لا أمن ولا أمـــــــــــان مع الإسلام فى مصر

تحيــــــــــــز قوات الأمن والبوليس للعصابات الإسلامية ضد الأقباط

إقامة الشعائر المسيحية فى مصر هو جريمة ضد الدولة

 

أمن الأقباط

إن إطلاق يد الإجرام فى مصر وإنتشار العصابات الإسلامية إنما هو نتيجة حتمية لتقاعس البوليس فى مصر عن

 ضرب الإجرام الإسلامى فى العمق وإن ما نراه من موت الأبرياء إبتداء من شهداء الكشح والأريعين شهيداً فى المنيا وابو قرقاص والمئات من الأقباط الذين فقدوا ارواحهم فى عشرات القرى والنجوع وبلاد ومدن مصر ثم قتل السياح الأجانب الأبرياء فى مصر, وتم تصدير الإرهاب من مصر ليغزوا العالم كله حتى أنه قيل اخيراً أن العشرات من المصريين ذهبوا إلى العراق للأنضمام إلى قاطعى الرؤوس فى العراق فهل يعرف البوليس والأمن فى مصر هذا? أم أنه يعرف ويصمت لسبب فى نفس يعقوب !!!!

 هل فعلاً يوجد أمن دولة فى مصر ؟

لقد فشل البوليس فى مصر عن كبح جماح اجرام عصابات بن لادن الإجرامية التى تعمل من داخل مصر وذلك ظهر جلياً بإعطائهم الضوء الأخضر بعدم التدخل أو التأخر فى حماية الأقباط أثناء هجوم العصابات عليهم , أو يقوم البوليس يعمل كردون حول منطقة التوتر لعدم هروب الأقباط وتسريب أسلحة للمسلمين حتى يقوموا بمذابحهم فى داخل المنطقة المحاصرة من البوليس وقد تم تكتيك البوليس هذا فى الزاوية الحمراء وقرية الكشح , وقام الإسلام بإبادة للأقباط كما حدث فى مذبحة الزاوية الحمراء والكشح أو تنفيذ تهديد العصابات الإسلامية إذا بنى الأقباط كنيسة بالتخطيط مع جماعات بن لادن اٌجرامية فى مصر بالهجوم على الأقباط حتى لا يطالبون ببناء كنيسة لهم  , وتنفيذ تهديداً من العصابات الإجرامية معناه أن البوليس والأمن فى مصر أصبح عصافة فى يد العصابات الإسلامية فى مصر وأن قوته فى حماية أمن مصر لا تخرج عن وجوده فى المارشات الإستعراضية التى نراها فى وسائل الإعلام ولا نكون مبالغين حينما نشعر أن البوليس والأمن فى مصر يحتاج إلى مساعدة من بوليس وامن الدول الكبرى لفرض الأمن والأمان فى مصر , إن مصر أصبحت فى حالة فوضى أمنية .

مصر تصدر الإرهاب

لأن إنتشار العصابات الإسلامية فى مصر ورضوخ قوات الأمن الهائلة لها لا يؤثر على الأقباط وحدهم أو المسلمين العاديين لوحدهم فى مصر بل يؤثر على أمن العالم كله لأن الشواهد تقول أن العصابات الإجرامية التى تنموا وتتفرخ فى مصر تنتشر فى العالم كله وتجد لهم فروع فى كل انحاء العالم حتى فى دول صغيرة مثل البرازيل أو الأرجنتين وأدى تهاون النظام الأمنى فى مصر إلى إنتشار أوكار تفريخ هذه العصابات فى الجوامع والمدارس والقهاوى وأماكن التجمعات السكانية المعتادة لإستقطاب أفراد وضمهم إليها , هذه الأماكن النشطة هو السبب الرئيسى فى أن مصر أصبحت الآن دولة مصدرة للأرهاب لأن البوليس وأمن الدولة لم يستطع ضرب العصابات الإسلامية وإجهاضها قبل هجومها التالى على مصر والمصريين وعلى الأبرياء فى العالم ,  أما عن موضوع بناء الكنائس فكثير من المحللين السياسيين إما أن يشكون فى نوايا أمن الدولة أو يرجحون أنه بدلاً من أن يحدث إختراق من أمن الدولة للعصابات الإسلامية الإجرامية أنه حدث أختراق عكسى من العصابات لأمن الدولة ذاته أو أنه يوجد مؤلفة قلوبهم تابعين للعصابات الإسلامية داخل هذا الجهاز الحيوى , فإذا كان هذا حدث فالأمر فى مصر وإن كان يبدوا مستكيناً هادئاً إلا أنه أمرا خطيراً ولا يمكن إستنتاج عواقبه .

الجوامع مراكز لإنشاء العصابات الإسلامية

وبالرغم من الكنائس لا تستعمل منابرها لأى نشاط سياسى وليس لها أى دور إجتماعى فعال سوى الصلاة وإن كان فى القليل النادر تجد بعض الوحدات الصحية تعالج المرضى بسعر رمزى أو أماكن لتدريس الصبية نجد فى المقابل أن أجهزة الأمن ذاتها حاصرت عدة جوامع كانت تخزن الأسلحة فى داخلها ونشبت المعارك بينهم وبين من يتحصنون داخل هذه الجوامع كما كان يتجمع فى داخلها العصابات الإسلامية وبدلاً من إقفال هذه الأماكن الموبوءة وصل الحمق بوزارة الأوقاف إلى أنها كانت تضم عشرات المساجد الأهلية التى أقيمت بدون تصريح أو ترخيص إلى قائمة المساجد التى تصرف عليها الحكومة حتى أصبح عدد المؤذنون  تجاوز الـ 25 ألف مؤذن فى مدينة القاهرة وحدها يأخذون مرتبات من الحكومة هذا غير مرتبات شيوخهم والإصلاحات العامة الدورية .. ألخ هذه المصروفات التى تصرف على الجوامع يدفع فيها الأقباط ضرائبهم فى الوقت الذى لا يستطيع فيه الأقباط بناء أو إصلاح دورة مياة أو إصلاح كنيسة مهدمة إلا بقرار من رئاسة الجمهورية ونحن لا ننسى حينما أخذ أحد ضباط بوليس مصر كاهن وأثنين من الشمامسة فى جنح الليل وقيدهم وقتلهم فى ترعة

الفهرس