استشهاد أبونا / أبراهيم ميخائيل كاهن كنيسة مار مينا بطحا الأعمدة

 

كنيسة مار مينا بطحا الأعمدة عبر التاريخ

ك. مارمينا طحا الأعمدة سمالوط.
يذكر على باشا في تاريخه
+طحا العمودين ويقال لها طحا الأعمدة ... وكانت تحتوى على ثلثمائة وستين كنيسة وهدمت في خلافة مروان من خلفاء بنى أمية عدا كنيسة مارى مينه، فقد عاقدوه أهلها على دفع ثلاثة آلاف دينار نظير بقائها ثم دفعوا له منها ألفين وعجزوا عن الباقي فجعل ثلثها مسجداً مشرف على السوق  +.
وبلدة طحا هي الآن طحا العمودين بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وكنيسة الشهيد مارمينا باقية بها للآن ولا يوجد غيرها لا تتعدى مساحتها 200 متر ، والكنيسة الحالية من مباني القرن 18/19، ويوجد حولها كثير من القطع الأثرية من تيجان وأعمدة من بقايا الكنيسة القديمة، وبها حالياً كثير من الأيقونات والمخطوطات الأثرية.

(تفاصيل رقم / 4 /  الإعتداء على رجال الكهنوت المسيحيين )

استشهاد أبونا / أبراهيم ميخائيل كاهن كنيسة مار مينا بطحا الأعمدة – مركز سمالوط يوم 1 مايو 2004  م
كما استشهد أيضا شماسان في نفس الحادث هما الشماس/ محروس ميلاد شيحة والشماس/ ناصر فهيم بسخيرون 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصر
تقرير الحرية الدينية العالمي لعام 2004
الصادر عن مكتب الديمقراطية ، حقوق الإنسان ، والعمل

http://usembassy.egnet.net/pa/ar_rf_04.htm  راجع التقرير بالكامل

 

فى مايو ، قتل قس قبطى وإثنين من أعضاء كنيسته بينما كانوا فى سيارة يقودها ضابط شرطة ‏.‏عندما فقد الضابط السيطرة على السيارة ، فسقطت فى الترعة . وكان ضابط الشرطة قد ذهب الى كنيسة القديس مارمينا فى قرية طحا الأعمدة ، فى مركز سمالوط ، محافظة المنيا ، وأمر القس الأب إبراهيم ميخائيل بالذهاب إلى قسم الشرطة ليقدم بلاغاً فيما يتعلق بقيامه بإصلاح سور الكنيسة من غير ترخيص ‏.‏ النص المنشور بصفحة الوفيات بصحيفة الأهرام اطلق على الأب ميخائيل والضحايا الأخرون لقب "شهداء" للمرسوم العثمانى الخاص ببناء الكنائس الصادر عام 1856 ‏.‏ لقد أحدثت الوفاة غضباً عارماً لدى القادة المسيحيين على المستوى المحلى ومظاهرات تعاطف من الشعب المسيحى ‏.‏ لم يصب الضابط إصابات خطيرة من جراء الحادثة ، فقط أوقف عن عمله وأحيل للتحقيق نتيجة تصرفاته ‏.‏ أكدت الحكومة أن حادثة السيارة كانت عرضية وغير مقصودة ، مع ملاحظة أن ضابط الشرطة الذى كان يقود السيارة من بين المصابين ‏.‏ أشارت الحكومة ان تصرفه سيخضع للتحقيق بسبب مخالفته للإجراءات.

 

ظابط فى قوة البوليس المصرى يقبض على كاهن الساعة الواحدة صباحاً بدون أذن من النيابة ويقتله فى حادثة

 

 كنيسة مارمينا العجايبى بقرية طحا الأعمدة كنيسة أثرية تقع تحت سطح الأرض بحوالي ثلاثة أمتار ومساحتها لا تزيد عن مائتي متر مربع وتخدم أكثر من 12 ألف مسيحي في القرية. قام أهالى القرية بترميم سور من الطوب اللبن على أثر تهدم جزء من السور شرع بعض أبناء الكنيسة في ترميمه . أمر عادي جداً .. وبداية القصة تبدأ من عاصفة ترابية تسببت في انهيار جزء من سور مقام بالطوب النئ (الطوب اللبن) يحيط بموقع تابع لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، والموقع مزمع إقامة مبني للخدمات الاجتماعية والأسرية عليه حيث تتم في الوقت الحالي إجراءات ترخيصه ولا علاقة له بالكنيسة التي تقع أمامه في نفس الشارع.

ووصلت أخبار ترميم السور إلى العقيد أحمد فضل مأمور مركز شرطة سمالوط بالأمر اصطحب معه مفتش المباحث والملازم أحمد الكيلاني رئيس نقطة شرطة حسن باشا التابعة لها القرية وحضروا إلى موقع ترميم السور في تمام الساعة الثانية عشر والنصف مساء السبت أول مايو، حيث علموا أن أبناء الكنيسة هم الذين قاموا بترميم الجزء المتهدم من السور خشية إنهياره وتعريض حياة المارين للخطر علاوة على تأمين الكنيسة حيث يتعمد المسلمين إلقاء قمامة على الكنيسة , فوجئ القس إبراهيم بعد كل ذلك بالمأمور يقول ل ه:" معلش يا أبونا احنا مضطرين إنك تيجي معانا مركز الشرطة خمس دقائق فقط ".

قال القس:"الساعة الآن الواحدة صباحاً , هل ممكن أحضر صباح الغد بعد الصلاة؟" .. قال له المأمور : " نحن نحتاج حضورك حال اً". وأمام إصرار المأمور طلب شباب الكنيسة من المأمور أن يقوم الأستاذ جابر عبد الملاك المحامي باصطحاب القس إبراهيم في سيارته الخاصة على أن يقوم باقي الشباب المطلوبين للذهاب لمقر مركز الشرطة بواسطة السيارة الربع نقل بصحبة الملازم أحمد الكيلاني .

واصر الضابط أحمد الكيلاني بألا يترك القس إبراهيم حتى الصباح إلا أنه صمم أن يذهب القس معه لشر يضمره فى نفسه . الغريب في الأمر أنه بينما وافق المأمور أن يستقل القس السيارة مع المحامي الذي ذهب لإحضارها كان الضابط أحمد الكيلاني مصراً على اصطحاب القس فوراً حتى أنه انتزع مفاتيح السيارة ربع النقل من سائقها عفت فهمي راشد ليقتله بطريقة حوادث الطرق التى أشتهر بها بوليس مصر فى قتل الكهنة , وطلب من الشباب ركوب السيارة في صندوقها الخلفي، وركب بجانبه القس إبراهيم ليفاجئ الضابط الجميع بأنه سيقوم بقيادة السيارة بنفسه ..!! وكما يقول سمير ميلاد سيحه - شقيق أحد الضحايا - أن الضابط كان يقود السيارة بسرعة جنونية لدرجة أنه كاد يتسبب في حادث عند نقطة كمين الشرطة لقرية طحا الأعمدة  اعتذر المأمور وأوكل المهة إلى ضابط أرعن ومتهور أسمه احمد الكيلانى يعرفه كل تجار شارع الحسيني في قلب المدينة من كثرة تجاوزاته وهو معروف في المدينة ( أنه أبن لواء شرطة ، وشايف نفسه ) ، ولكن حظه العسر هو الذي قاده إلى طحا الأعمدة في تلك الليلة المشئومة .

واصبح الأمن هو من يرتكب الجرائم النكراء في حق الأقباط وذهب ضحية رجل الأمن الأب الكاهن القس الورع إبراهيم القس ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة مارمينا الأثرية "بطحا الأعمدة" ومعه اثنان من أبناء الكنيسة وهما محروس ميلاد سيحه (45 سنة) وكيل مدرسة الزراعة الثانوية بسمالوط ، وناصف فهيم ابسخيرون وكيل المدرسة الإعدادية بالمعودين،
وقد بدات الحكومة المصرية أن تصور الحادث على أنه حادث عادي جدا وكأنه أيضا لاتوجد أي محاولة قتل حيث نقلت جريدة الجمهورية في عددها الصادر في 3 مايو 2004

"في المنيا لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون انقلبت بهم السيارة 42010 نقل المنيا بترعة الصفصافة بقرية اطسا بسمالوط.. قيادة عفت فهيم محروس مما أسفر عن مصرع محروس ميلاد شيحة وإبراهيم ميخائيل وناصر فهيم بسخرون وإصابة بولس يس 45سنة ورضا مينا يوسف وسائق السيارة"

البوليس فى طحا الأعمدة مصر يقبض على كاهن وأثنين

من الشمامسة بدون أذن من النيابة

و يقتل كاهناً وأثنين من الشمامسة مع سبق الإصرار والترصد

قتل أب كاهن يبلغ من العمر 66عام وخادمين بالكنيسة عمداً وإثنين من الشمامسة
بالغة بيد الحكومة والشرطة المصرية بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا
فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004

أمام كنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا . يوجد فناء محاط بسور ملك للكنيسة مبنى بالطوب اللبن منذ فترة طويلة . وحدث من جراء الرياح أن سقط جزء من السور لا يتعدى 3 أمتار طول وإرتفاع 2 متر . فقام شباب الكنيسة بإحضار قليل من الطوب لترميم الجزء المتهدم . وتم بناء هذا الجزء فى أقل من ساعة . فقام
الأخوة المسلمين الموقرين بإبلاغ الشرطة بأن المسيحيين فى طحا يقومون ببناء كنيسة وطبعاً على الفور جاءت قوات من الشرطة ممثلة فى مأمور مركز سمالوط وقيادات أمن الدولة وضابط نقطة شرطة حسن باشا الذى يدعى / أحمد الكيلانى برتبة ملازم أول التابعة له قرية طحا الأعمدة . وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل أخذوا مجموعة من أبنا الكنيسة برفقة مأمور المركز وأمن الدولة وتركوا ضابط نقطة حسن باشا لكى يحضر أبونا إبراهيم ميخائيل فكان برفقة أبونا إبراهيم أحد من أولاد الكنيسة قال للضابط
( أنا سوف أحضر أبونا معايا فى السيارة) لكن الضابط أصر على أخذ أبونا فى عربة ربع نقل ( تستخدم فى نقل الحيوانات ) وأصر على القيادة بنفسه رغم وجود سائق السيارة الذى ألح عليه أن يقود هو السيارة . لكن الضابط
رفض بشدة وقال ( هو أنا ها أموتهم وإذا تكلمت معى مرة أخرى سوف أضربك )ورغم توسلات أبونا ابراهيم وزوجته بتركه حتى الصباح إلا أنه أصر على اصطحابه معه بملابسه التى كان يرتديها فى ذاك الوقت المتأخر_وقام بسب زوجة أبينا الكاهن . وأخذ معه الشماس /محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم والخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق السيارة/ عفت فهمى ، وعسكرى شرطة تابع لهذا الضابط.
وفى طريقه إلى مركز سمالوط انحرف الضابط بالسيارة التى يقودها وبسوء نية مبيته منه عن السيارة التى يقودها مأمور مركز شرطة سمالوط الذى سار فى الطريق المستقيم المؤدى إلى مركز الشرطة - وعند نقطة شرطة إطسا التابعة لمركز شرطة سمالوط أيضاً و بسرعة السيارة ألقى بها فى ترعة أمام نقطة شرطة إطسا وقفز الضابط والعسكرى التابع له من السيارة فى وقت واحد ولم
يصبا أى منهم بسوء وفرا هرباً واحتموا فى نقطة شرطة إطسا .
أسفر الحادث الأليم عن موت القمص / ابراهيم ميخائيل والشماس / محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم وأصيب الخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق العربة /عفت فهمى بجروح بالغة وشديدة.

وكل هذا حدث بسبب أنهم رمموا جزء من السور سقط من تأثير الرياح كان من الممكن أن يسقط باقى السور على أى شخص أو الأطفال الذاهبون إلى مدارسهم ، مع العلم أن هذا المبنى القديم ( الحوش ) صادر له تصريح رسمى وترخيص بإقامة مبنى خدمات كامل خاص بالكنيسة وخدماتها .


فى اليوم الثالث الاثنين 3/5/2004

قام بعض المسلمين وعلى رأسهم شخص يدعى / الحاج زغلول من ذات قرية طحا الأعمدة ( وهو شخص معروف جداً بتلك البلدة ) بالسب وإلقاء عبارات تثير المشاعر وخاصةً فى هذه الظروف لكل من يمر من أمامهم من المسيحيين لكى يتحرشوا بهم وحدث بالفعل وقامت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استعداد المسلمين بالأسلحة البيضاء والعصى - لذلك بعد اتصالات كثيرة جاءت الشرطة لتهدئة الأوضاع ودخلوا منزل الحاج / زغلول وأتباعه المدججين بالأسلحة ثم خرجوا وأتوا بثلاثة أفراد من المسيحيين وهم ( صليب وليم - و فرج عياد
وكيرلس وليم ) بدعوة عمل صلح بينهم وما أن دخلوا بيت الحاج زغلول خرجت الشرطة وتركتهم عزل فانهال الحاج / زغلول واتباعه عليهم وضربوهم ضرباً مبرحاً فدخلت الشرطة وطبعاً أخذت المسيحيين للتحقيق معهم فى المركز بحجة أنهم مثيرين للمشاكل ورافضين للصلح.
والجدير بالذكر قاموا المسلمين بتكسير الأبواب والشبابيك الخاصة بمنازل المسيحيين فى غياب رجال المنزل وانهماكهم فى العزاء وفى عملهم ولا وجود سوى النساء بداخل هذه المنازل وهذه المنازل هى منزل ( المرحوم عياد عبد المسيح ­ المرحوم رزق عياد الحصين ­ صليب وليم ­ منير بزقه ­ نادى اسكندر حنا )


هذه أخبار اليوم الثالث حتى الساعة الثالثة بعد الظهر .ولا صوت ولا تأثير لرجال الشرطة على هذه الأوضاع

اغتيال القس ابراهيم ميخائيل بواسطة الشّرطة المصريّة في المنيا
5/1/2004
واشنطن دى سى فى 1/5/ 2004
تلقت منظمة أقباط الولايات المتحدة أنباء تفيد ان الشّرطة المصريّة قبضت في الفجر من الأحد علي القس ابراهيم ميخائيل راعي كنيسة مارى مينا فى طحى الاعمده و أربعة أقباط آخرون و وضعهم في سيّارة شرطه مكتوفي الايدي.

قاد أحد ضبّاط الشّرطة شاحنة الشّرطة وقام ضابط الشّرطة بقادة السّيّارة بسرعة في اتجاة الترعة الإيبراهيمياه عمدًا وقفززمنها.
مات القس ابراهيم ميخائيل و قبطيّان آخران (محروس وناصف) واثنين فى المستشفى فى حاله خطر.
وعلمت المنظمة ان السّبب لاعتقالهم هو بناء سور للكنيسة بدون تّصريح . وتفيد االاخبار ان الاقباط فى طحى الاعمده في حالة ثورة شديدة.
 النعى الآتى جاء فى جريدة الأهرام اليوم الاربعاء
5/ 5/ 2004 الصادرة فى مصر: الأنبا بفنوتيوس ومجمع كهنة ايبراشية سمالوط وطحا الأعمدة يزفون للسماء ارواح الأبرار شهداء الخدمة كاهن وأعضاء لجنة كنيسة مارمينا طحا - القمص ابراهيم ميخائيل -محروس ميلاد سيحة - ناصف فهيم بسخيرون
ضحايا الخط الهمايونى البغيض

***************************
الحادث

نتيجة السرعة الشديدة وشدة انحناء الملفات في الطريق لم يتمكن قائد السيارة _ الضابط _ من التحكم في عجلة القيادة فارتطمت بحائط سور مصرف عميق بالقرب من قرية اطسا وانقلبت السيارة عدة مرات واستقرت في قاع المصرف، وشاهدها كثير من المارة، وكان
الضابط قد تمكن من القفز من السارة قبل وقوعها في المصرف ولاذ بالفرار. وقتل في الحال كل من القس إبراهيم ، وناصف فهيم ابسخيرون، ولفظ محروس أنفاسه الأخيرة بعد وقوع الحادث بلحظات، ونقل الآخرون إلى المستشفي للعلاج.

استشهد الثلاثة بسبب الإصرار على تطبيق مفاهيم الخط الهمايوني البغيض الذي يعتبر وصمة عار في جبين مصر الحضارة والتسامح، إن هذا الخط اللعين وإن كان قد ألغي رسمياً إلا أن مفاهيمه البالية لا تزال تعيش بيننا ويطبقها المسؤولون عن الأمن بإصرار، فإلى متي سيظل الأقباط في مصر يعانون مأساة تحرش بعض رجال الأمن بهم سواء قدموا طلبات
لبناء كنيسة أو حتى لبناء مبني للخدمات تابعه لها، وإذا تم البناء فالويل لمن يجرؤ ويقوم بتركيب شباك أو ترميم دورة مياه داخلة، فالجهات الحكومية كلها تقف له بالمرصاد.

إن ما حدث ليس حادث طريق عابر، أي قضاءً وقدر، بل هو اغتيال مع سبق الإصرار للمرحوم الشهيد الأب الكاهن الورع إبراهيم ميخائيل إبراهيم، ومحروس ميلاد سيحه، وناصف فهيم ابسخيرون. كل أملنا هو أن تتدخل الدولة المصرية بجميع مؤسساتها الأمنية والقضائية والتشريعية والتنفيذية ممثلة في الرئيس مبارك لوضع حد حاسم لهذا المسلسل البغيض حتى لا نعرض أمن وأمان مصر للخطر.

*****************************************

تطبيق الشريعة الإسلامية فى مقتل كاهن كنيسة مار مينا بطحا ألعمدة والتى تشرع بعدم قتل مسلم بدم كافر بالحكم على الضابط القاتل سنة سجن

جريدة وطنى الصادرة فى 30/4/2006 م السنة 48 العدد 2314 فى مقالة بعنوان السجن‏ ‏سنة‏ ‏لضابط‏ ‏طحا‏ ‏الأعمدة بقلم روبير‏ ‏الفارس تحتفل‏ ‏كنيسة‏ ‏مارمينا‏ ‏الأثرية‏ ‏بطحا‏ ‏الأعمدة‏ ‏غدا‏-‏الاثنين‏-‏بالذكري‏ ‏السنوية‏ ‏الثانية‏ ‏لشهداء‏ ‏الخدمة‏ ‏الثلاثة‏ ‏القس‏ ‏إبراهيم‏ ‏ميخائيل‏ ‏إبراهيم‏ ‏والشماس‏ ‏محروس‏ ‏ميلاد‏ ‏سيحة‏ ‏والشماس‏ ‏ناصف‏ ‏فهيم‏ ‏أبسخيرون‏.‏
وتعود‏ ‏الأحداث‏ ‏إلي‏ ‏شهر‏ ‏مايو‏2004‏عندما‏ ‏تهدم‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏السور‏ ‏المقام‏ ‏حول‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏فضاء‏ ‏تملكها‏ ‏الكنيسة‏ ‏وقام‏ ‏القس‏ ‏إبراهيم‏ ‏بمعاونة‏ ‏بعض‏ ‏أبناء‏ ‏الكنيسة‏ ‏بترميمها‏,‏وعندما‏ ‏علم‏ ‏العقيد‏ ‏أحمد‏ ‏فضل‏ ‏مأمور‏ ‏مركز‏ ‏شرطة‏ ‏سمالوط‏ ‏سارع‏ ‏بالحضور‏ ‏وبصحبته‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏ضباط‏ ‏المباحث‏ ‏والملازم‏ ‏أول‏ ‏أحمد‏ ‏الكيلاني‏ ‏رئيس‏ ‏نقطة‏ ‏شرطة‏ ‏حسن‏ ‏باشا‏ ‏التابعة‏ ‏لها‏ ‏قرية‏ ‏طحا‏ ‏الأعمدة‏ ‏وطلبوا‏ ‏اصطحاب‏ ‏كاهن‏ ‏الكنيسة‏ ‏ومن‏ ‏معه‏ ‏إلي‏ ‏مركز‏ ‏الشرطة‏ ‏بسمالوط‏ ‏لعمل‏ ‏محضر‏ ‏وكانت‏ ‏الساعة‏ ‏حينئذ‏ ‏الواحدة‏ ‏صباح‏ ‏الأحد‏,‏فاصطحبهم‏ ‏علي‏ ‏الفور‏ ‏الضابط‏ ‏أحمد‏ ‏الكيلاني‏ ‏في‏ ‏سيارة‏ ‏ربع‏ ‏نقل‏ ‏وقاد‏ ‏السيارة‏ ‏بسرعة‏ ‏جنونية‏ ‏فارتطمت‏ ‏بسور‏ ‏مصرف‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏قرية‏ ‏إطسا‏ ‏واستشهد‏ ‏القس‏ ‏والشماسان‏.‏
وأصدرت‏ ‏محكمة‏ ‏استئناف‏ ‏المنيا‏ ‏يوم‏25‏مارس‏ ‏الماضي‏ ‏حكما‏ ‏علي‏ ‏الضابط‏ ‏أحمد‏ ‏الكيلاني‏ ‏بالسجن‏ ‏سنة‏ ‏وفصله‏ ‏من‏ ‏الخدمة‏.‏أما‏ ‏الأرض‏ ‏الفضاء‏ ‏فقد‏ ‏تحولت‏ ‏إلي‏ ‏مبني‏ ‏خدمات‏ ‏ضخم‏

 

الفهرس