تزوير تعداد المسيحيين وخانة الديانة فى مصلحة الأحوال المدنية والجيش

( تفاصيل / 1 / تزوير تعداد المسيحيين ) تحوى بعض حالات التزوير الحكومى فى مصلحة الحوال الشخصية

 

( تفاصيل / 2 / تزوير التعداد المسيحيين ) تحوى تفاصيل إكتشاف الأقباط تزوير الحكومة المصرية التزوير فى تعداد الأقباط .

( تفاصيل / 3 / تزوير التعداد المسيحيين ) تعليق البابا شنودة الثالث والمسئولين على نتيجة الإحصاء المزورة فى تعداد المسيحيين

( تفاصيل / 4 / تزوير التعداد المسيحيين ) تزوير مصلحة الأحوال المدنية وهى مصلحه تستخرج بطاقة الهوية القومية فى خانة الديانة وكتابتها للأقباط مسلم بدلاً من مسيحى لتقليل عدد المسيحيين حتى لا يطال أحدهم بحقوق فى وطنه مصر .

*******************************************************************************

 

 

الحكومة الإسلامية فى مصر تزور فى بيانات البطاقة الشخصية الجديدة

(بطاقة الهوية )التى تصدرها مصلحة الأحوال الشخصية فى مصر سنة 2004م

 

حاول الأقباط إثبات أنهم مسيحيين عندما قامت الحكومة المصرية بتغيير ديانة المسيحيين إلى مسلمين فى بطاقات الهوية (الشخصية) الصادرة فى مصر يقال أن عدد حالات التزوير الحكومى قارب المليون
ولجأ جهابذ فكر التزوير الحكومىالمصرى إلى خدعه بأن كل من ولد فى الثلاثينيات ولا يدل أسمه على المسيحية يعتبر مسلما بالرغم من أنه كانت لا توجد خانة الديانه وقتها وبهذا يصيرون هم وأولادهم مسلمين حتى ولو كانت أسماء أولادهم جون أو لوقا أو بطرس وتثبت الحكومة بذلك قلة عدد المسيحيين فى مصر

 

وقد عبر الأستاذ سميح لوقا رسام الأيقونات القبطية الشهير فى جريدة أخبار مصر التى تصدر فى استراليا بتاريخ 2/6م 2004 م بالرسم الكاريكاتورى الذى تراه على جانب هذه الكلمات " يا ابنى إحنا عارفين إن جد جد اللى خلفوك هو أثناسيوس الرسولى وجدك جرجس وأبوك اسمه حنا وأنت أسمك غبريال وأمك كاترين , لكن الكمبيوتر بيقول أنك مسلم خلاص بقه "
التزوير الحكومى فى المستندات الرسمية قد حدث قبلاً عندما زورت حكومة السادات الإحصاء السكانى بتزوير فى عدد الأقباط ونحن نطالب بإلغاء التصنيف الدينى فى مصر لأن الدولة تستغله فى اضطهاد المسيحيين

ونشرت جريدة وطنى فى مصر بتاريخ 29 من اغسطس 2004 م رحلة معاناة الأقباط ونرجوا قرائتها حيث يتعمد موظفى السجل المدنى بأعطاء الكمبيوتر بيانات خاطئة ويتوه الأقباط فى دائرة اثبات هذه الأخطاء ولا معين فقال‏ يوسف سيدهم فى مقاله بجريدة وطنى : " وهنا‏ ‏تكون‏ ‏الكارثة‏ ‏عندما‏ ‏ترتكب‏ ‏أجهزة‏ ‏الأحوال‏ ‏المدنية‏ ‏خطأ‏ ‏في‏ ‏بيان‏ ‏ديانة‏ ‏المواطن‏ ‏ثم‏ ‏تتمسك‏ ‏بتعنت‏ ‏وصلف‏ ‏بما‏ ‏ارتكبت‏ ‏من‏ ‏خطأ‏ ‏ولا‏ ‏يدفعها‏ ‏الالتزام‏ ‏الوظيفي‏ ‏إلي‏ ‏الإسراع‏ ‏بمراجعة‏ ‏بياناتها‏ ‏وتصحيح‏ ‏الخطأ‏ ‏إنما‏ ‏تتشبث‏- ‏بلا‏ ‏خجل‏- ‏وتدخل‏ ‏مع‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏لعبة‏ ‏مؤسفة‏ ‏حيث‏ ‏تحيل‏ ‏عليه‏ ‏مسئولية‏ ‏إثبات‏ ‏ما‏ ‏يدعيه‏!!! ... ‏وهنا‏ ‏يسقط‏ ‏الأمر‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏المواطن‏, ‏فإن‏ ‏اسمه‏ ‏واسم‏ ‏أبيه‏ ‏واسم‏ ‏أمه‏ ‏يدلون‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏مسيحي‏ ‏الديانة‏ ‏وشهادات‏ ‏الميلاد‏ ‏لهم‏ ‏جميعا‏ ‏والتي‏ ‏تحررت‏ ‏حين‏ ‏ولد‏ ‏كل‏ ‏منهم‏ ‏تثبت‏ ‏أنهم‏ ‏مسيحيو‏ ‏الديانة‏ ‏والبطاقات‏ ‏الشخصية‏ ‏أو‏ ‏العائلية‏ ‏التي‏ ‏يحملها‏ ‏كل‏ ‏منهم‏ ‏والصادرة‏ ‏عن‏ ‏إدارة‏ ‏السجل‏ ‏المدني‏ ‏التابعة‏ ‏لمصلحة‏ ‏الأحوال‏ ‏المدنية‏ ‏موضح‏ ‏بها‏ ‏أن‏ ‏كلا‏ ‏منهم‏ ‏مسيحي‏ ‏الديانة‏ ...‏إذن‏ ‏ماذا‏ ‏علي‏ ‏المواطن‏ ‏أن‏ ‏يفعله‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏ليتمم‏ ‏دوره‏ ‏في‏ ‏إثبات‏ ‏ديانته؟‏ ‏ولماذا‏ ‏لا‏ ‏تتحمل‏ ‏مصلحة‏ ‏الأحوال‏ ‏المدنية‏ ‏هي‏ ‏نفسها‏ ‏عبء‏ ‏إثبات‏ ‏ما‏ ‏تدعيه‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏شحططة‏ ‏المواطن‏ ‏إمعانا‏ ‏في‏ ‏التسلط‏ ‏والصلف‏ ‏والتنكيل‏ ‏به‏ ‏لأنه‏ ‏تجرأ‏ ‏واعترض‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مسلما‏ ‏وأصر‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏مسيحي؟‏!! "

وأتهم الأستاذ يوسف سيدهم رؤساء هذا الجهاز قائلاً : " أتعرفون‏ ‏لماذا‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏الانفلات؟‏ ‏لأن‏ ‏القيادات‏ ‏المسئولة‏ ‏إما‏ ‏متعاطفة‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏اللعبة‏ ‏الصبيانية‏, ‏أو‏ ‏متقاعسة‏ ‏عن‏ ‏اتخاذ‏ ‏موقف‏ ‏حاسم‏ ‏إزاء‏ ‏استمرارها‏ ‏سواء‏ ‏بمساءلة‏ ‏من‏ ‏يثبت‏ ‏أنه‏ ‏ضالع‏ ‏فيها‏ ‏وعقابه‏, ‏أو‏ ‏بإصدار‏ ‏تعليمات‏ ‏تنفيذية‏ ‏واضحة‏ ‏للإدارات‏ ‏التابعة‏ ‏لها‏ ‏تحدد‏ ‏المسار‏ ‏الواجب‏ ‏اتباعه‏ ‏لتدارك‏ ‏هذا‏ ‏الخطأ‏ ‏فور‏ ‏حدوثه‏ ..‏أما‏ ‏ترك‏ ‏الأمر‏ ‏بلا‏ ‏تصرف‏ ‏إداري‏ ‏أو‏ ‏تدخل‏ ‏من‏ ‏القيادات‏ ‏فإنه‏ ‏يفرز‏ ‏انطباعا‏ ‏كريها‏ ‏مؤاده‏ ‏أن‏ ‏السلطة‏ ‏المسئولة‏ ‏عن‏ ‏الأحوال‏ ‏المدنية‏ ‏تتربص‏ ‏بالمسيحيين‏ ‏وتسعد‏ ‏بالإيقاع‏ ‏بهم‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الخطأ‏ ‏في‏ ‏أوراقهم‏ ‏وتعرف‏ ‏كيف‏ ‏تعرقل‏ ‏أوراقهم‏ ‏وتضايقهم‏ ‏إذا‏ ‏اعترضوا‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ !!!... "

وسرد الأستاذ يوسف سيدهم مثلاً فى مقالته فقال : " ‏أتعرفون‏ ‏ماذا‏ ‏حدث‏ ‏مع‏ ‏المواطن‏ ‏فادي‏ ‏جورج‏ ‏نيقولا‏ ‏جرجس‏ ‏في‏ ‏مكتب‏ ‏سجل‏ ‏مدني‏ ‏قسم‏ ‏المنتزه‏ ‏بالإسكندرية؟‏ ‏ذهب‏ ‏يطلب‏ ‏استخراج‏ ‏شهادة‏ ‏ميلاد‏ ‏بالكمبيوتر‏ ‏لتقديمها‏ ‏ضمن‏ ‏مستندات‏ ‏طلب‏ ‏استخراج‏ ‏جواز‏ ‏سفر‏, ‏وعند‏ ‏استلامه‏ ‏الشهادة‏- ‏التي‏ ‏أرسل‏ ‏لي‏ ‏صورة‏ ‏ضوئية‏ ‏منها‏ ‏كنت‏ ‏أود‏ ‏أن‏ ‏أنشر‏ ‏صورتها‏ ‏هنا‏- ‏فوجيء‏ ‏بالآتي‏ : ‏اسمه‏ ‏فاوي‏ ‏وديانته‏ ‏مسلم‏ , ‏اسم‏ ‏الأب‏ ‏جورج‏ ‏نيقولا‏ ‏جرجس‏ ‏وديانته‏ ‏مسلم‏ , ‏إسم‏ ‏الأم‏ ‏أماليا‏ ‏ميخائيل‏ ‏بطرس‏ ‏وديانتها‏ ‏مسلمة‏ , ‏وهي‏ ‏صادرة‏ ‏برقم‏ ‏قيد‏ 3266 ‏وتاريخ‏ ‏القيد‏ 1975/9/29 ‏وتاريخ‏ ‏الإصدار‏ 2004/7/21 ‏ورقمها‏ ‏المسلسل‏ 0107157433

http://www.watani.com.eg/modules.php?name=News&file=article&sid=1‏ويستمر‏ ‏صراع‏ ‏الأقباط‏ ‏مع‏ ‏مصلحة‏ ‏الأحوال‏ ‏المدنية

 حول تعداد الأقباط كتب نبيل عبد الفتاح وهو كاتب مسلم فى كتابة -

المذهب الأرثوذكسى الوطنى ذو الأغلبية - 90% من الأقباط ينتمون إليه -

 المذهب الكاثوليكى نصف مليون

البروتستانتى 750 ألف

وقال أسامة سلامة (2) : " كلها مؤشرات ونسب رقمية لا تزال موضع جدال , ولكنها سائدة .. وغالبا ما يختار النظام الوزراء والنواب الأقباط من الأرثوذكس على وجه العموم

واستطرد الكاتب المسلم قائلاً : هذه الكتلة ( المسيحيين) التى تتراوح نسبتها ما بين 4% إلى 6% أو 7% أو 8% أو 10% .. وفقاً لتقديرات متباينة لا يستند أكثرها إلى معلومات محددة تسوغ ترجيح أى هذه الأرقام أكثر دقة ودلالة .

وقال د/ نبيل لوقا بباوى (3) من المسائل التى يثيرها بعض الأقباط فى مصر والخارج هى أن عددهم عشرة ملايين والبعض يقول أنهم ثمانية ملايين فأين الحقيقة فى كل هذه الأرقام ؟

إذا نحن أمام خداع الدولة ذات الدستور الذى ينص فى المادة الثانية أن الشريعة الأسلامية مصدر رئيسى للتشريع هذا الحكم الإسلامى يتهرب من أعطاء بيانات صحيحة للرأى العام المحلى والعالمى , وهنا نتسائل لماذا ؟ والإجابة واضحة هو خوف الحكم الإسلامى من مطالبة الأقباط بحقوق مواطنة متساوية مع المسلمين فى الوظائف وامام القانون .. ألخ

الفرق بين أحصاء التعداد وأحصاء الجهاز المركزى للتعبئة والأحصاء

حدث تضارب بين البيانات الأحصاء الذى أجرته الدولة وأحصاء جهه أدارية فى الدولة هو الجهاز المركزى للتعبئة والأحصاء فقد قام الجهاز المركزى للتعبئة والأحصاء بحصر عدد المسيحيين بالنسبة للتعداد العام للسكان

فى تعداد عام 1976م فكانت نسبة عدد المسيحيين بالنسبة لتعداد الشعب المصرى هو 9,15%

وفى تعداد 1986م كانت نسبة عدد المسيحيين فى الداخل وفى خارج مصربالنسبة لتعداد السكان 9,43%

إن هذا التضارب الذى ذكرناه وسيأتى فى سياق الحديث عن التعداد لهو أبلغ دليل على سوء نية الحكم فى مصر من جهه تزوير النتائج حتى لا يطالب أحد من القبط بنسبة عادله بتوزيع المناصب الدارية والسياسية فى الجامعات والشرطه والجيش ومختلف الوزارات التى أستولى عليها المسلمين بدون مراعاه أنه يوجد مواطنين من الأقباط لهم حقوق مواطنه كاملة فى وظائف الدولة التى نهبوها , وعندما يقول رجال الحكومة أن هذه الوظائف من حق الدولة فلا ريب أن قائل هذه العباره هم من رجال الدولة المسلمين الذين نهبوا الدولة ووظائفها

***********************************************************************

ومن ناحية التعداد

 عرف المصريون القدماء التعداد حيث سجلوها فى المخطوطات البردية والاثار القديمة بالمعابد الفرعونية وقد أجروا أول تعداد فى 3340 ق.م احيث تشير إلي ان أول عـــد بالمعابد الفرعونية كان في سنة 3340 ق.م وفي سنة 3050 ق.م..

كما تم اجراء إحصاء في عصر هشام عبدالملك بن مروان عام 600م تضمن عدد السكان وأعمارهم ومحل إقامتهم..

وفي العصور الحديثة تم إجراء تعداد آخر عام 1800 بمعرفة الحملة الفرنسية أم حيث بلغ عدد سكان مصر 2,5 مليون نسمة .

وفى 1850م بلغ عدد السكان فى تعداد إحصائى 4,5 مليون نسمة

وفى تعداد 1882م بلغ عدد السكان 6,3مليون نسمة .

ثم أتخذ مصر نظاماً دورياً يقضى بإجراء التعداد كل عشر سنوات ولهذا سمى هذا النظام بالنظام العشرى حتى عام 1947م وقد تأخر التعداد العشرى حتى سنة 1966م فى فترة جمال عبد الناصر ثم 1976ثم 1986م ثم 1996م والجداول التالية اخذت من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء وهى أرقام رسمية أخذناها من كتاب مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - د/ نبيل لوقا بباوى (3) وهناك تحفظ على هذه الجداول حيث أنه فيما يبدو أن المعلومات الموجودة فى الكتاب كتبت بتوجيه حكومى وقد اوردناها دليل على الحياد التام فى مصادر معلوماتنا .

 

**********************************************************************

التعـــداد قبل النظــــــــــــام الجمهورى (أى قبل 1952 م )

تعداد مصر عام 1937م تم فى عهد الملك فاروق الأول فى وزارة مصطفى النحاس باشا

عدد المسيحيون عدد المسلمون الإناث الذكور تعداد سكان مصر

1,303970

14,552695

7,954019

7,966675

15,920694

يعتبر هذا التعداد صادقاً فى بياناته

بلغت نسبة المسيحيون إلى تعداد مصر 8,1%

تعداد السكان 15,92094 وبلغ تعداد المسيحيين 1,303970

كان الذكور أكبر من عدد الإناث بــً 12656

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

تعداد مصر عام 1947م تم هذا الأحصاء فى عهد الملك فاروق ووزارة محمود فهمى النقراشى

عدد المسيحيون عدد المسلمون الإناث الذكور تعداد سكان مصر
1,501635 17,397946 17,575039 9391728 18,966767

يعتبر هذا التعداد صادقاً فى بياناته

بلغت نسبة المسيحيون إلى تعداد مصر 7,9%

تعداد السكان 18,966767 بلغ عدد المسيحيين 1,501635

كان الإناث أكبر من تعداد الذكور بــ 183311

زاد عدد السكان فى 10 سنين 3,046073 ملاحظة الإحصاء يتم كل 10 سنين

*********************************************************************

تعداد المصريين فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر (النظام الجمهورى )

 

تعداد مصر عام 1966م فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر فى وزارة المهندس محمد صدقى سليمان

عدد المسيحيون عدد المسلمون الإناث الذكور تعداد سكان مصر
2,017536 27,833306 14,790110 15,056699

29,846809

يعتبر هذا التعداد صادقاً فى بياناته إلى حد ما

بلغت نسبة المسيحيون إلى تعداد مصر 7,2%

تعداد السكان29,846809 بلغ عدد المسيحيين 2,017536

كان الذكور أكبر من عدد الإناث بــ 266589

لم يتم أحصاء السكان طبقاً لنظام الأحصاء العشرى أى الذى يتم كل 10 سنين فى عام 1956 نظراً للعدوان الثلاثى ونفذ الأحصاء فى عام 1966

هاجر الكثيرين من المسيحيين إلى الخارج فى بداية الستينيات فى بداية عهد الرءيس جمال عبد الناصر نظراً لتطبيق قانون الأصلاح الزراعى وتأميم الشركات والأستيلاء عليها من قبل الدولة ومع ذلك لم تقل نسبة المسيحيين كثيراً 9, % وإن كانت هذه النسبة مبالغ فيها

**********************************************************************

تعداد المصريين فى عصر الرئيس محمد أنور السادات (النظام الجمهورى )

 

تعداد مصر عام 1976م فى عهد الرئيس محمد انور السادات وفى وزارة ممدوح سالم

عدد المسيحيون عدد المسلمون الإناث الذكور تعداد سكان مصر
2,285630 34334328 17,978915 18,647289 36,626204

1,425000

عدد المهاجرين =

لا يمكن الجزم بصحة هذا التعداد

لغت نسبة المسيحيون إلى تعداد مصر6,2% فى داخل مصر -

تعداد السكان 36,626204 بلغ عدد المسيحيين 2,285630

زاد عدد السكان فى 10 سنين 6,779395

ومن الواضح ان الحكومة أضافت عدد المهاجرين على نسبة الأقباط وانقصت النسبة المئوية لعدد المسيحيين فى داخل مصر ولا يمكننا التكهن بعدد المسلمين والمسيحيين المهاجرين او الذين يعملون فى الدول العربية حيث أكثرهم من المسلمين وقد قدرت الإحصائات التخمينية عدد المسيحيين 9,15% تشمل المهاجرين إلى الخارج( راجع مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - د/ نبيل لوقا بباوى ص 91)

لا يمكن الإعتماد على هذه البيانات الإحصائية لأنها تمت فى عهد الرئيس محمد أنور السادات الذى فى عصره شح فيه الصدق والأمانة وكثرت السرقات والنهب من الدولة

تم حصر المهاجرين لأول مرة لأمر فى نفس يعقوب وكان عددهم 1,425000

وطلب السادات من سفير مصر فى واشنطن أن يكون مرافقاً للبابا فى اللقاءات الهامة طلب السفير موعداً للبابا شنودة للقاء الرئيس الأمريكى كارتر  وحضر سفير مصر فى واشنطن الدكتورأشرف غربال اللقاء , كما حضر اللقاء مع الرئيس الأمريكى الأنبا صمؤيل أسقف الخدمات العامة ومسؤل الكنيسة القبطية عن العلاقات العامة الدولية وقال كارتر للبابا شنودة : " إن الرئيس السادات قال له أنه معجب بالبابا شنودة " .... وقال رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية كارتر : " أنه سمع أن عدد الأقباط سبعة ملايين " وتطابقت وجهه نظر الكنيسة مع ما قاله كارتر التى تعتقد أن عدد الأقباط فعلا 7 مليون وليس 2 مليون وثلث كما سجلت إحصائيات الحكومة واذاعتها لتطبيق الشريعة السلامية وجعلها مصدر من مصادر التشريع .

وقالت جيهان السادات (3) فى مذكراتها : إتخذ أنور موقفاً عادلا من مشكلة الفتنة الطائفية من أجل إعادة الثقة لستة ملايين مسيحى !!! ؟

وقال البابا شنودة معلقاً : " هل عادت الثقة إلى هؤلاء المسيحين؟ أم إزدادوا حزناً وضيقاً على ضيق ... هل يعقل أن تعاد الثقة إلى ملايين من المسيحين بإجراءات ضد باباهم وضد أساقفتهم لم تحدث خلال كل عصور التاريخ الحديث ... وكانت شاذة فى تصرفها وسبباً فى إنتقاد كل كنائس العالم وسخط من الناس فى الداخل والخارج كيف أعادت ثقة ؟ !! إننى أريد أن أفهم هذه العبارة .  

وأضيف إلى تعليق البابا شنودة لا شك أن جيهان السادات ( الصورة المقابلة) كانت على علم تام بالتزوير الذى حدث فى إحصاء عدد المسيحين الأقباط لأنها أوضحت رقماً آخر غير رقم الإحصاء الرسمى للدوله وذكر3 ,2 مليون مسيحى أو الرقم الذى ذكره كارتر 7 مليون وكان الرقم التى ذكرته جيهان هو 6 مليون وبما أنها كانت أقرب شخص إلى رئيس الجمهوريه فقد كانت تعرف أن سبب التزوير فى الأرقام هو فرض الشريعة الإسلامية على الأقباط                                                    

فهل الرقم الذى ذكرته هو عدد المسيحين نتيجه لأحصاء الدولة ؟ وهل زوجها السادات أعاد الثقة لهؤلاء المسيحين بإرجاعهم قرون إلى الوراء وسحب منهم التساوى فى الوطنية مع المسلمين بقوانين الشريعة ؟ ثم أنه نفذ الخط الهمايونى ولم ينفذ وعده ولم يعطى تصاريح لبناء 50 كنيسة سنوياً التى وعد بها هذا الكاذب فأين هى إعادة الثقة؟ .                                                        

****************************************************************************

تعداد المصريين فى عصر الرئيس محمد حسنى مبارك (النظام الجمهورى )

 

تعداد مصر عام 1986م فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك فى وزارة د/ عاطف صدقى

عدد المسيحيون عدد المسلمون الإناث الذكور تعداد سكان مصر

2,868139

45,377538

23,544964

24.709274

48,254238

عدد المهاجرين   =  2,250000

حيث أنه حدث تلاعب فى الإحصاء السابق بسبب تقنين الشريعة افسلامية فإنه من المسلم به ألا يعتد بأى أحصاء يتم بعد ذلك وينظر غليه بعين الشك بغض النظر عن نظام الدولة أو المهيمن على النظام ما دام هناك نظام يحكمه الشريعة الإسلامية

لغت نسبة المسيحيون إلى تعداد مصر5,9% فى داخل مصر

تعداد السكان 48,254238 بلغ عدد المسيحيين 2,868139

زاد عدد السكان فى 10 سنين  11,626204

وقد قدرت الإحصائات التخمينية عدد المسيحيين 9,43% وتشمل المهاجرين إلى الخارج

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

تعداد مصر عام 1996م - يوليو 1997 م فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك وتم فى وزارة د/ كمال الجنزورى

عدد المهاجرين

الإناث الذكور تعداد سكان مصر
2,180000 28,941578 30,330804 61,452382

تعداد السكان 61,452382 لم يحصى عدد المسيحيين فيه هكذا قالت الحكومة

كان الذكور أكبر من عدد الإناث بــ 1,389227

قالت الحكومة أنه تم أحصاء السكان طبقاً لتوزيعهم فى الريف والحضر وحسب الحالة التعليمية وحسب قوة العمل

زاد عدد السكان فى 13,198144

 

***************************************************************************

الجدول التالى جدول تقريبى وقد يكون الخطأ فى هذا الجدول يتراوح ما بين مائتين ألف نسمة إلى نصف مليون  نسمة  اقل أو أزيد من الأعداد التقريبية الموجوده في كل خانة  - لأن الدولة تزور فى تعداد الأقباط كما أن الأقباط من ناحيتهم لا يسجلون بياناتهم خوفاً من الإضطهاد الدينى العنصرى .
 

النسبة المئوية

عدد الأقباط

الدولة

م
10% 6,500,000    قبطى مصر 1
0,1% 700             قبطى أسرائيل 2
0,1% 2,000          قبطى الأردن 3
0,1%  50,000       قبطى ليبيا 4
0,4 % 65,000        قبطى  سوريا 5
   ما بين 1- 3 مليون قبطى فى أعلى مستويات التعليم وأخذوا مناصب عالية فى أعمال كثيرة  بلاد العالم المختلفة 6
   حوالى 10 مليون قبطى  المجموع  

 

*******************************************************************

(1) النص والرصاص -الإسلام السياسى والأقباط وأزمات الدولة الحديثة فى مصر - دار النهار للنشر الطبعة الأولى - تشرين الثانى 1997 ص 117

(2) أسامة سلامة - 27 طائفة مسيحية فى مصر تحقيق صحفى , مجلة روز اليوسف 26/6/1995

(3) مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - د/ نبيل لوقا بباوى- 17404/ 2001 ص 87- 93

 

الفهرس