يقول أبو الأعلى المودودي في كتابه (
الجهاد في سبيل الله)
"
ان كان الإسلام نحلة كالنحل الأخرى والمسلمون أمة كغيرهم من أمم العالم ؛ فلا جرم ان الجهاد الإسلامي يفقد بذلك جميع المزايا والخصائص التي
جعلته رأس العبادات ودرة تاجها. لكن
الحقيقة ان الإسلام ليس بنحلة كالنحل الرائجة وان
المسلمين ليسوا بأمة كأمم العالم، بل الأمر ان الإسلام فكرة انقلابية ومنهاج انقلابي يريد ان يهدم نظام العالم الاجتماعي بأسره ويأتي بنيانه من القواعد
ويؤسس بنيانه من جديد حسب فكرته ومنهاجه العملي.
ومن هناك تعرف ان لفظ المسلم وصف للحزب
الانقلابي العالمي الذي يكونه الإسلام وينظم صفوفه ليكون أداة في أحداث ذلك
البرنامج الانقلابي يرمي إليه الإسلام ويطمح إليه ببصره، والجهاد عبارة عن الكفاح الانقلابي عن تلك الحركة الدائبة
المستمرة التي يقام بها للوصول إلى هذه الغاية وأدراك
هذا المبتغى.
راجع الجهاد في سبيل الله لابو الأعلى المودودي ص 10-11.
ان الإسلام لا ينظر إلى
مصلحة أمة دون أمة ولا يقصد بالنهوض بمصلحة شعب دون شعب ، وكذلك لا يهمه في قليل ولا
كثير أن تملك الأرض وتستولي عليها هذه المملكة أو تلك ، وان تهمه سعادة البشر
وفلاحهم. وله فكرة خاصة ومنهاج عملي مختار لسعادة المجتمع البشري والصعود به إلى معارج الفلاح. فكل حكومة
مؤسسة على فكرة غير هذه الفكرة ومنهاج غير هذا المنهاج؛ يقاومها الإسلام ويريد ان يقضي عليها قضاء مبرماً؛ ولا يعنيه في شيء بهذا الصدد أمر
البلاد التي قامت فيها تلك الحكومة غير
المرضية أو الأمة التي ينتمي أليها
القائمون بأمرها. فان غايته استعلاء فكرته وتعميم منهاجه وإقامة الحكومات وتوطيد
دعائمها على أساس هذه الفكرة وهذا المنهاج، بصرف النظر عمن يحمل لواء الحق والعدل
بيده ومن تنتكس بذلك راية عدوانه وفساده ؟ . والإسلام
يتطلب الأرض ولا يقتنع بقطعة أو جزء منها ،وانما يتطلب
ويستدعي المعمورة الأرضية كلها، ولا يتطلبها لتستولي عليها وتستبد بمنابع ثروتها
أمة بعينها، بعدما تنتزع من أمة أو أمم شتى، بل يتطلبها الإسلام ويستدعيها ليتمتع
الجنس البشري بأجمعه بفكرة السعادة البشرية ومنهاجها
العملي اللذين أكرمه الله بهما وفضله بها على سائر الأديان والشرائع. وتحقيقا لهذه البغية السامية
يريد الإسلام ان يستخدم جميع القوى والوسائل التي يمكن
استخدامها لأحداث انقلاب عام شامل ويبذل الجهد المستطاع للوصول إلى هذه الغاية
العظمى، ويسمى هذا الكفاح المستمر بانتشار القوى والبغي واستخدام شتى الوسائل المستطاعة (الجهاد) . راجع
نفس المصدر 13
ان
الإسلام ليس مجرد مجموعة من العقيدة الكلامية وجملة من المناسك والشعائر، كما يفهم
من معنى الدين في هذه الأيام.
بل
الحق انه نظام كلي شامل يريد ان يقضي على سائر النظم
الباطلة الجائرة الجارية في العالم ويقطع دابرها ويستبدل بها
نظاما صالحا ومنهاجا معتدلا يرى انه خير للإنسانية من النظم الأخرى ، وان
فيه نجاة الجنس البشري من أدواء الشر والطغيان وسعادة له وفلاحا في العاجلة والآجلة مها. ودعوته في
هذه السبيل ، سبيل الإصلاح والتجديد والهدم والبناء، عامة للجنس البشري كافة، لا
تختص بأمة دون أمة أو طائفة دون طائفة .
فهو يدعو بني ادم جميعا إلى كلمته ؛ حتى انه يهيب
بالطبقات الجائرة نفسها ممن اعتدوا حدود الله في أرضه واستأثروا بخيرات الأرض دون
سائر الناس، يهيب بالملوك والأمراء أنفسهم ويناديهم
قائلا: لا تطغوا في الأرض ادخلوا في كنف
حدود الله التي حددها لكم. فان
أسلمتم لامر الله ودِنتم لنظام الحق -الإسلام- والعدل الذي أقامه للناس
خير وبركة، فلكم الأمن والدعة والسلامة.
فان الحق لا يعادي أحد، وانما يعادي الحق الجور والفساد والفحشاء. فكل من أمن بهذه
الدعوة وتقبلها بقبول حسن، يصير عضوا في الجماعة الإسلامية، أو الحزب الإسلامي، لا
فرق في ذلك بين الأحمر منهم أو الأسود او الغني منهم أو
الفقير. كلهم سواسية كأسنان المشط ، لا فضل لامة على
أمة أو لطبقة على أخرى. وبذلك يتكون ذلك الحزب العالمي أو الأممي الذي سمي
(حزب الله) بلسان الوحي. وما ان يتكون هذا الحزب
حتى يبدأ بالجهاد في سبيل الغاية التي
أنشئ من اجلها. فمن طبيعته ومما يستدعيه وجوده ان لا
يألو جهدا في القضاء على نظم الحكم التي أسس بنيانها على غير قواعد الإسلام
واستئصال شأفتها وان يستنفد مجهوده في ان يستبدل بها نظاما للعمران
والاجتماع معتدلا؛ مؤسسا على قواعد ذلك القانون الوسط العدل الذي يسميه القران
( كلمة الله). فان لم يبذل هذا الحزب الجهد المستطاع ولم يسع سعيه
وراء تغير نظم الحكم وإقامة نظام الحق - الإسلام- نظم الحكم المؤسس على قواعد
الإسلام ولم يجاهد حق جهاده في سبيل هذا،فاتته غايته وقصر عن تحقيق البغية التي أنشئ لأجلها، فانه ما أنشئ الا لأدراك الغاية وتحقيق هذه البغية، بغية إقامة نظام الحق
والعدل -الإسلام- ولا غاية له ولا عمل الا الجهاد في
هذه السبيل . وهذه الغاية الوحيدة التي بينها الله تعالى في كتابه بقوله: ( كنتم
خير أمة أخرجت للناس) ال عمران 110.
ولا يظن أحد ان هذا الحزب -حزب الله
بلسان الوحي - مجرد جماعة من الوعاظ المبشرين يعظون الناس في المساجد ويدعونهم إلى
مذاهبهم ومسالكهم بالخطب والمقالات، لا، ليس الأمر كذلك وانما هو حزب أنشأه
الله ليجعل لولا الحق والعدل بيده ويكون شهيدا على الناس. ومن مهمته التي ألقيت
على كاهله من أول يوم، ان يقضي على منابع الشر والعدوان
ويقطع دابر الجور والفساد في الأرض والاستغلال الممقوت وان يكبح جماح الآلهة الكاذبة الذين تكبروا في ارض الله بغير حق وجعلوا
أنفسهم أربابا من دون الله ويستأصل شافة ألوهيتهم ويقيم نظاما للحكم والعمران يتفيأ ظلاله القاصي
والداني والغني والفقير. والى هذا المعنى أشار الله تعالى في غير واحدة من آية
الذكر الحكيم: ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) أنفال38.
( الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )أنفال 73.
( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره
المشركون) توبة 33.
فتبين من كل ذلك إن الحزب - حزب الله- لا بد له من امتلاك ناصية الأمر
ولا مندوحة له عن القبض على زمام الحكم، لان نظام العمران الفاسد لا يقوم الا على أسس حكومة مؤسسة على قواعد العدوان والفساد في الأرض
، كذلك ليس من الممكن ان يقوم نظام للحكم الصالح ويؤتي
أكُله الا بعد ما ينتزع زمام الأمر من أيدي الطغاة
المفسدين ويأخذه بأيديهم رجال يؤمنون بالله واليوم الآخر.
وأضف إلى ذلك ان هذا الحزب -حزب الله-
بصرف النظر عما يرمي إليه من إصلاح العالم وبث الخير والفضيلة في إنحاء الأرض
كافة، لا يقدر ان يبقى ثابتا على خطته متمسكا بمنهاجه،
عاملا وفق مقتضياته، مادام نظام الحكم
قائما على أساس آخر سائرا على منهاج غير منهاجه وذلك ان
حزبا مؤمنا بمبدأ ونظام للحياة والحكم الخاص، لا يمكنه ان
يعيش متمسكا بمبدئه عاملا حسب مقتضاه في
ظل نظام للحكم مؤسسا على مبادئ وغايات غير المبادئ والغايات التي يؤمن بها ويريد السير على منهاجها. وكذلك ان أراد مسلم ان يقضي حياته مستظلا
بنظام للحكم مناقض لمبادئ الإسلام الخالدة وبوده ان
يبقى مستمسكا بمبادئ الإسلام، سائرا وفق مقتضاه في أعماله اليومية، فلن يتسنى له ذلك ولا يمكنه ان ينجح في بغيته هذه أبدا، لان لقوانين التي يراها باطلة
والضرائب التي يعتقدها غرما ونهبا لأموال الناس
والقضايا التي يحسبها جائرة عن الحق وافتئاتا على العدل، والنظم التي يعرف أنها
مبعث الفساد في الأرض ، ومنهاج التعليم التي يجزم بوخامة
عاقبتها وسوء نتائجها ويرى فيها هلاكا للامة. فالذي
يؤمن بعقيدة ونظام، فردا كان او جماعة، مضطر بطبيعة
عقيدته وأيمانه بها ان يسعى
سعيه في القضاء على نظم الحكم القائمة على فكرة غير فكرته ويبذل الجهد
المستطاع في إقامة نظم للحكم مستند إلى
الفكرة التي يؤمن بها ويعتقد ان
فيها سعادة البشر، لانه لا يتسنى له العمل بموجب عقيدته
والسير عن منهاجه الا بهذا لطريق.
وإذا رأيت رجلا لا يسعى وراء غايته او يغفل
عن هذا الواجب، فاعلم انه كاذب في دعواه ولما يدخل الإيمان في فلبه. لعلك تبينت مما أسلفنا آنفا ان غاية الجهاد في الإسلام هو هدم بنيان النظم المناقضة
لمبادئه وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد
الإسلام في مكانها واستبدالها بها . وهذه المهمة، مهمة
أحداث انقلاب إسلامي عام، غير منحصرة في فطر دون قطر، بل ما يريده الإسلام ويضعه
نصب عينيه ان يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة
. هذه هي غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره، ألا انه لا مندوحة
للمسلمين أو ( أعضاء حزب الله الحزب الإسلامي) عن الشروع في مهمتهم بأحداث
الانقلاب المنشود والسعي وراء تغير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها
اما غايتهم العليا وهدفهم الأسمى فهو الانقلاب العالمي
الشامل المحيط بجميع أنحاء الأرض. وذلك ان فكرة
انقلابية لا تؤمن بالقومية، بل تدعو الناس جميعا إلى سعادة البشر وفلاح الناس
أجمعين، لا يمكنها أصلا ان تضيق دائرة عملها في نطاق
محدود من أمة أو قطر، بل الحق أنها مضطرة بسجيتها وجبلتها ان
تجعل الانقلاب العالمي غايتها التي تضعها نصب عينها ولا تغفل عنها طرفة عين . فان الحق يأبى الحدود الجغرافية ولا يرضى ان
ينحصر في حدود ضيقة اخترعها علماء الجغرافية واصطلحوا عليها. ومن اجل ذلك وجب على الحزب المسلم، حفاظا
لكيانه وابتغاء للإصلاح المنشود ان لا يقتنع بإقامة
نظام الحكم الإسلامي في قطر واحد بعينه ، بل من واجبة الذي لا مناص له منه بحال من
الأحوال ان يدخر جهدا في توسيع نطاق هذا النظام وبسط
نفوذه في مختلف أرجاء الأرض. ذلك بان يسعى الحزب الإسلامي في جانب وراء نشر الفكرة الإسلامية وتعميم
نظرياتها الكاملة ونشرها في أقصى الأرض أدناها ويدعو سكان المعمورة على اختلاف
بلادهم وأجناسهم وطبقاتهم . هذه هي الخطة التي سلكها وهذا هو المنهاج الذي انتهجه
النبي ومن جاء بعده وسار بسيرته من الخلفاء الراشدين . فانهم
بدءوا ببلاد العرب التي أشرقت شمس الإسلام من آفاقها وأخضعوها أولا لحكم الإسلام
وادخلوها في كنف المملكة الإسلامية الجديدة ، ثم دعا النبي الملوك والأمراء والرؤساء
في مختلف بقاع الأرض إلى دين الحق - الإسلام- اللاذعان لامر
الله . فاللذين آمنوا بهذه الدعوة انضموا إلى هذه المملكة الإسلامية واصبحوا من أهلها. واللذين لم يلبوا دعوتها ولم يتقبلوها
بقبول حسن، شرع في قتالهم وجهادهم. ولما استخلف ابو بكر
بعد وفاة النبي ، حمل على المملكتين المجاورتين للمملكة الإسلامية،مملكتي الروم
والفرس .
راجع كتاب ( الجهاد في سبيل الله) لابو
الأعلى المودودي ص 28-39.
هل يستطيع أي
مسلم أن يشكك بأقوال المودودي المستمدة من القران
والسنة؟. الإسلام يتطلب الأرض كلها ولا يقتنع بجزء منها.
2168 - إن الله زوى لي الأرض . فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي
سيبلغ ملكها
ما زوى لي منها...........الخ
الراوي: ثوبان
مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة
أو الرقم: 2889
خلاصة الدرجة: صحيح
21148 - إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي
سيبلغ ملكها
ما زوي لي منها...............الخ
الراوي: ثوبان
مولى رسول الله المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة
أو الرقم: 5/34
خلاصة الدرجة: حسن صحيح كامل
43230 - إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت
مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ
ملكها ما زوي لي منها.............الخ
الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2176
خلاصة الدرجة: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/أمتي%20سيبلغ%20ملكها/pt
64151 - كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص ، و سئل أي المدينتين
تفتح أولا القسطنطينية
أو رومية
؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله :
بينما نحن حول رسول الله نكتب ، إذ سئل رسول الله : أى
المدينتين تفتح أولا القسطنطينية
أو رومية
؟ فقال رسول الله : مدينة هرقل تفتح أولا
: يعني قسطنطينية
الراوي: أبو قبيل المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4
خلاصة الدرجة: صحيح
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله لئن عشت
لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما - أحمد
21. - أحمد 210 .
أخبرنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر عن عمر بن الخطاب أن رسول
الله:لا قال لئن عشت إن شاء
الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب - الترمذى
1531.
عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول: لأخرجن
اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما - أحمد 196.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله لا تكون قبلتان في بلد واحد - أبو داود 2636
عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن
الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت
الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين وأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود
رسول الله ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر
فقال لهم رسول الله نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء - البخاري 2170.
عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب: أجلى اليهود
والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله لما ظهر على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود
منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله
أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله نقركم على ذلك ما
شئنا فأقروا حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحا - البخارى 2919
عن أبي هريرة قال: بينما نحن في المسجد
خرج النبي فقال انطلقوا إلى يهود فخرجنا حتى جئنا بيت المدراس
فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض
فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله - البخارى 293.
عن نافع عن ابن عمر قال: حاربت
النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم
وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع
وهم رهط عبدالله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود
المدينة - البخارى 3724.
عن ابن عباس قال قال رسول الله لا تصلح
قبلتان في أرض واحدة وليس على المسلمين جزية . والنصراني إذا أسلم وضعت عنه جزية رقبته . الترمذى 574.
أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح - الترمذى 1532.
عن ابن عمر أن يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله فأجلى رسول الله بني
النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم
وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله فأمنهم وأسلموا وأجلى
رسول يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام أبو داود 2634. أحمد
9450 .
عن
مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول كان من آخر ما تكلم به رسول الله أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور
أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان
بأرض العرب - مالك 1387 مالك 1388.