الإضطهاد الدينى بتمييز الأقباط من خلال الزى الإسلامى

 

التاريخ والأزياء الإسلامية الحديثة (الحجــاب)

 

شرط العرب المسلمين على أهل الذمة ( أهل الكتاب "المسيحيين - اليهود" ) الشروط العمرية (1) والشروط العمرية شروط جائرة وضعت بعضها للتفرقة بين زى المسلمين وباقى الشعوب لإذلالهم وقالت الشروط الخاصة بالزى " ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير ( زنارات مثل الخيط الغليظ يعقده فى وسطه كل واحد منهم وكان النساء فقط هم الذين يربطون أوساطهم بالحبل) على أوساطهم " بما بعنى أنه ممنوع على الأقباط لبس زى المسلمين والتشبه بهم وليس هذا فقط بل إجبارهم بلبس أزياء وألوان خاصة لإذلالهم ومعايرتهم .

ويحكى لنا التاريخ أيضا كيف لبس الأقباط الزنانير وحدد المسلمين أن يلبس الأقباط ملابس بألوان هى الأزرق والأسود (الألوان التى كان الأقباط يلبسونها فى أيام حنهم على موتاهم فقط جعلهم المسلمين يلبسونها ) وعدم لبس اللون الأبيض وأمر المسلمين النساء القبطيات بلبس الملابس السوداء والللون العسلى وهى الملابس التى كانت ترتديها العاهرات المسلمات لإذلالهن , وهكذا أستمر الإضطهاد الإسلامى فى الزى

وفى العصر الحديث عاد المسلمين ليميزوا نفسهم عن طريق الزى فلبست نسائهم الحجاب , وأطلق المسلمين لحاهم ولبسوا الزى الباكستانى الأبيض وقد قامت الجماعات الإسلامية بدفع المسلمين فى مصر بإجبار المسلمين والمسلمات بلبس هذه الأزياء أو عن طريق , والأمر لا يعنى أحداً إذا لم يتعرضوا للمسيحيين الأقباط بسبب التفرقة فى الزى , إن تجارب أربعة عشر قرنا فى وسط المسلمين وشريعتهم الإسلامية تجعلنا يقظين من كل تحرك إسلامى نحو الوراء ناحية التعصب وإضطهادهم الدينى للأقباط , وقد حدث فعلاً إعتداء بالسب والشتم أو إلقاء الحجارة على الفتيات اللائى يلبسن الصليب وسرقة الصليب الذهبى وخطفه منهن لأنهن يمكن تميزهن من الزى الأوربى ولا يرتدين الحجاب فى طول إقليم مصر وعرضة وكثيراً ما كان يرجعن الفتيات الأقباط إلى بيوتهن ووجهن مشوهة وملابسهن مثقوبة من فعل الأحماض التى كان يلقيها عليهم المسلمين فى الطرقات .

وقد حاول المعتدلين من المسلمين والعلمانيين توضيح أنه لبس فتيات الإسلام الحجاب لا يعطيهن العفاف ولكن العفة فى القلب ولكن أصواتهم كانت تذهب أدراج الرياح لأنه كانت هناك نقود من السعودية  تدفع للفتيات (خمسة جنيهات فى الشهور الأولى) فى الشهور الأولى - ومن هؤلاء الذين تكلموا فى هذا الموضوع د / مصطفى محمود (2) 

 

****************************************************

(1) لا يستطيع أحد من المسلمين أن يفسر القرآن من غير فهمه من تفسير المفسرين المعتمدين أى أنه يعتبر التفسير هو الأساس الوحيد لفهم المسلم لقرآنه والشروط العمرية جائت فى تفسير ابن كثير للقران التى جائت على تفسير سورة التوبة آية 5 : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " والمفسر هو : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء وفاة المؤلف 774

(2) قال الدكتور مصطفى محمود مقال بعنوان عقل مصر يناقش احداث الفتنة نشر فى جريدة وطنى بتاريخ 7/ 6/ 1992م  : " إذا كانت المنقبات لابسات العباءات هن المؤمنات وما عداهن خارجات عن الملة , فما القول فى آيات القرآن الصريحة التى تخاطب المؤمنين والمؤمنات : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " , " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن "

وما معنى غض البصر هنا إلا أن تكون الوجوه مكشوفة وحسنها ظاهر , ومصر بما طبعت عليه من وجدان دينى عميق وفطرة أسلامية سمحة ترفض هذا الفقة الإرهابى المسطح والفج ولا تعطى إمارتها لأهل النقاب والجلباب وإنما لأهل لاقلوب والألباب والفقة الذى إخترناه فى مصر هو فقه الإعتدال والوسيطة والسماحة واللين والرفق ونحن جميعاً مسلمين وأقباط أهل بيت واحد وأبناء أم واحدة شعارنا المودة والبر والرحمة , ومن يختار منا أن يشدد على نفسه هو حر , ولكن لا يفرض علينا تشدده ولا يستعلى علينا بإيمانه ولا ينظر إلى نفسه فى المرآة بتمييز عنصرى , وكانه أبيض ونحن سود , فكذلك تكبر مقيت وجهالة يبغضها الله ورسوله والشرائع الحقة هى ما تصلح بها الحياة , أما غير ذلك فبضاعة مستوردة مغشوشة "

المـــــراجع

حدد عمر بن الخطاب أنواع الملابس وطريقة ركوب أهل الذمة الركائب ( الحصان) فاشترط عليهم لبس الزنار! ونهاهم عن التشبيه بالمسلمين في ثيابهم وسروجهم ونعالهم! وأمرهم أن يجعلوا في أوساطهم زنارات وأن تكون قلانسهم مضربة ! وأمر عمر بمنع نساء أهل الذمة من ركوب الرحائل . ومن العجيب أن محمد صاحب الشريعة الإسلامية كان يلبس ملابس صنعها الأقباط وكانت تسمى فى هذا الوقت " قبطيه " نسبة إلى صانعيها ومكان صناعتها وكان لا يلبس هذا النوع من الملابس إلا أغنياء العرب وقادتهم ولما إحتلوا مصر وأصبحت من ضمن ولايات خلافتهم وضعوا شروط مجحفه بإرتداء زى خاص على أهلها .
فكتب إلى عدى بن ارطأة عامله على العراق: مروا من كان على غير الإسلام أن يضعوا العمائم ويلبسوا الأكيسة
وجاء الفقهاء من بعده ليجولوا ويصولوا فى تفسير وتأكيد ما قاله عمر فتحدث أبو يوسف قاضى بغداد فى " كتاب الخراج " (2) عن لباس أهل الذمة وزيهم وهى قيود مفروضة على أزياء أهل الذمة فقال: " ينبغى أن تختم رقابهم فى وقت جباية جزية رؤوسهم حتى يفرغ من عرضهم و ثم تكسر الخواتيم كما فعل بهم عثمان بن حنيف ان سألوا كسرها , وأن يتقدم فى أن لا يترك أحد منهم يتشبه بالمسلمين في لباسه ولا في مركبه ولا في هيئته , ويؤخذوا بأن يجعلوا فى أوساطهم زنارات مثل الخيط الغليظ يعقده فى وسطه كل واحد منهم , وبأن تكون قلانسهم مضربه. وأن يتخذوا على سروجهم فى موضع القرابيس مثل الرمانه من الخشب وبأن يجعلوا شراك نعالهم مثنيه ولا يحذوا على حذو المسلمين وتمنع نساؤهم من ركوب الرحائل ويمنعوا من أن يحدثوا بناء بيعه لهم أو كنيسه ... فمر عمالك أن يتخذوا أهل الذمه بهذا الزى هكذا كان عمر بن
الخطاب أمر عماله واعتمد أبو يوسف في تفسير ذلك على قول عمر بن الخطاب: حتى يعرف زيهم من زي المسلمين !
وقال يوسف أيضاً " حدثنى عبد الرحمن بن ثابت بن قوبان عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامل له : " أما بعد فلا تدعن صليباً ظاهراً الا كسر وسحق ولا يركبن يهودى ولا نصرانى على سرج وليركب على أكاف ولا يركبن امرأه من كسائهم على رحاله وليكن على أكاف وتقدم فى ذلك تقدما بليغا , وإمنع من قبلك فلا يلبس نصرانى قباء ولا ثوب خز ولا عصب وقد ذكر لى ان كثيراً من قبلك من النصارى قد راجعوا لبس العمائم وتركوا المناطق على أوساطهم وإتخذوا الحمام والومز وتركوا التقصيص ولعمرى لئن كان يضع ليعلموا ما أنت فإنظر كل شئ نهيت عنه فإحسم عنه من فعله والسلام "
على أنه يجب علينا عرض مختلف وجهات النظر لموضوع أهل الذمه ( = غير المسلمين ) فى الشريعة الإسلامية من وجهه نظر المعتدلين منهم فنشير إلى ما كتبة د/ محمد عماره (
3) يقول " ولقد ترسبت فى قناعة العامة وقطاع من الخاصة أن الإسلام قد دعا إلى تمييز أهل الكتاب عن المسلمين بإجبارهم بلبس زى خاص وعلى الرغم من أن الإسلام – وخاصة قرآنه الكريم – لم يعرض لقضية الأزياء والأشكال لا بالنسبه للمسلمين ولا بالنسبه إلى غيرهم لإهتمامه بالجوهر والمقاصد أكثر من الظواهر والأشكال .. إلا أن ما شاهده تاريخنا وسجله حول زى أهل الكتاب وأهل الذمه من مراسيم قد صدرت تحدد لهم التزى بزى خاص ثم تعطل تنفيذه هذا بالرشوه أو الجاه أو مرور الزمن ثم العوده إليها ثانيا ... وهكذا ان ما شهده التاريخ فى هذا المجال قد رسب فى القناعات والأفكار أن الأمر هو دين , أو على الأقل وثيق بالدين .. ولقد أسهم فى هذا الخلط السياسه وأوامرها بالدين وشريعته . "

ونلاحظ أن محمد عمارة يريد تجميل الإسلام من وحشيتة فى معاملة الأقباط ولكن لقد سقط القناع وأذيعت الأسرار بقدم الزمن وخرجت الكتب التى ظلت فى المخازن وعفى عليها الزمن لتخبر وتتحدث عما فعل الإسلام بأبناء سلالة حضارة  مصر القديمة   وهذه الملابس كانت مهينة للرجال فى رجوليتهم ومهينة لعفة نساء القبط وشرفهم ويمكن جمع ما قيل عن إلزام المسيحيينمن هذا الموقع من خلال قرائة العناوين  وقد ذكر المؤرخون أنه كان يتكرر إلزام الأقباط بإرتداء هذه الملابس المميزة عدة سنين كل 20 - 40 سنة  حتى يستطيع كبرائهم بإلغاء اوامرها أو فرماناتها  .
وفى الواقع أنه عندما فرض هارون الرشيد زياً خاصاً على الذمين ذلك لأن سكان الحدود كانوا يتجسسون على البلاد لمصلحة الإمبراطور نقيفور البيزنطى ويعتقد المؤرخين ان هذا الأمر لم يتعدى مدينة بغداد ومناطق الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية
(4)

ويعتقد أن أقباط مصر لم ينالهم أذى من هذا الأمر إن أئمه وفقهاء أجلاء قد تحدثوا عن وجوب تمييز أهل الزمة بزى خاص ورووا أن فقهاء أجلاء قد إلتزموا ذلك فى مجتمعاتهم التى حكموها .. وعلى سبيل
المثال فها هو القاضى أبو يوسف ( 113 – 182 هـ & 731 – 798م ) يكتب فى كتاب الخراج طالباً من الخليفة هارون الرشيد الإلتزام بذلك مع أهل الكتاب والذمه " فلا يترك أحد منهم يتشبه بالمسلمين فى لباسه ولا مركبه ولا فى هيئته ... ألخ
وقد إستند أبو يوسف فى تقرير ذلك أن عمر بن الخطاب قد أمر به وأنه " أمر عماله بأن يأخذوا أهل الذمه بهذا الزى وقال : " حتى يفرق بين زى أهل الكتاب من زى المسلمين " .. ونحن لا نجادل صدق رواية أبى يوسف أن عمر بن الخطاب قد طلب أن يتميز زى أهل الكتاب عن زى المسلمين
وإن كانت لنا ملاحظات على القضية برمتها نوجزها فى نقاط :
• أن صنيع عمر بن الخطاب فى هذا المقام – كذلك غيره من الخلفاء – ليس ديناً ولا شريعة فمثل هذه الأمور ليست من الدين فى شئ إنما هو إضطهاد وإذلال وعنصرية
• أن خيال الحكام قد تلقف مبدأ التمييز فى الزى فأضاف فى تطبيقة التفاصييل حتى ليخيل إلى المرء أن الذين شرٌعوا هذا الأمر وطبقوه هم من مصممى الأزياء , وذلك يجعل هذا الأمر إذ حل فى عادات الحكام التى نسجتها ظروف عصورهم , وأبعد أن تكون ذات صله بالشريعه والدين .
• وهو أهمها – أن الفقهاء الذين إستمروا على مر القرون يعيدون هذه القضية ويزيدون لم يقفوا وقفة المتأمل للحكمه التى من أجلها بدأ عمر بن الخطاب فوضع هذا القانون .. فوصفه لم يروى عن النبى ولا عن أبى بكر وإنما روى عن عمر أى أنه من محدثات عهده لم يتأمل الفقهاء حكمه هذا القانون ولو تأملوها لقالوا بإلغائه لأنه أصبح غير ذى موضوع

التطور التاريخى فى تطبيق الشريعة الإسلامية
فى قانونها الخاص بإجبار الزميين على إرتداء زى يحقرهم


أذن عمرو للأقباط بإرتداء زى المسلمين (
5) فلم يذكرالتاريخ أنه نالهم أى ضغط فى بدايه حكمهم وذلك لضعف المسلمين ولعدم إشعار السكان المحلين بغطرستهم وتكبرهم وتفرقتهم ولمصلحتهم .
فلم يفكر الخلفاء أو الولاه فى إلغاء هذا التغاضى عن تطبيق الشريعة الإسلامية ولم
يكد عام 233 هـ - 848 م يحل حتى شعر المسلمون بقوتهم وضعف الإمبراطورية البيزنطيه ورأى عمر بن عبد العزيز أن الوقت قد حان لإظهار التعصب والإضطهاد للوطنيين من أهل البلاد التى إحتلوها بقصد إذلالهم فأمر بعزل أهل الذمه ( غيرالمسلمين ) من الوظائف العامه ويذكر لنا إبن البطريق عن الأهوال التى لاقاها آباؤنا المسيحين الأقباط فقال " لم يزل النصارى يلبسون السواد فى أيام المتوكل . أما المتوكل , فكتب إلى جميع البلدان أن يأخذوا النصارى بلباس العيار والرقاع فى الدراريع رقعة من قدام ورقعه من خلف وأن يمنعوا من ركوب الخيل(
6) وأن تصير فى سروجهم أكر ويركبون بركب خشبى وتصور على أبوابه دورهم صور شياطين ( وفى نسخة أخرى صور " الخنازير والقرود " ) فقالت النصارى : " من هذا إذاء شديد وحزن وغم " (7) وقال الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى (8) فى سنة 235 هـ أيام الخليفة المتوكل على الله العباسى أمر المتوكل أهل الذمة بلبس الطيالسة ( شال أو طرحة مثل النساء ) العسلية ( وهو اللون المميز بالنساء العاهرات فى هذا الزمن) والزنانير ( جمع زنار والزنار هو الحزام الذى يشد على الوسط وكان يلبس هذا الحزام نساء القبط علامه على طهارتهن وعفتهن ) وركوب السروج بركب خشب , وتكون السروج كهيئة الأكف ( بردعه حمار) وعلى رؤسهن القلانس المختلفة الألوان , وأن تخيط الرقاع على ظهورهم وصدورهم كل رقعة قدر أصابع اليد ولونها عسلى وأزر نسائهم عسلية , وملبس مماليكهم مثلهم وينعون من لبس المناطق وهدم بيعهم المحدثة , وأخذ العشر من منازلهم , فإن كان الموضع واسعا صير مسجداًُ , وإن كان لا يصلح مسجداً صير مكاناً للقضاء , وأمر أن تجعل على باب دورهم أساطين ( = عمدان) وقيل شياطين من خشب مسمورة تقريبا بين منازلهم ومنازل المسلمين , ونهى أن يستعان بهم فى الدواوين , وأعمال السلطان التى تخالف أحكامهم فيها أحكام المسلمين , ونهى أن يتعلم أولادهم فى كتاتيب المسلمين , وأن يعلمهم مسلم , ونهى أن يظهروا فى أعيادهم وشعانينهم صلباناً وأمر أن تسوى قبورهم بالرض لئلا تشبه قبور المسلمين , وكتب الكتب إلى عماله فى الآفاق بذلك , ثم أمر أهل الذمة فى سنة 239هـ بلبس دراعتين ( الدراعة = هى قميص مفتوح من أمام إلى القلب ) عمليتين على الدراريع والأقبية ( جمع قباء= هو الثوب الذي يلبس فوق الثياب) وبالأقتصار فى مواكبهم على ركوب البغال والحمير دون الخيل والبراذي ( البراز= الخيول التركية)
وحدثنا الجبرتى عن الأمر الذى صدر عام 1233هـ - 1817 م إلى الأقباط والأروام بأن يلزموا زيهم الأزرق والأسود ولا يلبسون العمائم البيض لأنهم خرجو
ا عن الحد فى كل شئ ويتعممون بالشيلات الكشمير الملونة والغالية الثمن ويركبون الهوانات والبغال والخيول وأمامهم وخلفهم الخدم والعبيد بايديهم العصى ويطردون الناس عن طريقهم ويلبسون الأسلحة وتخرج الطائفة منهم إلى الخلاء ينصبون لهم شأناً يضربون عليه بالبنادق الرصاص (9)
وقد ألغى محمد على قيود الزى الذى كان مفروضاً على الأقباط فى العصور السابقة
 

================================================================

(1) طبع ببولاق كتاب الخراج سنة 1302 ص 72 و73
(2) ويبدوا أن مسأله الملابس هذه تقيد بها العرب فى ملابسهم وزادوا فى تطويلها لتأكيد تميزهم عن ملابس المسيحيين فيقص علينا الكندى قصة قلنسوتهم كدت تنتهى بمأساه , فقد لاحظ القاضى ابن أبى ليث أن القضاه التابعين له كانوا يبالغون فى تطويل قلنسوتهم فأمرهم بتقصيرها وأقسم أن تقطع رأس كل من يخالف هذا الأمر ( راجع كتاب الولاه والقضاه ص 460 للكندى )

(3) د/ محمد عماره فى كتاب الهلال عدد فبراير 1979 بعنوان " الإسلام والوحدة الوطنية " – الكاتب تخرج فى الأزهر ودار العلوم وحصل على الماجستير والدكتوراه فى العلوم الإسلامية
(
4) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص 111
 

(5) أو بالمعنى الإجمالى أن الأقباط كان لهم زيهم قبل إحتلال العرب المسلمين مصر ولكن عمروا لم يمنع الأقباط من إرتداء زىالمسلمين إذا أرادوا

(6) ( إبن البطريق ص 59 )
(
7)( إبن البطريق ص 63 )
(
8) وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها من بعد الآباء الرسل حتى عصر الرئيس الراحل السادات منذ عام 150 إلى عام 1981م إعداد الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى

(9) الجبرتى ج4 ص 288
(
10) كتاب أهل الذمه فى الإسلام د / ثرتون ص 217

(11) و(12) تدريب الراوى فى شرح تقريب المناوى للسيوطى تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ج2 – الطبعة الثانيه 1392هـ / 1972 م دارالتراث بمصر ص 208- 210
(
13) راجع فواتح الرحموت يشرح مسلم الثبوت لـ عبد العلى محمد بن نظام الدين الأنصارى – المجلد الثانى – ص 158 – د0ت0ن دار إحياء التراث العربى – بيروت – على هامش كتاب المصطفى من علم الأصول للغزالى , مصور من الطبعة الأولى بالمطبعة الأميرية ببولاق المحمية 1324 هـ

الفهرس