بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

لاهوت السيد المسيح

 

نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.

سنتكلم بنعمة السيد المسيح في هذه المحاضرة عن ألوهية السيد المسيح؛ وسنتناول هذا الموضوع في ثلاث نقاط أساسية وهي:

أولاً: طبيعة الله. ... ثانياً: مفهوم اليهود عن الله وعن المسيح المنتظر. ثالثاً: السيد المسيح كما تكلم عن نفسه في الإنجيل المقدس وكما شهد عنه الوحي المقدس.

 

+ الفهرس:

الموضوع الأول: طبيعة الله

الموضوع الثاني: مفهوم اليهود عن الله

(1) العقل أو الكلمة والحكمة الخالقة

(2) أما عن أن لله روح في العقيدة اليهودية

(3) طبيعة المسيح المنتظر

الموضوع الثالث: السيد المسيح ما قاله عن نفسه؛ وما قاله الوحي عنه في الإنجيل المقدس

الوجود السابق للمسيح قبل تجسده

السيد المسيح فوق المكان

السيد المسيح خالق

السيد المسيح هو رب الحياة

هو الحياة في ذاتها؛ في نبعها

بدون السيد المسيح لا حياة

الإيمان به يعطي الحياة الأبدية

هو يعطي الحياة لمن يشاء

مريح البشر

قبل السيد المسيح سجود العبادة

قبل السيد المسيح من الناس الصلاة

السيد المسيح يرسل رسلاً

تأكيد السيد المسيح على أنه الله الظاهر في الطبيعة البشرية

كذلك قوله أنه المتحكم في إرسال روح الله

خدمة الروح القدس

في مجيئه الثاني

ساعته لم تكن قد جاءت بعد

السيد المسيح هو ابن الله الوحيد

 

 

الموضوع الأول: طبيعة الله:

+أولاً يؤكد الكتاب المقدس بروعة ووضوح تعاليمه المقدسة عن الله الواحد..

+الفرق أن البعض ينادي بوحدانية صماء ... أي وحدانية مجردة ... بينما أكد الله وحدانيته العاقلة الحية في الكتاب المقدس.

نستطيع أن نختصر عقيدة الثالوث في ثلاث عبارات بسيطة .. أن الله موجود بذاته ... وهذا الإله الموجود بذاته هو ناطق بعقله ... وهذا الإله الموجود بذاته والناطق بعقله هو حي بروحه القدوس ...

+إذن أين الثلاث آلهة ... مجرد إتهام ليس له أي أساس من الصحة لا في الكتاب المقدس ولا في عقيدة الكنيسة منذ ألفي عام؛ ولا في كتابات المسيحيين عبر تاريخهم الطويل.

+إذن فالذي يريد أن يفهم ويريد أن يقف على الحقائق ... إذا أراد ذلك يستطيع ومجال البحث مفتوح أمام الجميع ونحن لا نمنع أي شخص من البحث في الكتاب المقدس؛ بل نشجع الكل على اقتنائه وقراءته.

+ولتوضيح هذه الواحدانية غير الصماء .. الوحدانية العاقلة الحية ... نقدم مثل الشمس.

فالشمس مثلاً هي شمس واحدة .. ولكنها ليست واحدة صماء ميتة؛ مع أنها جماد .. وإنما الشمس واحد فيه حركة قائمة بقيامه .. ما معنى هذا ؟ يعني أن الشمس منذ أن خُلِقت وأوجدت في هذه الحياة كانت فيها هذه الحركة الداخلية ... فالشمس الواحدة فيها ذات وهو كتلة الشمس؛ أو ما نسميه قرص الشمس؛ وهذه الشمس تولد النور وتنبثق منها الحرارة ... ولكن رغم ذلك هي الشمس الواحدة بالرغم من هذا الثالوث الذي فيها ... طبعاً مع الفارق في التشبيه ... إشرح مثل الشمس.

+الله العاقل الحي. ... نريد أن نوضح من خلال مثل الشمس أن الوحدانية لا تتعارض مع الثالوث ...

فأنت واحد ولكنك ثالوث أيضاً .. فيك الروح والنفس والجسد .. وأنت ليس ثلاث بشر وإنما إنسان واحد.

إذن فالواقع يثبت وبأمثلة كثيرة جداً أن الواحد الحي لا يمكن أن يكون واحد أصم لا حركة فيه. وأن لا تعارض بين الواحدانية والثالوث أو تعدد الصفات الذاتية.

ولاحظوا: نحن لا نتكلم عن إله مركب من ثلاث أشياء ... وإنما نتكلم عن إتحاد فالله الواحد هو واحد مثلث الأقانيم؛ في إتحاد تام وكامل ومطلق لا يمكن الفصل بينم ... تماماً مثل أشعة الشمس التي لا يمكن أن تفصل عنها الحرارة؛ وفي ذات الوقت لا تستطيع أن تفصلهما – الضوء والحرارة – عن قرصها  .. +الصفات الذاتية والصفات النسبية.  مثال الشمس: جميلة- منيرة-مشرقة.

+الله له صفات ذاتية وصفات نسبية.

+الله الموجود بذاته الناطق بكلمته الحي بروحه القدوس ... أقنوم – أداة- النطق والحكمة والمعرفة في الله هو العقل الناطق أو النطق العاقل وسمي هذا النطق العاقل بكلمة الله؛ أو بابن الله كما سنعرف ذلك لاحقاً ... وأقنوم الحياة في الله هو الروح ... ويسمى أيضاً الروح القدس.

+ وحيث أن حديثنا اليوم عن عقل الله ... فسنركز في الحديث عليه.

+الحركة السرمدية في الذات الألوهية: ما معنى سرمدية ؟

+أزلية اسم ابن الله.

الشمس صفة ومكاناً

رجوع الى الفهرس

 

الموضوع الثاني: مفهوم اليهود عن الله:

الله أيضاً مثلث الأقانيم ... الذات والعقل والروح.

رجوع الى الفهرس

(1) العقل أو الكلمة والحكمة الخالقة: أم22:8-31 ... فالحكمة أو العقل الألوهي قوة جبارة خالقة.

+ولهذا العقل يقلب بالابن. أم4:30-6

+بكلمة الرب صُنِعت السموات. مز6:33 ...إن كلمة الرب قوة جبارة تخلق كل شيء. كلمة الله.

+بل إن اليهود في تفسيراتهم في الترجوم من العبرية إلى الآرامية قبل المسيح بأكثر من 100سنة فهموا وشرحوا للمؤمنين اليهود أن (كلمة الله) يعادل (الله)؛ وعلموا بذلك في أكثر 320 آية.

+وهم في ذلك يفهمون أن كلمة الله هو عقل الله. فاليهودي الفاهم لعقيدته يعرف أن كلمة (الممْرا)؛ التي تعني كلمة الله هي تعادل الله.

+أسمع ماذا أيضاً في عقيدة اليهود عن كلمة الله أو عقل الله الأزلي ... فقد ورد في سفر الحكمة14:18-16(فبينما كل شيء في سكون تام. والليل في مسيره السريع. إذا بكلمتك الأزلي الجبار؛ يأتي من السماء؛ من عرشك الملكي؛ كجبار حرب شديد البأس؛ إلى أرض الخراب والدمار ليقدم وصيتك الصريحة).

 رجوع الى الفهرس

 

 (2) أما عن أن لله روح في العقيدة اليهودية:

فهناك عشرات الآيات أقدم منها أربعة فقط وهي:

+في البدء خلق الله السماء والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة. ورح الله يرف على وجه المياه. تك2:1

+قال موسى النبي: يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذ جعل الرب روحه عليهم عدد29:11

+وهو يتكلم عن كل الخلائق في المزمور فيقول : ترسل روحك فَتُخْلق-هذه الخلائق- وتجدد وجه الأرض. مز30:104

+روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني. 2صم2:23

+إذن فحتى اليهود عقيدتهم تؤكد الله المثلث الأقانيم.

رجوع الى الفهرس

(3) طبيعة المسيح المنتظر:

+ هناك ما يقرب من 300 نبؤة عن السيد المسيح في عقيدة اليهود وسأكتفي بالقليل جداً منها.

+ ينسب إلى المرأة .. نسل المرأة يسحق رأس الحية. تك15:3

+والمرأة التي ستلده هي عذراء: ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل. اش14:7  عمانا إيل

+وهذا المولود إلهاً: لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. اش7:9

+ يولد في بيت لحم: القرن 8 ... أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل مي2:5

+سيصلب: ثقبول يدي ورجلي وأحصي كل عظامي. مز16:22

+ولنكمن للعادل؛ فإنه غير نافع لنا. ويقاوم أعمالنا؛ ويعيرنا بمعاصينا للشريعة. ويشرح لنا جرائم سيرتنا. ويخبر أن له معرفة الله. وقد صار لنا تعييراً لخواطرنا. ونظرنا إليه ثقيل علينا. لأن عيشته غير مطاهية سيرة الآخرين. ومسالكه مستبدلة. حَسِبَنا عنده للنذالة. مبتعداً من طرائقنا؛ كمن يبتعد عن النجاسات ... يطوب أواخر المقسطين –الصديقين- ويتعاظم أن الله أبوه. فننظرن إن كانت أقواله حقيقية. ونختبر ما يكون له. فنعرف أواخره. فإن كان هو ابن الله الحقيقي؛ فينظره وينقذه من أيدي الذين يقاومونه. ولنستفحصه بالشتم والعذاب لنعرف دعته؛ ولنختبرن احتماله السؤ. ولنحكمن عليه بموت. شنيع. فإن مراقبته ستكون من أقواله. الحكمة 12:2-20.

+ملكوته الأبدي الذي لا ينقرض: كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن إنسان أتي وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض. دا13:7؛14

 

رجوع الى الفهرس 

 

الموضوع الثالث: السيد المسيح ما قاله عن نفسه؛ وما قاله الوحي عنه في الإنجيل المقدس.

+ يبدأ الإنجيل المقدس بوحيه عن هذا العقل الإلهي ... فيقول (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة هو الله. يو1:1 )

+معنى اسم يسوع.

رجوع الى الفهرس

الوجود السابق للمسيح قبل تجسده.

+هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعد رجل كان قدامي؛ لأنه كان قبلي. يو30:1 .

+وصرح قائلاً: أنا يسوع .. أنا أصل وذرية داود رؤ22

+ وجهوا له الصلاة في الرؤيا فقالوا: قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا. أصل داود رؤ5:5

+الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. يو58:8 . رفعوا حجارة ليرجموه

+لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم يو24:17

+خرجت من عند الآب وأتيت إلى العالم يو28:16 ... إذن هو ليس من الأرض وإنما من السماء .. ولذلك من الطبيعي أن يقول ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء. ... يو3

ولهذا من الطبيعي أن يقول +وأيضاً أترك العالم وأذهب إلى الآب ... وكلنا نعلم ونؤمن أن السيد المسيح الآن في السماء ... كلام مترابط يؤكد بعضه البعض تماماً.

+وهو في السماء له سلطانه ... إستيفانوس الشهيد: أيها الرب يسوع اقبل روحي أع7 .. وأدخل اللص التائب إلى الفردوس لو23 ... حتى الملائكة تسجد له في9:2  نعود لموضوع الوجود السابق للسيد المسيح.

+الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر. يو18:1

+مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان عندك قبل كون العالم. يو5:17  ... يطلب من الله أن يمجده؟

+ ولذلك قيل عن المسيح المولود في بيت لحم ... مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل مي2:5 ... وهنا المقصود ألوهيته الأزليه .. يعني حتى اليهودي يفهم هذه الأولهية التي للمسيح المنتظر..

اليهودي يؤمن أن: سلطانه أبدي ما لن يزول. وملكوته ما لا ينقرض. دا14:7

+حكمة الله 1كو24:1 ..

+يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد عب8:13.

من يستطيع أن يقول هذا الكلام .. من يستطيع أن ينسب لنفسه الأزليه ... من الذي يجعل نفسه فوق الزمان...

إنه السيد المسيح ... الذي هو الله وحده الذي يمكن أن يكون فوق الزمان ... ولكنه أيضاً فوق المكان.

رجوع الى الفهرس

 

 

السيد المسيح فوق المكان:

+قال الوحي المقدس عن الله: أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صَعِدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جَنَاحَيِ الصُبحِ؛ وسكنت في أقاصي البحر؛ فهناك أيضاً تَهدِيِني يدك وتُمسِكُني يمينُك.مز139 ... الكائن الموجود في كل مكان هو كائن غير محدود ... ولا يوجد كائن غير محدود غير الله.

+ولكننا نرى للسيد المسيح هذه الصفة الألوهية . هذه الصفة الكونية .. إذن لنستمتع بهذه الآيات عن المسيح الكوني.

+ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء يو13:3 .. بالرغم من أنه الآن على الأرض يتكلم مع نيقوديموس فهو موجود في السماء وعلى الأرض.

+هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه. رؤ20:3

+ اليوم تكون معي في الفردوس لو23

+ حيثما اجتمع إثنين أو ثلاثة باسمي؛ هناك أكون في وسطهم. متى18

+وعده للكنيسة: أي للمؤمنين ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر. مت20:28 ...

+إذن فهو كائن غير محدود؛ الذي يستطيع أن يوجد في السماء وعلى الأرض وفي الفردوس؛ ومع كل الناس في كل وقت ومكان ... إن هذه الصفات لا يمكن أن تكون إلا لله وحده ... ولا يمكن أن ينسبها السيد المسيح لنفسه إن لم يكن هو الله ... نعم السيد المسيح هو الله المتجسد..

شئنا أم أبينا لا نستطيع أن نغير الحق الإلهي ... وهذا هو إنجيلنا المقدس يشهد بذلك. وكلمة الله يتكلم.

رجوع الى الفهرس

 

السيد المسيح خالق:

+الله هو الخالق ..."في البدء خلق الله السموات والأرض ..تك1

+أنا الرب صانع كل شيء؛ ناشر السموات .. أنا الرب صانع كل هذه أش44و45

+ولكن السيد المسيح هو الخالق أيضاً ... فكل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.يو3:1

+كان في العالم وكوِّن العالم به.يو10:1

فإنه فيه خُلِق الكل؛ ما في السموات وما على الأرض؛ ما يُرى وما لا يُرى؛ سواء كانوا عروشاً أم سيادات أن رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خُلِق.كو16:1 ... به جميع الأشياء ونحن له 1كو6:8

+ولكن : هل هذا الأمر حقيقة في السيد المسيح .... لنرى:

+معجزات خلق: الخمس خبزات وسمكتين .. أشبع بها خمسة آلاف ... لو9

+ومرة أخرى إشباع أربعة آلاف من سبع خبزات وقليل من السمك متى15

+المولود أعمى يو9 

+ أيضاً ... لعازر ... فكيف يكون المسيح خالقاً بسلطانه الذاتي بينما الخلق لله فقط.

 

رجوع الى الفهرس

السيد المسيح هو رب الحياة.

هو الحياة في ذاتها؛ في نبعها:

+فيه كانت الحياة يو4:1

+أنا هو الطريق والحق والحياة. يو6:14

+أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا. يو11

+تكلم عن نفسه بأنه هو الخبز الحي الواهب حياة للعالم. يو33:6

رجوع الى الفهرس

بدون السيد المسيح لا حياة:

+من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له حياة. 1يو12:5.

+أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. 1يو9:4.

رجوع الى الفهرس

الإيمان به يعطي الحياة الأبدية:

+الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لا يرى حياة أبدية؛ بل يمكث عليه غضب الله. يو35:3

+خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد؛ ولن يخطفها أحد من يدي.يو27:10

رجوع الى الفهرس

 

هو يعطي الحياة لمن يشاء:

+كما أن الآب يقيم الموتى ويحيي؛ كذلك الابن يحيي من يشاء يو21:5 .

+وأنا أقيمه في اليوم الأخير يو54:6  ... يعني ليس فقط هو صاحب الحساب وإنما حتى قيامة الموتى في يده وسلطانه.

فهل يستطيع ذلك؟  ... لقد أكد كلامه فهو الذي:

+أقام الميت بكلمة.

+ إذن يقول عن نفسه: إنه نبع الحياة؛ الإيمان به هو الحياة؛ واهب الحياة؛ معطي الحياة؛ يعطيها لمن يشاء؛ إذا أعطى لا أحد يستطيع أن يأخذها من يديه؛ .... إنها كلها صفات أراد من خلالها أن يؤكد أنه الله الظاهر في الطبيعة البشرية. ..لأن المفروض في كل الآيات السابقة أن يوجه الأنظار إلى الله معطي وسيد هذه الحياة.

رجوع الى الفهرس

 

مريح البشر:

تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. (مت28:11) أنا وليس الله ... لأنه هو الله.

إذن فالوحي المقدس يشهد أن السيد المسيح هو الله.

رجوع الى الفهرس

 

قبل السيد المسيح سجود العبادة:

+المولود أعمي يو9 ... +الذين في السفينة مت14 ... +سجود بطرس له وهو يقول له يا رب بعد معجزة صيد السمك مت14 ... +سجود نازفة الدم له مر5 ... +سجود الرئيس يايرس له مر5 +سجود المريمات بعد القيامة مت28 ... +سجود الإحدى عشر تلميذاً له متى28 .. +سجود المجوس في طفولته متى 11:2 ... + بل قال الوحي المقدس عنه (تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء وما على الأرض وما تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب في10:2

رجوع الى الفهرس

 

قبل السيد المسيح من الناس الصلاة:

فقبل أن يقال له يا رب يا رب مت22:7 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات.

+كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.مت22:7.

+بل قال قولته الشهيرة الرائعة (مهما سألتم بإسمي فذلك أفعله؛ ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً بإسمي فإني أفعله. يو13:14).

من الذي يتقبل الصلوات. الذي يتقبل الصلوات هو الله ولكن السيد المسيح نسبها إلى نفسه. فانظروا مثلاُ تأكيده على هذه الحقيقة. قال الوحي المقدس عن الله: أنه يتقبل الذبائح والصلوات فقال فو هو6:6

+(إني أريد رحمة لا ذبيحة.)

+ونجد السيد المسيح يقول عن نفسه ذات الكلام فيقولها مرتين (مت12:9 و 7:12 ).

+بل قال عن نفسه أنه أعظم من الهيكل ذاته (هوذا أعظم من الهيكل ههنا. مت6:12 ) وذلك لأنه قال عن نفسه أنه رب الهيكل رب هذا البيت مت25:10.

+وفي الحياة الروحية قال كلاماً عجيباً (من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني. ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. ومن وجد حياته يضيعها. ومن أضاع حياته من أجلي يجدها. مت37:10-39 ).

رجوع الى الفهرس

 

السيد المسيح يرسل رسلاً:

الله هو الذي يرسل الرسل والأنبياء؛ ونجد السيد المسيح يرسل رسلاً 70 رسولاً إلى الأمم لو1:10 وإثنى عشر رسولاً؛ في الإرسالية الأولية إلى بني إسرائيل مت16:10؛ ثم بعد ذلك إلى العالم كله.مر16؛ متى28

 

القدوس – السلام – الحق – المميت – الحي – الأول – الآخر – النور.

مما سبق يتضح للباحث الأمين في الكتاب المقدس أن السيد المسيح هو عقل الله أي كلمة الله؛ وعقل الله هو الله؛ فهو الله الذي اتحد بطبيعة بشرية.

 

رجوع الى الفهرس

   

تأكيد السيد المسيح على أنه الله الظاهر في الطبيعة البشرية.

+قال الله ( أنا أنا الرب وليس غيري مخلص اشعياء اش11:43 وأيضاً أنا الرب وليس آخر إله سواي اشعياء5:45

وأيضاً أليس أنا الرب وليس إله غيري. اشعياء21:45 ... وأيضاً قيل في التوراة عن الله ( لأن الرب إلهم هو إله الآلهة ورب الأرباب تث17:10

+قال السيد المسيح عن نفسه (ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. مت21:7)

+كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة فحينئذ أصرح لهم: أني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم. مت22:7؛23) فحديثهم معه بلفظ الرب الديان وبإسمه تُفعل القوات والمعجزات وباعتباره الديان المتصرف في حياتهم الأبدية حياتهم في الآخرة...

+وقال أيضاً( لماذا تدعونني يا رب يا رب؛ وأنتم لا تفعلون ما أقوله لو46:6).

+قرأة مت31:25-46 ... ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده .... يا رب: متى رأيناك

إستفانوس واللص التائب استخدموا هذه الربوبية في مماتهما. ... وتوما استخدمها ربي وإلهي .. وكما قيل عن الله أنه رب الأرباب ... قيل عن السيد المسيح أنه ملك الملوك ورب الأرباب رؤ16:19 ... رؤ14:17 ....

+ وقال عن نفسه أنه رب السبت والشريعة أيضاً مت12

وتنبأت إليصابات فقالت للسيدة العذراء (من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليَّ لو1

حتى الملاك سماه رباً فقال ( أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب لو10:2؛11  ... وبعد القايمة أيضاً أطلق عليه الملائكة تعبير الرب مت 5:28؛6

وأخيراً قال له التلاميذ (يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك ... وفي هذه جميعها لم يعترض على من ناداه رباً.

وماذا قال السيد المسيح عن نفسه أيضاً ...

+قال الله (أنا الأول وأنا الآخِرُ ولا إله غيري .اش6:44) وقال أيضاً (أنا هو: أنا الأول وأنا الآخِرُ ويدي أسست الأرض؛ ويميني نشرت السموات. اش12:48؛13).

+ويقول السيد المسيح (أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. يقول الرب الكائن والذي يأتي القادر على كل شيء. رؤ7:1)

+لا تخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً. وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين رؤ17:1 )

+ها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر .رؤ 12:22-16).

+أرنا الآب وكفانا ... الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟؛ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ؛ الذي رآني فقد رأى الآب. يو9:14 .

+ والدليل أنه وضح هذه الآية في ذات المناسبة وقال: لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه. يو7:14  .. رائع .. فهو رسم جوهره وبهاء مجده .عب3:1 الله لم يره أحد قط الابن الوحيد ... يو18:1

+أنا والآب واحد. يو30:10  ... وفهم اليهود هذا التصريح الخطير بأنه يساوي نفسه بالله فأخذوا حجارة ليرجموه..

+لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. يو22:5

+ولذلك قالها صرحة : أنت أيها الآب في وأنا فيك يو21:17 . كان يمكن لليهود أن يردوا فيقول : وما المشكلة؟ فنحن أيضاً في الله والله فينا. ولكن السيد المسيح كان يتكلم عن وحدانية خاصة به

+فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. غل9:2 .

+بل إنه أكد بأنه الله الذي يقبل الصلاة ؛ فقال (مهما سألتم بإسمي فذلك أفعله؛ ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً بإسمي فإني أفعله. يو13:14)

+أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. 1يو9:4 ... لا يمكن أن نحيا إلا بالله فهو مصدرالحياة.

نفهم هذا الأمر من الوحي المقدس القائل: إذ كان في صورة الله؛ لم يًحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب.في2

إي أنه إذا تصرف على أساس أنه الله فإن ذلك لا يحسب إختلاساً لمكانة الله لأنه هو الله.. لكنه تنازل آخذاً صورة عبد.

+لا تضطرب قلوبكم؛ أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي يو1:14

+كل ما هو لي فهو لك؛ وكل ما هو لك فهو لي. يو10:17.... المساواة الكاملة بينه وبين الآب. ولهذه المساواة كان اليهود يريدون أن يرجموه!  كلام لا يجرؤ إنسان عادي أن يقوله.

+وحينما سألهم عن السبب قالوا له: لأجل تجديف. فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً. يو31:10.

+خاطب أبيه السماوي قائلاً: كما أننا نحن واحد ... مرتين يو11:17؛22 .

+كرر تعبير صدقوني أني في الآب والآب فيَّ؛ وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها. يو11:14... وما هي هذه الأعمال؟ إنها الأعمال التي لا يستطيع أن يعملها إلا الله وحده!

+إن كنت لست أعمل أعمال أبي؛ فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل؛ فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال؛ لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه ... فطلبوا أن يمسكوه يو39:10 .

+وفاض بهم الكيل حينما قال لهم: أبي يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل. يو17:5 فما الذي حدث لقد فهم اليهود قصده أنه يساوي نفسه بالآب؛ أي أنه الله. ولهذا قيل مباشرة: من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. ع18

ولا أحد يعمل أعمال الله. نحن ننفذ وصايا الله ولا نقوم بأعمال الله. كالخلق وإقامة الأموات بكلمة كن؛ ..الخ . لذلك أراد اليهود أن يقتلوه. وإليك أمثلة واضحة عن أعمال الآب التي يعملها السيد المسيح؛ قال السيد المسيح عن نفسه: +كما أن الآب يقيم الموتى ويحيي؛ كذلك الابن يحيي من يشاء يو21:5 . فمنح الحياة متوقف على مشيئته وهذا الأمر خاص بالله.

رجوع الى الفهرس

 

كذلك قوله أنه المتحكم في إرسال روح الله :

+قال الله في الكتاب المقدس (أنا الرب إلهكم وليس إله غيري.. ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي يؤ2)

+كذلك (ترسل روحك فتخلق. وتجدد وجه الأرض. مز104) (وكان روح الله يرف على وجه المياه. تك1).

+ومع ذلك نجد السيد المسيح يؤكد بأنه سييرسل روح الله فيقول ( ومتى جاء المعزي الذي سأرسله إليكم من الآب. +روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.يو26:15).

+لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. يو7:16).

+كيف يتحكم في روح الله إن لم يكن هو الله؟ بل المفروض أن تكون روح الله هي روح الابن ذاته .. نعم . الروح القدس هو روح الابن كما هو روح الآب. ولذك قال الوحي المقدس (وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكناً فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له (رو8 :9) ربما لا تكون واضحة .. نسوق معها آية أخرى ؛ نحن نعرف أن الذي قاد الأنبياء الحقيقيين عبر تاريخ الإنسانية هو روح الله؛ (تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ... والعجب حينما نجد أن الوحي المقدس يؤكد أنه أيضاً روح الابن فيقول (نائلين غاية غيمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء.الذين تنبأوا عن النعمةالتي لأجلكم. باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم. اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها (1بط  1 :  11).

+ولأن الروح القدس هو روح المسيح ذاته؛ لذا نفخه في تلاميذه:(ولما قال هذا نفخ وقال : اقبلوا الروح القدس.يو20

فمن الذي يستطيع أن يكسب روح الله ..يرسل .. ينفخ روح الله ... يقود الأنبياء بروحه ... إن لم يكن هو الله.

+ولذلك قالها صرحة : أنت أيها الآب في وأنا فيك يو21:17 .

رجوع الى الفهرس

 

خدمة الروح القدس:   ذاك يأخذ مما لي ويخبركم. يو14:16 .. كيف يأخذ من إنسان ويعطي إنسان ؟!

لاحظ إنه روح الله المتكلم في الأنبياء؛ يعرفهم كل شيء يمنحهم المواهب المختلفة .. فكيف يأخذ من إنسان.

كل ما للآب فهو لي. لهذا قلت أنه يأخذ مما لي ويخبركم. يو15:16.

رجوع الى الفهرس

 

في مجيئه الثاني: قال أنه: سيأتي بمجده ومجد الآب.  لو26:9 كذلك في مجد أبيه مع ملائكته متى27:16 المجد المفروض هو مجد الله فقط.  ولكننا نرى هنا مجد الله هو مجد المسيح وكذلك الملائكة هم ملائكة المسيح مع أن المفروض الملائكة هم ملائكة الله.

 

رجوع الى الفهرس

ساعته لم تكن قد جاءت بعد:

+فطلبوا أن يمسكوه ولم يلق أحد يداً عليه. لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد (يو30:7).

+هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل ولم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد.

(يو20:8)

+أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى.(يو1:13).

رجوع الى الفهرس

السيد المسيح هو ابن الله الوحيد:

+بنوة الخلق:  والآن يا رب أنت أبونا نحن الطين وأنت جابلنا وكلنا عمل يديك. (اش8:64).

+بنوة الإيمان:  وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله.

+بنوة المحبة: أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله. 1يو1:3 .

+ولكن بنوة السيد المسيح بنوة متميزة : إنه الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب. يو18:1

+في العماد: السماء انفتحت ونزل عليه الروح القدس مجسماً في هيئة حمامة وشهد الآب : هذا هو ابني الحبيب به سررت. مت3 ؛ لو3.

+ في التجلي على الجبل: ظهور موسى وإيليا: وكانت سحابة تظللهم فجاء صوت من السحابة قائلاً هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا. مر2  له اسمعوا .. أمر بالخضوع والطاعة له.

+فإذا كان الكل متساوٍ في البنوة فلماذا هذه الشهادة المتميزة والفريدة من الآب.

+ بل إن هدف كتابة الإنجيل إعلان هذه البنوة: إنجيل يسوع المسيح ابن الله. مر1:1

+ وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله. ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه. يو30:20؛31

+الكنيسة مبنية على هذه البنوة الذاتية للسيد المسيح: أنت هو المسيح ابن الله الحي ... طوباك يا سمعان بن يونا فإن لحماً ودماً لم يعلن لك. لكن أبي الذي في السموات. وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. مت13:16-18.  فما لزوم التطويب

+الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله. يو36:3

+الفهم اللاهوتي عند اليهود لإستخدام السيد المسيح لهذه البنوة الذاتية: من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثرأن يقتلوه؛ لأنه لم ينقض السبت فقط. بل قال أيضاً إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله. يو18:5

+وهذه هي تهمة قتله فقد قالوا لبيلاطس: لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت؛ لأنه جعل نفسه ابن الله يو7:19  .. مع أن كل اليهود يؤمنون أنهم أبناء الله.

وفي مجمع السنهدريم: قال له رئيس الكهنة اليهودي: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله  .... فما معنى أن يسأله أكبر محفل كهنوتي عن بنوته لله.

وعندما أقر السيد المسيح بذلك .. مزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: قد جدف ما حجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم تجديفه. مت36:26

+ إن هذه البنوة تتناغم مع النبوة القائلة: يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. اش6:9

+ ابن الله في الفهم اللاهوتي الكتابي تعني السيد المسيح: إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.

+ولذلك استطاع أن يقول : الذي رآني فقد رأى الآب. يو9:14 ... وأنا والآب واحد يو30:10

+الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر. يو18:1

+في جبل التجلي : له اسمعوا

عودة الى  الصفحة الرئيسية