الخلوة الروحية اليومية 

مقدمة

1- معنى الخلوة

2- أهمية الخلوة

3- هدف الخلوة

4- فوائد الخلوة

5- موعد الخلوة

6- مكان الخلوة

7- برنامج الخلوة

أولاً: تهيئة القلب

ثانياً: التأمل في الكتاب المقدس

ثالثاً: الصلوات

رابعاً: إنهاء الخلوة

8- منشطات الخلوة

9- زمن الخلوة

10- برنامج يوم الخلوة

11- تأثير الخلوة

12- تدوين الخلوة

13- نماذج لجداول الخلوة

 نموذج تدوين الخلوة

 جدول الطلبات الشخصية

 جدول الطلبات لأجل الآخرين

 جدول الصلوات الأسبوعية

14- مقاييس فحص النفس

أولاً: للمبتدئين

ثانياً: للمتقدمين

ثالثاً: للخدام

رابعاً: الحياة العائلية

15- برنامج القراءات اليومية علي مدار السنة

خاتمة

حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

رابعاً : الحياة العائلية 



1- الزوج
( أ ) مع زوجته:

1- هل تحب زوجتك تماماً كما تحب نفسك؟.

2- هل تعمل على إسعادها وراحتها؟ أم تنتظر منها أن تعمل هي على إسعادك وراحتك؟.

3- هل تعاملها بلطف ورقة واحترام؟.

4- هل تعطيها وقتاً كافياً لتهتم بها وتصغي إليها وتتعرف على مشاكلها؟ أم أنك مشغول عنها، وتهملها؟.

5- هل تحاول فهم وجهات نظرها وآرائها؟ أم تتشبث برأيك وعنادك كطريق لفض مشاكلك معها؟.

6- هل تختلف معها في أسلوب تربية الأولاد، والتدبير المالي للمعيشة وعلاقاتكما بالأهل والأصدقاء، وقضاء العطلات، والأمور الروحية؟ أم تحاول أن تصلا إلى إتفاق على خطة موحدة بإزاء الأمور؟. 

7- هل تشاركها أفكارك الخاصة بك وبحياتك العائلية وإهتماماتك؟. 

8- هل تحرص على أن تشجعها دائماً وتؤكد لها ثقتك بها؟ أم تعمل على أن تفشلها بكثرة الإنتقاد؟.

9- هل تختار الوقت المناسب للعتاب معها؟ أم لا تكترث بأن تتشاجر معها بصوت مرتفع أمام الأولاد والأهل والأقرباء والأصدقاء؟.

10- هل تحترمها أمام الآخرين وتعطيها فرصة للحديث والمشاركة؟ أم تحاول تسكتها أو تتجاهلها أو تنتهرها أو تسفه آراءها أمامهم؟. 

11- هل أنت أناني في معاملتك معها، تطلب ما يهمك فقط دون مراعاة مشاعرها أو تعبها خاصة في العلاقة الجسدية؟.

12- هل أنت أمين لها ولحقوقها؟ أم لك علاقات أخرى ترتاح إليها؟.

13- هل تقتلك وساوس الغيرة عليها فتقلب بيتكما جحيماً؟ أم تسلم الأمر لله وتطلب منه أن يكون لها رقيباً وأن يعالج نفسك من جنون الشك والغيرة؟.

14- هل تحب أهلها وتحتفظ بعلاقات المودة معهم؟ أم تحتقرهم وتتجاهلهم وتهينهم؟.

15- هل تعمل على التوفيق بين الوقت الذي تقضيه معها والوقت الذي تقضيه في خدمة الرب حتى لا تكون مقصراً في أي منها؟. 

( ب ) مع أبنائه:

1- هل تحب أولادك وتضحي لأجلهم؟.

2- هل تعتني بتربيتهم؟ أم تترك هذا العبء على زوجتك وحدها؟.

3- هل تجلس معهم وتشاركهم أفكارهم ومشاكلهم؟.

4- هل تصلى معهم وتجمعهم في المذبح العائلي؟. 

5- هل تصادقهم، وتتفاهم معهم؟ أم علاقتك بهم رسمية جافة تقتصر 

على إصدار الأوامر الصارمة وتطلب منهم الطاعة العمياء؟. 

6- هل تعطيهم وقتاً كافياً ليشعروا بوجودك؟.

7- هل أنت معتدل في معاملتهم؟ أم تميل إلى أي من طرفي النقيض 

(التدليل أو القسوة)؟.

8- هل تعمل على توطيد المحبة بينهم؟ أم أن معاملتك بتمييز أحدهم 

توجد الغيرة والحسد والبغضة بينهم؟.

9- هل تعامل أحدهم معاملة قاسية وببغضه فتثير نقمته على الأسرة؟.

10- هل تهتم بمعرفة أصدقاء أولادك وتوجههم لصداقة المؤمنين؟ 

أم تتركهم على حريتهم فتجنى مرارة تسيبهم؟.

11- هل تستخدم أسلوب مقارنتهم ببعض أو بالآخرين فتثير فيهم البغضة للغير؟.

12- هل تشجعهم على ما يقومون به ولو لم يكونوا كاملين حتى تطور من حياتهم؟. 

13- هل تصلى من أجل كل واحد منهم، ومن أجل احتياجاته واهتماماته؟. 

14- هل تحرص على تقديم هدايا لهم في المناسبات كأعياد ميلادهم أو نجاحهم حتى ولو كانت هدايا رمزية؟.

15- هل لك رؤية روحية مستقبلية لكل واحد منهم، أم أن رؤيتك قاصرة على مستقبلهم العلمي والدراسي فقط؟.



2- الزوجة 

( أ ) مع زوجها:

1- هل تخضعين لزوجك مثل خضوعك للرب (اف22:5)؟ وهل تحترمينه وتهابينه؟ أم تحتقرينه وتهزئين به في أعماق نفسك؟ وهل تعتبرينه رأسك (اف23:5)؟ أم تضعين رأسك برأسه وتعاملينه كما لو كنت رجلاً نظيره؟. وهل تهتمين به وبإحتياجاته؟ أم أنك مشغولة بذاتك والإهتمام بنفسك؟. وهل عاطفة الأمومة لأولادك تطغى على اهتمامك بزوجك فتهملين طلباته؟. وهل أنت مستغرقة في الأنشطة الخارجية سواء المشتروات أو الزيارات أو حتى الخدمة على حساب بيتك هروباً من التبعات والمسئوليات المنزلية؟. وهل تشعرين بالضيق لكونك امرأة ولأن الطبيعة وهبت للرجل حقوقاً ليست للمرأة كما وهبه الله السيادة عليك؟.





2- هل تشعرين بتفوقك على زوجك عقلياً أو روحياً أو من جهة عراقة الأصل أو الدخل المادي؟. وهل تشعرين أن زوجك غير جدير بك وكنت تفضلين الزواج من غيره؟. وهل أنت دائمة النقد له وإدانته على تصرفاته معك أو مع غيرك؟. وهل تتهمينه بأنه أعجز من أن يشبع رغباتك؟.



3- هل تتسببين في أن يثور عليك لأنك تستعذبين النكد والبكاء والعذاب؟. وهل تستعذبين أن تنكدي عليه وعلى البيت وتسببي له الألم؟. وهل أنت مولعة بتقصي أسراره وتروجين ضده إشاعات من نسج خيالك؟. وهل تنجرفين وراء ميول التمرد والتحدي لزوجك؟ وهل تؤلفين مع بعض النساء المتمردات على أزواجهن جبهة للتحدي؟.



4- هل تتقبلين منه النقد أم تثورين مدعية أنه لا يفهمك وأنه لا يحبك؟. وهل أنت دائمة التشكي من سوء معاملته لك وأنه يظلمك ولا يعطيك حقك؟.



5- هل أنت منشغلة عن زوجك وبيتك بالتنافس مع سيدات أخريات؟ وتشعرين بالتعاسة نتيجة الغيرة منهن فتضفين على البيت جواً من الكآبة؟. وهل تتركين للغيرة على زوجك فرصة لتقتلك بسبب الشكوك والظنون؟. وهل تقارنين معاملة زوجك للأخريات بلطف، وبين معاملته لك بدون لطف؟.



6- هل تسلبين حق الزوجية وتكسرين وصية الكتاب (لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة .. .." (1كو5:7). هل تعتبرين الزواج نقيصة وخطية غير عارفة قول الكتاب "ليكن الزواج مكرماً والمضجع غير نجس" (عب4:13). هل أنت أمينة لزوجك أم قلبك مفتوح لغيره تحت أي تبرير؟.

7- هل تعيشين في تعاسة القلق والهموم والإضطراب بسبب الصراعات الداخلية والخوف من الأيام والأحداث والأمراض والموت؟.



8- هل تحبين أهل زوجك وتحترمينهم؟ أم تحاولين عزله عنهم حتى لا يشاركوك ملكيته؟. 



9- هل أنت ساخطة على الحياة بإعتبارك زوجة وأم تبذلين وتضحين دون تقدير من أحد؟.



10- هل أنت ساقطة في لجة الشعور بخيبة الأمل لإنهيار صورة الزواج التي كانت مرتسمة في ذهنك قبل الزواج؟.



( ب ) مع أبنائها: 

1- هل تهتمين بحياة أبنائك الروحية وتصلين من أجلهم؟ أم إهتمامك قاصر على مستقبلهم الدراسي؟.

2- هل تحافظين على موعد المذبح العائلي وتعدين الجلسة له كاهتمامك بإعداد مادة الطعام؟.

2- هل تشجعين الأسرة على الذهاب إلى الكنيسة والتناول؟. 

4- هل تصادقين أبناءك ليشاركوك مشاكلهم خاصة البنات؟. 

5- هل تخصين أحد أبنائك بالحب والإهتمام فتثيرين غضب أخوته عليه؟.

6- هل تشاركين زوجك في والإهتمام بالأبناء والإتفاق على سياسة لمعاملتهم؟. 



3- الأبناء 



( أ ) مع الوالدين: 

1- هل أنت مطيع لوالديك؟ وهل أنت خاضع لهما، وتحترمهما؟. 

2- هل تشاركهما في حياتك بإخلاص؟ أم تخفى بعض التصرفات 

عنهما؟.

3- هل تنفذ نصائحهما بأمانة؟. 

4- هل ترهق داخل الأسرة بكثرة طلباتك المادية ومصروفاتك؟.

5- هل تشعر بعدم الرضا لإنتمائك لهذه الأسرة؟ وهل تخجل من ذلك؟ وهل كنت تفضل أن يكون لك أبوين غيرهما؟. 

6- هل تثق أن الله أوجدك في هذه الأسرة لخيرك؟.

7- هل تشارك في عمل البيت أو قضاء طلبات للأسرة؟ أم تتذمر من تكليفك بشئ؟. 

( ب ) مع الاخوة:

1- هل تحترم اخوتك الذين يكبرونك سناً في الأسرة؟.

2- هل تساعد اخوتك الأصغر منك سناً؟. 

3- هل أنت كثير المشاجرة مع إخوتك؟.

4- هل تغير من أحد فيهم وتبغضه؟. 

5- هل تحب أن تكون مميزاً عنهم ومدللاً؟. 

6- هل تعطي اخوتك ما يطلبونه منك أم أنت أناني تثور إذا أخذوا شيئاً منك؟. 

7- هل تواظب على موعد المذبح العائلي وتشارك بشفافية؟ وهل تذهب مع الأسرة إلى الكنيسة؟.



برنامج 

القراءات اليومية على مدار السنة

قد يكون السبب وراء إهمال المؤمن لقراءة الكتاب المقدس هو أنه لا يعرف ماذا يقرأ أو من أين يبدأ، من أجل ذلك وضع هذا البرنامج. 



أولاً : هدف البرنامج 
1- تنظيم قراءاتك اليومية في الكتاب المقدس.

2- مع ملاحظة أن الهدف من القراءة بحسب هذا البرنامج ليس هو دراسة الكتاب المقدس دراسة متعمقة، وإنما مجرد قراءة للمعرفة لربط فكرك بفكر الله.

ثانياً : فكرة البرنامج 

1- قسم الكتاب المقدس بعهديه بطريقة تساعدك على قراءته في مدة عام واحد أو عامين بحسب ظروفك. 

2- القراءة في بحر عام: لكي تقرأ الكتاب المقدس في عام واحد ينبغي أن تقسم قراءتك إلى فترتين:

( أ ) فترة الصباح:

v وفيها تقرأ من العهد القديم إصحاحاً إصحاحاً ابتداء من سفر التكوين حتى سفر أستير. 

v من العهد الجديد جزءاً من إصحاح ابتداء من بشارة متى حتى بشارة يوحنا.

( ب ) فترة المساء:

+وفيها تقرأ من العهد القديم إصحاحاً ابتداء من سفر أيوب حتى سفر 

ملاخي.

+ من العهد الجديد جزءاً من إصحاح ابتداء من سفر الأعمال حتى سفر

الرؤيا.

ملحوظة:

قد تظن أن هذا البرنامج يحتاج إلى وقت طويل يومياً ولكنك عندما تمارسه ستكتشف غير ذلك.

2- القراءة في بحر عامين

إذا لم يتسع وقتك إلى قراءة الكتاب المقدس في عام واحد فيمكن أن تقرأه في عامين:

( أ ) العام الأول: تتبع فيه برنامج فترة الصباح فقط.

(ب) العام الثاني: تتبع فيه برنامج فترة المساء فقط.

ومن المفضل أن تقرأ في كل سنة العهد الجديد كله أي تضيف أجزاء العهد الجديد الموجود في فترة المساء على قراءتك اليومية.

ثالثاً : طريقة القراءة 

1- ابدأ من اليوم بحسب تاريخ هذا اليوم في البرنامج. فمثلاً إن كان اليوم 3 يوليو فابدأ بالقراءة الموجودة في 3 يوليو بالبرنامج. أي ليس من الضروري لاستخدام هذا البرنامج أن تبدأ بتاريخ 1 يناير- أو تبدأ من أي سفر- لا يهم لأنك بعد أيام معدودة بحسب هذا البرنامج ستنظم قراءاتك.

2- خطط تحت الآيات التي تلمع أمامك، والتي تعزف على أوتار معينة في حياتك، فهذه الآيات يمكن أن تمدك بمادة لتأملاتك اليومية في فترة الخلوة، أو يمكن أن تنتفع بها في دراستك للكتاب المقدس في وقت آخر.

3- يحسن أن تدون الملاحظات التي تخطر ببالك في هامش الكتاب المقدس أمام الآية التي تخصها.