الظلم الذى لا أريد أن أعانى منه لا أريده لغيرى من بنى البشر

الأقباط المسيحيين شعب يتعرض للأبادة بالطرق المشروعة وغير المشروعة

يواجه الأقباط فى بلادهم من المسلمين أنواع مختلفة من الإضطهاد العنيف منه المعنوى ومنه الدموى : -

1 - العنف العصبى .. يواجه الأقباط جميعهم هذا النوع من العنف فى حياتهم العادية فى الشارع والعمل والمدارس خاصة إذا طالبوا بحقوقهم ويواجههم المسلمين بالعنف العصبى الذى يشمل : الغضب , النرفزة , التخويف , التهديد , الوعيد , الألفاظ الشديدة الجارحة وكثيرا ما ينتهى هذا النوع من العنف العصبى إلى ضرب الأقباط أو قتلهم فى أى مكان عام ويشهد الجميع من المسلمين أن القبطى غلطان ويستحق القتل ويمر الأمر بدون تسجيل كأنهم ذبحوا فرخة ليأكلوها بدون حساب أو عقاب من الجهات الأمنية والبوليس .

2- تحطيم معنويات الأقباط : وهو يتم بالعنف كالزجر الشديد والتوبيخ القاسى والتركيز على أخطائهم والمحاسبة الشديدة وتضخيمها , وقد قامت عصابات الإسلام الإجرامى فى مصر بخطف وتخدير بعض الفتيات القبطيات وتصويرهن عاريات وإعطائهم مخدرات من عائلات مشهورة وفضحهن حتى يشعر القبطى بالخزى والعار .

3 - عنف الإهانة : إستمر الحكم الإسلامى الجمهورى طيلة الخمسين سنة الأخيرة بالتهكم على الديانة المسيحية من خلال أجهزة الإعلام المختلفة المسموعة كالراديو والمرئية مثل التلفزيون والمقروئة من الجرائد الحكومية والكتب التى تباع على أرصفة الشوارع والتى تحث المسلمين على مقاطعة الأقباط وشتيمتهم وسبهم وكرههم وظلت ميكروفونا جوامعهم تشتم وتلعنهم الأقباط ليلاً ونهاراً وهم يقولون آمين هذا غير شتائمهم القبيحة مثل ياولاد صليب الكلب , يانعل صليب أمك وغيرها , وما إلى ذلك من ألوان القتل الأدبى والمعنوى .

4 - عنف التهديد والوعيد : التهديد والوعيد هو سمة من السمات التى يتعامل بها الإسلام مع الغير مسلم ويقوم الإسلام على القتل الوحشى الذى بلا رحمة حتى يخاف ويرتعب الباقيين من التهديد والوحيد .

5 - عنف الإرهاب :  ويشيع هذا العنف اليوم فى مصر وهو عنف الإرهاب وعنف الجريمة ويشمل : الإرهاب والتعذيب وبث الرعب وتدمير الطائرات مثل الذى حدث مع برجى التجارة العالميين وتدمير الطائرة الفرنسية فوق سيناء فى مصر لأن فرنسا منعت إرتداء الحجاب وجرائم خطف الفتيات الأقباط وإغتصابهن وحتى الرجال خطفوهم , وإلقاء القنابل على كنائس وتجمعات الأقباط وتخريب وتدمير الأعمال التجارية للأقباط .. ألخ .

6 - عنف حرب الجهاد : يعتقد المسلم أن القبطى مشرك ولا يؤمن بالله ولا محمد نبى الإسلام وعلى هذا يطلق عليه أسم كافر , والكافر كلمة تعتبر كبيرة من الكبائر عندهم وتعنى غير مؤمن بالإسلام , وعلى هذا المنطق يعتبر المسلم أن أى إنسان غير مسلم ومنهم بطبيعة الحال عدو له لأن هذا الكافر عدو الله ورسولة حسب ما يقوله القرآنوعليه ان يجاهد ضدهم بإحتلال أرضهم وسرقتهم (الأنفال) وإغتصاب عرضهم وإعتبار أولادهم وبناتهم ونسائهم من العبيد (ملكات يمين ) له الحق فى فعل ما يشاء معهم , هذا هو ما يواجهه القبطى بصورة أو أخرى فى مصر .
كيف يواجه الأقباط العنف الإسلامى :
يواجه الأقباط العنف الإسلامى بالمقاومة السلبية وقد أثبت التاريخ خلال 14 قرنا وهذا النوع من المقاومة غير مجدية على الإطلاق مع الإسلام لأن الإسلام صمم على الأعتداء والعنف والإستهانه بالآخر وإبادة الأقباط المسيحيين من أرض مصر وهم يعتمدون على كثير من الآيات القرآنية الصريحة وجعله فى درجة دونية ومعاملتهم كالحيوانات ,

ونتكلم هنا على مقاومة الأقباط السلبية :
الصمت - البكاء - الإضراب عن الطعام - الإنسحاب .. ألخ
صمتوا من الخوف والرعب الذين يعيشون فيه , صمتوا لأنهم لم يجدوا آذانا لشكواهم من الحكم الذى من المفروض عليه حمايتهم , هربوا من مواجهه الحياة عن طريق الصمت .
البكاء .. كثيراً من الأقباط يبكون بالدموع الغزيرة ولكنهم يسكبونها أمام إلههم من كثرة الألام التى يلاقونها طيلة أيام حياتهم أنه أمر شائع ..
الإضراب عن الطعام .. قام الأقباط بصيام خمسة أيام والصلاة المستمرة وقد مثل هذا الأمر ضغطاً على الحكومة فى عصر السادات بسبب إصرار الحكومة على وضع قانون حد الردة فى الدستور , ولكن بصفة عامة نقول أن الأقباط يقومون بصوم معظم أيام السنة حوالى ثلاثة أرباع السنة حتى نفذت طاقتهم .
الإنسحاب : إنسحب الأقباط من الحياة العامة تقريباً فنجد أنهم بعيدون عن الإنتخابات التى تزور تزويراً صارخا صناديق ألإنتخاب معدة بها أوراق مملوءة بنسبة 99,99% وحتى إنتخابات مبارك الأخيرة بوضع مصر بحيث يكون هو المسيطر على الجماعات يحركها لمصلحته يوهم الغرب أنه أصلح إنسان لمنصبه فهو يلعب لعبة القط والفأر , والعصابات الإجرامية تعيث فى أرض مصر فساداً .

لماذا يعتبر المسلمين فى مصر أن الأقباط  المسيحيين اعداء لهم ويكرهونهم ؟

يعتبر المسلمين أن غير المسلمين أعداء وبالخصوص أهل الكتاب من الديانتين السماويتين اليهودية والمسيحية وقد استطاعوا الضغط على اليهود وإضطهادهم فى مصر بعد أن كان يقدر عددهم فى مصر بمئات الألاف فاصبح عددهم اليوم مائتين فهربوا إلى إسرائيل .

أما الأقباط المسيحيين فى مصر ليس لهم دولة اخرى يلجأون إليها من الإضطهاد الإسلامى الدموى الواقع عليهم لمدة 50 سنة منذ قيام النظام الجمهورى فى 23 يوليو 1952 م

 

يعتمد الإرهاب الإسلامى على الآية التالية فى تنفيذ مخططانهم فى إبادة أهل الكتاب ومنهم المسيحيين الأقباط وتسمى آية السيف ونسخت وألغت كل الايات القرآنية التى تحث على التوافق والإنسجام الإجتماعى .
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ." ‏ سورة التوبة: رقم 9 آية رقم 29

تفسير الآية حسب تفسير "الجلالين":
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر": وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم
"ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله": كالخمر
"ولا يدينون دين الحق": الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام
"من الذين أوتوا الكتاب": أي اليهود والنصارى
"حتى يعطوا الجزية" الخراج المضروب عليهم كل عام
"عن يد": أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها
"وهم صاغرون": أذلاء منقادون لحكم الإسلام.
 
أى أنه بصورة عامة أن المسلمين جائهم أمر إلهى بأن اليهود والمسيحيين اعداء الله ورسوله وما داموا هم أعداء الله ورسوله فهم أيضا أعداء لهم إلى أن يؤمنوا بدين الإسلام وهم يعتقدون أن الإسلام ألغى بظهوره كل الأديان الأخرىوالجهاد هو أن تدين الأرض كلها بالإسلام لأنه بصورة بسيطة يعتقد المسلم أن الله دينة الإسلام ولا يدين بأى دين آخر ، ولا يخلّص الأقباط من ذلك إلا دفع ضريبة الذل. ونسميها "ضريبة الذل" لأن الله يريد من المسيحيين واليهود أن يدفعوها للمسلمين وهم يشعرون بالذل حسب قول الاية.      {وهم صاغرون} فإن معناه: وهم أذلاء مقهورون. وأيضاً: أن يعطوها وهم واقفون والآخذ جالس .
والدعاية ( البروباجاندا الإسلامية ) لا تعطى الصورة الحقيقية للعنف الذى يواجهه القبطى على تراب وطنه والخداع هو أساس هذه الحرب المخطط لها من الإسلام  ويتعرض له المواطن القبطى  , والإعلام لا يصور الذى يقتل القبطى أو يغتصب قبطية على أنه مجرم ولكنه يعنبره بطلاً ويسكت الإعلام والأمن والبوليس على مثل هذه الجرائم المنتشرة فى المجتمع المصرى لأن هذا الخداع هو نوع من أنواع الجهاد الدفاعى فى خطط الإسلام .

والمسلم لا يخجل كما يخجل الغربيين أو باقى البشر من قتل قبطى (بصفة عامه لأنه غير مسلم) أو إغتصاب أبنته أو سرقته أو الإستيلاء على أرض مملوكه له فى مصر وهذه العبارات التالية كثيراً ما يقولها المسلمين علنا لأقباط مصر ولكنهم يتلونون مثلما تتلون الحرباء والثعبان  تبعاً اللبيئة التى تعيش فيها ففى الغرب يستعمل أسلوباً ناعماً  ولكنه على أى حال الثعبان هو ثعبان بغض النظر على لونه الجميل لأنه سينقض ويبث سموماً لأنه كائن سام .
 ** ولتعلموا بأن القرآن يقول لى أنكم كفار ومشركين وبأنه يدعونى أن لا أثق بكم ولا أصادقكم وإن فعلتُ ذلك فإنني أكون قد استوجبت غضب الله. (قرآن 5 : 51)
قرآنى يدعوني إلى الجهاد ومحاربتكم وقتالكم إلى أن تؤمنوا بدين الإسلام ، وإن لم تؤمنوا فلكم ثلاثة خيارات القتال أو القتل أو دفع الجزية ضريبة لننا سنترككم قيد الحياة ولكن تذكر ستعيش تحت راية اإسلام عبداً ذليلاً ، وعليكم أن تدفعو الجزية ذليلين صاغرين لحكم الإسلام . (قرآن 9 : 29)
إن نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين قال وهو الصادق الأمين بأن العالم لن ينتهي حتى يتم القضاء وإبادة أهل الكتاب من المسيحيين واليهود إلى درجة يخونهم فيها الحجر والشجر فيخبر عن مكان اختبائهم مطالباً المسلمين بقتلهم.  (صحيح بخاري)
أن الإسلام قد شرط الجهاد ضدكم يا اهل الكتاب لدخول الجنة فى القرآن وما فيها من جنّات النعيم وعما فيها من مكافآت للذين يقاتلونكــم، كالحوريّات العذارى اللواتي يبقين عذارى بغض النظر عن عدد المرات التي ندخلهنّ فيها. وكالغلمان المخلدين الذين سيخدموننا ويقدمون لنا الفواكه والخمر ونحن جالسون متكئون على الأرائك السماوية . ولتموتوا في غيظكم أيها الأمريكان الكفار لأنكم لن تحصلوا على هذا النعيم بل ستُعذَّبون في نار جهنم وبئس المصير هو مصيركم . (قرآن 52 : 16 – 23) (قرآن 56 : 12 – 26)
هذا ما يقوله المسلم للمسيحى القبطى فى مصر نورده حتى يعرف العالم كله ما يضمره المسلمين من شر لإبادة المسيحية من مصر
.

وطوال هذه العقود كان التضليل والتدليس هو سيد الموقف فيما يتعلق بوصف الأحداث في الإعلام المصري، مثل فتنة طائفية، احتقان طائفي، أحداث مؤسفة، اشتباكات متبادلة ، نزاع وشجار، صدامات بين المسلمين والأقباط، أحداث عنف، التحريض من الطرفين، المتطرفين من الجانبين، وذلك رغم الوضوح الكامل أن هذه الاعتداءات من طرف واحد، وإنها تمثل جرائم ضد القانون تصل إلى حد الفعل الإرهابي الجماعي،

الفهرس