: الله مولانا ، ولا مولى
لكم " .
وروى البخاري من حديث الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله من حلف فقال في حلفه : واللات والعزى ، فليقل : لا إله إلا الله
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1781&idto=1781&bk_no=49&ID=1836
حديث من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله |
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق
أن أبا هريرة قال قال رسول الله من حلف منكم فقال في حلفه باللات فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه
وسلم : من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله "
إنما أمر بقول لا إله إلا الله لأنه تعاطي تعظيم صورة الأصنام حين حلف بها ؛ قال
أصحابنا : إذا حلف باللات والعزى
وغيرهما من الأصنام , أو قال : إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني أو بريء من
الإسلام , أو بريء من النبي أو نحو ذلك , لم تنعقد يمينه ; بل عليه أن يستغفر الله
تعالى ويقول : لا إله إلا الله ولا كفارة عليه , سواء فعله أم لا , هذا مذهب
الشافعي ومالك وجماهير العلماء
حديث 704 - كتاب الطهارة - سنن البيهقى
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ = مَنْ حَلَفَ بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَلَمْ
يَبْلُغَنِى أَنَّهُ ذَكَرَ فِى ذَلِكَ وُضُوءًا.
http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b12&id=863
http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b12&id=862
http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g2b12&id=24328
عدد المواد 8
1 - من حلف منكم فقال في حلفه : باللات والعزى ، فليقل :
لا إله إلا الله ، ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ،
فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 6301
خلاصة الدرجة: صحيح
2 - من حلف منكم ، فقال في حلفه : باللات والعزى ، فليقل
: لا إله إلا الله ، ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ،
فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة
أو الرقم: 6107
خلاصة الدرجة: صحيح
3 - من حلف منكم ، فقال في حلفه : باللات . فليقل : لا إله إلا الله . ومن قال
لصاحبه : تعال أقامرك . فليتصدق . وفي رواية : فليتصدق
بشيء . وفي حديث الأوزاعي : من حلف باللات والعزى
الراوي: أبو
هريرة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1647
خلاصة الدرجة: صحيح
4 - من حلف منكم باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله ،
ومن قال : تعال أقامرك فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: ابن عبدالبر
- المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 4/194
خلاصة الدرجة: صحيح ثابت
5 - من حلف منكم فقال في حلفه : واللات والعزى ، فليقل :
لا إله إلا الله ، ومن قال : تعال أقامرك فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة
أو الرقم: 1545
خلاصة الدرجة: صحيح
6 - من حلف منكم فقال : باللات ، فليقل : لا إله إلا الله . ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ، فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة
أو الرقم: 3784
خلاصة الدرجة: صحيح
7 - من حلف منكم فقال في حلفه : باللات و العزى ، فليقل :
لا إله إلا الله ، و من قال لصاحبه : تعال أقامرك فليتصدق
الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 954
خلاصة الدرجة: صحيح
8 - من حلف منكم فقال في حلفه : و اللات و العزى ، فليقل
: لا إله إلا الله ، و من قال لصاحبه : تعال أقامرك فليتصدق بشيء
الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة
أو الرقم: 6216
خلاصة الدرجة: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%85%D9%86+%D8%AD%D9%84%D9%81+%D9%85%D9%86%D9%83%D9%85+/+d1%2C2+p
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي
أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ
آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
النجم (52)
روح المعاني – الألوسي ــ جزء17
الصفحة 176
فقد أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : بينا نبي الله يصلي عند
المقام إذ نعس فألقى الشيطان على لسانه كلمة فتكلم فقال : أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وإن
شفاعتهن لترتجي وإنها لمع الغرانيق العلا فحفظها المشركون وأخبرهم الشيطان أن نبي
الله قد قرأها فنزلت ألسنتهم فأنزل الله تعالى وما أرسلنا الآية وقيل : تمنى قدر
في نفسه ما يهواه و أمنيته قراءته وما يلقى الشيطان كلمات تشابه الوحي
فقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق موسى بن عقبة عن
ابن شهاب قال أنزلت سورة النجم وكان المشركون يقولون : لو كان هذا الرجل يذكر
آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه ولكنه لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل
الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر وكان رسول الله قد اشتد عليه ما ناله أصحابه من
أذاهم وتكذيبهم وأحزنه ضلالتهم فكان يتمنى هداهم فلما
أنزل الله تعالى سورة النجم قال : أفرأيتم اللات والعزى
ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان عندها كلمات فقال :
وإنهن لهن الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لهي التي ترتجي وكان ذلك من سجع الشيطان
وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة وزلت بهما
ألسنتهم وتباشروا بهما وقالوا إن محمدا قد رجع إلى دينه
الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله آخر النجم سجد وسجد كل من حضر من مسلم أو مشرك
ففشت تلك الكلمة في الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة فأنزل الله
وما أرسلنا الآيات وقيل إن النبي حين ألقاها الشيطان تكلم
بها ظانا وحي حتى نبه جبريل عليه السلام
عمدة القاري شرح صحيح البخاري ــ جزء11 الصفحة 77
وقال ابن
بطال معترضا على البخاري في هذه الترجمة إن أراد الاحتجاج على قول ابن عمر بسجود
المشركين فلا حجة فيه لأن سجودهم لم يكن على وجه العبادة
لله تعالى وإنما كان لما ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم
ترتجى بعد قوله تعالى أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى (
النجم 91 و02 ) فسجدوا لما سمعوا من تعظيم آلهتهم
فلما علم ما ألقى على لسانه حزن له فأنزل الله تسلية عما عرض له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى
الشيطان في أمنيته ) أي إذا تلا ألقى الشيطان في
تلاوته فلا يستنبط من سجودهم جواز السجود على غير الوضوء لأن المشرك نجس لا يصح له
الوضوء ولا السجود إلا بعد عقد الإسلام
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
ــ جزء13 الصفحة 99
{ أفرءيتم اللات والعزى
* ومناة الثالثة الأخرى } [ النجم : 19 ، 20 ]
فقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق موسى بن عقبة عن ابن
شهاب قال أنزلت سورة النجم وكان المشركون يقولون : لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا
بخير أقررناه وأصحابه ولكنه لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي
يذكر آلهتنا من الشتم والشر وكان رسول الله قد اشتد عليه ما ناله أصحابه من أذاهم
وتكذيبهم وأحزنه ضلالتهم فكان يتمنى هداهم فلما أنزل الله تعالى سورة النجم قال : { أفرءيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الاخرى } [ النجم : 19 ، 20 ]
ألقى الشيطان عندها كلمات فقال : وإنهن لهن الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لهي التي
ترتجي وكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة
وزلت بهما ألسنتهم وتباشروا بهما
وقالوا . إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله صلى
الله عليه وسلم آخر النجم سجد وسجد كل من حضر من مسلم أو مشرك ففشت تلك الكلمة في
الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة فأنزل الله تعالى : { وما أرسلنا } [
الحج : 52 ] الآيات ، وقيل : إن النبي حين ألقاها الشيطان
تكلم بها ظانا أنها وحى حتى نبهه جبريل عليه السلام
،
لباب التأويل في معاني التنزيل ــ جزء14 الصفحة 45
وقوله
تعالى { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا
تمنى ألقى الشيطان في أمنيته }
قال ابن
عباس وغيره من المفسرين : لما رأى رسول الله تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من
مباعدتهم عما جاءهم به من الله تعالى تمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب بينه
وبين قومه لحرصه على إيمانهم فكان يوما في مجلس لقريش فأنزل الله عز وجل سورة
والنجم فقرأها رسول الله حتى بلغ { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } ألقى الشيطان على لسانه ما كان يحدث به نفسه ويتمناه تلك
الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى . فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ومضى رسول الله
في قراءته فقرأ السورة كلها وسجد في آخرها وسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في
المسجد من المشركين فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد غير الوليد بن المغيرة
وأبي أحيحة سعيد بن العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء
ورفعاها إلى جبهتهما وسجدا عليها لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود
وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن
الذكر وقالوا : قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع
لنا عنده فإن جعل لها محمد نصيبا فنحن معه فلما أمسى رسول أتاه جبريل فقال : يا
محمد ماذا صنعت؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن
الله تعالى فحزن رسول الله حزنا شديدا وخاف من الله تعالى خوفا كبيرا فأنزل الله
تعالى هذه الآية يعزيه وكان به رحيما وسمع بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب النبي
وبلغهم سجود قريش وقيل قد أسلمت قريش وأهل مكة فرجع أكثرهم إلى عشائرهم وقالوا :
هم أحب إلينا حتى إذا دنوا من مكة بلغهم أن الذي كانوا يحدثوا به من إسلام أهل مكة
كان باطلا فلم يدخل أحد منهم إلا بجوار أو مستخفيا .
فلما نزلت هذه الآية قالت قريش : ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتنا عند
الله فغير ذلك وكان الحرفان اللذان ألقى الشيطان على لسان
رسول الله قد وقعا في فم كل مشرك فازدادوا شرا إلى ما كانوا عليه وشدة على من أسلم
وقوله { وما أرسلنا من قبلك من رسول }.......وقال
أكثر المفسرين معنى تمنى قرأ وتلا كتاب الله ألقى الشيطان في أمنيته يعني في
تلاوته قال حسان في عثمان حين قتل :
الكشف والبيان / للثعلبي ــ جزء9
الصفحة 213
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا
إذا تمنى
قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما من المفسرين
: لما رأى رسول الله تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به من
الله سبحانه تمنى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب بينه وبين قومه، وذلك
لحرصه على إيمانهم، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله، فأحب يومئذ ألا
يأتيه من الله تعالى شيء فينفروا عنه، وتمنى ذلك فأنزل الله سبحانه سورة {والنجم
إذا هوى} فقرأها رسول الله حتى بلغ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمناه : تلك
الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. فلما سمعت قريش ذلك فرحوا،ومضى رسول
الله {صلى الله عليه وسلم} في قراءته فقرأ السورة كلها وسجد في آخر السورة فسجد
المسلمون بسجوده،وسجد جميع من في المسجد من المشركين، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا
كافر إلا سجد إلا الوليد بن المغيرة وأبو أحيحة سعيد بن
العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها لأنهما كانا
شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود، وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا : قد ذكر
محمد آلهتنا بأحسن الذكر.......فلما أمسى رسول الله أتاه جبرئيل فقال : يا
محمد ماذا صنعت؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن
الله،
وقلت ما لم يقل لك،فحزن رسول الله عند ذلك حزنا شديدا
وخاف من الله خوفا كبيرا فأنزل الله سبحانه هذه الآية.وسمع بذلك من كان بأرض
الحبشة من أصحاب رسول الله بلغهم سجود قريش،وقيل : قد أسلمت قريش وأهل مكة فرجع
أكثرهم إلى عشائرهم وقالوا : هم أحب إلينا فوجدوا القوم
قد ارتكسوا حين نسخ الله ما ألقى الشيطان،فلما
نزلت هذه الآية قالت قريش : ندم محمد على ما ذكر من منزلة
آلهتنا عند الله،
فغير ذلك وجاء بغيره،وكان ذانك الحرفان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسول الله قد
وقعا في فم كل مشرك فازدادوا شرا إلى ما كانوا عليه وشدة على من أسلم.
بحر العلوم ـ السمرقندي ــ جزء3 الصفحة 167
{ أفرءيتم اللات والعزى
* ومناة الثالثة الاخرى } [
النجم : 19 ، 20 ]
ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى
منها الشفاعة ترتجى ، فلما سمعه المشركون يقرأ ذلك ، أعجبهم : فلما انتهى إلى
آخرها ، سجد وسجد المشركون معه والمسلمون . فأتاه جبريل فقال : ما جئتك بهذا .
فنزل : { وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبى } الآية .
وروى سعيد بن جبير
...... وعن ابن عباس قال : قرأ رسول الله { ومناة الثالثة الأخرى } ثم قال : تلك الغرانيق العلى وإن الشفاعة منها ترتجى ، فقال المشركون :
قد ذكر آلهتنا . فنزلت الآية .
وقال مقاتل : قرأ النبي والنجم بمكة عند مقام
إبراهيم ، فنعس ، فقرأ تلك الغرانيق العلى . فلما فرغ من
السورة ، سجد وسجد من خلفه فنزل { وما أرسلنا
من قبلك من رسول ولا نبى }
وقال قتادة : لما ألقى
الشيطان ، ما ألقى ، قال المشركون : قد ذكر الله
آلهتنا بخير ففرحوا بذلك؛ فذلك قوله : { ومآ
أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى
الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم
الله ءاياته والله عليم حكيم * ليجعل ما يلقى الشيطان
فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين
لفى شقاق بعيد } [ الحج : 52/53 ] .
روى أسباط ، عن السدي
، قال : خرج رسول الله إلى المسجد فقرأ سورة النجم ، فلما انتهى إلى قوله : { ومناة الثالثة الأخرى } [
النجم : 20 ] فألقى الشيطان على لسانه تلك
الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى ، حتى بلغ إلى آخر السورة ، سجد وسجد أصحابه
وسجد المشركون لذكره آلهتهم . فلما رفع رأسه ، حملوه وأسندوا به بين قطري مكة؛ حتى
إذا جاءه جبريل عليه السلام عرض عليه ، فقرأ عليه الحرفين ، فقال جبريل عليه
السلام معاذ الله أن أكون أقرأتك هذا واشتد عليه ،
معالم التنزيل ــ البغوي ــ جزء5
الصفحة 393
{ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان
في أمنيته }
قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي
وغيرهما من المفسرين: لما رأى رسول الله تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من
مباعدتهم عما جاءهم به من الله تمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين
قومه لحرصه على إيمانهم، فكان يوما في مجلس قريش فأنزل الله تعالى سورة
"النجم" فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ قوله: { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } ألقى
الشيطان على لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه: "تلك
الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى"، فلما
سمعت قريش ذلك فرحوا به ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءته، فقرأ السورة
كلها وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده، وسجد جميع من في المسجد من
المشركين، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد إلا الوليد بن المغيرة وأبو أحيحة سعيد بن العاص، فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها
إلى جبهتيهما وسجدا عليها، لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود. وتفرقت
قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر،
وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده،
فإذا جعل لها نصيبا فنحن معه، فلما أمسى رسول الله صلى
الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال: يا محمد ماذا صنعت؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله عز وجل! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حزنا شديدا وخاف من الله خوفا كثيرا فأنزل الله هذه الآية يعزيه، وكان به رحيما،
وسمع بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبلغهم سجود
قريش. وقيل: أسلمت قريش وأهل مكة فرجع أكثرهم إلى عشائرهم، وقالوا: هم أحب إلينا
حتى إذا دنوا من مكة بلغهم أن الذي كانوا تحدثوا به من إسلام أهل مكة كان باطلا
فلم يدخل أحد إلا بجوار أو مستخفيا، فلما نزلت هذه الآية قالت قريش: ندم محمد على ما ذكر من منزلة
آلهتنا عند الله فغير ذلك. وكان الحرفان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسول الله
صلى الله عليه وسلم قد وقعا في فم كل مشرك فازدادوا شرا إلى ما كانوا عليه،
وشدة على من أسلم.
النكت والعيون ــ جزء3 الصفحة
123
لما نزلت عليه سورة النجم . قرأها في المسجد
الحرام حتى بلغ { أفرأيتم اللات والعزى
، ومناة الثالثة الأخرى } [ النجم : 19-20 ] ألقى الشيطان على لسانه «
أولئك الغرانيق العلا . وأن شفاعتهن لترتجى » ثم
ختم السورة وسجد . وسجد معه المسلمون والمشركون ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى
جبهته فسجد عليه ، وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود ، ورضي بذلك كفار قريش ،
وسمع بذلك من هاجر لأرض الحبشة . فأنكر جبريل على النبي ما قرأه ، وشق ذلك عليه
فأنزل الله تعالى : { وما أرسلنا من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } .
تفسير ابن عبد السلام ــ
جزء4 الصفحة 84
{ تمنى } حدث نفسه فألقى الشيطان
في نفسه ، أو قرأ فألقى الشيطان في قراءته ، لما نزلت النجم قرأها الرسول صلى الله
عليه وسلم إلى قوله { ومناة
الثالثة الأخرى } [ النجم : 20 ] ألقى الشيطان على
لسانه « تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهم لترجى
» ، ثم ختم السورة وسجد [ وسجد معه ] المسلمون
والمشركون ورضي بذلك كفار قريش فأنكر جبريل عليه السلام ما قرأه وشق ذلك على
الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت . وألقاه الشيطان على لسانه فقرأه ساهيا ، أو كان
ناعسا فقرأه في نعاسه
تفسير ابن أبى زمنين ــ
جزء2 الصفحة 205
كان النبي عند البيت والمشركون جلوس
فقرأ والنجم إذا هوى فحدث نفسه حتى إذا بلغ "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ألقى الشيطان على لسانه "فإنها من الغرانيق العلى يعني الملائكة وإن شفاعتها
ترتجى" أي هي المرتجى فلما انصرف النبي من
صلاته قال المشركون قد ذكر محمد آلهتنا بخير فقال النبي والله ما كذلك نزلت علي
فنزل عليه جبريل فأخبره النبي فقال والله ما هكذا علمتك وما جئت بها هكذا فأنزل
الله "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" الآية وقد مضى تفسير هذا قوله أم للإنسان ما تمنى وذلك لفرح
المشركين بما ألقى الشيطان على لسان النبي من ذكر آلهتهم
الدر المنثور – السيوطي ــ جزء6
الصفحة 65
وأخرج ابن جرير وابن مردويه
من طريق العوفي عن ابن عباس : أن النبي ينما هو يصلي اذ نزلت عليه قصة آلهة العرب فجعل يتلوها فسمعه المشركون
فقالوا : إنا نسمعه يذكر آلهتنا بخير فدنوا منه فبينما هو يتلوها وهو يقول :
أفرأيتم اللات والعزى ومناة
الثالثة الأخرى القى الشيطان :
ان تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى فعلق يتلوها
فنزل جبريل فنسخها ثم قال : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلى قوله حكيم
وأخرج ابن مردويه من
طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ومن طريق أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة عن
ابن عباس رضي الله عنه ومن طريق سليمان التيمي عمن حدثه
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ سورة النجم وهو بمكة فأتى على
هذه الآية أفرأيتم اللات والعزى ومناة
الثالثة الأخرى فألقى الشيطان على لسانه : إنهن الغرانيق
العلى فأنزل الله وما أرسلنا من قبلك
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق موسى بن عقبة عن ابن
شهاب قال : لما أنزلت سورة النجم وكان المشركون يقولون : لو كان هذا الرجل يذكر
آلهتنا بخير أقرنناه وأصحابه ولكن لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل
الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد اشتد عليه
ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضلالتهم فكان يتمنى كف أذاهم فلما أنزل
الله سورة النجم قال : أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى القى الشيطان
(6/66)
عندها كلمات حين ذكر الطواغيت فقال : وانهن لهن الغرانيق العلى وان
شفاعتهن لهي التي ترتجى
فكان ذلك من سجع الشيطان وفتنه فوقعت هاتان الكلمتان في قلب مشرك بمكة وذلقت بها ألسنتهم وتباشروا بها وقالوا : ان
محمد قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه
و سلم - آخر النجم سجد وسجد كل من حضر من مسلم ومشرك ففشت تلك الكلمة في الناس
وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة فأنزل الله وما
أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي
وأخرجه البيهقي في الدلائل عن موسى بن عقبة ولم
يذكر ابن شهاب وأخرج الطبراني عن عروة مثله سواء
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس قالا : جلس رسول الله - في ناد من أندية
قريش كثير أهله فتمنى يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء ; فيتفرقون عنه
فأنزل الله عليه والنجم اذا هوى النجم آية 1 فقرأها رسول
الله - صلى الله عليه و سلم - حتى بلغ أفرأيتم اللات والعزى
ومناة الثالثة الأخرى النجم آية 19
ألقى الشيطان كلمتين : تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن
لترتجى فتكلم بها ثم مضى فقرأ السورة كلها ثم سجد
في آخر السورة وسجد القوم جميعا معه ورضوا بما تكلم به فلما أمسى أتاه جبريل فعرض
عليه السورة فلما بلغ الكلمتين اللتين ألقى الشيطان عليه قال : ما جئتك بهاتين
الكلمتين فقال رسول الله : - افتريت على الله وقلت ما لم يقل فأوحى الله
إليه "وان كادوا ليفتنونك
إلى قوله نصيرا الإسراء آية 73 – 75" فما زال
مغموما مهموما من شأن الكلمتين حتى نزلت وما أرسلنا من قبلك فسري عنه وطابت نفسه
وأخرج ابن جرير عن الضحاك ان
النبي وهو بمكة أنزل عليه في آلهة العرب
فجعل يتلو اللات والعزى ويكثر ترديدها فسمعه أهل مكة
وهو يذكر آلهتهم ففرحوا بذلك ودنوا يسمعون فألقى الشيطان
في تلاوته : تلك الغرانيق
(6/67)
العلى منها الشفاعة ترتجى فقرأها النبي - صلى الله عليه و سلم - كذلك
فأنزل الله وما أرسلنا من قبلك إلى قوله حكيم وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي
حاتم بسند صحيح عن أبي العالية قال : قال
المشركون لرسول الله -
لو ذكرت آلهتنا في قولك قعدنا معك فانه ليس معك إلا أراذل الناس وضعفاؤهم
فكانوا اذا رأونا عندك تحدث الناس بذلك فأتوك
فقام يصلي فقرأ والنجم حتى بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترتجى
ومثلهن لا ينسى فلما فرغ من ختم السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون
فبلغ الحبشة : ان الناس قد أسلموا فشق ذلك على النبي -
صلى الله عليه و سلم - فأنزل الله "وما
أرسلنا من قبلك إلى قوله عذاب يوم عقيم "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي
العالية قال : نزلت سورة النجم بمكة فقالت قريش : يا محمد إنه يجالسك الفقراء
والمساكين ويأتيك الناس من أقطار الأرض فان ذكرت آلهتنا بخير جالسناك فقرأ رسول
الله -سورة النجم فلما أتى على هذه الآية أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى النجم
آية 19 ألقى الشيطان على لسانه : "وهي
الغرانيق العلى شفاعتهن ترتجى" فلما فرغ من
السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون إلا أبا احيحة ؟
سعيد بن العاص ; فانه أخذ كفا من تراب فسجد عليها وقال : قد آن لابن أبي كبشة أن
يذكر آلهتنا بخير فبلغ ذلك المسلمين الذين كانوا بالحبشة : ان قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقبلوا واشتد على رسول الله - وعلى أصحابه ما ألقى الشيطان على لسانه فأنزل الله "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي"
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : بينما رسول
الله - يصلي عند المقام اذ نعس فألقى الشيطان على لسانه كلمة فتكلم بها وتعلق بها المشركون عليه فقال
أفرأيتم اللات والعزى ومناة
الثالثة الأخرى فألقى الشيطان على لسانه ونعس وان شفاعتهم لترتجى وإنها لمع
الغرانيق العلى فحفظها المشركون وأخبرهم الشيطان : ان
نبي الله قد قرأها فذلت بها ألسنتهم فأنزل
الله "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي"
شرح البخاري لابن بطال ــ
جزء5 الصفحة 56
وذهب فقهاء
الأمصار إلى أنه لا يجوز سجود التلاوة إلا على وضوء، فإن ذهب البخاري إلى الاحتجاج
بقول ابن عمر، والشعبى: نسجد مع المشركين، فلا حجة فيه؛ لأن سجود المشركين لم يكن على وجه العبادة لله والتعظيم له،
وإنما كان لما ألقى الشيطان على لسان الرسول من ذكر آلهتهم من قوله{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 20، 21] فقال: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهم لترتجى، فسجدوا لما
سمعوا من تعظيم آلهتهم، فلما علم الرسول ما ألقى الشيطان على لسانه من ذلك أشفق
وحزن له، فأنزل الله عليه تأنيسا له وتسلية عما عرض له{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى
إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته} إلى {حكيم}الحج:
52
تفسير مقاتل ــ جزء4 الصفحة 244
{ قل ياأيها الكافرون } [ آية : 1 ] نزلت فى
المستهزئين من قريش ، وذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم
قرأ بمكة {والنجم إذا هوى} [ النجم : 1 ]، فلما قرأ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [
النجم : 19 ، 20 ]، ألقى الشيطان على لسانه، فى وسنة، فقال:
تلك الغرانيق العلا،
المعجم الكبير - الطبراني ــ جزء12
الصفحة 53
12450 - عن
ابن عباس = أن رسول الله قرأ النجم فلما بلغ { أفرأيتم
اللات والعزى * ومناة
الثالثة الأخرى } ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى
فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون والمشركون فأنزل الله عز و جل {وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان} إلى قوله { عذاب يوم عقيم } يوم
بدر
المعجم الكبير ـ المؤلف : الطبراني
ــ جزء10 الصفحة 200
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى"[النجم آية 20] , ألقى الشيطان على
لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن لترتجى , فلما سجد سجد
المسلمون والمشركون , فأنزل الله عز وجل: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان إلى قوله عذاب يوم عقيم"[الحج آية 52] يوم
بدر.
مجموع فتاوى ابن تيمية ــ
جزء4 الصفحة453
{ أن
النبي صلى الله عليه وسلم قرأ النجم فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون والجن
والإنس } وهذا السجود متواتر عند أهل العلم وفي الصحيح أيضا من حديث ابن مسعود قال
: { قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بمكة النجم فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ
كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا قال : فرأيته بعد قتل كافرا
} . قال ابن بطال هذا لا حجة فيه ؛ لأن سجود المشركين لم يكن على وجه العبادة لله
والتعظيم له وإنما كان لما ألقى الشيطان على لسان النبي
صلى الله عليه وسلم من ذكر آلهتهم في قوله : {
أفرأيتم اللات والعزى } { ومناة
الثالثة الأخرى } فقال : تلك الغرانيق العلى وإن
شفاعتهن قد ترتجى فسجدوا لما سمعوا من تعظيم آلهتهم . فلما علم النبي صلى الله
عليه وسلم ما ألقى الشيطان على لسانه من ذلك أشفق وحزن له فأنزل الله تعالى تأنيسا له وتسلية عما عرض له {
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } إلى قوله : { والله عليم
حكيم } أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته
كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى
ــ جزء14 الصفحة 24
وكان
يتمنى من ربه أن يقارب قومه ، ويحرص على صلاحهم بما وجد إليه السبيل فأنزل الله
تعالى عليه سورة " النجم " فقرأها على قريش حتى بلغ إلى "قوله أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" [ النجم : 19 - 20 ] ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن
لترتجى ، وانتهى إلى السجدة فسجد فيها ، وسجد معه المسلمون إتباعا لأمره ، وسجد من
في المسجد من المشركين لما سمعوه من مدح آلهتهم ، وكان الوليد بن المغيرة شيخا
كبيرا لا يستطيع السجود فأخذ بيده الجزء الرابع عشر حفنة من البطحاء ، فسجد عليها
، وتفرق الناس من المسجد متقاربين قد سر المشركون ، وسكن المسلمون ، وبلغت
السجدة من بأرض الحبشة من المسلمين ، وقالوا : أسلمت قريش : فنهض منهم رجال قدموا
على رسول الله - وتأخر آخرون ، وأتى جبريل - عليه السلام - رسول الله - فقال : يا
محمد ، ماذا صنعت ؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به ،
فحزن حزنا شديدا ، وخاف من الله خوفا كثيرا ، فأنزل الله تعالى عليه ما عذره فيه ،
فقال : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته
"فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم
الله آياته والله عليم حكيم" [ الحج : 52 ] .ونسخ
ما ألقاه الشيطان على لسانه بقوله : "ألكم
الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى" [ النجم : 22
]
الفتاوى الكبرى ــ ابن تيمية
ــ جزء1 الصفحة 404
((( يتكلم ابن تيمية عن "هل
يجوز السجود بغير وضوء" فيتعرض لحديث الغرنيق
العلي ويستشهد به في فتواه قائلاً)))
في الصحيح أيضا : من حديث ابن مسعود قال : { قرأ النبي
بمكة النجم ، فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى ، أو تراب ،
فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا ، قال : فرأيته بعد قتل كافرا } قال ابن بطال
هذا لا حجة فيه : لأن سجود المشركين لم يكن على وجه
العبادة لله ، والتعظيم له ، وإنما كان لما ألقى الشيطان على لسان النبي من ذكر
آلهتهم في قوله : { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } .فقال : تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن قد ترتجى .فسجدوا لما
سمعوا من تعظيم آلهتهم ، فلما علم النبي وما ألقى الشيطان على لسانه من ذلك أشفق
وحزن له ، فأنزل تعالى تأنيسا له ، وتسليمه عما عرض له
: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا
إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} إلى قوله {والله عليم حكيم} أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته ، فلا يستنبط من سجود
المشركين جواز السجود على غير وضوء ، لأن المشرك نجس لا يصح له وضوء ولا سجود ،
إلا بعد عقد الإسلام .
الكامل في التاريخ ـ المؤلف : ابن الأثير ــ جزء1
الصفحة 265
فأنزل
الله: (والنجم إذا هوى) النجم: 20؛ فلما وصل
إلى قوله: (أفرأيتم
اللات والعزى ومناة الثالثة
الأخرى)؛ ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به
نفسه: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن
لترتجى". فلما سمعت ذلك قريش سرهم والمسلمون
مصدقون بذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا يتهمونه ولا يظنون به سهوا ولا
خطأ. فلما انتهى إلى سجدة سجد معه المسلمون والمشركون إلا الوليد بن المغيرة، فإنه
لم يطق السجود لكبره، فأخذ كفا من البطحاء فسجد عليها. ثم تفرق الناس. وبلغ الخبر
من بالحبشة من المسلمين أن قريشا أسلمت، فعاد منهم قوم وتخلف قوم، وأتى جبرائيل
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما قرأ، فحزن رسول الله، ، وخاف، فأنزل
الله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) الحج: 52؛ فذهب عنه الحزن والخوف.
تاريخ الرسل والملوك ـ المؤلف : الطبري ــ جزء1
الصفحة 407
فأنزل
الله " والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى،
وما ينطق عن الهوى فلما انتهى إلى
قوله " أفرأيتم اللات والعزى،
مناة الثالثة الأخرى " ، ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه، ويتمنى أن
يأتي به قومه: " تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى " ؛ فلما سمعت
ذلك قريش فرحوا، وسرهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم، فأصاخوا له - والمؤمنون مصدقون
نبيهم فيما جاءهم به عن ربهم، ولا يتهمونه على خطإ ولا
وهم زلل - فلما انتهى إلى السجدة منها وختم السورة سجد فيها، فسجد المسلمون بسجود
نبيهم، تصديقا لما جاء به، واتباعا لأمره، وسجد من في
المسجد من المشركين من قريش وغيرهم، لما سمعوا من ذكر آلهتهم، فلم يبق في المسجد
مؤمن ولا كافر إلا سجد، إلا الوليد بن المغيرة، فإنه كان شيخا كبيرا، فلم يستطع
السجود، فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها، ثم تفرق الناس من المسجد، وخرجت
قريش، وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم، يقولون: قد ذكر محمد آلهتنا بآحسن الذكر، قد زعم فيما يتلو: " أنها الغرانيق العلا، وأن شفاعتهن ترتضى "
وبلغت
السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله ؛ وقيل: أسلمت قريش، فنهض منهم رجال،
وتخلف آخرون، وأتى جبريل رسول الله فقال: يا محمد، ماذا صنعت ! لقد تلوت على الناس
ما لم آتك به عن الله عز وجل، وقلت ما لم يقل لك ! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك حزنا شديدا،
وخاف من الله خوفا كثيرا، فأنزل الله عز وجل - وكان به رحيما - يعزيه ويخفض عليه
الأمر، ويخبره أنه لم يك قبله نبي ولا رسول تمنى كما
تمنى، ولا أحب كما أحب إلا والشيطان قد ألقى في أمنيته، كما ألقى على لسانه صلى
الله عليه وسلم، فنسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم آياته؛ أي فإنما أنت كبعض
الأنبياء والرسل، فأنزل الله عز وجل: " وما أرسلنا من قبلك رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم
آياته والله عليم حكيم " ، فأذهب الله عز وجل عن
نبيه الحزن، وآمنه من الذي كان يخاف، ونسخ ما ألقى الشيطان على لسانه من ذكر
آلهتهم: " أنها الغرانيق العلا وأن
شفاعتهن ترتضى "
تاريخ الطبري ــ جزء2 الصفحة 75
(والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى - فلما انتهى إلى قوله - أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) ألقى
الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمنى أن يأتي به قومه تلك الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن ترتضي فلما سمعت قريش فرحوا وسرهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم
فأصاخوا له والمؤمنون مصدقون نبيهم فياجاءهم به عن ربهم
ولا يتهمونه على خطإ ولا وهم ولا زلل فلما انتهى إلى
السجدة منها وختم السورة سجد فيها فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما جاء به
وإتباعا لامره وسجد من في المسجد من المشركين من قريش
وغيرهم لما سمعوا من ذكر آلهتهم فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد إلا
الوليد بن المغيرة فانه كان شيخا كبيرا فلم يستطع السجود فاخذ بيده حفنة من
البطحاء فسجد عليها ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر
آلهتهم يقولون قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر قد زعم فيما يتلو إنها الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن ترتضي وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول وقيل
أسلمت قريش فنهض منهم رجال وتخلف آخرون وآتى جبريل رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله عز وجل وقلت ما لم يقل لك
فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك حزنا شديدا وخاف من الله خوفا كثيرا
فأنزل الله عز وجل وكان به رحيما يعزيه ويخفض عليه الأمر ويخبره أنه لم يك قبله نبى ولا رسول تمنى كما
تمنى ولا أحب كما أحب الا والشيطان قد ألقى في أمنيته
كما ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم فنسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم آبائه
أي فإنما أنت كبعض الأنبياء والرسل فانزل الله عز
وجل (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا
تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله
عليم حكيم) فاذهب الله عز وجل عن نبيه الحزن وآمنه
من الذي كان يخاف ونسخ ما ألقى الشيطان على لسانه من ذكر آلهتهم إنها الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن ترتضي
(تفسير الطبري) جزء 18 الصفحة
664 من أول السطر
تولي قَومه
عنه، وشقّ عليه ما يرى من مباعدتهم ما جاءهم به من عند الله، تمنى في نفسه أن
يأتيه من الله ما يقارب به بينه وبين قومه. وكان يسرّه، مع حبه وحرصه عليهم، أن يلين له
بعض ما غلظ عليه من أمرهم، حين حدّث بذلك نفسه، وتمنى وأحبه، فأنزل
الله:( وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ) فلما انتهى إلى قول الله:(
أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ
الثَّالِثَةَ الأخْرَى ) ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدّث به
نفسه ويتمنى أن يأتي به قومه، تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن ترتضى، فلما سمعت
قريش ذلك فرحوا وسرّهم، وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم، فأصاخوا له، والمؤمنون
مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن ربهم، ولا يتهمونه على خطأ ولا وهم ولا زلل؛ فلما
انتهى إلى السجدة منها وختم السورة سجد فيها، فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا
لما جاء به وإتباعاً لأمره، وسجد من في المسجد من المشركين، من قريش وغيرهم لما
سمعوا من ذكر آلهتهم، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد إلا الوليد بن
المغيرة، فإنه كان شيخا كبيرا فلم يستطع، فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها. ثم تفرّق
الناس من المسجد، وخرجت قريش وقد سرّهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم، يقولون: قد ذكر محمد
آلهتنا بأحسن الذكر، وقد زعم فيما يتلو أنها الغرانيق العلى، وأن شفاعتهنّ ترتضى، وبلغت
السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: أسلمت قريش.
فنهضت منهم رجال، وتخلَّف آخرون. وأتى جبرائيل النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال:
يا محمد ماذا صنعت؟ لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن
الله، وقلت ما لم يُقل لك، فحزن رسول الله صلى الله
عليه وسلم عند ذلك، وخاف من الله خوفا كبيرا فأنزل الله تبارك وتعالى عليه(وكانَ بِهِ رَحِيما) يعزّيه ويخفض عليه الأمر، ويخبره أنه لم
يكن قبله رسول ولا نبيّ تمنى كما تمنى ولا حبّ كما أحبّ إلا والشيطان قد ألقى في
أمنيته، كما ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم، فنسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم
آياته، أي فأنت كبعض الأنبياء والرسل، فأنزل الله:( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
)... الآية،
فأذهب الله عن نبيه الحزن، وأمنه من الذي كان يخاف، ونسخ ما ألقى الشيطان على
لسانه من ذكر آلهتهم، أنها الغرانيق العلى، وأن شفاعتهنّ ترتضى. يقول الله حين ذكر
اللات والعُزَّى ومناة
الثالثة الأخرى، إلى قوله:( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ
لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ
يَشَاءُ وَيَرْضَى ) ، أي فكيف تمنع شفاعة آلهتكم عنده........ألخ
ذكر أسباب رجوع أصحاب محمد من الحبشة - سيرة ابن هشام
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن
أبيه قال وحدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب
قالا: رأى محمد من قومه كفا عنه فجلس خاليا فتمنى فقال
ليته لا ينزل علي شيء ينفرهم عني وقارب محمد قومه ودنا منهم ودنوا منه فجلس يوما مجلسا في ناد من تلك الأندية حول الكعبة فقرأ عليهم
والنجم إذا هوى حتى إذا بلغ "أرأيتم اللات والعزى
ومناة الثالثة الأخرى" ألقى الشيطان كلمتين على "لسانه تلك
الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى" فتكلم محمد بهما ثم مضى فقرأ السورة كلها
وسجد وسجد القوم جميعا ورفع الوليد بن المغيرة ترابا
إلى جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود ويقال إن أبا أحيحة سعيد بن العاص أخذ ترابا فسجد عليه رفعه إلى جبهته وكان
شيخا كبيرا فبعض الناس يقول إنما الذي رفع التراب الوليد وبعضهم يقول أبو أحيحة وبعضهم يقول كلاهما جميعا فعل ذلك فرضوا بما تكلم به
محمد وقالوا قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا
عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك
فكبر ذلك على محمد من قولهم حتى جلس في البيت فلما أمسى أتاه جبريل عليه السلام
فعرض عليه السورة فقال جبريل ما جئتك بهاتين الكلمتين فقال محمد قلت على الله ما لم يقل فأوحى الله إليه وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لأتخذوك خليلا إلى قوله ثم لا تجد لك
علينا نصيرا
أخبرنا
محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن
الحارث بن هشام قال فشت تلك السجدة في الناس حتى بلغت أرض
الحبشة فبلغ أصحاب محمد أن أهل مكة قد سجدوا وأسلموا حتى أن الوليد بن المغيرة
وأبا أحيحة قد سجدا خلف محمد فقال القوم فمن بقي بمكة
إذا أسلم هؤلاء وقالوا عشائرنا أحب إلينا فخرجوا راجعين حتى غذا
كانوا دون مكة بساعة من نهار لقوا ركبا من كنانة فسألوهم عن قريش وعن حالهم فقال
الركب ذكر محمد وآلهتهم بخير فتابعه الملأ ثم ارتد عنها فعاد لشتم آلهتهم وعادوا
له بالشر فتركناهم على ذلك فأتمر القوم في الرجوع الى
أرض الحبشة ثم قالوا قد بلغنا ندخل فننظر ما فيه قريش ويحدث عهدا من أراد بأهله ثم
يرجع أخبرنا محمد بن عمر قال فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن أبي بكر بن عبد
الرحمن قال دخلوا مكة ولم يدخل أحد منهم إلا بجوار إلا بن مسعود فإنه مكث يسيرا ثم
رجع إلى أرض الحبشة قال محمد بن عمر فكانوا خرجوا في رجب سنة خمس فأقاموا شعبان
وشهر رمضان وكانت السجدة في شهر رمضان وقدموا في شوال سنة خمس.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=7#s7
المعجم الكبير ـ الطبراني ــ
جزء7 الصفحة 416
فلما
أمسى أتاه جبريل عليه السلام، فشكا إليه، فأمره فقرأ عليه، فلما بلغها تبرأ منها
جبريل عليه السلام، وقال: معاذ الله من هاتين، ما أنزلهما ربي ولا أمرني بهما ربك، فلما رأى ذلك رسول الله شق عليه، وقال: أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله،
المعجم الكبير - الطبراني ــ
جزء9 الصفحة 34
فلما
أمسى أتاه جبريل عليه السلام فشكا إليه فأمره فقرأ عليه فلما بلغها تبرأ منها جبريل
عليه السلام وقال : معاذ الله من هاتين ما أنزلهما ربي ولا أمرني بهما ربك فلما رأى ذلك رسول الله شق عليه وقال : أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله
أسباب نزول القرآن ـ المؤلف : الواحدى: جزء
1 الصفحة 111
قوله تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية
قال المفسرون: لما رأى
رسول الله صلى الله عليه وسلم تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما
جاءهم به، تمنى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب به بينه وبين قومه، وذلك
لحرصه على إيمانهم، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله، وأحب يومئذ أن
يأتيه من الله تعالى شيء ينفر عنه، وتمنى ذلك، فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى) فقرأها رسول الله حتى بلغ (أفرأيتم اللات والعزى ومنات الثالثة الأخرى) ألقى
الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن
لترتجى...........فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله وقال: اعرض علي كلام الله،
فلما عرض عليه فقال: أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان،
فأنزل الله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته)
أسباب النزول ــ جزء1 الصفحة 208
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه، تلك الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن
الطبري ــ جزء18 الصفحة 664
ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه ويتمنى أن يأتي به قومه،
تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن
الكشف والبيان / للثعلبى ــ جزء9
الصفحة 213
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمناه : تلك الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن لترتجى.
تاريخ الطبري ــ جزء2 الصفحة 75
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمنى
تاريخ الرسل والملوك ـ الطبري
ـ جزء1 الصفحة 407
ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه، ويتمنى أن يأتي به
قومه: " تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى
الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير ــ
جزء1 الصفحة 256
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه: تلك الغرانيق العلى، وإن
شفاعتهن لترتجى
النسفي يتهم محمد بالعمد إلا لو كان
الشيطان هو الذي تكلم بهذه الكلمات؟!!!!
تفسير النسفي ـ جزء 3 الصفحة 109 سطر 2
قالوا : إنه عليه السلام كان في نادي قومه
يقرأ «والنجم» فلما بلغ
قوله { ومناة الثلاثة الأخرى } [ النجم : 20 ] جرى على
لسانه «تلك
الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى» ولم يفطن له حتى أدركته العصمة فتنبه عليه
. وقيل : نبهه جبريل
عليه السلام فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان. وهذا القول غير مرضي لأنه لا يخلوا إما أن
يتكلم النبي عليه السلام بها عمداً وإنه لا يجوز لأنه كفر ولأنه بعث طاعناً
للأصنام لا مادحاً لها ، أو أجرى الشيطان ذلك على لسان النبي عليه السلام جبراً
بحيث لا يقدر على الامتناع منه وهو ممتنع لأن الشيطان لا يقدر على ذلك في حق غيره
لقوله تعالى : { إِنَّ عِبَادِى
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سلطان } [ الإسراء : 65 ] ففي حقه أولى
، أو جرى ذلك على لسانه سهواً وغفلة وهو مردود أيضاً لأنه لا يجوز مثل هذه الغفلة
عليه في حال تبليغ الوحي ولو جاز ذلك لبطل الاعتماد على قوله ، ولأنه تعالى قال في
صفة المنزل عليه { لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ
يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ } [ فصلت : 42 ] وقال { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر
وَإِنَّا لَهُ لحافظون } [ الحجر : 9 ]
فلما بطلت هذه الوجوه لم يبق إلا وجه واحدٍ وهو
أنه عليه السلام سكت عند قوله { ومناة
الثالثة الأخرى } فتكلم الشيطان بهذه الكلمات متصلاً بقراءة
فوقع عند بعضهم أنه عليه السلام هو الذي تكلم بها ، فيكون هذا إلقاء في قراءة
النبي عليه السلام وكان الشيطان يتكلم في زمن النبي عليه السلام ويسمع كلامه ، فقد
رُوي أنه نادى يوم أحد ألا إن محمداً قد قتل وقال يوم
بدر : { لاَ
غَالِبَ لَكُمُ اليوم مِنَ الناس وَإِنّي جَارٌ لَّكُمْ } [ الأنفال : 48 ]
طبعاً هذه
الحجة مردود ، لأنه لو كان الشيطان هو الذي نطق بهذه الكلمات، إذاً ومن هو الذي
سجد اليس محمد نفسه؟! وما معنى (أَلْقَى
الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)؟!
ملاحظة = قد وردت عدة طريق لحديث الغرانيق العلا ضعيفة
لا يحتج بها، ولكن أيضا في نفس الوقت وردت طرق صحيحة؛ ووردت طرق مرسله
لكنها كما قال البخاري عنها أنها صحيحة ويحتج
بها وإليك الدليل
(1) البخاري يشهد لصحة الحديث بقول
" وكثرة الطرق تدل على أن للرواية أصلا" ويرد على منكري القصة!!! |
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
ــ جزء8 الصفحة 439
((بعد أن ذكر البخاري حجج من ينكر
قصة الغرانيق العلي يغلق قائلاً))
وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد فإن
الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها
على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
ــ جزء13 الصفحة 242
وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط
الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض ،
روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام الحافظ ابن حجر على
الأحاديث في بعض كتبه ــ جزء4 الصفحة 309
كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا
((البخاري يورد رأي الذين أنكروا
صحت الحديث)) و قد تجرأ أبو بكر بن
العربي كعادته فقال : ذكر الطبرى
فى ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها و هو إطلاق مردود
عليه و كذا قول عياض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل
الصحة و لا رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته و إضطراب
رواياته و انقطاع إسناده ، و كذا قوله : و من حملت عنه هذه القصة من التابعين و
المفسرين لم يسندها أحد منهم و لا رفعها إلى صاحب ، و أكثر الطرق عنهم فى ذلك ضعيفة واهية ، قال : و قد بين البزار أنه لا يعرف من
طريق يجوز ذكره إلا طريق أبى بشر عن سعيد بن جبير مع
الشك الذى وقع فى وصله ، و
أما الكلبى فلا تجوز الرواية عنه لقوة ضعفه ثم رده من
طريق النظر بأن ذلك لو وقع لارتد كثير ممن أسلم ، قال : و لم ينقل ذلك أ.هـ.
((ويرد عليهم)) و جميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، فإن
الطرق إذا كثرت و تباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا ، و قد ذكرت أن ثلاثة
أسانيد منها على شرط الصحيحين و هى مراسيل يحتج بمثلها
من يحتج بالمرسل و كذا من لايحتج به لاعتضاد
فتاوى الشبكة الإسلامية ــ جزء51
الصفحة164
وقال الحافظ في الفتح بعد ما ذكر مبحثا
طويلا في هذا الموضوع والأقوال الواردة فيه عن أهل العلم: وكثرة الطرق تدل على أن
للرواية أصلا.!!!
تحفة الحوذي ــ جزء2 الصفحة
112
أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى
ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ،
فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا فنزلت هذه الآية
ثم ذكر الحافظ طرقا عديدة لهذا الحديث ثم قال : وكلها سوى طريق سعيد بن جبير
إما ضعيف وإما منقطع لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة
أصلا مع أن لها طريقين آخرين مرسلين رجالهما على شرط الصحيحين........
ثم رد الحافظ على من قال إن هذه
القصة لا أصل لها ، وأن كل ما روي فيها فهو باطل ، ثم قال "إن الطرق إذا
كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا . قال وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها
على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض"
روضة المحدثين ــ جزء4 الصفحة 309
((ينقل ما قاله البخاري لإثبات صحة
قصة الغرانيق قائلاً))
و جميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، فإن
الطرق إذا كثرت و تباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا ، و قد ذكرت أن ثلاثة
أسانيد منها على شرط الصحيحين و هي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل و كذا من
لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ــ جزء5 الصفحة 91
وأما على القول بثبوت القصة كما هو رأي
الحافظ ابن حجر فإنه قال في فتح الباري: "إن هذه القصة ثبتت بثلاثة أسانيد
كلها على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض؛ لأن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل
ذلك على أن لها أصلا
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب ـ المؤلف : محمد الأمين الشنقيطي ــ جزء1
الصفحة 61
وأما على القول بثبوت القصة كما هو رأي
الحافظ ابن حجر فإنه قال في فتح الباري: "إن هذه القصة ثبتت بثلاثة أسانيد
كلها على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض؛ لأن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل
ذلك على أن لها أصلا
سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، ــ جزء2 الصفحة 365
قال الحافظ = وقد تجرأ أبو بكر بن العربي كعادته فقال: ذكر الطبري في ذلك روايات
كثيرة باطلة لا أصل لها. وهو إطلاق مردود عليه.وكذا قول القاضي: هذا الحديث لم
يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند سليم إلى آخر كلامه.قال الحافظ: جميع ذلك لا يتمشى على
القواعد، فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن للقصة أصلا
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ــ جزء1
الصفحة 44
ورد في حاشية الكتاب ما يلي
(1) ذكر صاحب فتح الباري ج 8 ص 439 ط السلفية: أن القصة رويت بثلاثة
أسانيد على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به
لاعتضاد بعضها ببعض
مرقاة
المفاتيح شرح مشكاة المصابيح [شروح الحديث]
ثم اعلم أن هذه القصة ردها غير واحد
منهم الطيبي والبيضاوي لكن الشيخ ابن حجر في شرح
البخاري أطال في ثبوتها ثم قال وأحسن ما قيل في التأويل أن الشيطان ألقى ذلك في
سكتة
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بمكة : {والنجم}
فلما بلغ : {أفرأيتم
اللات والعزى ومناة الثالثة
الأخرى} ألقى الشيطان
على لسانه : تلك الغرانيق العلا ، وإن شفاعتهن لترتجى ، فقال المشركون : ما ذكر
آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا ، فنزلت : {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} الآية
الراوي: سعيد بن جبير
ـ خلاصة
الدرجة: إسناده صحيح ـ المحدث: السيوطي ـ المصدر:
لباب النقول
الصفحة أو الرقم: 201
أن النبي كان بمكة فقرأ سورة { والنجم } حتى
انتهى إلى { أفرأيتم
اللات والعزى ومناة الثالثة
الأخرى } فجرى على لسانه تلك
الغرانيق العلى الشفاعة منهم ترتجى قال فسمع بذلك مشركو
أهل مكة فسروا بذلك فاشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى { وما
أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله
ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته } إلى قوله { عذاب يوم عقيم } يوم بدر
الراوي: عبدالله بن عباس: خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح : المحدث: الهيثمي ـ المصدر: مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/118
نصب المجانيق - الألباني ــ جزء1
الصفحة 10
1 - عن سعيد بن جبير قال : "
لما نزلت هذه الآية : ( أفرءيتم
اللات والعزى ) ( النجم : 19 ) قرأها رسول الله فقال : "
تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى " فسجد
رسول الله فقال المشركون : إنه لم يذكر آلهتهم قبل اليوم بخير فسجد المشركون معه
فأنزل الله : ( ومآ أرسلنا من قبلك من رسول .
. ) إلى قوله : ( عذاب يوم عقيم ) ( الحج : 52 55 )
أخرجه ابن جرير ( 17 / 120 ) من طريقين عن
شعبة عن أبي بشر عنه وهو صحيح الإسناد إلى ابن جبير كما
قال الحافظ على ما يأتي عنه وتبعه السيوطي في " الدر المنثور " ( 4 /
366 ) وعزاه لابن المنذر أيضا وابن مردويه بعد ما ساقه
نحوه بلفظ : " ألقى الشيطان
على لسانه : تلك الغرانيق العلى
روح المعاني – الألوسي ــ جزء17
الصفحة 176
ففي الدر
المنثور أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال : قرأ رسول الله بمكة النجم فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق
العلا وإن شفاعتهن لترتجي قالوا : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا ثم
جاءه جبريل عليهما الصلاة والسلام بعد ذلك فقال : أعرض على ما جائتك
به فلما بلغ تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجي قال له جبريل عليهما السلام :
لم آتك بهذا هذا من الشيطان فأنزل الله تعالى وما
أرسلنا الآية
وأخرج البزار والطبري وابن مردوية والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد عن
ابن عباس نحو ذلك
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
ــ جزء13 الصفحة 99
{ أفرءيتم اللات والعزى
* ومناة الثالثة الأخرى } [ النجم : 19 ، 20 ]
ففي الدر
المنثور أخرج ابن جرير وابن المنذر . وابن أبي حاتم بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال : قرأ رسول الله بمكة النجم فلما بلغ «أفرأيتم
اللات والعزى ومناة الثالثة
الأخرى» ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجي قالوا : ما
ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا ثم جاءه جبريل عليهما الصلاة والسلام بعد
ذلك فقال : اعرض على ما جئتك به فلما بلغ تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجي
قال له جبريل عليهما السلام : لم آتك بهذا هذا من
الشيطان فأنزل الله تعالى : { وما أرسلنا } [ الحج : 52 ] الآية .
وأخرج البزار . والطبري . وابن مردويه . والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد
عن ابن عباس
جزء6 الصفحة 68
·
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ان رسول الله قرأ أ"فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك
الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى" ففرح المشركون بذلك وقالوا : قد ذكر آلهتنا فجاءه جبريل فقال : اقرأ
علي ما جئتك به فقرأ "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى" فقال : ما أتيتك بهذا ! هذا من
الشيطان فأنزل الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا اذا
تمنى إلى آخر الآية
·
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم
وابن مردويه بسند صحيح عن سعيد بن جبير
قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم
بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ألقى الشيطان على لسانه"تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى" قالوا : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم
فسجد وسجدوا
(6/65)
ثم جاءه جبريل بعد ذلك قال : اعرض علي ما جئتك به فلما بلغ : تلك
الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى قال له جبريل : لم آتك
بهذا ; هذا من الشيطان "فأنزل الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي"
(6/66)
·
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم
بسند صحيح عن أبي العالية قال : قال
المشركون لرسول الله -
لو ذكرت آلهتنا في قولك قعدنا معك فانه ليس معك إلا أراذل الناس وضعفاؤهم
فكانوا اذا رأونا عندك تحدث الناس بذلك فأتوك فقام يصلي
فقرأ والنجم حتى بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترتجى
ومثلهن لا ينسى فلما فرغ من ختم السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون فبلغ الحبشة :
ان الناس قد أسلموا فشق ذلك على النبي - صلى الله عليه
و سلم - فأنزل الله "وما أرسلنا من قبلك
إلى قوله عذاب يوم عقيم "
- ........ ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في
آيات النجم وهي قوله : أَفرأيتم اللات والعزى الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه : وما أَرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إِذا
تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ اللَّه ما يلقي الشيطان ثم يحكم اللَّه آياته
واللَّه عليم حكيم فقوله
سبحانه : إلا إذا تمنى أي : تلا ، وقوله سبحانه : ألقى الشيطان في أمنيته أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في
آيات أخرى ، ويحكم آياته ، ابتلاء وامتحانا ، كما قال سبحانه بعد هذا : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في
قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم الآيات .
http://www.ibnbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1973
قيل صرحةً
بأن ((الشيطان القي على لسانه هذا
الكلام)) |
فتح
الباري لابن حجر ـ جزء13
الصفحة 242 سطر 14
وقد أخرج
ابن أبي حاتم والطبري وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أبي بشر عنه قال " قرأ رسول بمكة والنجم ، فلما بلغ ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ألقى
الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وإن
شفاعتهن لترتجى ، فقال المشركون : ما ذكر
آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا ، فنزلت هذه الآية "
المعجم الكبير ـ الطبراني ـ جزء 10
الصفحة 200 من أول السطر
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى"[النجم آية 20] , ألقى الشيطان على
لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن لترتجى , فلما سجد سجد
المسلمون والمشركون , فأنزل الله عز وجل: "وما
أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان إلى قوله عذاب يوم
عقيم"[الحج آية 52]
أسباب نزول القرآن ـ المؤلف : الواحدى: جزء
1 الصفحة 111
قوله تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية
قألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه: تلك الغرانيق العلى
وإن شفاعتهن لترتجى...........
أسباب النزول ــ جزء1 الصفحة 208
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه، تلك الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن
الطبري ــ جزء18 الصفحة 664
ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه ويتمنى أن يأتي به قومه،
تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن
الكشف والبيان / للثعلبى ــ جزء9
الصفحة 213
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمناه : تلك الغرانيق
العلى وإن شفاعتهن لترتجى.
تاريخ الطبري ــ جزء2 الصفحة 75
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمنى
تاريخ الرسل والملوك ـ الطبري
ـ جزء1 الصفحة 407
ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه، ويتمنى أن يأتي به
قومه: " تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى
الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير ــ
جزء1 الصفحة 256
ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه: تلك الغرانيق العلى، وإن
شفاعتهن لترتجى
وقيل أيضاً ((وسوس إليه الشيطان حتى سبق لسانه
سهواً)) |
تفسير البيضاوي ـ جزء1 الصفحة
133
فأخذ
يقرؤها فلما بلغ { ومناة
الثالثة الأخرى } وسوس إليه الشيطان حتى سبق لسانه
سهوا إلى أن قال تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ففرح به المشركون
حتى شايعوه بالسجود لما سجد في آخرها بحيث لم يبق في المسجد مؤمن ولا مشرك إلا سجد
ثم نبهه جبريل عليه السلام فاغتم لذلك
تفسير السراج المنير ـ جزء1
الصفحة 2627
" وسوس إليه الشيطان حتى سبق لسانه سهوا إلى أن قال: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى"
تفسير
أبي السعود ــ جزء6 الصفحة 113
وسوس إليه الشيطان حتى سبق لسانه سهوا إلى أن قال تلك الغرانيق العلا
وإن شفاعتهن لترتجى
قرابة ثلاثة عشر سنة
كتاب د. محمد صبيح "الآيات القرآنية - رؤى زمنية
دار النشر الإسلامية - هارون ومشاركوه
ط 2003 - ترقيم دولي 53-111-76-98 - ص 378)
عندما
جهر محمد بالدعوة تودد إلى صناديد قريش على حساب الضعفاء
كما يتضح من سورة عبس آيات من 5-9 فيقول : " عبس
وتولى أن جاءه الأعمى ؛أما من استغنى فأنت له تصدى أما من جاءك يسعى وهو
يخشى فأنت عنه تلهى " فأدبه الله فاستقام وجهر بالتوحيد الخالص سلباً في سورة
(الكافرون) وإيجاباً في سورة (الإخلاص ) فقامت قيامة ملأ
قريش عليه فحاول مهادنتهم فمدح أمجادهم
القومية والدينية مثل عام الفيل ( سورة الفيل ) وتسامح في عبادة رب هذا البيت كعبة
مكة ،ولم تطهر بعد من الأصنام ( سورة قريش ) فشعر القوم بخطورة الرجل فناصبوه العداء . ولكن لم يتمكنوا من
النبي ولا من زعماء الصحابة كأبي بكر وعثمان لمكانتهم في قومهم بل نالوا
المستضعفين بالأذى والفتنة فنصحهم النبي بالهجرة إلى الحبشة النصرانية بقيادة جعفر
بن أبي طالب وزودهم بسورة مريم ،دستور ايمانهم المسيحي
إلى النجاشي ملك الحبشة المسيحي . وقد كانت التلبية:
واللات والعزى ومناة الثالثة
الأخرى فأنهن الغرانيق العلى وإن لشفاعتهن لترتجى ترددها قريش عند عبادة اللات والعزى ومناة الثالثة وعندما ذكرها
رسول الله فى سورة النجم كانت فى السنة
الثامنة قبل الهجرة وظل المسلمون يرددون هذه العبارة في سجودهم حتى السنة الخامسة
بعد الهجرة (((أي أنهم ظلوا يتعبدون بها
من قرابة ثلاثة عشر سنة))) حتى نسخت بــ :
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا
تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي
الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
(52) الحج والدليل العقلي البسيط على صحة هذا الكلام هو وصول خبر سجود محمد
والمسلمين للأوثان الى الحبشة وعودة المهاجرين منها كما
جعل المسلمون حجر النصاب الذي إسمه "هبل"
عتبة للمسجد الحرام فى مكة أما مناة التى ذكرها محمد فى المصحف الذى جمعه عثمان فى سورة النجم فقد أرسل محمدا على إبن
أبى طالب بأمر منه لهدمها , وتقول الرواية . أما اللات التى
ذكرها محمد فى قرآنه
الذى جمعه عثمان أنه فى
سنة 8 للهجرة بعد فتح مكة ( غزو مكة) هدمها المغيرة بن شعبة بأمر من محمد ويقول الكلبى أن المسلمين بنوا مسجداً
وأن موضع اللات أصبح فى مكان المنارة اليسرى بمسجد الطائف
, وقد دخلت ثقيف فى الإسلام
لأن موضع تقديس آلهتها الوثنية كان تحت المنارة اليسرى
لجامع الطائف وقال شداد بن عارض الجشمى : لا تنصروا
اللات إن الله مهلكها وكيف ينصركم من ليس
ينتصر
(1) اسبب النزول 52 الحج - علوم القرآن
أخبرنا يحيى، عن عثمان بن الأسود، عن سعيد بن جُبير،
قال: قرأ محمد: {أَفَرَأَيْتُمُ ٱللاَّتَ وَٱلْعُزَّىٰ * وَمَنَاةَ
ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ} فألقى الشيطان على لسانه "تلك الغَرَانِيقُ
العُلَى و [إن] شفاعتهن ترتجى " ففرح المشركون بذلك وقالوا: قد ذكر آلهتنا.
فجاء جبريل عليه السلام إلى محمد، وقال اعرض عليَّ كلام الله. فلما عرض عليه قال:
أما هذا فلم آتك به، هذا من الشيطان، فأنزل الله تعالى:
{وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا
تَمَنَّىٰ أَلْقَى ٱلشَّيْطَانُ فِيۤ أُمْنِيَّتِهِ
http://www.altafsir.com/AsbabAlnuzol.asp?SoraName=22&Ayah=52&search=yes&img=A
(2) الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم - المؤلف : ابو
القاسم هبة الله بن سلامة
سورة
النجم: نزلت بمكة بإجماعهم - وفيها من المنسوخ ثلاث آيات:
الآية الأولى: قوله
تعالى: (فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة
الدنيا نسخ الإعراض بآية السيف).
الآية الثانية: قوله
تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى : نسخ ذلك قوله تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) ولولا هذه الآية
بطلت الشفاعة).
الآية الثالثة: أن محمد
لما صلى بأصحابه وقرأ سورة النجم، وانتهت قراءته إلى قوله: (أفرأيتم اللات والعزى. ومنات الثالثة الأخرى - 19
،20 النجم ) وأراد أن يقول: (ألكم الذكر وله الأنثى). فقال الشيطان: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي.
ثم مضى في قراءته حتى ختم السورة. فقالت قريش: قد صبأ
إلى ديننا، فسجدوا جميعهم حتى لم يبق بمكة متأخر غير الوليد بن المغيرة،
فإنه أخذ كفا من حصا المسجد، فرفعه إلى وجهه، تكبرا : نسخت بالحج 52 (((وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ
إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى ٱلشَّيْطَانُ فِيۤ أُمْنِيَّتِهِ)))
(3) الناسخ والمنسوخ للنحاس - الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل
النحاس النحوي
ونسخ ثان
كما حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا ابن ديسم قال حدثنا
أبو عمر الدوري عن الكسائي في قوله عز وجل !< وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى
الشيطان في أمنيته >! قال في
تلاوته !< فينسخ الله ما يلقي الشيطان >! قال يزيله فلا يتلى ولا يثبت في المصحف، قال أبو جعفر
هذا مشتق من نسخت الشمس والظل ، وقد قال أبو عبيد أن
هذا النسخ الثاني قد كان ينزل على محمد
السورة فترفع ولا تتلى ولا تكتب واحتج أبو عبيد بأحاديث صحيحة السند هذا ما
رواه الليث بن سعد عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
قال قرأ محمد بمكة !< والنجم إذا هوى >!
فلما بلغ !< أفرأيتم اللات والعزى!
قال فإن شفاعتهن ترتجى فسها فلقيه
المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا فقال لهم إنما ذلك من الشيطان
فأنزل الله عز وجل !< وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى
الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته! فمنها
ما رواه الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن
هشام قال قرأ محمد ! والنجم إذا هوى >! النجم
11 فلما بلغ !< أفرأيتم اللات والعزى!
النجم 19 119 قال فإن شفاعتهم ترتجى فسها فلقيه
المشركون فسلموا عليه فأنزل الله تعالى ! وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته! الآية والقول
الآخر عليه أكثر أهل التأويل قال سعيد بن جبير في
أمنيته في قراءته وقال مجاهد في قوله وقال الضحاك الأمنية التلاوة قال أبو جعفر
فهذا معروف في اللغة منه ! لا يعلمون الكتاب
إلا أماني! البقرة 78 ويكون التقدير على هذا ألقى الشيطان في تلاوة حمد إما
شيطانا من الإنس وإما شيطانا من الجن ومتعارف في الآثار أن الشيطان كان يظهر كثيرا
في وقت محمد قال الله عز وجل !< وإذ
زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت
الفئتان نكص على عقبيه! الأنفال 48 فألقى الشيطان هذا في تلاوة محمد
(4) تفسير ابن عجيبة ــ
جزء4 الصفحة 154
فلما أمسى أتاه جبريل . فقال يا محمد؛ ما صنعت فقد تلوت على الناس ما
لم آتك به؟ فحزن النبي حزنا شديدا ، فنزلت الآية؛ تسلية
له عليه الصلاة والسلام .
(5) أسباب النزول أسباب نزول الآية رقم (52 ) من سورة ( الحج )
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن
رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى ٱلشَّيْطَانُ
فِيۤ أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلْقِي ٱلشَّيْطَانُ
ثُمَّ يُحْكِمُ ٱللَّهُ آيَاتِهِ وَٱللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ } فألقى الشيطان على لسانه "تلك الغَرَانِيقُ
العُلَى و [إن] شفاعتهن ترتجى" ففرح المشركون بذلك وقالوا: قد ذكر آلهتنا. فجاء جبريل عليه
السلام إلى محمد، وقال اعرض عليَّ كلام الله. فلما عرض عليه قال: أما هذا فلم آتك
به، هذا من الشيطان، فأنزل الله تعالى: {وَمَآ
أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّىٰ
أَلْقَى ٱلشَّيْطَانُ فِيۤ أُمْنِيَّتِهِ}.
http://www.altafsir.com/AsbabAlnuzol.asp?SoraName=22&Ayah=52&search=yes&img=A
(6) المعجم الكبير – الطبراني جزء9
الصفحة34
8316 - ....... فلما أمسى
أتاه جبريل عليه السلام فشكا إليه فأمره فقرأ عليه فلما بلغها تبرأ منها جبريل
عليه السلام وقال : معاذ الله من هاتين ما أنزلهما ربي ولا أمرني بهما ربك فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم شق عليه
وقال : أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله فنسخ الله عز و جل ما ألقى
الشيطان و أنزل عليه "وما
أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا
تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله
عليم حكيم" ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية
قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد فلما
برأه الله من سجع الشيطان وفتنته
(7) المعجم الكبير – الطبراني جزء7
الصفحة 416
....... فلما أمسى أتاه جبريل عليه السلام، فشكا إليه، فأمره فقرأ عليه،
فلما بلغها تبرأ منها جبريل عليه السلام، وقال: معاذ الله من هاتين، ما أنزلهما
ربي ولا أمرني بهما ربك، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم شق عليه، وقال:
أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله، فنسخ الله عز وجل ما ألقى
الشيطان، وأنزل عليه: "وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى
الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي
شقاق بعيد" الحج: 52
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ
وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
( الزمر 45)
الكشف والبيان / للثعلبى ـ جزء11 الصفحة 348
{وإذا
ذكر الذين من دونه} يعني الأوثان،وذلك حين ألقى الشيطان
في أمنية رسول الله عن قراءته سورة النجم : تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى
{إذا هم يستبشرون} يفرحون
القرطبي ـ جزء 15 الصفحة 264
" وإذا ذكر الذين من
دونه " يعني الأوثان حين ألقى الشيطان في أمنية
النبي عند قراءته سورة [ النجم ] تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم ترتجى.
قاله جماعة المفسرين." إذا هم يستبشرون " أي
يظهر في وجوههم البشر والسرور
البغوي ـ جزء7 الصفحة 123
{ وإذا ذكر الذين من دونه } يعني: الأصنام { إذا هم يستبشرون } يفرحون، قال مجاهد ومقاتل:
وذلك حين قرأ النبي سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق العلى،
ففرح به الكفار
مختصر تفسير البغوي ـ جزء6
الصفحة 466
{ إذا هم
يستبشرون } ، يفرحون ، قال مجاهد ومقاتل . وذلك حين قرأ
النبي صلى الله عليه وسلم سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق
العلى ، ففرح به الكفار .
الطبري ـ جزء 21 الصفحة 301
يقول: وإذا ذكر الآلهة التي يدعونها من دون الله مع الله، فقيل: تلك الغرانيق
العلى، وإن شفاعتها لترتجى، إذ الذين لا يؤمنون بالآخرة يستبشرون بذلك ويفرحون.
عن قتادة، قوله (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب
الذين لا يؤمنون بالآخرة) أي نفرت قلوبهم واستكبرت (وإذا
ذكر الذين من دونه) الآلهة
(إذا هم يستبشرون ؛ عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد، قوله (اشمأزت) قال انقبضت، قال: وذلك يوم قرأ عليهم"النجم"عند باب
الكعبة.؛ عن السدي قوله (اشمأزت) قال: نفرت (وإذا ذكر الذين من دونه) أوثانهم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4253&idto=4253&bk_no=50&ID=4293
معاني القرآن ـ للنحاس ـ جزء6
الصفحة 178
قال مجاهد نزلت هذه الآية حين قرأ النبي سورة النجم عند باب الكعبة
(1) ليس للشَّيْطَانِ سلطان علَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ |
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ
سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا
سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ"
(سورة النحل16: 98ـ100)
وهنا السؤال
(أ) إذا كان
الشيطان ليس له سلطان على المؤمن العادي الذي يستعذ بالله، والذي يتوكل على الله ، إذا فكيف كان له سلطان
على نبي الإسلام نفسه فيلقى كلمات على لسانه وكيف لم يميز محمد هذا الأمر
(ب) تعرض
محمد للسحر لأكثر من عام والذي جاء عنه في (صحيح البخاري ج4 ص 33) "كان رسول
الله قد سُحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء وهو لا يأتيهن"، وقد علق على ذلك
سفيان التوري "أن هذا أشد ما يكون السحر"
ترى أكان محمد لا يتكل على الله بل على
الشيطان، أم كان لا يستعذ بالله من الشيطان الله أم
ماذا؟!!!
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ
عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ
كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
وهنا نسأل أما أستطاع الشيطان أن يأتى
بمثل ما أتى به اله القرآن بحيث أن نبي الإسلام نفسه أنخدع ولم يميز بين ما أتي به
الشيطان، وبين ما يأتي به الله، ولم يحتاج الأمر لاجتماع الأنس والجن كما زعم اله
محمد
(3) محمد قال أن هذه
الدعوات تنجى من سيطرة الشيطان |
فهل كذب؟!!!!!
أم أنه كان لا يصلى بها؟!!!!!!
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
(1 )3578 = من قال حين يصبح: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أجير من الشيطان، حتى يمسي.
(2)3580 = إنك إن قلت ثلاثا حين تمسي: أمسينا وأمسى الملك لله كله والحمد لله كله، أعو ذ بالذي يمسك السماء
أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر ما خلق وذرأ، ومن شر الشيطان وشركه، حفظت من كل شيطان وكاهن وساحر حتى تصبح وإن
قلتها حين تصبح حفظت كذلك حتى تمسي.
(3) 3583 = اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش
الكريم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله أحاط
بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن
ربي على صراط مستقيم، من قالها في أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر
النهار لم تصيبه مصيبة حتى يصبح.
(4)3585 = من قال إذا أصبح وإذا أمسى ثلاث مرات: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في
السماء وهو السميع العليم لم يصبه في يومه ولا ليلته شيء.
(5) 3603= من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء
قدير، عشر مرات كتب له بهن عشر حسنات، ومحي له بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عتاقة
أربع رقاب، وكن له حرزا من الشيطان، حتى يمسي، ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر الصلاة فمثل ذلك حتى يصبح.
(6)3604 = من قال دبر صلاته إذا صلى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على
كل شيء قدير، كتب له بهن عشر حسنات، ومحي بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عتق عشر رقاب، وكن له حرسا من الشيطان حتى يمسي، ومن قالهن
حين يمسي كان له مثل ذلك حتى يصبح.
(7) 3607 = يقول الله عز وجل: قل لأمتك يقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله عشرا، عند الصباح، وعشرا عند
المساء، وعشرا عند النوم يدفع عنهم عند النوم بلوى الدنيا، وعند المساء مكايدة
الشيطان، وعند الصباح أسوأ غضبي.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=50
(8)3528 = من قال دبر صلاة الغداة وهو ثان
رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
يحي ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة منهن
عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات وكان له بكل واحدة قالها عدل رقبة
من ولد إسماعيل عليه السلام وكن له مسلحة وحرسا من الشيطان، وحرزا من كل مكروه ولم
يعمل عملا يقهرهن، إلا أن يشرك بالله شيئا.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=49
(9)3531 = من قال حين ينصرف من صلاة الغداة قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير يحي ويميت وهو على كل شيء
قدير، عشر مرات أعطي بهن سبعا كتبت له بهن عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظا من الشيطان وحرزا من
المكروه ولم يلحقه في يومه ذلك ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=49
كنز العمال ـ جزء1 الصفحة 557
فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقراهما عبد
في دار فتصيبهم ذلك اليوم عين انس أو جن
الدر المنثور – السيوطي ـ جزء1
الصفحة 16
فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما
عبد في دار فتصيبهم في ذلك اليوم عين إنس أو جن
http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/463.html?zoom_highlightsub=%22%DA%ED%E4+%C5%E4%D3+%C3%E6+%CC%E4%22
التيسير بشرح الجامع الصغير ـ جزء2
الصفحة 322
( فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما
عبد في دار فيصيبهم ) أي أهل الدار ( ذلك اليوم عين إنس أو جن )
http://islamport.com/d/1/srh/1/9/182.html?zoom_highlightsub=%22%DA%ED%E4+%C5%E4%D3+%C3%E6+%CC%E4%22
جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
178ـ في كتاب الله ثمان آيات للعين لا
يقرأها عبد في دار فتصيبهم ذلك اليوم عين إنس أو جن فاتحة الكتاب سبع آيات وآية
الكرسي
جامع الأحاديث ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء14 الصفحة 499
14819- في كتاب الله ثمان آيات للعين لا
يقرأها عبد في دار فتصيبهم ذلك اليوم عين إنس أو جن فاتحة الكتاب سبع آيات وآية الكرسى
فيض القدير ـ جزء4 الصفحة553
5830 - (فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم في
ذلك اليوم عين إنس أو جن)
(5) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ |
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ
الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
(222)
سورة الشعراء
التفسير الوسيط ــ محمد سيد طنطاوي ـ جزء1 الصفحة 3191
أى : ألا
تريدون أن تعرفوا أيها المشركون على من تتنزل الشياطين؟! إنهم لا يتنزلون على الرسول
لأنه طبعه يتباين مع بطائعهم ومنهجه يتعارض مع
مسالكهم فهو يدعو إلى الحق وهم يدعون إلى الباطل . إنما تتنزل الشياطين { على كل أفاك } أى
كثير الإفك والكذب {
أثيم } أى : كثير
الارتكاب للآثام والسيئات
تفسير ابن كثير ـ جزء6 الصفحة
172
وإنما
ينزلون على من يشاكلهم ويشابههم من الكهان الكذبة؛
ولهذا قال الله { هل أنبئكم } أي أخبركم { على من تنزل الشياطين. تنزل على كل أفاك
أثيم } أي كذوب في قوله، وهو الأفاك
الأثيم، أي الفاجر في أفعاله. فهذا هو
الذي تنزل عليه الشياطين كالكهان وما جرى مجراهم من الكذبة الفسقة،
فإن الشياطين أيضا كذبة فسقة.
بحر العلوم ـ المؤلف : السمرقندي جزء3 الصفحة 279
ثم قال { هل أنبئكم } يعني هل أخبركم { على من تنزل الشياطين } هذا موصول بقوله { وما تنزلت به الشياطين } { تنزل على كل أفاك أثيم } يعني كذاب صاحب
الإثم ، فاجر القلب . الأفاك الكذاب
الطبري ــ جزء19 الصفحة 414
يقول
تعالى ذكره:( هل أنبئكم أيها الناس على من تنزل الشياطين ) من الناس؟( تنزل على كل
أفاك ) يعني كذاب بهات ( أثيم ) يعني: آثم. عن مجاهد، في قوله:( كل أفاك أثيم ) قال: كل كذاب من الناس. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج،
عن ابن جريج، عن مجاهد:( تنزل على كل أفاك أثيم ) قال: كذاب من الناس.
الطبقات الكبرى - ابن سعد ـ جزء
1 الصفحة 205 أخر 4 سطور
فرضوا
بما تكلم به رسول الله وقالوا = قد عرفنا أن الله يحيي
ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا
فنحن معك.........الخ
معالم التنزيل للبغوى ـ جزء 5
الصفحة 393 من أخر عشر سطور
وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون قد ذكر محمد
آلهتنا بأحسن الذكر، وقالوا = قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا
عنده، فإذا جعل لها نصيبا فنحن معه،
تفسير الطبري ـ جزء 18 الصفحة
663 سطر 7
فرضوا بما تكلم به وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت، وهو الذي يخلق
ويرزق، ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده،
الطبري ـ جزء 16 الصفحة 289
من أول السطر
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
19970 - عن
الضحاك ، قال = كانوا يشركون به في تلبيتهم.
19971 - عن
عطاء =( وما يؤمن أكثرهم بالله ) ، الآية ، قال يعلمون أن
الله ربهم ، وهم يشركون به بعدُ.
19972 - عن
عطاء في قوله =( وما يؤمن أكثرهم بالله
إلا وهم مشركون ) ، قال: يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم ،
وهم يشركون به.
19973 - ابن
وهب قال قال سمعت ابن زيد يقول = ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية قال ليس أحدٌ يعبد مع الله غيره
إلا وهو مؤمن بالله ويعرف أن الله ربه وأن الله خالقه ورازقه وهو يشرك به. ألا
ترى كيف قال إبراهيم ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ
وَآبَاؤُكُمُ الأقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ )
[سورة الشعراء: 75-77]؟ قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين
مع ما يعبدون. قال فليس أحد يشرك
به إلا وهو مؤمن به ألا ترى كيف كانت العرب تلبِّي تقول:"لبيك
اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك"؟ المشركون كانوا يقولون هذا
الدر المنثور ـ السيوطي ـ جزء 4
الصفحة 593 سطر 8
وابن أبي
حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = سلهم من خلقهم ومن خلق
السموات والأرض؟ فيقولون الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره
وابن
جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عطاء في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم
مشركون قال = كانوا يعلمون أن الله ربهم وهو خالقهم وهو رازقهم وكانوا مع ذلك
يشركون
وأخرج
ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا
وهم مشركون قال = إيمانهم قولهم : الله خلقنا وهو يرزقنا ويميتنا
فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره
عن الضحاك
في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال = كانوا يشركون به في تلبيتهم يقولون :
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك
إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك
فتح القدير - الشوكاني ـ جزء3
الصفحة 84
{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال : سلهم من خلقهم
ومن خلق السموات والأرض فسيقولون الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره
عن عطاء
في قوله = {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}
قال = كانوا يعلمون ان الله
ربهم وهو خالقهم وهو رازقهم وكانوا مع ذلك يشركون
وأخرج
ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : كانوا
يشركون به في تلبيتهم يقولون لبيك [ لبيك ] اللهم ليك لا شريك لك إلا شريكا هز لك تملكه وما ملك
الكشاف : الجزء
الثالث
روي أنه لما نودي ياموسى قال = من المتكلم فقال له اللّه " إني أنا ربك " وأن
إبليس وسوس إليه فقال لعلك تسمع كلام شيطان. فقال: أنا عرفت أنه كلام اللّه بأني
أسمعه من جميع جهاتي الست وأسمعه بجميع أعضائي
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=244&CID=68&SW=وسوس#SR1
الجامع لأحكام القرآن
» سورة القصص » قوله تعالى فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة
المباركة من الشجرة أن يا موسى
وقد ورد في الأقاصيص أن موسى عليه السلام قال = سمعت كلام ربي بجميع جوارحي ، ولم أسمعه من جهة واحدة من جهاتي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2617&idto=2617&bk_no=48&ID=2059
تفسير النيسابوري ـ جزء5 الصفحة267
فقيل يا موسى . وتكرير الضمير في «
أني » { أنا ربك } لتوكيد الدلالة وتحقيق المعرفة وإماطة الشبهة . روي أنه لما
نودي يا موسى قال : من المتكلم؟ فقال الله إني أنا ربك . فوسوس إليه إبليس لعلك
تسمع كلام شيطان . فقال = أنا عرفت أنه كلام الله بأني أسمعه من جميع جهاتي الست وأسمعه
بجميع أعضائي حتى كأن كل جارحة مني صارت
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ
اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ
وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا
وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا
عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا (5)
(سورة الجن)
تفسير الرازي ـ جزء16 الصفحة 79
وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث
الله أحدا (7)
اعلم أن هذه الآية والتي قبلها يحتمل أن يكونا من كلام الجن ، ويحتمل أن يكونا من جملة الوحي فإن كانا من
كلام الجن وهو الذي قاله بعضهم مع بعض ، كان التقدير وأن الإنس ظنوا كما ظننتم
أيها الجن ، وإن كانا من الوحي كان التقدير وأن الجن ظنوا كما ظننتم يا كفار قريش
وعلى التقديرين فالآية دلت على أن الجن كما أنهم كان فيهم مشرك ويهودي ونصراني
ففيهم من ينكر البعث، ويحتمل أن يكون المراد أنه لا يبعث أحدا للرسالة على ما هو
مذهب البراهمة، واعلم أن حمله على كلام الجن أولى لأن ما
قبله وما بعده كلام الجن فإلقاء كلام أجنبي عن كلام الجن في البين غير لائق .
تفسير الرازي
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ
عَبْدُ ٱللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً
اعلم أن عبد الله هو النبي في قول الجميع، ثم قال الواحدي: إن هذا من كلام الجن لا
من جملة الموحى، لأن الرسول لا يليق أن يحكي عن نفسه بلفظ المغايبة
وهذا غير بعيد،
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=4&tSoraNo=72&tAyahNo=19&tDisplay=yes
التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي ـ جزء3 الصفحة234 من أخر السطر
" وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا
" هذا من كلام الجن وسفيههم
أبوهم إبليس وقيل هو اسم جنس لكل سفيه منهم واختار ذلك ابن عطية والشطط التعدي
ومجاوزة الحد
فتح القدير – الشوكاني ـ جزء5
الصفحة426
فقالوا :
إنا سمعنا قرآنا وقالوا إنه تعالى جد ربنا إلى آخره،
واختار أبو حاتم وأبو عبيد قراءة الكسر لأنه كله من كلام الجن، ومما هو
محكي عنهم بقوله { فقالوا إنا سمعنا }
وقرأ أبو
جعفر وشعبة بالفتح في ثلاثة مواضع وهي{ وأنه تعالى جد
ربنا }، وأنه كان يقول سفيهنا }،{ وأنه كان رجال من الإنس } قالا لأنه من
الوحي وكسرا ما بقي لأنه من كلام الجن
http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3416.html?zoom_highlightsub=%22%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%CC%E4
تفسير الطبري ـ جزء23 الصفحة650 من سطر3
وقال
آخرون: عني بذلك الجد الذي هو أب الأب، قالوا: ذلك كان من
كلام جهلة الجن.
تفسير النيسابوري ـ جزء7 الصفحة222
{أنه استمع} وأجمعوا على كسر { إنا } في قوله { إنا سمعنا } لأنه وقع بعد القول . وفي البواقي
خلاف ، فمن كسر فمحمول على مقول القول وأنه صريح من كلام
الجن ، ومن فتح فعلى أنه فاعل { أوحى } ولا بد من تقدير ما
في الحكاية ليكون حكاية كلام الجن
وجزء7 الصفحة224
من سطر5
والضمير
في {وأنهم} للجن والخطاب في {ظننتم} لأهل مكة والأولى
أن يكون الكلام من كلام الجن لئلا يقع كلام أجنبي في البين
وجزء7 الصفحة227
وجوز في الكشاف أن يكون هذا من كلام الجن لقومهم حكاية عن رسول الله
تفسير القرطبي ـ جزء19 الصفحة7 من أخر سطرين
وقرأ
الباقون كلها بالكسر وهو الصواب، واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم عطفا على قوله " فقالوا إنا سمعنا " لأنه كله من كلام الجن. وأما أبو جعفر وشيبة
فإنهما فتحا ثلاثة مواضع، وهي قوله تعالى " وأنه تعالى جد ربنا " "
وأنه كان يقول " " وأنه كان رجال " قالا لأنه من الوحي، وكسرا ما
بقي، لأنه من كلام الجن.
http://islamport.com/d/1/tfs/1/44/2532.html?zoom_highlightsub=%22%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%CC%E4
تفسير اللباب ـ ابن عادل ـ جزء16
الصفحة8 من أخر8 سطور
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (الجن 15)
قوله { وأما القاسطون } أي = الجائرون عن طريق الحق والإيمان {فكانوا لجهنم حطبا} أي وقودا، وقوله « فكانوا » أي في علم الله تبارك
وتعالى...............وهذا آخر كلام الجن
http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2786.html?zoom_highlightsub=%22%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%CC%E4
تفسير السراج المنيرـ جزء1
الصفحة 4926
فإن قيل:
إن الجن مخلوقون من النار فكيف يكونون حطبا للنار؟ أجيب بأنهم وإن خلقوا منها
لكنهم يغيرون عن تلك الكيفية فيصيرون لحما ودما هكذا قيل وهذا
آخر كلام الجن
http://islamport.com/d/1/tfs/1/38/2064.html?zoom_highlightsub=%22%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%CC%E4
تفسير القطان ـ جزء3 الصفحة
376 سطر 12
{وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} يوم
القيامة إلى هنا انتهى كلام الجن
http://islamport.com/d/1/tfs/1/46/2603.html?zoom_highlightsub=%22%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%CC%E4
الطبري ـ جزء24
الصفحة662
عن ابن
عباس = أن
قريشا وعدوا رسول الله أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من
النساء، ويطئوا عقبه، فقالوا له هذا لك عندنا يا محمد،
وكف عن شتم آلهتنا، فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل، فإنا نعرض عليك خصلة واحدة، فهي
لك ولنا فيها صلاح. قال "ما هي؟" قالوا تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزي
ونعبد إلهك سنة قال "حتى أنظر ما يأتي من عند ربي" فجاء الوحي من
اللوح المحفوظ:( قل ياأيها الكافرون ) السورة، وأنزل
الله ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ) ... إلى قوله ( فاعبد وكن من
الشاكرين )
http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2366.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4+%D4%CA%E3+%C2%E1%E5%CA%E4%C7
صحيح السيرة النبوية – الألباني ـ جزء1 الصفحة 205
وعن ابن عباس أيضا أن
قريشا وعدوا رسول الله أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل ب (مكة) ويزوجوه ما أراد من النساء
ويطؤوا عقبه فقالوا له هذا لك
عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا فلا تذكرها بسوء فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة
واحدة فهي لك ولنا فيها صلاح قال (ما هي؟) قالوا تعبد
آلهتنا سنة اللات والعزى ونعبد إلهك سنة قال (حتى أنظر ما يأتي من عند ربي)
http://islamport.com/d/1/alb/1/52/441.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4+%D4%CA%E3+%C2%E1%E5%CA%E4%C7
الدر المنثور – السيوطي ـ جزء8
الصفحة654
وأخرج
ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس = أن
قريشا دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من
النساء فقالوا هذا لك يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا
تذكر آلهتنا بسوء فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ولك
فيها صلاح قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا سنة ونعبد
إلهك سنة قال حتى أنظر ما يأتيني من ربي فجاء الوحي من عند الله قل يا أيها
الكافرون لا أعبد ما تعبدون الآية وأنزل الله قال أفغير الله تأمروني أعبد أيها
الجاهلون سورة الزمرالآية 46 إلى قوله : الشاكرين
الكتاب : المعجم الصغير للطبراني
752 - عن ابن
عباس أن قريشا دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجونه ما
أراد من النساء ويطأون عقبه ، فقالوا هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بشر ؛ فإن
بغضت فإنا نعرض عليك خصلةواحدة ولك
فيها صلاح قال «وما هي؟» قال تعبد إلهنا سنة اللات والعزى
ونعبد إلهك سنة قال « حتى أنظر ما يأتيني من ربي » فجاء
الوحي من عند الله عز وجل من اللوح المحفوظ قل يا أيها
الكافرون لا أعبد ما تعبدون السورة وأنزل الله تعالى ( قل أفغير الله
تأمروني أعبد أيها الجاهلون بل الله فاعبد وكن من الشاكرين لم يروه عن داود بن هند
إلا عبد الله بن عيسى تفرد به محمد بن موسى
http://islamport.com/d/1/mtn/1/26/607.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4+%D4%CA%E3+%C2%E1%E5%CA%E4%C7
الدر المنثور – السيوطي ـ جزء8
الصفحة654
الآية 1
- 6 أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال = نزلت
سورة قل يا أيها الكافرون بمكة
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال أنزلت بالمدينة قل
يا أيها الكافرون وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس أن قريشا
دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء
فقالوا هذا لك يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكر
آلهتنا بسوء فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ولك
فيها صلاح قال ما هي؟ قالوا تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي فجاء الوحي من عند الله قل
يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون الآية وأنزل الله قال أفغير الله تأمروني أعبد
أيها الجاهلون سورة الزمرالآية 46 إلى قوله الشاكرين
http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/553.html?zoom_highlightsub=%22%DA%E4+%D4%CA%E3+%C2%E1%E5%CA%E4%C7
يقول القرآن
"فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ
سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا
سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" (سورة النحل16: 98ـ100)
مسند احمد : حَدِيثُ أَبِي
رَوْحٍ الْكَلَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
15311 ـ عَنْ أَبِي رَوْحٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَاةً فَقَرَأَ فِيهَا سُورَةَ الرُّومِ فَلَبَسَ عَلَيْهِ بَعْضُهَا
قَالَ إِنَّمَا لَبَسَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ الْقِرَاءَةَ مِنْ أَجْلِ أَقْوَامٍ يَأْتُونَ الصَّلَاةَ بِغَيْرِ وُضُوءٍ فَإِذَا أَتَيْتُمْ الصَّلَاةَ
فَأَحْسِنُوا الْوُضُوءَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ
سَمِعْتُ شَبِيبًا أَبَا رَوْحٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ
مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ صَلَّى الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهَا الرُّومَ فَأَوْهَمَ فَذَكَرَهُ
جامع الأحاديث ـ السيوطي ـ جزء10 الصفحة7
8951 - إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير
وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء (أحمد عن أبى روح الكلاعى قال صلى بنا
رسول الله صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس عليه بعضها فذكره) [المناوى]
أخرجه أحمد (3/471 ، رقم 15912) . قال الهيثمى (1/241) رجاله رجال الصحيح
جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي ـ جزء1 الصفحة 9273
3059 = إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء
فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء أحمد عن
أبى روح الكلاعى قال صلى بنا رسول الله صلاة فقرأ فيها
سورة الروم فلبس عليه بعضها فذكره) [المناوى] أخرجه
أحمد (3/471 ، رقم 15912) . قال الهيثمى (1/241) : رجاله رجال الصحيح
مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء46 الصفحة 173
حدثنا إسحاق بن يوسف عن شريك
عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي
قال = صلى بنا رسول الله صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس عليه بعضها
قال إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا
أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا
شعبة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت شبيبا أبا روح يحدث عن رجل من أصحاب النبي عن النبي أنه صلى
الصبح فقرأ فيها الروم فأوهم فذكره
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا
أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا زائدة حدثنا عبد الملك بن عمير
قال سمعت شبيبا أبا روح من ذي الكلاع عن رجل أنه صلى مع النبي الصبح فقرأ بالروم فتردد في
آية فلما انصرف قال إنه يلبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون
الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
190828 - صلى بنا نبي الله صلاة فقرأ فيها بسورة
الروم فلبس عليه بعضها
فقال إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام
يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
الراوي: أبو روح الكلاعي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة
أو الرقم: 1/138
خلاصة الدرجة: رجاله محتج بهم في الصحيح
228219 - صلى بنا نبي الله صلاة فقرأ فيها سورة الروم
فلبس بعضها فقال إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام
يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
الراوي: أبو روح الكلاعي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة
أو الرقم: 1/246
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
5407 - أنه قرأ في
صلاته بسورة الروم فلبس بعضها فقال : إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا
أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم:
1/127
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
77671 - إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء ، فإذا أتيتم
الصلاة ، فأحسنوا الوضوء
الراوي: أبو روح شبيب الكلاعي المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 222
خلاصة الدرجة: حسن
http://www.dorar.net/enc/hadith/إنما%20لبس%20علينا%20الشيطان%20القراءة/pt