من هو الله إله الإسلام ؟

ظهور إسم الله فى حلف بين عبد المطلب وبنى خذاعة علق فى الكعبة :

مر هاشم بالمدينة / يثرب وتزوج من إمراة من نساء بنى عدى من يثرب , أنجبت له عبد المطلب وكان إسمه فى أول الأمر شيبة أو شيبة الحمد , وتربى شيبة فى كنف أخية الكبير عبد المطلب , وعندما مات المطلب ( الذى إشتهر بلقب الفيض ) نسب شيبة إليه فاصبح يدعى عبد المطلب , ونتيجة لموت المطلب فى بعض رحلاته التجارية فى اليمن آلت سيادة بنى هاشم إلى عبد المطلب فكانت له شرف الرفادة والسقاية للحاج إلى مكة إلى جانب نشاطه التجارى الذى اصبح صناعة القريشيين .

وبعد وفاة عبد المطلب وثب نوفل بن عبد مناف على ما كان لعبد المطلب من الأركاح ( الساحات جمع ساحة – والأفنية جمع فناء ) مما جعل عبد المطلب أن يلجئ إلى طلب المعونة من أخواله الخزرجيين فى يثرب البلاذرى ص 69- 70 ونتيجة لقوة المنافسة من بنى نوفل وبنى شمس عقد حلفاً مع بنى خزاعة وعلق فى الكعبة وكان ينص على التعاون والتضافر ونصرة كل طرف ضد أعدائة " على جميع العرب , فى شرق أو غرب , أو حزن أو سهب , وجعلوا الله على ذلك كفيلاً وكفى به جميلاً " البلاذرى ص 71- 72

الله يتقبل قرباناً ذبيحة بشرية : إن التفكير العربى نحو الآلهه الوثنية لا يختلف عن تفكير الأمم الأخرى التى تعبد إلهاً وثنيا يطلب ذبيحة بشرية مثل الفراعنة الذين كانوا يقدمون عذراء جميلة لإله النيل حتى يفيض النيل بمياهاً كثيرة وهذا مبدأ الضحية

وعندما حفر عبد المطلب بئر زمزم أنظر إبن خلدون ج2 ص 337 وقارن البلاذرى ص 78- 79 .. وقارن السيرة النبوية لأبن هشام ج1 ص 111 وما بعدها و ص 142- وليس فى مكة آبار يصلح للشرب إلا بئر زمزم وهى وإن كانت خير تلك الابار إلا أن ماؤها زعاقٍ ومن أدمن شربه ظهرت البثور فى جسمه وقد إضطر السكان أن يشربوا ماء المطر يجمعونه إلى مصانع إلا أنه لا يفى بحاجتهم ولذلك قام بعض منهم بإحضار الماء إلى مكة ففى أيام محمد حاول الزبير وهو من اشراف مكة أن يجرى الماء من الضواحى فى قنوات وأنفق فى ذلك مالاً طائلاً ولم يقدر على إتمام ما نوى عليه , ثم قامت زوج السلطان سليم العثمانى ( تقول بعض المراجع أنها كريمته لا زوجته أنظر إلى كتاب الأعلام للنهروالى وكان معاصراً لسليمان ) فتم على نفقتها وكانوا قبلها قد قاموا بحفر قناة ياتى فيها المياة إلى مكة من مسافة بعيدة وإستمروا يحفرون القناة لسنين عديدة وأحضروا الرجال من جميع البلاد التى تحت إحتلالهم إلى أن تم فى خلافة المقتدر ( راجع المؤرخ الأصطخرى ) وما بعدها وجد فيها حلى وتماثيل من ذهب والفضة المرصعة بالجواهر النفيسة وقرر تذهيب حلية الكعبة وإقامة باب حديد لها للمحافظة على الذخائر الموجودة فيها .. وبعد الإنتهاء من حفر بئر زمزم ونتيجة لمعارضة قريش له قرر عبد المطلب نذراً بعد الإنتهاء من حفرها وهو نحر ولداً من اولادة العشرة : " نذر لئن ولداً له عشرة من الولد ثم يبلغوا معه حتى يمنعوه , لينحرن أحدهم قرباناً لله عند الكعبة "كانت الذخائر التى وجدت مما يقدم للآلهة الوثنية من نذور وهدايا وقرابين لأن عبد المطلب حفر فى المنطقة بين آساف ونائلة حيث كانت تنحر الذبائح المقدمة للكعبة ( السيرة النبوية ج1 ص 146) وقارن البلاذرى الذى يقول أن النذر تم بمناسبة الإنتهاء من حفر بئر زمزم رغم معارضة بنى نوفل

وعندما كبر أبناء عبد المطلب العشرة قرر الوفاء بالنذر الذى قطعة على نفسه أمام أهل قريش ويقدم ولده قرباناً , فأتى بهم جميعاً إلى الكعبة وضرب القداح أمام هبل الصنم الأكبر والأعظم الذى كان فى جوف الكعبة على البئر التى كانوا ينحرون فيها قرابين للآلهة الصنمية , وكانت النتيجة أن خرج القداح على عبدالله والد محمد صاحب الشريعة الإسلامية ورفض اهل قريش أن بنفذ عبد المطلب نذره .. وإنتهت المشاورات فى المر بسؤال العرافة التى كانت بمدينة يثرب / المدينة وسار الوفد المكلف بسؤالها إلى يثرب ووجد العرافة فى مهمة فى خيبر ( ويرجح أن تكون هذه العرافة من اليهود ) فذهبوا إلي خيبر , وكان الحل الذى رأته العرافة أن يقدم الذبيح ( عبدالله بن عبد المطلب) وأمامه عشرة من افبل وتضرب عليهم القداح , ويستمر ضرب القداح وفى كل مرة يزداد رقم الإبل عشرة إلى أن تخرج القداح على الإبل فتنحر , وهذا معناه أن الله هبل قد رضى بذلك , وكان الأمر مثيراً لقريش فقد بلغت الفدية فى عملية الفصال مع الله هبل لمقايضة نحر عبدالله بــ نحر الإبل عدداً كبيراً فى ذلك الوقت وهو أن بلغت الفدية مائة من الإبل قارن إبن هشام ج1 ص 151- 155

وقد يقول قائل أن إله اليهود قد طلب من إبراهيم أن يقدم إبنه ذبيحة والقصة السابقة تتشابه مع قصة الذبيح وأبراهيم , ولكن توجد عده أختلافات جوهرية هو أن :-

· إله اليهود هو الذى طلب من أبراهيم تقديم أبنه وليس عقيدة عبد المطلب أو العرب تجاه إلههم الذى أسمه الله

· النهاية مختلفة فى القصتين وهو أن إله إبراهيم قد فدى أبن أبراهيم بذبح عظيم , أما عبد المطلب فقد ألتجأ إلى العرافة والسحر والشعوذة والشياطين لينقذ أبنه من الموت بسكين لهذا الإله الدموى الذى أسمه الله فإذا كان السحر يفك العهد بين الإنسان والله إذا نستنتج أن الله إله العرب ليس إلها قوياً كله خير بل أنه يعمل مع الشياطين والجن فى سلاسة وتوافق تام ولولا تدخل الشياطين والعرافة لكانت هناك ذبيحة بشرية

· إله إبراهيم الحقيقى ( يهوه) لم ينقض الوعد مع أبراهيم بطلبه أن يقدم ابنه ذبيحة فقد طلب الرب من أبراهيم أن يقدم أبنه ذبيحة ولكن طلب الرب لم يكن ابن ابراهيم إسحق أو حتى اسماعيل كقولهم والذبيحة الحقيقية هو المسيح أبن ابراهيم من نسله وكان الصليب يشير إلى خشب المحرقة ويشير إلى الشجرة التى أكل منها آدم واخطأ وعندما صلب فدى الرب البشرية بذبح عظيم الذى هو المسيح المذبوح على الصليب أما إله العرب الذى هو الله فقد قبل رشوة من عبد المطلب لكى لا يذبح ابنه , وما الجزية إلا أنها رشوة أخرى كان يدفعها الذميين لإله الإسلام حتى يغمض عينه عنهم ويتركهم يعبدون آلهتهم , وستجد فى الشريعة الإسلامية قوانين عديدة هى فى الأصل رشاوى يدفعها المؤمنين بإله الإسلام لكى يتحايلوا عليه فيغمض عينه عن العقوبة

العرب يعبدون الله مع الآلهة الوثنية

جاء فى تفسير الجلالين فى الفهرس

لباب النقول فى أسباب النزول ( أى فى سبب وجود سورة أو آية ) الذى بهامش ( على جانب الصفحة ) فى الجزء الثانى صفحة 104- 105 سورة الزخرف

" سورة الزخرف "

ك أخرج إبن المنذر عن قتادة قال : قال ناس من المنافقين أن الله صاهر الجن فخرجت من بينهم الملائكة فنزل فيهم الآية رقم 19 من سورة الزخرف " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون(19) "

من سبب نزول الآية السابقة يفهم منها أن القرآن يؤكد أن إسم الله كان موجوداً وشائعاً , لدرجة أن العرب كانوا يؤمنون أن الله قد صاهر الجن فخرجت الملائكة إناثاً ويقول القرطبى مؤكداً " لأن الله تعالى إنما كذبهم في قولهم إنهم بنات الله, فأخبرهم أنهم عبيد. "

فمن هو الله الذى كان العرب يؤمنون به قبل الإسلام وإعتقدوا أن له بنات وهم الملائكة ؟ .. وهل لهؤلاء الملائكة أسماء ؟

وأخرج إبن أبى حاتم عن محمد بن عثمان المخزومى أن قريشاً قالت : " قيضوا ( إختاروا ) لكل رجل من أصحاب محمد رجلاً يأخذه ( يناقشه ) فقيضوا ( إختاروا ) لأبى بكر طلحة فأتاه وهو فى القوة ( فى زهو وفخر ) فقال أبو بكر : " ألام تدعونى ؟ " .. قال : " أدعوك إلى عبادة اللات والعزى " .. قال أبو بكر : " وما اللات ؟ " .. قال : " ربنا" قال : " وما العزى؟ ".. قال : " بنات الله " قال ابو بكر : " فمن أمهم" فسكت طلحة فلم يجبه .. فقال طلحة لأصحابه : أجيبوا الرجل .. فسكت القوم فقال طلحة : قم يا ابا بكر أشهد أن لا إله إلا الله .. "

وتعليقاً على هذا القول أن العرب كانوا يعرفون أن الله إله القمر تزوج الشمس وكانت اللات والعزى ومناة هما بنات الله والشمس أى أن امهم الشمس - لهذا لا نعرف لماذا سكت طلحة ولم يجبه

فكان هذا سبب نزول الآية رقم 36 فى سورة الزخرف رقم 43

" ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين(36) "

من سبب نزول الآية السابقة يؤكد القرآن أن الله فى رأى الوثنيين له بنات هم اللات وعزى ومناة ..

ويفهم من قول محمد بن عثمان المخزومى السابق أن الله هو إله الوثنيين وقال عن اللات " ربنا " وقال أيضاً : بنات الله

أى أنهم ثلاثة ربات بنات وهم بنات الله :

اللات أو الاه ( ربة) , العزى ( ربة) ومناة (ربة)

أى أن الوثنيين كانوا يؤمنون بــإله إسمه الله أيضاً فلا بد أن يكون شيئاً ملموساً أو مرئياً , فما هو الشئ المرئى أو الملموس الذى يرمز إلى الله فى الوثنية ؟ .. ومِن ثََم أطلق الوثنيين عليه إسم الله ! ومن هى زوجته ؟

وأنجب ثلاثة بنات هم : اللات أو اللاه , العزى , ومناة أطلق عليهم العرب بنات الله

ومما يذكر أن عبد مناف بن قصى جد محمد دعاه أبوه عبد مناف نسبة إلى مناف إله القمر وقال إبن خلدون عنه : " أنه كان يدعى القمر لجماله وأن أمه جعلته خادماً لمناف وهو أعظم أصنامهم – إبن خلدون – ج2 ص 327- 328 ( أنساب الأشراف ص 52)

وبالرغم من التفسيرات العديدة السابقة التى تخلى محمد نبى الإسلام من سجوده مع عبدة الأوثان فى إعتقاد أنه شاركهم الشرك ولكن لم يذكر المفسرون من هو الله الذى لم يوجد ولم يعرفه ولم يذكره أحد من جميع الأنبياء منذ آدم وحتى السيد المسيح كلمة الله اللذان يعتمد عليهما الإسلام فى وجوده وما زال المؤمنين من الدينين الرئيسيين اليهودية والإسلام لا يعرفان اسم الله ومن المعروف أن الله هو إله القمر الذى عبده العرب جميعاً وإذا عرفنا أن الشرك هو إشراك وثن آخر مع الله إله القمر وصلنا إلى إجابة لأسئلة عديدة , وهى لماذا غير محمد القبلة الذى هو إتجاه صلاة العربى أيا كان مكانه من أورشليم إلى مكة ؟ يقول روبرت موراى تعليقاً على الصلاة فى إتجاه مكة : الله هو وثن الكعبة ( عبادة الوثن يقصد بها التماثيل والأنصاب ) مع أوثان كثيرة , والعرب يصلون فى إتجاه مكة لأنه فى هذا الإتجاه توجد آلهت

أسماء الله الحسنى من أين جائت ؟

جائت أسماء الله الحسنى من أسماء الالهه الوثنية الصنمية والألهه الحجرية وكانت معظمها أنثويات

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180)

ا
بن كثير فى تفسيره لسورة الأعراف آية 180
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال إلحاد الملحدين أن دعوا اللات في أسماء الله وقال ابن جريج عن مجاهد "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز وقال قتادة: يلحدون: يشركون في أسمائه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الإلحاد التكذيب وأصل الإلحاد في كلام العرب العدول عن القصد والميل والجور والانحراف ومنه اللحد في القبر لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر
ت
فسير القرطبى على سورة الأعراف آية 180
أمر بإخلاص العبادة لله, ومجانبة المشركين والملحدين.
قال مقاتل وغيره من المفسرين: نزلت الآية في رجل من المسلمين, كان يقول في صلاته: يا رحمن يا رحيم. فقال رجل من مشركي مكة: أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا, فما بال هذا يدعو ربين اثنين؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
التي يدعى بها لا بغيرها. .
قال الجلالين فى تفسيرة على سورة الأعراف آية 180
التسعة والتسعون الوارد بها الحديث, والحسنى مؤنث الأحسن
من ألحد ولحد, يميلون عن الحق
حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم: كاللات من الله, والعزى من العزيز, ومناة من المنان

 

الصفحة الرئيسية