نقلا عن موقع النادي العربي

البشارة المفرحة لكل المسلمين

إنها بشارة إنجيل المسيح الذي هو الطريق الوحيد لله الآب، ونحن نسعى جاهدين لتوصيل هذه البشارة المفرحة للجميع وخاصة للمسلمين. ومن خلال أربع رسائل تبشيرية نود أن نوّصِل حقيقة الإيمان بالمسيح للمسلمين. ومن خلال أسلوب واضح وبسيط، نود أن نُبعد عن الإيمان المسيحي التهم الباطلة التي يرددها الجهلة، والتي تعلق بذهن المسلم منذ نعومة أظافره، فيكره الإيمان المسيحي والمسيحيين وتصبح هذه الأفكار الخاطئة هي المعطل الأول للإيمان بالمسيح. ونود أن يشارك كل مسيحي مخلص في عملنا هذا، وذلك إما بالصلاة من أجل الذين يتلقون الرسائل، أو المشاركة الفعلية بطبع هذه الرسائل وتوزيعها أو إرسالها إلى أصدقاء المراسلة أو الجيران أو زملاء المدرسة أو الجامعة أو العمل... ونحن وضعنا عنواننا في نهاية كل رسالة، حتى يتمكن من يصله الرسالة أن يسألنا ويستفسر منا ويعطي رأيه بكل حرية. ويتساءل البعض عن سبب وجود صندوق البريد في النمسا وليس في القاهرة أو مكة أو الخرطوم، ونحن نصلي ونأمل أن يأتي اليوم الذي فيه تكون حرية العقيدة والتبشير من الحريات الأساسية في بلادنا العربية. نحن نصلي أيضا من أجل رفع العقوبات الجائرة التي يتعرض لها المسلمون الذين يؤمنون بالسيد المسيح ويتبعوه، ونتخلص من هذه الأحكام الجائرة والتي تضطر معظمهم إلى الرحيل عن بلده، فلا يكون هناك مجال لتبشير الآخرين بالمسيح.

 

وإليك أيها القارئ العزيز لمحة سريعة عن الخطابات الأربعة:

الخطاب الأول:

 وفيه نتعرض بصورة سريعة للآيات القرآنية التي تنفي إمكانية تغيير كلمات الله، والتي تعطي للكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) الصفات اللائقة به من أنه هدى وموعظة للمتقين وأن الله يحفظه ويأمر المسلمين (وعلى رأسهم نبي الإسلام) أن يسألوا المسيحيين واليهود عند شكهم بل ويقتدون بهم في إيمانهم. ثم نضع للقارئ مقارنة سريعة بين الآيات القرآنية التي تُظهر الدرجة الرفيعة التي يتمتع بها المسيح في القرآن، فهو على سبيل المثال كلمة الله وروح منه، وجيهاً في الدنيا والآخرة، مُؤيد بالروح القدس، قادر على الخلق من الطين والإبراء من المرض وإحياء الموتى، والله قد جعله آية للعالمين وجاعل تابعيه فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، وبين الآيات القرآنية التي تصف حالة نبي الإسلام قبل وبعد الدعوة فنجد أنه إنسان مثل باقي البشر، يجب أن يستغفر لذنبه ولتابعيه، وهو الذي كان ضالاً لا يدري شيئاً عن الكتاب أو الإيمان، والذي انقض الوزر (أي الذنب) ظهره، وإن استغفر للآخرين أو لا يستغفر فلن يغفر الله لهم، والله يسأله بصورة نافية إن كان في مقدرته أن يُنقذ من في النار، والمحصلة النهائية وبحسب شهادة  القرآن نفسه أن محمد بالحقيقة بشراً لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً.

ثم نتعرض لقصة حقيقية لشخص اسمه إبراهيم من مصر، وفيها يحكي عن قصته مع الإخوان المسلمين وانضمامه لهم، ثم محاولته لنشر الإسلام بين المسيحيين من زملائه. وهو حاول عقد مقارنة بين المسيح ومحمد وحاول من خلال القرآن والكتاب المقدس أن يُثبت تحريف الكتاب المقدس وبطلان الإيمان المسيحي ولكنه فشل بل على العكس بدأ يعرف المستوى الرفيع لشخصية المسيح التي لا يمكن مقارنتها بأحد مهما كان مقامه، وفي أحد الأيام ظهر له المسيح في حلم وعبّر له عن محبته له. تعمد إبراهيم سرا، ثم انكشف أمره وتعرض لمضايقات وآلام كثيرة من أهل قريته ثم أضطر في النهاية إلى ترك مصر والرحيل إلى أمريكا.

آية الخطاب: قال السيد المسيح: أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلا يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلا يَعْطَشُ أَبَداً (الإنجيل حسب يوحنا 6: 35)

والآن يمكنك عمل الآتي:

الإطلاع على نص الخطاب

تحميل الخطاب  على جهازك لطباعته فيما بعد وتوزيعه

عند طباعته من برنامج Acrobat  رجاء أن تختار إمكانية التصغير، حتى يتناسب الخطاب مع حجم صفحتك في الطابعة

الكتابة إلينا للاستفسار عن أي أمر بهذا الخصوص

 

الخطاب الثاني:

 وفيه نتعرض لمسألة بنوة المسيح لله وعقيدة الثالوث المقدس. ونحاول إبعاد الأفكار العقيمة عن أذهان المسلمين التي تقول بأن الله له صاحبة أو أن المسيح طلب بعبادة أمه معه أو وجود ثلاثة آلهة. فالمسيحي الحقيقي يؤمن بأن المسيح ابن الله وذلك ليس من ولادة جسدية ولكنها ولادة روحية لم يتدخل فيها أي بشر. كذلك نحن لا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة ولكن إله واحد. ولقد أثبتنا هذه المعتقدات من خلال آيات من الكتاب المقدس. ثم نتعرض لقصة حقيقية لأحد المسلمين في العراق، وهو من سلالة علي بن أبي طالب، وقد بدأ حياته متأثرا بورع جده، وتعلم على يد أقاربه الشيوخ القرآن والسنة والفقه والتصوف، وتعرف على الفرق الإسلامية الكبرى مثل أهل السنة والجماعة، والشيعة، الخوارج، المرجئة، والمعتزلة، كما بدأ في دراسة باقي الأديان الكبرى مثل المسيحية واليهودية. ثم بدأ في جدال زملائه من المسيحيين ثم مع أحد القسيسين الذي وضّح له العديد من العقائد المسيحية. وسأله القسيس عن الحياة بعد الموت وذكر له ما أكده السيد المسيح من خلال مقولته المشهورة: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا 3: 16). بعدها ظهر له المسيح في حلم وقال له أنه هو الصراط المستقيم، أي أن المسيح هو الطريق الحق إلى الآب السماوي. وبعد رؤية أخرى ظهر له المسيح فيها في حلم وأمره بالهروب بسرعة من بلده، هرب إلى أحد البلاد وهناك اكتشف محبة المسيح الكبيرة له وعنايته به،  ثم تعرض هناك لمضايقات من أحد الجماعات الإسلامية، ثم رحل إلى بلد آمن.

آية الخطاب: قال السيد المسيح: تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ،  وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ (الإنجيل حسب متّى 11: 28-30)

 

والآن يمكنك عمل الآتي:

الإطلاع على نص الخطاب

تحميل الخطاب  على جهازك لطباعته فيما بعد وتوزيعه

عند طباعته من برنامج Acrobat  رجاء أن تختار إمكانية التصغير، حتى يتناسب الخطاب مع حجم صفحتك في الطابعة

الكتابة إلينا للاستفسار عن أي أمر بهذا الخصوص

 

الخطاب الثالث:

 وفيه نذكر ما قاله القرآن بأن الله علّم المسيح الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وكدليل بسيط على الحكمة الفائقة التي تمتع بها السيد المسيح، ذكرنا مثل الابن الضال، وما يتمتع به من تشبيهات رائعة، وندعو كل إنسان أن يعود إلى أبيه السماوي الذي يحبه ويشتاق إليه. إنه اليوم يوم خلاص لكل إنسان ليعود عن طريق الشر، ويرتمي في أحضان الله ويعبر له في كلمات بسيطة عن ندمه على حياته السابقة ورغبته في العودة إليه والحياة معه.

أما القصة القصيرة فهي لأحد المسلمين الذي عاش في أحد البلاد الأوروبية وتقابل مع داعية للديانة المسيحية، التي تكلمت معه عن المسيح ودعته إلى الاجتماعات الدينية المسيحية، فحضر ولاحظ أن ليس لهم غير الكتاب المقدس والمسيح، وشعر أن استمراره في حضور اجتماعاتهم يُبعده عن الانحراف في أوروبا. ومن خلال إطلاعه على الكتاب المقدس ومقارنته بالقرآن ظهر له الكثير من الحقائق الهامة مثل سلامة الكتاب المقدس من التحريف وحقيقة تجسد المسيح وموته على الصليب وقيامته. وهو يعرض جزء بسيط من حياته في الإسلام بقصتي مع الإسلام في مصر، فقد كان مواظباً على الصلاة والصيام وقراءة القرآن وتفسيراته. ولقد لاحظ أحد الشيوخ والمسؤول عن المسجد مواظبته هذه وعرض عليه في البداية أن يصبح عضواً في الجمعية الشرعية الإسلامية ثم أن يصبح مؤذناً للمسجد بالتناوب ثم القيام بزيارة المساجد التابعة للجمعية في القاهرة. وبعد مرور ثلاث سنوات بدأ في إعطاء دروس بعد الصلاة بالتناوب. وقد عُرض عليه بعدها أن يكون واعظاً في المساجد التابعة للجمعية ولكنه رفض، وفضل أن يدعو للإسلام الذي لا يعرفه المسلمون، فكان يتكلم في العمل وفى المسجد وفى كل مكان مع المسلمين وقد تعلم الكثير من مطالعته لكتب التفسير ومن مواظبته على حضور الدروس الخاصة والعظات لشيوخ وأساتذة الجمعية الشرعية. وكنت فخوراً بشعارنا المكتوب على مساجدنا "مسجد العاملين بكتاب الله وسنة رسوله". وخلال عشر سنوات قضاها في الإطلاع على التفاسير والمواظبة على الصلاة في مساجد الجمعية الشرعية، كانت هناك أسئلة لا يجد لها تفسيراً. وكان الرد على تساؤلاته دائماً، أن الإنسان لا يجب أن "يشطح" بأفكاره وان "الله أعلم". وكان في هذا المناخ مقتنع جداً بالإسلام وداعٍ له حتى بين المسلمين. وعندما قرأت الكتاب المقدس عرف سبب الحيرة وعدم الحصول على أجوبة للتساؤلات الكثيرة، وذلك بسبب كثرة الروايات واختلافها ولعدم وجود مصدر موثوق به للرجوع إليه. ثم يعقد مقارنة سريعة بين المسيحية والإسلام فيتعرض للنقاط التالية: عدم ذكر محمد في الإنجيل، عدم تحريف التوراة والإنجيل، اختلاف اليهود على من يكون المسيح، طرق نشر الدعوة الإسلامية، منهج محمد في الحياة وأخيرا الآخرة في الإسلام والمسيحية.

 

والآن يمكنك عمل الآتي:

الإطلاع على نص الخطاب

تحميل الخطاب على جهازك لطباعته فيما بعد وتوزيعه

عند طباعته من برنامج Acrobat  رجاء أن تختار إمكانية التصغير، حتى يتناسب الخطاب مع حجم صفحتك في الطابعة

الكتابة إلينا للاستفسار عن أي أمر بهذا الخصوص

 

 

الخطاب الرابع:

 نعود فنذكر الآية القرآنية التي تتحدث عن إقامة السيد المسيح للموتى، ثم نذكر معجزة إقامة المسيح للعازر الذي كان بالقبر لمدة أربعة أيام، وكما جاءت في إنجيل يوحنا في الإصحاح الحادي عشر.

ثم نورد مقالا عن السيد المسيح بعنوان: "يسوع"، وفيه نتعرض للنقاط التالية: لماذا نحتاج إلى يسوع ونؤكد على أنه هو الذي يعطينا معنى للحياة، وهو الذي يمنحنا الثقة فيما بعد هذه الحياة، وهو الذي يمحنا الغفران. ثم نتعرض لشخصية يسوع من حيث مطالبه وحقوقه، طبيعته، انتصاره على الموت، وسبب حضوره إلى عالمنا وموته على الصليب، وتحريره لنا من الخطية ومن العبودية والخوف. ثم نتحدث عن القدرات الجديدة التي يمنحها لنا يسوع من القدرة على معرفة الله، ومحبة الآخرين، والقدرة على تغيير حياتنا إلى الأفضل. ثم نتعرض للأسباب التي تدعو البعض لتأجيل اللقاء مع يسوع، فالبعض يدّعي عدم احتياجه لله، والآخر لا يريد ترك أمور معينة، والبعض لا يؤمن بالعطية المجانية، والآخر يؤجل الرجوع لله. وفي صلاة بسيطة نقترح على القارئ أن يصليها لقبول المسيح في حياته. وفي النهاية نكتب بعض المقترحات للنمو في الإيمان.

آية الخطاب: قال يسوع أنا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. (إنجيل يوحنا 11: 25-26)

 

والآن يمكنك عمل الآتي:

الإطلاع على نص الخطاب

تحميل الخطاب على جهازك لطباعته فيما بعد وتوزيعه

عند طباعته من برنامج Acrobat  رجاء أن تختار إمكانية التصغير، حتى يتناسب الخطاب مع حجم صفحتك في الطابعة

الكتابة إلينا للاستفسار عن أي أمر بهذا الخصوص

 

إمكانيات عامة

الصيغة الإمكانية
HTM

تحميل الخطابات الأربعة لإرسالها لأصدقائك بالبريد الإلكتروني  نص فقط بدون صور أو خلفية

HTM تحميل المعلومات بالعربية عن الخطابات الأربعة على جهازك