الطلاق ابغض الحلال عند الله

 

عن نبي الإسلام انه قال : ان الطلاق ابغض الحلال عند الله .
في حديث لعائشة أنها قالت (لما أسنت سوده عند رسول الله هم بطلاقها ، فقالت له: لا تطلقني وأنت في حل مني وقد وهبت يومي لعائشة وأني لا أريد ما تريد النساء ، فأمسكها أي لم يطلقها. راجع أزواج النبي ص176 . ( قصد النبي ان يطلق سودة بنت ذمعة لما كبرت فوهبت ليلتها لعائشة وسألته ان يقرها على الزوجية حتى تحشر في زمرة نسائه ، فتركها وكان لا يقسم لها ويقسم لعائشة ليلتين ولسائر أزواجه ليلة ليلة . حديث رواه البخاري وأبو داود والطبراني والبيهقي . راجع أحياء علوم الدين 2/49.
رغبة محمد في طلاق سودة لأنها أسنت أفرغت الزواج من معانيه وابعاده الإنسانية، وأهدرت الكرامة الزوجية، وحولت الزواج ببعده الإنساني إلى عملية بهيمية هدفها فقط اللذة الرخيصة العابرة .
سؤال: هل تتماشى رغبة محمد مع تعاليمه ؟ (أن ابغض الحلال عند الله الطلاق)؟.
هل تتماشى رغبة محمد في طلاقه من سودة مع ما نسبه المسلمين لنبيهم من مكارم الأخلاق ؟.
هل في قبول محمد لعرض سودة بالتنازل عن يومها لعائشة مقابل إبقائها في زمرة زوجات النبي أي عدل ؟ (فان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة) نساء 3. حقا ان كيد الشيطان الرجيم للنبي العربي كان شديدا .
عن السيرة النبوية لابن هشام : تزوج النبي من أسماء بنت النعمان الكندية ، فوجد بها بياضاً فمتعها وردها إلى أهلها. راجع السيرة لابن هشام 4/1505.
جاء في سورة النساء والآية 3 (وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) . لقد قيد الإسلام الزواج بأربعة نساء مثنى وثالث ورباع .  رغم هذا فقد اجتمعت في بيت محمد تسع نسوة وقيل إحدى عشر في وقت واحد .
عن السيرة الحلبية م3 ص323 : إن مجمل ما خطبه رسول الله ثلاثون امرأة ، وقيل ثلاثة وعشرون امرأة ، فمنهن من لم يعقد عليهن ومنهن من عقد عليهن ومنهن من لم يدخل بهن ومنهن من دخل بهن . وعن البيهقي أنه قال: تزوج رسول الله بخمس عشرة امرأة ودخل بثلاثة عشرة واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عنده تسع. وعن عثمان: قال رسول الله: «لا يَنْكِح المحرم ولا يُنْكح ولا يخطب»سنن أبي داود 2: 175.
وعن ابن عباس: انّ النبي تزوّج ميمونة وهو محرم. سنن أبي داود 2: 175.

الصفحة الرئيسية