الإعـــلام الإسلامى الموجة ضد العقيدة المسيحية والمسيحيين

 

الإعلام فى عصر رسول الإسلام كان عبارة عن قرض (قول) الشعر الذى كان العرب يحبونه وبحفظونه وسرعان ما كان ينتشر فى أنحاء الجزيرة العربية ونورد هنا حادثتين أمر بقتلهم رسول العرب لأنهم هجوه شعراً وكانوا سيدات ضعفاء لا حول لهم ولا قوة الأولى أم قرفة عجوز بلغت أكثر من ثمانين سنة والأخرى عصماء بنت مروان كانت أم لخمسة أطفال وتم قتلها وهى نائمة .

حادثة أم قرفة : (1) أرسل محمد بسرية (مجموعة حربية ) بقيادة سرية زيد بن حارثة  لقتل فاطمة بنت ربيعة بن بدر عجوز كبيرة لأنها هجته شعراً وكانت تشتهر بأسم أم قرفة فأسرها وربط رجليها حبلين بين بعيرين (جملين) وأطلق كل منهما فى إتجاه مضاد فشق جسمها نصفين ثم قطع رأسها ورماها فى حجر محمد ثم وضعوا رأسها على رمح وطافوا به فى المدينة .

حادثة عصماء بنت مروان (2) : فجاءها عمير في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها فنحى الصبي عنها ووضع سيفه في صدرها حتى أنفذه من ظهرها‏.‏  وصلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة‏.‏  فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أقتلت ابنة مروان ‏"‏ قال‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ لا ينتطح فيها عنزان
 

ولا شك أن بعض القراء يعرف أنه

تكمن خطورة الإعلام الإسلامى الموجه ضد المسيحية فى ثلاثة محاور رئيسية تعتمد عليها الدولة فى إذلال وإضطهاد الأقباط :-

أولاً : بث روح الكراهية والحقد والعنصرية فى نفسية المسلمين ضد المسيحية فى مصر وإعتبار الأقباط أعداء الله ورسولة فهم لا يؤمنون بالله ورسوله وإطلاق أسم كفرة وباغيين ومشركيين وهذه الكلمات تعتبر ذم في من لا يؤمنون بالإسلام

ثانياً : شتم المسيحيين ولعنهم علنا ودعوتهم أبناء القردة والخنازير والدعاء عليهم فى مآذن الجوامع المملوكة للحكومة ومهاجمة العقيدة المسيحية فى جميع أجهزة الإعلام سواء أكانت مرئية أو مسموعة  .

ثالثاً : إعطاء الديانة الإسلامية مساحة إعلامية غير محدودة فى القنوات المرئية والمسموعة لأعلام الدولة للأعلام الإسلامى الذى لا يستعمل لتعليم الدين ولكن يساء إستغلاله فى ضرب العقيدة المسيحية .

رابعاً : المسيحيين يدفعون الضرائب مثل المسلمين ومن حقهم الإستفادة من الإعلام بإعطائهم مساحة إعلامية وحق الرد على الهجوم الشديد على المسيحية فى مصر .

تجاهل أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة إضطهاد الأقباط

 

وفى جلسات مجلس الشعب حدث نقاش على عدم وجود مساحة إعلامية للأقثباط فقد نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ  الخميس 22 من ربيع الأول 1427هـ - 20 من أبريل 2006 م : " إحدي جلسات لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب التي يرأسها النائب أحمد أبوطالب.. بالمعلومات التي قدمها أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي أشار إلي ان التليفزيون يقدم 140 برنامجا دينيا تتكلف 70 مليون جنيه في العام.. وكان السؤال المنطقي الذي طرحه النائب هشام خليل هو وماذا يقدم التليفزيون للمواطن المسيحي المصري. ويستمر النائب في تساؤلاته: لماذا لا يهتم التليفزيون بتقديم برامج حوارية تطرح بصراحة ووضوح مشاكل المسلمين والاقباط وتساعد علي ان يتعرف كل منهم علي الآخر.. حتي لا تتوتر العلاقة عند حدوث مشاكل فردية. "

 

نعم يضطهد الأقباط فى وطنهم من المواطنين المسلمين الذين يدينون بالإسلام وتتجه أصابع الإتهام نحو الإعلام الذى يبث الفرقة والحقد والكراهية ضد الأقباط من خلال البرامج الدينية الإسلامية الموجهه , هذه البرامج تصول وتجول فى العقيدة المسيحية تهاجم وتنقد المسيحيين بدون إعطائهم مساحة للرد تحرضهم على الجهاد بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة القانونية وغير القانونية فأصبح لا أمن ولا أمان للمسيحى القبطى على تراب وطنة وعلى أرض آبائه .

كما تتجاهل أجهزة الأعلام المرئية ( التلفزيون ) والمسموعة ( الراديو) والمكتوبة ( الجرائد والمجلات والكتب ) إضطهاد الأقباط فتخفى أجهزة الإعلام الحوادث التى يتعرض لها الأقباط كل يوم تقريباً لولا تسرب معلومات إلى صحافة المعارضة كالأهالى وغيرها لما عرف العالم ما يحدث فى مصر وهذا التجاهل يعطى أنطباعاً بأن أجهزة الحكومة موافقة على ما يحدث وأن أجهزة الدولة  لا يهمها من يقتل أو البنت القبطية التى تغتصب أو تخطف أو أرض تغتصب أو الإهانات التى يتلقاها الأقباط يومياً فى الحياة العامة وغيرها وغيرها , ومخطئ من يقول أن هذه التجاوزات من الجماعات الأسلامية والحكومة الإسلامية التى تنفذ شريعة الإسلام لا تحسب على الإسلام ولا على الحكومة ويقول الأقباط : " إننا نواجه الجماعات والحكومة وقانون الشريعة الإسلامية وكلهم ضدنا "   وتجاهل مشاكل القباط ومعاناتهم وإضطهادهم لا يعنى عدم وجود هذه المشاكل بقدر ما يعنى أن الحكومة لا تهتم بهم كمواطنين من درجه أولى مثل المسلمين - وإن تراكم المشاكل القبطية سيجعل الأقباط ينفجرون يوماً بعد سلبية الحكومة فى معالجه مشاكلهم وسلبيتهم فى مواجهه الحكومة وهذا ماحدث عندما خرج الألاف منهم وأعتصموا فى الكاتدرائية المرقسية فى حادثة إختفاء زوجه كاهن فى ظروف غامضة , وأعتصموا أيضا عندما عند إتهموا الهيكل الوظيفى وأمن الدولة فى إساءه سمعة المسيحية فى مصر فى حادثة الراهب برسوم المشلوح من الكنيسة عندما تسرب فيديو محرز قانونيا ومن ضمن مستندات القضية .. ألخ -

ومن المضحك والمبكى أن الدول تتقدم وتحل مشاكلها إلا مصر فهى تكتم وتتناسى أن هناك مشكلة وفى كل مرة يحدث إضطهاداً للقبط تحله بشعارات بلاغية أو يخرج قس وشيخ وهما يتعانقان أو مآدب المأكولات الشهية وحولها الشيوخ والقساوسة أو  وهذه السياسيات العقيمة المفضوحة ماخوذه من ثورة 1919 م وهى خاصة بزمن وأحداث معينة لا تنطبق بأى حال من الأحوال على حضارة اليوم وكأن مصر لم يتحرك بها الزمن قط وبعد كل حادثة يخرج إعلان من الكنيسة رسمى يقول أن هذه الأحداث إنما قلة قليلة تفعلها والكل يعلم ما هى الضغوط التى تتعرض لها  أو تعرضت لها الكنيسة من نفى وسجن للبابا والأساقفة والقساوسة وتصفيات دموية لبعضهم .

لقد ظل الأعلام فى مصر يهاجم الديانة المسيحية وعقيدتها صحافة وإذاعة ومجلات وتلفزيون وكتب وميكروفونات الجوامع فى طول البلاد وعرضها مع وجود قانون المطبوعات رقم 20 لسنة 1936م وقد تداولت الأسواق كتب ضد الدين المسيحى وعلى الأرصفة ولم تاخذ هذه الكتب رقماً ولم تمر على الرقابة فى الوقت الذى إذا طبع أحد المسيحيين شيئاً ليرد على هذا الهجوم الإعلامى ضد الديانة المسيحية تقوم الدنيا فى مصر ولا تقعد فكيف لهذا الذمى أن يرد على اسياده المسلمين ؟ ويقبض عليه ويسجن كما قبض على القس بولس باسيلى عندما طبع ثلاثة شرائط كاسيت وزعت فى الكنائس لتوعية المسيحيين ضد هجوم الشيخ الشعراوى والرد عليه وكان الشيخ يظهر فى التلفزيون يوميا ويهاجم عقيدة التثليث والتوحيد , ومن الممارسات الأمنية أنه قد قبض أخيراً على أربعة من الشباب فى رحله إلى نويبع لأنهم يحملون معهم أناجيل , مع أن الإنجيل لا يدعوا إلى الإرهاب بل على العكس يقول أحبوا أعدائكم .

والإعلام فى مصر ما زال يسئ إلى المعتقدات الدينية المسيحية وكثيراً ما تستضيف القنوات التلفزيونية رجال دين مسلمين فلماذا لا تستضيف بعض رجال الدين المسيحى .

 

 

الأعلام والبروباجاندا

الهوية المصرية بين العروبة والإسلام

يقوم الإعلام الموجه فى مصر بتقييد فكر وإبداع المصرى منذ مولده حتى مماته وذلك ببث وجهه نظر واحده هى وجهه نظر الحكم فرأينا ايام الحكم الإشتراكى الحديدى فى مصر برئاسة جمال عبد الناصر كيف غسل مخ المصريين وكثير من البلاد التى تتكلم العربية بفكرة  أسمها " الأمة العربية" وشاع فى الصحف العربية فى وقتها تعبيراً يصف نهم الرئيس المصرى للسلطة  فقالت : " أراد جمال عبد الناصر أن يمتطى الحصان العربى ويقود أمه العرب " وهكذا إعتنق معظم المصريين فكر إنتماء مصر إلى الأمة العربية , واليوم يلعب الإعلام فى داخل الإطار الإسلامى فأشبع المنطقة بفكرة إسمها الجهاد وأخرى أسمها الإسلام هو الحل فغرقت المنطقة فى الإسلام الإجرامى الإرهابى .

 

هل يكفى التكلم بالعربية؟

 

من المنطقى أن من يتكلم لغة ما لا يعنى أنه ينتمى إلى البلد الذى نشأت فيه هذه اللغة فمثلاً كثيراً من البلدان الأفريقية تتكلم اللغة الفرنسية أو الإنجليزية وبلا شك أن الذى يتكلم بالفرنسية أو الإنجليزية هناك لا يعنى أنه فرنسي أو إنجليزى حتى ولو كان جده فرنسياً أو إنجليزياً المولد لأنه إنتمى إلى بلده الجديدة وقد يكون إختلطت جذوره بأهل البلد .. وبالتالى فلا نستطيع القول أنه عندما يتكلم المصرى اللغة العربية يصبح عربى قلباً وقالباً فالعربية أكثر من كونها لغة إنها عرق وتكوين وجنس وأمه وهناك مثلاً مشهورا ذكره المؤرخون المسلمون أن بعض المصريين ممن يدينون بالإسلام فى مصر حاولوا خلال التاريخ أن يفتخروا بأنهم قدموا من العربية خلال حقبات مختلفة من التاريخ وبأنهم نسل هؤلاء العرب الغزاة فأقر قضاة مصر إنتسابهم ورفعت القضية إلى قضاة الخلافة العباسية فى بغداد فرفضت طلبات إنتسابهم إلي العرب وخسروا قضاياهم وصدر حكم قضاة الخلافة العباسية بأن المسلمين العرب المتقدمين بقضاياهم ليسوا عرباً لأنهم تزوجوا من أقباط أسلموا نتيجة لأنهم لم يستطع جدودهم دفع الجزية والأقباط ليسوا عرباً حتى ولو كانوا أسلموا فإنهم يعتبرون من الموالى والموالى ليسوا فى درجة العرب.. ولا نستطيع أن ننسى كيف قضى الخلفاء العرب على هوية مصر ولغتها القبطية القادمة من مصرايم بقطع لسان كل مصرى قبطى يتكلم لغة مصرايم لغة أجداده اللغه الفرعونية (القبطية) وإجبار الأقباط على التكلم باللغة العربية وإذا كان قد إستطاعوا إجبار الأقباط الذين إسلموا بالسيف على إعتناق الدين ألإسلامى إلا أنهم لم يستطيعوا إجبار مصر على أن تصير عربية بما فيها من مسلمين وأقباط .

ولا يستطيع اليوم أغنى واحد من هؤلاء المسلمين فى مصر حتى ولو كان رئيسها أن يتزوج عربية فقيره تسكن فى إحدى خيام العربية صحراء العربية السعودية لأن المسلمون فى مصر إسمهم موالى وهى طبقه الأقباط الذين اسلموا هذه الطبقة هى الطبقة الرابعة فى ترتيب الهرم الإجتماعى فى الإسلام بعد القريشين ثم العرب المسلمين ثم العرب المسيحيين ثم الموالى  ( الأقباط الذين إعتنقوا الإسلام ولم يستطيعوا دفع الجزية) ثم الأقباط المسيحيين ثم العبيد

 

الإتجاه من العربية إلى الإسلام

المرحلة الأولى : تقنين الشريعة

 

وكانت نهاية البروباجانده الأعلامية الناصرية أن ألقى الحصان العربى جمال عبد الناصر ولما مات ماتت معه فكرة تحويل مصر إلى العربية ثم جاء عصر آخر بفكرة أخرى بتحويل مصر إلى الإسلام بعد ان وعد رئيس مصر أنور السادات الدول الإسلامية بتحويل أقباط مصر إلى  الإسلام فى ظرف 10 سنين ولكنه لم يستطع أن يفعل هذا فمن يقدر على أن يقف أمام المسيح .. ولكنه فى خطته الإجرامية بتحويل مصر إلى ألإسلام ترك شرخاً فى نسيج الوطن هو أنه قنن الشريعة الإسلامية وجعلها المصدر الرئيسى للتشريع فى المادة الثانية من دستور مصر الدائم وكانت مرحله حكم أنور السادات هو تقنين الشريعة الإسلامية

 

المرحلة الثانية : تنفيذ الشريعة

 

ونرى اليوم مرحلة تنفيذ أسلمة مصر فى حكم الرئيس محمد حسنى مبارك فبدأت الجماعات الإسلامية فى إستخدام القرآن والأحاديث فى فرض رايها على الساحه السياسية وعلى الأقباط الذين لا حول لهم ولا قوة بدون حماية من البوليس الذى يؤيد الإعتداء الدينى الإسلامى على ألأقباط فيختفى من ساحة الإعتداء ثم يظهر بعد قتل المسيحيين وتدمير محلاتهم وبيوتهم وحرق محاصيلهم وإغتصاب بناتهم

 

خطورة المخطط الإسلامى

  العالم اليوم عرف مقدار وحشية هؤلاء المسلمين وعرف أن المسلمون لا يريدون أن يعيش أحداً معهم على الأرض ممن لا يدين بالإسلام إذا نحن كأقباط امام مخطط وضع له قانوناً رسمياً فى دستور الدولة هو الشريعة الإسلامية لسلب حقوقنا فى مصر كوطن ومعاملة أهالينا معاملة غير عادله وغير آدمية والشريعة الإسلامية هو قانون وضع من أمة غازية فرضت شروطها على أمة محتلة ولعلنا نتسائل - هل سيسكتون عن أقباط مصر وسيتركونهم يعيشون فى حالهم؟ الإجابة هى : لا .. إنه مخطط موجود فى القرآن والأحاديث والشريعة والشريعة التى اصبحت قانون وهم يطبقون ما جاء فى قرآنهم آية السيف التى توجد فى سورة التوبه الآية رقم 5 والآية رقم 29 التى تقضى بقتل من لا يدين بدين الإسلام دين السيف هذه الآية قد ألغت أيات السلم والمهادنة بينهم وبين غير المسلم .. ولا ننسى ما قاله محمد صاحب الشريعة الإسلامية فقد قال محمد أن ‏‏: " ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله " ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أن الأحاديث النبوية قالت أن آخر كلمات محمد قبل أن يموت: " لعن الله اليهود والنصارى " أى أنه شتمنا قبل أن نولد.

المسلمون والبحث!!

 فجر المسلمون قنابل هنا وهناك فظهر على ساحة الإعلام إنفجار من نوع فريد هو الإنفجار المعرفى على الإسلام ويمكن القول أنه لا توجد أمة أو قوة أو أموال العالم كله تستطيع أن توقف أو تخفي هذا الإنفجار المعرفى لأنه لأمر بسيط يشبع نهم الإنسان وفضوله للتعرف على المجهول هذا المجهول هو القرآن والأحاديث النبوية .. الذى ظل قادة المسلمون وعلماؤهم وشيوخهم يخفون خباياه وجعلوها أسراراً وألغازاً وتوهوا من يريد البحث فى حكايات وفى قصص وفى تفاسير لا حصر لها .. حتى يبعدوا الباحث ويعيقوه عن الوصول إلى مراده فيفقد الطريق الى الحقيقة.. ومن ناحية أخرى حرص المسلمون طيله 1400 سنه أن لا يصل القرآن إلى أيدى غير المسلمين فقد كان الخلفاء يحذرون المسلمين على مناطق الحدود بينهم وبين البيزنطيين من أن يقع القرآن فى ايدى البيزنطيين المسيحيين .. وحدث أن نسى مسلموا اليوم هذا المبدأ وظنوا أنهم يستطيعون تبشير الغرب بالإسلام الذى كانوا لا يعرفون شيئاً عن الإسلام فقاموا بطبع القرآن على س . د مع تفاسير كامله من أكبر الأئمة مثل القرطبى وإبن كثير والجلالين ثم قام كل من الأزهر والسعودية بوضع الأحاديث على مواقع لها فى شبكة الإنترنت ثم حدث أن إطلع عليها الباحثين وإستخرجوا منها دراسات قوضت العقيدة الإسلامية فإضطر الأزهر لقفل السايت وحذف بعض من الأحاديث ولكنهم أعادوها مرة اخرى لأن ما رآه الناس قد رآه ولم يكن فى مقدرة أحد إخفاء شيئاً مرة اخرى أنه عصر المعرفة ويكفى أن تفتح جهاز الكمبيوتر حتى يقع فى حجرك كل أخبار وكل فكر فى العالم كله وأصبح العالم اليوم ما هو إلا قرية صغيرة وأخيراً أقول إلى البوليس المصرى قم بعملك بالعدل إذا كانت لكم عيون للبصر فأبصروا وإذا كانت لك أذنان للسمع فلتسمعوا أنتم تتلاعبون بسمعة مصر ومستقبلها وسيجئ اليوم ألذى تختبؤن فيه مثل بوليس صدام حسين إذا إستمررتم بهذا الإستخفاف بأمن المصريين الأقباط وامانهم وخاصة مثل الصحاف وزير الأعلام فى حكومة صدام .     

*******************************************************************************

-البربوجاندا الإسلامية الإعلامية الموجهة

وتزوير التاريخ فى المسلسل  التلفزيونى عمر إبن العاص

الجهاز الإعلامى فى أى دوله جهاز خطير هذا الجهاز فى مصر وجهه السادات إلى بث بروباجندا إسلامية موجهه غسلت عقل المسلم وغيبته عن عالمه الحاضر وسلبت إرادته الواعية فتاه بعيدا عن الحقيقة لأنه لم يستطع أن يستخدم التفكير المنطقى السوى - واليوم تجد فى مصر أكثر من9 قنوات تلفزيونية تبث هذه البروباجندا بطريقة أو اخرى هذا غير محطات الراديو التى تذيع القرآن 24 ساعة متواصله وهذا أيضاً غير باقى محطات الراديو الإخرى التى تشارك بطريقة أو أخرى فى بث هذه البروباجندا ولا ننسى الجوامع التى قارب عددها على مئات الألوف والتى تنشط ليلاً ونهاراً وأتذكر أنه أكثر منذ 16سنة كان هناك جامعاً فى أسفل عماره (هذا الأمر مسموح فى مصر للمسلمين فقط أن ينشئوا جامعاً فى الدور الأرضى ويعفى صاحب البيت من رسوم البلدية والضرائب تشجيعا لهً من الحكومه) هذا الجامع أوصل أسلاك الميكرفونات للشوارع المجاورة وأصبح صوت شيخ الجامع هو الصوت الوحيد العالى والمسموع فى الحى ليلاً ونهاراً

 وشارك الجهاز التعليمى أيضاً فى هذه الهلوسة الدينية ممثل فى الحصص المخصصة للدين الإسلامى والجوامع المنتشرة فى المدارس الحكومية بما فيه من بذر الحقد والكراهية من مدرسى الدين الإسلامى والموجود فى منهج الدين الإسلامى أما الإزهر فله نصيب الأسد فى هذه الهوجة الدينية وميزانيته مفتوحه من ميزانية الدوله ينهب منها ما يشاء وقد رصدت الدولة 15 مليون جنية مصرى جوائز مالية لحفظة القرآن هذا مثل بسيط أوردته لكى يكون القارئ فكره عما يجرى فى مصر أما هدف المسلمين الوحيد فى عالمنا اليوم هو

 الإســـــــــــــــلام هـــــــــــــو الحـــــــــــــــــــل

فرجعوا بمصر إلى الوراء عندما تحجبت السيدات أما السادة فلبسوا الجلاليب الباكستانية وأطالوا ذقونهم ورفضوا الإندماج مع العالم وكان الأولى أن تحصل مصر على شئ من حضاره الأمم وعصر الذره والصواريخ والكمبيوتر .. ألخ اضاع القادة مصر فى فلسفة سفسطائية وباتجاه خاطئ  ولم تتحصل مصر حتى على بقايا الفتات الساقط من مائدة الحضارة الغربية والمتهم الوحيد هو البروباجندا الإعلامية الإسلامية الموجهة لغسل مخ المسلم وإيهامه أنه اصبح فى عصر الرسول وان مصر اصبحت إسلامية تطبق الشريعة وانهم الأعلون .. ألخ وهناك مثل قريب لهذا النوع من البروباجندا الموجهه إستعمله النازى الألمانى لإيهام الألمان أن الجنس الآرى أعظم جنس موجود على الأرض وإنهيار الألمان وإنهزامهم أثبت أن الإنسان هو الإنسان فى كل مكان وكل زمان –  ونتيجه للبروباجندا الإسلامية الموجهه إعتقد المسلم أن دينه الإسلامى هو الدين الصحيح وأن محمد خاتم الإنبياء ويجب أن يعتنق الجميع هذا الدين الإسلامى وإلا فالسيف على الرقاب ومرجعهم القرآن فى آيه السيف الآيه رقم 29 فى سورة التوبة والمسلم جندى يجب أن يقتل غير المسلم إن لم يكن اليوم فغداً إنهم قنابل موقوته لا تعرف اين ومتى يفجرون انفسهم ولكن من المؤكد أنهم قنابل وستنفجر يوماً ما حتى تدين الأرض كلها بالإسلام المسأله مسألة وقت فقط !   وأصبح العالم اليوم يرى المسلم أنه إرهابى وغير نظرته عنهم عما كان قبل 11 سبتمبر وإنفجارات بالى وكلمة إرهابى مأخوذه من آيه موجوده فى القرآن

المقوقس وعمر بن العاص

 زور التلفزيون تاريخ مصر مركز وموقع المقوقس على الساحه السياسية والإجتماعية قبل وأثناء الغزو العربى الإسلامى لمصر عندما قال ان :المقوقس ملك القبط أو عظيم القبط – وإعتمدت بروباجندا الإعلام الإسلامى فى تزويره للتاريخ على جهل المسلم بالتاريخ ووجود وازعا دينيا فى داخله يريد تصديق ما يقال فى هذا الموضوع – وأى إنسان بسيط يفكر تفكيراً متسلسلاً يكتشف تزوير التلفزيون للتاريخ فمن المعروف أن مصر كانت محتلة فأرسل هرقل امبراطور بيزنطة المقوقس والياً ليحكم مصر – وبجانب وظيفته السابقة كان المقوقس بطريركاً على البيزنطيين الروم المسيحيين فى مصر – واحتلال بيزنطه لمصر دليل على أن المقوقس لم يكن قبطياً ولم يكن عظيم القبط ولم يكن ملكاً على مصر كما صورته أبواق الدعاية السلامية بل كان والياً من قبل الأمبراطورية البيزنطية وبطريركا للروم البيزنطيين  ( يمكن الرجوع إلى موضوع الإحتلال العربى الأسلامى إذا أردت التوسع فى هذا الموضوع )

فتح أم .. إحتلال وغزو وإستعمار

دأب المسلمين على تزوير الحقيقة وتغيير الواقع إلى خيال فعندما تعبر قوه مسلحة الحدود لتفرض دينها وحكمها على أمة أخرى يعتبر هذا إعتداء حربى ويعتبر هذا القادم عدواً وإذا نجحت القوة فى فرض سيطرتها على البلاد يسمى هذا إحتلالاً ولكن غير المسلمين إسم غزو وإحتلال وإستعمار إلى إسم فتح والفتح فى رايهم لنشر الدين الإسلامى وهذا معناه ببساطة أنهم ينشرون دينهم بالغزو والقتل والإحتلال والإستعمار والغريب والعجيب أنهم يستعملون كلمة إستعمار وإحتلال عندما تغزو دوله مثل إنجلترا مصر وفى نفس الوقت مصر مستعمرة من الإسلام .. وقد يقول قائل أن المسلمون تزاوجوا من الأقباط ويستحيل الفصل بين المسلم والقبطى الان وقد يكون هذا صحيحا أو على الإقل مقبولاً إذا تواجد شرط واحد فقط وهو وجود مساواه فى المواطنة بين القبطى المسيحى وبين المسلم الغازى المحتل والمستعمر العربى .. إذا وجد فارق فى التعامل بين القبطى والمسلم يكون هذا دليلاً على سريان شريعة الإحتلال المأخوذة من العهدة العامرية والقرآن .. وإذا وجد فارق فى التعامل فى المساواه بينهما هذا يعنى أن هناك قبطى صاغراً ومسلم عالياً .. هذا العلو فى المواطنة يسمى إضطهاداً وبلغة العصر الحديث إسمة نازية – وهناك شيئاً آخر أن الإستعمار الإسلامى العربى وضع الشريعة الإسلامية لسرقة خيرات البلاد ونهبا وكان له نظاماً إقتصاديا على مستوى الحكم لتوجيه كل كنوز الدول المحتله لإداره عجلة الحرب وبالنسبة لأفراد جيشة فقد سمح لهم من خلال الشريعة والقرآن أن ينهب ويغتصب نساء الوطنيين من أهل البلاد المحتلة منهم هذه القوانين الوحشية تجدها ظاهرة وواضحة فى وقت ظهور الإسلام حينما ذبح محمد جميع قبيلة بنى قريظة وأخذ أحد السفاحين صفية بنت حيى لتشاهد اباها وأهلها وأخوتها مذبوحين ثم دخل محمد عليها وعاشرها معاشرة جنسية والدموع على خديها وألألم والحزن يعصر فؤادها وخوفا من ان تغدر به وضع حارساً على خيمته هذا هو شريعة الإسلام وسنة محمد هذا هو لغة الإسلام الذى نسمعه يأتينا عبر مئات الأميال كل إسبوع تقريباً من إضطهادات وإغتصاب وقتل ونهب وسرقة والإستيلاء على ممتلكات الأقباط وهذه هى سمات ألإحتلال وهيكلة التشريعى والشريعة الإسلامية ما هى إلا وثيقة إستسلام بين أمة محتلة مسلمة وأمة قبطية مغلوبة على أمرها

 هل رحب القبط بالإحتلال العربى الإسلامى؟

  كان هذا السؤال هو عنوان كتاب الأب بيجول باسيلى وقد أجاب عليه كما وضعته كعنوان من ضمن ابواب من سلسلة الكتب التى كتبتها وطبعت فى سيدنى بإسم تاريخ أقباط مصر وهم حتى الآن اربعة أجزاء ( كتب) وبإختصار شديد أن الأقباط

(1) وقف القبط موقف المتفرج بين القتال الدائر بين العرب والبيزنطيين على إحتلال أراضيهم وأيد هذا الرأى غالبية المؤرخين ومنهم محمد حسين باشا فى كتابة الفارق عمر اما بتلر فقال : " نستبعد أن يكون القبط قد اظهروا شيئاً من المودة للكفار الذين كانت أيديهم ملطخة بدماء إخوانهم غى الدين فى أنطاكية وبيت المقدس " كما ذكرت أنه من الأدلة المنطقية إنه إذا كان الأقباط وقفوا وقاوموا أباطرة بيزنطة وأبوا إعتناق مجرد تحوير لفظى فى عقيدتهم فهل يعقل أنهم يرحبون بامة جديدة ودين جديد خاصة أنهم سمعوا عن طريقة نشأة هذا الدين الدموية !  

(2) وكان قتال القبط محصور فى الدفاع عن النفس وعن الممتلكات وكان السبب أن المتحاربين من الجيشيين كانوا يرسلون جماعات حربية صغيرة تستولى على الحيوانات والحبوب .. إلخ لتوفر المواد الغذائية لأفراد جيوشهم فالجيش العربى كان عدد أفرادة ما بين 20000- 25000 جندى هذا غير البزنطيين - لهذا قال يوحنا النقيوسى الذى كان شاهدا بعينية لهذا الغزو الدموى وسجله فى الباب رقم 25 فى كتاب عثر عليه فى الحبشة : أن مصر أصبحت مسرح للشيطان " واليوم اقولها بعد 1435 سنة أن مصر ظلت مسرح للشيطان منذ أن غزاها العرب المسلميين – والسؤال الذى حيرنى هو  لماذا ذكر يوحنا النقيوسى كلمة الشيطان عندما رأى الغزاه العرب المسلميين؟     

=======================================================================

تولى وزارة العلام العديد من الوزراء منذ قيام الثورة وحتى الآن ولكن ما يهمنا هو السيد / محمد صفوت الشريف الذى صدر قرارا بتعينه وزيرا للأعلام فى 3/1/1982م حتى سنة 1999م وقد قفز الأعلام الموجه فى مصر فى عهده إلى الذروة

والدولة فى مصر بالرغم من تخلفها الأقتصادى إلا أنها تصرف الكثير من ميزانيتها على الأعلام والأسلام ومن المعروف أن الأعلام والأسلام لا يأتيان بعائد يذكر للدولة لا على المدى القريب ولا البعيد , والسياسة الأعلاميه فى مصر تعتمد على الدعاية الموجهه وتعبئة الرأى العام وتوجيهه .

إلا أنه نتيجه للتقدم الهائل الذى نراه وتقدم الأقمار الصناعية والأنترنت يرى المحللون السياسيون أن تأثير هذا الأعلام سوف يختفى أو أنه اختفى فعلاً لأن مصادر المعلومات الأخرى أصبحت متاحه ولكن يبقى هدف الحكم الهام وهو تضيع الوقت للمواطن المصرى وغمسه فى التسليته وإلهاؤه حتى لا يفكر فى واقعه المؤلم فيتمرد وقد قال د/ نبيل لوقا بباوى - كتاب مشاكل القباط فى مصر وحلولها  مطابع الأهرام كورنيش النيل - رقم الإيداع بدار الكتب 17404/2001 ص 63: " قد تكون مصر فى المرتبه المتأخره فى النظام الإقتصادى كدولة نامية أو آخذه فى النمو ولكنها فى الترتيب العالمى من الناحية الأعلامية دولة متقدمه عالمياً " ولكن ماذا يعنى " بالتقدم الأعلامى " , وهل يوجد أصلاً شيئاً اسمه التقدم الأعلامى إلا إذا قصد الأعلام الحكومى الموجه وهذا الأعلام الموجه لا يوجد إلا فى النظم الديكتاتورية والشيوعية فحكومة أستراليا مثلاً ( حكومة ديمقراطية) لا تملك غير محطتين تلفزيون وهناك ثلاث أو أربع محطات تلغزيونيه يملكها أشخاص وهذه المحطات الخاصة أكثر شعبيه من محطات الحكومة الأسترالية ومن المعروف أن أستراليا من ضمن الست دول المتقدمة أقتصادياً  .

وتردد الجكومة فى مصر أنها وضعت أستراتيجيه واضحه للأعلام وسط زلزال موجه إلى مصر من الأعلام الصديق والمعادى إن وضع المواطن المصرى فى حاله الخطر لتبرير صرف هذه المبالغ الضخمة من ميزانية مصر فى هذا المجال فى الوقت الذى لا يوجد حاله من العداء بين مصر وجيرانها فى الوقت الحالى - أن هذا العدد الكبير من الأذاعات ومحطات التلفزة داخلياً وخارجياً بالنسبة إلى دولة صغيره أنما أمر يثير الشبهه حول نوايا الحكومة المصرية , وتثير ايضاً تساؤلات عديده خاصة أن مصر وضعت خطط إذاعيه وأعلامية عربياً وافريقياً وأسيوياً وأوربياً , فهل توجهات هذا الأعلام سياسياً أم دينياً اسلامياً , أم يخدم الأتجاهين السياسى والدينى لصالح الأسلام .

وقد أستخدمت الحكومة فى مصر الأعلام الموجه أثناء حكم السادات , فقد حدث أنه بعد أن اطلق السادات للجماعات الأسلامية الأجرامية العنان وأخرجهم من السجون وعمل أتفاق جانبى معهم بقصد القضاء على الجماعات الأشتراكية التى قويت أثناء حكم جمال عبد الناصر أن افلت عيار هذه الجماعات وحاربت الحكومة وعاثت فى الأرض فساداً فما كان أنه أطلق أعلام الدولة الموجه ضد هذه التيارات الإسلامية الأصولية الإجرامية فى أتجاهين

الأتجاه الأول : ظهور شيوخ يشرحون الأسلام ويهاجمون العقيدة المسيحية وتالقوا واصبحوا مثل نجوم السينما وقد استمر أحدهم وهو الشيخ الشعراوى يهاجم العقيدة المسيحية فى التلفزيون والراديو والجوامع المختلفة بصورة شبه يومية لمده عشرين سنة متواصلة هذا غير ميكروفونات الجوامع التى لا تهدأ ليلاً ونهاراً من بث هذه البروباجندا .

والإتجاه الثانى : هو برامج تلفزيونية لمناقشات تتم بين الجماعات الأسلامية وشيوخ الأزهر وبالرغم من أن أفراد هذه الجماعات كانوا فى السجون إلا أنهم أفحموا شيوخ الأزهر وتغلبوا عليهم .

 

أين البرامج الدينية المسيحية ونصيب الأقباط على خريطة مساحة الإعلام فى مصر؟

  يعتمد الأعلام فى مصر على ثلاث محاور رئيسية وهى : - " الإعلام الموجه - التعليم الموجه - الثقافة العامة أو الموجهه" ولا يوجد أهم من الإعلام فى توجيه الجماهير التى تقوم بعملية غسيل للعقول عن الواقع المعاش وتغيبها فى أحلام وهمية عن المستقبل  هذا الأتصال العقلى بالجماهير يتشكل من خلاله وجدان المواطن .

لقد بدأت الدولة فى مصر بغذاعة القداس فى عام 1950م وكان أول قداس اذيع هو قداس عيد الميلاد ثم عيد القيامة وكذلك بدأ إذاعة القداس فى التلفزيون لمدة نصف ساعة على القناة الثانية فى اليوم التالى لعيد الميلاد وعيد القيامة .

فهل هذه المدة تتساوى مع ما تذيعه الحكومة من برامج أسلامية فى محطات الراديو والتلفزيون أو حتى تتساوى مع نسبة عدد السكان فى الوقت الذى يدفع فيه الأقباط ضرائب مثلهم مثل المسلمين فلا بد أن يحصلوا على عائد يتساوى مع العائد الذى يحصل عليه المسلمين فى مصر ز

ويطالب الأقباط بإذاعة القداس كاملاً يوم الأحد من كل أسبوع ويقول الجهله فى سراديب الحكومة سواء من مسيحيين أو مسلمين : أن هناك نسبة كبيرة من الجهل فى الثقافة الدينية فى مصر ولا يستطيع هؤلاء تفهم المسائل اللاهوتية فى الديانة المسيحية وهذا قد يحدث مشكلة فى نقاش لا ينفع ولكنه يضر بالعقيدة المسيحية حينما يتم النقاش فى التثليث والتوحيد والتجسد والفداء ولاهوت المسيح وصلبه وأسرار الكنيسة ولن يجدى النقاش فيها لأقناع الأميين .

هذه الحجج الواهية ما هى إلا مستندات مزوره للهروب من الحقيقة التى تقول أن القباط لا يتساوون فى حقوق المواطنة وأن الجماعات الأسلامية تغلغلت فى أروقة الحكومة وفرضت رايها أما المعتدلين فى الحكومة من المسلمين فيكفى أرهابهم فيخضعون صامتين لأنها ليست قضيتهم وبهذا أستطاع الأرهاب الأسلامى أن يستولى على عقل وتفكير رجال الحكومة .

وحدث تطور يعتبر يومى فى ثورة المعلومات وأنتقل الأعلام والمعلومات وتبعها الإتصال بالجماهير من قارة إلى اخرى بعد حدوث الخبر بدقائق معدودة إلى أى بقعة فى العالم , وقد صمم الإعلام فى مصر وما زال حتى الآن يتبع النظام الشيوعى وإن كان الهدف قد أختلف  وبدأ هذا العلام المركز المرئى فى مصر سنة 1960 بالإذاعة المرئية أما أفذاعة المسموعة فقد بدأت قبل ذلك فى سنة 1926م

أين البرامج الدينية على خريطة الإذاعات المسموعة التى بلغت 64 شبكة إذاعية تذيع برامجها 24 يوميا ؟

1- الشبكات المحلية .. عددها 20 شبكة وهى

* شبكات إذاعات البرنامج العام .. والقرآن الكريم .. والشرق الأوسط ,, وصوت العرب .. وفلسطين .. ووادى النيل .. والأسكندرية .. والقاهرة .. وجنوب سيناء .. والقناة الإذاعية التعليمية .. والوادى الجديد .. ومطروح .. وجنوب الصعيد .. البرنامج الأوربى والثقافى .. والموسيقى .. ويبلغ عدد ساعات إرسال هذه الإذاعات 350 يومياً

2- الشبكات الإذاعية الموجهة .. تضم 44 إذاعة وتوجه إلى 33 لغة تخاطب كل من

ا- منطقة جنوب آسيا وترسل برامجها باللغات الأوربية والهندية

ب- منطقة جنوب شرق آسيا باللغات الأندونيسية والماليزية زالتيلاندية والعربية

ج - منطقة شرق ووسط جنوب افريقيا باللغات البنجالا والشونا والأندبيلى السواحيلية والصومال الصغرى والزولو والأنجليزى

د -  منطقة غرب أفريقيا وتذيع باللغات الهادسا والفولانى والبوريا والبمبره والأولوف والأنجليزية والفرنسية والعربية

و- منطقة الشرق الأوسط وتذيع باللغات التركية والفارسية والبشتور والأوزبكية

ر- أوربا .. وتذيع باللغات الفرنسية والأنجليزية والألمانية والأيطالية والألبانية والروسية

ز- منطقة الأمريكتين وتذيع باللغات البرتغالية والأسبانية والعربية والأنجليزية

ك - أسرائيل .. وتذيع باللغات العربية والروسية والأنجليزية والفرنسية والعبرية   

أين البرامج الدينية المسيحية فى شبكات الأذاعة المرئية ( التلفزيون - التلفاز ) وهم أكثر من10 قنوات تلفزيونية ؟

بدأ التلفزيون فى مصر أرساله بقناة واحدة  فى 21 يوليو 1960 وبدأ الأتجاه إلى الإعلام الأسلامى حينما أنشأت الدولة إذاعة دينية إسلامية حيث تم تأسيس اذاعة للقرآن الكريم في 1964 م واليوم عدد القنوات كما يلى :-

1- قنوات تعمل فى مصر محلية وبعضها دولى تغطى مصر كلها وهى 8 قنوات .. القناة الأولى والثانية يمتد إرسالهما إلى مصر وتغطى أيضاً السعودية ةالخليج وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن وبعض دول جنوب اوربا مثل قبرص واليونان - كما يتم بثهما من خلال بعض الشبكات العربية على مستوى الدول العربية كلها عن طريق شبكات مشفرة

2- القنوات الإقليمية وتغطى مناطق محدودة وهى قناة القاهرة الكبرى .. قناة السويس .. قناة الأسكندرية .. قناة شمال الصعيد .. قناة جنوب الصعيد ..

3- القنوات التى تذيع عبر الأقمار وتسمى القنوات الفضائية لدولة صغيرة مثل مصر هو ترفاً إعلامياً ولكن الحكومة فى مصر تقول د/ نبيل لوقا بباوى - كتاب مشاكل القباط فى مصر وحلولها  مطابع الأهرام كورنيش النيل - رقم الإيداع بدار الكتب 17404/2001 ص 64" ان السبب هو ربط الجاليات المصرية فى الخارج بوطنهم الأم مصر وأطلاعهم على أوجه التقدم والنهضة الأقتصادية المصرية وتزويدهم بأخبار بلدهم الأم مصر وبث المعلومات الصحيحة بعيداً عن المعلومات المشوهه وتشجيع السياحة والأستثمار فى مصر من خلال إيضاح مناخ مصر المعتدل والأمن والأستقرار الذى يسود فى مصر خلال عهد مبارك"

ا- القناة المصرية الفضائية .. ESC .. بدأت ببثت برامجها عن طريق القمر الصناعى العربى فى 12 ديسمبر 1990م لمدة 24 ساعة ثم بث القمر الأوربى يوتلسات برامجها لمدة 24 ساعة وأيضاً يبث القمر الدولى اتتلسات برامجها لمدة 16 ساعة وتغطى مساحة الدول العربية كلها ووسط وشرق القارة الأفريقية والقارة الأوربية وكذلك شمال أفريقيا وشرق البحر البيض المتوسط وغرب آسيا ةالساحل الشرقى لمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية

ب- القناة المصرية الدولية .. NILE - TV  بدأت بالبث من على القمر الأوربى بوتلسات لمدة 8 ساعات فى 10/10/1993م وهى تغطى القارة الأوربية وشمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط وكذلك العالم العربى كما تغطى القارة ألفريقية وغرب آسيا والاسحل الشرقى لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية .

ج- وأطلق أول قمر صناعى مصرى  NILE SAT لتوفير خدمات البث الأذاعى والتلفزيونى المباشر للعالم العربى وكافة المناطق فى أنحاء عديدة من العالم وهو يعتبر أول موقع صناعى عربى قام بحجز مجموعة من المواقع المدارية فى غطار المبادئ التى أقرها الإتحاد الدولى للمواصلات من خلال المؤتمر العالمى للراديو الذى عقد فى جينيف عام 1977م ويدور القمر الصناعى الالمصرى على مدار 7 درحة غرباً وتم أنشاء محطة تحكم رئيسية فى مدينة 6 أكتوبر ومحطة تحكم إحتياطية بالأسكندرية وقد تم أطلاق القمر الصناعى بواسطة الصاروخ الفرنسى اريان من قاعدة جوايانا الفرنسية بالمحيط الأطلنطى حيث ينفصل القمر الصناعى المصرى عنه ويبدأ بعد ذلك تحريك القمر وتوجيهه ووضعه فى مداره الثابت على إرتفاع 26 ألف متر بواسطه محطة التحكم والمراقبة الأرضية وتم التفكير فى أطلاق هذا القمر  لسببين

السبب الأول : عدم الأعتماد على الغير فى توفير القنوات وأرتفاع تكلفة تأجيرها .

والسبب الثانى : هو عدم الحصول على وقت مناسب للأرسال أثناء فترة معينه من النهار او الليل لأختلاف التوقيت .

ويبث هذا القمر قنوات تعليمية التى تهتم بالتعليم النظامى الحكومى , أو التعليم المفتوح , أو التعليم الأسلامى , وهناك قناة الرياضة , قناة الأسرة , قناة المرأة والطفل , القناة الثقافية المتخصصة (تاريخية أدبية فنية ) , قناة الدراما والمنوعات لتقديم المسرح المصرى والسينما وموسيقى

واليوم وصل البث التلفزيونى إلى أستراليا ولم تزل المساحة الدينية المسيحية فى هذه القنوات التلفزيونية ضئيلاً  جداً لدرجه يمكن أن نطلق عليها منعدمة .

 

***********************************************************************

المـــــــــــراجع :

(1) هناك 11 مرجع إسلامى يتكلم عن حادثة شق أم قرفة نصفين بين بعيرين منها

الكامل فى التاريخ الجزء الأول  23 من 309       

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=23&SW=ام-قرفة#SR1

المنتظم فى التاريخ الجزء الثالث 36 من 202

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=36&SW=ام-قرفة#SR1

(2) هناك 9 مرجع إسلامى يتكلم عن حادثة عصماء بنت مروان

المنتظم فى التاريخ الجزء الثالث 34 من 202

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=34&SW=عصماء-بنت-مروان#SR1

الفهرس