أسئلة المرأة

المقدمة

( 1 كو 34:14 – 36 ) "34 يَنبَغِي أَنْ تَصمُتَ النِّسَاءُ فِي الاجتِمَاعَاتِ. إِذْ لَيسَ مَسمُوحَاً لَهُنَّ بِأَنْ يَتَكَلَّمنَ، بَلْ لِيُظهِرنَ خُضُوعَاً، كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ أَيضَاً.

35 وَإِذَا أَرَدنَ أَنْ يَتَعَلَّمنَ شَيئَاً، فَعَلَيهِنَّ أَنْ يَنتَظِرنَ حَتَّى يَصِلْنَ إِلَى البَيتِ وَيَسأَلنَ أَزوَاجَهُنَّ. أَقُولُ هَذَا لأَِنَّهُ عَيبٌ أَنْ تَتَكَلَّمَ المَرأَةُ فِي الاجتِمَاعِ.

36 فَهَلْ أنتُمْ مَصدَرُ كَلِمَةُ اللهِ؟ أَمْ وَصَلَتْ كَلِمَةُ اللهِ إِلَيكُمْ وَحدَكُمْ؟"

( 1 تيمو 11:2 , 12 ) " 11 فعَلَى المَرأَةِ أَنْ تَتَعَلَّمَ بِهُدُوءٍ وَفِي خُضُوعٍ تَامٍّ.

12 لاَ أَسمَحُ لِلمَرأَةِ بِأَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ أَوْ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَةَ السُّلطَةِ، بَلْ يَنبَغي أَنْ تَكُونَ هَادِئَةً."

هذه الكلمات من رسائل بولس كانت مصدر ارتباك للذين يحبون كلمة الله – وبخاصة لمجموعة النساء العظماء الذين يشعرون بنار ملتهبة في نفوسهن التي لا يستطيعون أن يخمدوها, والذين يعلمون أن يد الرب قد وٌضعت عليهم للخدمة.

في جميع الطوائف المسيحية. المرأة قد مٌنعت من التعليم, والوعظ, أو حتى الشهادة أو تقديم صلاه مسموعة في الكنيسة, وهذا مَبنىِ على هذه الشواهد الكتابية. العديد من الطوائف المحافظة تسمح للمرأة فقط بأخذ دور صغير. ببساطة بعض الناس يأخذون جانبا هذه الكلمات من رسائل بولس بالقول أن بولس كان نادرا ما يعبر عن رأيه الشخصي لكنني أؤمن, لان بولس اقر عندما عبر عن رأيه الشخصي, أنه يكتب هنا منساقا من وحى الروح القدس. في الواقع, استمر ليقول في ( 1 كو 37:14 , 38 ) أنه يأمر المرأة بان تصمت في الكنائس في أول كورنثوس الأولى 14 - هذا الإصحاح الرسولى العظيم. ومَن الذي رأى أبداًَ كنيسة رسولية حيث المرأة صامتة ولا يُسمح لها بالكلام ؟ أنا لم أرى . لم اعرف في كنائس أخرى غير الكنائس الرسولية أو اجتماعات الإنجيل الكامل أن المرأة لها حرية أكثر للتكلم, الوعظ, التعليم , الصلاة , الهتاف , وتحمل خدمات ذات مسئولية . حتى الآن لم تتم مطالبة بصوت عالي لإتباع كلمة الله فقط لا غير مثل هذه في كنائس الإنجيل الكامل و الرسولية . في الواقع هذا ما يعنى الإنجيل الكامل. وفى كليات اللاهوت ومدارس الإنجيل الكامل و الرسولى , نجد النساء والبنات يدرسون كلمة الله للإعداد لخدمة مسيحية متميزة كالمٌرسلين والمبشرين و الوعاظ. على أية حال , عندما نلقى نظرة سطحية فقط على هذه الشواهد بدون أن ندخل بتفصيل لدراستها , سيبدو أن المعروف لدينا في الإنجيل بالكامل أن يكون هناك اختلاف مع تعاليم بولس . لذلك سيكون من الثقل علينا سواء أن نقرأ ونتجاهل وننقض كلمة الله في هذه الحالة الخاصة , أو يجب علينا أن نفسر هذا في انسجام مع الممارسات التي نسمح بها في وسطنا .

هل كان بولس عدوا للمرأة ؟

قد سمعت فيما مضى بعض الوعاظ وآخرين في الكنيسة يٌعلمّون نظرية أن بولس لم يُقدّر المرأة , ولم يتزوج قط , وكان – في الحقيقة – عدوا للمرأة . ويبررون نظريتهم تلك على أساس أن بولس وضع قيودا على المرأة . حسنا, لم يكن بولس عدوا للمرأة أبداً. ولا ينصح بالعزوبية كما يعتقد البعض . فنٌصحه بها هو تبعا للظروف السائدة في ذلك الوقت . وعند قراءتك لـ ( 1 كو 25:7 – 40 ) تجد أن بولس نصح بالعزوبية بسبب ما يطلق عليه " الضيق الحاضر " ( عدد 26 ) أى الإضطهادات والضيقات التي تعرض لها المؤمنون في ذلك الوقت بالتحديد وكذلك من اجل خاطر الشخص الذي يرغب في أن يكرس نفسه طوعا بالتمام لخدمة الرب ومن ناحية أخرى, لم يكن بولس ضد الزواج . وهذا واضح من الجزء الكتابي الذي قرأته للتو. وفى ( عب 4:13 ) يقول بولس " ليكن الزواج مكرما عند كل واحد ". وعندما أعطى مؤهلات الأسقف أو الراعي في ( 1 تيمو 1:3 – 7 , تيطس 5:1 – 10 ) قال انه يجب أن يكون متزوجا ومدبرا لبيته حسنا وله أولاد في الخضوع بكل وقار . فلو كان بولس عدوا للمرأة؛ أو شعر أن جميع الخدام يجب أن يكونوا عٌزاباً ؛ لكان نصح تيطس و تيموثاوس أن يجدوا رجالا عٌزاباً لتحمل تلك المسئولية والمنصب , ولكنه لم يفعل .

تحدث بولس بمصطلحات أظهرت تقديره الكبير للمرأة وعملها وخدمتها .

رومية 1:16 , 2

الكلمة اليونانية ( دياكونوس Deaconess ) المترجمة هنا ( خادمة )؛ وردت في موقع آخر حسب ترجمة الملك جيمس للعهد الجديد ( شماس ) . وحسب ترجمات أحدث للآية السابقة نقرا " أوصى إليكم بأختنا فيبى التي هي شماسة الكنيسة التي في كنخريا " وتذكر أن بولس قال للكنيسة في روما, وكتب للرجال والنساء على حد سواء قائلا : " تساعدوها في أى شئ قد تحتاج إليه " ( عدد 2 ) . " ساعدوا تلك المرأة " بمعنى آخر لا أن تٌهمّشوها وقُضى الأمر؛ بل أن تساعدوها في أى شئ قد تحتاج إليه . وفى تحياته الحارة لم ينسى بولس نساء روما: ( رومية 3:16 , 4 ) . فعلى عكس العادات المألوفة بيننا اليوم؛ حتى في ذلك العصر الحديث؛ يذكر بولس هنا الزوجة برسكلا قبل أن يذكر أكلا زوجها ويقول أيضاً " سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرا " ( عدد 6 ) .

( رومية16 : 12)

من اليونانية الأصلية نعلم أن الأشخاص الثلاثة المذكورين هنا هم نساء . واعتمادا على أقوال بولس من جهة " تريفنيا " " وتريفوسا " ( التاعبتين في الرب ) ومن جهة " برسيس " ( التي تعبت كثيرا في الرب )؛ نفهم أن أولئك النساء كان لهن خدمة .

وفى ( عدد 13 ) يقول " سلموا على روفس المختار في الرب , وعلى أمه "

وفى جزء كتابي اشمل ( أف 21:5-33 ) يتبين كيف أن علاقة الزوج بالزوجة يتجلى من خلالها علاقة المسيح بكنيسته؛ ولذلك فان بولس بدوره يحث الأزواج أن يحبوا زوجاتهم ( أف 25:5 , 33 )

في ( كولوسى 19:3 ) يقول " أيها الرجال أحبوا نسائكم , ولا تكونوا قساة عليهن ".

أيها القارئ؛ أهذه كلمات لشخص عدو للمرأة ؟ بالتأكيد لا !!

أن موقف المسيح تجاه المرأة لهو مثال لكل الرجال . فلا يستطيع احد قط أن يُعامل المرأة بتقدير و اعتبار جمّ كما فعل يسوع المسيح نفسه .

 

هل الرجل رأس المرأة ؟!

هل الرجل راس المرأة ؟ هذا السؤال يٌطل برأسه ليكون عنوانا للجزء الكتابي الآتي :

( 1 كو 3:11 )

على أية حال , فعندما ننظر إلى بعض الترجمات خلاف ترجمة الملك جيمس؛ فسوف تعيننا على اكتشاف كيف أن هذا الجزء الكتابي متفق تمام الاتفاق مع ( أف 3:5 ) القائل " لان الرجل هو راس المرأة "

( 1 كو 3:11 ) حسب ترجمة ( واى موث Weymouth) " ولكن أريد أن تعلموا , على أية حال , أن راس كل رجل هو المسيح؛ وراس المرأة هو زوجها؛ وراس المسيح هو الله "

( 1كو 3:11 ) ( حسب ترجمة وريل Worrall ) : " ... ولكن أتمنى أن تعلموا أن راس كل رجل هو المسيح , وراس الزوجة رجلها , وراس المسيح هو الله " .

والآن , هل كل رجل هو راس لكل امرأة ؟ ! بالتأكيد وقطعاً لا !

فالرجل هو راس امرأة واحدة – ألا وهى زوجته؛ ولكنه ليس رأسا لكل امرأة إنني أتذكر بعض الأشياء التي وعظ بها صديق لي خلال يوم وصولنا في اجتماع لآخر كنيسة كنت راعيا لها . لم يكن صديقي هذا مغرما بالبحث أو الدراسة؛ و أيضاً لم يكن لديه معرفة حسنه . فانه فقط يأخذ القشور من كلمة الله؛ بالضبط عندما تغرف لنفسك من الذهب فقط قدر كف. وقديماً أثناء اكتشافات الذهب كان يمكن أن تأخذ بعض القشور من الذهب أثناء الاندفاع؛ ولكن إذاً كنت تريد حقاً الذهب الحقيقي فلا بد أن تحفر وتحفر لكي تجده . هكذا بنفس الطريقة مع الكتاب المقدس؛ فإذا كنت تريد حقا أن تعرف ما يقوله الكتاب المقدس , عليك أن تنقب في كلمة الله . لم أٌصحح لذلك الخادم كلامه من على المنبر؛ فإنني كنت أعلم أن الناس لن تقبل بهذا الكلام .. ولكن حتى عندما رجعنا إلى بيت راعى الكنيسة لم يتوقف عن المضي قدماً في الحديث عن ذلك الموضوع ولكنني قلت له أخيراً " يا أخي , ليس هذا ما يقوله الكتاب المقدس حقا " فقال " آه , أهذا صحيح !! , إن الرجل هو رأس النساء كلهم ,الرجال هم رأس النساء في كل شئ . فقلت له " لا .. لا .. فالرجال ليسوا فوق النساء في الرب؛ فإذا كان الحال كذلك؛ فان النساء ما كُن ليخلصن حتى يقول رجالهن أنهن كذلك , فان هذا الصديق من النوع القاسي جدا على النساء . كان دائما يعظ عن النساء . وفى الحقيقة , كان شخصا قاسى القلب فان امرأته لم تكن بالنسبة إليه سوى ممسحة أرجل لا كشريكة في الرب . فقد داسها بقدميه . وأحياناً – ولاحظ أن لغتي هنا مجازية – كان يطأ بقدميه على عنق امرأته وعلى أعناق أولاده أيضاً .

فقلت له : " في المقام الأول أنت لست رأسا لامرأتي؛ بل أنا رأس لها , لأنه كان يحاول أن يخبر النساء ومعهن زوجتي كيف يرتدين ملابسهن فقلت له : " ما دمنا في هذا الموضوع دعني أخبرك شيئا يا أخي؛ ليس من شأنك قط ما تريديه زوجتي , فهذا شأني أنا , ليس من شأنك كيف تقصّ زوجتي شعرها أو أن تغطيه؛ وليس أيضا من شأن أي شخص في الكنيسة أو أى واعظ؛ فهذا شأني أنا؛ فإنها تغطيه كي ترضيني أنا , وليس أنت. إذا كانت زوجتك تطيق أن تتحمل طبيعتك القاسية هذه , فهذه مشكلتها هي . لكن , لا تعمم هذا على نطاق زوجتي أنا . وبما انك قد فتحت الموضوع للمناقشة؛ فإنني اطلب منك ألا تتكلم مرة أخرى عنه في هذه الكنيسة . وكراعي لهذه الكنيسة فأنا رأسها محليا؛ أما يسوع فهو رأس الكنيسة في كل العالم . ولكنني راعى محلى لهذه الكنيسة ولدى السلطة هنا . ( فالسلطة هنا في مكتب الراعي ) . لذا لا تتفوه بكلمة أخرى قط فيما يتعلق بأمور المرأة أثناء إقامتك هنا .

إن الكلمة اليونانية المستخدمة لتعنى " رجل " الذي تستخدم لتعنى " زوج " في العهد الجديد هي ذات الكلمة ( أنير aner ) . فيونانية العهد الجديد لا تحوى كلمة بمعنى زوج وبالتالي لا تحوى كلمة بمعنى " زوجة " لذا فإن الكلمة اليونانية المقابلة لـ ( امرأة ) هي ( جين gyne ) ترجمت بكلا المعنيين ( امرأة ) و ( زوجة ) .

وهكذا , يجب أن نحدد أى معنى مستخدم في السياق الإنجليزي ( أو في أى لغة ) " * " أى يجب أن تحدد ما إذا كان المعنى هو ( امرأة ) أو ( زوجة ) بالتحديد . فأحياناً يتكلم بولس عن النساء عامة ولكنه أحياناً يتكلم عن الزوجات بالتحديد وهذه الأجزاء الكتابية لابد أن تٌفسر تبعا لدور المرأة . والجزء الكتابي الذي يعنينا هو ( 1 كو 3:11 ) لا يمكن أن يعنى أن كل رجل مسئول عن كل امرأة كما أن المسيح مسئول عن كل رجل . فهذا غير حقيقي البتة فالمسيح هو رأس المرأة كما انه بنفس القدر هو رأس الرجل . وإذا لم يكن كذلك , فإن المرأة لا تٌحسب من ضمن الكنيسة؛ لان المسيح هو رأس الكنيسة كلها .

من الممكن أن تجعل الكتاب المقدس يقول ما هو على هواك سماعه . عليك أن تفسر كتاب الله خطأ ؛ وتَفصل أجزاء كتابية عن باقي الكتاب المقدس كي ترضى رغباتك الشريرة ؛ وتجعل الكتاب المقدس يقول ما هو على هواك ... مع أن الكتاب المقدس برئ كل البراءة من كل ما تقوله وتدّعيه " ** "

ـــــــــ

" * " يجب تحديد أى معنى مستخدم في أي لغة تبعاً للترجمات المختلفة للكتاب المقدس .

" ** " إضافة للتوضيح ( المترجم ) .

حدث بعد ذلك , بعدما تحدثت عن أن الرجل ليس هو الرأس الروحي للمرأة , أن صديقاً جاء إلى قائلاً " بلى , الرجل هو الرأس الروحي للمرأة " فإن الكتاب المقدس يقول كذلك فإنه يقول كما أن المسيح هو رأس الكنيسة كذلك الرجل هو رأس المرأة . وسألني بعد ذلك " هل المسيح هو الرأس الروحي للكنيسة ؟ " فأجبت " بلى " فقال " إذا فالرجل هو الرأس الروحي للزوجة " فقلت له " وهل المسيح ليس رأسا روحيا لها ؟ " فقال " لا " ليس رأسا روحيا لها . فقلت " إذا كان المسيح ليس رأسها الروحي , إذا فهي ليست من ضمن الكنيسة , أليس كذلك ؟ ! فقال : آه , لا , لا " بل هي من ضمن الكنيسة " فقلت " حسنا , فإذا كانت من ضمن الكنيسة وجزء من جسد المسيح؛ إذا فالمسيح هو رأسها لا الرجل .

شرح بولس هذا الأمر من منظور العائلة – المنظور العائلي – الرجل هو رأس الزوجة؛ بالضبط كما من المنظور الروحي ؛ أن المسيح هو رأس الكنيسة . فلم يقل أن الرجل هو الرأس الروحي للزوجة . فإذا كان هذا حقيقيا , فإن الزوجة المولودة ولادة روحية من فوق المتزوجة رجل غير مؤمن ؛ لا رأس روحي لها في هذه الحالة !! هل ترى ذلك ؟! ولكن مجدا لله ؛ فإن المرأة لها رأس روحي ألا وهو الرب يسوع المسيح !!

ومرة ثانية , فإن هذا الصديق يمضى قدما في التكلم عن هذا الموضوع قائلا " بما أن الرجل هو رأس المرأة ؛ فإن المرأة لابد أن تطيع وترضخ لزوجها في كل شئ . وقال لي : " وحتى إذا قال الرجل لزوجته أن تضجع مع رجل آخر ؛ فلا بد أن تطيع زوجها " !!

آه ؛ إن هذا غبار مُتقع .. إن الرجل ليس هو سيد ضمير امرأته – أي روحها . بل المسيح يسوع هو سيدها الروحي بالضبط كما أن يسوع هو سيد الرجل روحيا .

يقول الكتاب المقدس ( 1 كو 17:6 ) 17 لَكِنْ مَنْ يَتَّحِدُ بِالرَّبِّ يَكُونُ وَاحِدَاً مَعَهُ فِي الرُّوحِ.وفى نفس الإصحاح يقول 16 أَلاَ تَعلَمُونَ أَنَّ مَنْ يَتَّحِدُ بِامرَأَةٍ سَاقِطَةٍ يَصِيرُ وَاحِدَاً مَعَهَا فِي الجَسَدِ؟ إِذْ يَقُولُ الكِتَابُ: سَيَصِيرُ الاثنَانِ جَسَدَاً وَاحِدَاً. ( عدد 16 ) إن الكتاب المقدس يستخدم مثل هذه المصطلحات مثل " ويكون الاثنان جسدا واحدا " فيما يخص الزوج والزوجة (أف5: 3). أتري كيف أن هذه العلاقة تخص الزوج والزوجة– هذا هو الوضع العائلي . هذا هو معنى أن يكون الرجل رأس للمرأة ؛ فكلاهما ملتصقين بالرب في الروح ملتصقين بيسوع الرأس الروحي . إن المرأة هي جزء من جسد المسيح كما الرجل بالضبط . والمسيح هو رأس المرأة الروحي ؛ بالضبط كما الرجل . كل امرأة يمكن أن تأتى للمسيح مباشرة ؛ بدون وساطة أى رجل . فقد سمعت أن المرأة لا يمكن أن تصلى بدون موافقة زوجها .. إن هذا لحماقة !!! إن أى امرأة يمكن أن تأتى إلى الله بدون وساطة أو رضا زوجها أو أى رجل آخر . يمكنها أن تقترب إلى الله شخصيا كما يفعل الرجل . في الحقيقة فإن الكثير من النساء لديهم علاقة مع الرب أقوى من الرجال ولكن المرأة , كزوجة , في العلاقة الإنسانية الطبيعية, فإن لديها وضع مرؤوس في نطاق العائلة ( الرجل رأس المرأة ) ؛ ولكن ليس لديها من يرأسها روحيا – سوى الله وحده – وليس هذا يعنى أن الرجل و المرأة ليسا متساويين أمام الله ؛ فمن وجهة النظر العائلية ؛ إن الرجل رأس البيت . فلا يوجد امرأة حكيمة يمكن أن تفكر في الزواج برجل هو من وجهة نظرها وتقديرها – لا يستحق أن يأخذ ذلك المكان ( لابد أن يكون مستحقا أن يكون رأساً للبيت ) " * "

ـــــــــ

" * " المترجم ( إضافة للتوضيح ) . ,

نكبة كبرى ممكن أن تٌمنع لو أن وصية الله في قيادة العائلة كانت قد اٌحترمت واٌتبعت . يجب ألا يحدث العكس ويكون الرب هو راس المرأة . بالأولى كل منهما يجب أن يٌعين الآخر في كل الاهتمامات التي تخص سعادتهم الوقتية والأبدية .

يجب أن يتحمل الزوج مسئولية اكبر ؛ لذلك يجب أن يكون له السلطان الأعظم . لو أن الزوجين هما ما يجب أن يكونوا ، سيتخذ الزوج مكانته طبيعياً كراس العائلة , وستكون سعادة لزوجته أن تراه هناك لا تريد امرأة حقيقية أنت تكون مجرد صدى أو عروسة للزوج. يجب أن تكون سعادة المرأة أن تخضع جيدا لزوجها عندما يكون ضروريا , وبالأولى عن أن تجعله أضحوكة الجيران . لا يوجد مفر من التعليم الواضح في كلمة الله في هذه النقطة .

( أفسس 5 : 21 – 25 ) + يتكلم بولس للكنيسة كلها عندما يقول , " اخضعوا أنفسكم الواحد للآخر " ( ع 21 ) . هل يعنى أن هذا للرب قد تم أن يخضع كل واحد للآخر في الكنيسة ؟ لا بل يعنى أن نٌعطى , نكون راضين , ونتواصل بعضنا البعض . ثم في العدد حيث يقول ، الزوجات , يخضعون أنفسهم لأزواجهن , كما للرب " , هل هذا يعنى أن الزوج يخضع للرب و يٌخضع الزوجة ؛ فلا يوجد لها ما تقول ؟ لا ! بل يعنى أن يكونوا مقتنعين ويجتهدوا لان يتواصلوا مع بعضهم . نفس العدد ( 1 كو 3:11 ) الذي يقول أن الرجل راس المرأة , يقول أيضاً أن راس المسيح هو الله . ولا يعنى هذا أن المسيح ضروريا وأبدياً أدنى مرتبة من الله الآب . وحدانية الأبدية مع الآب معلنة في الآية المقبلة ؛ لاحظ عدد 6 ( في 5:2-9 )

لكن كما أن مخلصنا وفادينا , وأخونا . فاتخذ مكانة تابعة وكان في كل شئ مطيع للآب وخاضع لإرادته .

تٌعلم الشواهد الكتابية بروعة انه عندما وضع المسيح نفسه وأصبح مطيعاً تحت الموت , رفّعه الله عاليا وأقامه عن يمينه . وهناك يشفع فينا . بالمثل , عندما يخضع الرجل ( أو المرأة ) للصليب ويستقبل المسيح كمٌخلص , فهو يقوم ويجلس في السماويات مع المسيح .

( أفسس 4:2-6 ) ليس المسيح اقل من الآب – ولم يكن هكذا من قبل – لكن قام وجلس بجواره عن يمينه .

الإنسان – مع انه تحت – عندما خَلٌص وجاء عند الصليب واعترف بيسوع كَرب , أقيم مع المسيح , وجٌعل جالسا معه وهذا ليس موضوع رأسي , بل أفقي .

تقول كلمة الله أننا وارثون , أبناء الله , مشتركين مع المسيح في الميراث . مشتركين تعنى متساويين . و المرأة مساوية للرجل في الميراث . صلى يسوع , " يو 17 : 21 " وهذا يشمل الزوجات الذين يؤمنون مثل الأزواج المؤمنون .

كثير من راس هذا الموضوع عن الخضوع لا يمكن أن يٌبرهن من شاهد – بل يأخذ شواهد من أصلها ويجعلها تقول شيئا لا تعلنه . هذا يجعل المرأة تشعر أنها أدنى مرتبة من الرجل هذا يجعلها تشعر إنها يجب أن تأخذ مكان العبودية أو الخدمة . هذا يربط بدلاً من أن يرخى . وتٌقر كلمة الله بوضوح , " يو 8: 32 " فهي لا تٌقيد أبداً .

 

هل يجب على الزوجات أن تطيع أزواجهن دائما ؟

في هذا الفصل سنتعامل فقط مع الجزء الأخير من النص والسؤال الكتابي : هل يجب على الزوجات أن يطعن أزواجهن دائما ؟

( 1 كو 34:14 ) 34 يَنبَغِي أَنْ تَصمُتَ النِّسَاءُ فِي الاجتِمَاعَاتِ. إِذْ لَيسَ مَسمُوحَاً لَهُنَّ بِأَنْ يَتَكَلَّمنَ، بَلْ لِيُظهِرنَ خُضُوعَاً، كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ أَيضَاً.لإلقاء ضوء على هذه الآية يوجهنا بولس نحو الناموس " كما يقول الناموس أيضاً. كلمة " الناموس " كما استخدمت في العهد الجديد , تشير إلى إمّا : ( أ ) الوصايا العشر , ( ب ) أسفار موسى الخمسة التي تدعى " التوراة " , أو ( ج ) العهد القديم بأكمله . بما انه لا يوجد شئ في الوصايا العشر عن حقوق المرأة , فلابد أن بولس كان يشير إلى التوراة أو العهد القديم بأكمله . لذلك دعونا نرى ما يقوله الناموس ( أحياناً نفترض أننا نعرف ما يقوله الناموس , ونفسره في ضوء تفكيرنا الخاص أولى من تفسيره في ضوء ما يقوله فعليا " .

الحق في البدء , في التكوين , نحن نرى أن الله خلق الرجل و المرأة كلاهما كان لهم أن يٌخضعوا ويتسلطوا على كل شئ على الأرض ( تك 26:1 – 28 ) . كانت للوحوش البرية نفس الخوف الغريزي من المرأة مثل الرجل .

لم تؤخذ المرأة من قدم ادم , بل من ضلعه الجانبي . فهي لم تكن مداس تحت الأقدام , مثلما في الأسلوب الوثني , بل أن تقف بجانبه في الحياة المسيحية ( تك 21:2 , 22 ) . ( تك 18:2 ) ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ مُسْتَحْسَناً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ»عرف الله انه ليس حسناً للإنسان أن يكون بدون مساعدة وإلهام المرأة . لذلك صنع المرأة كمعين نظيره ؛ معين مستحق له .

يدرك بولس أن الاستقلالية في القطعة اللاحقة , التي أريد أن استشهد بها من ترجمة ( Weymouth's ٍ) , لأنها تنير أذهاننا :

( 1 كو 8:11 , 9 , 11 , 12 ) ( Weymouth ) 8 أَقُولُ هَذَا لأَِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَأْتِ مِنَ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ هِيَ الَّتِي جَاءَتْ مِنَ الرَّجُلِ.

9 كَمَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخلَقْ مِنْ أَجلِ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ خُلِقَتْ مِنْ أَجلِ الرَّجُلِ. غَيرَ أَنَّهُ فِي الرَّبِّ، لاَ المَرأَةُ مُستَقِلَّةٌ عَنِ الرَّجُلِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُستَقِلٌّ عَنِ المَرأَةِ.

في التكوين وسبب الخلق , لا توجد علامة عدم المساواة بين الرجل و المرأة .

المرأة لم تكن تابعة للرجل . انه عرض زواج بين زوج وزوجه . الزوجات لهم دور ثانوي في العائلة . وليست لهم مكانة ثانوية في الرب . يقول الكتاب المقدس , " غلا 28:3 " 28 لا فَرْقَ بَينَ اليَهُودِيِّ وَاليُونَانِيِّ، وَلاَ بَينَ العَبْدِ وَالحُرِّ، وَلاَ بَينَ الذَّكَرِ وَالأُنثَى، لأَِنَّكُمْ جَمِيعَاً وَاحِدٌ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.

النساء يٌدعّون " أبناء الله " على قدر ما يكون الرجال , كان يكتب يوحنا للكنيسة بأكملها – ليس للرجال فقط – عندما قال , " 1 يو 2:3 )

ويكمل هذا الشاهد الكتابي , " 2 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، نَحنُ الآنَ أَولاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُعلَنْ بَعدُ مَاذَا سَنَكُونُ. لَكِنَّنَا نَعلَمُ أَنَّهُ عِندَمَا يَعُودُ المَسِيحُ ثَانِيَةً سَنَكُونُ مِثلَهُ، لأَِنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ فِعلاً"

المرأة ستكون مثله بمقدار ما سيكون الرجل أيضاً .


أمثلة العهد القديم

دعونا نفحص بعضاً من الأزواج والزوجات كما سٌجلوا في الناموس . ذكر بطرس سارة كزوجة نموذجية التي تستحق أن تكون مثالاً مسيحياً يٌحتذي به للزوجات.

( 1 بط 6:3 ) 6 وَهَكَذَا كَانَتْ سَارَةُ تُطيعُ إبْرَاهِيمَ وَتُنَادِيهِ سَيِّدِي. وَأَنتُنَّ بَنَاتُهَا، شَرِيطَةَ أَنْ تَفعَلْنَ الصَّوَابَ غَيرَ خَائِفَاتٍ شَيئَاً.

من المحتمل أن نرفع هذا الشاهد ونقول , " أترى , يجب أن تطيع الزوجة زوجها مثلما أطاعت سارة إبراهيم " . لكن هل هذا يعنى انه ليس للزوجة أي حق لتتكلم من منطلق ذهنها أو ذاتها ؟ البعض سيتركون تأثير انه لم يكن للمرأة الحق أبداً في أن تٌعبر عن أفكارها , لأنها تحت الحكم – الطاعة – التسلط – ولا شئ أكثر مقدارا من العبودية . لكن ليس هذا ما يقوله بطرس . لنري ما يقوله الناموس : ( تك 5:16 , 6 ) (5)فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «لِيَقَعْ ظُلْمِي عَلَيْكَ، فَأَنَا قَدْ زَوَّجْتُكَ مِنْ جَارِيَتِي وَحِينَ أَدْرَكَتْ أَنَّهَا حَامِلٌ هِنْتُ فِي عَيْنَيْهَا. لِيَقْضِ الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ». (6)فَأَجَابَهَا أَبْرَامُ: «هَا هِيَ جَارِيَتُكِ تَحْتَ تَصَرُّفِكِ، فَافْعَلِي بِهَا مَا يَحْلُو لَكِ». فَأَذَلَّتْهَا سَارَايُ حَتَّى هَرَبَتْ مِنْهَا.

نحن نرى إبرام هنا يترك سارة تختار طريقها . فهو لم يتسلط عليها مثل بعض أسياد الحروب . من التكوين إصحاح 16-21 , هناك سبب لعدم الموافقة في ذروتها , نحن نرى أن إبراهيم خضع لمنازعة زوجته , وتركها تختار طريقها بنفسها . ونرى أن الله أيدها , ولم يؤيده .

( تك 10:21 – 12 ) (10)فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، فَإِنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِي إِسْحقَ» (11)فَقَبُحَ هَذَا الْقَوْلُ فِي نَفْسِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ أَجْلِ ابْنِهِ (12)فَقَال اللهُ لَهُ: «لاَ يَسُوءُ فِي نَفْسِكَ أَمْرُ الصَّبِيِّ أَوْ أَمْرُ جَارِيَتِكَ، وَاسْمَعْ لِكَلاَمِ سَارَةَ فِي كُلِّ مَا تُشِيرُ بِهِ عَلَيْكَ لأَنَّهُ بِإِسْحقَ يُدْعَى لَكَ نَسْل" ٌاخبر الله إبراهيم , مرة واحدة على الأقل , أن يستمع لزوجته طبقاً لهذا , سادت سارة على زوجها في هذه المرة . ووافق الله على هذا . كما يفعل دائماً عندما تكون المرأة على حق .

يوافق الله دائماً على الحق . بعض خدام , الإنجيل الكامل , مملؤين من الروح , أنا آسف لقول هذا , اخبروني انه ينبغي على المرأة أن تفعل مهما كان ما يقوله زوجها , ولا يهم ماذا يكون . اخبروني شخصياً انه لو أن الزوج يٌخبر زوجته بان تضجع مع شخص آخر , فينبغي عليها أن تفعل هذا , لان الكتاب المقدس يقول لها أن تطيع زوجها . هذه إهانة لعقلي . لن يكون الله أبداً في جانب الخطأ . وسيكون هذا خرقاً لواحد من وصاياه العشرة قال شخص ما لي , " لو طلب الزوج من زوجته أن تشرب معه , فينبغي عليها أن تشرب معه . لو انه أرادها أن تذهب إلى الحانة , فيجب عليها أن تفعل" .

قال شخص آخر , " لو أن زوج خاطىء يخبر زوجته بالا تذهب للكنيسة , فيجب عليها ألا تفعل . لو انه يخبرها بالا تقرا في الكتاب المقدس , فيجب ألا تقراه . يجب أن تطيعه حرفياً " .

( هذه الأشياء قد قيلت لي شخصيا – إنني لا أتكلم عن شخص ما يأتي إلى ويقول لي انه احد اخبره بذلك. تستطيع أن تفهم أن تلك الآراء قد خَلقت ارتباك ليس بقليل ) إنني أقول ردا على هذا , " كلام فارغ وهراء" !

أعطانا بطرس سارة كمثال . فلنتخذها كمثال إذاً .

عندما كانت سارة على حق , جاء الرب في صفها .

لن يكون الرب فيما بعد في جانب الزوج عندما يكون مخطئا ولا في جانب الزوجة عندما تكون مخطئة .

نشكر الله على الزوجات الصالحات ! فهن غير محتاجات للإقماع .

أنا اعرف انه يوجد بعض الزوجات المٌعقدات , لكن أن لم يعرف أزواجهن كيف يعتنين بهن , فلتتركهم يستمرون ويصبحون خاضعين لسلطان زوجاتهم !

أترى , إنها مشكلة الزوج. لا فائدة في أن نَحط من كل الزوجات بسبب القليل من الإستثنائات.

وهذه هي مسئولية الأزواج أن يهتموا بهذا – ليست مسئولية الواعظين .

لو أن الرجل يريد أن يكون خاضع لسلطان زوجته , فالأمر يخصه وليس من شان أى أحداً آخر .

لا يخصني الأمر بعد في محاولة التحكم في زوجة رجل آخر أكثر من تدبير بعض مال رجل آخر .

نستطيع أن نضع المبادئ , بالطبع . لكنني اعتقد انه يوجد بعض الرجال الذين بالأحرى يستمتعون بكونهم خاضعين لسلطان زوجاتهم . فلتدعهم يستمتعون بهذا . أنا لا أحب هذا .

إنني لا أزال احترم زوجتي , واحترم رأيها . قبلاً كان عليها أن تخضع وتتكلم معي . لقد تعامل الله معي في 1947 و 48 عن ترك الرعوية والخروج لحقل الخدمة . لقد تكلم لي عن الشفاء ومنحني بعض الوصايا عن خدمة المرضى . كان هذا تثقل قلبي لكنني ارتكبت خطا . ذهبت للاجتماع الخطأ.

( أحياناً من الممكن أن ترتكب خطا بالذهاب إلى الكنيسة الخطأ , للإجتماع الخطأ , أو للجلسة الخاطئة ).

كانت صلاة منتصف الشتاء و مؤتمر الكتاب المقدس تقريبا وعظ كل شئ متكلما ضد اجتماعات الشفاء وفى النهاية , الرجل الذي كان يرأس غامر بالقول انه لا يجب على شخص واحد أن يصلى للمرضى – ولا ينبغي على فرد واحد أن يضع الأيدي عليهم – يجب على كل شخص أن يصلى ويضع الأيدي عليهم , وعندئذ عندما شفاهم الله سيأخذ كل المجد .

كل شئ سمعته أنزلني لأسفل . أستطيع أن أتفهم كيف تشعر المرأة في تلك الأوقات – لقد ذهبوا للكنيسة , وقد قٌمعوا , وتمنوا لو لم يذهبوا .

بعد يومين أو ثلاثة , رجعت للبيت . إستقالتي كانت قد سٌلمت بالفعل , وقد كانت زوجتي تحزم الأمتعة بينما كنت غائباً .

قلت, " فك فقط الأمتعة المحزومة" " لن نذهب. " .

" لن تفعل ؟ " " لا , سأفعل . تريدني الكنيسة أن أبقى وسأظل باقيا . و شئ آخر – منذ تلك اللحظة فصاعدا , سوف لن أصلى من اجل المرضى مرة أخرى . لن أضع أبداً الأيدي على شخص آخر ما دمت حيا . لو أن شخصا أصر على أن يٌمسح بالزيت , سوف اخذ الشمامسة ليمسحوه " .

تستطيع زوجتي أن تفهم أنني كنت مٌعكر المزاج .

" لا ! " قالت . " لن نبقى مع هذه الكنيسة " .

كنت مأخوذاً لأرجع . لم تكن قد تصرفت مثل هذا التصرف في حياتها . ولم تتصرف منذ ذلك الحين مثل هذا التصرف . لكنها كانت تحتاج للتصرف بهذه الطريقة في هذه المناسبة , وكان الرب في صفها .

قالت, " لا – لن أفك أحزمة الأمتعة" " ونعم – سوف نغادر هذه الكنيسة . ونعم – سوف تطيع الله – هذا ما سوف تفعله ! " وقفت وأنا فاقد النطق . لم تكن معتادة على التكلم بتلك الطريقة . لكنى , لقول الحقيقة , لو أنها تركتني أتحكم في الموقف , سوف يصبح كلانا في حيرة وورطة . كانت على حق . وشددتني قليلا . وتقدمت وأطعت الله . سيطرت سارة على زوجها في الموقف الذي نقراه – ووافق الله على هذا . سيطرت زوجتي علىّ في هذه المناسبة – ووافق الله على هذا . يكون الله بجانب الحق دائما . لن يشترك الله في الخطأ أبداً . لو انه فعل , حينئذ سوف يكون مخطئ .

هل لاحظت, أيضاً, انه لم تعانى سارة في الصمت والخضوع المٌذل, ولكن فكّرت في نفسها أن لها الحق في أن تفعل " كما يقول الناموس أيضا " وهذا مٌوضّح في أسفار موسى الخمسة. أول أصحاح من صموئيل الأول يٌدون انه عندما كان هناك اختلاف بسيط بين حنة, والدة صموئيل, وزوجها, فكّرت في نفسها واستمرت في طريقها, وتبرهن أن هذا كان طريق الله.

كانت ابيجايل إمراة حكيمة التي كان زوجها أحمق . ( هناك بعض الحالات المشابهة لهذا ) . يدعوه الكتاب المقدس " ابن الكذب " . بعصيان زوجها , تحاشت موقف خطير وفازت برضي داود . لو أنها استمعت لزوجها , لكان سوف يكون هناك سفك دم .

( 1 صمو32:25 , 33 ) (32)فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيجَايِلَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي أَرْسَلَكِ الْيَوْمَ لِلِقَائِي (33)وَمُبَارَكَةٌ فِطْنَتُكِ، وَمُبَارَكَةٌ أَنْتِ لأَنَّكِ جَنَّبْتِنِي الْيَوْمَ سَفْكَ الدِّمَاءِ وَالاِنْتِقَامَ لِنَفْسِي

إقرأ القصة كلها من كتابك المقدس ولاحظ أن الله يقف في صف " أبيجايل – مع أنها لم تٌطع زوجها .

الطاعة في كل شئ ؟

ليس من سلامة العقل أن تجادل في أن كل زوجة يجب أن تطيع زوجها في كل شئ . في الفصل الثاني استشهدت بواقعة عندما صعد إلى رجل , معلم كتاب مقدس , ليكلمني بعد قولي أن الزوج ليس سيد على زوجته , وان يسوع هو رأسها الروحي . وناظرني قائلا , " إرجع إلى أفسس 24:5 " ثم قرأ لي , 24 لَكِنْ يَنْبَغيْ أَنْ تَخضَعَ الزّوجَاتُ لأَِزوَاجِهِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ، كَمَا تَخضَعُ الكَنِيسَةُ لِلمَسِيحِ..

شدد على اللفظ للتوكيد كما قرأ , في كل شئ "

قال ," الزوجة " " لتطيع زوجها في كل شئ " . وهذا عندما قال انه حتى لو انه الزوج يخبرها بان تضطجع مع شخص آخر , فتفعل هذا . و وضع توكيد شديد على حقيقة انه لم يخص الزوج انه يجب انه يكون نموذج لزوج مسيحي ؛ فقط قال أن الزوجة يجب أن تطيع . " حتى لو كان زوجها خاطىء , أيا كان ما يقوله لتفعل , فيجب عليها أن تفعله " .

فهو يتعلق بهذا الشاهد الوحيد ليٌدعم وجهة نظره . لكن تخبرنا كلمة الله بوضوح انه على فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة ( لاويين 6:17 ؛ 15:19 ؛ 2 كو 1:13 ) يجب أن نضع في اعتبارنا تعاليم الكتاب المقدس بأكمله . يجب ألا نعزل أى نص كتابي ونبنى عليه بعض التعاليم والعقيدة .

أريد أن اكرر : ليس من سلامة العقل المجادلة بان تقول يجب على كل زوجة أن تطيع زوجها دائما في كل شئ .

بعض الرجال يكونوا فظّين يطلبون من زوجاتهم أشياء يجب ألا تكون مفروضة.

لو أن الزوج الغاضب أمر زوجته بقتل أطفالهم , لن يقول شخص سليم العقل انه يجب عليها أن تطيع .

حسنا , لو أنها لم تطع هذا , إذاً فهناك أشياء أخرى كثيرة يجب عليها ألا تطيعها – لأنها خطأ!

لا يستطيع الزوج أن يبطل أياً من وصايا الرب

سميث ويجلزورث , قال الرجل الذي يٌستخدم بقوة من الله , " تحت الله , كل شئ أنا فيه في خدمتي بأكملها مدين به لزوجتي العزيزة . " واستمر ليخبر بأنه حينما كان سباكاً في انجلترا كبر بازدهار من السباكة في المنازل والمساكن القديمة هناك , كان أحياناً يعمل 7 أيام في الأسبوع . قال انه نما بارداً في الروح , وحقيقة " إرتد . حسناً عندما ترتد وتخرج من التبعية مع الله , فأنت غير مهتم بالأشياء المختصة بالله . وعندما تجد شخص آخر مهتم , فهذا يجلب إدانة عليك.

قال لزوجته, " أنت تذهبين للكنيسة كثيرا ",. لن تذهبي مرة أخرى . إنني اعرف بالكفاية عن الكتاب المقدس لأميز أن الرجل هو راس المرأة . يجب أن تطيعيني . وأنا أقول , لا تذهبي للكنيسة , إذاً لا تذهبي " . ابتسمت بلطف وقالت , " حسناً , يا سميث , أنت راس هذا المنزل , وأنت زوجي . أيا كان ما تقوله في البيت يتم . وأنت تعلم مثلما أنا اعرف أنني لا أهملك , ولا الأطفال , أو المنزل بأى طريقة . لكنك لست ربى . يسوع هو ربى , ويخبرنا الكتاب المقدس ألا نتخلى عن اجتماعنا معاً . يخبرني الكتاب المقدس أن اذهب للكنيسة , وأنا ذاهبة" .

علق هو, "حسنا " سأغلى واعمل ضجيج وعمليا أتخذ موقف وفى النهاية أخبرتها يوما ما , لو انك خرجت الليلة – سأحبسك في الخارج , . لكنها استمرت – وحبستها بالخارج . لم يكن معها مفتاح ولم تستطع أن تدخل .

الصباح التالي نزلت للطابق الأسفل , وفتحت الباب الخلفي , وكانت هناك , وكانت رابطة المعطف , تستند على الباب . كانت في الخارج طوال الليل . عندما فتحت الباب , كانت تقريبا ستقع في المطبخ . لكنها وثبت , مبتسمة , وقالت " حسنا يا عزيزي , كيف حالك هذا الصباح ؟ "

كانت عطوفة جداً ورقيقة , لكنني قد شعرت بتحسن لو أنها فكرت فيّ قليلا . لكنها لم تفعل , مع ذلك . سألت فقط , ماذا تحب أن تفطر ؟ ورتبت فطوري المٌفضل .

" حسنا , وهو كذلك , قلت , أنا على خطا . أخطأت الهدف " لقد أرجعتني بحبها للرب . لكن في نفس الوقت , لقد ثبٌتتّ على أرضاً صلبة . لو أنها تركت الكنيسة وتبعتني , لكنا وقعنا في ورطة ومشاكل " .

لقد رأيت ذلك يحدث . في خلال الـ12 سنة التي كنت راعيا للكنيسة فيها كنت قد سمعت إمراة تقول , زوجي لا يريدني أن اذهب للكنيسة . يريدني أن اذهب حيثما يريد وافعل هذا وتلك . فكرت في أنني من الممكن أن اربحه " ورأيت هؤلاء النساء يرتدّن مع أزواجهن . البعض عاد ليكون في تبعية مع الرب نهائياً. لكنني لا أتذكر واحدة قد خلٌص زوجها .

من ناحية أخرى أتذكر العديد من النساء المٌخلصات في تلك الكنائس الذين قاوموا أزواجهن الذين منعوهم عن الذهاب للكنيسة .

وبخاصة إمراة واحدة صغيرة : يا له من وقت قد مرت فيه !

لكنك لو كنت محتاجا لإلهام – لو انك كنت تحاول أن تعظ والخدمة بدت ميتة – كل ما عليك فعله هو النظر إليها , وستلهمك لان تعظ . كان وجهها دائما يضئ مثل الإشارة المضيئة .

ذات ليلة قالت لي زوجتي , " يا حبيبي , هل لاحظت أقدام مارى ؟ "

" لا , لم ألاحظ . هل كان بهم سوء ؟ "

قالت, " حسنا " " هي فقط إرتدت القبقاب " " القبقاب! إنها لم تمطر منذ شهر . لماذا إرتدت القبقاب الخاص بها ؟ " .

لم يريدها (جو) أن تأتى للكنيسة . وكان غاضباً فأخفى حذائها .

إعتقد انه لو أخفى حذائها فلن تذهب . لكنها ارتدت القبقاب الخاص بها وذهبت. أنا متأكد انه لو رمى القبقاب الخاص بها , سوف تأتى حافية القدمين . إنها كانت إمراة وديعة صغيرة , لكنني أتذكر قولها لي , " إنني لا أريد أن أتسلط عليه في أى اتجاه . إنه زوجي وأنا احترمه . انه الأب لأولادي وأنا أعلمهم أن يحترموه . لكنه لا يأخذ المكانة التي يجب أن يكون فيها . انه غير مهتم بالأشياء المختصة بالله ولن يأتي إلى الكنيسة . يبدوا إنني سوف أكون مضطرة لان أتولى القيادة في هذه الأشياء . هل أنا على خطا ؟ "

قلت أنا " لا " , "أنت لستِ على خطأ" . فأنت على حق " .

لقد رسخت قدمها على ارضِ صلبة . بعد ذلك أخبرتني كيف ستقول , " جو , إنني لا أحاول أن اسلب منك أى سلطان . لكنني سأحافظ على استمرار هؤلاء الأطفال في مدارس الأحد والكنيسة . لو أنهم تبعوك فسوف يقامرون ويسكرون . وشيء آخر , ينبغي علينا أن نصلى على المائدة " فنحن فقط جلسنا وبدأنا الأكل مثل مجموعة من الخنازير قبل أن تأكل , سوف أصلى " .

وهى لم تطلب منه لو أنها تستطيع – وقالت . " سأفعل هذا " . وفى الوجبة التالية , فهي فقط فعلت هذا . رمق واحد من الأطفال خلسة وقال لها , " ماما , بابا جلسوا هناك فقط و حملق مباشرة بطريقةِ حمقاء. " لكن بعد وقت قليل , بدأ يحنى رأسه ويقفل عينيه معهم .

ثم أخبرتني كيف قالت له لاحقا ,( جو) , ينبغي علينا أن نقرا الكتاب المقدس في هذا البيت , ويجب أن يكون هذا مكانك . لكنك لا تفعل هذا , لذلك قبل أن نعتزل كل ليلة سوف اقرأ سفر ونصلى مع الأطفال . لو انك هنا , يجب أن يكون عندك احترام كافي لي وللأطفال لكي ما نجلس ونسمع " .

قالت انه أحياناً سيسمع . ولكن في الأول , عندما نزلت هي والأطفال على ركبتهن ليصلوا , فسيجلس هو هناك فقط . بعد فترة , مع ذلك , فهو سيبعد عن كرسيه ويركع , أيضا .

نشكر الله الذي جعلها تقف ! على حد علمي , كل واحد من أطفالها كان مسيحي . واخبرها شخص ما مؤخرا انه (جو) العجوز قد خلص عندما كان يقارب 60 سنة .

لن تعمل اتفاق مع الشيطان بأية حال ! فنحن نحتاج لبعض التوازن في هذه الأشياء . لا يستطيع الزوج أن ينقٌض أى من وصايا الرب . فهو ليس رب وسيد على ضمير زوجته ؛ بل الرب يسوع المسيح . يجب أن تكون الزوجة مقتنعة بمعتقداتها حتى مع تكلفة فقدان زوجها لو انه لم يتحّمل تكريسها الصادق للمسيح .

( 1 كو 15:7 ) 15 لَكِنْ إِذَا رَغِبَ الطَّرَفُ غَيرُ المُؤمِنِ فِي الطَّلاَقِ، فَلْيُطَلِّقْ. وَفِي هَذِهِ الحَالَةِ يَكُونُ الطَّرَفُ المُؤمِنُ حُرَّاً فِي أَنْ يُطَلَّقَ. فَقَدْ دَعَاكُمُ اللهُ إِلَى العَيشِ فِي سَلاَمٍ.

خضوع

( 1بط 1:3 – 7 ) ( ويموث ) وَأَنتُنَّ أَيَّتُهَا الزَّوجَاتُ، اخضَعْنَ أَيضاً لأَِزوَاجِكُنَّ. فَحَتَّى الَّذِينَ يَرفُضُونَ أَنْ يُطِيعُوا رِسَالَةَ اللهِ، يُربَحونَ مِنْ خِلاَلِ سُلُوكِ زَوجَاتِهِمْ دُونَ أَنْ يَتَكَلَّّّمنَ 2 فَهُمْ سَيُلاحِظونَ سُلُوكَكُنَّ الطَّاهِرَ التَّقيَّ. 3 لاَ يَنبَغي أَنْ يَعتَمِدَ جَمَالُكُنَّ عَلَى أَشيَاءَ خَارجِيَّةٍ كَالتَّصفِيفِ المُتَكَلِّفِ لِلشَّعْرِ، وَالتَّزَيُّنِ بِالذَّهَبِ، وَارتِدَاءِ المَلاَبِسِ الفَاخِرَةِ 4 بَلْ يَنبَغي أَنْ يَنبُعَ جَمَالُكُنَّ مِنَ القَلبِ، فَيَكُونَ جَمَالَ الرُّوحِ الوَدِيعَةِ المُسَالِمَةِ الَّذي لاَ يَذْبُلُ، وَهوَ جَمَالٌ لاَ يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ عِنْدَ اللهِ. 5 هَكَذَا تَجَمَّلَتِ النِّسَاءُ المُقَدَّساتِ فِي المَاضِي، فَكُنَّ يَثِقْنَ بِاللهِ وَيَخَضَعْنَ لأَِزوَاجِهِنَّ. 6 وَهَكَذَا كَانَتْ سَارَةُ تُطيعُ إبْرَاهِيمَ وَتُنَادِيهِ سَيِّدِي. وَأَنتُنَّ بَنَاتُهَا، شَرِيطَةَ أَنْ تَفعَلْنَ الصَّوَابَ غَيرَ خَائِفَاتٍ شَيئَاً. 7 وَأَنْتُمْ أَيضاً أَيُّهَا الأَزوَاجُ، عَامِلوا زَوجَاتِكُمْ بِتَفَهُّمٍ لأَنَّهُنَّ الجِنسُ الأَضعَفُ ، فَأَكرِمُوهُنَّ كَشَرِيكَاتٍ لَكُمْ فِي نَوَالِ نِعمَةِ الحَيَاةِ الجَدِيدَةِ. افعَلُوا هَذَا لِئَلاَّ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.

ترجمة العهد الجديد اليونانية للكلمة في الإنجليزية , " خضوع " , " إذعان " , " اخضعوا نفوسكم " أى ( hupotasso ) . لقد استخدمت في ( 1 بط 1:3 ) 1 وَأَنتُنَّ أَيَّتُهَا الزَّوجَاتُ، اخضَعْنَ أَيضاً لأَِزوَاجِكُنَّ. فَحَتَّى الَّذِينَ يَرفُضُونَ أَنْ يُطِيعُوا رِسَالَةَ اللهِ، يُربَحونَ مِنْ خِلاَلِ سُلُوكِ زَوجَاتِهِمْ دُونَ أَنْ يَتَكَلَّّّمنَ" استخدمها بولس في ( 1 كو 16:16 ) 16 أَنْ تَخضَعُوا لِقِيَادَةِ مِثلِ هَؤُلاَءِ النَّاسِ، وَلِكُلِّ مَنْ يَنضَمُّ إِلَى العَمَلِ وَالخِدمَةِ مِنْ أَجلِ الرَّبِّ.وفى أفسس استخدمها , 21 اخضَعُوا بَعضُكُمْ لِبَعضٍ إكراماً للمَسِيحِ. 22 أَيَّتُهَا الزَّوجَاتُ، اخضَعْنَ لأَِزوَاجِكُنَّ كَمَا تَخْضَعْنَ لِلرَّبِّ. ( أفسس 21:5 , 22 ) ما نوع الخضوع الذي يعنيه هنا ؟

لم يعنى بولس بالطبع أن يكونوا الإخوة عبيداً بعضهم لبعض , لكن يجب أن يحاولوا أن يسعدوا بعضهم البعض قدر الإمكان , وعلى هذا النمط يتجنبوا الخصام , المنازعة , والانقسام . هذا هو كل ما عاناه عندما قال , " اخضع " .

أترى , انه خضوع المحبة لتسود المحبة .

 

هل يجب على النساء أن تظل صامتة في الكنائس ؟

( 1 كو 34:14 – 36 ) – كما ذكرنا سابقا , في الأصل اليوناني يوجد كلمة واحدة فقط لـ " رجل " – للزوج , وكلمة يونانية فقط لـ " المرأة " – للزوجة . يجب أن تٌحدد من النص سواء أن النص يتكلم عن النساء عامة , أو تحديدا عن الزوجات .

آية 34 , على سبيل المثال , لا تتكلم عن كل النساء لا يمكن ذلك , لان الآية التالية تقول , " 34 يَنبَغِي أَنْ تَصمُتَ النِّسَاءُ فِي الاجتِمَاعَاتِ. إِذْ لَيسَ مَسمُوحَاً لَهُنَّ بِأَنْ يَتَكَلَّمنَ، بَلْ لِيُظهِرنَ خُضُوعَاً، كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ أَيضَاً".

ليس عند كل النساء أزواج . المرأة غير المتزوجة يشملها هذا النص بالتأكيد .

الكلمة اليونانية ( gyne ) يجب أن تكون مقدمة هنا كـ " زوجات " " لتصمت نسائكم ----- " ( A.s.worrell ) ترجم هذه الشواهد " ------- " .

الشاهد الآخر الشهير في هذا الموضع هو مشابه للشاهد الأول . ( 1 تيمو 11:2 – 15 ) 11 فعَلَى المَرأَةِ أَنْ تَتَعَلَّمَ بِهُدُوءٍ وَفِي خُضُوعٍ تَامٍّ. 12 لاَ أَسمَحُ لِلمَرأَةِ بِأَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ أَوْ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَةَ السُّلطَةِ، بَلْ يَنبَغي أَنْ تَكُونَ هَادِئَةً. 13 أَقُولُ هَذَا لأَِنَّ آدَمَ شُكِّلَ أَوَّلاً، وَشُكِّلَتْ حَوَّاءُ بَعدَهُ. 14 وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي احتِيلَ عَلَيهِ، بَلِ المَرأَةُ هِيَ الَّتِي احتِيلَ عَلَيهَا* فَوَقَعَتْ فِي الخَطِيَّةِ. 15 لَكِنَّ المَرأَةَ سَتَخلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَطفَالِ، وَذَلِكَ إنْ ثَبَتنَ فِي الإيمَانِ وَالمَحَبَّةِ وَالقَدَاسَةِ مَعَ العَقلِ المُتَّزِنِ.

تَذكٌر هذه الأشياء عن شواهدنا سوف يساعدك لتفهمهم : ( 1 ) لا يتكلم بولس عن كل النساء , بل عن الزوجات . ( 2 ) انه يتكلم عن تعلم شئ ما و الاستفسار عن تساؤلات . ( 1 كو 35:14 ؛ 1 تيمو 11:2 ) .

ترجم الكلمة اليونانية ( gyne ) كـ " زوجة " أولى من " امرأة " , وهذه النصوص سوف تعطى معنى لك .

في تيموثاوس , يشير بولس إلى ادم وحواء , الزوج والزوجة . إنه يتعامل مع قضية الزوج- و – الزوجة.

أترى , لا يوجد حقيقة خطر كبير للمرأة عامة في إملاء الأوامر , والتحكم , أو اغتصاب السلطة من الرجل عامة . لكن الزوجات معروفين بالخضوع لأزواجهن لمثل هذه الإهانة . ويقول بولس أن الزوجة لا يجب ان تسيطر على زوجها , آو تغتصب السيادة من الرجل .

كان للنساء في تلك الأيام لديهم قدر ضئيل من التعليم أو غير متعلمين . نصح بولس الزوجات لو أنهن سيتعلمن أى شئ , فليسألن أزواجهن في البيت – وهكذا شمول الرجل كان معلوما أفضل من النساء .

ياللأسف , ليس هذا دائما حقيقي الآن . ستموت العديد من النساء في جهل ميئوس منه من مبادئ إيماننا المقدس لو أنهم اعتمدوا على ما هو خام , ونصف ناضج , مٌضر , والأفكار الخادعة التي من الممكن أن يخبروها بها أزواجهن .

قانون تفسير النص الكتابي

كل نص كتابي يجب أن يٌفسر في ضوء ما يقوله نص آخر في نفس الموضوع . يجب أن يتناسق مع باقي النصوص الكتابية . نتجت العديد من الأخطاء من جهل قانون التفسير . وبهذا دخل الناس في صعوبات في موضوعنا , وبالمثل الآخرين . يجب أن تكون الترجمة التي نضعها في نصنا الكتابي متوافقة مع باقي النصوص الكتابية .

تستطيع أن تأخذ آيات من مواضعها , متجاهلا قانون التفسير , وتجعلهم يقولون أي شئ تريده على هواك . قد كان يوجد بعض الرجال الرائعين , بروح المحبة الجميلة , مٌعمدين بالروح القدس , الذين كانوا شهوداً رائعين وبركة للآخرين- لفترة من الزمن . لكن بعدها وقعوا في الخطأ لأنهم لم يفسروا النص الكتابي في ضوء النصوص الأخرى .

أخبرني رجل كهذا كيف أن الله أعطاه إعلان عظيم . ( لا باس من الإعلان لو انه يتوافق مع الكلمة . لو انه غير ذلك – إنساه ) .

إعتقد انه لديه إعلان عظيم لم يعرفه أي أحد آخر .

لكن البعض منا كانوا خمسينيين أقوياء منذ وقت طويل , وقد رأينا مثل هذه الأشياء تظهر كثيرا في أوقات مختلفة وبعدها تسقط .

كذلك كانت مثل هذه الحالة مع إعلانه . سوف يطلقون أسماء جميلة متنوعة عليها – استرداد , استرداد أبدى , مصالحة نهائية , الخ ... .

الخلاصة منها هو انه كل شئ سوف يٌسترد , وكل شخص سوف يخلص . مثل هذه المجموعة علّمت انه حتى الأرواح الشريرة , ومن المحتمل الشيطان سوف يخلٌص .

واختاروا القليل من الآيات الكتابية التي يعتقدون أنها تقول هذا .

شخصاً آخر , بنفس الرؤيا , كان مهزوزا عندما اخبرني ما قد " اكتشفه في الكتاب المقدس " .

أستطيع القول انه من نفسه قد كان مخمورا , وكانت لديه لعنة واستخدم اسم الله باطلا عندما تحدث . لكنه كان سعيدا جدا وضحك عندما اخبرني , " واعظنا خدم – واكتشف من الكتاب المقدس أن هذا حقيقي – كل شخص سوف يخلص . لا يهم ما تفعله . أليس هذا رائعا ! " أتعرف , يقول الكتاب المقدس أن مع الله كل شئ مستطاع . ويقول أيضا إنها ليست إرادة الله هلاك أي شخص . هل كل شئ متاح لله ؟ "

أجبت " نعم " .

" هل الله كلى القدرة ؟ كلى المعرفة ؟ كلى الحكمة ؟ "

" نعم "

" هل يستطيع أن يفعل أي شئ ؟ "

" نعم "

" حسنا , لقد قال بصراحة ووضوح أنها ليست إرادته هلاك اي واحد , لذلك لن يٌهلك اي إنسان . كل شخص سيخلص ! لقد كنت مرتجفا منذ أن اكتشفت هذا ." وقع خادم الإنجيل الكامل الذي كانت له خدمة حقيقة لسنوات عديدة في خلاص الناس وتعميدهم بالروح القدس , في نفس الخطأ . " لسنوات " .

قال ," إعتقدت أن خالي السكّير الذي مات لاعنا الله ذهب للجحيم . لكنني الآن اكتشفت انه ذهب للسماء . لقد خلٌص لأنها ليست مشيئة الله هلاك اي شخص , والله كلى القدرة . اعتدت أن اتكلم مع خالي منذ سنوات مضت عن قبول المسيح, لكنه لعنني وطردني . لم يقر مطلقا بالمسيح . لكنني الآن اعلم انه ذهب لعالم المجد " .

أترى إنهم يستخدمون النصوص الكتابية بطريقة جيدة ؟ كل شئ مستطاع لدى الله ( متى 26:19 ؛ مر27:10 ) . ليست إرادة الله أن يهلك أي شخص ( 2 بط 9:3 ) . هل يستطيع الله أن يفعل أي شئ ؟ هل هو كلى القدرة ؟ بالتأكيد ! لكنهم نزلوا علي هذه النقطة . ولم يجعلوا تلك النصوص الكتابية تتوافق مع النصوص الأخرى .

قال الرب يسوع المسيح إن بعض الناس سوف يٌفقدون . قال " 15 وَقَالَ لَهُمْ: اذْهَبُوا إلَى العَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا جَميعَ النَّاسِ. 16 فَمَنْ يُؤْمِنُ وَيَعْتَمِدُ سَيَخلُصُ، وَمَنْ لاَ يُؤْمِنْ سَيُدَانُ. "

( مرقس 15:16 , 16 ) .

لا , التعليم المٌفرط والمغال عن المصالحة النهائية غير مضبوطاً , و شيطاني , مٌضلل , ويسبب الضرر لجسد المسيح . وأريد أن استخدمه كإيضاح . بالعودة لسؤال هذه المرأة , ألا ترى انك تستطيع أن تعمل نفس الشئ مع هذا ؟ عندما حاول رجل أن يدلى برأيه في الشاهد الكتابي المتمسك به , وضّحت له شاهد كتابي آخر .

قال " حسنا, " لابد من وجود بعض الاستثناءات لكنها هذه هي الطريقة التي يريدها الله " .

لا ! إن لم يتفق التفسير مع باقي النصوص الكتابية , إذاً فالتفسير الخاطئ .

( 1 كو 5:11 ) 5 وَكُلُّ امرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأسِ تُهِينُ رَأسَهَا، وَهِيَ أَشبَهُ تَمَامَاً بِامرأةٍ مَحلُوقَةِ الرَّأْسِ.

يتكلم بولس هنا عن النساء التي تصلى وتتنبأ في الكنيسة . يعتقد بعض الناس أن تتنبأ معناها أن تعظ .

وهى حقيقة مظهر واحد من الوعظ . لو انك أثناء الوعظ تقول شئ ما تحت وحى روح الله , فأنت تتنبأ.

الآن كان بولس غير منطقي كفاية " – خصوصاً بكتابته تحت وحى الروح القدس – ليخبر النساء بأنهن يستطعن أن يصلين ويتنبأن ( أو حتى يعظن ) في أصحاح 11 – و يأتي بعدها الإصحاح 14 ويخبرهن بان يصمتن ؟

( أع 16:2 – 18 ) 16 لَكِنْ هَذَا هُوَ مَا تَحَدَّثَ عَنهُ النَّبِيُّ يُوئِيلُ: 17 يَقُولُ اللهُ: فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً. 18 فِي تِلكَ الأَيَّامِ، سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى عَبِيدِي، رِجَالاً وَنِسَاءً، وَسَيَتَنَبَّأُونَ.

مئات السنين قبل يوم الخمسين , تنبأ يوئيل النبي عن ذلك , قائلا , ( يوئيل 28:2 ) ثُمَّ أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ أَبْنَاؤُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاماً وَيَرَى شَبَابُكُمْ رًُؤى.

قال بطرس في يوم الخمسين , " هذا ما تحقق من نبوة يوئيل فنحن ما زلنا نعيش في يوم التوزيع هذا – تقسيم الروح القدس . لقد سكب الله من روحه على كل جسد – الذي يشمل النساء مثل الرجال أيضاً . " بنوكم وبناتكم سيتنبئون" .

البنات سيتنبئون مثل الأولاد تماما .

كقسيس معمدانى شاب , عندما حضرت لأول مرة عند شعب الإنجيل الكامل , قمت برفقتهم أولاً حول الشفاء الإلهي نوعا ما أغلقت أذني عن الأشياء الأخرى التي علّموا بها , لكنني علمت انه قد كانت لديهم رؤيا عن الشفاء الإلهي لم تكن موجودة عند الكنائس الأخرى التي اعرفها . لقد شٌفيت بقوة الله , وقد كنت ثابتا في الإيمان بمفردي – لذلك عندما وجدت هؤلاء الناس , فهذا قوّى إيماني لأكون برفقتهم . كقسيس معمدانى سأحضر كل خدمة للإنجيل الكامل أستطيع أن احضرها . البعض من زملائي للمعمدانيين حذروني من الخماسينيين . وبخاصة رجل واحد , متخرج من كلية لاهوت التي كنت اعرفه طوال حياتي , قال لي ذات ليلة بينما كنا نناقش هنا لساعات , " ينبغي أن تكون حذرا الآن , كينيث , من التواجد مع الناس التابعين للإنجيل الكامل . سأقر بأنهم شعب صالح . وسأقر بأنهم يعيشوا حياه حازمة ومستقيمة أكثر من معظم الناس الذين موجودين في كنائسنا .

لكن , " حذرني قائلا , " التكلم بالألسنة هو من الشيطان "

أليس كذلك "

" نعم هو كذلك "

قلت, " حسنا الآن " , " يبدو من الغريب لي أن يكون لدى الناس شئ ما من الشيطان ويساعدهم ليعيشوا حياة أفضل . الطريقة التي اقدر أن اثبت بها . هي أعمال الشيطان التي تجعل الناس سيئين – وليسوا بأفضل حال " .

( لم استطع أن افهم التكلم بالالسنة في ذلك الوقت كما افهمه الآن , لكن بدلا من إعاقتي , فقد ساعدني لأدرك أن ذلك جيد وصالح لي ) .

" هؤلاء الشعب الخمسيني " , واستمر ليقول , " لابد وان يكونوا مخطئين " .

" سألت أنا " لماذا ؟.

" فهم حتى لديهم نساء يعظون " .

"ألديهم؟"

" نعم . فهم يدعون النساء تعظ , تشهد , ويأخذن مكانه بارزة تماما في خدمة الكنيسة . وهذا سئ " .

" أليس كذلك ؟ "

" نعم , من الخطأ أن تعظ النساء , أو تأخذ القيادة بأي حال من الأحوال . يقول الكتاب المقدس , فلتدع النساء تظل صامتة في الكنيسة ..." .

" نسائنا لا تفعل " .

قال لي, " أوه , حسنا " , " نحن نتركهم يعظون في مبنى مدارس الأحد , لكن ليس في الكنيسة " .

قلت " هذه مهزلة ! ". " وهذا بالضبط ما قاله يسوع عن أفعال اليهود . سيقولون , أوه , الهيكل مقدس هنا تماما حول المذبح – لكن بقيته ليست مقدسة .

تستطيع أن تفعل ما تريد خارج هذا المكان . تستطيع أن تبيع الخراف والماعز للناس في الخارج هناك " .

لكن اخذ يسوع الكرباج وطرد الصيارفة .

أكملت, " هذا ملحق بمدارس الأحد " ," هل هذا فقط مٌقدس مثل المعبد . وبالإضافة لهذا , كما يهمه أن يكون عنده كنيسة . انه حيث يجتمع اثنان أو ثلاثة فهم في محضر الله ليس البناء هو الكنيسة . البناء هو فقط مكان للقاء . " الكنيسة تحت العهد الجديد ليست محصورة بأي بناء .

كتب بولس مرات عديدة , كما فعل لآخرون , عن الكنيسة في منازل مختلفة . تستطيع أن يكون لديك كنيسة في الهواء الطلق , أعلى مخزن , في آخر المدينة في إرسالية صغيرة , في خيمة , أو في كاتدرائية عظيمة . )

كونك معمدانى , إنني اعلم أن فكر مٌعلم الكتاب المقدس هذا عن " النبوة " تعنى أن تعظ . و , كما قلت , يوجد جزء من الحقيقة في هذا . على أية حال , كل النبوات ليست وعظ - والعكس صحيح .

لكنني عرفت انه اعتقد انه عندما تكلم الكتاب المقدس عن ( النبوة ) , فهذا يعنى الوعظ . لذلك قلت , " علق بطرس على نبوة يوئيل في يوم الخمسين هذا تحت توزيع البنات بالتنبؤ مثلما الأولاد .

أن تتنبأ هذا يعنى أن تعظ , أليس كذلك ؟ أليس من الخطأ لهم أن يعظوا ؟ "

قال لي "ها - ها – ها . ها – ها - ها – سوف أعطى مزيد من التفكير عن هذا".

" بينما كنا في الموضوع" , قلت , " دعني أقول شيئاً آخر . لقد أرسلنا مرسلات, وهن يعلمن ويعظن في الحقول الأجنبية . فهن يعلمن النساء الأخريات والرجال مثل الأطفال . واحدة من آخر مجلاتنا عن الإرسالية أخبرتنا عن مركز الإرسالية حيث لا يوجد رجل . وترأسها إمراة . في الواقع هي ترأس ما قد تدعوه كنيسة محلية , وقد وضعنا ختم موافقتنا على هذا.

" أنا أؤمن انه من المخالف أن أقول لهم , سيدات , لا تستطيعن أن تتكلمن هنا . لا تستطيعن أن تتحدثن في الاجتماع الأساسي. لن نفرض عليهم . ( البعض فعلوا منذ أن فٌرض عليهم وهذا كان منذ 40 سنة مضت ) .

يجب أن تصمتي . لكننا ندرك دعوة الله على حياتكِ , لذلك سنٌرسلك لحقل الخدمة. لا تستطيعي أن تعلمي أو تعظي للرجال هنا , لكنك تستطيعي أن تفعلي هناك . ثم أرسلناهم للخطوط الأمامية , حيث الأصعب . سألته, ما الاختلاف, "أن تعظ للأممي هنا وتعظ له هناك ؟ "

( أع 13:1 , 14 ) 13 وَعِندَمَا وَصَلُوا، ذَهَبُوا إلَى غُرفَةٍ فِي الطَّابِقِ العُلوِيِّ حَيثُ كَانُوا يُقِيمُونَ. وَهُمْ بُطرُسُ، يُوحَنَّا، يَعقُوبُ، أَندرَاوُسُ، فِيلِبُّسُ، تُومَا، بَرثُولَمَاوُسُ، مَتَّى، يَعقُوبُ بْنُ حَلفَى، سِمعَانُ الغَيُورُ* وَيَهُوذَا بْنُ يَعقُوبَ. 14 كَانَ هَؤُلاَءِ جَمِيعَاً مُنشَغِلِينَ بِالصَّلاَةِ مَعَاً. وَكَانَ مَعَهُمْ بَعضُ النِّسَاءِ وَمَريَمُ أُمُّ يَسُوعَ وَإخوَتُهُ.

كان يوجد 120 فرد – كلا الرجال والنساء – مجتمعين معا في العلية في أورشليم .

عندما أتى يوم الخمسين , انسكب عليهم الروح وامتلئوا وتكلموا كلهم بالالسنة – بصوت عالي - صباح يوم الخمسين كان صباح مٌمجد عندما لم تكن النساء صامتة!

" نعم " , من الممكن أن يقول شخص ما , " لكن كان هذا في العلّية " . كانت لديهم كنيسة على قدر ما يمكن أن يكون لديك كنيسة في أي مكان. الحجرة لا تصنع الكنيسة . انه تجّمع الأفراد معا للصلاة والعبادة لله الذي يصنع الكنيسة – حتى لو يكون هذا في حجرة المعيشة لديك .

لابد من وجود نساء في منزل كيرنيليوس أيضاً . لما اعتبره بطرس عن ما حدث , فيخبر كيف أن ملاك من الرب ظهر لكيرنيليوس واخبره , ( اع13:11 – 14 ) 13 فَأَخبَرَنَا كَيفَ أَنَّهُ رَأَى مَلاَكَاً وَاقِفَاً فِي بَيتِهِ يَقُولُ لَهُ: أَرسِلْ رِجَالاً إلَى بَلدَةِ يَافَا وَاَسْتَدْعِ سِمعَانَ الَّذِي يُدعَى بُطرُسَ. 14 وَهُوَ سَيُخبِرُكَ كَلاَمَاً بِهِ يَكُونُ خَلاَصُكَ وَخَلاَصُ كُلِّ عَائِلَتِكَ.

الآن, يحتوى كل بيت كيرنيليوس على أكثر من مجرد رجال0

فهو يشمل زوجته , أولاده , بناته , الخ ..

وعندما أتى بطرس هناك كّونوا كنيسة .

من المحتمل أن يكونوا موجودين في منازلهم , لكنهم ما زالوا مجتمعين ككنيسة. وكان يتم الوعظ بالكلمة .

( أع 44:10 – 46 ) وَبَينَمَا كَانَ بُطرُسُ لاَ يَزَالُ يَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ، حَلَّ الرُّوحُ القُدُسُ عَلَى كُلِّ الَّذِينَ كَانُوا يَسمَعُونَ الرِّسَالَةَ. 45 فَدُهِشَ المُؤمِنُونَ اليَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ بُطرُسَ، لأَِنَّ عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُسِ قَدِ انسَكَبَتْ عَلَى غَيرِ اليَهُودِ أَيضَاً. 46 فَقَدْ سَمِعُوهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ مُختَلِفَةٍ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ.

لاحظ أنهم لم يقولون أنهم سمعوا الرجال يتكلمون والنساء ظلوا صامتين .

أٌرسل بطرس ليعظ لأهل البيت بأكمله , ونستطيع أن نستنتج منذ أن انسكب الروح القدس على من سمعوا الكلمة , النساء والرجال على السواء تكلموا بصوت عالي بالسنة وعظموا الله .

النساء التي تتنبأ

عندما أتى روح الله على مريم , أم يسوع , على أليصابات , أم يوحنا , وعلى حِنة , النبية , لم يبقوا صامتين بل تكلموا .

( لو 39:1 – 42 ) وَفِي أَثنَاءِ تِلكَ الفَترَةِ، استَعَدَّتْ مَريَمُ وَأَسرَعَتْ إلَى بَلدَةٍ فِي إقْليمِ يَهُوذَا الجَبَلِيِّ. 40 وَتَوَجَّهَتْ إلَى بَيتِ زَكَرِيَّا، وَحَيَّتْ أَلِيصَابَاتَ. 41 فَمَا إنْ سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ تَحِيَّتَهَا حَتَّى تَحَرَّكَ الطِّفلُ فِي بَطنِهَا. فَامتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ 42 وَرَفَعَتْ صَوتَهَا وَقَالَتْ: لَقَدْ بَارَكَكِ اللهُ أَكثَرَ مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ، وَمُبَارَكٌ أَيضَاً الطِّفلُ الَّذِي سَتَلِدِينَهُ.

عندما أتى روح الله على أليصابات , تكلمت بصوت عالي وابتدأت تتنبأ . أعطاها الرب رسالة . عندما أتى روح الله على مريم , تكلمت بالنبوة الجميلة التي تستطيع أن تقراها في ( لو 46:1 – 55 ) .

" نعم " , سيقول شخص ما , " لكن كان هذا في المنزل . لا بأس من هذا في البيت " .

عندما يتحرك روح الله بينما يعبدوه الناس في بيتك , في غرفة معيشتك , أو في مبنى الكنيسة , فأنت تملك كنيسة . وعندما يتحرك روح الله , بمقدار اهتمام الله, لا يوجد حقاً رجل أو إمراة .

لو أتي روح الله على إمراة , لن اخبرها أن تظل صامتة , أستفعل أنت ؟ لو أنها تٌلقي عظة , لن اخبرها بان تصمت , أستفعل أنت ؟ إن فعلت هذا ستغيظ نعمة الله .

( لو 36:2 – 38 ) 36 وَكَانَتْ هُنَاكَ نَبِيَّةٌ اسمُهَا حَنَّةُ ابنَةُ فَنُوئِيْلَ مِنْ قَبِيْلَةِ أَشِيْرَ. كَانَتْ طَاعِنَةً فِي السِّنِّ، وَقَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوجِهَا سَبعَ سَنَوَاتٍ بَعدَ زَوَاجِهَا مِنْهُ 37 ثُمَّ بَقِيَتْ أَرمَلَةً حَتَّى سِنِّ الرَّابِعَةِ وَالثَّمَانِيْنَ، وَلَمْ تَترُكْ ساحَةَ الهَيْكَلِ قَطُّ. كَانَتْ تَعبُدُ اللهَ لَيْلَ نَهَارٍ بِالصَّومِ وَالصَّلاَةِ. 38 فَتَقَدَّمَتْ إلَيْهِمْ فِي تِلكَ اللَّحظَةِ وَشَكَرَتِ اللهَ. ثُمَّ تَحَدَّثَتْ عَنِ الطِّفْلِ لِكُلِّ الَّذِيْنَ كَانُوا يَتَلَهَّفُونَ عَلَى تَحْريرِ القُدْسِ.

يدعو الكتاب المقدس حِنة بالنبية , الذي هو ببساطة شكل أنثوي من النبي . كانت حنة تتكلم تماما فيما سنطلق عليه بيت الله .

بالتأكيد لن يمنع بولس النساء من التكلم برسائل أعطيت لهن بالروح .

لان الرب قال , " بناتكم ستتنبأ . " لم يستطع بولس أن ينقض وصية الله بالقول , " لن تتنبأ البنات " , أيستطيع ؟

ولا يستطيع أي رجل آخر.

أنا مقتنع بان بولس كان يقول , إنني لا أعطي الإذن للمرأة أن تٌعلم أو تتسلط زوجها . " مع ذلك , لو أن الزوج ليس مسيحيا , لن يعرف أي شئ يٌعلمه لزوجته , ومن المحتمل أنها مضطرة لتٌعلمه . من المحتمل حتى أن تكون مضطرة لان تأخذ السلطة التي ليست من حقها في الواقع , لان الأطفال يحتاجون أن يتعلمواا في البيت لو أن الزوج لن يحتل مكانته ويقرا الكتاب المقدس ويصلى مع الأطفال , فيجب أن تفعل المرأة . وهى بذلك لن تعصى الله .

لكن حتى هذا كما ترجمه King James , ( 1 تيمو 12:2 ) 12 لاَ أَسمَحُ لِلمَرأَةِ بِأَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ أَوْ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَةَ السُّلطَةِ، بَلْ يَنبَغي أَنْ تَكُونَ هَادِئَةً., من المحتمل ألا يكون مناسبا في ذلك اليوم وفى ذلك الجزء من الإمبراطورية الرومانية للمرأة بان تٌعلم .

في أوقاتنا الحالية , مع ذلك , حتى هؤلاء الذين يأخذون موقف متشدد لجعل النساء صامتة في خدمات الكنيسة سلموا بالكفاية لترك المرأة تٌعلم في مدارس الأحد والمدارس العامة .

" يعنى بولس , مع أن , " شخص ما قد يقول , " لا يجب على النساء أن تٌعلم الرجال " .

بريسكلا و أكيلا كانوا مرافقين لبولس وكان ذلك سبب سعادة عظيمة له . و بريسكلا , المرأة , علمّت أبولوس .

( أع 18: 26) 26 وَكَانَ يَتَحَدَّثُ بِجُرأَةٍ فِي المَجمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ أَخَذَاهُ جَانِبَاً، وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ اللهِ بِشَكلٍ أَدَقَّ.

" حسنا , لا بأس أن تٌعلم رجلا واحد " , من المحتمل أن يجادل البعض .

لو انه حسنا أن تعٌلم رجلا واحد , إذاً لا بأس أن تٌعلم دستة . هذا سوف يكون مثل أن تجادل في انه حسن لك أن تسرق دولاراً واحداً , لكن من الخطأ أن تسرق خمسة . " يستطيعوا أن يٌعلّموا , حسناً , في أي مكان غير الكنيسة " .

من قال هذا ؟ كانوا يجتمعون ككنيسة . الثلاثة كانوا يجتمعون في اسمه . لم يحدد يسوع أين يجب عليهم أن يجتمعوا .

( مزمور 11:68 ) يُصْدِرُ السَّيِّدُ أَمْرَهُ فَيَنْهَزِمُ الْعَدُوُّ فَيَحْمِلُ جَمْعٌ غَفِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ بُشْرَى النَّصْرِ

هذا مزمور نبوي . فهو يتكلم عن الأخبار السارة – الإنجيل – واليوم الذي نعيشه . لقد سبب مشكلة لبعض المعارضين لخدمة المرأة معرفة أن الكلمة العبرية المترجمة " جماعة " تكون نساء – وليس فقط كلمة الجنس المؤنث , لكن الكلمة التي تعنى نساء .

هنا الطريقة التي نقرأها من الأصل العبري لترجمة ( Isaac leeser ) .

( مز11:68 ) أعطى الرب بشائر ( سارة ) : تٌنشر بواسطة رسل مؤنثين , وافري العدد.

بعد كل هذا , أول واحد ذهب ليخبر – وليعظ يعنى أن يذهب ليخبر – الأخبار السارة لقيامة يسوع كانت إمراة . اخبر يسوع مريم المجدلية , " أذهبي وأخبري ..."

ومنذ ذلك الوقت وهم يٌخبرون – ويجب أن يستمروا في ذلك .

أيجب على المرأة أن تلبى النداء ؟

هل تصادق على تنصيب المرأة الكامل لخدمة الإنجيل ؟

البعض سيسال . " هل سيتمكنوا أن يملئوا خدمات الرسول , النبي , المبشر , القسيس , و المٌعلم ؟

" نحن نقرا عن حنة , التي يدعوها الكتاب المقدس نبية . لم يَقل عنها أنها تتنبأ فقط – بل يدعوها نبية .

يوجد فرق .

أنا شخصياً – وهذا رأي الآن – لا اجد أي ضرر في تولي المرأة في الخدمات بالكنيسة .

على أي حال , أنا أؤمن انه سيكون من الصعب قليلا للمرأة أن تكون في منصب القسيس .

أنا أدرك انه لم يزل الله يستخدمهم هنا .

صديقة كبيرة السن لنا , كٌرست لخدمة اجتماعات روحية و كارزة لسنوات , أخبرت زوجتى و أخبرتني بالتجربة التالية.

قالت , " امتلكنا تماما قطعة ارض صغيرة وفارغة خلف منزلنا , وفى الصيف ننصب بعض الكراسي ونعقد اجتماع مفتوح في الهواء الطّلق . جاء العديد من الناس المقيمين في الناحية المجاورة بالمدينة وخلصوا . ولأنني قد أرشدت سواء الكثير أو القليل منهم إلى الرب , وحافظنا على استمرارنا وبنينا مبنى للكنيسة بمجرد أن صار حقيقة واقعية , تقريبا 200 فرد في مدارس الأحد , حولناه إلى اجتماعات روحية . في الواقع أنا نفسي لا أؤمن في كون المرأة قسيسة , لكن لأنني قد بشرت وخَلِصوا من خلال خدمتي , كان من السهل لي أن أبنى الكنيسة. " بعد فترة قليلة من الزمن , أثناء الحرب العالمية الثانية , المشرف المركزي على الاجتماعات جاء لي في طلب . أنت تتذكر كيف كانت فترة الحرب , عندما ينتقل الناس من مدن صغيرة إلى كبيرة ليعملوا في ازرع دفاعية . قال لي ,

لدينا مبنى جديد للكنيسة هناك , وتقريبا كل شعب الكنيسة قد انتقلوا بعيدا . ويوجد عدد قليل ما زال باقي فقط , ولا يستطيعوا أن يٌدعّموا القسيس ويدفعون الأجرة , أيضاً .

يبدو وكأن المركز سيضطر إلى دفع التكاليف أو سيفقد الملكية . هل ستأخذين تلك الكنيسة ؟ .

هذان الزوجان كانت لديهم صنعة مضمونة وعندهم دخل خاص بهم . فلن تعتمد على الكنيسة لتدعمها , لذلك أخبرته . أنا لا أؤمن بكون المرأة تصبح قسيسة , لكنني سأخضع نفسي لكم يا أخوة المركز ولزوجي وسأذهب هناك . "

لم يكن بعيدا عن منزلها . كانت الأولوية لها أن تعظ لمجموعة صغيرة باقية . لكن بدا الله في أن يبارك , وبدأت تنمو .

كان يوجد فقط دستة من الناس عندما ذهبت هناك , لكن سريعا ما اكتمل المبنى . والمركز لم يكن مضطر لدفع أي تكاليف .

قالت " خلٌص العديد من الناس هناك , لكنني لم أعمدهم , لم أعظ في أي جنازة , أيضاً ".

أترى , فهي وعظت وعلّمت تحت مسحة روح الله – واستخدمها الله . لكنها لم تغتصب السلطة أو تٌملى الأمر على أي شخص .

خدمت إمراة أخرى , تقاعدت الآن , وكانت مٌبشرة استخدمت بقوة من الله . لم يكن زوجها خادما ؛ كان مقاول . كانت تعظ قبل أن تتزوجه . وهو بنى منازل وأصبح ثرى للغاية . وهى بنت كنائس .

وكانت تذهب للمدن الصغيرة حيث لا وجود لكنيسة الإنجيل الكامل وتَنصب خيمة أو تعقد اجتماع في الهواء الطّلق . وكانت قادرة على استرداد المسلوب . كانت مسحة الله فوقها . المئات من الشعب خَلٌصوا من خلال خدمتها , وأعتقد حوالي السبعة كنائس التي ما زالت مستمرة حتى اليوم رجعت من خلال خدمتها .

من الممكن أن يحتج احدهم ," كل هذا خطا ".

لو كان هذا خطا , أثق أن الله سيسامحها لاجتذاب المئات من الناس وتخليصهم و 7 كنائس مستمرة !

لكن , لا , لم يكن خطا . كانت لديها دعوة من الله والقدرة على الوعظ حيث لا يمتلكها آخرين . استمرت , وخلٌص الناس , و تأسست الكنيسة بعد ذلك .

وباشر زوجها الأمر وأقام مبنى الكنيسة . وكانت باقية حتى تظل الكنيسة مستمرة في بعض الأحيان سنة , وأحياناً سنتين .

( كان بولس الرسول يظل باقيا أحياناً مع المجموعة لمدة 3 سنوات ) .

ثم تستودعها لدى رجل قسيس وتذهب إلى مكان أخر .

قالت , " كل ما فعلت حقيقة كان وعظ . كان لدينا لجنة من الرجال وكان زوجي يتقابل معهم . فهو حتى كان يٌدبر كل التمهيدات في الاجتماعات." لم تكن متسلطة على أي شخص.

P.C.Nelson ( انظر ACKnowLedgments ) , التي كانت ملاحظاته عن هذا الموضوع ذات قيمة لي , قال : أومن انه عادة من الأفضل أن تحصل على رجال ذوّى مواهب روحية ليرأسوا كنائسنا ومعاهدنا لكي لو أن ذلك غير متاح بأرقام كافية , دعونا ندعو الأخوات للعمل : فكّر كيف أن العديد من الأعمال الفاخرة قد تأسست بتضحية من المجهودات المكرسة من خلال النساء الروحيات بدون مساعدة بكثرة أو تشجيع من الرجال .

هل الأيدي المثقلة التي وٌضعت على مثل هؤلاء النساء لما كان قد دعاهم الله إليه صراحة و وهبهم بالملكات الطبيعية ومواهب الروح ؟

لو أن الله قد دعاهم – الذين نستدعيهم ؟ لندع الله يٌرسلهم خارجاً – لأنه الوحيد الذي فعل هذا . وعندما يكون مستعدا لدعوتهم , له الحق في ذلك .

اعتقد أن بعض الرجال يفتكرون في أنفسهم أنهم آلهة – لكنهم ليسوا كذلك , ويحتاجون أن يكتشفوا هذا.

ثم ( Dad Nelson ) أعطى هذه النصيحة , التي أعتقد أنها رائعة :

لأخواتنا الذين يعظون , يٌعلّمون , وحتى يخدمون في مكانة قسيسة , مٌبشرة , مرسلة , سنغامر بتقديم هذه النصيحة . عندما يكون ممكناً , احضري أخ لعمل المعمودية , وكوني مقتنعة وراضية بالمكان الذي يفتحه الرب لكي أياً كان .

اخدميه بتواضع , وبرقة , وبإخلاص هناك , حتى يٌخرجك من الحقل .

 

هل يجب أن تغطى المرأة رأسها في الكنيسة ؟

( 1 كو 3:11 – 16 ) 3 لَكِنِّي أُرِيدُكُمْ أَنْ تَعلَمُوا أَنَّ المَسِيحَ هُوَ رَأْسُ كُلِّ رَجُلٍ، وَأَنَّ الرَّجُـلَ* هُوَ رَأسُ المَرأَةِ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ رَأسُ المَسِيحِ. 4 فَكُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهُوَ مُغَطَّى الرَّأْسِ يُهِينُ رَأسَهُ، أَيِ المَسِيحَ. 5 وَكُلُّ امرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأسِ تُهِينُ رَأسَهَا، وَهِيَ أَشبَهُ تَمَامَاً بِامرأةٍ مَحلُوقَةِ الرَّأْسِ. 6 فَإِذَا لَمْ تُغَطِّ المَرأَةُ رَأسَهَا، فَإنَّها تَكونُ كَمَنْ قَصَّتْ شَعرَهَا كُلَّهُ! لَكِنْ مَادَامَ أَمرَاً مُعِيبَاً أَنْ تَحلِقَ المَرأَةُ أَوْ أَنْ تَقُصَّ شَعرَ رَأسِهَا كُلَّهُ، فَإِنَّهُ يَنبَغِي عَلَيهَا أَنْ تُغَطِّيَ رَأْسَهَا. 7 أَمَّا الرَّجُلُ فَلاَ يَنبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأسَهُ، لأَِنَّهُ يَعكِسُ صُورَةَ اللهِ وَمَجدَهُ، وَالمَرأَةُ تَعكِسُ صُورَةَ الرَّجُلِ. 8 أَقُولُ هَذَا لأَِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَأْتِ مِنَ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ هِيَ الَّتِي جَاءَتْ مِنَ الرَّجُلِ. 9 كَمَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخلَقْ مِنْ أَجلِ المَرأَةِ، بَلِ المَرأَةُ خُلِقَتْ مِنْ أَجلِ الرَّجُلِ. 10 لِذَلِكَ يَنبَغِي أَنْ تُغَطِّيَ المَرأَةُ رَأْسَهَا كَعَلاَمَةٍ تُبَيِّنُ أَنَّهَا تَحتَ سُلطَانٍ، وَلأَِجلِ المَلاَئِكَةِ أَيضَاً. 11 غَيرَ أَنَّهُ فِي الرَّبِّ، لاَ المَرأَةُ مُستَقِلَّةٌ عَنِ الرَّجُلِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُستَقِلٌّ عَنِ المَرأَةِ. 12 فَكَمَا أَنَّ المَرأَةَ جَاءَتْ مِنَ الرَّجُلِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ أَيضَاً يُولَدُ مِنَ المَرأَةِ. لَكِنْ كُلُّ الأَشيَاءِ تَأْتِي مِنَ اللهِ. 13 فَاحكُمُوا أَنتُمْ فِي هَذَا بَينَكُمْ وَبَينَ أَنفُسِكُمْ: أَيَلِيقُ أَنْ تُصَلِّيَ المَرأَةُ للهِ عَلَنَاً وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأْسِ؟ 14 أَلاَ تُعَلِّمُكُمُ الطَّبِيعَةُ نَفسُهَا أَنَّهُ عَارٌ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُطِيلَ شَعرهُ؟ 15 أَمَّا الشَّعرُ الطَّوِيلُ فَمَجدٌ لِلمَرأَةِ، لأَِنَّهُ أُعطِيَ لَهَا كَغِطَاءٍ طَبِيعِيٍّ. 16 لَكِنْ يَبدُو أنَّ بَعضَهُمْ يُحِبُّ أَنْ يُجَادِلَ، أمَّا نَحنُ وَجَميعُ كَنَائِسِ اللهِ فَلَيسَتْ لَنَا هَذِهِ العَادَةُ.

إن قراءة متسرعة لهذا الشاهد العظيم ستقود الشخص إلى أن يؤمن أن بولس كان ملازم للمرأة في كل مكان , وفى كل وقت , وصية أن تلبس الشال , أو أن تٌبقى رؤوسها مغطاة في خدمة الكنيسة . كثير من الناس القلقين يخافوا اليوم أن يكشفوا رؤوسهم في الكنيسة خشية من نقض هذا الشاهد . لٌب الموضوع يدور حول هذا السؤال هل هذا إلزام في كل مكان ووقت ؟ لنفحص هذا الشاهد بعناية حيث لو انه ملزمنا الآن , يجب أن نطيعه .

على ماذا يَبنى بولس مناقشته عن أن المرأة تغطى رأسها في اجتماع ديني ؟ الأول , هو لا يقول أن هذا غير محترم . أو لا يقول أن هذا لا يٌسر الله . لو انه قال , فلن يكون هناك مفر من تحقيق الوصية .

احترام الرأس

في الفصل الثاني قد ناقشنا ما يقوله بولس عن الأزواج أن يكونوا رأس لزوجاتهم . هذا هو الأساس لموضوع بولس . سوف نقراها ثانية من ترجمة (ويموث ) للتوضيح

( 1 كو 3:11 – 7 ) .

في بلادنا ؛ نستشعر بغريزة عدم لياقة الرجل بتغطية رؤوسهم في اجتماعات دينية . لقد حضرت اجتماعات حيث باقي الرجال ويجلس هؤلاء وهو لا يزال لابس القبعة , وواحد من الخدام المساعدين يأتي إليه ويطلب منه أن يضعها جانبا .

بين اليهود , مع ذلك , العادة المعاكسة تسود . في المَجمع اليهودي حتى الآن, يظل الرجال بغطاء الرأس . عندما زرنا المكان المقدس للمٌسلمين في أورشليم القدس , نزعنا أحذيتنا وتركناها عند الباب في البلاد المسلمة , العابدين ينزعون ما فوق رؤوسهم , ويتركون أحذيتهم . قال الرب لموسى , ( حز 5:3 ) لم يقل الرب شئ عن كسوة الرأس . لماذا , إذاً , يحتج بولس ضد من يصلون أو يتنبئون وهم مغطاة رؤوسهم ؟ سينضح هذا بوضوح لاحقا لكن يكفى أن نقول هنا أن الغطاء , كان معرفة شخص ما عياناً يقدم رأسه . يقول بولس أن المرأة التي تصلى أو تتنبأ بدون غطاء الرأس لا تحترم رأسها . فهو لا يقول أنها لا تحترم الله , بل راس زوجها الذي قدم . الغطاء كان رمز الخضوع لزوجها لذلك من خلال هذا لقد لوحظ على انه شعار موضوع عياناً لخصوصيته الزوجة والمكانة التبعية انه طقس هام في الزواج كان تظاهر بغطاء الرأس. قال ماركوس دود , " ادخار غطاء الرأس كان نتيجة لذلك هيئة وملامح , في قسم المرأة المسيحي , حيث كونهم تظاهروا كأعضاء في جسد المسيح جميعهم خارج مكانة الاحترام والتبعية " .

هذه إشارة لطرحة الزفاف الذي لا يزال يٌلبس في مراسم العٌرس . وعادة خلع غطاء الرأس تتريث في مناسبة من يصبحون راهبات . الكلمة اليونانية " exousia" تترجم " قوة " في ( 1 كو 10:11 ) , وتترجم أيضاً بتنوع " كسلطان " " حرية " والجمع " سلطات " و " مسيطرين " لنشرح هذا العدد , الذي يبدو غريباً على أسماعنا , مثل هذا : " لهذا السبب ( بسبب الحقائق الموضحة في ع 8 , 9) ينبغي على الزوجة أن يكون لها علامة على سلطان زوجها , غطاء لرأسها , بسبب الملائكة " مرة أخرى هنا , ليس هذا تسائل المرأة , بل سؤال الزوجين بعيدا عن احترام ( شرف ) للمسيح , لا يجب على الرجل أن يغطى رأسه . بعيدا عن الاحترام لزوجها , يجب على الزوجة أن تغطى رأسها – وأيضاً بعيدا عن احترام الملائكة الملحوظين كحضور في العبادة العامة , والذي سيكون حزين بأي تشويش .

إيه . أس . ووريل يقول , " الملائكة يخدمون الأرواح , و , وكونه موجود في خدمتهم , ... سيصدمون , لو أن المرأة يجب أن تخرج من مكانها , وتحاول أن تتظاهر بالسيادة على الرجل " في زمان الكتاب المقدس , إلتفاتاً كان يٌمد للحضور وخدمة الملائكة أكثر من اليوم . من الممكن أن يكون له تأثير صحي على اجتماعاتنا ومجموعات الصلاة لو إننا كنا نٌعير انتباهنا لحضور هؤلاء الرسل السماويين . إنهم موجودين . كلمة الله تقول ذلك . في عهد الكنيسة كان مألوف للمعمدانيين أن يكون موجود هذا التعبير , " نحن الآن في حضور الله , الملائكة , وهذا الاجتماع الأكثر وقورا وبهجة يدخل في هذا العهد " .

ومن الملاحظ أن الملائكة موجودين .

احترام العادات الاجتماعية

السبب التالي أن بولس حدد للمرأة الظهور في الكنيسة براس مغطاة هو بعيد عن احترام التقاليد الاجتماعية . لاحظ ما يقول في ( 1 كو 16:11 ) , " ليس لدينا مثل تلك العادة ... "

ثم في ( عدد 6 ) 6 فَإِذَا لَمْ تُغَطِّ المَرأَةُ رَأسَهَا، فَإنَّها تَكونُ كَمَنْ قَصَّتْ شَعرَهَا كُلَّهُ! لَكِنْ مَادَامَ أَمرَاً مُعِيبَاً أَنْ تَحلِقَ المَرأَةُ أَوْ أَنْ تَقُصَّ شَعرَ رَأسِهَا كُلَّهُ، فَإِنَّهُ يَنبَغِي عَلَيهَا أَنْ تُغَطِّيَ رَأْسَهَا. كان بولس يقول أن ظهورها في خدمة كنيسة عامة بدون غطاء الرأس هو بنفس مقدار ظهورها وشعرها مقصوص أو رأسها محلوق . هذا كان على عكس التقليد السائد في كورنثوس .

( ماركوس دود ) قال في هذا بين اليونانيين كان يوجد عادة عامة للنساء في الظهور مع العامة ورأسها مغطاة , ومن الشائع أنهم يظهرون بغطاء ملفوف حول الرأس كشال. حسناً , بناءاً على ذلك , بولس لا يصر على غطاء للوجه , كما في البلاد الشرقية , بل فقط على الرأس . هذا الغطاء للرأس ممكن أن يستغنى عنه فقط في الأماكن حيث الخصوصية بعيداً عن النظرة العامة . نتيجة لذلك كان ملحوظ شعار العزلة .

إنه الشعار الذي أعلن أنها خاصة , ليست شخصاً عام – تجد واجباتها في المنزل , ليست خارجه ؛ في البيت ليست في المدينة . كلا الجنسين ينظر للغطاء على انه الرمز الأكثر حقيقة و الأقيم لمكانة المرأة . في أيامنا هذه , في أرضنا , ليست هذه هي التقاليد . لا تظهر المرأة لتكون محتشمة لو أنها ترتدي غطاء الرأس أو الشال على رأسها في الأماكن العامة . المرأة المحتشمة الحقيقية تكون ملحوظة الآن بقدر ما هي صريحة , بالسلوك المتضع , بالملامح الصريحة , النظرة المخلصة من عينيها , كما كان في أيام بولس في كورنثوس وهى مغطاة الرأس .

الزوجة الصالحة كانت تلبس على رأسها شعار الخضوع للزوج . المرأة التي تظهر غير مغطاة الرأس في زمان بولس في كورنثوس تفضح الكنيسة . الغرباء سيفكرون بان تلك المرأة الفاسدة في المدينة ! هذه السيرة ستنعكس عليها وعلى زوجها . سوف تجلب الخزي لرأسها , وزوجها .

العادات الأمريكية

لدينا قوانيننا وعاداتنا أيضاً . علي مدار القرن , هنا في أمريكا الشمالية , كان يوجد عادة في معظم الكنائس أن يجلس الرجل في جانب و المرأة في جانب آخر. إنني في الخدمة لحوالي أكثر من 65 سنة , ومن سنوات عدة مضت وعظت أنا في كنائس حيث هذه العادة لا تزال سائدة . لم يجرا الرجل أن يجلس في ركن المرأة . والعكس صحيح كانت لهم عاداتهم . ويجب على أن أتماشي معها , و إلا فهم سيظنون أنني مخالف لهم . في الأزمنة الأولى , تاريخ الكنيسة الرسولية في بوسطن تخبرنا بواقعة حيث أن الشماس خرج ليتداول على ما سيتم مع العروس التي أتت مع عريسها وكان جالسا معها في ركن النساء . فقرروا أن يتخذوا قرارات حازمة . لذلك نزلوا في ممر الكنيسة ورائه , وجروه من عنقه , ورموه خارجا . لقد تعدى على عاداتهم . ( دونالد جى ) كان قسيس عظيم ومٌعلم كتاب مقدس . خدم كعضو شيخ كنيسة له السلطة التنفيذية في اجتماعات روحية في بريطانيا العظمى وايرلندا . وسافر بشكل متسع في العمل الخمسيني من خلال أوربا , إفريقيا , استراليا , البلاد الشرقية , أمريكا الشمالية.

في كتابته لتجاربه الأولى بالعودة إلى أواخر 1920 وأوائل 1930 , لقد اخبر عن وصوله في بلد معينة حيث سيدير إرسالية تعليمية . المختص بالإرسالية لم يكن هناك ليقابله . لقد أرسل إلى مكانة واحد من أهل البلد الذي تحدث بالإنكليزية .

" فقط انتظر هنا المختص بالإرسالية سيكون هنا . لابد و انه أعيق, قال ابن البلد .

قال ( جى ) أن الجو كان باردا تماما , ومنذ أن كانوا منتظرين بالخارج في الخلاء بدون مكان للجلوس أو غطاء , لقد شعر بالبرد .

" إنني اشعر بالبرد تقريبا " قال " جى " لذلك التفت حولي و حركت قدمي لأجعل الدم يتوزع في جسمي وحاولت أن أظل دافئا . تمشيت هنا وهناك حتى تدفأت قليلا . وبينما أنا أمشى بدأت اصفر بنغمة دينية . ثم لاحظت أن ابن البلد بدا يٌحملق في بطرف عينيه" في النهاية قال ابن البلد , " لو كنت مكانك لما فعلت هذا " ( افعل ماذا ؟ ) " صفير "

" ما العيب في الصفير ؟ "

" في هذه البلد يعتبر من السوقية أن تصفر . لو أن أحداً من المجموعة سمعك , لن يأتي احد ليسمع عظتك " . كتب " جى " اضطررت أن أتماشى مع عاداتهم بينما أنا هناك وتعلمت بسرعة – وكلما سافرت حول العالم سأنظر بتوقع للبلد المقبلة لأكتشف ماذا يمكنني أن افعل , وما لا يمكنني " .

لو انك شاهد مؤثر وفعال للرب يسوع المسيح , فأنت تقريبا مضطر إلى أن تتأقلم وتتكيف مع عادات الناس . أنا مقتنع انه لو لدينا مثل هذه العادة الآن لغطاء الرأس للزوجة , سيكون ليس من الحكمة أن نتجاهل هذا . لو أن الناس عامة اعتبروا هذا ليس من الحشمة , سيكون بالتأكيد من الحكمة لهؤلاء الذين يسعون للتقدم في السعي للمسيح أن يتوافقوا مع التقليد .

كسر قوانين المجتمع الغير مكتوبة جعلت خدمة كثير من المبشرين بلا ثمر .

يأخذ نظرة قريبة من الحرب العالمية الثانية , واحد من قائدي الطائفة الخمسينية ذهب لألمانيا ليتقابل مع قائدي الحركة الخمسينية هناك . كانت لديهم نوع من مأدبة الاجتماعات ليناقشوا الخطط لإقامة مراكز للنهضة .

قال الأميركي " كانت هذه عاداتهم ليشربوا كاس صغير من الخمر قبل الوجبات . لم يكونوا سكيرين , إنها كانت فقط عاداتهم . لكن لم تكن عاداتنا , وكنت بالأولى مرتبط بضميري . ما الذي سوف افعله ؟ فترويت . في النهاية , قال روح الله لي , قالت الكلمة أن تأكل وتشرب ما يقدم لك ولا تسال أي سؤال فبدأت اخذ رشفة تلو الأخرى من الخمر " . عن هذا الوقت , قال , قائد المجموعة الخمسينية الألماني انحنى وهمس في أذنه , قالوا لي أن بعض القديسين في أمريكا يشربون القهوة " وقال , " بالطبع أنا نفسي اشرب القهوة , لكن أجد نفسي متجهاً إليها قائلا , يا أخت , أنا آسف على ما أقول , لكنهم يفعلون .

بينما كان هناك لم يستطع أن يشرب أي قهوة ؛ سيكون مخالف لعاداتهم .

أنا أحب طريقة ترجمة ( ويموث ) عندما تقول : " لكن لو أن أي واحد عنده ميل للجدل على النقطة , فليس لدينا مثل هذه العادة , ولا كنائس الله " ( 1 كو 16:11 ) .

بكلمات أخرى , بولس يقول أن الكنيسة تحافظ على الاستمرار في عادة الأرض.

انجذاب بولس للغير معتاد

يجعل بولس الواحد أكثر انجذاباً – لحواسنا الغير طبيعية .

( 1 كو 14:11 , 15 ) 14 أَلاَ تُعَلِّمُكُمُ الطَّبِيعَةُ نَفسُهَا أَنَّهُ عَارٌ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُطِيلَ شَعرهُ؟ 15 أَمَّا الشَّعرُ الطَّوِيلُ فَمَجدٌ لِلمَرأَةِ، لأَِنَّهُ أُعطِيَ لَهَا كَغِطَاءٍ طَبِيعِيٍّ.

مرة أخرى تعليقات ماركوس دود توضح :

بطبيعة المرأة التي تقف على رمز الحشمة والعزلة غطاء الرأس الذي يدل على تكريسها للواجبات المنزلية هو فقط تكميل مصطنع من عطية شعرها الطبيعي .

الشعر الطويل اليوناني الأنيق.. كان مقبولا من الناس كإشارة للمخنث كالنساء والحياة المترفة الملائمة للنساء ... والغير مناسبة للرجل .

لاحظ مرة أخرى أن بولس لم يقول أن الله قال هذا وقال هو , " الم تكن الطبيعة نفسها " . فقد ذهب إلى الطبيعة ليوضح نقطة . لقد اندلعت الحروب الصغيرة والكنائس تنهش في السؤال : هل الكتاب المقدس يٌعلم أن المرأة يجب أن يكون لها شعر طويل ؟

ما هو طويل فهو طويل ؟ والعكس ؟! لقد خدمت 12 سنة وبطريقة ما دخلت أماكن معينة , ومع هذا لم يكن لزوجتي شعر طويل مثل الأخريات . فهم يمسكون شعرهم ويبرموه بأحكام فوق رؤوسهم في عقدة . لكن شعر زوجتي مغطى أكثر منهن . لم يكن بالأمر المهم كم كان يبلغ طول شعرهم , فلم يغطى رأسهم . أما راس زوجتي فكان مغطى . انجذب بولس للغير معتاد . عندما يكون شعر المرأة أطول من الرجل عادة ما يغطون رؤوسهم . ثم تستطيع أنت أن تقول هذه امرأة . نستطيع أن نخبر من الصور في فترات معينة من التاريخ أن الرجال كانوا عادة يطلقون شعورهم أكثر مما نحن فيه اليوم . لكن , في نفس الوقت , كانت النساء تتركه اقل طولا من هذا . شعر الرجال كان لا يزال قصيرا بمقياس اليوم . سأقول هذا : أنا لا اعتقد انه جيد لأي رجل أو صبى مسيحي أن كون على الأقل مخنث كالنساء . كلمة الله تتكلم ضد هذا .

قال الرجل الحكيم في الجامعة : ( جامعة 13:12 ) . لذلك دعونا نٌلخص نقاط بولس :

1. انه لم يقول انه من الوقاحة للنساء أن تظهر وهى غير مغطاة الرأس . فهو حتى لم يتطرق لها .

2. انه لم يقل انه هذا يحزن الرب .

3. انه يقول إنها العادة . ومن الحكمة أن تتماشى مع العادة.

4. انه ينجذب للغير معتاد .

تعامل بولس مع مبادئ تطبيق عامة . لكن بما أن الأوقات والعادات تتغير بخصوص اللياقة الأنثوي .

إنني لا أجد شيئا في هذه القطعة يمنع المرأة من الظهور للعامة بعدم وجود غطاء للرأس هنا في بلدنا . لكن إن كنت في مكان آخر . وكانت تلك العادة موجودة. فإنني أشجعك أن تتماشى معها .

 

الملبس اللائق والتزين للمرأة المسيحية

( 1 تيمو 9:2 , 10 ) ( 1 بط 1:3 – 5 )

ربنا يسوع المسيح له سلطان علينا . ولأنه سيدنا فان له سلطان ليٌرتب كسائنا مثل كل شئ اخر مختص بنا . هذه الشواهد تتعامل مع الإغراء الذي – بينما الرجال غير معفيين منها – تجعلها أقوى انجذاب للمرأة . ولهذا السبب النساء مٌفرزين بواسطة بولس وبطرس لهذه النصائح الخاصة . في أيامنا هذه نرى تلك الموضة تٌسيطر على كثير من النساء أكثر من معنى العفّة .

حتى الرجال حول العالم قد صدموا بالملابس الضيقة التي يلبسونها كثير من النساء المعترف بهم كمسيحيات . من المؤسف أن العديد من النساء يتخذون الزى المصمم لهؤلاء وبواسطة الناس ذوى الشخصية الشكاكة أولى من هؤلاء الذين يسعون أن يعيشوا لمجد الله . أنا لا أرى سوى أن بولس أو بطرس يضعون قواعد صارمة وشديدة – لكن يوجد مبدأ مشترك . " لكن بطرس اخبر النساء ألا يضفرن شعورهن أو يلبسن الذهب " , البعض سيجادلون . ( طبقا لبحثي كان هناك عادة قضاء وقت اكثر لتضفير الشعر وعمل الذهب كمصاغ لها).

" اخبرهم ألا يركزن على شعورهن " , وختموا بهذا .

اننى اتفق مع الموقر ( O , B , Braune ),

الذي انتقل ليكون مع الرب , الذى كان لاكثر من 40 سنة قسيساً لاجتماع Rosen Heights لكنيسة الرب فى فوروورث. قال , " انا اعّلم النساء ان يلبسن ويبدون بشكل افضل لانفسهن ولازواجهن . انا اقول لهم , يجب ان تبدّين جميلة لتحظى به , ومن الافضل ان تبدي جميلة لو انك تريدي ان تحتفظى به " .

لم يكن بطرس يقول لا . لانه لو قال , " لا تضفرن شعوركن " , ولو انه قال , " لا تلبسن الذهب , ثم قال ايضا , " لا ترتدين الملابس". لانه قال , ( 1 بط 3:3). وبالطبع نحن نعرف انه لم يخبرهم الا يرتدون كساء او ملابس . بسبب الإغراء للمراة فى هذه الناحية , فهو يقول , " لا تقضين كل الوقت فى العناية بشعوركن . لا تقضين كل وقتكن فى التزين . لا تقضين كل اوقاتكن فى الملابس والفساتين " ( لو ان بعض النساء المسيحيات يقضين ولو مثل نصف هذا الوقت فى الصلاه , الصوم , وطلب الرب كما فعلن مع شعورهن وملابسهن , سيصبحن عظماء روحيين ! ) . يحاول بطرس ان يلفت الانظار للتوازن هنا . نحن نحتاج للتوازن . الكنيسة لها الميل ان تتجه نحو الخندق على احد جوانب الطريق . نحن لا نحتاج الى ان نذهب الى نهاية أحد الطريقين – فنحن نحتاج الى ان نذهب لمنتصف الطريق . وجهة نظر بطرس هنا : لا تستنفذ كل وقت على الانسان الخارجى . لكن انظر الى هذا , اول كل شئ , ان الانسان الداخلى يتحلى بالروح الوديعة والرقيقة الهادئة . لو انك سوف تميل للانسان الداخلى اولا , لن تقلق كثيرا على تبعية الخارجى . عندما نلت معمودية الروح القدس فى 1937 واصبحت بين الشعب الخمسينى , كنيسة الله الكاملة كانت اكثر صرامة عن ايامنا هذه . تقريبا كل النساء , لانهم كانوا مٌتعلمين ان يفعلوا هذا , ان يكون لهم شعر طويل .

سببت امراة تبشر بالانجيل ضجيجاً عندما قصّت شعرها , او قصرته , كما دعوه حينها . من الممكن ان يكون البعض لم يفهموا هذه النهاية , لكن اهل تكساس و اوكلاوهوما ستتضح لهم الصورة عندما اقول للشعب بان يلقوا ما هو عارض. خدمت المراة قائلة , " قال لى الرب بان افعل هذا " .

" لكن الكتاب يقول هنا " , فتصدوا لها هكذا ,

" ان يكون المراة شعرها الطويل " .

قالت " ان ترى , حينئذ " هناك شواهذ اخرى . ( الاية يجب ان تٌفسر فى ضوء شاهد اخر ) . انا رايت بولس يقول لا تقضى كل وقتك على الانسان الخارجى – على شعرك – لكن يجب ان ترى ان اول كل شئ ان الانسان الداخلى تَحلى بالروح الوديعة والرقيقة.

"اننى ادركت اننى اقضى كثير من الوقت على شعرى الطويل , فى محاولة لجعله يبدوا دائما جميلا . منذ ان قصصت شعرى , انا أمشطه فقط, وانتهيت . انا استطيع ان اقضى وقتى مع كتابى المقدس وفى الصلاة . فى الحقيقة , اننى اكثر روحانية وأقترب من الله اكثر من السابق . اننى كنت اقضى وقت اكثر فى السابق مع الانسان الخارجى " .

يوجد توازن لتكون بنائي هنا. ساقول هذا , هؤلاء النساء الذين يعظن بالانجيل يجب ان يكّن وبخاصة اكثر حرصاً ان يتجنبن حتى الظهور بغطاء الراس او بغير حشمة ولياقة ( من الممكن ان تكون حكمة لهؤلاء الذين ياخذون بعض اماكن القيادة ليميل قليلا الى الجانب المحافظ على القديم فى الملبس والتزين ) . ينصح بولس النساء , بعيدا عن الافراط فى هذه الاشياء , ليكون لك اعمال حسنة . تستطيع ان ترى حالا انه لو ان المراة تقضى وقتا اكثر فى بعض هذه النواحى , لن يكون عندها الوقت للاعمال الجيدة . ينصح بطرس بتزين الانسان الداخلى وهذا ياخذ وقتا . وهذا ياتى بنهاية المعركة فى داخلنا جميعا بين الجسد والروح.

انا لا اعتقد اننا نحتاج لنضع اسس صارمة وقائمة بإفعل ولا تفعل . ولا عندنا الحق لنٌرغم الاخرين بتقّبل ارائنا وافكارنا . لقد كنت دائما محافظ جدا . لقد اخذت زوجتى اول عشر سنين من زواجنا لتجعلنى استوعب فكرة ارتداء حزام الزفاف . انا فقط لم اكن اهتم بالخواتم . لكن لم يكن عندى اى ادانة لاى احد اخر يرتديها – لم يكن الامر يخصنى . انا لا اضبط ضميرك ؛ انت ما هو عليه . هذا بينك وبين الله فلتجعل كل شخص يٌنّفذ خلاصه . ( اوريثا ) اقنعتنى فى النهاية بارتداء حزام زفاف ذهبى بسيط . وفى عيد الميلاد اعطتنى واحدا . فبدات ارتدائه – وتنامى لى الشعور بقبوله.

لم يمر وقت قبل قولى , " انا احب ان احصل على واحد اخر " . وجلبت لى واحد اخر . ( احيانا نكون متحاملين على شئ ما . وبعدها نكتشف انه تقريبا لم يكن بهذا السوء كما اعتقدنا ) .

انا لم اهتم ابدا بما تلبسه السيدات من اقراط . لم يعنى لى شيئا ؛ وقد عبّرت عن رغبتى بمعق المحبة حسبما استطعت , ولم تلبس زوجتى الاقراط لاول 25 سنة من زواجنا ولكننى اخبرتها فى النهاية ان تفعل ما تشاء , وتلبسهم لو ارادت ذلك . انت ترى , انه مقدار قليل لما احب ولا احب. اننى لم ارى ان الله اهتم بخصوص هذا . بعد كل هذا , اننى لا حظت ان الله خلّص الناس فى افريقيا و عمّدهم بالروح القدس بينما كانوا يلبسون الاقراط فى أنفهم !

الاخت ( ماريا وودورث – ايتر ) كانت خادمة بارزة اثناء بداية الحركة الخمسينية فى القرن العشرين . وٌلدت فى 1844 , بدات خدمتها للشفاء فى 1885 . عندما كانت 70 كانت لديها خيمة تتسع لـ 22 الف مقعد , وهى وعظت بدون نظام عام للخطابة. اننى رايت 1911 اصداراً من Dallas Times Herald and Right)) فى الصفحة الأولى يقول بخصوص اجتماعها , " ابعدوا الشمسيات, اولادكم , وتعالوا لخيمة الاجتماع فى منتزه ( Fair ) . ان الله ما زال يشفى المرضى مثلما كان يفعل فى ايام يسوع والرسل " .

واستمرت فى القول كيف ان شخص تلو الاخر كان يٌشفى , وكيف ان اطباء المدينة كانوا يفحصونهم قبل وبعد. هناك جزء من اكثر المعجزات المذهلة التى ممكن ان تسمعها وتخطر على البال فى اجتماعاتها . تلك المراة كانت منزل قوى للرب . لكنها حتى لم تدخل الخدمة حتى اصبحت اكبر سنا . دعاها الرب لتعظ كإمراة شابة و لكن كنيستها قالت انه يجب على المراة ان تصمت وهى لم تطع الله وبذلك خرجت عن ارادته .

فهى عانت من اشياء كثيرة . اولاد لها قد ماتوا من سنة . هل اماتهم الله ؟ لا . لكن بسبب عدم طاعتها , استطاع الشيطان . ومات زوجها الاول . وفى النهاية, وعندما كانت تقريبا ( 50 ) وقٌرب موتها , قالت , " وهو كذلك , يا الله . سافعل هذا لا اهتم بما يقوله الرجال , وما تقوله الكنيسة , او إدّعاء اى شخص .ساذهب لاعظ واصلى للمرضى . " ثم بدات الاشياء تسير حسنة لها .

لانها كانت واحدة من قادة الخدمة الخمسينية فى البداية , مع انها لم تكن عضوة فى اى مجموعة مٌعينة , لقد دعيت لتتكلم فى المؤتمر السنوى العام للمجمع الكنسى لاجتماعات الرب فى كنيسة ستون فى شيكاغو . قرات انا عظتها , واعتقدت بمجرد ان قرات , " 1916 – لكن كيف سيتناسب هذا مع اليوم " لقد تحدثت مع قادة وعظ الانجيل الكامل عن " عصا يركبها الصبى كالحصان " .

" هكذا العديد من الواعظين " , قالت , انزع شئ واحد واركبه مثل العصا التى يركبها الصبى كالحصان . البعض يتركون ثياب المراة . وهذا ما يعظون عنه دائما – واللبس بطريقة او بطريقة اخرى لن يصل بك للسماء , او يرسلك للجحيم . فانت تحتاج الى ان تعظ بيسوع , وتصل بالناس ليخلٌصوا و يمتلئوا بالروح القدس , ولتترك الرب يخبرهم بما سيفعلون.

فهى نصحت " لا تحارب الفئات الاخرى . لا تحارب أتباع المسيحيين ". " فقط عظ بيسوع , الصليب , الدم , القيامة من الاموات . لقد تعلّمت ان الله سوف يقابلنى بالناس الذين لا اتوقع ابدا ان أصل اليهم , لان قلوبهم جعانة . انا لا اعظ ضد اى شئ . انا اعظ لشئ ما " .

كان ( بوب بيوس ) مٌرسل معمدانى فى الديار للمتحدثين بالاسبانية فى الجزء الجنوبى الغربى من الولايات المتحدة عندما نال الروح القدس . وهو نَشَر كتاب فى 1974 يٌدعى ( بندول الساعة المتذبذب ).

قد ذكر, الغرض من الكتاب, " ان يسبب للناس ان تتمهل وينظرون للجانب الاخر من الموضوعات المختلفة . انه لكى يجعل بندول الساعة المتأرجح يرجع للارادة الكاملة لله اولى من ان يكون مٌعلق فى عقائد وشريعة " .

اننى اقتبس من الفصل الخامس , سٌمى " بندول الساعة المتذبذب يعود ليمشى مع الخط على المواقف تجاه ملبس المراة , "

وتعليقات بوب على ( بطرس الاولى 3:3 , 4 ) :-

يجب ان تفهم ان المراة تٌوصى بان تضع تقوية وتاكيد على انسان القلب الخفى اولى من الافراط فى الملبس .

هل صحيح ان المراة لا تستطيع ان ترتدى بنطلون ؟

لا , فهذا ليس صحيح من تفسير دقيق للاية . صلى من اجلها . فلتدع الرب يرشدك فى هذا . اليك حقيقة ما يقوله الكتاب عن هذا .

( لاويين 5:22 ) الشاهد الكتابى يتكلم عن ان المراة يجب ان تبعد عن ملبس الرجل , و , بالمثل ,

الرجال يجب ان يمتنعوا عن ارتداء ملابس المراة .

بعض الشاذين يحبون ان يرتدوا ملابس المراة . فهم يحبون ان يضفون شخصية المراة عليهم . هذا هو رايى انه هذه هى المشكلة بالاحرى عن التصرف البسيط فى ارتداء ملابس الجنس الاخر .

شئ واحد هو يقيني , يجب ان تكون المراة امراة . سواء انها ترتدى ثوب او فستان .

يقول التقليد ان النساء لا يجب ان يرتدون بنطلوناً .

يقول الكتاب المقدس شئ على هذه الواقعة .

اذا كنت تعمل مع مجموعة من الناس الذين لديهم وجهة نظر اخرى من جهة المراة والبنطلونات , فانت تحتاج لتوافقهم كى لا تبقى عثرة لهم . اذا كنت تشعر انك لا تستطيع ان تتوافق , فيجب عليك ان تصلى للتحرك بمجموعة اخرى التى تشاركك معتقداتك .

بالمناسبة , بنطلون المراة ليس هو رداء الرجل . ايضا , فى ايام الكتاب المقدس , كان يلبس الرجال قمصان , وكانت المراة تلبس البنطلون . ربما تحتاج المراة للبنطلون والرجل يحتاج ان ياخذ القمصان . ( فى المعتقد الثانى , ليس بالاحرى ..)

من المهم جدا ان تتبع سلامك الداخلي . البعض لديهم خلفية تعليمية قوية ضد ارتداء المراة البنطلون . ارتدى ما يسمح به مجتمعك ان تلبس لكن لا تحاول ان ترغم اخر بآرائك فى العقيدة الروحية.

تستطيع ان تشارك بمعتقداتك , لكن لا تطلب .

( 1 بط 3:3 , 4 ) لاَ يَنبَغي أَنْ يَعتَمِدَ جَمَالُكُنَّ عَلَى أَشيَاءَ خَارجِيَّةٍ كَالتَّصفِيفِ المُتَكَلِّفِ لِلشَّعْرِ، وَالتَّزَيُّنِ بِالذَّهَبِ، وَارتِدَاءِ المَلاَبِسِ الفَاخِرَةِ 4 بَلْ يَنبَغي أَنْ يَنبُعَ جَمَالُكُنَّ مِنَ القَلبِ، فَيَكُونَ جَمَالَ الرُّوحِ الوَدِيعَةِ المُسَالِمَةِ الَّذي لاَ يَذْبُلُ، وَهوَ جَمَالٌ لاَ يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ عِنْدَ اللهِ.

هنا يتم تحذير المراة لتضع توكيد على انسان القلب الخفى . فهم ليكونوا رقيقين وانثويين . وليكن لديهم روح وديعة وهادئة ... ليكون هناك توكيد على الروح المتواضعة أولى من الثوب ... .

بعض ممن يدعون المرأة ( المقدسة), كبٌعد تعلقها بالملبس, يكون بعض من النساء المعنيين فى العالم . يبدوا انهم يظهرون اقدس من الروح.

زوج من المرسلين كانوا يعيشون بما يعرف الان بارض اسرائيل من 1900 الى 1935 عندما عادوا كانوا قد كتبوا عادات ارض الكتاب المقدس. خٌطى واسعة كانت قد عٌملت فى تلك الارض منذ عودة اسرائيل , لكن عندما كان هذا الرجل وزوجته هناك , كثير من العادات القديمة كانت هى السائدة.

وهو وضّح, " لقد حاولنا ان نفسر الكتاب المقدس فى ضوء التفكير الغربى , وهذا كتاب شرقى .

لقد تعلمنا ان بعض الشواهد الكتابية التى تعنى شئ واحد لنا , بين هؤلاء الناس كانت تٌفسر على النقيض تماماً . شئ واحد قد وجدته اذهلنى انه فى امريكا , عندما رجعنا للوطن فى اجازة , لقد راينا صورا للمسيح , وكان مرتديا فى تلك الصور ملابس نساء. جعل الفنانين المسيح لابسا رداء , وهو كذلك , لكن الفرق يكون في اللون . يوجد الوان معينة لا يرتديها الرجال فتلك الالوان تنتمى للنساء. بعضا من الناس الذين احتجّوا بصوت عالى على ارتداء المراة ثياب معينة لديهم صورة فى منازلهم ليسوع مرتديا ملابس المراة."

فى التعليق على ( 1 تيمو 9:2 ) , الذى يكون واحدا من اياتنا , يقول ( بوب بيوس ) , "فى الواقع الشاهد يتعامل مع الدرجات القصوى فهو يٌحذر من التطرف والزيادة . الزينة , الخ ... , بعض النساء الذين يكثرن من ( ارتداء ) الزينة والحٌلّى يعاملن النساء الذين يلبسن بنطلون كما لو كانوا ثعابين. لنقول على الاقل , مثل تلك المراة يجب ان تكون متطابقة مع الشاهد الكتابى".

من السهل ان تصبح غير متوافق . لقد زٌرت اماكن حيث لا يسمحون بالدٌرر او الحٌلّى ان يٌلبس على الفساتين لكنهم يشبكون بدبوس الحٌلّى فى شعورهن بالكامل. هذا يبلغ بنا القول , " حسنا ان تلبس الحٌلّى علي راسك , لكن ليس من بداية رقبتك لاسفل ".

اننى قد عرفت واعظين ارادوا ان يخبروا كل النساء فقط كيف يلبسن ؛ كان هذا موضوعهم الاساسى.

زوجاتهم الفقيرات كانوا بصعوبة يٌسمح لهم بان يبدون مٌحتشمات . كانوا مضطرين ان يطلقوا شعورهن طويلا ولم يستطعن ان يستخدمن جزء من الماكياج.

لكن نفس هؤلاء الواعظين يلبسون ويبدون فى منظر حسن . عندما يخرجون , تشبه زوجاتهم أمهاتهم !

ختام

تخبرنا الإرساليات أنه في البلاد الشرقية – وبخاصة قبل الحرب العالمية الثانية – المرأة الفقيرة , الجاهلة كانت غير قادرة أن تدرك بالكامل معنى رسالة الإنجيل .

فهم مراراً وتكراراً يعطلون الخدمة بأسئلة فارغة وعديمة الاحترام . فهم يتكلمون ويسالون مثل هذه الأشياء مثل تكلفة فستان الخادمة , أو عن هدف بعض المقالات عن الثياب . من المرجح أن يكون بولس قد وجه بعض من أحكامه ضد حالة متشابهة بهذه المسالة في كورنثوس , حيث أن التاريخ يخبرنا أن المرأة كرتبة أو درجة كانت تبقى مهملة .

عندما دخلت في الأول في الوسط الخمسيني , قرأت بكثير من الشغف كتابات ( تشارلز أي روبنسون ) . وهو قال "أنا اعتقد انك تستطيع أن تقول وتثبت انه لا يوجد على الإطلاق تمييز كتابي يستمر في العبادة أو مسالةٌ ما تتعلق بهذا الأمر , الذي مبنى على الجنس . مع الله , لا يوجد رجل أو إمراة , عشيرة فقط ... التميز الذي وضعه الله ليس واحد مؤسس في الجنس , لكن واحد وٌجد في حالة مختصة بالزواج " .

عندما تأتى للكنيسة – والأمور الروحية – وجسد المسيح لا يوجد تمييز بين الرجل و المرأة . وهذا حيث أن الكثير فاته هذا الأمر . فقد جعلوا هذا طلب يد بين رجل و إمرأة. حيث انه ليس كذلك . انه عرض زواج بين الزوجين إن الرجل ليس راس المرأة في الكنيسة .

الزوج هو راس الزوجة في البيت .

( غلاطية 26:3 – 28 ) 26 أَنتُمْ جَمِيعَاً أَولاَدُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالمَسِيحِ يَسُوعَ. 27 فَأَنتُمْ جَمِيعَاً الَّذِينَ تَعَمَّدْتُمْ فِي المَسِيحِ، قَدْ لَبِسْتُمُ المَسِيحَ. 28 لا فَرْقَ بَينَ اليَهُودِيِّ وَاليُونَانِيِّ، وَلاَ بَينَ العَبْدِ وَالحُرِّ، وَلاَ بَينَ الذَّكَرِ وَالأُنثَى، لأَِنَّكُمْ جَمِيعَاً وَاحِدٌ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.

الصفحة الرئيسية